الى كل شابة أو زوجة " تنشدُ حياة زوجية سعيدة "
-
- مشترك في مجالس آل محمد
- مشاركات: 2745
- اشترك في: الأحد إبريل 18, 2004 3:47 am
- اتصال:
الى كل شابة أو زوجة " تنشدُ حياة زوجية سعيدة "
حَقُّ الزَّوجِ على زوجتِهِ
وحقُهُ عليها أن لا تمنعُ نفسَهَا منه في حالِ غضبٍ ولا رضا، ولا ضيقٍ ولا سعةٍ، ولا تضاره بتركِ الزينةِ، وهَجْرِ الطيبِ والطهارةِ، وَتَفَقُّدِ فراشِهِ من المؤذياتِ، وتعهدِهِ في المطعمِ المشربِ، ولا تُظهرْ حُبَّ شيءٍ يَكرهُهُ، ولا تُظهرْ كراهةَ شيءٍ يُحِبُهُ، وإنْ كان الأمرُ بخلافِهِ، ولا تُبَالغْ في مَدْحِ نظرائِهِ الذين يحلُّ لها نكاحُهُم، ولا صفةِ أحدٍ منهم بالجمالِ والكمالِ، فإنَّ ذلك يَقْدَحُ زنادَ الغيرةِ في قلبِهِ ويُولِّدُ الشكَّ في نفسِهِ، ولا تُمَازِحْهُ بما لا يحلُّ قولُهُ ولا فعلُهُ، ولا تُكْثِرِ الغيرةَ عليه فإنَّ ذلك من أسبابِ الطلاقِ، ولا تُقَابِلْ شدتَهُ بالشدةِ، ولا تنسَ ما جعلَ اللهُ للرجالِ على النساءِ من الولايةِ، ولا تُعَظِّمْ ما يَصِلُ إليها منه من إساءةٍ، ولا تُظْهِرِ المَسَرَّةَ عند غَمِهِ، ولا الغمَّ عند سرورِهِ، ولا تُظْهِرْ له أنها لا تَهابُهُ، وتُشْعِرُ نفسَها مع خَوفِ الله خَوْفَهُ، لأنَّ الله تعالى قد أَذِنَ له في ضَرْبِهَا وهَجْرِهَا، ولم يأذنْ لها في ضَرْبِهِ وهَجْرِهِ، ومن أَذِنَ له السلطانُ في السطوةِ هِيْبَ، فكيف من أذنَ له عَلامُ الغيوبِ. وعليها غَضَّ البصرِ والصوتِ، والتشددَ في الحجابِ، وحِفْظَ الفرجِ كما أمرَ الله سبحانه ديناً وحميةً على شريفِ الأصلِ، وكريمِ الفعلِ، وحفظَ بيتِ الزوجِ ومالِهِ من قليلِ الضَّياعِ وكثيرِهِ، ولا تُعْطِ من مالِهِ إلا بإذنِهِ، ولا تُرْضِعْ من لبنِهِ إلا برضاه، وتحفظُهُ في أَهلِهِ وأقارِبِهِ، وعبيدِهِ وإمائِهِ حتى لا توالي عدوَهُ، ولا تعادي وليَّهُ، ولا تُقرِّبْ مَنْ بَعَّدَهُ، ولا تُبَعِّدْ مَنْ قَرَّبَهُ، وإذا دعا أجابتْهُ بالتلبيةِ، وبادرتْ إليه قبلَ فواتِ الحاجَةِ، وإن سُئِلتْ تأنتْ في الجوابِ حتى تَعْلَمَ معنى المسألةِ، وإلا لطفتْ في الاستعادةِ. فإنْ رأتْ منه ميلاً إلى زوجةٍ أُخرى، وهوىً في جاريةٍ لم تُظْهِرْ له العلمَ بذلك، ولا تُنَازِعْهُ فيه، فالقلوبُ لا يَرُدُّهَا العتابُ، وطَلَبُ ذلك يُنحسُ المُعاشَرَةَ، وطيبَ المعادلةِ، ولا تُعاتبْهُ مُعاتَبَةَ الأَكْفَاءِ، ولا مُنَازَعَةَ النُّظَرَاءِ، ولا تَثِقْ بجمالِهِا وحُسْنِهِا في كفايةِ ميلِ قلبِهِ فإنَّ الرِّفْقَ، وحُسْنَ العِشْرَةِ يَعْدِلُ ذلك كلَهُ.
وأصلُ الأمرِ وفَرْعُهُ أن لا تَعصيِه في قولٍ ولا فعلٍ إلا أنْ يأمُرَها بشيءٍ من معصيةِ الله تعالى فتردُّهُ عن ذلك بوعظٍ ولِيْنٍ، وتخويفٍ لسطوةِ رَبِّ العالمين.
ولا تُفَرِّطْ في معاونتِهِ بما يُعينُ به مثلُها مثلَه، إنْ كان فقيراً فبالعلاجِ والغزلِ، وعملِ ما يمكنُها من آلةِ البيتِ، وإن كان غنياً فبالحفظِ والترتيبِ.
ولا تُفْشِ له سِراً، ولا تُبْدِ لهُ خبراً، ولا تذكرْ له شيئاً مما تعيبُهُ فيه لقريبٍ ولا بعيدٍ، وتجتهدُ في تعظيمِهِ ما استطاعتْ، ولا تنازعْهُ، ولا تشاره ولا تُمَارهِ، إِنْ تَرَفَّعَ تواضعتْ، وإنْ قسا لانتْ، حتى تَنْحَلَّ سَخِيمتُهُ، وتَلينَ شكيمتُهُ، ولا تُشِعرْهُ أنَّ أحداً أعلى منه قدراً، فإنْ كان عاقلاً فهو يعرفُ مَنْ فَوقَهُ ومَنْ مِثلهُ ومَن دونَهُ، وإنْ كان جاهلاً فتحَ ذلك بابَ الشرِّ من قِبَلِهِ لأنَّ للرجلِ نخوةَ الظهورِ على المرأةِ، وأقصى مراده أن يتقررَّ عنده أنَّ نفسَهَا لا تطمعُ إلى الملكِ في مَنْ دونَهُ. فإنْ وقعَ ذلك في نفسِهِ تَّكَدَّرَ عيشُهُ، ولم يُؤمنْ طَيشُهُ.
وعليها أنْ تُبَاشِرَ خِدْمَتَهُ بنفسها، ولا تَكِلَ ذلك إلى غيرِها لأنها سَكَنُهُ وأُنْسُهُ، ونَفْسَها مشتقةٌ من نَفْسِهِ. هذا في خدمتِهِ التي تخصُّ نَفْسَهُ من طعامِهِ وشرابهِ وفراشِهِ ومنامِهِ، وأنْ تقومَ على سائرِ الأعمالِ بالنَّظَرِ والأمرِ والتفقدِّ والاستنابةِ، ولا ترضى في الأعمالِ من الجَوارِ والمُسْتَخْدَمَاتِ بل تشدُّ في ذلك نهايةَ الشدةِ حتى تستمرَ الأحوالُ على الاستقامةِ، ولتتفقدِ الطعامَ عند النقو، والطحنِ، وعند العجنِ، فإذا انتهى إلى حالِ الخبزِ فقدِ انقطعتْ عنه الصنعةُ. فإن كان رديئاً لم يُمْكِنْها استدراكَ فائتهِ، وإحياء مائتِهِ. ولتتفقدْ آنيةَ الماءِ، وآنيةَ العجينِ والطحنِ والرحى بالتطهيرِ والتنظيفِ، وتأمرُ من معها بالطهارةِ فإنا سمعنا من أهلِنا أنَّ أكلَ الطعامِ المتنجسِ يقسي القلوبَ. وأحسبُهُم ما قالوه إلا وهو يُرفعُ إلى النبي - صلى الله عليه وآله وسلم -، ومن علمَ نجاستَهُ حُرِّمَ عليه، ولا تؤنسْ المستخدماتِ من السطوةِ، ولا تُوقعْ فيهن يدَّ القهرِ والقُدْرِّيةِ، فإنَّ كلَّ راعٍ مسؤولٌ عن رعيتِهِ، ولا تغفلْ تأريبَ النارِ، ولا تنظيفَ المنـزلِ بالبياضِ وغيرِهِ، ولتكنسْ في كلِّ يومٍ مرتين. ولا تغفلْ قراءةَ كتابِ الله عزَّ وجلَّ فإنَّهُ إمامُ الأمةِ، ومنهاجُ سبيلِ السلامةِ، وهو الإمامُ الأولُ، ولتجعلْ لها وظيفةً تُلْزِمُ نفسَهَا قراءتَها في كلِّ يومٍ، ولا تَغِبْ عما تعانيه من الأعمالِ إلا بإقامةِ نائبٍ قد وَثِقَتْ به لئلا يتعودَّ مَنْ تحت يدِّها الإهمالَ.
ولا تُكْثِرْ على زوجِهَا الإدلالَ، ولاتُلْحِفْ في السؤالِ، وتَحْمَدُهُ على قليلِ ما يُسدي إليها، وتُكَبِّرُ صغيرَهُ، وتُعَظِّمُ حقيرَهُ، فإنَّ ذلك أصلٌ في الازديادِ في الإحسانِ، وإنْ أظهرَ العجبَ من شيءٍ تعجبتْ لعجبهِ، وإنْ استقبَحْهُ قفتْ في ذلك أثرَهُ، وأظهرتْ قُبْحَهُ، وإنْ عاينتْ في زوجِها شيئاً وأرادتْ نَزْعَهُ عنه إن لم يكن خَلْقَهُ لَطفتْ له في ذلك أَحسنَ اللُّطْفِ، وأغمضَ الإشارةِ، وأَرَتْهُ أَنَّ إزالَتَهُ ذلك مما يُزِينُهُ، وإنْ كان تَرْكُهُ لا يُشِيْنُهُ، وإنْ كان خَلْقَهُ لم تُظْهِرْهُ له، ولم تَذْكُرْهُ، فإنْ كان ذكرَهُ دافعتْ عنه، وأَرَتْهُ أنه لا يشينُ فيه، إذ ذلك مما لا يمكنُ إصلاحُهُ فيسعى في إصلاحِهِ.
فإنْ أَمرها بشيءٍ وهي تعلمُ الصلاحَ في غيرهِ أَظهرتِ المساعدةَ، ثم فعلتْ ما تراهُ صواباً كالمشورةِ، فإنْ سارعَ إليه وإلا لم تُعِقْهُ عن شيءٍ وبادرتْ إلى احتمالِ مؤونته.
ومتى خَلَعَتْ قِنَاعَهَا مع زوجِهَا فلتخلعْ قِناعَ حَيائِهَا فيما بينَها وبينَهُ، فبذلك جاءتِ السُّنْةُ الشريفةُ ، لأنَّ الله تعالى خَصَّ الزوجين من الأُنْسِ بمالم يَخُصْ به أحدُ الوالدينِ أَولادَهُما فما القولُ فيمن دونهم، وتجعلُ الحياءَ دِّثاراً وشعاراً مع جميعِ النَّاسِ، ولا تُكْثِرِ الكلامَ مع الأجانبِ، و لا تخضعْ في القولِ إلا أنْ يَعْظُمَ حالُهَا فَتَأْمُرَُ بطاعةِ الله، وتنهى عن معصيتِهِ، ولاتصفْ لزوجِها أحداً من النساءِ كلَّ الصفةِ، ولتُظْهِرِ الجهلَ بكلِّ ما يسألُ عنه من هذا البابِ، ولا تاذَّى من شيءٍ هو يَرى أُنْسَهُ به، ولا تدعْ شيئاً في بيتِهَا حتى تُوَقِّعَهُ، حتى إذا ضاعَ شيءٌ حَفِظَتْهُ، ولا تُعِرْ شيئاً من بيتِهَا حتى تُوَقِّعَهُ لكي تُطالبَ به. وتجتهدُ في صيانتِهِ، ولا تُعِرْ شيئاً من بيتِ زوجِها إلا بإذنِهِ إلا أساودَ الدارِ فإنَّ ذلك يجوزُ لها عاريتُهُ، وإنْ كرِهَ، لأنَّ الأمرَ وَرَدَ به، وهو القِدْرُ والفأسُ والحَبْلُ والدَّلوُ والرَّحَى، ولا تَخْرُجْ من البيتِ إلا بإذنِهِ.
فهذا ما نأمرُ به ذواتِ الأزواجِ من البناتِ. أهــ
رسالة الثبات فيما على البنين والبنات تأليف الإمام الحجة المنصور بالله
عبدالله بن حمزة عليهما السلام ت/614هـ
وحقُهُ عليها أن لا تمنعُ نفسَهَا منه في حالِ غضبٍ ولا رضا، ولا ضيقٍ ولا سعةٍ، ولا تضاره بتركِ الزينةِ، وهَجْرِ الطيبِ والطهارةِ، وَتَفَقُّدِ فراشِهِ من المؤذياتِ، وتعهدِهِ في المطعمِ المشربِ، ولا تُظهرْ حُبَّ شيءٍ يَكرهُهُ، ولا تُظهرْ كراهةَ شيءٍ يُحِبُهُ، وإنْ كان الأمرُ بخلافِهِ، ولا تُبَالغْ في مَدْحِ نظرائِهِ الذين يحلُّ لها نكاحُهُم، ولا صفةِ أحدٍ منهم بالجمالِ والكمالِ، فإنَّ ذلك يَقْدَحُ زنادَ الغيرةِ في قلبِهِ ويُولِّدُ الشكَّ في نفسِهِ، ولا تُمَازِحْهُ بما لا يحلُّ قولُهُ ولا فعلُهُ، ولا تُكْثِرِ الغيرةَ عليه فإنَّ ذلك من أسبابِ الطلاقِ، ولا تُقَابِلْ شدتَهُ بالشدةِ، ولا تنسَ ما جعلَ اللهُ للرجالِ على النساءِ من الولايةِ، ولا تُعَظِّمْ ما يَصِلُ إليها منه من إساءةٍ، ولا تُظْهِرِ المَسَرَّةَ عند غَمِهِ، ولا الغمَّ عند سرورِهِ، ولا تُظْهِرْ له أنها لا تَهابُهُ، وتُشْعِرُ نفسَها مع خَوفِ الله خَوْفَهُ، لأنَّ الله تعالى قد أَذِنَ له في ضَرْبِهَا وهَجْرِهَا، ولم يأذنْ لها في ضَرْبِهِ وهَجْرِهِ، ومن أَذِنَ له السلطانُ في السطوةِ هِيْبَ، فكيف من أذنَ له عَلامُ الغيوبِ. وعليها غَضَّ البصرِ والصوتِ، والتشددَ في الحجابِ، وحِفْظَ الفرجِ كما أمرَ الله سبحانه ديناً وحميةً على شريفِ الأصلِ، وكريمِ الفعلِ، وحفظَ بيتِ الزوجِ ومالِهِ من قليلِ الضَّياعِ وكثيرِهِ، ولا تُعْطِ من مالِهِ إلا بإذنِهِ، ولا تُرْضِعْ من لبنِهِ إلا برضاه، وتحفظُهُ في أَهلِهِ وأقارِبِهِ، وعبيدِهِ وإمائِهِ حتى لا توالي عدوَهُ، ولا تعادي وليَّهُ، ولا تُقرِّبْ مَنْ بَعَّدَهُ، ولا تُبَعِّدْ مَنْ قَرَّبَهُ، وإذا دعا أجابتْهُ بالتلبيةِ، وبادرتْ إليه قبلَ فواتِ الحاجَةِ، وإن سُئِلتْ تأنتْ في الجوابِ حتى تَعْلَمَ معنى المسألةِ، وإلا لطفتْ في الاستعادةِ. فإنْ رأتْ منه ميلاً إلى زوجةٍ أُخرى، وهوىً في جاريةٍ لم تُظْهِرْ له العلمَ بذلك، ولا تُنَازِعْهُ فيه، فالقلوبُ لا يَرُدُّهَا العتابُ، وطَلَبُ ذلك يُنحسُ المُعاشَرَةَ، وطيبَ المعادلةِ، ولا تُعاتبْهُ مُعاتَبَةَ الأَكْفَاءِ، ولا مُنَازَعَةَ النُّظَرَاءِ، ولا تَثِقْ بجمالِهِا وحُسْنِهِا في كفايةِ ميلِ قلبِهِ فإنَّ الرِّفْقَ، وحُسْنَ العِشْرَةِ يَعْدِلُ ذلك كلَهُ.
وأصلُ الأمرِ وفَرْعُهُ أن لا تَعصيِه في قولٍ ولا فعلٍ إلا أنْ يأمُرَها بشيءٍ من معصيةِ الله تعالى فتردُّهُ عن ذلك بوعظٍ ولِيْنٍ، وتخويفٍ لسطوةِ رَبِّ العالمين.
ولا تُفَرِّطْ في معاونتِهِ بما يُعينُ به مثلُها مثلَه، إنْ كان فقيراً فبالعلاجِ والغزلِ، وعملِ ما يمكنُها من آلةِ البيتِ، وإن كان غنياً فبالحفظِ والترتيبِ.
ولا تُفْشِ له سِراً، ولا تُبْدِ لهُ خبراً، ولا تذكرْ له شيئاً مما تعيبُهُ فيه لقريبٍ ولا بعيدٍ، وتجتهدُ في تعظيمِهِ ما استطاعتْ، ولا تنازعْهُ، ولا تشاره ولا تُمَارهِ، إِنْ تَرَفَّعَ تواضعتْ، وإنْ قسا لانتْ، حتى تَنْحَلَّ سَخِيمتُهُ، وتَلينَ شكيمتُهُ، ولا تُشِعرْهُ أنَّ أحداً أعلى منه قدراً، فإنْ كان عاقلاً فهو يعرفُ مَنْ فَوقَهُ ومَنْ مِثلهُ ومَن دونَهُ، وإنْ كان جاهلاً فتحَ ذلك بابَ الشرِّ من قِبَلِهِ لأنَّ للرجلِ نخوةَ الظهورِ على المرأةِ، وأقصى مراده أن يتقررَّ عنده أنَّ نفسَهَا لا تطمعُ إلى الملكِ في مَنْ دونَهُ. فإنْ وقعَ ذلك في نفسِهِ تَّكَدَّرَ عيشُهُ، ولم يُؤمنْ طَيشُهُ.
وعليها أنْ تُبَاشِرَ خِدْمَتَهُ بنفسها، ولا تَكِلَ ذلك إلى غيرِها لأنها سَكَنُهُ وأُنْسُهُ، ونَفْسَها مشتقةٌ من نَفْسِهِ. هذا في خدمتِهِ التي تخصُّ نَفْسَهُ من طعامِهِ وشرابهِ وفراشِهِ ومنامِهِ، وأنْ تقومَ على سائرِ الأعمالِ بالنَّظَرِ والأمرِ والتفقدِّ والاستنابةِ، ولا ترضى في الأعمالِ من الجَوارِ والمُسْتَخْدَمَاتِ بل تشدُّ في ذلك نهايةَ الشدةِ حتى تستمرَ الأحوالُ على الاستقامةِ، ولتتفقدِ الطعامَ عند النقو، والطحنِ، وعند العجنِ، فإذا انتهى إلى حالِ الخبزِ فقدِ انقطعتْ عنه الصنعةُ. فإن كان رديئاً لم يُمْكِنْها استدراكَ فائتهِ، وإحياء مائتِهِ. ولتتفقدْ آنيةَ الماءِ، وآنيةَ العجينِ والطحنِ والرحى بالتطهيرِ والتنظيفِ، وتأمرُ من معها بالطهارةِ فإنا سمعنا من أهلِنا أنَّ أكلَ الطعامِ المتنجسِ يقسي القلوبَ. وأحسبُهُم ما قالوه إلا وهو يُرفعُ إلى النبي - صلى الله عليه وآله وسلم -، ومن علمَ نجاستَهُ حُرِّمَ عليه، ولا تؤنسْ المستخدماتِ من السطوةِ، ولا تُوقعْ فيهن يدَّ القهرِ والقُدْرِّيةِ، فإنَّ كلَّ راعٍ مسؤولٌ عن رعيتِهِ، ولا تغفلْ تأريبَ النارِ، ولا تنظيفَ المنـزلِ بالبياضِ وغيرِهِ، ولتكنسْ في كلِّ يومٍ مرتين. ولا تغفلْ قراءةَ كتابِ الله عزَّ وجلَّ فإنَّهُ إمامُ الأمةِ، ومنهاجُ سبيلِ السلامةِ، وهو الإمامُ الأولُ، ولتجعلْ لها وظيفةً تُلْزِمُ نفسَهَا قراءتَها في كلِّ يومٍ، ولا تَغِبْ عما تعانيه من الأعمالِ إلا بإقامةِ نائبٍ قد وَثِقَتْ به لئلا يتعودَّ مَنْ تحت يدِّها الإهمالَ.
ولا تُكْثِرْ على زوجِهَا الإدلالَ، ولاتُلْحِفْ في السؤالِ، وتَحْمَدُهُ على قليلِ ما يُسدي إليها، وتُكَبِّرُ صغيرَهُ، وتُعَظِّمُ حقيرَهُ، فإنَّ ذلك أصلٌ في الازديادِ في الإحسانِ، وإنْ أظهرَ العجبَ من شيءٍ تعجبتْ لعجبهِ، وإنْ استقبَحْهُ قفتْ في ذلك أثرَهُ، وأظهرتْ قُبْحَهُ، وإنْ عاينتْ في زوجِها شيئاً وأرادتْ نَزْعَهُ عنه إن لم يكن خَلْقَهُ لَطفتْ له في ذلك أَحسنَ اللُّطْفِ، وأغمضَ الإشارةِ، وأَرَتْهُ أَنَّ إزالَتَهُ ذلك مما يُزِينُهُ، وإنْ كان تَرْكُهُ لا يُشِيْنُهُ، وإنْ كان خَلْقَهُ لم تُظْهِرْهُ له، ولم تَذْكُرْهُ، فإنْ كان ذكرَهُ دافعتْ عنه، وأَرَتْهُ أنه لا يشينُ فيه، إذ ذلك مما لا يمكنُ إصلاحُهُ فيسعى في إصلاحِهِ.
فإنْ أَمرها بشيءٍ وهي تعلمُ الصلاحَ في غيرهِ أَظهرتِ المساعدةَ، ثم فعلتْ ما تراهُ صواباً كالمشورةِ، فإنْ سارعَ إليه وإلا لم تُعِقْهُ عن شيءٍ وبادرتْ إلى احتمالِ مؤونته.
ومتى خَلَعَتْ قِنَاعَهَا مع زوجِهَا فلتخلعْ قِناعَ حَيائِهَا فيما بينَها وبينَهُ، فبذلك جاءتِ السُّنْةُ الشريفةُ ، لأنَّ الله تعالى خَصَّ الزوجين من الأُنْسِ بمالم يَخُصْ به أحدُ الوالدينِ أَولادَهُما فما القولُ فيمن دونهم، وتجعلُ الحياءَ دِّثاراً وشعاراً مع جميعِ النَّاسِ، ولا تُكْثِرِ الكلامَ مع الأجانبِ، و لا تخضعْ في القولِ إلا أنْ يَعْظُمَ حالُهَا فَتَأْمُرَُ بطاعةِ الله، وتنهى عن معصيتِهِ، ولاتصفْ لزوجِها أحداً من النساءِ كلَّ الصفةِ، ولتُظْهِرِ الجهلَ بكلِّ ما يسألُ عنه من هذا البابِ، ولا تاذَّى من شيءٍ هو يَرى أُنْسَهُ به، ولا تدعْ شيئاً في بيتِهَا حتى تُوَقِّعَهُ، حتى إذا ضاعَ شيءٌ حَفِظَتْهُ، ولا تُعِرْ شيئاً من بيتِهَا حتى تُوَقِّعَهُ لكي تُطالبَ به. وتجتهدُ في صيانتِهِ، ولا تُعِرْ شيئاً من بيتِ زوجِها إلا بإذنِهِ إلا أساودَ الدارِ فإنَّ ذلك يجوزُ لها عاريتُهُ، وإنْ كرِهَ، لأنَّ الأمرَ وَرَدَ به، وهو القِدْرُ والفأسُ والحَبْلُ والدَّلوُ والرَّحَى، ولا تَخْرُجْ من البيتِ إلا بإذنِهِ.
فهذا ما نأمرُ به ذواتِ الأزواجِ من البناتِ. أهــ
رسالة الثبات فيما على البنين والبنات تأليف الإمام الحجة المنصور بالله
عبدالله بن حمزة عليهما السلام ت/614هـ
يُرِيدُونَ لِيُطْفِؤُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَاللَّهُ مُتِمُّ نُورِهِ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُون
-
- مشترك في مجالس آل محمد
- مشاركات: 619
- اشترك في: الثلاثاء فبراير 01, 2005 11:50 pm
- مكان: اليمن
أحسن أحسن..ما قد رضيناش بطاعة الوالدين ...!!!!!!!وأصلُ الأمرِ وفَرْعُهُ أن لا تَعصيِه في قولٍ ولا فعلٍ إلا أنْ يأمُرَها بشيءٍ من معصيةِ الله تعالى فتردُّهُ عن ذلك بوعظٍ ولِيْنٍ، وتخويفٍ لسطوةِ رَبِّ العالمين.
أستاذي الغيل لم أقرأ الموضوع كاملاً ولكن لفتت نظري تلك العبارة لأنها بالأحمر ولأنها....المهم....أعدكم أن أقرأه كاملاً ، ولكن أين حق الزوجة على زوجها؟؟؟؟؟ أو مابش؟؟
-
- مشترك في مجالس آل محمد
- مشاركات: 625
- اشترك في: الأربعاء أكتوبر 06, 2004 10:39 pm
- اتصال:
أخي الكريم محمد,
هل هذا رأي عبد الله بن حمزة الشخصي أم أنه يرى أن هذه كلها حقوق شرعية؟؟ كما اني أعيد سؤال الأخت وجدان الأمة ايضا ( الذي خطر في بالي قبل أن أقرأ مداخلتها) وماذا عن حقوق الزوجة؟
هل هذا رأي عبد الله بن حمزة الشخصي أم أنه يرى أن هذه كلها حقوق شرعية؟؟ كما اني أعيد سؤال الأخت وجدان الأمة ايضا ( الذي خطر في بالي قبل أن أقرأ مداخلتها) وماذا عن حقوق الزوجة؟
{رَبِّ هَبْ لِي حُكْماً وَأَلْحِقْنِي بِالصَّالِحِينَ }{وَاجْعَل لِّي لِسَانَ صِدْقٍ فِي الْآخِرِينَ }{وَاجْعَلْنِي مِن وَرَثَةِ جَنَّةِ النَّعِيمِ }الشعراء83-85
-
- مشترك في مجالس آل محمد
- مشاركات: 619
- اشترك في: الثلاثاء فبراير 01, 2005 11:50 pm
- مكان: اليمن
-
- مشترك في مجالس آل محمد
- مشاركات: 451
- اشترك في: الأحد يناير 18, 2004 5:07 pm
- مكان: اليمن- صنعاء
أختي العزيزة وجدان الأمة
مالذى أصابك بقرحه في المعدة من كلام الإمام ابن حمزة!!!!!!!
وهل الحديث عن إصابة بقرحة في المعدة يعتبر نقدا ؟؟ وما الذي يمنعك من أن تقدمى نقدا تشرح فيه بأسلوب أفضل أوجه الاتفاق والاختلاف مع الموضوع المطروح.
الكتاب لا يوجد شك من نسبته للإمام عبدالله بن حمزة
وعليه فإن ما أثار معدتك كلام إمام جليل يجب الاحترام عند الحديث عنه
اللهم أني صائــم
مالذى أصابك بقرحه في المعدة من كلام الإمام ابن حمزة!!!!!!!
وهل الحديث عن إصابة بقرحة في المعدة يعتبر نقدا ؟؟ وما الذي يمنعك من أن تقدمى نقدا تشرح فيه بأسلوب أفضل أوجه الاتفاق والاختلاف مع الموضوع المطروح.
الكتاب لا يوجد شك من نسبته للإمام عبدالله بن حمزة
وعليه فإن ما أثار معدتك كلام إمام جليل يجب الاحترام عند الحديث عنه
اللهم أني صائــم
آخر تعديل بواسطة سهيل اليمانى في الاثنين أكتوبر 10, 2005 10:06 am، تم التعديل مرة واحدة.
لآل البيت عــز لا يـــزول ... وفضــل لا تحيـط به العقــول
أبوكـم فـارس الهيجا علـي ... وأمكــم المطهــرة البتــول
كفاكم يا بـني الزهـراء فخرا ... إذا ما قيل جدكم الرسولُ
أبوكـم فـارس الهيجا علـي ... وأمكــم المطهــرة البتــول
كفاكم يا بـني الزهـراء فخرا ... إذا ما قيل جدكم الرسولُ
-
- مشترك في مجالس آل محمد
- مشاركات: 451
- اشترك في: الأحد يناير 18, 2004 5:07 pm
- مكان: اليمن- صنعاء
نسب الكتاب كما في مقدمة الإمام مجد الدين المؤيدي أيده الله تعالى للكتاب
يروي المفتقر إلى الله تعالى مجد الدين بن محمد - عفا الله عنهما - جميع مؤلفات الإمام المنصور بالله عبد الله بن حمزة التي هي كتاب الشافي، وصفوة الاختيار، والمهذب، وحديقة الحكمة، والرسالة الناصحة، وشرحها، والفتاوى المرتبة، وغير المرتبة، ورسائله، وأشعاره، وجميع مؤلفاته وهي كثيرة غزيرة، وقد ذكرت مؤلفاتهم في التحف الفاطمية، كما سبق سماعاً فيما سمعت منها كالشافي، والرسالة الناصحة، والحديقة،
وما تضمنته المؤلفات من كتبه - عليه السلام -، وإجازة عامة لها، ولغيرها عن والدي شيخ آل الرسول العلامة الولي محمد بن منصور بن أحمد المؤيدي - رضي الله عنهم -، عن والدنا الإمام المهدي لدين الله محمد بن القاسم عن السيد الإمام محمد بن محمد الكبسي، عن السيد الإمام محمد بن عبد الرب.
ويروي ذلك الإمام المهدي محمد بن القاسم عن الإمام المنصور بالله محمد بن عبد الله الوزير، عن السيد الإمام أحمد بن زيد الكبسي،
عن السيد الإمام محمد بن عبد الرب، عن عمه إسماعيل عن أبيه محمد عن أبيه زيد عن أبيه المتوكل على الله إسماعيل عن أبيه الإمام المنصور بالله القاسم بن محمد. وأرويها بجميع الطرق السابقة إليه، وهو عن مشايخه الأعلام أمير الدين بن عبد الله، وإبراهيم بن المهدي، وصلاح بن أحمد عن السيد الإمام أحمد بن عبد الله الوزير، عن الإمام المتوكل على الله شرف الدين عن الفقيه جمال الدين علي بن أحمد، عن الفقيه العلامة علي بن زيد عن السيد الإمام أبي العطايا عبد الله بن يحيى بن المهدي، عن الفقيه نجم الدين يوسف بن أحمد، عن السيد الإمام جمال الدين الهادي بن يحيى عن والده السيد الإمام صاحب الجوهرة، والياقوتة يحيى بن الحسين اليحيوي، عن الفقيه العلامة إمام المذاكرين محمد بن سليمان بن أبي الرجال، المتوفى عام ثلاثين وسبع مائة بمناولة الفقيه العلامة عبد الله بن علي بالمناولة،
والقراءة من والده الشيخ العلامة بهاء الدين علي بن أحمد بن الحسين الأكوع، جامع كتاب الاختيارات المنصورية، وصاحب المقامات المشكورة الإمامية، وقد روى عنه الإمام - عليه السلام - في الشافي، وهو من تلامذة الإمام، وأعيان الأعلام في تلك الأعوام عن الإمام الحجة المنصور بالله عبد الله بن حمزة - رضي الله عنهم
http://www.azzaidiah.com/zohdwatarbeh/t ... hemain.htm
يروي المفتقر إلى الله تعالى مجد الدين بن محمد - عفا الله عنهما - جميع مؤلفات الإمام المنصور بالله عبد الله بن حمزة التي هي كتاب الشافي، وصفوة الاختيار، والمهذب، وحديقة الحكمة، والرسالة الناصحة، وشرحها، والفتاوى المرتبة، وغير المرتبة، ورسائله، وأشعاره، وجميع مؤلفاته وهي كثيرة غزيرة، وقد ذكرت مؤلفاتهم في التحف الفاطمية، كما سبق سماعاً فيما سمعت منها كالشافي، والرسالة الناصحة، والحديقة،
وما تضمنته المؤلفات من كتبه - عليه السلام -، وإجازة عامة لها، ولغيرها عن والدي شيخ آل الرسول العلامة الولي محمد بن منصور بن أحمد المؤيدي - رضي الله عنهم -، عن والدنا الإمام المهدي لدين الله محمد بن القاسم عن السيد الإمام محمد بن محمد الكبسي، عن السيد الإمام محمد بن عبد الرب.
ويروي ذلك الإمام المهدي محمد بن القاسم عن الإمام المنصور بالله محمد بن عبد الله الوزير، عن السيد الإمام أحمد بن زيد الكبسي،
عن السيد الإمام محمد بن عبد الرب، عن عمه إسماعيل عن أبيه محمد عن أبيه زيد عن أبيه المتوكل على الله إسماعيل عن أبيه الإمام المنصور بالله القاسم بن محمد. وأرويها بجميع الطرق السابقة إليه، وهو عن مشايخه الأعلام أمير الدين بن عبد الله، وإبراهيم بن المهدي، وصلاح بن أحمد عن السيد الإمام أحمد بن عبد الله الوزير، عن الإمام المتوكل على الله شرف الدين عن الفقيه جمال الدين علي بن أحمد، عن الفقيه العلامة علي بن زيد عن السيد الإمام أبي العطايا عبد الله بن يحيى بن المهدي، عن الفقيه نجم الدين يوسف بن أحمد، عن السيد الإمام جمال الدين الهادي بن يحيى عن والده السيد الإمام صاحب الجوهرة، والياقوتة يحيى بن الحسين اليحيوي، عن الفقيه العلامة إمام المذاكرين محمد بن سليمان بن أبي الرجال، المتوفى عام ثلاثين وسبع مائة بمناولة الفقيه العلامة عبد الله بن علي بالمناولة،
والقراءة من والده الشيخ العلامة بهاء الدين علي بن أحمد بن الحسين الأكوع، جامع كتاب الاختيارات المنصورية، وصاحب المقامات المشكورة الإمامية، وقد روى عنه الإمام - عليه السلام - في الشافي، وهو من تلامذة الإمام، وأعيان الأعلام في تلك الأعوام عن الإمام الحجة المنصور بالله عبد الله بن حمزة - رضي الله عنهم
http://www.azzaidiah.com/zohdwatarbeh/t ... hemain.htm
لآل البيت عــز لا يـــزول ... وفضــل لا تحيـط به العقــول
أبوكـم فـارس الهيجا علـي ... وأمكــم المطهــرة البتــول
كفاكم يا بـني الزهـراء فخرا ... إذا ما قيل جدكم الرسولُ
أبوكـم فـارس الهيجا علـي ... وأمكــم المطهــرة البتــول
كفاكم يا بـني الزهـراء فخرا ... إذا ما قيل جدكم الرسولُ
-
- مشترك في مجالس آل محمد
- مشاركات: 625
- اشترك في: الأربعاء أكتوبر 06, 2004 10:39 pm
- اتصال:
وصيةُ الإمامِ - عليه السلامُ - للمتزوجاتِ
فأما المزوجةُ فإنا نوصيها بتقوى الله في زوجِهَا فإنَّ حَقَهُ مفروضٌ من أمرِ اللهِ تعالى. وفي الحديثِ عن النبيِّ - صلى اللهُ عليه وآله وسلم - : (( لو أمرتُ أحداً بالسجودِ لأحدٍ لأمرتُ المرأةَ أنْ تسجدَ لزوجِها، ولو سالَ من منخريِهِ الصديدُ والقيحُ ولَحَسَتْهُ ما أدَّتْ حقَهُ ))
هذه الفقرة هي من الرسالة نفسها, وردت قبل الفقرة التي أوردها الأخ محمد الغيل!!!!
فأما المزوجةُ فإنا نوصيها بتقوى الله في زوجِهَا فإنَّ حَقَهُ مفروضٌ من أمرِ اللهِ تعالى. وفي الحديثِ عن النبيِّ - صلى اللهُ عليه وآله وسلم - : (( لو أمرتُ أحداً بالسجودِ لأحدٍ لأمرتُ المرأةَ أنْ تسجدَ لزوجِها، ولو سالَ من منخريِهِ الصديدُ والقيحُ ولَحَسَتْهُ ما أدَّتْ حقَهُ ))
هذه الفقرة هي من الرسالة نفسها, وردت قبل الفقرة التي أوردها الأخ محمد الغيل!!!!
{رَبِّ هَبْ لِي حُكْماً وَأَلْحِقْنِي بِالصَّالِحِينَ }{وَاجْعَل لِّي لِسَانَ صِدْقٍ فِي الْآخِرِينَ }{وَاجْعَلْنِي مِن وَرَثَةِ جَنَّةِ النَّعِيمِ }الشعراء83-85
-
- مشترك في مجالس آل محمد
- مشاركات: 126
- اشترك في: الثلاثاء سبتمبر 27, 2005 10:54 pm
-
- مشرفين مجالس آل محمد (ع)
- مشاركات: 1642
- اشترك في: الأحد يناير 18, 2004 6:14 am
- مكان: هُنــــاك
وايش فعل آدم لما أمر الله الملايكة وإبليس بالسجود لِهْ ؟بنت الجزيره كتب:سؤال بسيط..ايش بيفعل الرجل عشان يستاهل اني احطه في المرتبه الذي بعد الله عز و جل و اسجد له (معنوياً)..و الحس القيح الذي بيخرج من نخرته و اعتبر ما قد اديتش حقه؟؟
ان شاء الله ان سؤالي ما يديش العصبي لاحد ..لاني بطرحه و انا في قمة الهدوء!
تحياتي
-
- مشترك في مجالس آل محمد
- مشاركات: 451
- اشترك في: الأحد يناير 18, 2004 5:07 pm
- مكان: اليمن- صنعاء
أولاً : أما الحديث فقد رواه الشيعة و السنة بصيغ متقاربة و حوادث متعددة , و هو حديث صحيح عند الشيعة و السنة .
ثانياً : لا يجوز السجود إلا لله تعالى , و ليس في الحديث أمر أو تجويز بأن تسجد المرأة لزوجها .
ثالثاً : الحديث يدل على عظم حق الزوج على زوجته و على لزوم طاعته .
رابعاً : ليس في الحديث أي توهين أو تحقير للمرأة , فما يتصوره بعض الناس من كون هذا الحديث منافياً لتكريم المرأة يناظر ما قاله إبليس { قَالَ أَنَا خَيْرٌ مِّنْهُ خَلَقْتَنِي مِن نَّارٍ وَخَلَقْتَهُ مِن طِينٍ } سورة ص – 76 . فإبليس رأى أن سجوده لآدم توهين و تحقير له فرفض ذلك , و كذلك بعض الناس رأى أن في هذا الحديث توهين و تحقير للمرأة فسارع إلى الطعن فيه مع أنه صحيح السند بل لو نظرنا إلى جميع مصادر المسلمين فهو متواتر .
http://www.al-majalis.com/forum/viewtopic.php?t=1354
هذا الموضوع موجود منذ فترة اتمنا الاستفاده منه
ثانياً : لا يجوز السجود إلا لله تعالى , و ليس في الحديث أمر أو تجويز بأن تسجد المرأة لزوجها .
ثالثاً : الحديث يدل على عظم حق الزوج على زوجته و على لزوم طاعته .
رابعاً : ليس في الحديث أي توهين أو تحقير للمرأة , فما يتصوره بعض الناس من كون هذا الحديث منافياً لتكريم المرأة يناظر ما قاله إبليس { قَالَ أَنَا خَيْرٌ مِّنْهُ خَلَقْتَنِي مِن نَّارٍ وَخَلَقْتَهُ مِن طِينٍ } سورة ص – 76 . فإبليس رأى أن سجوده لآدم توهين و تحقير له فرفض ذلك , و كذلك بعض الناس رأى أن في هذا الحديث توهين و تحقير للمرأة فسارع إلى الطعن فيه مع أنه صحيح السند بل لو نظرنا إلى جميع مصادر المسلمين فهو متواتر .
http://www.al-majalis.com/forum/viewtopic.php?t=1354
هذا الموضوع موجود منذ فترة اتمنا الاستفاده منه
لآل البيت عــز لا يـــزول ... وفضــل لا تحيـط به العقــول
أبوكـم فـارس الهيجا علـي ... وأمكــم المطهــرة البتــول
كفاكم يا بـني الزهـراء فخرا ... إذا ما قيل جدكم الرسولُ
أبوكـم فـارس الهيجا علـي ... وأمكــم المطهــرة البتــول
كفاكم يا بـني الزهـراء فخرا ... إذا ما قيل جدكم الرسولُ
-
- مشترك في مجالس آل محمد
- مشاركات: 451
- اشترك في: الأحد يناير 18, 2004 5:07 pm
- مكان: اليمن- صنعاء
نقاط هامة تحتاج للتوضيح :-
1- سأل الأخوة وجدان ونشوان وبنت الجزيرة عن حقوق الزوجة على زوجها وأعتقد أن الموضوع تضمن ذلك بالعكس ، وقد قال القرآن الكريم (ولهن مثل الذي عليهن بالمعروف وللرجال عليهن درجة والله عزيز حكيم )
وحقيقة يجب أن نحني الجباه أمام عبقرية الإمام ابن حمزة في وصفه لعلة فساد الكثير من العلاقات الزوجية ، وتوجهه إلى نصيحة المرأة قبل الرجل يدل على أن المراة سيدة البيت وهي التي تعمره أكثر من الرجل وذلك بالمحبة والاحترام والنظافة وصيانته ، أما إظهارها الخضوع لزوجها فقد صرح بأن ذلك لا يكون إلا في طاعة الله ، وهو لا يعني أن تصلي له كما تصلي لله .
2- بخصوص هذه النقطة الأخيرة فإن الأخ نشوان قد خرج بنا إلى رواية لم يتضمنها الموضوع وإن وردت في الرسالة والإمام يروي هنا رواية مرسلة ويقول (وفي الحديث) ولم يعلق عليها قبولا أو رفضا ، والمعلوم بالضرورة أن عبارات مثل (ولو سالَ من منخريِهِ الصديدُ والقيحُ ولَحَسَتْهُ ما أدَّتْ حقَهُ ) لا تعني حقيقتها وإنما هو ضرب من المبالغة كما في قوله تعالى (ولا يدخلون الجنة حتى يلج الجمل في سم الخياط )
3- بخصوص ما فعله الزوج ليستحق هذه الطاعة ، فهو كونه قائدا للأسرة ، وراعيا لشئونها ، وهي مقرونة بطاعة الله عز وجل والهدف منها هو استمرار الحياة الأسرية في هدوء وأمن بصورة تجعل النشء يحيا حياته الأولى في مناخ طبيعي يساعده على أن يكون إنسانا متميزا بانيا لحضارة أمته.
4- أسلوب النقد لمجرد النقد لا يقدم فكرا ، وما أسهل أن يقوم شخص بالحديث عن كتاب الله انه لا يعجبه أو أنه والعياذ بالله يثير اشمئزازه ، فإذا سألناه ما سبب ذلك ، لم يجب ؟ أو قال كله أو بعضه ، دون أن يحدد ويناقش ليعرض فكرته لكي نتمكن من الرد عليها بصورة تنهي ما لديه من شكوك .
1- سأل الأخوة وجدان ونشوان وبنت الجزيرة عن حقوق الزوجة على زوجها وأعتقد أن الموضوع تضمن ذلك بالعكس ، وقد قال القرآن الكريم (ولهن مثل الذي عليهن بالمعروف وللرجال عليهن درجة والله عزيز حكيم )
وحقيقة يجب أن نحني الجباه أمام عبقرية الإمام ابن حمزة في وصفه لعلة فساد الكثير من العلاقات الزوجية ، وتوجهه إلى نصيحة المرأة قبل الرجل يدل على أن المراة سيدة البيت وهي التي تعمره أكثر من الرجل وذلك بالمحبة والاحترام والنظافة وصيانته ، أما إظهارها الخضوع لزوجها فقد صرح بأن ذلك لا يكون إلا في طاعة الله ، وهو لا يعني أن تصلي له كما تصلي لله .
2- بخصوص هذه النقطة الأخيرة فإن الأخ نشوان قد خرج بنا إلى رواية لم يتضمنها الموضوع وإن وردت في الرسالة والإمام يروي هنا رواية مرسلة ويقول (وفي الحديث) ولم يعلق عليها قبولا أو رفضا ، والمعلوم بالضرورة أن عبارات مثل (ولو سالَ من منخريِهِ الصديدُ والقيحُ ولَحَسَتْهُ ما أدَّتْ حقَهُ ) لا تعني حقيقتها وإنما هو ضرب من المبالغة كما في قوله تعالى (ولا يدخلون الجنة حتى يلج الجمل في سم الخياط )
3- بخصوص ما فعله الزوج ليستحق هذه الطاعة ، فهو كونه قائدا للأسرة ، وراعيا لشئونها ، وهي مقرونة بطاعة الله عز وجل والهدف منها هو استمرار الحياة الأسرية في هدوء وأمن بصورة تجعل النشء يحيا حياته الأولى في مناخ طبيعي يساعده على أن يكون إنسانا متميزا بانيا لحضارة أمته.
4- أسلوب النقد لمجرد النقد لا يقدم فكرا ، وما أسهل أن يقوم شخص بالحديث عن كتاب الله انه لا يعجبه أو أنه والعياذ بالله يثير اشمئزازه ، فإذا سألناه ما سبب ذلك ، لم يجب ؟ أو قال كله أو بعضه ، دون أن يحدد ويناقش ليعرض فكرته لكي نتمكن من الرد عليها بصورة تنهي ما لديه من شكوك .
لآل البيت عــز لا يـــزول ... وفضــل لا تحيـط به العقــول
أبوكـم فـارس الهيجا علـي ... وأمكــم المطهــرة البتــول
كفاكم يا بـني الزهـراء فخرا ... إذا ما قيل جدكم الرسولُ
أبوكـم فـارس الهيجا علـي ... وأمكــم المطهــرة البتــول
كفاكم يا بـني الزهـراء فخرا ... إذا ما قيل جدكم الرسولُ
-
- مشترك في مجالس آل محمد
- مشاركات: 126
- اشترك في: الثلاثاء سبتمبر 27, 2005 10:54 pm
السلام عليكم
اخي سهيل اليماني..حياكم الله
ارجو منكم انكم ماتحملوش كلامي اكثر مما يحتمل لانه في النقطه الرابعه ذكرتوا ان الناس بيعترضوا علي كلام الله ..و انا ما اعتقدش اني اعترضت علي كلام الله عز و جل و لا يمكن اني افعل هذا لاني مقتنعه به اكثر بكثيييير مما بتتوقعوا و هذا المنهج القراني اكمل من اني انا اقوم اعترض عليه او اقول فيه شي..فرجاء ما تقولونيش و لو بالتلميح ما لم اقل.
يا اخواني.. يا ريت لما تكونوا تقرو تعليقاتنا ..(السيدات) تحاولوا تشرحو و تردو علي الاسئله و لو مشيه معجبه لكم و مش تحسوا انكم مهاجمين و لازم تقوموا تدافعوا ..لانه النقاش هذا هو الذي منه الفايده..تشتوا ان احنا نفهم كيف بدون ما نسأل..الا اذا كان السؤال حكر عليكم انتو الرجال فقولوا لي لانه ما بش فايده من المشاركه اذاً.
اخي سهيل اليماني..حياكم الله
ارجو منكم انكم ماتحملوش كلامي اكثر مما يحتمل لانه في النقطه الرابعه ذكرتوا ان الناس بيعترضوا علي كلام الله ..و انا ما اعتقدش اني اعترضت علي كلام الله عز و جل و لا يمكن اني افعل هذا لاني مقتنعه به اكثر بكثيييير مما بتتوقعوا و هذا المنهج القراني اكمل من اني انا اقوم اعترض عليه او اقول فيه شي..فرجاء ما تقولونيش و لو بالتلميح ما لم اقل.
يا اخواني.. يا ريت لما تكونوا تقرو تعليقاتنا ..(السيدات) تحاولوا تشرحو و تردو علي الاسئله و لو مشيه معجبه لكم و مش تحسوا انكم مهاجمين و لازم تقوموا تدافعوا ..لانه النقاش هذا هو الذي منه الفايده..تشتوا ان احنا نفهم كيف بدون ما نسأل..الا اذا كان السؤال حكر عليكم انتو الرجال فقولوا لي لانه ما بش فايده من المشاركه اذاً.
الهي ..ماذا وجد من فقدك..وماذا فقد من وجدك!
-
- مشترك في مجالس آل محمد
- مشاركات: 126
- اشترك في: الثلاثاء سبتمبر 27, 2005 10:54 pm
بسم الله الرحمن ا لرحيم
يا اخي سهيل كلام الامام ابن حمزه علي العين و الراس و لكن هل يجب ان احنا نقبل به علي ما هو و بدون ما نفكر فيه و يكون امر واقع لازم اتباعه؟ ان شاء الله ما يكونش في سؤالي اي تطاول عليه.
واذا فرضنا انكم اجبتم عليا بنعم
فان سؤالي الثاني حول ما تفضلتم به من ان هذا الكلام لا يوجد فيه تحقير للمرأه و اذا سلمنا بذلك فانا اتسأل الا يوجد فيه تعظيم خارق للرجل؟ و سؤالي هنا اطرحه من جديد هل حقاً ترون انتم الرجال انكم تستحقون كل هذا التجليل و هذه الطاعه ؟؟ هل ترون انتم الرجال انكم مثمرون و منتجون و مؤثرون الي هذه الدرجه؟
قلتم يا سيدي ان الرجل يستحق هذه الطاعه كونه قائداً للاسره و راعياً لشئونها ثم قلتم ان الامام ابن حمزه خص المرأه بالنصيحه لانها هي سيدة البيت و هي التي تعمراكثر من الرجل..؟ ماعد فهمتش ايي واحد بيعمر و بيأثر اكثر.؟
و انا عندما علقت علي عبارة (لو سال من منخاريه الصديد و القيح و لحسته ما ادت حقه ) انا اعرف انها اسلوب مبالغه و لكن حقيقة الامر انها صدمتني ..ما افعل؟!
يا اخي سهيل كلام الامام ابن حمزه علي العين و الراس و لكن هل يجب ان احنا نقبل به علي ما هو و بدون ما نفكر فيه و يكون امر واقع لازم اتباعه؟ ان شاء الله ما يكونش في سؤالي اي تطاول عليه.
واذا فرضنا انكم اجبتم عليا بنعم
فان سؤالي الثاني حول ما تفضلتم به من ان هذا الكلام لا يوجد فيه تحقير للمرأه و اذا سلمنا بذلك فانا اتسأل الا يوجد فيه تعظيم خارق للرجل؟ و سؤالي هنا اطرحه من جديد هل حقاً ترون انتم الرجال انكم تستحقون كل هذا التجليل و هذه الطاعه ؟؟ هل ترون انتم الرجال انكم مثمرون و منتجون و مؤثرون الي هذه الدرجه؟
قلتم يا سيدي ان الرجل يستحق هذه الطاعه كونه قائداً للاسره و راعياً لشئونها ثم قلتم ان الامام ابن حمزه خص المرأه بالنصيحه لانها هي سيدة البيت و هي التي تعمراكثر من الرجل..؟ ماعد فهمتش ايي واحد بيعمر و بيأثر اكثر.؟
و انا عندما علقت علي عبارة (لو سال من منخاريه الصديد و القيح و لحسته ما ادت حقه ) انا اعرف انها اسلوب مبالغه و لكن حقيقة الامر انها صدمتني ..ما افعل؟!
الهي ..ماذا وجد من فقدك..وماذا فقد من وجدك!
-
- مشترك في مجالس آل محمد
- مشاركات: 625
- اشترك في: الأربعاء أكتوبر 06, 2004 10:39 pm
- اتصال:
الأخ الكريم محمد الغيل, مالكم طرحتوا الموضوع ومكنتوها هربة؟
الأخ الكريم سهيل اليماني قلت:
أحسن الله إليك أخي لذكرك للآية الكريمة وكنت قد توقفت عندها عند تلاوتي لها الليلة ورأيت أنها تدل على صلب الموضوع... لا أرى أن الموضوع تضمن حقوق الزوجة إطلاقا وإنما هو إملاءات على ما يجب ان تقوم المرأة به... والآية توضح أن لها مثل ما عليها فأريد منك ومن كل رجل ان يقرأ هذه الرسالة من جديد ثم يمعن النظر فيها ويفكر هل يمكن ان يقبل بهذه الحقوق عليه لزوجته؟
وعندها اسأل الله لكل رجل أن ييسر له الزوجة التي تعطيه من الحقوق مثل ما يعطيها (قلت أو كثرت).
ثم أريد أن أنبه أن الرجل عندما يقرأ مثل هذه الرسالة عن حقوق الزوجة لا يتبادر إلى ذهنه إلا زوجته أو من ستكون زوجته!!! وينسى أمه وأخواته وبناته وكل من يعز عليه من اقربائه فهل يقبل لهن ان يخضعن لمثل هذه الحقوق؟؟؟ أرجو التأمل
(يا أيها الناس اتقوا الله وقولوا قولا سديدا)
تحياتي للجميع وتقبل الله صيامنا وقيامنا (إن وجد ) جميعا
الأخ الكريم سهيل اليماني قلت:
1- سأل الأخوة وجدان ونشوان وبنت الجزيرة عن حقوق الزوجة على زوجها وأعتقد أن الموضوع تضمن ذلك بالعكس ، وقد قال القرآن الكريم (ولهن مثل الذي عليهن بالمعروف وللرجال عليهن درجة والله عزيز حكيم )
أحسن الله إليك أخي لذكرك للآية الكريمة وكنت قد توقفت عندها عند تلاوتي لها الليلة ورأيت أنها تدل على صلب الموضوع... لا أرى أن الموضوع تضمن حقوق الزوجة إطلاقا وإنما هو إملاءات على ما يجب ان تقوم المرأة به... والآية توضح أن لها مثل ما عليها فأريد منك ومن كل رجل ان يقرأ هذه الرسالة من جديد ثم يمعن النظر فيها ويفكر هل يمكن ان يقبل بهذه الحقوق عليه لزوجته؟
وعندها اسأل الله لكل رجل أن ييسر له الزوجة التي تعطيه من الحقوق مثل ما يعطيها (قلت أو كثرت).
ثم أريد أن أنبه أن الرجل عندما يقرأ مثل هذه الرسالة عن حقوق الزوجة لا يتبادر إلى ذهنه إلا زوجته أو من ستكون زوجته!!! وينسى أمه وأخواته وبناته وكل من يعز عليه من اقربائه فهل يقبل لهن ان يخضعن لمثل هذه الحقوق؟؟؟ أرجو التأمل
(يا أيها الناس اتقوا الله وقولوا قولا سديدا)
تحياتي للجميع وتقبل الله صيامنا وقيامنا (إن وجد ) جميعا
{رَبِّ هَبْ لِي حُكْماً وَأَلْحِقْنِي بِالصَّالِحِينَ }{وَاجْعَل لِّي لِسَانَ صِدْقٍ فِي الْآخِرِينَ }{وَاجْعَلْنِي مِن وَرَثَةِ جَنَّةِ النَّعِيمِ }الشعراء83-85