المرأة كائن يضحي من أجل الاخرين،

يختص بقضايا الأسرة والمرأة والطفل
أضف رد جديد
الصارم
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 315
اشترك في: الثلاثاء مارس 14, 2006 1:42 pm
اتصال:

المرأة كائن يضحي من أجل الاخرين،

مشاركة بواسطة الصارم »

السلام عليكم

المرأة كائن يضحي من أجل الاخرين، هذا هو آخر ما توصلت اليه الابحاث العلمية.

وربما يفسر هذا الاكتشاف العلمي الذي توصل اليه فريق من الباحثين في بريطانيا المكانة الخاصة للمرأة والام في المجتمع.
ويؤكد البحث ان ثلثي السيدات يبدين اهتماما بصحة الاسرة والاصدقاء اكبر من اهتمامهن بصحتهن.

وقال البحث الذي صدر عن معهد القلب البريطاني ان المرأة بطبيعتها على استعداد لان تضحي بصحتها من اجل المحيطين بها.

واضاف ان 20 بالمئة من السيدات اللاتي شاركن في الابحاث اكدن انهن لا يبدين اهتماما بصحتهن على الاطلاق.

حب الغير

واوضح ريك اوجورمان الخبير في علم النفس والمتخصص فيما يسمى بحب الغير بجامعة اسيكس البريطانية ان الامهات بشكل خاص مشهورات بالتضحية بانفسهن من اجل رعاية ابنائهن.

وقال انه من وجهة نظر علم النفس فإن الامهات أكثر اهتمام بالابقاء على الذرية من رعاية صحتهن ورفاهيتهن.

ولكنه قال ايضا ان سلوك الانسان بشكل عام سواء السيدات او الرجال يميل الى حب الاخرين.

واضاف اوجورمان انه مع التركيز على الرعاية الصحية في الحياة الحديثة فان اغلبية البشر يبدون اهتماما كبيرا بصحة ورفاهية المحيطين بهم سواء الاقارب او الاصدقاء.

وقال ان ما تبديه المرأة من حرص اكبر على المحيطين بهن مرتبط بشكل اساسي بالسلوك الاجتماعي الذي يعتدن عليه منذ الصغر.

واوضح ان السيدات الاكبر سنا يبدين اهتماما اكبر بالمحيطين بهن اكثر من صحتهن انفسهن.

عدو لنفسها

وتؤكد بليندا ليندين الباحثة في معهد القلب البريطاني ان النساء يمكن ان يكن اسوء عدو لانفسهن عندما يتعلق الامر بالاهتمام بانفسهن صحيا حيث يتجاهلن مطالبهن في سبيل رعاية من حولهن.

أما الجانب الاسود من هذا البحث فيكمن في ان الالاف من السيدات يمتن سنويا بسبب امراض القلب والدورة الدموية بسبب الضغوط التي يشعرن بها والقلق على الاخرين مع اهمال صحتهن.

وتظهر جميع الابحاث التي اجريت مؤخرا ان المرأة اكثر عرضة للاصابة بامراض القلب مقارنة بالرجال.

وبرغم هذا فإن أعداد السيدات اللاتي يمتن بسبب امراض القلب في بريطانيا يماثل اعداد الرجال.


مقالة عجبتني حبيت تقرأوها معي
صورة

أضف رد جديد

العودة إلى ”مجلس الأسرة والمرأة“