الإبن بين طاعة أباه وطاعة أمه
-
- مشترك في مجالس آل محمد
- مشاركات: 619
- اشترك في: الثلاثاء فبراير 01, 2005 11:50 pm
- مكان: اليمن
معي رِيمي وطمطم.. تنفع؟؟
طم طم؟؟ ما اذكرش ابداً أغنية طم طم..غريبة مدري ليش ما اذكرهاش؟؟ اكيد مش هي حالية..
اذكر بس أن لغة شخصيات الكرتون كانت عربية فصحى لكن بنغمة مصرية ..
أما ريمي فأنا حافظة لها صم..اسمع ؟؟
يعني ماهو؟؟ كيف تكون هذه الطاعة...ماهي حدودها في إطار الحلال؟؟؟ يعني لو مثلاً :وكل ما أريد قوله هنا باختصار أن الإحسان واجبٌ والطاعة مُلزمةٌ تبعاً للإحسان إلا في معصية الخالق حيث لاطاعة لمخلوق أبداً.
انا اشتي اكتب مقالات وامي قالو ( ماشي) ..ما اكتبش؟؟؟
انا اشتي اسافر ادرس في الخارج وابي قالوا ( ماشي) ..ما اسافرش؟؟
انا اشتي انخرط في العمل السياسي وامي قالوا ( ماشي) ..ما انخرطش؟؟
انا اشتي اتزوج واحد وابي قالوا ( ماشي) ..ما اتزوجش؟؟؟
ماااااااشي..مستحيل أنه هكذا..هذا تعجيز...وإذا كان كذلك فالحمد لله الحمد لله الحمد لله الذي رزقني أب ديمقراطي وأم أرق من أن تقول ( ماشي) ..وإلا فحتماً أن جهنم كانت ستكون مستقري النهائي..
لكن ..هل الأمر أصلاً كذلك؟؟
انا اشتي اكتب مقالات وامي قالو ( ماشي) ..ما اكتبش؟؟؟
انا اشتي اسافر ادرس في الخارج وابي قالوا ( ماشي) ..ما اسافرش؟؟
انا اشتي انخرط في العمل السياسي وامي قالوا ( ماشي) ..ما انخرطش؟؟
انا اشتي اتزوج واحد وابي قالوا ( ماشي) ..ما اتزوجش؟؟؟
قد الباري أخبر، سبحانه!وإذا كان كذلك فالحمد لله الحمد لله الحمد لله الذي رزقني أب ديمقراطي وأم أرق من أن تقول ( ماشي) ..وإلا فحتماً أن جهنم كانت ستكون مستقري النهائي..
-
- مشترك في مجالس آل محمد
- مشاركات: 619
- اشترك في: الثلاثاء فبراير 01, 2005 11:50 pm
- مكان: اليمن
يا أختي الله يقدرني أكثرو أكثر. وفعلاً ذلك ما قدرني ربي وقتها.
مما ذكرت لاحظت مدى تفهم أبويك، فهلا فكرت أيضا في سبب الـ(ماشي ) الذي يمكن أن تمنع الطاعة..
لا أعتقد أن أباً أو أمّاً سيفرضون رأيا بتزمّتٍ طالما الإحسان موجود إلا بسبب واضح يستحق العدول عن رغبة مطروحة.
ثم لا تنسي أنه - في أغلب الحالات - قد يكون للآباء بعد نظر لا تصل إليه بصائرنا وقتها. و غالباً أيضاً ما نتنوّه لها لاحقاً.
فمثلا قد يمنعك والدك من الانخراط في العمل السياسي لعلمه وخبرته به وبك أكثر منك. وعليها فقسي.
تحياتي
مما ذكرت لاحظت مدى تفهم أبويك، فهلا فكرت أيضا في سبب الـ(ماشي ) الذي يمكن أن تمنع الطاعة..
لا أعتقد أن أباً أو أمّاً سيفرضون رأيا بتزمّتٍ طالما الإحسان موجود إلا بسبب واضح يستحق العدول عن رغبة مطروحة.
ثم لا تنسي أنه - في أغلب الحالات - قد يكون للآباء بعد نظر لا تصل إليه بصائرنا وقتها. و غالباً أيضاً ما نتنوّه لها لاحقاً.
فمثلا قد يمنعك والدك من الانخراط في العمل السياسي لعلمه وخبرته به وبك أكثر منك. وعليها فقسي.
تحياتي
اخترت لكم هذه الاسئلة مع الاجابات لعلها قد تفيدكم
وتحياتي ...
السؤال : ما هي حدود طاعة الأب والامّ ؟
§ الجواب : الواجب على الولد تجاه أبويه أمران :
الاول : الإحسان اليهما بالانفاق عليهما إن كانا محتاجين ، وتأمين حوائجهما المعيشية ، وتلبية طلباتهما فيما يرجع إلى شؤون حياتهما في حدود المتعارف والمعمول ، حسبما تقتضيه الفطرة السليمة ، ويعدّ تركها تنكراً لجميلهما عليه ، وهوأمر يختلف سعة وضيقاً بحسب اختلاف حالهما من القوة والضعف.
الثاني: مصاحبتهما بالمعروف ، بعدم الإساءة اليها قولاً أوفعلاً وإن كانا ظالمين له ، وفي النص : ( وإن ضرباك فلا تنهرهما وقل : غفر الله لكما).
هذا فيما يرجع إلى شؤونهما وأما فيما يرجع إلى شؤون الولد نفسه ، مما يترتب عليه تأذّي أبويه فهوعلى قسمين :
1- أن يكون تأذّيه ناشئاً من شفقته على ولده ، فيحرم التصرّف المؤدّي إليه سواء نهاه عنه أم لا .
2- أن يكون تأذّيه ناشئاً من اتصافه ببعض الخصال الذميمة ، كعدم حبّه الخير لولده دنيوياً كان أم اخروياً ، ولا أثر لتأذّي الوالدين إذا كان من هذا القبيل ، ولا يجب على الولد التسليم لرغباتهما من هذا النوع ، وبذلك يظهر أن إطاعة الوالدين في أوامرهما ونواهيهما الشخصية غير واجبة في حد ذاتها.
وتحياتي ...
السؤال : ما هي حدود طاعة الأب والامّ ؟
§ الجواب : الواجب على الولد تجاه أبويه أمران :
الاول : الإحسان اليهما بالانفاق عليهما إن كانا محتاجين ، وتأمين حوائجهما المعيشية ، وتلبية طلباتهما فيما يرجع إلى شؤون حياتهما في حدود المتعارف والمعمول ، حسبما تقتضيه الفطرة السليمة ، ويعدّ تركها تنكراً لجميلهما عليه ، وهوأمر يختلف سعة وضيقاً بحسب اختلاف حالهما من القوة والضعف.
الثاني: مصاحبتهما بالمعروف ، بعدم الإساءة اليها قولاً أوفعلاً وإن كانا ظالمين له ، وفي النص : ( وإن ضرباك فلا تنهرهما وقل : غفر الله لكما).
هذا فيما يرجع إلى شؤونهما وأما فيما يرجع إلى شؤون الولد نفسه ، مما يترتب عليه تأذّي أبويه فهوعلى قسمين :
1- أن يكون تأذّيه ناشئاً من شفقته على ولده ، فيحرم التصرّف المؤدّي إليه سواء نهاه عنه أم لا .
2- أن يكون تأذّيه ناشئاً من اتصافه ببعض الخصال الذميمة ، كعدم حبّه الخير لولده دنيوياً كان أم اخروياً ، ولا أثر لتأذّي الوالدين إذا كان من هذا القبيل ، ولا يجب على الولد التسليم لرغباتهما من هذا النوع ، وبذلك يظهر أن إطاعة الوالدين في أوامرهما ونواهيهما الشخصية غير واجبة في حد ذاتها.
آخر تعديل بواسطة هاشمي في السبت أكتوبر 08, 2005 9:17 pm، تم التعديل مرة واحدة.
وَلاَ تَهِنُوا وَلاَ تَحْزَنُوا وَأَنتُمُ الأَعْلَوْنَ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ
-
- مشترك في مجالس آل محمد
- مشاركات: 619
- اشترك في: الثلاثاء فبراير 01, 2005 11:50 pm
- مكان: اليمن
أحسن الله إلى الجميع
إخواني أخواتي معكم أخوكم m ولكن حسابي توقف فاضطررت إلى الدخول بإسم آخر لمواصلة الإشتراك هذا من جهة
أما من جهة أخرى فإنني أشكر جميع من قام بالرد والمساهمة في موضوعي هذا سواء من جانب الجد أو من الجانب الآخر وهو المزاح ولكن عندما تكونون في موقفي فسوف تنظر هل أنت في موقف جاد أم في موقف هزلي
والعفو من الجميع على فضاضتي ولكن ....
أقول حسبي الله ونعم الوكيل وأحسن الله إلى الجميع
وللموضوع بقية
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أما من جهة أخرى فإنني أشكر جميع من قام بالرد والمساهمة في موضوعي هذا سواء من جانب الجد أو من الجانب الآخر وهو المزاح ولكن عندما تكونون في موقفي فسوف تنظر هل أنت في موقف جاد أم في موقف هزلي
والعفو من الجميع على فضاضتي ولكن ....
أقول حسبي الله ونعم الوكيل وأحسن الله إلى الجميع
وللموضوع بقية
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته