الجمعة, 12-ديسمبر-2008
عبر المشاهدون اليمنيون عن إعجابهم الشديد بفيلم "الرهان الخاسر"الذي عرض على شاشة الفضائية اليمنية مساء أمس الخميس لأول مرة وأعيد عرضه عصر اليوم .
وأبدى مواطنون من مختلف الفئات العمرية الإعجاب بالفيلم مضموناً وشكلاً باعتباره أول فيلم سينمائي في اليمن يناقش ظاهرة الإرهاب ومخاطر التطرف وأثارهما على المجتمع والفرد.
عرض فيلم الرهان الخاسر على شاشة الفضائية اليمنية للمرة الأولى جاء بعد ثلاثة أشهر من عرضه الأول في أغسطس الماضي بحفل رسمي دشنه الدكتور رشاد العليمي نائب رئيس الوزراء لشئون الدفاع والأمن وسط حضور رسمي ودبلوماسي عربي وأجنبي.
وعزا المشاهدون إعجابهم بالفيلم إلى طبيعة القضية التي تناولها الفيلم والمتمثلة بظاهرة الإرهاب ومخاطره على اليمن ،والحبكة الدرامية التي تميزت بالقوة ،فضلاً عن الرؤية الإخراجية وأداء الممثلين،بالإضافة إلى كون الفيلم انتاجاً يمنياً خالصاًَ.
وشكلت الرسائل القصيرة "SMS) التي تضمنت دعوة المشاهدين بعضهم البعض لمشاهدة الفيلم اثناء عرضه على شاشة الفضائية اليمنية ،ليعكس ذلك رد الفعل الايجابي من قبل المواطنين تجاه الفيلم .
وكان فيلم الرهان الخاسر عرض على مدى الأشهر الثلاثة في الجامعات والمراكز الثقافية وعلى هامش الندوات الثقافية على المستوى الداخلي في اليمن فضلاً عن عرضه في عدد من سفارات اليمن في الخارج ،قبل ان يتم عرضه على شاشة التلفيزيون اليمني مساء أمس للمرة الأولى .
الفيلم الذي تمت ترجمته إلى اللغة الانجليزية تأليف وسيناريو وحوار محمد الحبيشي ، وعبد الكريم الأشموري وإخراج الدكتور فضل العلفي يحكي قصة فتاة أجنبية تلتقي فتاة يمنية تعمل في الترجمة للسياح، وتتواصل فصول حكايتهن مع خلايا إرهابية".
ويسلط الفيلم الذي استغرق تصويره ثلاثة شهور في كل من : ثلاء، شبام، مأرب، صنعاء. الضوءعلى الأفكار الدخيلة على المجتمع اليمني وأساليب التغرير التي تتبعها الجماعات الإرهابية في التغرير بالشباب الذين يعانون الفقر والبطالة وتجنيدهم في صفوفها وتحويلهم الى كتل من الحقد والكراهية المندفعة خلف أوهام الجهاد دون تفكير او إعمال للعقل .
وتتصاعد الأحداث الدرامية للفيلم الذي شارك فيه المع كوكبة من نجوم الدراما اليمنية (نبيل حزام، عبد الكريم الأشموري، أحمد عبد الله حسين، عادل سمنان، شروق، قاسم عمر، حسن علوان) من خلال علاقة تجمع فتاة يمنية تعمل مرشدة سياحية وأخرى أجنبية آتت في زيارة سياحية إلى اليمن .
وتقوم الفتاة اليمنية بتعريف صديقتها الأجنبية بالعادات والتقاليد اليمنية, وتظهر في الفيلم تلقائية الإنسان اليمني في الترحيب بالضيوف وقبول الآخرين واحترام أفكارهم , في حين يبدأ مجموعة من المتطرفين في استقطاب الشباب العاطلين عن العمل إلى صفوفهم , ليستهدفوا فوجا سياحيا تصاب خلاله الفتاة الأجنبية وتفقد والدها , كما تفقد الفتاة اليمنية أخوها الذي استقطبته الجماعات الإرهابية .
للتحميل
اضغط هنا لتحميل الجزء الاول
لتحميل الجزء الثاني
لتحميل الجزء الثالث
لتحميل الجزء الرابع
لتحميل الجزء الخامس
لتحميل الجزء السادس
تـــــحـــــيــــــاتــــــي
