رحله جميله الى طفولتكم ..
الطفولة.. أحلى الايام... احلى الذكريات..
الطفولة..البراءة... الطهارة... العفوية... الحب الخالص... والعواطف النقية...
الطفولة... الامان... والاطمئنان... الراحة... وصفاء البال...
الطفولة...الشقاوة... الفضول.. حب الاكتشاف... التهور البريء الجميل...
دعونا نتعرف على جانب جميل عشناه جميعنا ونذهب في رحلة لطيفة وجميلة ..
رحلة الى حيث كانت طفولتكم ....
اود ان أسئلكم أسئله وانتم تجاوبوووون عليها بكل صراحه ....
السؤال الأول ...
صف لنا طفولتك بجملة واحدة ؟؟
السؤال الثاني ..
ما هو اجمل موقف او اجمل ذكرى تتذكرها من طفولتك ؟؟
السؤال الثالث..
ما هو أصعب أو أحزن موقف مر عليك في طفولتك ؟؟
السؤال الرابع..
ما هي أجمل هدية تلقيتها في طفولتك ولم تنساها لليوم ؟؟
السؤال الخامس..
هل هناك انسان معين كرهته في طفولتك .. ولماذا ؟؟
السؤال السادس...
بصراحة من كنت تحب اكثر بطفولتك.. امك والا ابوك ؟؟
محد شايفكم قولوا...
السؤال السابع...
هل كنت غيور بطفولتك من اخوانك وتحس فيه تمييز بينك وبينهم ؟؟
السؤال الثامن..
ماهي اكثر وافضل لعبة تلعبها وانت صغير ؟؟
السؤال االتاسع..
هل ستربي اولادك بنفس الطريقة التي تربيت بها في طفولتك؟
أرجوا من الجميع الإجابة بدون مجاملات
رحلة جميلة الى طفولتكم....عالم رائع
-
زيد بن علي
- مشترك في مجالس آل محمد
- مشاركات: 120
- اشترك في: السبت يوليو 22, 2006 2:58 pm
رحلة جميلة الى طفولتكم....عالم رائع
السيد العلامة عبد الله بن حسين الديلمي حفظه الله
-
وجدانُ الأمةِ
- مشترك في مجالس آل محمد
- مشاركات: 619
- اشترك في: الثلاثاء فبراير 01, 2005 11:50 pm
- مكان: اليمن
-
وجدانُ الأمةِ
- مشترك في مجالس آل محمد
- مشاركات: 619
- اشترك في: الثلاثاء فبراير 01, 2005 11:50 pm
- مكان: اليمن
ها أنا ذا قد عدت إلى هذا الموضوع اللطيف... 
والطفولة حديث طويل ولكني سوف أختصر وأذكر فقط ما يتبادر إلى ذهني أولاً..لكنك لم تحدد سن الطفولة ..نخليها إلى 14 سنة؟ أو 15 سنة ؟ أو 18 سنة؟
ال
- غداء وعشى وكانت عبارة عن تمثيليات تحاكي الواقع الاجتماعي,,ويدخل فيها ( الخلب) لصناعة أواني الطعام وما شابه..
- تسلق الجدران والمشي عليها..
- كرة القدم ( تقليداً وليس حباً)..
- سواقة السيكل ..و استخدامها لزيارة الحارات المجاورة..والتي كانت لا تتقبل فكرة أن بنات يسوقين سيكل مما سبب بعض الحوادث المزعجة..
- ألعاب أخرى لكن سوف أتجازوها لأنها بحاجة إلى شرح..
وأخيراً هناك جملة لفتت نظري فيما كتبت أحب أن أعلق عليها وهي ...
الحمد لله ..قولوا ماشاء الله!
والطفولة حديث طويل ولكني سوف أختصر وأذكر فقط ما يتبادر إلى ذهني أولاً..لكنك لم تحدد سن الطفولة ..نخليها إلى 14 سنة؟ أو 15 سنة ؟ أو 18 سنة؟
لعب و حرية مطلقة وسعادة لا يكدر صفوها سوى المدرسة والطبيب وبعض الهواجس!السؤال الأول ...
صف لنا طفولتك بجملة واحدة ؟؟
الطفولة كلها موقف جميل..السؤال الثاني ..
ما هو اجمل موقف او اجمل ذكرى تتذكرها من طفولتك ؟؟
ال
كل يوم أذهب فيه للمدرسة أو للطبيب كان يوم صعب وحزين.سؤال الثالث..
ما هو أصعب أو أحزن موقف مر عليك في طفولتك ؟؟
هناك هدية لم أنساها إلى اليوم ليس لكونها أجمل هدية ولكن لأنها مازالت موجودة معي حتى اليوم ..وهي ماكينة خياطة صغيرة.السؤال الرابع..
ما هي أجمل هدية تلقيتها في طفولتك ولم تنساها لليوم ؟؟
أعتقد إني كنت أكره أغلب المدرسين والمدرسات ...السؤال الخامس..
هل هناك انسان معين كرهته في طفولتك .. ولماذا ؟؟
أذكى إجابة يجيب بها الطفل على هذا السؤال هي ( كلهم سوى)السؤال السادس...
بصراحة من كنت تحب اكثر بطفولتك.. امك والا ابوك ؟؟
محد شايفكم قولوا...
ولا أنا دارية أين هم ...أصلا كنت آخر العنقود ومدلعة قوي وحسي في روحي!السؤال السابع...
هل كنت غيور بطفولتك من اخوانك وتحس فيه تمييز بينك وبينهم ؟؟
لعبة واحدة بس؟؟ أصلا 99% من طفولتي كان لعب فيجب أن أذكر أكثر من لعبة لكن سوف أحاول الاختصار:السؤال الثامن..
ماهي اكثر وافضل لعبة تلعبها وانت صغير ؟؟
- غداء وعشى وكانت عبارة عن تمثيليات تحاكي الواقع الاجتماعي,,ويدخل فيها ( الخلب) لصناعة أواني الطعام وما شابه..
- تسلق الجدران والمشي عليها..
- كرة القدم ( تقليداً وليس حباً)..
- سواقة السيكل ..و استخدامها لزيارة الحارات المجاورة..والتي كانت لا تتقبل فكرة أن بنات يسوقين سيكل مما سبب بعض الحوادث المزعجة..
- ألعاب أخرى لكن سوف أتجازوها لأنها بحاجة إلى شرح..
اممممممم..سؤال جميل..ربما بنسبة 90% ..السؤال االتاسع..
هل ستربي اولادك بنفس الطريقة التي تربيت بها في طفولتك؟
وأخيراً هناك جملة لفتت نظري فيما كتبت أحب أن أعلق عليها وهي ...
على الرغم أني أعتبر طفولتي كانت سعيدة جداً إلا أن تلك أمور لم أشعر بها - على المستوى النفسي - إلا بعد انتهاء مرحلة الطفولة بسنوات عدة، فأنا كنت طفلة مليئة بالهواجس ولم يكن هناك شئ كفيل بطمأنة هواجسي سوى التقدم خطوات في معرفة الله سبحانه وتعالى .. والمفارقة العجيبة أني أثناء طفولتي كنت احتاج لوقت طويل جداً حتى أخلد للنوم أما الآن فالنوم رهن إشارتي..الطفولة... الامان... والاطمئنان... الراحة... وصفاء البال...
الحمد لله ..قولوا ماشاء الله!
شكرا لك اخي الفاضل.......في الحقيقة احب تذكر الطفولة ..........
الطفولة بالنسبة لي هي الهدوء والحب والصداقة والمغامرات......
أكثــــــــــــــــــر شي أحبه في طفولتي وأتمنى ارجع اسويه الان وفي لحظة هو المغامرات....
والى الان لي مغامراتي.....لكن خاصة وان كانت تحمل نفس الحماس فهي اخف بقليل....
طبعا يجب مراعاة اننا كبرنا وان هناك من يلاحظنا.....ولسنا كما كنا سابقا اطفالا لا ينتبه لتحركاتنا وشقاوتنا احد..... 
الجواب الأول:
**طفولتي كانت عالم من المغامرات والتحديات والشقاوة....والخيال
الجواب الثاني:
**موقف (الله لا يوريكم)....دخلت العياده في المدرسة وجلست فيها لاني كنت تعبانه...بعدين دخلت زميلاتي في الصف وقد هربين من الحصة...(طبعا بنات مشاكسات.....مش انا.....هم..
)
بعدين كنا جالسات كل وحده في زوه في الغرفة...فقامت اشقى وحده بين البنات باخذ ادوية من على الرف وشافت التواريخ وقالت انها كلها منتهيه من وجهة نظرها...وكانت معانا في الغرفة بنت اصغر مننا ممددة فوق السرير ومسكينة كان شكلها مرررريضة...المهم بعدين سكبت البنت المشاكسة الادوية في مجاري المياه (الحفرة اللي في الارض)(أصلا العياده أصلها مطبخ....بس يلا قلبته المدرسه عياده....!!!)
وواصلت الفتاه سكب نقط من الادوية حق البرد والمطهرات في الارض وكنا كلنا نضحك ....ممم حتى انا ....بس صدق انا كنت اضحك خوفا واضطرابا لو جت المشرفة وشافتها....وهي كانت بتمثل انها بتطبخ.....وان الفتحه اللي في الارض هي قدور الاكل.....وواصلت البنت و والله زاد وجع راسي من الموقف.....ولو تشوفو البنت الاصغر مننا الي كانت معانا كيف قامت من فوق السرير وشكل المرض طار منها لما شافت الاعمال الصبيانية امامها من بنات اكبر منها....وكنا سبع ....ست هاربات وانا (والله ما كنت هاربة ....كنت تاعبة واول مرة في حياتي ادخل العياده) والمهم قامت البنت الصغيرة وشعرها
ملخبط.....وخرجت بسرعة.....وذاك الوقت توقفت الضحكات وتوقف الدم في عروقنا ...... 
وفي ذيك اللحظة قامت المشاكسة ودورت شي في الغرفة تمسح فيه العجين اللي فوق البلاط..حصلت صندوق تحت السرير وفيه مفقودات حق الطلاب ومنها فنيلة مدرسية غليظة فاخذتها ومسحت وكلنا نشوف وانا كنت بموت خوف لاني والله كنت بنت مؤدبة ومجتهدة وخوافة من المشرفات بالذات لانها ما كانت تعرف حد لما تزعل ويكفي الواحد بس الصياح والعتاب الشديد منها عشان يتأدب سنه...
وبعد ما كملت البنت سمعنا صوت المشرفة على عتبة الباب....وفتحت وذيك اللحظة نبعت البنت فوق الكرسي وكأن شيئا لم يكن.......وانا ساعتها كنت بموت ضحك وخوف وكل الاحاسيس تجمعت في قلبي وظهرت على وجهي.......
وعلى طول القيت بوجهي على يدي فوق الوساده اذ كنت جالسة فوق الكرسي الي جنب السرير....وانتظرت التحقيق....وبالفعل بدات المشرفة بالاسئلة لماذا البنات هنا في العياده وهي كانت تعلم بامري من قبل....
بس وجاوبت البنت بانها حانقة من الاستاذ بكل صراحة وانها ما تفهم منه....وكذلك طأطأت البنات رؤوسهن مؤيدات لقولها.....
وانا لم ارفع راسي ولا لحظة وكنت اجاوب وراسي على الوساده مخافة ان افضحهن لاني كنت اكيد بضحك من الجرأة في البنت والصدمة والحماس والاثارة التي اجتمعت في صدري...
بس وتم اعتقال البنات بتهمة الهروب والافتراء على الاستاذ.....تعرفوا ليش ....؟؟؟
لان البنات هربوا قبل ما يجي الاستاذ وطلع ان الاستاذ غـــــــــــــــــــايب....
وللأمانة هناك الاف المواقف الحلـــــــــــــــــــوة في حياتي وبالذات لما كنت في الصف العاشر والحادي عشر.....
وفي الصف الحادي عشر.....كان الموقف الذي لن انساه ماحييت......
وربما تذكر خواتي هنا في المجالس اجزاءا من هذا الموقف.....
يلا بحكيلكم هو لانه قوي يعجبني.....فهو يمثل قمة المغامرة التي تثيرني....
نقلتنا المدرسة الى مبنى جديد في حده السكينة جنب جبل والجو الطبيعي والهواء المنعش النقي....ولسوء حظنا احنا كنا الصف الوحيد من صفوف الكبار اللي خلونا تحت في البدروم مع الجهال من الصفوف الابتدائية.....
المهم ..كان صفنا في زوه لحاله ومن حوله صفوف الاطفال......والشبابيك كانت مرتفعة ولا نقدر نشوف لا طبيعة ولا شي اللهم الكري(حجر صغير) حق الحوش....وفوق هذا كانت هذه الحجارة تتساقط علينا من الشبابيك لما يمشي اي حد في الحوش...لان الشبابيك كانت مرتفعة وعلى مستوى الارض حق الحوش....
وطالبنا بتغيير الصف الى الطابق الثاني مثل الخلق والعالم اللي في سننا....
محد عبرنا ...لان المبنى كان عاده جديد وكان في عمال بيشتغلوا في جانب من الحوش وبيبنوا ويرمموا ووو
المهم يوم حرمونا حتى من الرياضة وكل انواع الرفاهية.....والعذر اكمال الاعمال واننا ما نقدر نخرج .....وكل اسبوع يمر الكل يخرج في الراحة للحوش واحنا ماشي....لاننا بالطبع كنا في قسم الابتدائي ووقت راحتنا غير وقتهم وكل حصة كانت تمر واحنا في ذلك الصف الذي مثل القبو...ومن فوقنا انوار خفيفة كاننا في ملجئ تحت الارض نحتمي من القصف علينا....((الحجار النازلة علينا من الشبابيك))
ويــــــــــوم يوم يوم لا مثيل له....
نفس البنات المشاكسات في الابتدائية لكن بدون القائدة وبالعكس كان ثلاثة ارباع الصف مشاكس..
وكانت المشرفة علينا استاذة قديرة لازالت في المدرسة الى يومنا هذا..الله يرعاها هي وكل المدرسات والمدرسين...
المهم
قررت البنات في حصة فاضية كنا فيها محبوسات كالعاده ان يقمن بعملية ضد الاضطهاد واحياءا لروحنا المرحة ومغامراتنا المكبوتة المغلوبة على امرها.....
ونفد الصبر...
ماسه فوق ماسه وفوقهما كرسي وفوقه بنت...الى اين يا ترى.....الى الشباك....الى الخارج....والى الحوش الخلفي حيث لا احد هناك ....وقد منع كل التلامذه من دخوله....
وخرجت الفتيات الواحده تلو الاخرى.....ووالله انا ما خرجت لانني كنت اجبن من ان اقوم بمثل هذه العملية التي كانت بالنسبة لي انتحارية....
وماذا تتصورا حصل....كان في الدور الاول استاذنا الكبير في السن...والذي كان يدرسنا الكيمياء وكان في البلكونه او كما يقال شرفة الدور الاول ....وراى الاستاذ طيب القلب البنات يلعبين ويروحين ويجين ولا حد بيقلهن لا......وهبت الريح المنذرة بالعذاب.....وكنت انا وزميلة واحده البقية الباقية في الصف وكان الهدوء يعم المكان.....
وإذا بنا نسمع همسا ..؟؟
" انتي اجلسي راقبيهن وانا بروح اكلم المشرفة....(؟)...."
كان هذا الاستاذ يهمس الى استاذة اخرى.....ونحن سمعناهما لانني في الدور الارضي في صفنا والهدوء كان عاما والبنات قد راحو في الحوش بعيد.....ولما تاكدت من ذهاب الاستاذ وان الاستاذة التي لا تعرفنا تماما هي بمفردها ناديت البنات من الشباك وقلت لهم .....المشرفة جايه.............
فتتدافعت الفتيات الى الشباك ولكن بلافائده.....واكيد كانت هناك اصابات طفيفة نتيجة التدافعات....ههههههه
واتت مشرفة من الحوش واخرى جت الى الصف وسالتنا ماذا بحق السماء يحصل.....ولم ادر بماذا اجيب وظللنا صامتتين .....و وجهينا يكاد ينفجر احمرارا ..
بس وبعدين امسكت المشرفة بالبنات ومن بينهن بنات في ثالث ثانوي جين من اوائل المدرسة والجمهورية.........
في النهاية كتبين تعهد ونقلونا لصف في الطابق الثاني و جنب المشرفة ومطل على الاشجار وطيقان كبار وشمس دافية ويا سلام سلم..............(كذا ولا بلاش) وجلسنا فيه نفسه في ثالث ثانوي......
وعلى فكره الاخت والمعلمة القديرة (((جويدا))))كانت احدى المشرفات عندنا في المدرسة والتي صدمت بالاعمال الصبيانية لبنات في الثانوية
...لا اله الا الله...محمد رسول الله..
الطفولة بالنسبة لي هي الهدوء والحب والصداقة والمغامرات......
أكثــــــــــــــــــر شي أحبه في طفولتي وأتمنى ارجع اسويه الان وفي لحظة هو المغامرات....
والى الان لي مغامراتي.....لكن خاصة وان كانت تحمل نفس الحماس فهي اخف بقليل....
طبعا يجب مراعاة اننا كبرنا وان هناك من يلاحظنا.....ولسنا كما كنا سابقا اطفالا لا ينتبه لتحركاتنا وشقاوتنا احد.....
الجواب الأول:
**طفولتي كانت عالم من المغامرات والتحديات والشقاوة....والخيال
الجواب الثاني:
**موقف (الله لا يوريكم)....دخلت العياده في المدرسة وجلست فيها لاني كنت تعبانه...بعدين دخلت زميلاتي في الصف وقد هربين من الحصة...(طبعا بنات مشاكسات.....مش انا.....هم..
)بعدين كنا جالسات كل وحده في زوه في الغرفة...فقامت اشقى وحده بين البنات باخذ ادوية من على الرف وشافت التواريخ وقالت انها كلها منتهيه من وجهة نظرها...وكانت معانا في الغرفة بنت اصغر مننا ممددة فوق السرير ومسكينة كان شكلها مرررريضة...المهم بعدين سكبت البنت المشاكسة الادوية في مجاري المياه (الحفرة اللي في الارض)(أصلا العياده أصلها مطبخ....بس يلا قلبته المدرسه عياده....!!!)
وواصلت الفتاه سكب نقط من الادوية حق البرد والمطهرات في الارض وكنا كلنا نضحك ....ممم حتى انا ....بس صدق انا كنت اضحك خوفا واضطرابا لو جت المشرفة وشافتها....وهي كانت بتمثل انها بتطبخ.....وان الفتحه اللي في الارض هي قدور الاكل.....وواصلت البنت و والله زاد وجع راسي من الموقف.....ولو تشوفو البنت الاصغر مننا الي كانت معانا كيف قامت من فوق السرير وشكل المرض طار منها لما شافت الاعمال الصبيانية امامها من بنات اكبر منها....وكنا سبع ....ست هاربات وانا (والله ما كنت هاربة ....كنت تاعبة واول مرة في حياتي ادخل العياده) والمهم قامت البنت الصغيرة وشعرها
ملخبط.....وخرجت بسرعة.....وذاك الوقت توقفت الضحكات وتوقف الدم في عروقنا ...... وفي ذيك اللحظة قامت المشاكسة ودورت شي في الغرفة تمسح فيه العجين اللي فوق البلاط..حصلت صندوق تحت السرير وفيه مفقودات حق الطلاب ومنها فنيلة مدرسية غليظة فاخذتها ومسحت وكلنا نشوف وانا كنت بموت خوف لاني والله كنت بنت مؤدبة ومجتهدة وخوافة من المشرفات بالذات لانها ما كانت تعرف حد لما تزعل ويكفي الواحد بس الصياح والعتاب الشديد منها عشان يتأدب سنه...
وبعد ما كملت البنت سمعنا صوت المشرفة على عتبة الباب....وفتحت وذيك اللحظة نبعت البنت فوق الكرسي وكأن شيئا لم يكن.......وانا ساعتها كنت بموت ضحك وخوف وكل الاحاسيس تجمعت في قلبي وظهرت على وجهي.......
وعلى طول القيت بوجهي على يدي فوق الوساده اذ كنت جالسة فوق الكرسي الي جنب السرير....وانتظرت التحقيق....وبالفعل بدات المشرفة بالاسئلة لماذا البنات هنا في العياده وهي كانت تعلم بامري من قبل....
بس وجاوبت البنت بانها حانقة من الاستاذ بكل صراحة وانها ما تفهم منه....وكذلك طأطأت البنات رؤوسهن مؤيدات لقولها.....
وانا لم ارفع راسي ولا لحظة وكنت اجاوب وراسي على الوساده مخافة ان افضحهن لاني كنت اكيد بضحك من الجرأة في البنت والصدمة والحماس والاثارة التي اجتمعت في صدري...
بس وتم اعتقال البنات بتهمة الهروب والافتراء على الاستاذ.....تعرفوا ليش ....؟؟؟
لان البنات هربوا قبل ما يجي الاستاذ وطلع ان الاستاذ غـــــــــــــــــــايب....
وللأمانة هناك الاف المواقف الحلـــــــــــــــــــوة في حياتي وبالذات لما كنت في الصف العاشر والحادي عشر.....
وفي الصف الحادي عشر.....كان الموقف الذي لن انساه ماحييت......
وربما تذكر خواتي هنا في المجالس اجزاءا من هذا الموقف.....
يلا بحكيلكم هو لانه قوي يعجبني.....فهو يمثل قمة المغامرة التي تثيرني....
نقلتنا المدرسة الى مبنى جديد في حده السكينة جنب جبل والجو الطبيعي والهواء المنعش النقي....ولسوء حظنا احنا كنا الصف الوحيد من صفوف الكبار اللي خلونا تحت في البدروم مع الجهال من الصفوف الابتدائية.....
المهم ..كان صفنا في زوه لحاله ومن حوله صفوف الاطفال......والشبابيك كانت مرتفعة ولا نقدر نشوف لا طبيعة ولا شي اللهم الكري(حجر صغير) حق الحوش....وفوق هذا كانت هذه الحجارة تتساقط علينا من الشبابيك لما يمشي اي حد في الحوش...لان الشبابيك كانت مرتفعة وعلى مستوى الارض حق الحوش....
وطالبنا بتغيير الصف الى الطابق الثاني مثل الخلق والعالم اللي في سننا....
محد عبرنا ...لان المبنى كان عاده جديد وكان في عمال بيشتغلوا في جانب من الحوش وبيبنوا ويرمموا ووو
المهم يوم حرمونا حتى من الرياضة وكل انواع الرفاهية.....والعذر اكمال الاعمال واننا ما نقدر نخرج .....وكل اسبوع يمر الكل يخرج في الراحة للحوش واحنا ماشي....لاننا بالطبع كنا في قسم الابتدائي ووقت راحتنا غير وقتهم وكل حصة كانت تمر واحنا في ذلك الصف الذي مثل القبو...ومن فوقنا انوار خفيفة كاننا في ملجئ تحت الارض نحتمي من القصف علينا....((الحجار النازلة علينا من الشبابيك))
ويــــــــــوم يوم يوم لا مثيل له....
نفس البنات المشاكسات في الابتدائية لكن بدون القائدة وبالعكس كان ثلاثة ارباع الصف مشاكس..
وكانت المشرفة علينا استاذة قديرة لازالت في المدرسة الى يومنا هذا..الله يرعاها هي وكل المدرسات والمدرسين...
المهم
قررت البنات في حصة فاضية كنا فيها محبوسات كالعاده ان يقمن بعملية ضد الاضطهاد واحياءا لروحنا المرحة ومغامراتنا المكبوتة المغلوبة على امرها.....
ونفد الصبر...
ماسه فوق ماسه وفوقهما كرسي وفوقه بنت...الى اين يا ترى.....الى الشباك....الى الخارج....والى الحوش الخلفي حيث لا احد هناك ....وقد منع كل التلامذه من دخوله....
وخرجت الفتيات الواحده تلو الاخرى.....ووالله انا ما خرجت لانني كنت اجبن من ان اقوم بمثل هذه العملية التي كانت بالنسبة لي انتحارية....
وماذا تتصورا حصل....كان في الدور الاول استاذنا الكبير في السن...والذي كان يدرسنا الكيمياء وكان في البلكونه او كما يقال شرفة الدور الاول ....وراى الاستاذ طيب القلب البنات يلعبين ويروحين ويجين ولا حد بيقلهن لا......وهبت الريح المنذرة بالعذاب.....وكنت انا وزميلة واحده البقية الباقية في الصف وكان الهدوء يعم المكان.....
وإذا بنا نسمع همسا ..؟؟
" انتي اجلسي راقبيهن وانا بروح اكلم المشرفة....(؟)...."
كان هذا الاستاذ يهمس الى استاذة اخرى.....ونحن سمعناهما لانني في الدور الارضي في صفنا والهدوء كان عاما والبنات قد راحو في الحوش بعيد.....ولما تاكدت من ذهاب الاستاذ وان الاستاذة التي لا تعرفنا تماما هي بمفردها ناديت البنات من الشباك وقلت لهم .....المشرفة جايه.............
فتتدافعت الفتيات الى الشباك ولكن بلافائده.....واكيد كانت هناك اصابات طفيفة نتيجة التدافعات....ههههههه
واتت مشرفة من الحوش واخرى جت الى الصف وسالتنا ماذا بحق السماء يحصل.....ولم ادر بماذا اجيب وظللنا صامتتين .....و وجهينا يكاد ينفجر احمرارا ..
بس وبعدين امسكت المشرفة بالبنات ومن بينهن بنات في ثالث ثانوي جين من اوائل المدرسة والجمهورية.........
في النهاية كتبين تعهد ونقلونا لصف في الطابق الثاني و جنب المشرفة ومطل على الاشجار وطيقان كبار وشمس دافية ويا سلام سلم..............(كذا ولا بلاش) وجلسنا فيه نفسه في ثالث ثانوي......
وعلى فكره الاخت والمعلمة القديرة (((جويدا))))كانت احدى المشرفات عندنا في المدرسة والتي صدمت بالاعمال الصبيانية لبنات في الثانوية
...لا اله الا الله...محمد رسول الله..اللهم ارحم موتانا و موتى المؤمنين والمؤمنات...و كتب الله أجر الصابرين و المجاهدين ،،
....يتبع...
هل تعلمون اخوتي أن الطفولة تستمر معنا وتتطور عبر السنين...إذ انه قيل في احد البحوث الحديثة لدراسة الانسان ..أن البشر تتطور الطفولة عندهم فيصبح جزء منها نضوجاً والجزء الباقي منها يبقى طفولة كما هو....وقيل ايضا ان حب وشغف الشباب بالسيارات الرياضية...شكلا وسرعة والى ما في ذلك من خصائص فيها..هو تجسيد للطفولة المتبقية في اذهان البشر عموما...
اكمل الان الاجابات على الاسئلة المتبقية..
الجواب الثالث:
**موقفان هما كما اذكر...ولا اذكر سواهما حاليا...
*الاول عندما كنت في الصف الثامن كان لدي استاذ كمبيوتر صيني اسمه"سوتشي" وكان هذا المدرس حاد الطبع على مدار الساعة....وفي يوم من الايام قام بعمل اختبار مفاجئ لنا وقال انه اختبار الشهر وسيضع علاماته في الشهادة...وفي الحقيقة لم اكن اطيقه لعنجهيته
ولم يكن يطيقني (شعور متبادل) ...
ونادى اسمي فدخلت القاعة في المكان المخصص لي وقام هو بتغطية يدي بكرتون مخصص كي لا نستطيع رؤية الاحرف اثناء اختبار الطباعة...المهم واكملت الاختبار ونادى هو زميلة لي في الصف واقعدها مكاني لان الاختبار كان بالدور.....
وجلست الفتاه.....وفي تلك اللحظة قامت باستدعائه المديرة فخرج ورجع للصف مسود الوجه مقطب الحاجبين ...وكانت زميلتي ممن يخافون منه بل ممن يموتون رعبا من نظراته الحاده ....
واكملت الفتاه الاختبار وفي لحظة قام وامسكها من يدها وقام بشتهما....قال ايتها المخادعة الصغيرة ألا تخجلين من نفسك .....لماذا تكتبين باسم......(الذي هو اسمي)....لماذا لم تكتبي اسمك.....واخذ شهادتينا واعطانا صفر من مئة...
لماذا كيف وما الذي حصل بالضبط لم استوعب لحظتها وانا في خارج القاعة واسم ترديده لاسمي واسمها ونعتنا بالغشاشتين....
واتضح الموضوع لي بعدها بسرعة...اذ ان زميلتي من رعبتها منه نسيت ان تكتب اسمها في الشاشة وظل الاسم اسمي واختبرت واكملت الاختبار باسمي ولم تلاحظ ذلك وعندما جاء المعلم لكتابة الدرجة لاحظ اسمي فاشتط غيظا....
المهم اننا حاولنا معه لكي يفهم الموضوع وهو يصرخ علينا ويشتمنا ....وحينها ذهبت للمديرة واخبرتها ولكن بدون فائده اذ قالت لنا ان نصبر عليه وما باليد حيلة وان المعلم متأكد اننا اتفقنا على تلك العملية واننا نحب ان نورطه....الخ
وبعدها اخذت الصفر ذاته في مادة الكمبيوتر مرغمة مقهورة مغلوبة على امري....والذي قهرني اكثر ان هذا الصفرشوه كافة العلامات في الشهادة....وبدلا من اكون الاولى في الصف بشهادة امتياز وتقدير....اخذت المركز الثامن ....
كان موقفا صعبا ومؤلما........والحمد لله كانت تلك اخر سنة يعمل فيها ذاك الاستاذ في مدرستنا...
*الثاني كنا في الصف الخامس وكنا في الصف اولاد وبنات ...وكان نظام المدرسة يفصل بيننا بداية من الصف السادس....المهم وكانت معنا حصة رياضة وخرجنا الساحة وقسمنا الاستاذ قسمين ولعبنا ملاحقة....
في ذلك اليوم تشاجر ولدان وقام احدهما بضرب الاخر بقوة وجاء المعلم وانهى المشاجرة قبل ان ياخذ الاخر حقه من زميله....
وفي اليوم التالي في الراحة قام الذي لم ياخذ حقه برمي حجر على زميله فاصابه ونزلت قطرات من الدم ...ولم ير احد ذلك الطالب لكثرة الطلاب في الساحة وقام المصاب بالقاء التهمة علي انا............
لاننا كنت ما اطيقه فقد كان مشاغبا فض التعامل مع الجميع حتى المدرسين.....المهم وحققت معي المدرسات وضاعت عليا الحصص وسآءت سمعتي....وفي النهاية بكيت قهرا على طاولتي
....وجاءت استاذتي المفضلة وكلمتني فاخبرتها بالشجار الذي حصل البارحة وطلبت منها ان تسال زميلي الذي اعتقد انه ثأر لنفسه فظل ساكتاً ولم يجب...
وفي الحصة الثامنه طلبت مني احدى المشرفات ان اذهب الى مكتب المديرة وهنا نزلت مرة اخرى دموعي التي لم تجف وارتعدت مفاصلي والكل يلق علي نظرة حيرة وتساؤل والبعض الاخر يراني بعين المذنب....(كلنا كنا اطفال....بس لما اذكر هذه اللحظات تتجسد في داخلي مرارة قديمة ....وبعدها تنمحي حينما اذكر تلك اللحظات واحمد الله على مرورها)
وذهبت الى المديرة وماذا عساي ان اقول لها فقد احسست بالحزن والقهر والاسى ودموعي لم تتوقف عن النزول...
وذهبت اليها....
وكلمتها وشرحت لها الموقف...
وقابلتني بعد اكمال كلماتي بصدر رحب وحنون...وقالت لي ان زميلي قد جاء والده واعترف بان ولده هو الفاعل وان السبب هو الانتقام .....كما قالت....وقالت انها اتخذت الاجراءات الكاملة....
وعدت الى صفي راضية القلب ولكن حزينة على سمعتي فانا اعلم انهم لن يفصحوا بالحقيقة كاملة ولن تقول المشرفة اني بريئة واستدعي الطالب الذي اصيب في رأسه الى المديرة واظنهم اعلموه واهله بالفاعل....
وعاد الى الصف ....ومر بجانبي ولم يلق عليا نظرة واحدة اذ كان يعلم بانه افرى عليا كذبا وانه يحس بالذنب...
وانتهت المشكلة ...وبالطبع فهم الجميع بان هناك امرا قد جرى ولا احد يحب التحدث فيه.....وغير الولد الذي رمى الحجر صفه ....
وبعد هذا فهم الجميع انه الفاعل...
وبالطبع سالتني صديقاتي عن المديرة وماذا جرى فحكيت لهم ولم اقل الا انني بريئة والمديرة تعلم...فارتحن لذلك ومن البداية لم يكن قد صدقن لانني كنت معهن في راحة ذلك اليوم الذي اصيب فيه الولد....
حقا لقد كان موقفا مؤلما وشديدا علي للغاية ولازلت احس بالالم كلما اذكر تفاصيل الحادثة واراجعها في مخيلتي...
الجواب الرابع:
**كانت الهدية عروسة (بـــاربي) اهداني اياها والدي.....كانت جميلة جدا ومن النوع الاصلي...وكان فستانها لبس (بالي) ازرق ومنفوش وكان حذاءاها رقيقين جميلين....احببتها وكانت عندي الى مدة قريبة قبل ان ننتقل من منزلنا وفي ذلك اليوم وضعتها مع بقية العابي التي احتفظت بها في صندوق وارسلناه لجمعية خيرية...
الجواب الخامس:
**انا لم اكره احدا في حياتي كره بمعنى الكره....وانما كرهت بمعنى انني لم اكن اطيق رؤية ذلك الشخص فقط لا اكثر ولا اقل....
والشخص الذي لم اطق رؤيته....هم ثلاثة.....
ولد في صفي كان مغرورا ......ولكني اظنه عقل لما كبر....
الولد الذي افترى علي في تلك الحادثة التي رويتها لكم....
والاستاذ "سوتشي"......هذا بصدق ما كنت اطيييقه بالمره.....
الجواب السادس:
**كنت بصراحة احب والدي اكثر ....لا لشيء فقط لانني كنت اقضي معظم الاوقات معه....وان سالتم لماذا....فساقول لان والدتي وضعت إخوة لي من بعدي في فترة قصيرةوكانت دائمة الاهتمام بهم ومشغولة عني...
الجواب السابع:
**صدقوا اني لا اشعر بالغيرة من احد ابدا ولم اعرفها قط في حياتي......تجاه اي شخص ابدا وبالذات من اخوتي......
ممممم ممكن اكون حسيت باحساس ما يوما ...لكن لم يكن الاحساس موجها ضد الخوات او الاشخاص بشكل عام....كان موجها ضد الشخص الذي يجعلني احس بالفرق.....وبشكل اوضح كان موجها ضد التصرفات التي تضايقني من المسببين لهذا الشعور....ولا استطيع تسميته الغيرة.....وانما كنت دائما اصفه بعدم العدل او التفكير السليم...
الجواب الثامن:
**أمتع وأحلى لعبة عندي في صغري هي.....(((الغميضة)))
الجواب التاسع:
**مممممممممممم طفولتي كانت ومازالت تجربة طويلة تعلمت فيها الكثـــــــــير....وطبعا الشيء الحسن فيها ساحاول غرسه في اطفالي في المستقبل.....والاشياء السيئة ساتجنبها واتجنب منابعها ......وبالتاكيد ساسعى للافضل على الاطلاق في مجال التربية ووسائلها وطرقها الحديثة .....التي لا تهتم فقط باطعام الطفل والحنان عليه...بل وتتطرق الى فهم عقليته ونفسيته وهواياته والى ما في ذلك من امور شتى......
فانا أؤمن من اعماق قلبي ان الاطفال امــــــــــــانة وكنز وثروة .....وعقولهم التي بين ايدينا هي اعظم نعمة بل واختبار من رب العالمين لنا....فنحن ان اصلحنا صلح المجتمع كله والاجيال القادمة....وان اهملناه فسد المجتمع وكذا الاجيال وكذا الامة باسرها........
ارجو ان لا يكون احد منكم قد نــــام
لطول اجاباتي...........
وفي الحقيقة أخي الفاضل زيد لقد اعطيتني فرصة رائعة لتذكر الماضي والتعبير عنه ....
شكرا لك وبارك الله فيك....وننتظر المزيد منكم اخي...........
واقول لاختي الغالية..وجدان الامة..
أحببت أجابتك وقد ذكرتني حكايتك بطفولة أناس كثيرين اعرفهم... ..فدمت ودامت مجالسنا الطاهرة.....
والسلام عليكم ...
هل تعلمون اخوتي أن الطفولة تستمر معنا وتتطور عبر السنين...إذ انه قيل في احد البحوث الحديثة لدراسة الانسان ..أن البشر تتطور الطفولة عندهم فيصبح جزء منها نضوجاً والجزء الباقي منها يبقى طفولة كما هو....وقيل ايضا ان حب وشغف الشباب بالسيارات الرياضية...شكلا وسرعة والى ما في ذلك من خصائص فيها..هو تجسيد للطفولة المتبقية في اذهان البشر عموما...
اكمل الان الاجابات على الاسئلة المتبقية..
الجواب الثالث:
**موقفان هما كما اذكر...ولا اذكر سواهما حاليا...
*الاول عندما كنت في الصف الثامن كان لدي استاذ كمبيوتر صيني اسمه"سوتشي" وكان هذا المدرس حاد الطبع على مدار الساعة....وفي يوم من الايام قام بعمل اختبار مفاجئ لنا وقال انه اختبار الشهر وسيضع علاماته في الشهادة...وفي الحقيقة لم اكن اطيقه لعنجهيته
ولم يكن يطيقني (شعور متبادل) ...ونادى اسمي فدخلت القاعة في المكان المخصص لي وقام هو بتغطية يدي بكرتون مخصص كي لا نستطيع رؤية الاحرف اثناء اختبار الطباعة...المهم واكملت الاختبار ونادى هو زميلة لي في الصف واقعدها مكاني لان الاختبار كان بالدور.....
وجلست الفتاه.....وفي تلك اللحظة قامت باستدعائه المديرة فخرج ورجع للصف مسود الوجه مقطب الحاجبين
...وكانت زميلتي ممن يخافون منه بل ممن يموتون رعبا من نظراته الحاده ....واكملت الفتاه الاختبار وفي لحظة قام وامسكها من يدها وقام بشتهما....قال ايتها المخادعة الصغيرة ألا تخجلين من نفسك .....لماذا تكتبين باسم......(الذي هو اسمي)....لماذا لم تكتبي اسمك.....واخذ شهادتينا واعطانا صفر من مئة...
لماذا كيف وما الذي حصل بالضبط لم استوعب لحظتها وانا في خارج القاعة واسم ترديده لاسمي واسمها ونعتنا بالغشاشتين....
واتضح الموضوع لي بعدها بسرعة...اذ ان زميلتي من رعبتها منه نسيت ان تكتب اسمها في الشاشة وظل الاسم اسمي واختبرت واكملت الاختبار باسمي ولم تلاحظ ذلك وعندما جاء المعلم لكتابة الدرجة لاحظ اسمي فاشتط غيظا....
المهم اننا حاولنا معه لكي يفهم الموضوع وهو يصرخ علينا ويشتمنا ....وحينها ذهبت للمديرة واخبرتها ولكن بدون فائده اذ قالت لنا ان نصبر عليه وما باليد حيلة وان المعلم متأكد اننا اتفقنا على تلك العملية واننا نحب ان نورطه....الخ
وبعدها اخذت الصفر ذاته في مادة الكمبيوتر مرغمة مقهورة مغلوبة على امري....والذي قهرني اكثر ان هذا الصفرشوه كافة العلامات في الشهادة....وبدلا من اكون الاولى في الصف بشهادة امتياز وتقدير....اخذت المركز الثامن ....
كان موقفا صعبا ومؤلما........والحمد لله كانت تلك اخر سنة يعمل فيها ذاك الاستاذ في مدرستنا...
*الثاني كنا في الصف الخامس وكنا في الصف اولاد وبنات ...وكان نظام المدرسة يفصل بيننا بداية من الصف السادس....المهم وكانت معنا حصة رياضة وخرجنا الساحة وقسمنا الاستاذ قسمين ولعبنا ملاحقة....
في ذلك اليوم تشاجر ولدان وقام احدهما بضرب الاخر بقوة وجاء المعلم وانهى المشاجرة قبل ان ياخذ الاخر حقه من زميله....
وفي اليوم التالي في الراحة قام الذي لم ياخذ حقه برمي حجر على زميله فاصابه ونزلت قطرات من الدم ...ولم ير احد ذلك الطالب لكثرة الطلاب في الساحة وقام المصاب بالقاء التهمة علي انا............
لاننا كنت ما اطيقه فقد كان مشاغبا فض التعامل مع الجميع حتى المدرسين.....المهم وحققت معي المدرسات وضاعت عليا الحصص وسآءت سمعتي....وفي النهاية بكيت قهرا على طاولتي
....وجاءت استاذتي المفضلة وكلمتني فاخبرتها بالشجار الذي حصل البارحة وطلبت منها ان تسال زميلي الذي اعتقد انه ثأر لنفسه فظل ساكتاً ولم يجب...وفي الحصة الثامنه طلبت مني احدى المشرفات ان اذهب الى مكتب المديرة وهنا نزلت مرة اخرى دموعي التي لم تجف وارتعدت مفاصلي والكل يلق علي نظرة حيرة وتساؤل والبعض الاخر يراني بعين المذنب....(كلنا كنا اطفال....بس لما اذكر هذه اللحظات تتجسد في داخلي مرارة قديمة ....وبعدها تنمحي حينما اذكر تلك اللحظات واحمد الله على مرورها)
وذهبت الى المديرة وماذا عساي ان اقول لها فقد احسست بالحزن والقهر والاسى ودموعي لم تتوقف عن النزول...
وذهبت اليها....
وكلمتها وشرحت لها الموقف...
وقابلتني بعد اكمال كلماتي بصدر رحب وحنون...وقالت لي ان زميلي قد جاء والده واعترف بان ولده هو الفاعل وان السبب هو الانتقام .....كما قالت....وقالت انها اتخذت الاجراءات الكاملة....
وعدت الى صفي راضية القلب ولكن حزينة على سمعتي فانا اعلم انهم لن يفصحوا بالحقيقة كاملة ولن تقول المشرفة اني بريئة واستدعي الطالب الذي اصيب في رأسه الى المديرة واظنهم اعلموه واهله بالفاعل....
وعاد الى الصف ....ومر بجانبي ولم يلق عليا نظرة واحدة اذ كان يعلم بانه افرى عليا كذبا وانه يحس بالذنب...
وانتهت المشكلة ...وبالطبع فهم الجميع بان هناك امرا قد جرى ولا احد يحب التحدث فيه.....وغير الولد الذي رمى الحجر صفه ....
وبعد هذا فهم الجميع انه الفاعل...
وبالطبع سالتني صديقاتي عن المديرة وماذا جرى فحكيت لهم ولم اقل الا انني بريئة والمديرة تعلم...فارتحن لذلك ومن البداية لم يكن قد صدقن لانني كنت معهن في راحة ذلك اليوم الذي اصيب فيه الولد....
حقا لقد كان موقفا مؤلما وشديدا علي للغاية ولازلت احس بالالم كلما اذكر تفاصيل الحادثة واراجعها في مخيلتي...
الجواب الرابع:
**كانت الهدية عروسة (بـــاربي) اهداني اياها والدي.....كانت جميلة جدا ومن النوع الاصلي...وكان فستانها لبس (بالي) ازرق ومنفوش وكان حذاءاها رقيقين جميلين....احببتها وكانت عندي الى مدة قريبة قبل ان ننتقل من منزلنا وفي ذلك اليوم وضعتها مع بقية العابي التي احتفظت بها في صندوق وارسلناه لجمعية خيرية...
الجواب الخامس:
**انا لم اكره احدا في حياتي كره بمعنى الكره....وانما كرهت بمعنى انني لم اكن اطيق رؤية ذلك الشخص فقط لا اكثر ولا اقل....
والشخص الذي لم اطق رؤيته....هم ثلاثة.....
ولد في صفي كان مغرورا ......ولكني اظنه عقل لما كبر....
الولد الذي افترى علي في تلك الحادثة التي رويتها لكم....
والاستاذ "سوتشي"......هذا بصدق ما كنت اطيييقه بالمره.....
الجواب السادس:
**كنت بصراحة احب والدي اكثر ....لا لشيء فقط لانني كنت اقضي معظم الاوقات معه....وان سالتم لماذا....فساقول لان والدتي وضعت إخوة لي من بعدي في فترة قصيرةوكانت دائمة الاهتمام بهم ومشغولة عني...
الجواب السابع:
**صدقوا اني لا اشعر بالغيرة من احد ابدا ولم اعرفها قط في حياتي......تجاه اي شخص ابدا وبالذات من اخوتي......
ممممم ممكن اكون حسيت باحساس ما يوما ...لكن لم يكن الاحساس موجها ضد الخوات او الاشخاص بشكل عام....كان موجها ضد الشخص الذي يجعلني احس بالفرق.....وبشكل اوضح كان موجها ضد التصرفات التي تضايقني من المسببين لهذا الشعور....ولا استطيع تسميته الغيرة.....وانما كنت دائما اصفه بعدم العدل او التفكير السليم...
الجواب الثامن:
**أمتع وأحلى لعبة عندي في صغري هي.....(((الغميضة)))
الجواب التاسع:
**مممممممممممم طفولتي كانت ومازالت تجربة طويلة تعلمت فيها الكثـــــــــير....وطبعا الشيء الحسن فيها ساحاول غرسه في اطفالي في المستقبل.....والاشياء السيئة ساتجنبها واتجنب منابعها ......وبالتاكيد ساسعى للافضل على الاطلاق في مجال التربية ووسائلها وطرقها الحديثة .....التي لا تهتم فقط باطعام الطفل والحنان عليه...بل وتتطرق الى فهم عقليته ونفسيته وهواياته والى ما في ذلك من امور شتى......
فانا أؤمن من اعماق قلبي ان الاطفال امــــــــــــانة وكنز وثروة .....وعقولهم التي بين ايدينا هي اعظم نعمة بل واختبار من رب العالمين لنا....فنحن ان اصلحنا صلح المجتمع كله والاجيال القادمة....وان اهملناه فسد المجتمع وكذا الاجيال وكذا الامة باسرها........
ارجو ان لا يكون احد منكم قد نــــام
لطول اجاباتي...........وفي الحقيقة أخي الفاضل زيد لقد اعطيتني فرصة رائعة لتذكر الماضي والتعبير عنه ....
شكرا لك وبارك الله فيك....وننتظر المزيد منكم اخي...........
واقول لاختي الغالية..وجدان الامة..
أحببت أجابتك وقد ذكرتني حكايتك بطفولة أناس كثيرين اعرفهم...
..فدمت ودامت مجالسنا الطاهرة.....والسلام عليكم ...
آخر تعديل بواسطة الحوراء في الجمعة سبتمبر 01, 2006 12:35 pm، تم التعديل مرة واحدة.
اللهم ارحم موتانا و موتى المؤمنين والمؤمنات...و كتب الله أجر الصابرين و المجاهدين ،،
-
عاقل مجنون
- مشترك في مجالس آل محمد
- مشاركات: 451
- اشترك في: الأحد إبريل 23, 2006 9:11 am
- مكان: مستشفى الجنان
موضوع جميل!
في سن الحادية عشرة تقريباً ........
هذه عندي ذكرى جميلة , لأنها المرة الأولى في حياتي التي أحسست فيها إنني قدمت شيء فحصلت على مقابلة .. وهو ( الثناء) من المعلم!
لعبة عبارة عن نموذج (بندقية) من العم!
الأفضل إن إستطعت!
في سن الحادية عشرة تقريباً ........
جميلة!السؤال الأول ...
صف لنا طفولتك بجملة واحدة ؟؟
غرست في فناء المدرسة نبتة متسلقة في نهاية الفصل الدراسي الأول من العام من ثم أتت عطلة منتصف العام وعندما عدنا لنكمل الفصل الثاني من العام لقينا المعلم على باب المدرسة وكان معي بعض الطلبة وما إن راني المعلم حتى أخذني من يدي وهو مبتسم وأشار إلى بقية الطلبة بالسير خلفنا فذهب بنا إلى فناء المدرسة لنتفاجئ بالغرسة وقد غطى اوراقها الفناء بأكاملة تقريباً .. حينها اشار المعلم بيدة إلي منبهاً الطلبة إني أنا من غرسها.. (وراح يجيب لهم ياولد الشيبة .. والخطبة الطويلة العريضة حق المدرس في ماهي فية)!السؤال الثاني ..
ما هو اجمل موقف او اجمل ذكرى تتذكرها من طفولتك ؟؟
هذه عندي ذكرى جميلة , لأنها المرة الأولى في حياتي التي أحسست فيها إنني قدمت شيء فحصلت على مقابلة .. وهو ( الثناء) من المعلم!
خاص!السؤال الثالث..
ما هو أصعب أو أحزن موقف مر عليك في طفولتك ؟؟
السؤال الرابع..
ما هي أجمل هدية تلقيتها في طفولتك ولم تنساها لليوم ؟؟
لعبة عبارة عن نموذج (بندقية) من العم!
.. لايوجد!السؤال الخامس..
هل هناك انسان معين كرهته في طفولتك .. ولماذا ؟؟
أمي!السؤال السادس...
بصراحة من كنت تحب اكثر بطفولتك.. امك والا ابوك ؟؟
محد شايفكم قولوا...
ابداً!السؤال السابع...
هل كنت غيور بطفولتك من اخوانك وتحس فيه تمييز بينك وبينهم ؟؟
مبارزة (بأعواد خشبية)!السؤال الثامن..
ماهي اكثر وافضل لعبة تلعبها وانت صغير ؟؟
السؤال االتاسع..
هل ستربي اولادك بنفس الطريقة التي تربيت بها في طفولتك؟
الأفضل إن إستطعت!
قالوا : المجنون يتكلم ..
قلنا : والعاقل يسمع ..
********* ********* *********
مجنون يتكلم ولا عاقل أخرس .!؟
قلنا : والعاقل يسمع ..
********* ********* *********
مجنون يتكلم ولا عاقل أخرس .!؟
ممممم لابد وأن أعضاء المجالس يحبون السيــــاسة والمشاركة في مواضيعها أكثر من التحدث عن ماضيهم ....وربما الأوضاع الحالية والانتخابات والحروب وغيرها سبب لا يخفى تأثيره على شباب اليوم....بل وعلى كل المجتمع (الكبير والصغير....الكل..)
أو ربما بل أكـــيد أن الأغلبية مشغولة للغاية.....لكن نصيحة أخوتي امنحوا انفسكم فرصة للرجوع الى الطفولة ولو عن الطريق التفكير.....فلقد كانت فترة جميلة....بريئة ...نقية بكل ما حملت من مواقف مختلفة.....وهذا كله أو أغلبه قد غاب ولو بشكل جزئي عن حياتنا اليوم.....
حيــــاتنا اليــــوم 
****تسجيل نقطــــة متـــابعة****
أو ربما بل أكـــيد أن الأغلبية مشغولة للغاية.....لكن نصيحة أخوتي امنحوا انفسكم فرصة للرجوع الى الطفولة ولو عن الطريق التفكير.....فلقد كانت فترة جميلة....بريئة ...نقية بكل ما حملت من مواقف مختلفة.....وهذا كله أو أغلبه قد غاب ولو بشكل جزئي عن حياتنا اليوم.....
حيــــاتنا اليــــوم
****تسجيل نقطــــة متـــابعة****
اللهم ارحم موتانا و موتى المؤمنين والمؤمنات...و كتب الله أجر الصابرين و المجاهدين ،،
-
لــؤي
- مشترك في مجالس آل محمد
- مشاركات: 3099
- اشترك في: الخميس نوفمبر 17, 2005 4:22 pm
- مكان: قلب المجالس
مخيفةالسؤال الأول ...
صف لنا طفولتك بجملة واحدة ؟؟
السؤال الثاني ..
ما هو اجمل موقف او اجمل ذكرى تتذكرها من طفولتك ؟؟
عندما سمح لي والدي قيادة السيارة
السؤال الثالث..
ما هو أصعب أو أحزن موقف مر عليك في طفولتك ؟؟
عندما صدمت بالسيارة
لعبة " سيارة صغيرة " إشتراها لي والدي " الله يرحمه "السؤال الرابع..
ما هي أجمل هدية تلقيتها في طفولتك ولم تنساها لليوم ؟؟
إبن جيراننا ، لانه كان يبرحني ضرباالسؤال الخامس..
هل هناك انسان معين كرهته في طفولتك .. ولماذا ؟؟
جدتيالسؤال السادس...
بصراحة من كنت تحب اكثر بطفولتك.. امك والا ابوك ؟؟
محد شايفكم قولوا...
لاالسؤال السابع...
هل كنت غيور بطفولتك من اخوانك وتحس فيه تمييز بينك وبينهم ؟؟
ملاحقةالسؤال الثامن..
ماهي اكثر وافضل لعبة تلعبها وانت صغير ؟؟
نعم وسأحاول أن يكونوا أفضلالسؤال االتاسع..
هل ستربي اولادك بنفس الطريقة التي تربيت بها في طفولتك؟
رب إنى مغلوب فانتصر
-
وجدانُ الأمةِ
- مشترك في مجالس آل محمد
- مشاركات: 619
- اشترك في: الثلاثاء فبراير 01, 2005 11:50 pm
- مكان: اليمن
تسلمي عزيزتي..وأنا أيضاً استمتعت بحكاياتك..واقول لاختي الغالية..وجدان الامة..
أحببت أجابتك وقد ذكرتني حكايتك بطفولة أناس كثيرين اعرفهم... ..فدمت ودامت مجالسنا الطاهرة.....
وكنت أتمنى مثلك أن يتفاعل الجميع مع الموضوع ليعطوه أبعاداً أخرى..وليست الطفولة دائماً براءة وسعادة..قد تكون مخيفة كما وصفها أخونا عصي الدمع وقد تكون تجربة قاسية لا يحب الإنسان أن يتذكرها..يمكن
لكن أعتقد أنه على الأقل الأخ زيد صاحب الموضوع مفروض أنه يجاوب على الاسئلة..مش يدهدنا ويدحي..
صح..نسيت ..هذه اللعبة والكل كانت تعجبني قوي..مبارزة (بأعواد خشبية)!
السلام عليكم أختي وئام
أقلك أختي أحسن حل لهذه المشكلة التي دائما بتصادفني وكمان تتعبني...
الحل هو انك تكتبي ردك وبالذات اذا كان طويل ..اكتبيه في برنامج الورد وبعدين افتحي الملف الشخصي في المجالس و ارجعي اعملي لصق.....
تعرفي ليش بتحصلك هذه المشكلة....تحصل هذه المشكلة كلما فتحت مكان الرد وبدأت بكتابة موضوع وتأخرت فيه مدة طويلة ...وبعدين ترجعي ترسليه فتشوفي انه راح كل الكلام وبعض الاحيان كمان يطلب منك مرة ثانية ترجعي تدخلي اسمك وكلمة السر....
ولهذا انا عندما اعلم مسبقا بان الموضوع طويل ...او الرد راح يكون طويل ...احسن شي اكتبه في الورد حيث لا يمكن له ان يمتحي وبعدين بس ادخل مكان التسجيل واسجل والصق ردي او موضوعي...
صحيح قد تبدو طريقة عجيبة او غريبة ولكنها اسعدتني بنجاحها و انها وفرت عليا الوقت
وبصدق أنا أعرف مشاعرك بعدما كتبت كل ذاك الكلام ونسقتيه وبعدين شفتيه راح..
معلش أختي ...إن شاء الله تنفعك طريقتي....والله يوفقك ويبارك فيك...
تحيـــــــاتي
أقلك أختي أحسن حل لهذه المشكلة التي دائما بتصادفني وكمان تتعبني...
الحل هو انك تكتبي ردك وبالذات اذا كان طويل ..اكتبيه في برنامج الورد وبعدين افتحي الملف الشخصي في المجالس و ارجعي اعملي لصق.....
تعرفي ليش بتحصلك هذه المشكلة....تحصل هذه المشكلة كلما فتحت مكان الرد وبدأت بكتابة موضوع وتأخرت فيه مدة طويلة ...وبعدين ترجعي ترسليه فتشوفي انه راح كل الكلام وبعض الاحيان كمان يطلب منك مرة ثانية ترجعي تدخلي اسمك وكلمة السر....
ولهذا انا عندما اعلم مسبقا بان الموضوع طويل ...او الرد راح يكون طويل ...احسن شي اكتبه في الورد حيث لا يمكن له ان يمتحي وبعدين بس ادخل مكان التسجيل واسجل والصق ردي او موضوعي...
صحيح قد تبدو طريقة عجيبة او غريبة ولكنها اسعدتني بنجاحها و انها وفرت عليا الوقت
وبصدق أنا أعرف مشاعرك بعدما كتبت كل ذاك الكلام ونسقتيه وبعدين شفتيه راح..
معلش أختي ...إن شاء الله تنفعك طريقتي....والله يوفقك ويبارك فيك...
تحيـــــــاتي
اللهم ارحم موتانا و موتى المؤمنين والمؤمنات...و كتب الله أجر الصابرين و المجاهدين ،،
