الى كل شابة أو زوجة " تنشدُ حياة زوجية سعيدة "

يختص بقضايا الأسرة والمرأة والطفل
الشريف العربي
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 310
اشترك في: الخميس إبريل 21, 2005 12:54 pm
مكان: جزر القمر
اتصال:

هذا من الاسلام

مشاركة بواسطة الشريف العربي »

كلام الأمام ابن حمزة لم يقوله من راسة في ادلة من السنة ومن القرآن الكريم ولكن نحن نركز هنا على حقوق الرجل فقط وفعلا الرجل هو الذي تلحق فيه زوجته وليس الرجل الذي يلحق في زوجته واعتقد انه هناك نساء متأثرات بحقوق المراءة وخاصة المنظمات الحقوقية الغربية بالعكس الاسلام اعطيى المراءة حقوق ماتحلم فيها المراءة الغربية المراءة الغربية تخرج من بيت ابوها في سن المراهقة لتبحث عن رزقها ولو تبيع عرضها اما نحن الاغلب طبعا وليس الكل نصون نساءنا طبعا واكيد هناك تصرفات تسي للرجل وليست من الاسلام طبعا مثل حرمانها من الورث وحرمانها من الزواج بمن تحب وتحصل تجاوزات من كل الرجال ومن مختلف المذاهب ولكن الحمد لله اغلبهها قلت عن السابق وللأسف ان الرجال اغلبهم هم من يغلطون على النساء واغلب اخطاء النساء هي رد فعل من تصرفات الزوج بالدرجة الاولى او من ولي امرها في مثلا اولياء امور لايردون زواج بناتهم خوفا من انقطاع الراتب زي مايحصل في السعودية وغيرها من دول الخليج واليمن ايضا قد تحرمها من حقها في الزواج وقد تغلط مع اي واحد بسبب الحرمان ويحصل كثيرا ولكن ليس الكل طبعا في بنات صابرات قويات ولكن للصبر حدود او يزوجها برجل كبير السن لايقوم بواجباته الزوجية كما يرام ويكون زواجها بالقوة فيجب ان نربي نسائنا جيدا لكي لايحصل مالا تحمد عقاه النساء قوارير كما شبهم النبي رفقا بالقوارير معاملتها معاملة انسانية بما يرضي الله العقاب يكون لها معنوي قبل الجسدي التدرج في عقاب النساء في الاسلام متدرج من الهجران وعدم الكلام واخر شي الضرب الغير مبرح ويكون غلطتها فعلا غلطة تستحق العقاب مش اي سوء فهم او مشكلة بسيطة تحصل يعمل هذا العقاب ، والحمد لله يانساء العرب انتم في عز ونعيم لاتحلم فيه الغربية شوفوا كم غريبة يضربها زوجها في بلاد الغربية من اثر السكر والخمر وعدم الدين والتفكك الاسري الي حاصل عندهم كل واحد عايش لوحده سواء رجل او امراءة
ويجب ايضا عدم اغفال حقوق الزوجة في الاسلام وهي لها حقوق كثيرة في كل المذاهب الاسلامية بس العيب هو في عدم تطبيق الحقوق وليس في الاسلام ابدا
قال عليه السلام: وَمَنِ اسْتَبَدَّ بِرَأْيِهِ هَلَكَ، وَمَنْ شَاوَرَ الرِّجَالَ شَارَكَهَا فِي عُقُولِهَا.
سلامي للجميع الرسي الهاشمي

محمد الغيل
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 2745
اشترك في: الأحد إبريل 18, 2004 3:47 am
اتصال:

مشاركة بواسطة محمد الغيل »

بسم الله الرحمن الرحيم

الأخ الكريم محمد الغيل, مالكم طرحتوا الموضوع ومكنتوها هربة؟


أخي الكريم نشوان لا أنا لم أهرب فقط رمضان له برنامجه الخاص كما تعرف وبرنامجي يقتضي مني غياب أو تأخر لذا ارجوكم حملي على السلامة جميعا

حسنا من اين أبدأ !؟
وجدان الامة كتبت:
أحسن أحسن..ما قد رضيناش بطاعة الوالدين ...!!!!!!!

لغة الرفض شغالة "فذكر"
ولكن أين حق الزوجة على زوجها؟؟؟؟؟ أو مابش؟؟


نفس السؤال الذي قالته زوجتي حين عرضت عليها الموضوع !!!!
أقول لكِ كما قلت لها:
بلى لها حقوق فهي نفس الرجل وهو نفسها " حبة واقسموها نصفين"
قال الامام :
لأنها سَكَنُهُ وأُنْسُهُ، ونَفْسَها مشتقةٌ من نَفْسِهِ.


نشوان كتب :
أخي الكريم محمد,
هل هذا رأي عبد الله بن حمزة الشخصي أم أنه يرى أن هذه كلها حقوق شرعية؟؟ كما اني أعيد سؤال الأخت وجدان الأمة ايضا ( الذي خطر في بالي قبل أن أقرأ مداخلتها) وماذا عن حقوق الزوجة؟


اخي الكريم أنت تعرف أن هذا الموضوع الذي صدره الامام عبدالله بقلمه الشريف عبارة عن نصيحة الى الشباب والشابات وأكيد أن مرجعه ومنطلقه من خلال فهمه للنصوص القرآن الكريم والسنة المطهرة !
وراجع جوابي على الاخت وجدان !!

جويدا كتبت :
رحمتك بس يا رب بنا...
اللهم أعلم أنك أنت الرحمن الرحيم و العااادل.


مالكم أختي :|

وجدان كتبت:
يا لهوي..!!! أستاذي محمد الغيل..الان فقط قرأت الموضوع كاملاً وليتني لم أفعل..

أعتقد انكم مدينين لي بقيمة علاج للمعدة ..لأن قد فيني قرحة..!

أنا لا أصدق أن هذه الرسالة للإمام عبد الله بن حمزة ..ولا أصدق أن هناك علماء أجلاء يفكر ون هكذا..!!!!!

أظن أنكم تأخذون الموضوع بحساسية زائدة وعصر الامام وزمنه غير زمنكم كما يبدو أنت من عالم وهو من عالم لكن هذا لا يمنع أن تأخذو الموضوع بصدر رحب في اطار الرأي والرأي الاخر وأكيد الموضوع فيه شوية نصائح أعتقد أن الانسان الملتزم يجد صداها في نفسه !
ولو تأملتي في الموضوع جيدا ستجدين أن الامام قد عالج الكثير من المواضع الهامة التى لها صلة "بعلم الاجتماع والتربية الشخصية الذاتية الفردية "
تاملي هذه الاقتباسات :
ولا تضاره بتركِ الزينةِ، وهَجْرِ الطيبِ والطهارةِ،
ولا تُظهرْ حُبَّ شيءٍ يَكرهُهُ، ولا تُظهرْ كراهةَ شيءٍ يُحِبُهُ،

ولا تُبَالغْ في مَدْحِ نظرائِهِ الذين يحلُّ لها نكاحُهُم، ولا صفةِ أحدٍ منهم بالجمالِ والكمالِ، فإنَّ ذلك يَقْدَحُ زنادَ الغيرةِ في قلبِهِ ويُولِّدُ الشكَّ في نفسِهِ، ولا تُمَازِحْهُ بما لا يحلُّ قولُهُ ولا فعلُهُ، ولا تُكْثِرِ الغيرةَ عليه فإنَّ ذلك من أسبابِ الطلاقِ،
ولا تُظْهِرِ المَسَرَّةَ عند غَمِهِ، ولا الغمَّ عند سرورِهِ، ولا تُظْهِرْ له أنها لا تَهابُهُ، وتُشْعِرُ نفسَها مع خَوفِ الله خَوْفَهُ،
وعليها غَضَّ البصرِ والصوتِ، والتشددَ في الحجابِ، وحِفْظَ الفرجِ كما أمرَ الله سبحانه ديناً وحميةً

ولا تُعْطِ من مالِهِ إلا بإذنِهِ، ولا تُرْضِعْ من لبنِهِ إلا برضاه، وتحفظُهُ في أَهلِهِ وأقارِبِهِ،
فإنْ رأتْ منه ميلاً إلى زوجةٍ أُخرى، وهوىً في جاريةٍ لم تُظْهِرْ له العلمَ بذلك، ولا تُنَازِعْهُ فيه، فالقلوبُ لا يَرُدُّهَا العتابُ، وطَلَبُ ذلك يُنحسُ المُعاشَرَةَ، وطيبَ المعادلةِ، ولا تُعاتبْهُ مُعاتَبَةَ الأَكْفَاءِ، ولا مُنَازَعَةَ النُّظَرَاءِ، ولا تَثِقْ بجمالِهِا وحُسْنِهِا في كفايةِ ميلِ قلبِهِ فإنَّ الرِّفْقَ، وحُسْنَ العِشْرَةِ يَعْدِلُ ذلك كلَهُ.


الخ

لو نظرتي الى هذه القضايا من زاوية !! أومن واقع تجربة معاشة ستجدين وقع هذه الكلمات وفائدتها ومدى مصداقيتها !!

سهيل أشكركم سيدي على التفاعل مع الموضوع !
نشوان الحميري كتب :
وصيةُ الإمامِ - عليه السلامُ - للمتزوجاتِ
فأما المزوجةُ فإنا نوصيها بتقوى الله في زوجِهَا فإنَّ حَقَهُ مفروضٌ من أمرِ اللهِ تعالى. وفي الحديثِ عن النبيِّ - صلى اللهُ عليه وآله وسلم - : (( لو أمرتُ أحداً بالسجودِ لأحدٍ لأمرتُ المرأةَ أنْ تسجدَ لزوجِها، ولو سالَ من منخريِهِ الصديدُ والقيحُ ولَحَسَتْهُ ما أدَّتْ حقَهُ ))

هذه الفقرة هي من الرسالة نفسها, وردت قبل الفقرة التي أوردها الأخ محمد الغيل!!!!

دعنا أخي الان من حرب النصوص فالامام ذكر ايضا نصيحة لمن ............ :wink:
افضل نقلها !
هاهي
وصيةُ الإمامِ - عليه السلام - للمُضْرِباتِ عن الزواجِ، أو من لم يبقَ لّهُنَّ زوجٌ
وأما مَنْ أَضْرَبَتْ عنِ الزواجِ، أولم يَبْقَ لها زوجٌ فإنَّ لها بذلك مَزِّيةً، لأن مِنْ جداتِّها - رضوانُ الله عليهنَّ - مَنْ رَغِبْنَ عن الأزواجِ لِشَرَفِ نفوسِهِنَّ، وعُلُّوِّ هِمَمِهِنَّ فَتَفَرَغْنَ لعبادةِ الله سبحانه، وظَهَرَ صِيتُهُنَّ، وعلا شَرَفُهُنَّ، فَكُنَّ بحيثُ تُضْرَبُ بِهِنَّ الأَمثالُ كرَّيَانةَ بنتِ أبي هاشمٍ الفاضلةِ العالمةِ العاملةِ - رضوانُ الله عليها -، وكذلك بنتُ أَخيها حمزةَ بنِ أبي هاشمٍ - سلامُ الله عليه - تسمى زينةً، وهي التي ظهرتْ بَرَكَتُهَا حتى التزمَ الناسُ لها البُّرَّ في مَخاليفِ اليمنِ، وكان لها قَدْرُ أربعينَ غلاماً من خُدَّامِها ومن غيرِهِم، وكانتِ الأموالُ تجتمعُ إليها وتَعْظُمُ فَتُفَرِّقُها إنفاقاً في سبيلِ الله تعالى والمدارسِ والعماراتِ في السبيلِ والمناهلِ والمساجدِ، وكان العلماءُ يجتمعونَ إليها للدراسةِ والتدريسِ، وكذلك كانت عمتُهَا - رضوانُ الله عليها - إلا أنَّ عمَّتَها كانت أعلمَ بحيثُ أنَّ الفقهاءَ كانوا يرجعونَ إليها فيما يختلفونَ فيه من غوامضِ المسائلِ في الشرعِ، وكان البُّرُّ يجتمعُ إليها من أقطارِ البلادِ وخَلَّفَتْ مالاً جليلاً، وكذلك أيضاً بناتُ أخيِها حمزةَ بنِ أبي هاشم، وأخواتٌ لزينةَ ابنةِ حمزةَ من أبيِها، وهُنَّ ثلاثٌ رَغِبْنَ عنِ الأزواجِ، وكان فيهنَّ صلاحٌ ظاهرٌ، وكان لهنَّ بِرٌّ واسعٌ.

فإنْ كان ذلك فليقعْ منهنَّ التشميرُ للعلمِ، والتفرغُ لعبادةِ الله سبحانه، والحرصُ على طلبِ الخيرِ، واتِّباعُ الرشدِّ، والمواساةُ للفقيِر على الإمكانِ، ومَنْ وُسِّعَ عليه من الكلِّ أو البعضِ في الرزقِ لم يغفلْ عن إخراجِ حقِّ الله تعالى في كلِّ حَوْلٍ، لأنَّهُ إنْ تأبدَ وطالتْ عليه المدةُ عَسُرَ إخراجُهُ، وثَقُلَ حَمْلُهُ، إنَّ الغُلولَ من جمرِ جهنمَ، والغلولُ فهو منع الحقوقِ، وهو اسمُ الحرامِ أيضاً.

ولا يُفَرِّطْنَ في دراسةِ العلومِ، وإدراكِ فِقْهِ الآباءِ - عليهم السلامُ - بعد أَخْذِ جُمْلَةٍ قويةٍ من أُصولِ الدينِ، ولا مانعَ عن ذلك لمن تخلتْ عن الدنيا ورفضتْ زينَتَهَا، والحجِّ إنْ أَمكنَ ذلك فهو جهادُ النساءِ، لأنَّه ليس عليهِنَّ قتالٌ، ولا يَدَعْنَ ما أمكنَ من الصيامِ.


تأملها ايضا فهي مفيدة !

بنت الجزيرة كتبت:
سؤال بسيط..ايش بيفعل الرجل عشان يستاهل اني احطه في المرتبه الذي بعد الله عز و جل و اسجد له (معنوياً)..و الحس القيح الذي بيخرج من نخرته و اعتبر ما قد اديتش حقه؟؟
ان شاء الله ان سؤالي ما يديش العصبي لاحد ..لاني بطرحه و انا في قمة الهدوء!
تحياتي

بالفعل سؤال بسيط !
الجواب
كتب النفس الزكية :
وايش فعل آدم لما أمر الله الملايكة وإبليس بالسجود لِهْ ؟


وازيد عليه واقول لكم لو به رجل مستعد يقوم بنفس هذا العمل "الحس القيح الذي بيخرج من نخرته و اعتبر ما قد اديتش حقه؟؟ " هل ستقبلونه وهل ستقومون بحقه !؟
لا أختي من يكافيء على الاعمال هو الله الذي كلفنا وابتلنا في دار الاختبار الدنيا وجزاكم منه سبحانه هو الذي سيثيبكم على هذا العمل لا قرينكم المهم أن تكون الدوافع لله
ودعوني أخبركم سرا لقد عرفتُ رائحةَ "الفلاش" والذي يقتل البكتيريا داخل المرحاض"اعز الله مقامكم " واستخدمت الفرشة البيضاء من اجل دعك المرحاض وتنظيفه!!
بلى اقوم بهذا العمل ولا مشكلة وهدفي هو ارضاء الله والطمع في الاجر والمثوبة فمعاونتي لزوجتي أمر ندب اليه الشرع ودعاني اليه !
والصدق غبني على الحبشيات والصوماليات و 100$ لا تفى بالغرض أو مه؟؟ ! :wink:

الذي اتمناه منكم أخوتي خصوصا المعنيات بحقوق المرأة
أن تقمن بكتابة حقوقكن ولا مانع من الاستفادة من هذه الرسالة

أخي الشريف العربي مداخلتك جميلة أشكرك والسلام عليكم جميعا
صورة
يُرِيدُونَ لِيُطْفِؤُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَاللَّهُ مُتِمُّ نُورِهِ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُون
صورة

بنت الهدى2
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 108
اشترك في: الاثنين مارس 21, 2005 8:11 pm

مشاركة بواسطة بنت الهدى2 »

بسم الله الرحمن الرحيم

والصلاة والسلام على أشرف المرسلين محمد بن عبد الله وعلى آله الطيبين الطاهرين
والحمد لله الذي جعل لنا في رسول الله أسوة حسنه

أولاً وقبل كل شيء أثني كثيراً على كلام الأخ الكريم /نشوان الحميري فقد أثبت فعلاً أنه يمتلك عقلاً ورؤية تتسم بالموضوعية وعدم التحيز لطرف بعينه، وعلاوة على ذلك فقد أعجبني كثيراً استخدامه للقياس في رؤيته للموضوع لأن قياس هذه المواضيع على النفس يعطي الحكم مصداقية أكثر.

أرجوا من جميع المشاركين أن يتقبلوا المداخلات بصدر رحب لأننا بصدد النقاش في موضوع مهم ،والكلام الذي طرح ليس قرآن بل هو رأي واجتهاد لإمام من الأئمة الذين لهم مكانتهم العالية ونكن لهم عظيم الاحترام والتقدير ولا أظن أن الحوار حول رأي من أرائهم ونقاشه يعد انتقاص أو تقليل من قيمتهم.
ولا ننسى أن الرسول صلى الله عليه وآله وسلم قال ( سيكذب علي كما كذب على الأنبياء من قبلي فما آتاكم عني فاعرضوه على كتاب الله، فما وافقه فهو مني وأنا قلته وما خالفه فليس مني ولم أقله) وهو الرسول الذي تفوق مكانته كافة البشر والذي هو سيد الأولين والآخرين فكيف بغيره ألاَّ يحق لنا أن نتوقف عند رأي من أرائهم لنناقشه ونتأكد من صحته فإذا كان الأمر محظوراً فأنا أعده نوع من الغلو وأنا لا أظن أن فينا هذا .
ونحن هنا لا نريد سوى أن نصل إلى الأبعاد التي بني عليها هذا الموضوع وكيف تم الوصول إلى ما كتب فيه من باب المعرفة والتأمل والبحث الذي أمرنا به الله سبحانه وتعالى فإذا كان الله سبحانه وتعالى أمرنا بالوصول إلى معرفته من خلال التفكر والتدبر والتفهم لكتابه وهو الخالق جل وعلا الذي ليس كمثله شيء فالأولى بنا ولله المثل الأعلى أن نتبع هذا الأسلوب في كل ما يعرض لنا لكي نصل إلى المعرفة الحقيقية التي من خلالها نستطيع الحكم على الموضوع.
ولا يجوز أن نتهم كل من أبدى اعتراض أو عدم قناعته بما طرح بأنه لا يحترم العلماء ولكننا نقول بأنه يريد أن يفهم بطريقة صحيحة وبعيدة عن التلقين أو التقليد ...
إخواني وأخواتي وأبنائي وبناتي اسمحوا لي أن أبدي رأيي في ما طرح وأرجو أن تتقبلوه برحابة صدر،واعلموا أنني أتحدث في الموضوع لا لكوني امرأة ولكن لأنني أمة من إماء الله مؤمنة بأن الله خلقني لعبادته وطاعته وأمرني أن لا أشرك في عبادته أحد...
نعم إخواني الأعزاء إن للزوج حقوق وعليه واجبات وللزوجة حقوق وعليه واجبات ،وأنا مؤمنة جداً بهذه الحقوق والواجبات ولكن في حدود العقل والدين ،والعقل والدين لا يتعارضان.
- من هم بني آدم؟!
بحسب فهمي هم بني البشر بجنسيهم الذكر والأنثى والآية الكريمة تقول (( ولقد كرمنا بني آدم)) والكلام المطروح به أجزاء بعيده عن هذا التكريم حتى لو افترضنا أن الكلام موجه للرجال وليس للنساء.
- وقال تعالى (( ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجاً لتسكنوا إليها وجعل بينكم مودة ورحمة إن في ذلك لآيات لقوم يتفكرون)) أين المودة في ما ذكر أن أجرد إنسان كرمه الله وخلقه حراً من إنسانيته حتى من مشاعره وأسلبه الكرامة التي منحه إياها بدون مبرر مقنع فهذا ليس من الدين فالعلاقة بين الزوجين أسمى من ذلك بكثير فقد قال تعالى (من نفس واحدة )أي أنكما تمتلكان نفس المشاعر ونفس الأحاسيس.
- قال تعالى (( هو الذي خلقكم من نفس واحدة وجعل منها زوجها ليسكن إليها)) والمقصود في الآية الجنسين أي أن الله جل وعلا جعل كلاً منهما سكن للآخر والسكن يعني رحمة وعطف وود واحترام بين الطرفين ثم أنه عز وجل كرر من نفس واحدة في الآيتين ،ألا يمتلك هذا الجزء من النفس أية مشاعر أم أن الله خلقها دون الجزء الآخر فهما كما ذكر مخلوقان من نفس واحده ،ألا تشعر هذه النفس بالتعب أو الضيق أو الغضب أم أن الله سخر كل ما تمتلكه من قدرات وكل تحتوي من مشاعر للرجل، ولو قلنا بهذا لأصبحنا كاليهود تماماً فهم ينظرون أن المرأة مخلوق دون الرجل ولم تخلق إلاَّ لإشباع رغبته وخدمته وليس لها أي قيمة أخرى.
- قال تعالى ((إمساك بمعروف أو تسريح بإحسان)) أين المعروف في أن تكون المرأة في بيتها بالصورة التي ذكرت عليها مجردة حتى من العقل الذي ميز الله به البشر عن سائر المخلوقات.
إخواني إن الزواج مهمة سامية أوكلها الله إلينا يجب أن نعيد النظر فيه مئات المرات لنتمكن من أداء هذه المهمة كما أوجبها الله علينا ،والزواج لم يقم على إشباع غريزة أو تسخير شخص لخدمة آخر بل هو مهمة مشتركة بين الطرفين بكل أبعادها.
الزواج نواة لخلق أمة تعرف ما أوجب الله عليها من الطاعات دون استنقاص لأحد من أفراد هذه الأسرة وإنما تقوم على تعاون الطرفين في بناء هذه الأسرة.
ثم أن الرسول صلى الله عليه وآله وسلم لم ينقل لنا هذه الصورة عن الحياة الزوجية بل عن الذي نجده في تعامل الرسول مع زوجاته من الود والرحمة والتغاضي عن أخطائهن والتلطف في التعامل معهن ومشاورتهن والعمل بمشورتهن وإشراكهن في همه ومشاطرته لهن في أحزانهن يوحي لنا بأن الزواج مهمة مشتركة قائمة على احترام الطرفين لبعضهما البعض ومعرفة كل طرف لقدر الثاني ومكانته،وتفاني الطرفين في خدمة بعضهما البعض وأن لكلاٍ منهما حق وعلى كلاٍ منهما واجب.
وما ذكر أعلاه أظهر عكس هذه الصورة وقد لفت انتباهي جملة عجيبة(( وتشعر نفسها مع خوف الله خوفه)) أأشركه حتى مع الله في الخوف ثم إن الاستدلال على هذا الإشراك عجيب قال (لأن الله أذن بضربها وهجرها ) فهو بهذا مفضل عليها ولو نظرنا للآيات لوجدنا أن الله لم يأذن بضربها وهجرها استقلالاً منه جل وعلا لها ولكن هذا الأمر مقيد بوقت وحال معين وفيه خلاف ثم إن الضرب لا يستوجب السطوة والهيبة وإلاَّ لانتفت المودة الرحمة التي ذكرها الله من قبل.
واعذروني فقد أطلت ولكن ما قرأته من مداخلات وما لمسته في ردود الأفعال من حماس دفعني للمشاركة وقد أخطئ في رأيي وقد أصيب.

معاذ حميدالدين
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 212
اشترك في: الجمعة مارس 12, 2004 6:47 am
مكان: جدة
اتصال:

مشاركة بواسطة معاذ حميدالدين »

السلام عليكم جميعاً

لعل البعض ممن يشارك في هذا الموضوع لا يعلم بأن هذه الرسالة هي وصية الإمام عليه السلام لأبنائه وبناته وأسماها رسالة الثبات في ما على البنين والبنات، وهو ما اعتقد عليه السلام بأنه يخارجه عند الله عز وجل بولادته لهم وأداء حقوقهم في التربية. ويمكن تحميلها بالنقر على الرابط التالي:
http://www.hamidaddin.net/ebooks/Thabat.chm
وعلى هذا فهي ليست ملزمة لغيرهم و لا يأثم من ترك العمل بها ولكنها تعطينا فكرة عن حياة هؤلاء الأئمة ونظرتهم للحياة وأسلوبهم في التربية ومن المعلوم أنه ما يصلح في زمان ما قد لا يصلح في غيرة والعكس صحيح.
وقد تستنكر هذه النظرة والأسلوب في التربية والمعاملة كما قد تستنكر حالة الزهراء عليها السلام مع الفوارق في قبولها بأن تطحن حتى تتورم يديها الشريفتبن و أن تجوع أياماً متواصلات و أن تخدم بنفسها وأن تكتفي بأقل القليل من اللباس والفراش وفي متناولها ومن حقها طلب تغيير ذلك دون أي ملامة.
وعليه أرجو من المستنكرين أو المنكرين أن لا ينتقصوا الإمام عليه السلام في ما إختاره لأبنائه وبناته ظناً منهم بان الوصية متعلقة بالزوجات فقط دون الأمهات والأخوات والبنات كما عُلق سابقا ً:
ثم أريد أن أنبه أن الرجل عندما يقرأ مثل هذه الرسالة عن حقوق الزوجة لا يتبادر إلى ذهنه إلا زوجته أو من ستكون زوجته!!! وينسى أمه وأخواته وبناته وكل من يعز عليه من اقربائه فهل يقبل لهن ان يخضعن لمثل هذه الحقوق؟؟؟
أو أن ذلك ليس من الدين:
أين المودة في ما ذكر أن أجرد إنسان كرمه الله وخلقه حراً من إنسانيته حتى من مشاعره وأسلبه الكرامة التي منحه إياها بدون مبرر مقنع فهذا ليس من الدين
على كلٍ هذا ما ذكره الإمام عليه السلام في بداية وصيته لأبنائه:
وقد أكَدْنا ما أَمَرْنا به مَنْ أمدنا الله سبحانه من الذُّريةِ التي نرجو من الله تعالى تطييبَهَا وتَزكيتَهَا وصلاحَهَا باتِّباعِ ما وضَعَهُ لنا الآباءُ - سلام الله عليهم - وألقيناه إلى الأولادِ كما أَلقوه إلينا فإنَّ أبانا - رحمه الله ونَوَّرَ ضَرِيحَهُ - قالَ لنا في بعضِ أيامِهِ التي حَضَّنا فيها على طاعةِ الله رَبِّنا - جزاه الله عنا خيراً - قولاً معناه : ( ما عُذْرُكُم في معصيةِ الله إنْ عصيتموه، وما أعلمُ بينكم وبين جدِّكُم عليِّ بنِ أبي طالبٍ - عليه السلامُ - وأبيِكم رسولِ الله - صلى الله عليه وآله وسلم - إلا إماماً سابقاً، أو مُقْتَصِداً وعبداً صالحاً، وكذلك الأمهاتُ، وأما أنا فحالي ما تعلمون ) فأحالنا إلى عِلْمِنَا به، وما عَلِمْنَا منه - رحمةُ الله عليه - إلا الصلاحَ قولاً وفعلاً، وتفصيلاً وجملاً، وعِلْمَاً وتعليماً، وتدقيقاً وتجسيماً، فجزاه الله عنا خيراً، وكان يُعَدُّ في أعيانِ العِترةِ، ويُرجى منه لهذه الأمةِ كَشْفُ الغمةِ، وتعجيلُ النُّصْرَةِ، ولقد رَوى بعضُ الصالحينَ عن حَيِّ القاضي العالِمِ سليمانَ بنِ شاور - رحمه الله - أنَّ النَّاسَ كانوا متى خاضُوا في أهلِ البيتِ - عليهم السلام -، والقائمِ منهم. قالَ : لي منهم إمامٌ متى دعا أجبتُهُ، فإذا سُئلَ مَنْ هو ؟ قال : حمزةُ بنُ سليمانَ.
والذي علمنا من أمرِهِ جملةً - من المشاهدةِ، وما تقضي به صورةُ الحالِ التي نعقلها بالمشاهدةِ - أنه كان من جملةِ العلماءِ، وفي عبادتِهِ وتهجدِهِ شاهدناه وعايناه، فأَمَّا كَرَمُهُ ومروءتُهُ فمما لا يتمارى فيه مَنْ عَرَفَهُ، أو سَمِعَ به، ثم ما علا من أبٍ كان أعلى إلى أن ينتهيَ النسبُ إلى رسولِ الله الملكِ الأعلى - سلام الله عليهم أجمعين -. وإنما ذكرنا ذلك ليشتدَّ حِرْصُ الأبناءِ على حفظِ هذا النَّسْلِ الشريفِ مِن دَنَسِ الأوزارِ، وأََعمالِ أَهلِ النَّارِ، التي نُزِّهَتْ منها الذريةُ الزكيةُ، وتَباعَدَ عنها خيارُ البريةِ.
وقد حَرَّضْنَا الأولادَ الذُّكرانَ بما أمكنَ، وجعلناه نظماً فهو أمتعُ، ووصيتُهُ أرفعُ.
وللبناتِ حَقٌّ كما هو للبنين، والكلُّ من ذريةِ النبيين - سلامُ الله عليهم أجمعين -. وإنما أردنا ذلك للخروجِ من عُهدةِ ما يَلزمُ لهم بحقِّ الولادةِ، وحُسْنِ التَّربيةِ فقد ذَكَرْنا لكلٍ ما يليقُ به.


ختاماً ما على الإمام سلام الله عليه إلا ما أدى إليه نظره فيما لزمه فهونوا على أنفسكم ولينظر كل منا ما يخارجه أمام الله.

سهيل اليمانى
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 451
اشترك في: الأحد يناير 18, 2004 5:07 pm
مكان: اليمن- صنعاء

مشاركة بواسطة سهيل اليمانى »

الأخت بنت الجزيرة
لم أقل أن الكلام لإمام جليل فيجب اتباعه اتباعا أعمى ، ولكن قلت مناقشته ككلام صادر عن إمام جليل يجب أن نناقشه باحترام لا أن نلقي بالكلام على عواهنه بأن يقال أن الكلام يصيب بقرحة في المعدة فإذا سألنا ماذا أغضبكم فيه لم نجد إجابة !!!
و سؤالي هنا اطرحه من جديد هل حقاً ترون انتم الرجال انكم تستحقون كل هذا التجليل و هذه الطاعه ؟؟ هل ترون انتم الرجال انكم مثمرون و منتجون و مؤثرون الي هذه الدرجه؟
أنتم الرجال ، وأنتن النساء .. الموضوع تحول إلى مجرد مساجلات بين رجل وامرأة وليس بين مفكرين يتناقشون بندية !!!!!!!
يا أختاه قلنا وكررنا حتى بح صوتنا المقصود بطاعته طاعته فيما يرضي الله فقط وقد صرح الإمام بذلك في نصائحه ، فإن كنت تريدين ألا تطيعي زوجك في ما يرضي الله فأنتِ حرة .
الأخ نشوان
أولا أتعجب من حشو ما ليس من الموضوع فيه ومن ذلك قولك بعد أن ذكرت الآية الكريمة (يا أيها الناس اتقوا الله وقولوا قولا سديدا)
تحياتي للجميع وتقبل الله صيامنا وقيامنا (إن وجد :) ) جميعا
وما شأننا نحن إن كنت صائما أو مفطرا أو لم تكن ما علاقة هذا بالموضوع ؟؟؟
ثانيا قد كفاني الوالد معاذ بن علي الرد عليك في قولك تخيل أن الكلام موجه لأختك أو بنتك ، ولا أزيد سوى أن أتعجب وهل هناك من لا يرضى لزوجه وأمه وأخته وابنته أن تكون طائعة لزوجها كقائد للأسرة في ما يرضي الله وأن تصون بيتها وتحفظه ؟؟؟
ولازلنا نبحث عما أغضبكم في الرسالة ويبدو أن البعض لم يغضبه من الرسالة سوى مؤلفها والله أعلم !!
سيدي محمد الغيل
قلتم !
أظن أنكم تأخذون الموضوع بحساسية زائدة وعصر الامام وزمنه غير زمنكم
أنا أبحث عن الحساسية في الموضوع وما هو ينطبق على عصر الإمام ولا ينطبق على زماننا ولا أجد من يدلني عليه أو يشير إليه ..... فهل يمكنكم ذلك مادمتم ذكرتم عصر الإمام وزمانه المختلف عن عصرنا !!
أعتقد أن التعاليم هي هي ولكن المختلف هم الأشخاص .
الأخت بنت الهدى
أتفق معك في كل ما ذكرتيه وهو لا يختلف عما في الرسالة أبدا ولا يتناقض مع ما فيها من نصائح .
وأشكرك لأنك أشرت إلى جملة لم تعجبك فقلتِ
(( وتشعر نفسها مع خوف الله خوفه)) أأشركه حتى مع الله في الخوف
لست أدرى ما دلالة لفظ (حتى) هنا وأظنه زائد لا معنى له
ما فهمته أن الإمام ينصح الزوجة بأن تخاف ربها في زوجها فتخافه مع خوفها من الله ، أي تخاف أن تعصاه فيما يأمرها به -مما ليس فيه معصية الله- لأن الله أذن له في ضربها وهجرها في حالة نشوزها ، فكيف إذا كانت جميع أحوالها معه عصيان ، كيف تلقى الله في الآخرة ؟؟؟
هذا ما فهمته ، وأتعجب كيف فهمتِ أن إماما جليلا كعبد الله بن حمزة يأمر المرأة أن تشرك زوجها مع الله في الخوف أو أنه كان يجهل أن الضرب والهجر في حالة محددة
لآل البيت عــز لا يـــزول ... وفضــل لا تحيـط به العقــول
أبوكـم فـارس الهيجا علـي ... وأمكــم المطهــرة البتــول
كفاكم يا بـني الزهـراء فخرا ... إذا ما قيل جدكم الرسولُ

صورة

بنت الجزيره
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 126
اشترك في: الثلاثاء سبتمبر 27, 2005 10:54 pm

مشاركة بواسطة بنت الجزيره »

اخي سهيل اليماني
السلام عليكم و رحمة اللة و بركاته
قلتم يا سيدي
[quoأنتم الرجال ، وأنتن النساء .. الموضوع تحول إلى مجرد مساجلات بين رجل وامرأة وليس بين مفكرين يتناقشون بندية !!!!!!!
شكراً يا اخي انكم وضحتوا ان النقاش هنا يكون بين مفكرين و بما انني لست مفكره (و رحم الله امرئ عرف قدر نفسه)فأكيد انه ليس لي مكان بينكم في هذا النقاش لاني انسانه عاديه و ثقافتي محدوده و قلت اتعلم من هذه المجالس لكن لم اكن اعرف انها حكراًعلي المفكرين و انه لابد ان يكونوا ند بند حتي يحترم رأيهم.. !!!
و قلتم يا سيدي
][/quoفإن كنت تريدين ألا تطيعي زوجك في ما يرضي الله فأنتِ حرة . te] شكراًلكم اخي علي هذا الرقي في الحوار و فعلاً من هنا بدأت المساجلات و الله العالم ماعد شسمع اذا طولت بينكم!!
و قلتم كذلك يا سيدي

[quيا أختاه قلنا وكررنا حتى بح صوتنا المقصود بطاعته طاعته فيما يرضي الله فقط ote]
الف سلامه علي صوتك..و ابشر سيدي اذا كنت انا السبب في بحة صوتكم فأن شاء الله انه لن يبح مجدداً بسببي علي الاقل و هذا وعد مني
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
[/quote]
الهي ..ماذا وجد من فقدك..وماذا فقد من وجدك!

وجدانُ الأمةِ
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 619
اشترك في: الثلاثاء فبراير 01, 2005 11:50 pm
مكان: اليمن

مشاركة بواسطة وجدانُ الأمةِ »

لم أقل أن الكلام لإمام جليل فيجب اتباعه اتباعا أعمى ، ولكن قلت مناقشته ككلام صادر عن إمام جليل يجب أن نناقشه باحترام لا أن نلقي بالكلام على عواهنه بأن يقال أن الكلام يصيب بقرحة في المعدة فإذا سألنا ماذا أغضبكم فيه لم نجد إجابة !!!
أخي سهيل اليماني ..السلام عليكم..

أنا لم أناقش أصل الموضوع لأنه لم يكن ما صدمني اساساً..فمثل هذا الكلام قد اعتدت أن أسمعه كل ما قررت أن أتابع شيخاً سلفياً يتحدث عن حقوق الزوج والزوجة، ولست عاجزة عن مناقشته خصوصاً وأنه ( في مرحلة ما ) قد استغرق الكثير من وقتي و تفكيري ..!
وصدقني أنه لو كانت عندي أدنى فكرة أن أئمتكم الأجلاء يتبنون هذا النهج في التفكير لما بالغت في ردة فعلي..ولتوجهت رأساً إلى مناقشة الأمر بموضوعية ...ولكنني وبكل بساطة يا أخ سهيل انصدمت ...واحتاج إلى وقت استوعب فيه ما تكشف لي وأعيد حساباتي..ممكن؟؟

قد تقول أن كل ذلك الكلام لا يعنيك - كما قلتها بفضاضة غير مبررة للأخ الكريم نشوان - ولكني لن ألومك ، وأنا كنت قد قررت أن التزم الصمت وانسحب بهدوء ، ولكني حين لاحظت حنقك من تعليقي الذي وصفت فيه حالة معدتي ..قلت ربما أني ملزمة بتوضيح ما..!
وعلى كل ..إن كان في كلامي فعلاً اساءة للإمام ..فأنا أعطي الإدارة كل الحق في حذفه

وأخيراً ..يعلم الله أنه حاضر في كل كلمة كتبتها أعلاه ..أما أدناه فاسمحوا لي أن استسلم لغضبي ....وأختم بأن :

بحشموا يا أخواني وتحيزوا لأئمتكم وأطروحاتهم بأقصى ما تستطيعون ..عسى الله أن يشغلني بما هو أهم من ذلك كله !

سلام!
صورة

جويـدا
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 406
اشترك في: الثلاثاء إبريل 12, 2005 9:56 pm

مشاركة بواسطة جويـدا »

أخي في الله سهيل، السلام عليكم،،،
في البداية أرجوا أن لا تأخذ كلامي على محمل شخصي،

تعجبت كثيراً من ردة فعلك منذ أول نقاش لنا في هذا الموضوع، وخصوصاً ردكم الأخير، والذي احتوى على الكثير من التهكم وعدم الرقي في الحوار، والذي اعتدنا تواجده في هذه المجالس المباركة، وهو ما كان يُميِز منتدانا عن غيره من المنتديات.
وكان ذلك ما جعلني افكر جدياً في عدم جدوى مشاركتي، و الذي يبدو لو كنت شاركت كان سينالني ما نال اخوتي هنا "اختي بنت الجزيرة ،أخي نشوان وأختي وجدان، حتى أخي محمد صاحب الموضوع" من تحامل بسبب الفهم الخاطئ أو الالتباس لجزء من حوارهم.
وقد بدأت الاحظ من البعض في الفترة الأخيرة، بعض الحدة في القول و التي لا تليق أبداً بمجالسنا هذه، ولأناس يُفترض بأن يكونوا هم القدوة.
أرجوا أن يظل النقاش قائماً على احترام الرأي الآخر و المخالف، وعلى إتخاذ الاسلوب الصائب في النقاش دون التهجم، مع الأخذ بعين الإعتبار أن جميعنا هنا متواجدين للتزود من العلوم المختلفة ولسنا بعلماء أو فقهاء لنحاسب على كل زلة لسان، وغالبيتنا لا نزال طلاب علم في أول الطريق، ولنا في رسول الله "صلوات الله وسلامه عليه وعلى آله" اسوةُ حسنة في تعامله مع قومه، سواء في تعليمهم أو تأديبهم، والأخذ بيدهم إلى طريق الهداية.
أعتذر إن كنت قد تماديت في كلامي، ولكن ما دعاني إلى قول ذلك هو عندما شعرت بأن هناك من يود مغادرة أو مقاطعة هذه المجالس، ونحن لم نتواجد أصلاً هنا إلا لنستفيد قدر الإمكان.
صورة

نشوان الحميري
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 625
اشترك في: الأربعاء أكتوبر 06, 2004 10:39 pm
اتصال:

مشاركة بواسطة نشوان الحميري »

بنت الهدى2 كتب:بسم الله الرحمن الرحيم

والصلاة والسلام على أشرف المرسلين محمد بن عبد الله وعلى آله الطيبين الطاهرين
والحمد لله الذي جعل لنا في رسول الله أسوة حسنه

أولاً وقبل كل شيء أثني كثيراً على كلام الأخ الكريم /نشوان الحميري فقد أثبت فعلاً أنه يمتلك عقلاً ورؤية تتسم بالموضوعية وعدم التحيز لطرف بعينه، وعلاوة على ذلك فقد أعجبني كثيراً استخدامه للقياس في رؤيته للموضوع لأن قياس هذه المواضيع على النفس يعطي الحكم مصداقية أكثر.
سيدتي الكريمة بنت الهدى شكرا جزيلا على ثنائك وأسأل الله ان يجعل أعمالنا جميعا خالصة لوجهه الكريم.
الأخ نشوان
أولا أتعجب من حشو ما ليس من الموضوع فيه ومن ذلك قولك بعد أن ذكرت الآية الكريمة (يا أيها الناس اتقوا الله وقولوا قولا سديدا)
اقتباس:
تحياتي للجميع وتقبل الله صيامنا وقيامنا (إن وجد ) جميعا

وما شأننا نحن إن كنت صائما أو مفطرا أو لم تكن ما علاقة هذا بالموضوع ؟؟؟
الأخ سهيل أعتقد أن كلامي واضح جدا لمن كان له قلب أو ألقى السمع وهو شهيد.ولو كان لك علم باللغة لعرفت أن الضمير يعود لأقرب ملفوظ...ولكن مشكلتي معك يا اخي أني (مانزلت لك من زور) ولا أدري لماذا و بصراحة لا يهمني أن أعرف. قد حاولت ان أطلب المسامحة منك ومن بعض الإخوان في بداية هذا الشهر الكريم فالبعض رد ردا جميلا وقابل الحسنة بمثلها مشكورا. والبعض اشترط شروطا للمسامحة والبعض تجاهلها تماما... وأنت بالذات لم اذكر اني تعرضت لك بشيء إلا مدافعا ومع ذلك لم تفتأ بالتعريض بصاحب الخط الأزرق :wink: لذلك اسأل الله ان يجازي كلا منا بعمله ونيته.

بقية الإخوة والأخوات المشاركين في هذا الموضوع أسأل الله ان يوفقنا لما فيه رضاه.

وأسأله تعالى ان يتقبل جميع اعمالنا وصيامنا وقيامنا (إن وجد :wink: )

تحياتي
{رَبِّ هَبْ لِي حُكْماً وَأَلْحِقْنِي بِالصَّالِحِينَ }{وَاجْعَل لِّي لِسَانَ صِدْقٍ فِي الْآخِرِينَ }{وَاجْعَلْنِي مِن وَرَثَةِ جَنَّةِ النَّعِيمِ }الشعراء83-85
صورة

سهيل اليمانى
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 451
اشترك في: الأحد يناير 18, 2004 5:07 pm
مكان: اليمن- صنعاء

مشاركة بواسطة سهيل اليمانى »

الأخت الفاضلة بنت الجزيرة
هل أخطأت يا أختاه عندما قلت أن حديثنا يجب أن يكون حديث مفكرين وأن يكن فيه ندية ؟؟
لا أستطيع أن أفسر المفسر ، حديث مفكرين لا يعني حديث علماء ، فكل إنسان له عقل فهو مفكر .
وأنا أطلب منك أن تكوني ندا لي في الحوار لا مستمعة تسمع وتطع ، لا أريد أن يكون الحديث رجل وامرأة ، وإنما عقل وعقل أنداد .
فهل أسأت إليك في ذلك ؟؟
وبالفعل لقد كررنا أن المراد بطاعة الزوج يقتصر فيما ليس فيه معصية لله ، ولكنا نجد تحريفا لمقصود الكلام ربما يكون السبب فيه هو التعجل ، ولذلك نبهناك إلى ضرورة مراجعة ما قيل من قبل كي لا نكرر .
الأخت وجدان الأمة .. وعليكم السلام ورحمة الله
عفوا أختي الفاضل ما قلت أنه لا يعنيني من كلام نشوان هو وضعه الجملة الاعتراضية في دعائه
تقبل الله صيامنا وقيامنا (إن وجد :) )
وهذا واضح جدا !!
الإدارة لن تحذف شيئا لكِ أبدا ، وأنا لا أريد ذلك ، وأسلوب الحذف أو المصادرة نرفضه تماما ، وكل ما طلبناه هو النقاش العلمي الجاد لا فرض أراء وحذف ما لا يرضي البعض أو التخلص مما يسبب إزعاجا فكريا للبعض .
وقد طمعنا في معرفة ما أغضبك وعبرت عنه بأنه أصابك بقرحة في معدتك ورغم أنك أختنا الفاضلة وجدت نفسك ملزمة بالخروج عن صمتك ووضع توضيح فلم أتمكن من رؤية هذا التوضيح لسبب القرحة التي أصابت معدتك .
أما البحشمة فقد كتبت ردي السابق وأنا صائم ، ولا علاقة للبحشمة -وكذلك قرح المعدة- بالموضوع ، وليس هناك تحيزا لأئمتنا ولا لأئمتكم ، ما قلته إنك شككت في نسبة الرسالة للإمام ابن حمزة فوضعنا سندها !!
ولم يكن هناك تحيزا لما نطرحه بالعكس لقد فتحنا بابا للحوار وطلبنا النقاش والبحث عن الأدلة ولم نجد سوى السخرية والاستهزاء وإلقاء التهم بالباطل .
الأخت جويدا
وما الذي نال الأخوة الأفاضل يا ترى ؟؟
هل قلت لهم أن كلامهم أصابني بقرحة في معدتي ؟؟
من قام بالاجتزاء وتحريف مقصود الكلام ؟؟
كيف أكون قدوة أن أترك النقاش بالدليل وأرمي أحكاما عامة وأتحدث عن أمراض تصيبني أو صيام وقيام غير موجود ؟؟؟؟
وبما أنك طرحت اسم أخي محمد الغيل فأرجو أن يدلني على موضع الخطأ وله كافة الصلاحيات لذلك ، بل هو واجب عليه لما له من مكانة عندي .
وأنا بدوري أعتذر للجميع ، وما لقيته من سوء فهم يبدو متعمدا واستهزاء وسخرية لأني تجرأت وطلبت النقاش وسألت ما الذي أغضبكم فلم أجد إجابة ، كل ذلك يدفعني ألا أتجرأ مرة أخرى وأطلب مناقشتكم

الى هنا اكتفي

طيب الله ثراك يا إمام
لآل البيت عــز لا يـــزول ... وفضــل لا تحيـط به العقــول
أبوكـم فـارس الهيجا علـي ... وأمكــم المطهــرة البتــول
كفاكم يا بـني الزهـراء فخرا ... إذا ما قيل جدكم الرسولُ

صورة

عماد الدين يحي بن حُميد
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 137
اشترك في: الخميس يونيو 03, 2004 8:04 pm
مكان: اليمن
اتصال:

مشاركة بواسطة عماد الدين يحي بن حُميد »

بسم الله الرحمن الرحيم

والصلاة والسلام على أشرف خلق الله أجمعين وعلى آله الطاهرين حماة العقيدة والدين ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين
وبعد:

صلوات الله وسلامه عليك يا مولاي الإمام وبين يديكم في هذه الليالي المباركة أهدي ثواب الفاتحة وسورة الإخلاص إلى روحكم الطاهرة وصلى الله وسلم على سيدنا محمد وعلى آله الطيبين الطاهرين .

إخواني وأخواتيالسلام عليكم ورحمة الله و شهر كريم وكل عام وأنتم بخير

أحببت ان أشارككم رغم ضحالة ما أحمله من فكر ولكن لأن لهذه الرسالة أثر عظيم استقرأته بنفسي في تجربة لي خاصة ورأيته ربما من وجعة نظري في الواقع حولي .

أرى أن هذه الرسالة في نفسها ناموس للحياة الزوجية والتي توافق الفطرة تماما ولن أتعرض بالتفصيل لما جاء فيها فما تحمله هذه الرسالة لا يقتصر أن يكون تعليما للنساء المسلمات بل لكل نساء الأرض ولكل البيوت على وجه المعمورة وتعالج كثيرا من أسباب الطلاق والتي لا تعدو عن صغائر المزاح والممانعة والتعالي وسوء الخدمة والرعاية وهكذا فالبيوت السعيدة معظمها تعمل بمثل هذه التعاليم فلو جئنا لبيت معمور بالسعادة تجد أن الزوجة تحب زوجها وتعظمه في نفسها ولا ترفع عينها إلى من هو أعلى منه و تخدمه وترعاه وقد رأيت بأم عيني نساء ً لسن بمسلمات من واقع عملي في المستشفى حيث كان هناك رجل مسن مصاب بمرض السكري في أطوارة المتأخرة حيث تبدأ كافة الأعراض العامة في إنهيار كافة الأجهزة والأعضائ وقد احتاج إلى مكوث في المستشفى فترة تزيد على السنة وكنت أرى زوجته العجوز تحمل إبتسامة محببة وتراها في الصباح الباكر قد نظفت زوجها وقامت بتسويك فمه وتنظيف ملابسة حيث وهو لا يقوى على رعاية نفسه بشيئ ويوميا أراها أول من يصحو واقفة مثل الجندي في منصة الحراسة لا تغادر مكان عملها إطلاقا فما نلبث أن نكتب له الأدوية اللازمة وإن احتاج ان نقوم بفحص جلست خلفه واسندته إلى صدرها كالطفل فعايناه ومضينا وهكذت تركت تلك المرأة (رغم أنها ليست مسلمة ) إنطباعا عن الزوجة الصالحة التي تسهر وترعى زوجها في كافة أحواله ...

ثم نظرت إلى كافة طقوس الزواج في معظم الشرائع السماوية والوظعية ربما!!! تنص على أن ترعى زوجها ولا تتخلى عنه في شدة ولا رخاء وكذلك القسم بينهما متبادل ...

ثم نظرت إلى كل إثنين يحبا بعظهما تقول الزوجة أنها ستضع حبيبها وزجها في عينيها ..تخدمه وتفديه بروحها فما بالك غن قلنا أنها جاملته ومشيت مع رغبته ونصحته برفق وإلا قامت بما أمرها هكذا أرى كل أو معظم الأسر ولا تقتصر على بلاد المسلمين فقط ...فأيقنت في قرارة نفسي أن الحب بين الزوجين هو معناه الطاعة فكيف يكون بينهما حب ثم تعصي حبيبها أو تمازحه بما يكره و لا تلبي له طلبه ولا ترعاه في بيته ...لم أر في هذه الرسالة إلا بيتا وأسرة سعيدة ليس فيها إلا الهدوء والحب والسكينة فالتلطف يزيد ويغرس الحب والعشرة الحسنة تعمل أثرها حتى في أقسى القلوب ...
وختاما أحمد الله تعالى أن وهبني من تعاهدني على هذه الوصية وقالت أضمرتها لك في نفسي من قبل أن أقرأها ...والله تعالى أسأل لي ولكم أن يرزقنا في هذه الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة ويقينا ووالدينا ووالديكم عذاب القبر والنار ويصرف عنا الأشرار ويولينا الأخيار ويكتب لنا براءة من النار برحمتك اللهم يا عزيز يا رحيم يا غفار ...وصل اللهم وسلم تسلميا كثير
وأعود إليكم إخواني وأخواتي فأستمحيكم العذر على الإسهاب والإطالة عليكم والله الله في أخيكم التمسوا له العذر إن أخطأ والدعاء منكم فضيلة والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أحبكم في الله آل مــحـمـــد *** وخير القرى: الحب في الله والبغض

أضف رد جديد

العودة إلى ”مجلس الأسرة والمرأة“