{الزواج والحب} بين بين الحقيقة والزيف ..أرجو المساعدة

يختص بقضايا الأسرة والمرأة والطفل
الداعي الى الحق
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 147
اشترك في: السبت يونيو 25, 2005 12:12 am
اتصال:

{الزواج والحب} بين بين الحقيقة والزيف ..أرجو المساعدة

مشاركة بواسطة الداعي الى الحق »

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلي على محمد وعلى آل محمد وسلم
*المقدمة*
يؤسفنا أن لا نجد من يفهمنا
ويؤسفنا أن لا نجد من يشاركنا همومنا
ويؤسفنا أن يكثر مكذبينا ونحن صادقين
ويؤسفنا أن يكثر عدونا ونحن على الحق
و يحزُنّا كثيراً غياب نبينا صلى الله عليه وآله وسلم
ويؤسفنا أن أهل الحق أهل الصراط المستقيم عددهم قليل قليل جداً
ويؤسفنا أن أهل الباطل الغاوين الذين خدعم أبليس -لعنة الله عليه- بمكره وشوه الحق في أعينهم وزين الباطل في قلوبهم فانقادوا لأمره , وصدقوا زوره , وصاروا من حزبه
( ألا إن حزب الشيطان هم الخاسرون ) هؤلا عددهم كثير جداً جداً ( وإن تطع أكثر من في الأرض يضلوك عن سبيل الله إن يتبعون إلا الظن وإن هم إلا يخرصون) و (وما يؤمن أكثرهم بالله إلا وهم مشركون )و(ما أكثر الناس ولو حرصت
بمؤمنين )
ويحزُنا وووووووووووووووووووووووووووووووو ........
ولكن هذة حقيقة الدنيا عند المؤمن فلله الحمد والمنة على فضله وبلائه الذي يبتلينا به لكي نصبر
وليضاعف لنا أجورنا ويدّخر لنا أفضل من الدنيا وما فيها إن صبرنا قال تعالى ((لتبلون في أموالكم وأنفسكم ولتسمعن من الذين أوتوا الكتاب من قبلكم ومن الذين أشركوا أذى كثيرا وإن تصبروا وتتقوا فإن ذلك من عزم الأمور)) وقال تعالى ﴿وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِّنَ الْخَوفْ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِّنَ الأَمَوَالِ وَالأنفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ﴾﴿الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُواْ إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّـا إِلَيْهِ رَاجِعونَ﴾﴿أُولَـئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِّن رَّبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَـئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ﴾
أيضاً(( ذات مرة كان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يذكر البلاء عند بعض الناس فقال قائل - إني لم أمرض قط يارسول
الله - فقال له رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قم عنّا فلست منا)) أو كما قال .لأن المؤمن مبتلى
ولكن قل :-
يؤسفنا أن لا نجد من يشاركنا سيرنا قدماً في إرضاء خالقنا
﴿وَاصْبِرْ نَفْسَكَ مَعَ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُم بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ يُرِيدُونَ وَجْهَهُ وَلَا تَعْدُ عَيْنَاكَ عَنْهُمْ تُرِيدُ زِينَةَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَلَا تُطِعْ مَنْ أَغْفَلْنَا قَلْبَهُ عَن ذِكْرِنَا وَاتَّبَعَ هَوَاهُ وَكَانَ أَمْرُهُ فُرُطًا﴾[28]
أما وهم موجودين فهذة نعمة عظيمة وما عليك إلا أن تصبر معهم وتشكر

* الموضوع * {{{{{ (--{{{ الزواج }}} )---}}}}}
قال تعالى( وجعل بينكم مودة ورحمة) ذاك العالم الجميل لم يترك ذكره ربنا في كتابه الكريم فقد بيّن لنا فيه مايجعلنا سعداء في الدنيا والآخرة ومايخفف عنا همومنا الدنيوة مهما كانت : قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في حديث ما معناه { من رزقه الله زوجة صالحة تعينه على أمر دينه فقد أوتي في الدنيا حسنة } وقال تعالى ( جعل لكم من أنفسكم
أزواجا لتسكنو إليها ) تسكنو -تهدأو . – أو تجتمعوا في المسكن.
وقال تعالى ( وجعل بينكم مودة ورحمة ) هو الحب الشريف– وما أحسب والله أعلم- وهذا الحب المذكور هو من المشروعات
ولكنه ليس الذي يعنيه المفسدين في أيامنا هذه والذي هو اللقاء الحرام أوإنفراد الرجل بالمرأة قبل الزواج لعدة مرات أو أيام أو ربما أشهر أو سنين بدون إذن من الله ولا من أهل المرأه ....الخ
وهنا نطرح السؤال ......

هل يمكن للرجل أن ينظر إلى المرأة إذا أراد أن يتزوجها ؟؟وأن يحاورها ليعرف عقليتها
وشخصيتها وإيمانها؟؟؟وهذه الأيام بالذات ؟؟؟ ولكن في حدود شرعية وأخرى أخلاقية ؟؟؟
قال تعالى﴿وَلاَ جُنَاحَ عَلَيْكُمْ فِيمَا عَرَّضْتُم بِهِ مِنْ خِطْبَةِ النِّسَاء أَوْ أَكْنَنتُمْ فِي أَنفُسِكُمْ عَلِمَ اللّهُ أَنَّكُمْ سَتَذْكُرُونَهُنَّ وَلَـكِن لاَّ تُوَاعِدُوهُنَّ سِرًّا إِلاَّ أَن تَقُولُواْ قَوْلاً مَّعْرُوفًا وَلاَ تَعْزِمُواْ عُقْدَةَ النِّكَاحِ حَتَّىَ يَبْلُغَ الْكِتَابُ أَجَلَهُ وَاعْلَمُواْ أَنَّ اللّهَ يَعْلَمُ مَا فِي أَنفُسِكُمْ فَاحْذَرُوهُ وَاعْلَمُواْ أَنَّ اللّهَ غَفُورٌ حَلِيمٌ﴾ وما تفسير هذه الآية ؟؟؟
الله تعالى يقول ((وانكحوا ما طاب لكم )) ما طاب- أي الطيبات -أو ما أعجبكم
ولأن الشرع قد سمح للرجل أن ينظر إلى المرأة برضاء أهلها إذا أراد الزواج منها

فوائد رؤية الفتاة قبل الزواج :-

1- يقتنع الرجل بأختياره
2-تحب المرأه الرجل لأن اختياره وقع عليها فلا يمكنها أن تخيب ظنه فيها
3-تنشأ علاقة زوجية متينة
4- أسرة مستقرة اجتماعياً والأسرة هي المجتمع
وغيرها..
وهذة الفوائد قد تكون في الزواج التقليدي أيضاً-وهو الزواج عبر الواسطة- بعد الزواج
ولكن هذا من منظور شرعي
المهم هل يمكن أن توجد هذة الأيام امرأة تمتلك نصف إيمان مريم عليها السلام , أو ربعه ,
أو 10% ؟؟
ومع أن الجواب ربما سيكون - نادر , أو قليل , أو 1% من إيمانها - إلا أني أستبعد أن أجد امرأة تملك 10% من إيمان مريم عليها السلام توافق أن ينظر إليها ويتحاور معها الراغب في زواجها ,
أعني في أيامنا هذه
قال تعالى﴿وَضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا لِّلَّذِينَ آمَنُوا اِمْرَأَةَ فِرْعَوْنَ إِذْ قَالَتْ رَبِّ ابْنِ لِي عِندَكَ بَيْتًا فِي الْجَنَّةِ وَنَجِّنِي مِن فِرْعَوْنَ وَعَمَلِهِ وَنَجِّنِي مِنَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ﴾[11]
﴿وَمَرْيَمَ ابْنَتَ عِمْرَانَ الَّتِي أَحْصَنَتْ فَرْجَهَا فَنَفَخْنَا فِيهِ مِن رُّوحِنَا وَصَدَّقَتْ بِكَلِمَاتِ رَبِّهَا وَكُتُبِهِ وَكَانَتْ مِنَ الْقَانِتِينَ﴾
** الحقيقة الأخرى هي أن هناك عجز في عدد الفتيات المؤمنات الزيديات البالغات واللاتي قرأن العقائد والفروع والعارفات لهذا المنهج القويم إلى جانب توفر الأخلاق الإسلامية
لأن التأثير على المرأة بعد الزواج يكون بعيد المنال في الغالب --- وهذه نصيحة للشباب --- فيستحسن البحث عن الزوجة المؤمنة قبل الزواج. ويستحسن أيضاً من الفتيات أن لا يرفضن الشباب لأجل قلة المال أو قلة الدنيا عندهم . ولكن الذي يجب رفضه حقيقة هو قليل التقوى والأستقامة......
قال تعالى﴿وَلاَ تَنكِحُواْ الْمُشْرِكَاتِ حَتَّى يُؤْمِنَّ وَلأَمَةٌ مُّؤْمِنَةٌ خَيْرٌ مِّن مُّشْرِكَةٍ وَلَوْ أَعْجَبَتْكُمْ وَلاَ تُنكِحُواْ الْمُشِرِكِينَ حَتَّى يُؤْمِنُواْ وَلَعَبْدٌ مُّؤْمِنٌ خَيْرٌ مِّن مُّشْرِكٍ وَلَوْ أَعْجَبَكُمْ أُوْلَـئِكَ يَدْعُونَ إِلَى النَّارِ وَاللّهُ يَدْعُوَ إِلَى الْجَنَّةِ وَالْمَغْفِرَةِ بِإِذْنِهِ وَيُبَيِّنُ آيَاتِهِ لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ﴾
في هذه الآية بين الله تعالى أن العلة في تحريم الزواج من المشركين كونهم يدعون إلى النار{ أُوْلَـئِكَ يَدْعُونَ إِلَى النَّارِ وَاللّهُ يَدْعُوَ إِلَى الْجَنَّةِ وَالْمَغْفِرَةِ بِإِذْنِهِ}

*أما صفات خير النساء فقد بينها الله تعالى في قوله﴿عَسَى رَبُّهُ إِن طَلَّقَكُنَّ أَن يُبْدِلَهُ أَزْوَاجًا خَيْرًا مِّنكُنَّ مُسْلِمَاتٍ مُّؤْمِنَاتٍ قَانِتَاتٍ تَائِبَاتٍ عَابِدَاتٍ سَائِحَاتٍ ثَيِّبَاتٍ وَأَبْكَارًا﴾

*أما خير الرجال الذين يرجى تزويجهم فقد قال الله فيهم ﴿رِجَالٌ لَّا تُلْهِيهِمْ تِجَارَةٌ وَلَا بَيْعٌ عَن ذِكْرِ اللَّهِ وَإِقَامِ الصَّلَاةِ وَإِيتَاء الزَّكَاةِ يَخَافُونَ يَوْمًا تَتَقَلَّبُ فِيهِ الْقُلُوبُ وَالْأَبْصَارُ﴾﴿لِيَجْزِيَهُمُ اللَّهُ أَحْسَنَ مَا عَمِلُوا وَيَزِيدَهُم مِّن فَضْلِهِ وَاللَّهُ يَرْزُقُ مَن يَشَاء بِغَيْرِ حِسَابٍ﴾وخيرهم قطعاً هو من تشبه برسول الله صلى الله عليه وآله وسلم.. عن أمير المؤمنين كرم الله وجهه سألت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم عن سنته فقال: ((المعرفة رأس مالي، والعقل أصل ديني والحب أساسي والشوق مركبي وذكر الله أنيسي والثقة كنزي والحزن رفيقي والعلم سلاحي والصبر زادي والرضى غنيمتي والعجز فخري والزهد حرفتي واليقين قوتي والصدق شفيعي والطاعة حسبي والجهاد خلقي وقرة عيني في الصلاة))مطمح الآمال.
أما خير الرجال والنساء فقد بينهم الله في قوله{ إن المسلمين والمسلمات والمؤمنين والمؤمنات والقانتين والقانتات والصادقين والصادقات والصابرين والصابرات والخاشعين والخاشعات والمتصدقين والمتصدقات والصائمين والصائمات والحافظين فروجهم والحافظات والذاكرين الله كثيرا والذاكرات أعد الله لهم مغفرة وأجرا عظيما}
أما خير الرجال والنساء وشر الرجال والنساء فقد وصفهم الباري جل جلاله بقوله﴿الْخَبِيثَاتُ لِلْخَبِيثِينَ وَالْخَبِيثُونَ لِلْخَبِيثَاتِ وَالطَّيِّبَاتُ لِلطَّيِّبِينَ وَالطَّيِّبُونَ لِلطَّيِّبَاتِ أُوْلَئِكَ مُبَرَّؤُونَ مِمَّا يَقُولُونَ لَهُم مَّغْفِرَةٌ وَرِزْقٌ كَرِيمٌ﴾
وهذا الوصف الرباني هو وصف الأشخاص بأوصاف أعمالهم على ما أعتقد يعني الخبيثين هم الذين يعملون الخبائث والطيبين الذين يعملون
الطيب ........................... هذا والله أعلم فإن أصبنا فمن فضل الله
وإن أخطأنا فمن أنفسنا ونستغفر الله
((( منتظر لتعقيبات الأخوة والأخوات ومناقشة هذا الموضوع بجدية لأهميته دينيا ونفسياً)))
رب لا تذر على الأرض من الكافرين ديارا إنك إنك إن تذرهم يضلو عبادك ولا يلدو
إلا فاجراً كفارا ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار والحمد لله وسلام على عباده الذين اصطفى
آخر تعديل بواسطة الداعي الى الحق في الاثنين أغسطس 29, 2005 11:37 pm، تم التعديل مرة واحدة.
وحسبك من زيدٍ فخاراً وسؤدداً *
تُزاحم هامات النجوم مناكبُه
وكل مصاب نال آل محمـــــــدِ *
فليس سوى يوم السقيفة جالبُه
هذا اعتقادي ما حييت ومذهبي *
إذا اضطربت بالنا صبي مذاهبُه

الشريف العربي
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 310
اشترك في: الخميس إبريل 21, 2005 12:54 pm
مكان: جزر القمر
اتصال:

والله موضوعك مهم

مشاركة بواسطة الشريف العربي »

الأخ الداعي الى الحق موضوعك مهم اعتقد انه لابد من نشر الوعي امام الفتيات الزيديات في اليمن وغير اليمن على نشر الدعوة الحقة فيهن وعدم همال تربيتهن خاصة اذا بلغت وان الاحظ بناتنا الذين خراج اليمن بداو التأثر في المذاهب الأخرى وعدم مبالاتها بالمذهب الزيدي ابدا وهذا من اهمال رب الاسرة لهن وعدم الجلوس معهن في هذه المواضيع وايضا في اليمن غير مهتمات الا بالدارسة والاعراس وحفلات وغيرها والموضة واللبس ولاتهتم بالعريس القادم لها سواء كان سيد او قبيلي المهم عنده فلوس فقط ويقدر يريحها ، واعقتد انه من المهم الجلوس مع زوجة المستقبل لتحدث اليها لمعرفة عقليتها اقل شي عند اهلها اقل شي عدة مرات ولكن تعرف العادات والتقاليد تفرض علينا عدم المحادثة الطويلة معهم ، وكما تلاحظ في المنتدى عدم وجود اناث معنا في المنتدى لا عدد قليل جدا جدا لعدم اهتمام الفيتات في هذا المنتدى المهم اهم شي الشات والماسنجر ومواقع الله واعلم بها ولكن ياخي لابد ان تحاول اخذ البنت التي اخلاقها حسنة اهم شي
قال عليه السلام: وَمَنِ اسْتَبَدَّ بِرَأْيِهِ هَلَكَ، وَمَنْ شَاوَرَ الرِّجَالَ شَارَكَهَا فِي عُقُولِهَا.
سلامي للجميع الرسي الهاشمي

محمد الغيل
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 2745
اشترك في: الأحد إبريل 18, 2004 3:47 am
اتصال:

مشاركة بواسطة محمد الغيل »

{الزواج والحب} بين بين الحقيقة والزيف ..أرجو المساعدة

السلام عليكم ورحمة الله

أعتقد ان الموضوع متكامل ولا يحتاج الى أي مساعدة :wink:

ورسالتك واضحة تماما
يؤسفنا أن لا نجد من يشاركنا سيرنا قدماً في إرضاء خالقنا


الحقيقة هذه امور نسبية فقد تجد وقد لا تجد لكن الواقع قد اثبت من خلال التجربة أن هناك أمور مشتركة بين الشخصين لابد من التغاضي عنها لكي يستمر الرابط بينهما هذا طبعا فيما كان للاجتهاد فيه مسرح أما مسائل الحرام فقطعا لا يجوز الانجرار اليها بل ويجب قطع الطريق وسد الباب ولو بما هو أبغض الحلال عند الله !

وقال تعالى ( وجعل بينكم مودة ورحمة ) هو الحب الشريف– وما أحسب والله أعلم- وهذا الحب المذكور هو من المشروعات


أعتقد أن هذه المودة تأتي بعد الزواج لا قبله وكذا الرحمة لاتتحقق بمفهومها الكامل الا بعد الدخول في الزواج وهذا لن يحصل الا بعقد شرعي معتبر فمتى حصل العقد أكتمل المراد .

أما الحب بين المؤمنين ذكورا واناثا فهو أمر مقطوع به فأخوة الدين أكبر من رابط النسب الان أن ما يدور بين الزوجين أمر أكبر من هذا الرابط لذا أنا ارفض مبدأ الحب العذري فهو مضيعة للجهد والوقت وعذاب للقلب بل ويكون سببا في فقد معالم الدين فالذين آمنوا اشد حبا لله وتعلق قلب الشاب والشابة بهذه الامور أعني الحب العذري سبب في الضياع وجلب الغفلة وسبات القلب عن ذكر الله واقام الصلاة والوله المذموم وأنت تعرف من قصص العرب وما دار فيما بينهم في هذه القضايا ومن أجمل ما قرأت في هذا مقولة اليك اقتباسا منها
فالحب العذري الذي يزعمون ما هو إلا جوع جنسي، فهل يصدق الجائع إذا حلف بأغلظ الأيمان أنه لا يريد من المائدة الشهية إلا أن ينظر إليها، ويشم ريحها من على البعد فقط، كي ينظم في وصفها الأشعار ويصوغ القوافي.

ليس الذي يعنيه المفسدين في أيامنا هذه والذي هو اللقاء الحرام أوإنفراد الرجل بالمرأة قبل الزواج لعدة مرات أو أيام أو ربما أشهر أو سنين بدون إذن من الله ولا من أهل المرأه ....الخ

أكيد ويدعمه حديث « ما خلا رجل بامرأة إلا كان الشيطان ثالثهما » أخرجه البخاري برقم (5233).
هل يمكن للرجل أن ينظر إلى المرأة إذا أراد أن يتزوجها ؟؟وأن يحاورها ليعرف عقليتها
وشخصيتها وإيمانها؟؟؟وهذه الأيام بالذات ؟؟؟ ولكن في حدود شرعية وأخرى أخلاقية ؟؟؟


أخي لهذا شروط منها عقد النية على الزواج وأن تكون نظرة واحدة لا غير وبدون شهوة والى الوجة والكفين لا غير وفي مكان معقول بحيث لا تسمى خلوة شرعية والله أعلم
2-تحب المرأه الرجل لأن اختياره وقع عليها فلا يمكنها أن تخيب ظنه فيها


اشك في هذا كثيرا وإن حصل وتحقق فأمر نسبي لاغير !!
وهذة الفوائد قد تكون في الزواج التقليدي أيضاً-وهو الزواج عبر الواسطة- بعد الزواج


هههههههههههه ما اخطرك أخي فالله الداعي الى الحق !!!
المهم هل يمكن أن توجد هذة الأيام امرأة تمتلك نصف إيمان مريم عليها السلام , أو ربعه ,
أو 10% ؟؟
ومع أن الجواب ربما سيكون - نادر , أو قليل , أو 1% من إيمانها - إلا أني أستبعد أن أجد امرأة تملك 10% من إيمان مريم عليها السلام توافق أن ينظر إليها ويتحاور معها الراغب في زواجها ,
أعني في أيامنا هذه


لا يعلم الغيب الا الله والذي لا شك فيه أن هناك العديد من النماذج الرائعة وتوجد عناصر جيدة وعظيمة ومجاهدة في سبيل الله دور وستجد بحول الله وياليت ومعي بنت ازوجها بك :) تحياتي
صورة
يُرِيدُونَ لِيُطْفِؤُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَاللَّهُ مُتِمُّ نُورِهِ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُون
صورة

أم المرتضى
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 108
اشترك في: الثلاثاء مارس 02, 2004 7:46 pm

مشاركة بواسطة أم المرتضى »

أخي الكريم الداعي إلى الحق:

أشكر لك طرح هذاالموضوع الهام، والذي كثيرًا ما نناقشه لدينا -أعني الأمهات في الأسرة.

أتفق معك في أن الأساس في الاختيار هو صلاح الدين (فاظفر بذات الدين تربت يداك)، ولكن لا يمكن إنكار أهمية الأخلاق الحسنة في عروس المستقبل.
أما اختيار شرط أن تكون ملمة بأمور دينها، فربما هن قلة كذلك. ولكن ما المانع أن تأخذها محافظة على دينها من باب العرف لتزيدها علمًا من بعد الزواج؟ أعتقد أن مثل هؤلاء الفتيات لديهن الأرضية المناسبة لذلك.

بالنسبة للحب قبل الزواج، فأنا لا أؤمن به، ولكن ربما أؤمن بضرورة وجود قناعة عقلية ورضى عام بالطرف الآخر، وبعد الزواج تنشأ المحبة والمودة رويدًا رويدًا حتى تكبران مع العشرة، ويشعر الزوج بفقد الزوجة عند غيابها بعد أن صارت جزءًا من حياته والعكس صحيح.. وهذا كلام عن تجربة .

ولكن ما أستغربه هو عدم سماعك عن بنات مركز الزهراء، فأعتقد أنك ستجد مبتغاك هناك. (من دوّر لقي)
المشكلة هنا في بلد الحجاز حين نبحث عن فتاة زيدية محافظة. النتيجة أننا نسأل عن فتاة من اليمن... وهو ما حصل بالفعل، حيث أراد شاب لدينا أن يتزوج من فتاة منقبة محافظة على دينها بعيدة عن جو الخرجات مع الصديقات، مطلعة على أمور دينها...وبعد اليأس نصحناه أن يسال عن بنات مركز الزهراء، وما زلنا بانتظار الرد، فقد لا توافق على الهجرة إلى الحجاز بعيدًا عن أرضها، وهو مما لا ينبغي لقوله صلوات الله عليه وآله (...إلا تفعلوه تكن فتنة في الأرض وفساد كبير).

والموضوع طويل....
إلهي...أنت كما أحب، فاجعلني كما تحب!!!!

~ بنت محمد ~

أم المرتضى
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 108
اشترك في: الثلاثاء مارس 02, 2004 7:46 pm

مشاركة بواسطة أم المرتضى »

لدي استفسار حول الحديث المذكور المروي عن الإمام علي:

... والعلم سلاحي والصبر زادي والرضى غنيمتي والعجز فخري والزهد حرفتي واليقين قوتي والصدق شفيعي ....

كيف يكون العجز مفخرة؟
إلهي...أنت كما أحب، فاجعلني كما تحب!!!!

~ بنت محمد ~

وجدانُ الأمةِ
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 619
اشترك في: الثلاثاء فبراير 01, 2005 11:50 pm
مكان: اليمن

مشاركة بواسطة وجدانُ الأمةِ »

ومع أن الجواب ربما سيكون - نادر , أو قليل , أو 1% من إيمانها - إلا أني أستبعد أن أجد امرأة تملك 10% من إيمان مريم عليها السلام توافق أن ينظر إليها ويتحاور معها الراغب في زواجها ,
أعني في أيامنا هذه
أخي الداعي إلى الحق..لم أفهم هذه الفقرة ..تبدو لي متناقضة مع ما جاء في بداية كلامك..ممكن توضحها..؟؟
صورة

الداعي الى الحق
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 147
اشترك في: السبت يونيو 25, 2005 12:12 am
اتصال:

مشاركة بواسطة الداعي الى الحق »

السلام عليكم

أشكر كل الأخوة والأخوات الذين تفاعلوا مع هذا الموضوع .......................
حقاً لقد تفاجأت بتعليقاتكم الجديه أخوتي الكرام
ولي عودة بعد المراجعة إن شاء الله تعالى

والسلام
وحسبك من زيدٍ فخاراً وسؤدداً *
تُزاحم هامات النجوم مناكبُه
وكل مصاب نال آل محمـــــــدِ *
فليس سوى يوم السقيفة جالبُه
هذا اعتقادي ما حييت ومذهبي *
إذا اضطربت بالنا صبي مذاهبُه

محمد الغيل
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 2745
اشترك في: الأحد إبريل 18, 2004 3:47 am
اتصال:

مشاركة بواسطة محمد الغيل »

لدي استفسار حول الحديث المذكور المروي عن الإمام علي:

... والعلم سلاحي والصبر زادي والرضى غنيمتي والعجز فخري والزهد حرفتي واليقين قوتي والصدق شفيعي ....

كيف يكون العجز مفخرة؟
اعتقد والله أعلم

أن العجز بعد العديد من المحاولات أو بعد تمكن النية في القلب من أجل الاصلاح والتغيير "نية المؤمن خير من عمله " يظهر مدى قدرة الانسان على الفعل ويظهر أيضا محدودية الانسان فكريا وعمليا...
لكن كيف و متى يكون العجز فخرا ؟ هنا أكثر من تفسير !

في مواطن الدعاء يكشف الانسان لخالقه مدى محدوديته ومدى ضيق المساحة التى يمكن أن يتحرك فيها ومدى قدراته العقلية والعملية يكاشف ربه ويناجيه بأنه "محدود القدرات " لا "مطلق القدرة " فيصبح العجز في هذه الحالة مفخرةً لهذا المخلوق أمام خالقه الذي يعرف مدى قدرت عبده وفي الغالب يصدر هذا من المناجي لخالقه استرحاما منه واستعطافا له ..
كما أنه قد يتذرع بهذا أمام ربه فيرتجي أن يكون عذرا مقبولا يتذرع به أمام خالقه في ذلك الموطن !!
تذكري دعاء الرسول الاعظم بعد أن ادميت قدماه الشريفتين أثناء رحلته الى الطائف !
الامام علي عليه السلام يدرك أيضا أن الاعلان عن هذا العجز وهذه المحدودية يجب كشفه لبقية المكلفين فهذا الكشف في حد ذاته سلاح من ظمن الاسلحة التى تسحق "الأنا" و تجعل "الأنا" تعرف قيمتها الحقيقة .

مساحة العرفان التى كان الامام عليه السلام يتمتع بها فاضت الى آذان السامعين في الامس واليوم ليحل بعدها في داخلهم هذا التعجب والتسائل كيف يكون العجز فخرا ؟؟!! لعل هذا ما أراده الامام عليه السلام أن نتعرف على قدرتنا وأن نعرف محدوديت "الأنا" الطامحة في ما ليس لها !!

كما أن الامام قد عانى الكثير بعد موت رسول الله وتم حجب قدراته التى أمكنه الله منها لذى جاء أثناء المقولة " والعلم سلاحي والصبر زادي والرضى غنيمتي والعجز فخري والزهد حرفتي واليقين قوتي والصدق شفيعي .... "
هذه مكونات شخه الكريم
فالصبر على تلك المصائب هو زاده كما أن عجزه ورضوخه واستسلامه عن تحقيق مراداته التى كان يمكن أن ينفذها فتركها لله وعجز عن اقامتها لمصلحة أكبر وأهم من تلك المرادات والطموحات الهامة كل هذا يعد فخرا له ولعل هذا الاخير هو التفسير الصائب

أخيرا تأملي في سورة الاسراء ففيها آية لها مدلول يظهر محدودية قدر ت الانسان!
تحياتي
صورة
يُرِيدُونَ لِيُطْفِؤُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَاللَّهُ مُتِمُّ نُورِهِ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُون
صورة

الداعي الى الحق
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 147
اشترك في: السبت يونيو 25, 2005 12:12 am
اتصال:

مشاركة بواسطة الداعي الى الحق »

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخواني في الله , الشريف العربي , محمد الغيل أشكركم جزيل الشكر علي أن شاركتموني في هذا الموضوع

أخواتي في الله أم المرتضى , وجدان الأمة أشكر لكما المشاركة الطيبة في هذا الموضوع

وبعد :- الأخ الشريف العربي السلام عليكم قلت
اعتقد انه لابد من نشر الوعي امام الفتيات الزيديات في اليمن وغير اليمن على نشر الدعوة الحقة فيهن وعدم همال تربيتهن خاصة اذا بلغت
طبعا هذا من الحتميات والمشكلة أنا لا نجد الفتيات اللاتي يفهمن خطورة هذه المسألة إلا القليل
ولو وجدنا خمسين فتاة من الفتيات المؤمنات الجديرات بتحمل مسؤولية نشر هذا المبدأ السامي
لكنا قد ضمنا استجابة مايقارب خمس مئة فتاة بسبب الخمسين الفتاة والخمسمائة فتاة تؤثر في خمسة ألف
وهكذا وهذا كله بأذن الواحد الأحد ,, أما أن نبقا عاجزين عن إيجاد حل للفتيات فهذه معضلة وخيمة ستؤدي
إلى دمار المجتمع الزيدي بأسره لأن النساء مكون أساسي من مكونات المجتمع الإسلامي


وان الاحظ بناتنا الذين خراج اليمن بداو التأثر في المذاهب الأخرى وعدم مبالاتها بالمذهب الزيدي ابدا وهذا من اهمال رب الاسرة لهن وعدم الجلوس معهن في هذه المواضيع

عفواً أخي الشريف حتى رب الأسرة لا يمكن أن يؤثر في الإناث إلا إذا كن مستعدات لتقبل الأفكار
منه وهذا الأستعداد لا يمكن أن يكون إلا من قناعة بأن هذا الفكر هو الفكر الحق وهذه القناعة لا يمكن أن يوجد ها في نفوس الإناث إلا الإناث

وايضا في اليمن غير مهتمات الا بالدارسة والاعراس وحفلات وغيرها والموضة واللبس ولاتهتم بالعريس القادم لها سواء كان سيد او قبيلي المهم عنده فلوس فقط ويقدر يريحها ،

هذا موجود في كل البلاد , وهذا ناتج عن الجهل المركب – والجهل المركب أن تجهل أنك جاهل –
ولله المستعان

واعقتد انه من المهم الجلوس مع زوجة المستقبل لتحدث اليها لمعرفة عقليتها اقل شي عند اهلها اقل شي عدة مرات
قد أفتانا الأستاذ محمد الغيل بأن النظر إلى زوجة المستقبل مرة واحدة وبدون شهوة وإلى الوجه والكفين وبعقد النية على الزواج وفي
مكان معقول ولكن كلامه لا يدل على جواز التحاور معها.. مشكور أخي الشريف العربي على مشاركتك الطيبة


الأخ محمد الغيل السلام عليكم قلت
أعتقد ان الموضوع متكامل ولا يحتاج الى أي مساعدة ورسالتك واضحة تماما
أشكر لك فهمك الراقي أخي العزيز .. إلا أني أرى أنه لا يزال يحتاج إلى مساعدة في الآتي:
1- هل يجوز محاورة زوجة المستقبل (؟؟وأن يحاورها ليعرف عقليتها
وشخصيتها وإيمانها )
2- قال تعالى﴿وَلاَ جُنَاحَ عَلَيْكُمْ فِيمَا عَرَّضْتُم بِهِ مِنْ خِطْبَةِ النِّسَاء أَوْ أَكْنَنتُمْ فِي أَنفُسِكُمْ عَلِمَ اللّهُ أَنَّكُمْ سَتَذْكُرُونَهُنَّ وَلَـكِن لاَّ تُوَاعِدُوهُنَّ سِرًّا إِلاَّ أَن تَقُولُواْ قَوْلاً مَّعْرُوفًا وَلاَ تَعْزِمُواْ عُقْدَةَ النِّكَاحِ حَتَّىَ يَبْلُغَ الْكِتَابُ أَجَلَهُ وَاعْلَمُواْ أَنَّ اللّهَ يَعْلَمُ مَا فِي أَنفُسِكُمْ فَاحْذَرُوهُ وَاعْلَمُواْ أَنَّ اللّهَ غَفُورٌ حَلِيمٌ﴾ وما تفسير هذه الآية ؟؟؟
3- وهذه الفقرة نبينها أيضا للأخت العزيزة وجدان الأمة وهي (المهم هل يمكن أن توجد هذة الأيام امرأة تمتلك نصف إيمان مريم عليها السلام , أو ربعه ,
أو 10% ؟؟
ومع أن الجواب ربما سيكون - نادر , أو قليل , أو 1% من إيمانها - إلا أني أستبعد أن أجد امرأة تملك 10% من إيمان مريم عليها السلام توافق أن ينظر إليها ويتحاور معها الراغب في زواجها ,
أعني في أيامنا هذه)
يعني إذا ثبت جواز رؤية الفتاة قبل الزواج وجواز التحاور معها هل سنجد الفتاة التي تقبل ذلك وهي تمتلك
10% من إيمان مريم عليها السلام ؟؟؟ من وجهة نظري أنا أنه لا يوجد إلا النادر ....

أعتقد أن هذه المودة تأتي بعد الزواج لا قبله وكذا الرحمة لاتتحقق بمفهومها الكامل الا بعد الدخول في الزواج وهذا لن يحصل الا بعقد شرعي معتبر فمتى حصل العقد أكتمل المراد .
نعم أخي العزيز هذا ما كنت أعنيه

أما الحب بين المؤمنين ذكورا واناثا فهو أمر مقطوع به فأخوة الدين أكبر من رابط النسب الان أن ما يدور بين الزوجين أمر أكبر من هذا الرابط لذا أنا ارفض مبدأ الحب العذري فهو مضيعة للجهد والوقت وعذاب للقلب بل ويكون سببا في فقد معالم الدين فالذين آمنوا اشد حبا لله وتعلق قلب الشاب والشابة بهذه الامور أعني الحب العذري سبب في الضياع وجلب الغفلة وسبات القلب عن ذكر الله واقام الصلاة والوله المذموم
نعم أخي العزيز هذا صحيح إلا أني أعتقد أنه لابد من معرفة نصفك الآخر من أغلب النواحي حتى تتشكل لك القناعة التامة به لأن الله يقول (( وانكحو ما طاب لكم من النساء )) أي ما أعجبكم من النساء واقتنعتم به
وأنت تعرف من قصص العرب وما دار فيما بينهم في هذه القضايا ومن أجمل ما قرأت في هذا مقولة اليك اقتباسا منها
اقتباس:
فالحب العذري الذي يزعمون ما هو إلا جوع جنسي، فهل يصدق الجائع إذا حلف بأغلظ الأيمان أنه لا يريد من المائدة الشهية إلا أن ينظر إليها، ويشم ريحها من على البعد فقط، كي ينظم في وصفها الأشعار ويصوغ القوافي.


ههههههههههههه ما اظرفك أخي في الله محمد الغيل



وياليت ومعي بنت ازوجها بك

أشكر لك حسن ظنك بي أخي الكريم

الأخت أم المرتضى السلام عليكم
قلتم :
أتفق معك في أن الأساس في الاختيار هو صلاح الدين (فاظفر بذات الدين تربت يداك)، ولكن لا يمكن إنكار أهمية الأخلاق الحسنة في عروس المستقبل.
الله أكبر,
فإنما الأمم الأخلاق ما بقيت *** فإن هموا ذهبت أخلاقهم ذهبوا


أما اختيار شرط أن تكون ملمة بأمور دينها، فربما هن قلة كذلك. ولكن ما المانع أن تأخذها محافظة على دينها من باب العرف لتزيدها علمًا من بعد الزواج؟ أعتقد أن مثل هؤلاء الفتيات لديهن الأرضية المناسبة لذلك.
أشك في قبولها لحمل تلك العلوم بعد الزواج ,, أيضا ً بعض الأخوان قد نصحوني أن أبحث عن المتعلمة والخلوقة والمؤمنة قبل أن أتفاجأ بعدم قبولها لتحمل تلك العلوم فتكون داهية عظمى أن أتزوج امرأة لا تشغف مكارم الأخلاق ولا تريد أن تنتقل إلى الأفضل في إيمانها وأخلا قها ولهذا ركز الرسول الكريم على مسؤولية رب
الأسرة بقوله عليه وعلى آله الصلاة والسلام ( كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته ) وقال ( تنكح المرأة لأربع لمالها ........ ودينها فاظفر بذات الدين تربت يداك ) فبين أن دينها لابد أن يوجد قبل الزواج وإلا لما أوصى بالظفر بذات الدين

بالنسبة للحب قبل الزواج، فأنا لا أؤمن به، ولكن ربما أؤمن بضرورة وجود قناعة عقلية ورضى عام بالطرف الآخر، وبعد الزواج تنشأ المحبة والمودة رويدًا رويدًا حتى تكبران مع العشرة، ويشعر الزوج بفقد الزوجة عند غيابها بعد أن صارت جزءًا من حياته والعكس صحيح..

أوافق على هذا الكلام 100 %

ولكن ما أستغربه هو عدم سماعك عن بنات مركز الزهراء، فأعتقد أنك ستجد مبتغاك هناك. (من دوّر لقي)
صدقيني يا أختي الكريمة أني أول مرة أسمع بهذا المركز .. هل تعرفين العنوان أختي الكريمة ؟؟
لقوله صلوات الله عليه وآله (...إلا تفعلوه تكن فتنة في الأرض وفساد كبير).

عذرا ً لم أفهم ما معنى الحديث .. الذي أفهمه من هذه الآية أنها تتحدث عن القتال

... والعلم سلاحي والصبر زادي والرضى غنيمتي والعجز فخري والزهد حرفتي واليقين قوتي والصدق شفيعي ....
العجز متى يكون فخرًا له عدة تفاسير كما قال الأخ محمد ومنها عندما يكون في جانب الأفعال التي هي بيد الله تعالى لأن الله قد ملأ القرآن بالآيات التي تدل علي عجز المخلوقين على رزق بعضهم البعض وعجزهم عن إحياء الموتى وإنزال الغيث وغيرها
والفخر عندما أفتخر أني أعبد الذي هو قادر على فعل هذه الأفعال العظيمة التي لا أقدر لها أنا ولا غيري من المخلوقين... والله أعلم أو كما قال الأخ محمد
في هذا الشأن

الأخت وجدان الأمة السلام عليكم
قلتم :
أخي الداعي إلى الحق..لم أفهم هذه الفقرة ..تبدو لي متناقضة مع ما جاء في بداية كلامك..ممكن توضحها..؟؟
على عيني وراسي وأرجو أن تشاركينا فيهذا الموضوع بكل جدية لأجل كونك أنثى زيدية
المذهب والحمد لله أنا نجد مثل هذه النماذج الرائعة من النساء
أما الفقرة المذكورة فقد بيناها عي ردنا على الأخ محمد الغيل
والسلام عليكم جميعاً ورحمة الله وبركاته
وحسبك من زيدٍ فخاراً وسؤدداً *
تُزاحم هامات النجوم مناكبُه
وكل مصاب نال آل محمـــــــدِ *
فليس سوى يوم السقيفة جالبُه
هذا اعتقادي ما حييت ومذهبي *
إذا اضطربت بالنا صبي مذاهبُه

أم المرتضى
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 108
اشترك في: الثلاثاء مارس 02, 2004 7:46 pm

مشاركة بواسطة أم المرتضى »

أخي الداعي إلى الحق:

مركز الزهراء في صنعاء هو أول مركز عني بتعليم الإناث الزيديات أصول المذهب الزيدي...وما أعلمه الآن أنه أغلق من قبل السلطة الغاشمة (ربما هناك أيدٍ وهابية في ذلك)، لكن نشاط الأخوات ما زال مستمرًا في البيوت.

بالنسة لحديث: ..إلا تفعلوه تكن فتنة في الأرض وفساد كبير، فهو تمكلة قوله صلوات الله عليه وآله:" من جاءكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه، إلا تفعلوه ....الحديث".
ولعل الحديث يشرح نفسه.

وشكرًا لك وللأخ محمد الغيل على شرح الحديث...وإني لأتعجب من نفسي كيف لم أفهمه على هذا النحو من الوهلة الأولى...سلام الله على إمام المتقين وسيد الوصييين!

أختي وجدان الامة:
هل يمكن أن تساعدي أخي الداعي إلى الحق للتواصل مع إحدى الأخوات المشرفات في المركز؟
إلهي...أنت كما أحب، فاجعلني كما تحب!!!!

~ بنت محمد ~

Nader
مشرفين مجالس آل محمد (ع)
مشاركات: 1060
اشترك في: السبت إبريل 09, 2005 6:22 pm

مشاركة بواسطة Nader »

شكرا أخي الداعي إلى الحق على الدعوة الى الموضوع :D
أريد وقتا طويلا حتى أقرأ ماكتب قبل التعقيب إن لزم ولا أظنه يغني.
نفطة متابعة..
صورة

محمد الغيل
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 2745
اشترك في: الأحد إبريل 18, 2004 3:47 am
اتصال:

مشاركة بواسطة محمد الغيل »

بسم الله الرحمن الرحيم
نعم أخي الداعي الى الحق

قلتم "- قال تعالى﴿وَلاَ جُنَاحَ عَلَيْكُمْ فِيمَا عَرَّضْتُم بِهِ مِنْ خِطْبَةِ النِّسَاء أَوْ أَكْنَنتُمْ فِي أَنفُسِكُمْ عَلِمَ اللّهُ أَنَّكُمْ سَتَذْكُرُونَهُنَّ وَلَـكِن لاَّ تُوَاعِدُوهُنَّ سِرًّا إِلاَّ أَن تَقُولُواْ قَوْلاً مَّعْرُوفًا وَلاَ تَعْزِمُواْ عُقْدَةَ النِّكَاحِ حَتَّىَ يَبْلُغَ الْكِتَابُ أَجَلَهُ وَاعْلَمُواْ أَنَّ اللّهَ يَعْلَمُ مَا فِي أَنفُسِكُمْ فَاحْذَرُوهُ وَاعْلَمُواْ أَنَّ اللّهَ غَفُورٌ حَلِيمٌ﴾ ما تفسير هذه الآية ؟؟؟

سيدي الكريم
هذه الآية نزلت في حق المرأة التى توفى عنها زوجها " المعتدة" والتى تكون في زمن العدة واليك تفسيرها
هنا العديد من المقاطع
المقطع الاول قوله تعالى :" وَلاَ جُنَاحَ عَلَيْكُمْ فِيمَا عَرَّضْتُم بِهِ مِنْ خِطْبَةِ النِّسَا"

والمقطع الثاني قوله تعالى :" أَوْ أَكْنَنتُمْ فِي أَنفُسِكُمْ"

الذي اريد أن اشير اليه أن المقطع الاول لا يحمل أي دلالة على لغة الحوار بين الجنسين التى تنشدها أنت او التى تتحدث عنها


تفسير المقطع الاول والثاني على جهت الاجمال يكون على النحو التالي والله أعلم

لا حرج على الراغب في الزواج- من المرأة التى تكون في زمن العدة "المعتدة"- أن يعلن عن ما في داخله !
لا ذنب عليه إن اخبر ابيه مثلا أنه يرغب في نكاح فلانة التى هي في عدتها " يابه زوجني بفلانة "المعتدة " " ساعدوني يا اسرتي على الزواج منها " وهذا ما يحدث بالفعل في اطار الاعلان العام !!!


كما أن مدول المقطع الاول من الآية الكريمة مشتملا ايضا على الاعلان "الخاص" ومعناه أن يخاطب الذكر الانثى مباشرة وبدون وسيط " وجها لوجة "
لكن لما كان هذا الخطاب بهذه الصورة بين اثنين" ذكر وأنثى" كان موطرا في حدود معينة لذا جاء التعبير القرآني بكلمة " عَرَّضْتُم بِهِ"

والتعريض ياسيدي غير التصريح ومعناه : هو أن يقول الشخص العازم على الخطبة والزواج لمن هي في زمن العدة "إنك جميلة أو صالحة أو نافقة... أو نيتي أن اتزوج أو عسى الله أن ييسر لي امرأة صالحة " ونحو هذا الكلام الموهم كل هذا من أجل أن تحبس نفسها له حتى تنقضي ايام عدتها فيتقدم لخطبتها و بحيث اذا اتى لها خاطب آخر غيره فلها أن تتريث وتبحث عن الافضل لها منهما !
ومن هنا ياسيدي لا يوجد في هذا النص ما يدل على لغة الحوار التى تتحدثون عنها !!!!!
و معنى قول الحق في المقطع الثاني " أَوْ أَكْنَنتُمْ فِي أَنفُسِكُمْ".
أي سترتم واضمرتم في قلوبكم تلك الرغبة الحاصلة في صدوركم فلا مصرحين بالاعلان العام ولا معرضين بالاعلان الخاص
أي و لا حرج على الراغب في الزواج من المعتدة أن يكتم هذه الحالة وهذا في الغالب يحصل للشخص الخجول ذو الحياء الذي لا يقدر علىاظهار رغباته ومعاناته ولا يمتلك ملكة التعبير عن ما في داخله بسبب فقره أو فاقته ربما !
اذاً لا حرج في كلا الحالتين ولا دلالة على لغة الحوار ايضا
وقوله تعالى: " عَلِمَ اللّهُ أَنَّكُمْ سَتَذْكُرُونَهُنَّ"
أي علم الله من حال بعضكم الذين يقدرون على اظهار رغباتهم أنهم لن يقدروا على اخفاء تلك الرغبات في الزواج من فلانة المعتدة [ وفي هذا طرف من التوبيخ لهم كما يبدو ] لذا سيستمرون في تذكرهن و سيبحثون عن العديد من الوسائل لنيل مراداتهم كل هذا في نطاق "الداخل" [ حديث النفس ] أو في اطار الاعلان العام سالف الذكر ؛؛
اذا كان الامر كذلك فلهم أن يذكروهن في تلك الحدود والاطر التى شرعنها الله لهم ولا يجوز لهم عمل اتصالات خاصة سرية مع من هي في زمن عدتها على المستوى الخارجي قال تعالى " وَلَـكِن لاَّ تُوَاعِدُوهُنَّ سِرًّا "بل يجب حصر العملية على مسألة التعريض [ الاعلان الخاص] ليس الا!
قال تعالى " إِلاَّ أَن تَقُولُواْ قَوْلاً مَّعْرُوفًا" والقول المعروف هو عين التعريض سابق الذكر تأمل سيدي الكريم بارك الله فيكم!
السلام عليكم
آخر تعديل بواسطة محمد الغيل في الأحد أغسطس 28, 2005 1:37 am، تم التعديل مرة واحدة.
صورة
يُرِيدُونَ لِيُطْفِؤُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَاللَّهُ مُتِمُّ نُورِهِ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُون
صورة

وجدانُ الأمةِ
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 619
اشترك في: الثلاثاء فبراير 01, 2005 11:50 pm
مكان: اليمن

مشاركة بواسطة وجدانُ الأمةِ »

3
- وهذه الفقرة نبينها أيضا للأخت العزيزة وجدان الأمة وهي (المهم هل يمكن أن توجد هذة الأيام امرأة تمتلك نصف إيمان مريم عليها السلام , أو ربعه ,
أو 10% ؟؟
ومع أن الجواب ربما سيكون - نادر , أو قليل , أو 1% من إيمانها - إلا أني أستبعد أن أجد امرأة تملك 10% من إيمان مريم عليها السلام توافق أن ينظر إليها ويتحاور معها الراغب في زواجها ,
أعني في أيامنا هذه)
يعني إذا ثبت جواز رؤية الفتاة قبل الزواج وجواز التحاور معها هل سنجد الفتاة التي تقبل ذلك وهي تمتلك
10% من إيمان مريم عليها السلام ؟؟؟ من وجهة نظري أنا أنه لا يوجد إلا النادر ....
أخي الداعي إلى الحق..موضوعك مهم وأنا أرغب في التعليق عليه ..لكن...أنا آسفة.. أنا مضطرة ( اتنح) عند هذه الفقرة حتى أفهمها...فما زالت غير واضحة...
هل تريد القول بأن موافقة إمرأة أن ينظر إليها ويتحاور معها الراغب في زواجها هو سلوك لا يتناسب وعفة السيدة مريم عليها السلام؟؟؟
ماهي العلاقة بين إيمان السيدة مريم وبين قبول إمرأة برؤية والتحاور مع الراغب في الزواج منها؟؟
ولماذا قارنت بالسيدة مريم بالذات؟؟ وماذا عن السيدة خديجة والسيدة فاطمه عليهما السلام؟؟ هل ينطبق عليهما نفس السؤال؟؟
أتمنى أن أكون بأسئلتي قد تمكنت مساعدتك على توضيح اللبس الذي هو بحاجة إلى توضيح منك ..
أختي وجدان الامة:
هل يمكن أن تساعدي أخي الداعي إلى الحق للتواصل مع إحدى الأخوات المشرفات في المركز؟
كيف يعني اختي العزيزة ام المرتضى؟؟ أقول لهن هناك شخص يبحث عن زوجة زيدية مؤمنة وبحاجة إلى مساعدتكن؟؟ علماً أني لا أعرف عنه سوى بعض أفكاره وأسمه المستعار!!!
صورة

أم المرتضى
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 108
اشترك في: الثلاثاء مارس 02, 2004 7:46 pm

مشاركة بواسطة أم المرتضى »

أختي العزيزة وجدان لأمة:

أنتِ هنا لن تزوجي الأخ الداعي إلى الحق...إنما أنتِ حلقة وصل بين ساعٍ إلى زوجة صالحة، وبينها إن شاء الله. فما الحرج في ذلك؟

إن سُئلتِ عنه، فدعي باقي الموضوع عليهما.

عندها سيحاسبك الباري إن شاء الله على نيتك... السعي للتوفيق بين قلبين مؤمنين.( في الظاهر كذلك كما قلتِ)

أخي الداعي إلى الحق:

إن كنت جادًا في توجهك، فهلا عرفت عن نفسك؟ علها بإذن الله تساعدك.
ولو كنت في اليمن لما ترددت لوهلة.
إلهي...أنت كما أحب، فاجعلني كما تحب!!!!

~ بنت محمد ~

المتوكل
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 2274
اشترك في: الاثنين يناير 05, 2004 10:46 pm
مكان: صنعاء
اتصال:

مشاركة بواسطة المتوكل »

أظن أن من الأنسب أن يقوم الاخ / الداعي إلى الحق
بإخبار ( والدته أو كريمته ) عن مركز الزهراء
وهن بدورهن سوف يتعرفن على على المشرفات والطالبات في المركز بشكل هادئ ، ومن ثم إذا وقع إختيارهن على أحد الطالبات ، فسوف تتعرف الأسرتين على بعضيهما ....... وإن شاء الله يكون كل خير .
صورة
صورة

أضف رد جديد

العودة إلى ”مجلس الأسرة والمرأة“