كتاب(تثبيت الامامه) للامام الهادي

مجلس للحوار والنقاش مع المذاهب الأخرى ( كثيرا من المواضيع والمشاركات فيه يطرحها المخالفين للفكر الزيدي )، فللزائر الباحث عن الفكر الزيدي عليه التوجه لمجلس الدراسات والأبحاث ومجلس الكتب.
عبدالسلام
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 74
اشترك في: الاثنين إبريل 06, 2009 7:08 pm

Re: كتاب(تثبيت الامامه) للامام الهادي

مشاركة بواسطة عبدالسلام »

بالنسبه للكتاب مره اخرى نكرر لعل الاخ جمال يترك المكابره

نقل عن تثبيت الامامه واحتج بمافيه مجموعه من علماء الزيديه منهم

: الإمام المنصور بالله الحسن بن بدر الدين محمد بن أحمد بن يحيى بن يحيى بن الناصر بن الحسن بن عبدالله بن الإمام المنتصر بالله محمد بن الإمام المختار القاسم بن الإمام أحمد بن الإمام الهادي إلى الحق القويم يحيى بن الحسين بن القاسم بن إبراهيم عليهم السلام. المتوفي سنه 670
نقل عن كتاب تثبيت الامامه في كتابه انوار اليقين راجع ص 329-332 ..

نقل عن الامام الهادي قوله في تثبت الامامه
((فكان رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) أول من قصد بالأذى في نفسه وأقاربه، وأول من شهد عليه بالزور، وأوّل من أخذ ماله، وأوّل من روّع أهله، واستخف بحقّهم، فروّعوا، وأُوذوا وهم يروون أن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)يقول: " من روّع مسلماً فقد برئتُ منه، وخرج من ربقة الإسلام " وقال الله عزّ وجلّ فيهم: (قُلْ لا أَسْئَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْراً إِلاَّ الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبى )))

ونقل نصوص اخرى كثيره من كتاب تثبيت الامامه .




السيد العلامة: أحمد بن محمد بن صلاح بن محمد بن صلاح بن أحمد الشرفي ينتهي نسبه إلى الإمام القاسم بن إبراهيم [975 - 1055هـ]، أحد أعلام الفكر الإسلامي في اليمن، عالم، مجتهد، محقق أصولي، شاعر، أديب، مؤرخ، كان من أعيان أصحاب الإمام القاسم بن محمد،
نقل عن كتاب تثبيت الامامه في كتابه شفاء صدور الناس راجع ص 498

نقل قول الامام الهادي (ع) في تثبيت الامامه
((وقد فُعل بفاطمة (عليها السلام) ما ذكرنا في كتابنا هذا ورسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) يقول: " فاطمة بضعة مني يؤذيني ما يؤذيها ". فآذوها أشدّ الإيذاء ولم يلتفت فيها ولا في أقاربها إلى شيء مما ذكرنا، فكانت حرمة رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) أول حرمة انتهكت بعده في الإسلام، وكان أوّل مشهود شُهد عليه بالزور، وكان ماله أول مال أُخذ غصباً من ورثته..)))
ونقل نصوص اخرى




الفقيه العزي محمد بن يحيى مداعس رضي الله عنه
نقل عن كتاب تثبت الامامه في كتابه الشهير الكاشف الامين عن جواهر العفد الثمين راجع ص 1\875 وقال

((وفي كتاب تثبيت الإمامة للهادي عليه السلام : أن أبا بكر كتب إلى أسامة بن زيد أمير الجيش الذي جهزه رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في مرضه، وكان أبو بكر وعمر من جملة جيشه، فلما دنت وفاة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أرسلت بعض نسائه تعلمهم ذلك فرجعا وكان ما كان في السقيفة، فكتب أبو بكر: من عبد الله أبي بكر بن أبي قحافة خليفة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم إلى أسامة بن زيد أما بعد فانظر إذا أتاك كتابي هذا فأقبل إلي أنت ومن معك، فإن المسلمين قد اجتمعوا علَيّ وولوني أمورهم فلا تتخلفن فتعصيني ويأتيك ما تكره والسلام. فأجابه أسامه بن زيد وكتب: من عبد الله أسامة بن زيد عامل رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم على غزوة الشام إلى أبي بكر بن أبي قحافة. أما بعد: فقد أتاني كتابك ينقض أوله آخره، ذكرت في أوله أنك خليفة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، وفي آخره أن الناس قد اجتمعوا عليك وولوك أمورهم ورضوا بك، واعلم أني ومن معي من المهاجرين والأنصار وجميع المسلمين ما رضيناك ولا وليناك أمرنا، فاتق الله ربك إذا قرأت كتابي هذا واقدم إلى ديوانك الذي بعثك فيه النبي صلى الله عليه وآله وسلم ولا تعصه، وانظر أن تدفع الحق إلى أهله فإنهم أحق به منك وقد علمت ما قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في علي يوم الغدير، وما طال العهد فينسى إلى آخره،)))

واحال الى الكتاب في مواضع اخرى


وفي حاشيه شرح الأزهار 4\194قال صاحب الحاشيه
..)))وأيضا فالمروي عن الامام أمير المؤمنين زيد بن علي عليلم انه نسب ما أصابه من ظلم هشام لعنه الله إلى الشيخين أبي بكر وعمر فقال للسائل هما خذلاني هما قتلاني هذا كلامه عليلم يدل على أنهم أول من سن ظلم أهل البيت عليلم وفتحوا عليهم باب الشر فما زال كذلك إلى يوم القيمة وكذلك كلام الأئمة من أهل البيت (ع) مثل النفس الزكية في شأن المشايخ من اغتصابهم فدك من يد بنت رسول الله صلى الله عليه وآله واغتصابهم للامر من أهله وكذلك سائر الأئمة كالهادي إلى الحق يحيى بن الحسين وص بالله عبد الله بن حمزة والمتوكل على الله أحمد بن سليمان والمهدي لدين الله أحمد بن الحسين الشهيد وغيرهم فكلهم ناطقون بما ذكرنا ومن أراد ان يتحقق ما قلنا فليبحث كتب أهل البيت عليلم مثل أنوار اليقين والمصابيح ومجموع الهادي إلى الحق المبين في تثبيت الإمامة ومجموع حميد ان (ع) اه‍ )))



وبالتاكيد ان هناك غير من ذكرنا يحتج بالكتاب لم اعلمهم لقله اطلاعي

ومن هذا يتضح ن هناك ائمه وعلماء مصرحون بنسبه الكتاب للامام الهادي عليه السلام وفي نفس الوقت لايوجد من غيرهم من شكك في هذا الكتاب ..

فبأي دليل يكون الكتاب مكذوب ؟؟؟؟؟؟


الاخ جمال الشامي يشكك دائما في اكثر الكتب الزيديه وفي علمائهم ...
فالقاعده لديه ان اي امام يذم بعض الصحابه .. فالكتاب مكذوب وان لم يفلح في هذه قال عنه جارودي
في منتدى اظهار الحق قال له احد الاعضاء من اهل السنه انه اتصل هاتفيا بالعلامه عبدالسلام الوجيه وسأله عن كتاب تثبيت الامامه فرد الوجيه بان الكتاب صحيح وثابته نسبته للامام الهادي (ع)

فرد جمال ابن الشامي ان عبدالسلام الوجيه ينسب الكتب بدون تحقيق او بدون اسناد

فرد عليه السني قائلا .. ((جميل اذن انت هنا تفضح اثنين من مشايخ الزيدية
الشيخ محمد المرتضى والشيخ عبدالسلام وجيه اذ انهما ينسبان الكتاب بغير اسناد !!))

وفي تصريح اخر للعلامه جمال ابن الشامي هناك في منتدى السلفيه قال فيه
ان علماء الزيديه المعاصرين يميلون الى الجاروديه ومنهم السيد مجد الدين المؤيدي رحمه الله

احب ان انوه في الاخير بانني لا اريد من هذا الموضوع الطعن في بعض الصحابه ... ولا اعترض على من يحبهم ويترضى عنهم ولكن اعتراضي على من يسعى دائما لاسقاط كتب الزيديه بالتشكيك فيها
ومن يحاول ان يصور ان كثير من علماء الزيديه جاروديه كالسيد مجد الدين والسيد بدر الدين الحوثي وغيرهم ..
او انهم اخذوا عقائدهم من الاثني عشريه ... وان الزيديه قاطبه تترضى على ابي بكر وعمر ... وان من يطعن فيهم منحرف عن الزيديه ... وهذا ما يسعى اليه جمال الشامي اخرين

أبودنيا
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 786
اشترك في: الثلاثاء أكتوبر 02, 2007 5:45 am
مكان: al-majalis

Re: كتاب(تثبيت الامامه) للامام الهادي

مشاركة بواسطة أبودنيا »

السلام عليكم

الأخ جمال
هل تستند في إثبات الكتاب أو نفيه على دليل علمي أم دليل عاطفي ؟ يعني هل خطر في بالك ما ستحكم أنت به على الإمام الهادي عليه السلام لو صح الكتاب ( أنا متعلم منكم جميعاً ولا أتجرأ وأنفي أو أثبت وأوكل العلماء )
الحكم بناء على عاطفة له نتيجة سلبية وهو إذا عجز المدافع عن نقطة معينة عن تبرير موقفه فينقلب على الفكرة الأصلية نفسها . لكن الذي يجعل الدليل العلمي -يرضى من رضي ويغضب من غضب - هو وسيلته فلا بأس عليه .

ما أعلمه عن أئمتنا عليهم السلام هو النقد لأخطاء الصحابة مع حفظ منزلتهم أي أقصاه هو عدم الترضي ويخرج عن هذه المنزلة أفراد الباغين الذين لا عذر لهم ولا اجتهاد لهم في ما فعلوه .

تحية طيبة وأصلح الله ذات بين المسلمين
الروافض: هم اللذين رفضوا نصرة أهل البيت عليهم السلام تحت أي مبرر.

جمال الشامي
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 305
اشترك في: السبت سبتمبر 29, 2007 3:12 am

Re: كتاب(تثبيت الامامه) للامام الهادي

مشاركة بواسطة جمال الشامي »

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

الأخ أبو دنيا ,

جاء في كتاب تثبيت الإمامة المنسوب للإمام الهادي (ع) : ((قال أبو بكر لعمر : انهض في جماعة واكسر باب هذا الرجل ، وجئنا به يدخل في ما دخل فيه الناس ! ! فنهض عمر ومن معه إلى باب علي عليه السلام .
فدقوا الباب ، فدافعته فاطمة صلوات الله عليها فدفعها ، وطرحها ! فصاحت : يا عمر ! أحرجك بحرج الله أن لا تدخل علي بيتي ، فإني مكشوفة الشعر ، مبتذلة ! ! .
فقال لها : خذي ثوبك ! ! فقالت : ما لي ؟ ولك ؟ ؟ ثم قال لها : خذي ثوبك فإني داخل ! ! ! فأعادت عليه البتول ، فدفعها ، ودخل هو وأصحابه ؟ ؟ فحالت بينهم وبين البيت الذي فيه علي عليه السلام - وهي ترى أنها أوجب عليهم حقا من علي عليه السلام لضعفها وقرابتها من رسول الله صلى الله عليه وآله - فوثب إليها خالد بن الوليد ، وضربها بالسوط على عضدها ، حتى كان أثره في عضدها مثل الدملج ! ! ! .
وصاحت عند ذلك ! فخرج عليهم الزبير بالسيف ! ؟ فصاح عمر : دونكم الليث ! (7) فدخل في صدره عبد الله بن أبي بيعة ، فعانقه ، وأخذ السيف من يده ، وضرب به حتى كسره .
فدخلوا البيت ، فأخرجوا عليا عليه السلام ملبوبا ، فتعلق به جماعة منهم حتى انتهي به إلى أبي بكر!!!.))

الإمام الهادي (ع) عندنا اكبر من ان يسخر من رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ومن فاطمة صلى الله عليها ومن علي صلوات الله عليه ومن الحسنين عليهم السلام ومن آل أبي طالب ومن بني هاشم !!!!!

قال الإمام الأعظم زيد عليه أفضل الصلاة والسلام : ((كانت أكرم على أهلها من ذلك)) .

أمير المؤمنين علياً عليه السلام عندنا هو اشجع الخلق بعد الرسول صلى الله عليه وآله وسلم !!

ولاكن الرافضة اعداء الإسلام واعداء القرآن واعداء أهل البيت عليهم السلام هم الذين جعلوا أهل البيت (ع) اذلة , يحرفون كتبهم من أجل تخلي الناس عنهم ! !
الروافض : هم من رفض الإمام زيد (ع) وقالوا بإمامة جعفر الصادق , ولهم نبز يعرفون به .

أبودنيا
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 786
اشترك في: الثلاثاء أكتوبر 02, 2007 5:45 am
مكان: al-majalis

Re: كتاب(تثبيت الامامه) للامام الهادي

مشاركة بواسطة أبودنيا »

أخي الكريم
نذكر أنفسنا بالموقف الطيب الذي لا نحيد عنه
الولاء لأهل بيت رسول الله واحترام صحابة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم

لكن أرجو أن لا يكون الفيصل في قبول الموروث الفكري هو العصبية العاطفية لصحابي أو آخر ؟
بمعنى , ماذا لو فعلاً ثبت عن الصحابة فعلهم ذلك ؟ أليس خطأهم ؟ ومع ذلك فقد قال أئمتنا عليهم السلام أنه لم يبلغ النقد عليهم إلى لعن أو شتم وإنما أوكلوا الأمور إلى الله وحده .
طبعاً بعيداً عن تناول الكتاب واثباته ونفيه , نريد فقط إثبات (ثبوته ) أو إثبات ( عدم صحته) بدليل علمي ليس بدليل (عاطفي).
بدليل صحة الكتاب من حيث هو ,لا خطأه من حيث عدم قبول مسألة معينة .


ثم ما صحة الحادثة من كتب أخرى؟
أيضاً اطلعت على كتب منصفة (لعلي لو تذكرت أسمائها بإذن الله أعود وأذكرها هنا) وغالبها على اثبات خطأ الصحابي عمر بن الخطاب رضي الله عنه ,في تهجمه على منزل الإمام علي وفاطمة عليهما السلام . لكن بقية الزيادات ككسر الضلع واللطم وإلخ ففيه نظر وعليه اعتراض .


ما وصفته بالسخرية ليس في محله إذ المرأة المسلمة آمن ما يكون عليها هو في منزلها
ومقولة الإمام زيد عليه السلام (((كانت أكرم على أهلها من ذلك)) . هو في سياق ذكر بعضهم أنها عليها السلام ,لُطمت .
فما مكانه وحادثة التهجم ؟

أخي الكريم أرجو أن تنقل كلام أهل العلم بعيداً عن استنتاجات المتعلمين .
الروافض: هم اللذين رفضوا نصرة أهل البيت عليهم السلام تحت أي مبرر.

الامير الصنعاني
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 792
اشترك في: الاثنين مارس 27, 2006 11:55 pm

Re: كتاب(تثبيت الامامه) للامام الهادي

مشاركة بواسطة الامير الصنعاني »

أبودنيا كتب:أخي الكريم
نذكر أنفسنا بالموقف الطيب الذي لا نحيد عنه
الولاء لأهل بيت رسول الله واحترام صحابة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم

لكن أرجو أن لا يكون الفيصل في قبول الموروث الفكري هو العصبية العاطفية لصحابي أو آخر ؟
بمعنى , ماذا لو فعلاً ثبت عن الصحابة فعلهم ذلك ؟ أليس خطأهم ؟ ومع ذلك فقد قال أئمتنا عليهم السلام أنه لم يبلغ النقد عليهم إلى لعن أو شتم وإنما أوكلوا الأمور إلى الله وحده .
طبعاً بعيداً عن تناول الكتاب واثباته ونفيه , نريد فقط إثبات (ثبوته ) أو إثبات ( عدم صحته) بدليل علمي ليس بدليل (عاطفي).
بدليل صحة الكتاب من حيث هو ,لا خطأه من حيث عدم قبول مسألة معينة .


ثم ما صحة الحادثة من كتب أخرى؟
أيضاً اطلعت على كتب منصفة (لعلي لو تذكرت أسمائها بإذن الله أعود وأذكرها هنا) وغالبها على اثبات خطأ الصحابي عمر بن الخطاب رضي الله عنه ,في تهجمه على منزل الإمام علي وفاطمة عليهما السلام . لكن بقية الزيادات ككسر الضلع واللطم وإلخ ففيه نظر وعليه اعتراض .


ما وصفته بالسخرية ليس في محله إذ المرأة المسلمة آمن ما يكون عليها هو في منزلها
ومقولة الإمام زيد عليه السلام (((كانت أكرم على أهلها من ذلك)) . هو في سياق ذكر بعضهم أنها عليها السلام ,لُطمت .
فما مكانه وحادثة التهجم ؟

أخي الكريم أرجو أن تنقل كلام أهل العلم بعيداً عن استنتاجات المتعلمين .
أخي الكريم أبو دنيا
كلام الأخ جمال الشامي كلام علمي سديد وهو كلام بديهي جدا
فبغض النظر عن صحة الرواية الموجودة في ذلك الكتاب أو خطأها

فإن المسلك السليم لاثبات صحة نسبة أي كتاب إلى أي مؤلف هو بالنظر إلى سند ذاك الكتاب
فإن كان كلام الأخ جمال الشامي صحيح في أن الكتاب ليس له سند إلى الإمام الهادي
فإن هذه كافية في إبطال نسبة الكتاب إليه
فما بالك وأنه قد ثبت يقيناً دس الإمامية في كتب الزيدية

يجب على طلبة العلم الزيدية بذل مجهود كبير في الحفاظ على تراث أئمتهم وتمحيصه وتنقيته من كل ما هو مدسوس
تحياتي
العزة لله ولرسوله وللمؤمنين

إبن حريوه السماوي
مشرف الجناح التاريخي
مشاركات: 679
اشترك في: الأحد مايو 30, 2004 3:03 am

Re: كتاب(تثبيت الامامه) للامام الهادي

مشاركة بواسطة إبن حريوه السماوي »

تكرررررررررررررررررر .
آخر تعديل بواسطة إبن حريوه السماوي في الأربعاء سبتمبر 02, 2009 1:15 pm، تم التعديل مرة واحدة.
مدحي لكم يا آل طه مذهبي .... وبه أفوز لدى الإله وأفلح

وأود من حبي لكم لو أن لي .... في كل جارحة لسانا يمدح

الحسن بن علي بن جابر الهبل رحمة الله عليه


إبن حريوه السماوي
مشرف الجناح التاريخي
مشاركات: 679
اشترك في: الأحد مايو 30, 2004 3:03 am

Re: كتاب(تثبيت الامامه) للامام الهادي

مشاركة بواسطة إبن حريوه السماوي »

جمال الشامي كتب:الأخ رصد ,
كتاب تثبيت الإمام ليس له سند ولم يعرف من قبل , ولا يصدق نسبته إلى الهادي (ع) إلا الرافضة , ذكر الإمام الحافظ القانت الأواه صلاح بن الحسين بن علي بن محمد الأخفش رحمه الله , المتوفي سنة 1142هـ , انه يوجد مؤلفات دُست على الإئمة من قبل الباطنية وذكر الكتب التي ذكرناها سابقاً واضاف خطبة الاحكام وجزء يسيراً من كتاب أصول الأحكام للإمام المتوكل أحمد بن سليمان !

وقال رحمه الله : وليس قصدهم بذلك إلا تخذيل الناس عن نصرتهم .
الأخ جمال الشامي لم أسمع بكتاب للهادي سلام الله عليه اسمه المرشد و إنما كتاب اسمه المسترشد و هو مروي عنه مسند إليه و معروف ضمن مجموعه سلام الله عليه و لا يخالف أي قول له في كتبه الأخرى .

أما خطبة الأحكام فيها ايضاً مروية مسندة مع كتاب الأحكام كلها و قد شرحها العلامة على بن بلال ضمن كتابه شرح الأحكام وهو أقرب إلى الإمام الهادي من العلامة الأخفش و يروي كتاب الأحكام عن أبي العباس الحسني و انظر عمن روى أبو العباس كتاب الأحكام وكذا روايات غيره من الزيدية إلى الإمام الهادي من طريق و لديه محمد المرتضى و أحمد الناصر سلام الله عليهما و الخطبة ليس فيها ما يخالف مذاهبه سلام الله عليه .

و كذلك بالنسبة لكتاب أصول الأحكام معروف و مسند إلى الإمام أحمد بن سليمان و لم أسمع عن غيره أعنى أحمد بن صلاح الأخفش يذكر ذلك و هو يعتبر من مراجع الزيدية في بابه .

و العلامة الأخفش ليس بحجة و إنما يلزم أن يذكر ما تم دسه فيها أعني في الكتب المذكورة .

أما كتاب الحكمة الدرية للإمام أحمد بن سليمان فلك ذلك أما ما نقل منه من قبل علماء الزيدية فإنما نقلوا منه ما وافق كتابه الأخرى مثل كتاب حقائق المعرفة و غيره من كتبه الأصولية .
مدحي لكم يا آل طه مذهبي .... وبه أفوز لدى الإله وأفلح

وأود من حبي لكم لو أن لي .... في كل جارحة لسانا يمدح

الحسن بن علي بن جابر الهبل رحمة الله عليه


جمال الشامي
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 305
اشترك في: السبت سبتمبر 29, 2007 3:12 am

Re: كتاب(تثبيت الامامه) للامام الهادي

مشاركة بواسطة جمال الشامي »

إبن حريوه السماوي كتب:
جمال الشامي كتب:الأخ رصد ,
كتاب تثبيت الإمام ليس له سند ولم يعرف من قبل , ولا يصدق نسبته إلى الهادي (ع) إلا الرافضة , ذكر الإمام الحافظ القانت الأواه صلاح بن الحسين بن علي بن محمد الأخفش رحمه الله , المتوفي سنة 1142هـ , انه يوجد مؤلفات دُست على الإئمة من قبل الباطنية وذكر الكتب التي ذكرناها سابقاً واضاف خطبة الاحكام وجزء يسيراً من كتاب أصول الأحكام للإمام المتوكل أحمد بن سليمان !

وقال رحمه الله : وليس قصدهم بذلك إلا تخذيل الناس عن نصرتهم .
الأخ جمال الشامي لم أسمع بكتاب للهادي سلام الله عليه اسمه المرشد و إنما كتاب اسمه المسترشد و هو مروي عنه مسند إليه و معروف ضمن مجموعه سلام الله عليه و لا يخالف أي قول له في كتبه الأخرى .

أما خطبة الأحكام فيها ايضاً مروية مسندة مع كتاب الأحكام كلها و قد شرحها العلامة على بن بلال ضمن كتابه شرح الأحكام وهو أقرب إلى الإمام الهادي من العلامة الأخفش و يروي كتاب الأحكام عن أبي العباس الحسني و انظر عمن روى أبو العباس كتاب الأحكام وكذا روايات غيره من الزيدية إلى الإمام الهادي من طريق و لديه محمد المرتضى و أحمد الناصر سلام الله عليهما و الخطبة ليس فيها ما يخالف مذاهبه سلام الله عليه .

و كذلك بالنسبة لكتاب أصول الأحكام معروف و مسند إلى الإمام أحمد بن سليمان و لم أسمع عن غيره أعنى أحمد بن صلاح الأخفش يذكر ذلك و هو يعتبر من مراجع الزيدية في بابه .

و العلامة الأخفش ليس بحجة و إنما يلزم أن يذكر ما تم دسه فيها أعني في الكتب المذكورة .

أما كتاب الحكمة الدرية للإمام أحمد بن سليمان فلك ذلك أما ما نقل منه من قبل علماء الزيدية فإنما نقلوا منه ما وافق كتابه الأخرى مثل كتاب حقائق المعرفة و غيره من كتبه الأصولية .
الأخ إبن حريوه السماوي ,
الدس في الخطبة هو هذا الجزء : (( أن ولاية أمير المؤمنين وإمام المتقين علي بن أبي طالب رحمة الله عليه واجبة على جميع المسلمين فرض من الله رب العالمين، ولا ينجو أحد من عذاب الرحمن، ولا يتم له اسم الايمان، حتى يعتقد ذلك بايقن الايقان)).

الدس في حقائق المعرفة : ((من تقدّم على أمير المؤمنين عليه السَّلام، أو قدّم عليه غيره بعد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فقد ظلمه، وجحد حقه، وفسق، وهو كافر نعمةٍ، فاسقٌ ظالمٌ، وقد تهدَّد الله الظالمين بالنار والخزي والبوار، وقد صحّ أنهم ظلموه حقّه، وأنكروه سبقه، غير جاهلين ولا شاكِّين)) .

إذا صحت هذه العقائد عند الأئمة , فقد صح كلامك الإمام المنصور في مجموع السيد حميدان إذ يقول : ((الزيدية على الحقيقة هم الجارودية، ولا يعلم في الأئمة عَلَيْهم السَّلام بعد زيد بن علي عَلَيْه السَّلام من ليس بجارودي، وأتباعهم كذلك)).
وهذا قدح في الأئمة , لإتباعهم أبي الجارودي , وتركهم الإمام زيد (ع) !!
لاكن في رآيي ورآي الإمام المؤيد يحيى بن حمزة (ع) والإمام الأخفش رضي الله عنهم وغيرهم من أتباع الإمام زيد (ع) , ان الأئمة أكبر من أن يتابعون أبي الجارود , قال الإمام المؤيد يحيى في الرسالة الوازعة : ((ليس غرضه من هذه الحكاية أن يكون هو والأئمة السابقون متابعون للجارودية فقدرهم أعلا وأشرف من أن يكونوا متابعين للجارودية في جميع من الحالات وكيف بان الأئمة السابقين والمقتصدين متابعون للجارودية وهو أحق بالمتابعة لهم فكيف يكنوا متابعين لهم وهذا مما لا يتسع له عقل أصلا وقد حكمنا ان أبا الجارود من عبد القيس كان من أصحاب زيد وانما غرض الامام المنصور بالله سلام الله عليه هو ان الأئمة من بعده قائلون بأن امامته ثابتة بالنص كمقالته لا لأنهم متابعون له في القول باكفار الصحابة رتفسيقهم فلم يرو عنه تكفير ولا تفسيق وحاشا لفكرته الصافية وعزيمته السامية ان يكون متضمخا برذائل التقليد للجارود وغيره واذا كان لابد من المتابعة فزيد بن علي أحق بالتقليد من غيره ولهذا فان الجارود كان متابعا له وكان من جملة أصحاب زيد فكيف يظن من له بصيرة أو أدنى خبرة من المنصور بالله وممن سبقه من الأئمة السابقين أن يكونوا اتباعا للجارود هذه غاية الغفلة ممن يظن ذلك والأئمة متبعون ولسيوا بتابعيم))
الروافض : هم من رفض الإمام زيد (ع) وقالوا بإمامة جعفر الصادق , ولهم نبز يعرفون به .

جمال الشامي
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 305
اشترك في: السبت سبتمبر 29, 2007 3:12 am

Re: كتاب(تثبيت الامامه) للامام الهادي

مشاركة بواسطة جمال الشامي »

أبودنيا كتب:أخي الكريم
نذكر أنفسنا بالموقف الطيب الذي لا نحيد عنه
الولاء لأهل بيت رسول الله واحترام صحابة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم

لكن أرجو أن لا يكون الفيصل في قبول الموروث الفكري هو العصبية العاطفية لصحابي أو آخر ؟
بمعنى , ماذا لو فعلاً ثبت عن الصحابة فعلهم ذلك ؟ أليس خطأهم ؟ ومع ذلك فقد قال أئمتنا عليهم السلام أنه لم يبلغ النقد عليهم إلى لعن أو شتم وإنما أوكلوا الأمور إلى الله وحده .
طبعاً بعيداً عن تناول الكتاب واثباته ونفيه , نريد فقط إثبات (ثبوته ) أو إثبات ( عدم صحته) بدليل علمي ليس بدليل (عاطفي).
بدليل صحة الكتاب من حيث هو ,لا خطأه من حيث عدم قبول مسألة معينة .


ثم ما صحة الحادثة من كتب أخرى؟
أيضاً اطلعت على كتب منصفة (لعلي لو تذكرت أسمائها بإذن الله أعود وأذكرها هنا) وغالبها على اثبات خطأ الصحابي عمر بن الخطاب رضي الله عنه ,في تهجمه على منزل الإمام علي وفاطمة عليهما السلام . لكن بقية الزيادات ككسر الضلع واللطم وإلخ ففيه نظر وعليه اعتراض .


ما وصفته بالسخرية ليس في محله إذ المرأة المسلمة آمن ما يكون عليها هو في منزلها
ومقولة الإمام زيد عليه السلام (((كانت أكرم على أهلها من ذلك)) . هو في سياق ذكر بعضهم أنها عليها السلام ,لُطمت .
فما مكانه وحادثة التهجم ؟

أخي الكريم أرجو أن تنقل كلام أهل العلم بعيداً عن استنتاجات المتعلمين .
ليس موروث عاطفي للصحابة ولا كن القرآن شهد لهم والسنة كذلك !

انت لا ترى انها سخرية !!

ارجوا الإجابة منك ومن جميع الأعضاء على هذا السؤال :

((ماذا يفعل الشخص إذا تهجم جماعة من أصحابة على منزلة وفيه زوجته , واحرقوا الباب او ضربوها او كسروا ضلعها يكفي انهم تهجموا على البيت الذي هي فيه )) ؟
هل :
1- يجازي احدهم ويزوجة ابنته ويرضى عنهم ويشورهم ويقاتل معهم ويصلي خلفهم .
2- يعاديهم ويعلن الحرب ضدهم ولا يسمي اولاده باسمائهم ولا يصلي ورائهم .

ثانياً :
ارجوا من الأخ أبو دنيا شرح هذا : ((فأخرجوا عليا عليه السلام ملبوبا)) !!!!!!!

هل يقول هذا النص شيعي أو من أحفاد النبي !!!!!!!!!!

هذا الكلام العلمي لنفي الكتاب عن الهادي (ع)
http://71.18.61.110/forums/viewtopic.php?f=2&t=11313
الروافض : هم من رفض الإمام زيد (ع) وقالوا بإمامة جعفر الصادق , ولهم نبز يعرفون به .

أبودنيا
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 786
اشترك في: الثلاثاء أكتوبر 02, 2007 5:45 am
مكان: al-majalis

Re: كتاب(تثبيت الامامه) للامام الهادي

مشاركة بواسطة أبودنيا »

جمال الشامي كتب:
أبودنيا كتب:أخي الكريم
نذكر أنفسنا بالموقف الطيب الذي لا نحيد عنه
الولاء لأهل بيت رسول الله واحترام صحابة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم

لكن أرجو أن لا يكون الفيصل في قبول الموروث الفكري هو العصبية العاطفية لصحابي أو آخر ؟
بمعنى , ماذا لو فعلاً ثبت عن الصحابة فعلهم ذلك ؟ أليس خطأهم ؟ ومع ذلك فقد قال أئمتنا عليهم السلام أنه لم يبلغ النقد عليهم إلى لعن أو شتم وإنما أوكلوا الأمور إلى الله وحده .
طبعاً بعيداً عن تناول الكتاب واثباته ونفيه , نريد فقط إثبات (ثبوته ) أو إثبات ( عدم صحته) بدليل علمي ليس بدليل (عاطفي).
بدليل صحة الكتاب من حيث هو ,لا خطأه من حيث عدم قبول مسألة معينة .


ثم ما صحة الحادثة من كتب أخرى؟
أيضاً اطلعت على كتب منصفة (لعلي لو تذكرت أسمائها بإذن الله أعود وأذكرها هنا) وغالبها على اثبات خطأ الصحابي عمر بن الخطاب رضي الله عنه ,في تهجمه على منزل الإمام علي وفاطمة عليهما السلام . لكن بقية الزيادات ككسر الضلع واللطم وإلخ ففيه نظر وعليه اعتراض .


ما وصفته بالسخرية ليس في محله إذ المرأة المسلمة آمن ما يكون عليها هو في منزلها
ومقولة الإمام زيد عليه السلام (((كانت أكرم على أهلها من ذلك)) . هو في سياق ذكر بعضهم أنها عليها السلام ,لُطمت .
فما مكانه وحادثة التهجم ؟

أخي الكريم أرجو أن تنقل كلام أهل العلم بعيداً عن استنتاجات المتعلمين .
ليس موروث عاطفي للصحابة ولا كن القرآن شهد لهم والسنة كذلك !

انت لا ترى انها سخرية !!

ارجوا الإجابة منك ومن جميع الأعضاء على هذا السؤال :

((ماذا يفعل الشخص إذا تهجم جماعة من أصحابة على منزلة وفيه زوجته , واحرقوا الباب او ضربوها او كسروا ضلعها يكفي انهم تهجموا على البيت الذي هي فيه )) ؟
هل :
1- يجازي احدهم ويزوجة ابنته ويرضى عنهم ويشورهم ويقاتل معهم ويصلي خلفهم .
2- يعاديهم ويعلن الحرب ضدهم ولا يسمي اولاده باسمائهم ولا يصلي ورائهم .

ثانياً :
ارجوا من الأخ أبو دنيا شرح هذا : ((فأخرجوا عليا عليه السلام ملبوبا)) !!!!!!!

هل يقول هذا النص شيعي أو من أحفاد النبي !!!!!!!!!!

هذا الكلام العلمي لنفي الكتاب عن الهادي (ع)
http://71.18.61.110/forums/viewtopic.php?f=2&t=11313
السلام عليكم
ليس موروث عاطفي للصحابة ولا كن القرآن شهد لهم والسنة كذلك !
القرآن والسنة شهدت لهم بمناقب معينة خيرة فعلوها ولم تشهد لهم بالعصمة ! ونحن نتكلم عن أخطاء معينة فعلوها لم تصل بهم للكفر حاشاهم ! أيضاً شهد القرآن والسنة للآل عليهم السلام بالمناقب الحميدة والفضائل العديدة , لكن لا يعطي هذا العصمة لفرد من الأفراد إن ارتكب خطئاً معيناً !!! دعونا من توضيح الأبجديات يا أخي الكريم

((ماذا يفعل الشخص إذا تهجم جماعة من أصحابة على منزلة وفيه زوجته , واحرقوا الباب او ضربوها او كسروا ضلعها يكفي انهم تهجموا على البيت الذي هي فيه )) ؟
هل :
1- يجازي احدهم ويزوجة ابنته ويرضى عنهم ويشورهم ويقاتل معهم ويصلي خلفهم .
2- يعاديهم ويعلن الحرب ضدهم ولا يسمي اولاده باسمائهم ولا يصلي ورائهم .
قلت في السابق أن مسألة الضرب وكسر الضلع وإلى آخره عليها اعتراضات
أما التهجم على البيت والإصرار على حضور البيعة فثابت من كتب التاريخ وليس من الضروري أن تكون على أسس مذهبية فيكفي صحة السرد التاريخي .
ما حدث من عمر بن الخطاب تجاه الإمام علي لم يبلغ به الكفر لأن لا يزوجه !! فافهم هذا
إنما هي خلافات فقهية سياسية قد سبق الموقف من الإمام علي كرم الله وجهه في توكيل أمرهم إلى البارئ فنقف حيث وقف وله في الله نرضى ونغضب .

ثانياً :
ارجوا من الأخ أبو دنيا شرح هذا : ((فأخرجوا عليا عليه السلام ملبوبا)) !!!!!!!

هل يقول هذا النص شيعي أو من أحفاد النبي !!!!!!!!!!
الله أعلم بشرحه
لكن إليك معنى ملبوباً (محاولتي )من لسان العرب :
( لبب ) لُبُّ كلِّ شيءٍ ولُبابُه خالِصُه وخِيارُه وقد غَلَبَ اللُّبُّ على ما يؤكل داخلُه ويُرْمى خارجُه من الثَّمر ولُبُّ الجَوْز واللَّوز ونحوهما ما في جَوْفه والجمعُ اللُّبُوبُ تقول منه أَلَبَّ الزَّرْعُ مثل أَحَبَّ إِذا دَخَلَ فيه الأُكلُ ولَبَّبَ الحَبَّ تَلْبِيباً صار له لُبٌّ ولُبُّ النَّخلةِ قَلْبُها وخالِصُ كلِّ شيءٍ لُبُّه الليث لُبُّ كلِّ شيءٍ من الثمار داخلُه الذي يُطْرَحُ خارجُه نحو لُبِّ الجَوْز واللَّوز قال ولُبُّ الرَّجُل ما جُعِل في قَلْبه من العَقْل وشيءٌ لُبابٌ خالِصٌ ابن جني هو لُبابُ قَومِه وهم لُبابُ قومهم وهي لُبابُ قَوْمها قال جرير
تُدَرِّي فوقَ مَتْنَيْها قُروناً ... على بَشَرٍ وآنِسَةٌ لُبابُ
والحَسَبُ اللُّبابُ الخالصُ ومنه سميت المرأَة لُبابَة وفي الحديث إِنَّا حَيٌّ من مَذْحجٍ عُبابُ سَلَفِها ولُبابُ شرَفِها اللُّبابُ الخالِصُ من كل شيءٍ كاللُّبِّ واللُّبابُ طَحِينٌ مُرَقَّقٌ ولَبَّبَ الحَبُّ جَرَى فيه الدَّقيقُ ولُبابُ القَمْح ولُبابُ الفُسْتُقِ ولُبابُ الإِبلِ خِيارُها ولُبابُ الحَسَبِ مَحْضُه واللُّبابُ الخالِصُ من كلِّ شيءٍ قال ذو الرمة يصف فحلاً مِئناثاً
سِبَحْلاً أَبا شِرْخَينِ أَحْيا بَناتِه ... مَقالِيتُها فهي اللُّبابُ الحَبائسُ
[ ص 730 ] وقال أَبو الحسن في الفالوذَج لُبابُ القَمْحِ بِلُعابِ النَّحْل ولُبُّ كلِّ شيءٍ نفسُه وحَقِيقَتُه وربما سمي سمُّ الحيةِ لُبّاً واللُّبُّ العَقْلُ والجمع أَلبابٌ وأَلْبُبٌ قال الكُمَيْتُ
إِليكُمْ بني آلِ النبيِّ تَطَلَّعَتْ ... نَوازِعُ من قَلْبي ظِماءٌ وأَلْبُبُ
وقد جُمعَ على أَلُبٍّ كما جُمِعَ بُؤْسٌ على أَبْؤُس ونُعْم على أَنْعُم قال أَبو طالب قلْبي إِليه مُشْرِفُ الأَلُبِّ واللَّبابةُ مصدرُ اللَّبِيب وقد لَبُبْتُ أَلَبُّ ولَبِبْتَ تَلَبُّ بالكسر لُبّاً ولَبّاً ولَبابةً صِرْتَ ذا لُبٍّ وفي التهذيب حكى لَبُبْتُ بالضم وهو نادر لا نظير له في المضاعف وقيل لِصَفِيَّة بنت عبدالمطَّلب وضَرَبَت الزُّبَير لم تَضْرِبينَهُ ؟ فقالتْ لِيَلَبَّ ويقودَ الجَيشَ ذا الجَلَب أَي يصير ذا لُبٍّ ورواه بعضهم أَضْرِبُه لكيْ يَلَبَّ ويَقودَ الجَيشَ ذا اللَّجَب قال ابن الأَثير هذه لغةُ أَهلِ الحِجاز وأَهْلُ نَجْدٍ يقولون لَبَّ يَلِبُّ بوزن فَرَّ يَفِرُّ ورجل ملبوبٌ موصوف باللَّبابة ولَبيبٌ عاقِلٌ ذو لُبٍّ مِن قوم أَلِبَّاء



لماذا دائماً تذكرني بالسلفية في أسلوب كلامهم ؟ هل يقول هذا كذا وهل يقول هذا كذا
نناقش الأمر من حيث هو لا من حيث نظرتنا للشخص .
الأخ إبن حريوه السماوي ,
الدس في الخطبة هو هذا الجزء : (( أن ولاية أمير المؤمنين وإمام المتقين علي بن أبي طالب رحمة الله عليه واجبة على جميع المسلمين فرض من الله رب العالمين، ولا ينجو أحد من عذاب الرحمن، ولا يتم له اسم الايمان، حتى يعتقد ذلك بايقن الايقان)).
معذرة أخي لا أتفق معك أن هنا دس ! وارجع لحديث ( اللهم من كنت مولاه فهذا علي مولاه) فمن كان النبي محمد -عليه وآله الصلاة والسلام -مولاه فالإمام علي مولاه .
الدس في حقائق المعرفة : ((من تقدّم على أمير المؤمنين عليه السَّلام، أو قدّم عليه غيره بعد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فقد ظلمه، وجحد حقه، وفسق، وهو كافر نعمةٍ، فاسقٌ ظالمٌ، وقد تهدَّد الله الظالمين بالنار والخزي والبوار، وقد صحّ أنهم ظلموه حقّه، وأنكروه سبقه، غير جاهلين ولا شاكِّين)) .
هنا أتفق معك فهنا دس واضح لأنه يخالف عقائد العترة الكرام الوصي والحسنين وزين العابدين وزيد والقاسم ويحيى بن الحسين وغيرهم عليهم السلام
والإمام أحمد بن سليمان عليه السلام , من أشد من دافع عن الزيدية ضد الباطنية والمطرفية وله خصوم وهو من الأئمة الاعلام وعقيدته وعقيدة آبائه الأطهار واحدة , وقد صرحوا الأئمة وأجمعوا أن ما خالف القرآن الكريم فهو ليس عقيدتهم .


وتحيتي
الروافض: هم اللذين رفضوا نصرة أهل البيت عليهم السلام تحت أي مبرر.

جمال الشامي
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 305
اشترك في: السبت سبتمبر 29, 2007 3:12 am

Re: كتاب(تثبيت الامامه) للامام الهادي

مشاركة بواسطة جمال الشامي »

ليس اسلوب سلفي كما تقلول , والزيدية والمعتزلة تنتقد المذهب السلفي على تعطيلهم العقل , لاكن للأسف يوجد من الزيدية من عطل العقل والقرآن , واخذ بالروايات الموضوعة من الإمامية !

قلت : التهجم على البيت والإصرار على حضور البيعة .

اقول هل بايع أمير المؤمنين عليه السلام مكره , كما ورد في تثبيت الإمامة: ((فأخرجوا عليا عليه السلام ملبوبا ، فتعلق به جماعة منهم حتى انتهي به إلى أبي بكر)) !
لآنهم كما تقول تهجموا من أجل البيعة !!

اما الدس في كتاب الأحكام , تأمل النص: ((أن ولاية أمير المؤمنين وإمام المتقين علي بن أبي طالب رحمة الله عليه واجبة على جميع المسلمين فرض من الله رب العالمين، ولا ينجو أحد من عذاب الرحمن، ولا يتم له اسم الايمان، حتى يعتقد ذلك بايقن الايقان))
الا تعلم ان هذا فيه تصريح بكفر الصحابة ومن بعدهم من الذين لم يؤمنوا بايقن الايقان !! (ايقن الايقان) هو الأعتقاد بأن النص جلي وهذا ليس عند أهل البيت (ع) فالحكم يشتمل عليهم إيضاً !
الذين يكفرون الناس على الإمامة هم الإمامية الرافضة ,
جاء في كتاب الإيضاح في شرح المصباح قوله: ((فذهب الزيدية إلى أن النص في إمامة علي عليه السلام نص خفي، وعند الإمامية نص جلي يكفِّرون منكره ويفسقونه ولأجل ذلك حكموا بفسق المشائخ وغيرهم)).
الروافض : هم من رفض الإمام زيد (ع) وقالوا بإمامة جعفر الصادق , ولهم نبز يعرفون به .

أبودنيا
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 786
اشترك في: الثلاثاء أكتوبر 02, 2007 5:45 am
مكان: al-majalis

Re: كتاب(تثبيت الامامه) للامام الهادي

مشاركة بواسطة أبودنيا »

جمال الشامي كتب:ليس اسلوب سلفي كما تقلول , والزيدية والمعتزلة تنتقد المذهب السلفي على تعطيلهم العقل , لاكن للأسف يوجد من الزيدية من عطل العقل والقرآن , واخذ بالروايات الموضوعة من الإمامية !

قلت : التهجم على البيت والإصرار على حضور البيعة .

اقول هل بايع أمير المؤمنين عليه السلام مكره , كما ورد في تثبيت الإمامة: ((فأخرجوا عليا عليه السلام ملبوبا ، فتعلق به جماعة منهم حتى انتهي به إلى أبي بكر)) !
لآنهم كما تقول تهجموا من أجل البيعة !!

اما الدس في كتاب الأحكام , تأمل النص: ((أن ولاية أمير المؤمنين وإمام المتقين علي بن أبي طالب رحمة الله عليه واجبة على جميع المسلمين فرض من الله رب العالمين، ولا ينجو أحد من عذاب الرحمن، ولا يتم له اسم الايمان، حتى يعتقد ذلك بايقن الايقان))
الا تعلم ان هذا فيه تصريح بكفر الصحابة ومن بعدهم من الذين لم يؤمنوا بايقن الايقان !! (ايقن الايقان) هو الأعتقاد بأن النص جلي وهذا ليس عند أهل البيت (ع) فالحكم يشتمل عليهم إيضاً !
الذين يكفرون الناس على الإمامة هم الإمامية الرافضة ,
جاء في كتاب الإيضاح في شرح المصباح قوله: ((فذهب الزيدية إلى أن النص في إمامة علي عليه السلام نص خفي، وعند الإمامية نص جلي يكفِّرون منكره ويفسقونه ولأجل ذلك حكموا بفسق المشائخ وغيرهم)).
السلام عليكم
ليس اسلوب سلفي كما تقلول , والزيدية والمعتزلة تنتقد المذهب السلفي على تعطيلهم العقل , لاكن للأسف يوجد من الزيدية من عطل العقل والقرآن , واخذ بالروايات الموضوعة من الإمامية !
السلفية في خطاباتهم يقيمون الرجال والكتب والمذاهب وإلى آخره , على ميزان الموقف من أبي بكر وعمر رضي الله عنهما ! ومن خرج عن موقف السلفية الذي يرضوه , باشروا بوصف من خالفهم بالتكفير أو الترفيض أو التبديع أو التفسيق أو إلى آخره وفي كلامك تصف الزيدية بتعطيل العقل وبالجارودية وإلى آخره , وهذا أسلوب سلفي , كما قلت

إذا كنت تقول أن من الزيدية من عطل العقل والقرآن وأخذ بالروايات الموضوعة من الإمامية ( وهذه فرية تحتاج للتدليل) فكيف بك تريد من الزيدية أن يكونوا مقلدين للأخفش أو غيره ومن خالفه أو خالف رأيك المتعصب وصفته بالجارودية أو الخروج عن الزيدية وكأنها قطاعاً خاصاً وأنت بواباً عليها وحارسها الأمين وحامي حماها ؟! فليسعك ما وسع غيرك من الحوار .
قلت : التهجم على البيت والإصرار على حضور البيعة .

اقول هل بايع أمير المؤمنين عليه السلام مكره , كما ورد في تثبيت الإمامة: ((فأخرجوا عليا عليه السلام ملبوبا ، فتعلق به جماعة منهم حتى انتهي به إلى أبي بكر)) !
لآنهم كما تقول تهجموا من أجل البيعة !!
هذه لا تحتاج لمحاكمة عقائدية ويكفي قرائتها تاريخياً والتاريخ مصدره المؤرخين باختلاف عقائدهم ومشاربهم .فإن صحت فيحمل أصحابها وزر الخطأ وإن بطلت فلا مشاحاة من اتباع الصحيح .
تحتاج لإلغاء كتب التاريخ حتى تثبت قناعتك .
اما الدس في كتاب الأحكام , تأمل النص: ((أن ولاية أمير المؤمنين وإمام المتقين علي بن أبي طالب رحمة الله عليه واجبة على جميع المسلمين فرض من الله رب العالمين، ولا ينجو أحد من عذاب الرحمن، ولا يتم له اسم الايمان، حتى يعتقد ذلك بايقن الايقان))
الا تعلم ان هذا فيه تصريح بكفر الصحابة ومن بعدهم من الذين لم يؤمنوا بايقن الايقان !! (ايقن الايقان) هو الأعتقاد بأن النص جلي وهذا ليس عند أهل البيت (ع) فالحكم يشتمل عليهم إيضاً !
وأين المخطوط الخالي من الدس إذاً ؟
ما اقتبسته إنما هو توضيح لحديث غدير خمّ فعليك مراجعته وشرحه قبل لي عنق النص ليصبح بقدرة قادر تكفير
لا أعلم أنه تصريح بكفر الصحابة رضوان الله علهيم وليس واضحاً ولا يرى .فتكرم بسياق ما يدعم قولك .

من كنت مولاه ( شرط ) , فعلي مولاه ( جواب الشرط) ! هذه بتلك يا أستاذ جمال بورك فيك
الذين يكفرون الناس على الإمامة هم الإمامية الرافضة ,
جاء في كتاب الإيضاح في شرح المصباح قوله: ((فذهب الزيدية إلى أن النص في إمامة علي عليه السلام نص خفي، وعند الإمامية نص جلي يكفِّرون منكره ويفسقونه ولأجل ذلك حكموا بفسق المشائخ وغيرهم)).
تماماً كما قلت
فأين تكفير الزيدية للمشائخ رغم وجود النصوص التي تقول أنها مدسوسة ؟
قليل من الهدوء والتفكر يا أخونا الكريم

تحيتي
الروافض: هم اللذين رفضوا نصرة أهل البيت عليهم السلام تحت أي مبرر.

مفتاح السعادة
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 41
اشترك في: الثلاثاء يوليو 07, 2009 11:41 pm

Re: كتاب(تثبيت الامامه) للامام الهادي

مشاركة بواسطة مفتاح السعادة »

الحاج جمال ما شا الله عليكم قليل وتقول ان كتب الزيدية كلها مدسوس فيها اذا كان الامام علي كما قال احمد بن حنبل قسيم الجنة والنار يعني بحبه يدخل اهل الجنة الجنة وببغضه يدخل اهل النار النار

يعني معنى كلام الامام الهادي صحيح في انه لن يدخل الجنة من لم يقل بولاية امير المؤمنين وبالنسبة لابو بكر وعمر اتذكر اني قرات ان الزيديه تقول انهما مؤمنين بان الامام علي هو المستحق للامامة ولكنهم تاولوا ان في توليهم الخير وليس هذا غريب على عمر فقد حيث انه كان يجتهد مقابل النصوص وتقرير النبي صلى الله عليه واله وسلم مثل ترك حي على خير العمل والتراويح والطلاق الذي جاء في كتاب مسلم (حدثنا إسحق بن إبراهيم ومحمد بن رافع واللفظ لابن رافع قال إسحق أخبرنا وقال ابن رافع حدثنا عبد الرزاق أخبرنا معمر عن ابن طاوس عن أبيه عن ابن عباس قال كان الطلاق على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبي بكر وسنتين من خلافة عمر طلاق الثلاث واحدة فقال عمر بن الخطاب إن الناس قد استعجلوا في أمر قد كانت لهم فيه أناة فلو أمضيناه عليهم فأمضاه عليهم ) وهذا اجتهاد مقابل نص لا نستغرب بعده ان يكون ابو بكر وعمر تقدما على الامام علي وهم يقولون احقيته وامامته الشرعية واجتهدوا في ان توليهم الامر الصلاح افضل من ان يتولاه الامام علي

والله اعلم والعلم عند الاستاذ ابو دنيا يصحح لي

جمال الشامي
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 305
اشترك في: السبت سبتمبر 29, 2007 3:12 am

Re: كتاب(تثبيت الامامه) للامام الهادي

مشاركة بواسطة جمال الشامي »

مفتاح السعادة كتب:الحاج جمال ما شا الله عليكم قليل وتقول ان كتب الزيدية كلها مدسوس فيها اذا كان الامام علي كما قال احمد بن حنبل قسيم الجنة والنار يعني بحبه يدخل اهل الجنة الجنة وببغضه يدخل اهل النار النار

يعني معنى كلام الامام الهادي صحيح في انه لن يدخل الجنة من لم يقل بولاية امير المؤمنين وبالنسبة لابو بكر وعمر اتذكر اني قرات ان الزيديه تقول انهما مؤمنين بان الامام علي هو المستحق للامامة ولكنهم تاولوا ان في توليهم الخير وليس هذا غريب على عمر فقد حيث انه كان يجتهد مقابل النصوص وتقرير النبي صلى الله عليه واله وسلم مثل ترك حي على خير العمل والتراويح والطلاق الذي جاء في كتاب مسلم (حدثنا إسحق بن إبراهيم ومحمد بن رافع واللفظ لابن رافع قال إسحق أخبرنا وقال ابن رافع حدثنا عبد الرزاق أخبرنا معمر عن ابن طاوس عن أبيه عن ابن عباس قال كان الطلاق على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبي بكر وسنتين من خلافة عمر طلاق الثلاث واحدة فقال عمر بن الخطاب إن الناس قد استعجلوا في أمر قد كانت لهم فيه أناة فلو أمضيناه عليهم فأمضاه عليهم ) وهذا اجتهاد مقابل نص لا نستغرب بعده ان يكون ابو بكر وعمر تقدما على الامام علي وهم يقولون احقيته وامامته الشرعية واجتهدوا في ان توليهم الامر الصلاح افضل من ان يتولاه الامام علي

والله اعلم والعلم عند الاستاذ ابو دنيا يصحح لي
سبحان الله , عندما يخالف إي نص القرآن والسنة فهو مكذوب على الإمام أو قدح في الإمام !

قال العلامة مجد الدين المؤيدي رحمه الله في التحف: ((ولاو وثوق بما في الحكمة الدرية، فقد ثبت أنه قد دس فيها كثير على الإمام، ولهذا لم نعدها في مؤلفاته)).

وقال في لوامع الأنوار عن كتاب (الجامع الكافي) : ((وإنما خصصت بالبحث هذا الكتاب الجامع؛ لما في زياداته، فقد دسّ بعض المخالفين لآل محمد (ع) كثيراً فيها)).

هل تريد السكوت على النصوص المدسوسة على الأئمة (ع) , السكوت عنها سيجعل اعداء المذهب الزيدي الإكثار من الدس حتى تنتهي وينتهي المذهب الزيدي , واعداء المذهب معروفين فقد استطاعوا محو المذهب الزيدي والزيود من بلاد فارس وحاولوا في اليمن دس بعض النصوص وكان هدفهم تحريفها بالكامل من اجل لا يكون لأهل البيت (ع) مذهب , كما تدعي فرق الباطنية انتسابهم إلى أهل البيت والرافضة يدعون وهم يعرفون انه لا يوجد مذهب يمثل أهل البيت إلا الزيدية !
الروافض : هم من رفض الإمام زيد (ع) وقالوا بإمامة جعفر الصادق , ولهم نبز يعرفون به .

عبدالسلام
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 74
اشترك في: الاثنين إبريل 06, 2009 7:08 pm

Re: كتاب(تثبيت الامامه) للامام الهادي

مشاركة بواسطة عبدالسلام »

الدس في الخطبة هو هذا الجزء : (( أن ولاية أمير المؤمنين وإمام المتقين علي بن أبي طالب رحمة الله عليه واجبة على جميع المسلمين فرض من الله رب العالمين، ولا ينجو أحد من عذاب الرحمن، ولا يتم له اسم الايمان، حتى يعتقد ذلك بايقن الايقان)).

قد وضح لك الاخ ابن حريوه السماوي ثبوت خطبه الاحكام .. فلايحق لك ان تاخذ نصوص لا تعجبك وتقول هذه مدسوسه .. هذا دعاوي بلا دليل
المشكله ليست في كتب الزيديه المشكله في ثقافتك السنيه ...
انت تحاكم تراث الزيديه وعلوم ائمتها الى افكارك السلفيه ..يجب عليك ان تتجرد من اي عاطفه قبل قراءه كتب الزيديه

قول الامام الهادي عليه السلام بانه لا ايمان الا بولايه امير المؤمنين عليه السلام هو الحق الذي ندين به ... ولا يكتمل ايمان اي مسلم الا بولايه امير المؤمنين صلوات الله عليه ..
واعلم ان كثير من ائمتنا سلام الله عليهم يرون مخالفينا كفار تأويل او فساق تأويل .....


الدس في حقائق المعرفة : ((من تقدّم على أمير المؤمنين عليه السَّلام، أو قدّم عليه غيره بعد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فقد ظلمه، وجحد حقه، وفسق، وهو كافر نعمةٍ، فاسقٌ ظالمٌ، وقد تهدَّد الله الظالمين بالنار والخزي والبوار، وقد صحّ أنهم ظلموه حقّه، وأنكروه سبقه، غير جاهلين ولا شاكِّين)) .
كتاب حقائق المعرفه من اهم كتب الزيديه في علم الكلام ولايوجد فيه دس
وماذكرته هو رأي الامام احمد بن سليمان حيث انه يرى ان التقدم على امير المؤمنين معصيه كبيره توجب التفسيق ...

إذا صحت هذه العقائد عند الأئمة , فقد صح كلامك الإمام المنصور في مجموع السيد حميدان إذ يقول : ((الزيدية على الحقيقة هم الجارودية، ولا يعلم في الأئمة عَلَيْهم السَّلام بعد زيد بن علي عَلَيْه السَّلام من ليس بجارودي، وأتباعهم كذلك)).

نعم كلام الامام عبدالله بن حمزه (ع) صحيح فهو يرى ان الزيديه الحقيقيه هم الجاروديه ...... وهم الذين لايترضون عن الشيخين واهل الجمل وصفين
لان الجاروديه تعني الطعن فيهم او التوقف ... والامام عبدالله بن حمزه يرى التوقف

وهذا قدح في الأئمة , لإتباعهم أبي الجارودي , وتركهم الإمام زيد (ع) !!

كون الشخص جارودي لايعني انه لايتبع الامام زيد عليه السلام ... فالامام عبدالله بن حمزه يرى ان الزيديه هم الجاروديه اي ان الجاروديه هم الاتباع الحقيقيين للامام زيد عليه السلام
وابو الجارود من كبار اصحاب الامام زيد (ع)... فالتوافق بين رأي ائمتنا وراي ابي الجارود لايعني انهم اتباع ابي الجارود بل يدل على ان ابو الجارود اخذ هذا الراي من ائمه اهل البيت في زمانه


لاكن في رآيي ورآي الإمام المؤيد يحيى بن حمزة (ع) والإمام الأخفش رضي الله عنهم وغيرهم من أتباع الإمام زيد (ع) , ان الأئمة أكبر من أن يتابعون أبي الجارود , قال الإمام المؤيد يحيى في الرسالة الوازعة

توجيه الامام يحيى بن حمزه لكلام الامام عبدالله بن حمزه غير دقيق لان الامام عبدالله بن حمزه لم يقل ان الائمه تابعين لابي الجارود ولم يقل ان ائمه اهل البيت يكفرون الصحابه ...
بين الامام عبدالله بن حمزه ان للجاروديه رايين راي في الطعن والتكفير ورأي في التوقف وهو يرى التوقف ويعتبر ان هاتين المقالتين اي الطعن والتوقف هي عقيده ائمه الزيديه اما الترضي فليس من عقيده الزيديه

وهذا كلامه بنصه

((وسألت عمن يرضي عن الخلفاء، ويحسن الظن فيهم وهو من الزيدية ويقول: أنا أقدم علياً - عَلَيْه السَّلام - وأرضي عن المشائخ، ما يكون حكمه، وهل تجوز الصلاة خلفه ؟

الجواب عن ذلك: أن هذه مسألة غير صحيحة فيتوجه الجواب عنها لأن الزيدية على الحقيقة هم الجارودية، ولا يعلم في الأئمة - عَلَيْهم السَّلام - بعد زيد بن علي - عَلَيْه السَّلام - من ليس بجارودي، وأتباعهم كذلك، وأكثر ما نقل وصح عن السلف هو ما قلنا -يعني التوقف- على تلفيق واجتهاد، وإن كان الطعن والسب من بعض الجارودية ظاهراً، وإنما هذا رأي المحصلين منهم، وإنما هذا القول قول بعض المعتزلة يفضلون علياً - عَلَيْه السَّلام - ويرضُّون عن المشائخ؛ فليس هذا يطلق على أحد من الزيدية.
لأنا نقول: قد صح النص على أمير المؤمنين (عَلَيْه السَّلام) من الله تبارك وتعالى ورسوله - صَلَّى الله عَلَيْه وآله وَسَلَّم - وصحت معصية القوم وظلمهم وتعديهم لأمر الله سبحانه، وإن كانت جائزة المعصية والترضية؛ فما أبعد الشاعرُ في قوله:
فويل تالي القرآن في ظلم الليـ.... ـل وطوبى لعابد الوثن
ومن حاله ما ذكرت لا يعد في الزيدية رأساً، وإنما هذا قول بعض المعتزلة، وصاحب هذا القول معتزلي لا شيعي ولا زيدي.



اخي جمال للائمه اراء كثيره ومختلفه في غير الاصول وخاصه في القضايا التاريخيه مثل قضيه الصحابه .. بامكانك ان تقلد الامام يحي بن حمزه او غيره ممن ترى رأيه بدون الطعن في الاخرين او التشكيك في الكتب ..هذا اذا كنت زيدي بالفعل وتعرف ان باب الاجتهاد مفتوح عند الزيديه
اما اذا كنت سلفي او متاثر بهم وتحاول تشكيك شباب الزيديه في مذهبهم ... فاذهب عنا بعيدا

يتبع

أضف رد جديد

العودة إلى ”مجلس الحوار مع الفرق والمذاهب الإسلامية الأخرى“