وصف الأنفس في القرآن

أحاديث، أدعية ، مواعظ .....
أضف رد جديد
شمسان سراج
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 58
اشترك في: الأحد إبريل 30, 2006 1:09 am

وصف الأنفس في القرآن

مشاركة بواسطة شمسان سراج »

وصف الأنفس في القرآن الخطبة الأولى
اعوذ بالله من الشيطان الرجيم
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين ، الحمد لله فاتح أبواب رحمته لمن طرقها ، الحمد لله موضح منهاج السعادة لقلوب وفقها ، الحمد لله قابل الحمد من ألسنة بحمده أنطقها ، الحمد لله شاكر البذل من أيد هو الذي أعطاها ورزقها ، نحمده على ما أنعم ، ونشكره على ما ألهم ، وأشهد أن لا إله إلا الله وحدة لاشريك له الملك الأعظم ، وأشهد أن سيدنا ومولانا محمدًا عبده ورسوله الأكرم ، فصلى الله عليه وعلى آله الطيبين الطاهرين سفن النجاة وخزائن العلم وبقيت الله في الأرض.
أما بعد:: فأوصيكم ـ أيها الناس ـ ونفسي بتقوى الله عز وجل، تمسكوا بها وحققوها، وتخففوا من الدنيا وطلقوها، وزكوا أنفسكم وتخلّصوا من الهوى، واعملوا صالحًا تقدمون به على الله، واحذروا من القدوم عليه وأنتم بلا زاد، أو وأنتم قد تحمّلتم ما يوردكم المهالك،
أيها المسلمون، إن الله سبحانه قد جعل هذا الدين القويم ضياء ونورًا لعباده، يخرجهم به من الظلمات إلى النور، ومن عبادة العباد إلى عبادة رب العباد، ومن ضيق الدنيا إلى سعة الآخرة، اللَّهُ وَلِيُّ الَّذِينَ آمَنُوا يُخْرِجُهُمْ مِنْ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ [البقرة:257]. شرع الله هذا الدين ليزكي به النفوس، ويطهرها من أوضار الشرك وأدناس الجاهلية، ولينقيها من أمراض الشبهات وأدواء الشهوات. ولا شك أن فلاح الإنسان وسعادته في الدنيا والأخرى وفوزه ونجاته في حياته وبعد مماته، لا شك أنه مرهون بتزكيته نفسه وتطهيره إياها من كل ما يدنسها ويدسّيها، قال سبحانه: وَنَفْسٍ وَمَا سَوَّاهَا فَأَلْهَمَهَا فُجُورَهَا وَتَقْوَاهَا قَدْ أَفْلَحَ مَنْ زَكَّاهَا وَقَدْ خَابَ مَنْ دَسَّاهَا [الشمس:7-10]، قال قتادة وابن عيينة وغيرهما: "قد أفلح من زكى نفسه بطاعة الله وصالح الأعمال"، وقال ابن قتيبة في معنى دَسَّاهَا: "أي: أخفاها بالفجور والمعصية".
عباد الله، واعلموا أن سائر أمراض القلوب إنما تنشأ من جانب النفس، فالمواد الفاسدة كلها إليها تنصب ثم تنبعث إلى الأعضاء.
وأول الأعضاء تضررًا وتأثرًا بفساد النفس القلب، ومن هنا فإن النبي كان يقول في خطبة الحاجة: ((الحمد لله نحمده ونستهديه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا))
فاستعاذ النبي من شر النفس ومن شر ما يتولد منها من عمل، وشر ما يترتب على ذلك من المكاره والعقوبات، فجمع بين الاستعاذة من شر النفس وسيئات الأعمال.
وورد أن رسول الله (ص) قال لأصحابي يدعا حصين وهو مازال كافر: ((يا حصين كم تعبد؟)) قال: سبعة: ستة في الأرض وواحد في السماء. قال: ((فمن الذي تعد لرغبتك ورهبتك؟)) قال: الذي في السماء، قال: ((أسلم حتى أعلمك كلمات ينفعك الله بها)) فأسلم فقال: ((قل اللهم ألهمني رشدي وقني شر نفسي)) هكذا: اللهم ألهمني رشدي وقني شر نفسي؛ لأن النفس إذا فسدت تضرر القلب بفسادها وتأثر أعظم التأثر.
قال احد العلماء: "اتفق السالكون إلى الله على اختلاف طرقهم وتباين سلوكهم، على أن النفس قاطعة بين القلب وبين الوصول إلى الرب، وعلى أنه لا يدخل عليه سبحانه ولا يوصل إليه إلا بعد قهرها وتركها ومخالفتها والظفر بها، فإن الناس على قسمين: قسم ظفرت بهم أنفسهم فملكتهم وأهلكتهم فصاروا طوعًا لها تحت أوامرها، وقسم قهروا أنفسهم فملكوها فصارت طوعًا لهم منقادة لأوامرهم".
ومن هنا قال بعض الصالحين: "انتهى سفر الطالبين إلى الظفر بأنفسهم، فمن ظفر بنفسه أفلح ونجح من تحكم في نفسه وساقها وجعلها طوعًا لأمره هو كان من أهل النجاح والفلاح، ومن ظفرت به نفسه تحكمت فيه، وسيرته وفق هواها خسر وهلك. قال الله تعالى في سورة النازعات: فَأَمَّا مَن طَغَىٰ وَءاثَرَ ٱلْحَيَوٰةَ ٱلدُّنْيَا فَإِنَّ ٱلْجَحِيمَ هِىَ ٱلْمَأْوَىٰ وَأَمَّا مَنْ خَافَ مَقَامَ رَبّهِ وَنَهَى ٱلنَّفْسَ عَنِ ٱلْهَوَىٰ فَإِنَّ ٱلْجَنَّةَ هِىَ ٱلْمَأْوَىٰ [النازعات:47-41].
فالنفس داعية إلى الطغيان وإيثار الحياة الدنيا، والرب يدعو عبده إلى خوفه ونهي النفس عن الهوى، والقلب بين الداعيين يميل إلى هذا مرة، ـ أي إلى نفسه وما تدعوه إليه مرة ـ وإلى هذا مرة ـ أي إلى داعي الله عز وجل يدعوه إلى خوف ربه إلى نهي نفسه عن الهوى، والقلب بين الداعيين يميل إلى هذا مرة وإلى هذا مرة، وهذا موضع المحنة والابتلاء.
ولقد وصف الله تعالى النفس في القرآن الكريم بثلاث صفات، فيجب على كل واحدا منا ان ينظر من أي نوعاً هي نفسة . فقد وصفها بأنها مطمئنة، فقال في سورة الفجر: يأَيَّتُهَا ٱلنَّفْسُ ٱلْمُطْمَئِنَّةُ ٱرْجِعِى إِلَىٰ رَبّكِ رَاضِيَةً مَّرْضِيَّةً [الفجر:27-28]. وهذه أحسن صفة من صفات النفس الثلاث، أن تكون مطمئنة.
ووصفها بأنها أمّارة بالسوء، وهذا شر أوصافها، فقال في سورة يوسف: وَمَا أُبَرّىء نَفْسِى إِنَّ ٱلنَّفْسَ لامَّارَةٌ بِٱلسُّوء إِلاَّ مَا رَحِمَ رَبّى إِنَّ رَبّى غَفُورٌ رَّحِيمٌ [يوسف:53].
ووصفها بأنها لوامة، وهذا وصف يتحدد بما تلوم عليه هذا النفس، فإنها قد تلومك على فعل الخير ومن هنا تكون مذمومة، وقد تلومك على فعل الشر ومن هنا تكون ممدوحة فقال في سورة القيامة: لاَ أُقْسِمُ بِيَوْمِ ٱلْقِيَـٰمَةِ وَلاَ أُقْسِمُ بِٱلنَّفْسِ ٱللَّوَّامَةِ [القيامة:1-2]. فالنفس إذا سكنت إلى الله واطمأنت بذكره وأنابت إليه واشتاقت إلى لقائه وأنست بقربه، فهي مطمئنة، وهي التي يقال لها عند الوفاة: يأَيَّتُهَا ٱلنَّفْسُ ٱلْمُطْمَئِنَّةُ ٱرْجِعِى إِلَىٰ رَبّكِ رَاضِيَةً مَّرْضِيَّةً [الفجر:27-28]. ارجعي أيتها النفس المطمئنة
وحقيقة الطمأنينة: السكون والاستقرار، فهي التي قد اطمأنت إلى ربها وإلى طاعته وذكره ولم تسكن إلى سواه أي النفس المطمئنة، فقد اطمأنت إلى محبته وعبوديته وذكره، واطمأنت إلى أمره ونهيه وخبره، واطمأنت إلى لقائه ووعده، واطمأنت إلى التصديق بحقائق أسمائه وصفاته، واطمأنت إلى الرضى به ربًا وبالإسلام دينًا وبمحمد رسولاً، وبعلياً واهل بيته أولياء ، واطمأنت إلى كفايته وحسبه وضمانه، فاطمأنت بأنه وحده ربها وإلهها ومعبودها ومليكها ومالك أمرها كله، وأن مرجعها إليه وحده وأنه لا غنى لها عنه طرفة عين.
وإذا كانت بضد ذلك، إذا كانت موصوفة بضد ما سبق من الأوصاف، فهي النفس الأمارة بالسوء، تأمر صاحبها بما تهواه من شهوات الغي واتباع الباطل، فهي مأوى كل سوء، وقد أخبر سبحانه بأنها أمّارة بالسوء. فإن كلمة (أمّارة تفيد بأنها تكثر من الأمر بفعل السوء) لم يقل آمرة؛ لكثرة ذلك منها، ولأنها عادتها ودأبها,
وأما النفس اللوامة فهي النفس التي تلوم صاحبها. قال سعيد بن جبير: قلت لابن عباس: ما اللوامة؟ قال: (هي النفس اللؤم، أي التي تلوم صاحبها).
وقد تلوم النفس على الخير ، وفي هذا ضرر وخطر على صاحب النفس التي تلومه على هذا الخير، تقول له: لماذا فعلت الخير ولماذا أحسنت إلى فلان بالذات؟ الناس لا يتعاملون بمثل ما تتعامل به؟ لماذا تحسن؟ لماذا تكون خيرًا؟ صار الناس ذئابًا، صار الناس ثعالبًا، لماذا تُحسن إليهم؟!
وأما التي تلوم على الشر تلوم صاحبها إذا عمل عملاً سيئًا، ولو فيه خير ونفع لصاحبها، فإنه إذا عمل أمرًا سيئًا لامته وأنبته وساءلته، أيليق بك أن تفعل هذا الفعل؟ أيليق بعبد يعلم أن الله مطلع عليه وناظر إليه أن يفعل هذا الفعل؟ لماذا فعلته؟!
وأما التي تلوم على الخير والشر، فلومها أحسن أنواع اللوم، إن فعل صاحبها خيرًا قالت: لماذا لم تزدد من الخير؟ ، وإن فعل شرًا لامته، لماذا يا عبد الله تفعل هذا الشر وأنت تعلم أن مردك إلى الله؟ ألا وأنه سيحاسبك, هذا أحسن أنواع اللوم.
ولهذا قال عطاء عن ابن عباس رضي الله عنهما: (كل نفس تلوم نفسها يوم القيامة، تلوم المحسن نفسه ألا يكون ازداد إحسانًا، وتلوم المسيء نفسه ألا يكون رجع عن إساءته).
والنفس تارة، تكون أمّارة وتارة تكون لوامة وتارة مطمئنة بل في اليوم الواحد والساعة الواحدة يحدث منها هذا وهذا، وأحسن أحوالها أن تكون مطمئنة ، فإن كونها مطمئنة وصف مدح لها، وكونها أمارة بالسوء وصف ذم لها، وكونها لوّامة ينقسم إلى المدح والذم بحسب ما تلوم عليه.
فنسأ الله أن يوفقنا أن تكون نفوسنا من المطمئنة وأن يجعلنا من الذين يستمعون القول فيتبعون احسنة.
بارك الله لي ولكم في القرآن العظيم، ونفعنا بما فيه من الآيات والذكر الحكيم، أقول قولي هذا، وأستغفر الله إنه هو الغفور الرحيم.
الخطبة الثانية
الحمد لله رب العالمين، الرحمن الرحيم، مالك يوم الدين، واشهد ألا إله إلا الله وحده لاشريك له ، واشهد ان سيدنا ومعلمنا واستأذنا محمد عبده ورسوله الصادق الأمين صلوات ربي وسلامة علية وعلى آله الطيبين الطاهرين الذين اذهب الله عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا،،
أما بعد: ايها المؤمنون : إن علاج مرض القلب باستيلاء النفس الأمارة عليه يكون بمحاسبتها ومخالفتها ومراقبتها، والمحاسبة هي : محاسبة النفس كل يوم عما عملته من الطاعات والمبرات ، أو اقترفته من المعاصي والآثام ، فإن رجحت كفة الطاعات على المعاصي ، والحسنات على السيئات ، فعلى المحاسب أن يشكر الله تعالى على ما وفقه إليه وشرفه به من جميل طاعته وشرف رضاه .
وإن رجحن المعاصي ، فعليه أن يؤدب نفسه بالتأنيب والتقريع على شذوذها وانحرافها عن طاعة الله تعالى . وأما المراقبة : فهي ضبط النفس وصيانتها عن الإخلال بالواجبات ومقارفة المحرمات .
وجدير بالعاقل المستنير بالإيمان واليقين ، أن يروض نفسه على المحاسبة والمراقبة فإنها (أمارة بالسوء) : متى أهملت زاغت عن الحق ، وانجرفت في الآثام والشهوات ، وأودت بصاحبها في مهاوي الشقاء والهلاك ، ومتى أخذت بالتوجيه والتهذيب ، أشرقت بالفضائل ، وازدهرت بالمكارم ، وسمت بصاحبها نحو السعادة والهناء ،
فإن القلب أيها الإخوة الكرام ليهلك بسبب ترك محاسبة النفس وبسبب موافقتها واتباع هواها.
فقد روي عن شداد بن أوس رضي الله عنه عن النبي قال: ((الكيس من دان نفسه وعمل لما بعد الموت)) العاقل الحكيم الأريب صاحب اللب من حاسب نفسه وعمل لما بعد الموت.
((والعاجز من أتبع نفسه هواها وتمنى على الله)) العاجز من كان أسيرًا لشهوات نفسه وأهوائها ومع ما هو فيه من هذا الموقع السيئ يتمنى على الله الأماني، مخالف لأوامر الله مرتكب لحدوده مستجيب للأهواء والشهوات ويتمنى على الله الأماني، يتمنى أن يكون من السعداء الفائزين على ما هو عليه من هذا الحال من غير توبة ومن غير رجوع عن المخالفات والمعاصي ومن غير استجابة لأوامر الله عز وجل. وروي أن رجلاً سأل النبي وهو من الأنصار قال: يا رسول الله، من أكيس الناس؟ (من أعقلهم) قال: ((أكيس الناس أكثرهم للموت ذكرًا وأحسنهم لما بعده استعدادًا أولئك الأكياس، أولئك الأكياس)) (أولئك العقلاء والحكماء الحازمون الذين يأخذون أنفسهم بما يصلحها).
قال الإمام الصادق (ع) : «إذا أراد أحدكم أن لا يسأل ربه شيئاً إلا أعطاه ، فلييأس من الناس كلهم ، ولا يكون له رجاء إلا من عند الله تعالى ، فإذا علم الله تعالى ذلك من قلبه لم يسأل شيئاً إلا أعطاه ، فحاسبوا أنفسكم قبل أن تحاسبوا عليها ، فإن للقيامة خمسين موقفاً كل موقف مقام ألف سنة ، ثم تلا«في يوم كان مقداره خمسين ألف سنة» (المعارج : 4) (1) .
وقال الإمام موسى بن جعفر (ع) : «ليس منا من لم يحاسب نفسه في كل يوم ، فإن عمل حسنة استزاد الله تعالى ، وإن عمل سيئة استغفر الله تعالى منها وتاب إليه» (2) .
وقال الحسن: "المؤمن قوام على نفسه يحاسب نفسه لله، وإنما خف الحساب يوم القيامة على قوم حاسبوا أنفسهم في الدنيا، وإنما شق الحساب يوم القيامة على قوم أخذوا هذا الأمر من غير محاسبة، إن المؤمن يفاجئه الشيء ويعجبه فيقول: والله إني لأشتهيك وإنك لمن حاجتي ولكن والله ما من سبيل إليك فأنت محرم علي بالرغم من شهوتك وبالرغم من حاجتي إليك لكنك حرام، ما من صلة إليك، وهيهات هيهات، حيل بيني وبينك".
فعلى العبد أن يشارط نفسه على حفظ جوارحه السبع: وهي العين والأذن والأنف والفرج والرجل والفم الذي فيه اللسان، وعليه أن يشارط نفسه على حفظ هذه الجوارح لأنها رأس ماله، فكيف يربح من ليس يحفظ رأس ماله.
ويعين على محاسبة النفس ومراقبتها وحفظ هذه الجوارح: معرفة أن ربح هذه التجارة سُكنى الفردوس والخلود في الجنة، وخسارتها النار والخلود فيها،
فحق على الحازم المؤمن بالله واليوم الآخر أن يحاسب نفسه، وأن يضيق عليها في حركاتها وسكناتها وخطراتها وخطواتها، واخيراً فعن أبي عبد الله (ع) قال : «إن رجلاً أتى النبي (ص) فقال له : يا رسول الله أوصني . فقال له رسول الله (ص) : فهل أنت مستوص إن أنا أوصيتك ؟ حتى قال له ذلك ثلاثاً ، وفي كل يقول له الرجل : نعم يا رسول الله . فقال له رسول لله (ص) : فإني أوصيك ، إذا أنت هممت بأمر فتدبر عاقبته ، فإن يك رشداً فأمضه ، وإن يك غياً فانته عنه» (3) . فما أحوجنا أيها الأخوة إلى هذه الوصية أي إذا اردت أن تفعل أي عمل فنظر ماهي نتيجتة فإن كان خيرا فعمل العمل وإن كان شراً فترك ذاك العمل .
فنسألك اللهم أن تثبتنا على الحق وأن تلهمنا رشدنا، وأن تعيذنا من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا وأن تقينا شر ما أهمنا وأغمنا. وصلوا على من امرتم بالصلاة والسلام علية حيث قال عز من قائل:﴿ إن الله وملائكته يصلون على النبي يا أيها الذين آمنوا صلوا عليه وسلموا تسليما ﴾ اللهم فصل وسلم على ابي الطيب والطاهر والقاسم محمد بن عبدالله بن عبد المطلب بن هاشم ،اللهم وعليّ على بناء البانين بناه ،واكرم لديك منزلتة ، واتة الوسيلة والفضيلة والشرف الاعلى والدرجة العالية الرفيعة في الجنة.
اللهم وصلى وسلم على اخية ووصية وباب مدينة علمة من لايحبة إلا مؤمن ولايبغضة إلا منافق،مولي ومولكم ومولى كل مؤمنً ومؤمنه أمير المؤمنين علي بن ابي طالب، وعلى سكنتة الحوراء فلذت كبدى المصطفى فاطمة البتول الزهراء ، وعلى ولديهما الإمامين الشابين السيدين الشهيدين سيدى شباب اهل الجنة، ابي محمدأً الحسن المسموم ،وابي عبدالله الحسين المظلوم، وعلى الولي بن الولي الإمام زيد بن علي وعلى الإمام الهادي إلى الحق يحيي بن الحسين بن القاسم ، وعلى بقية أل رسول الله ، وعلى اصحاب رسول الله المنتجبين وامهات المؤمنين والتابعين لهم بإحسان ومن سار على نهجة الى يوم الدين وعلينا معهم وفيهم ياارحم الرحمين،
اللهم إنا ندعوك بكل اسماً سميت بهِ نفسك او استأثرت به في علم الغيب عندك ان تحفظ الرعاة والرعية والأمة المحمدية وان تجنبنا كل بلاء وبلية،اللهم اصلح لنا ديننا الذي هو عصمة أمرنا ، وأصلح لنا دُنيان التي فيها معاشنا ،وأصلح لنا أخرتنا التي فيها معادنا، ، اللهم إنا نسألك رضاك والجنة ونعو ذبك من سخطك والنار.... اللهم نجنا من الفتن ما ظهر منها وما بطن اللهم ارنا الحق حقا ورزقنا تباعة وارنا الباطل باطلا ورزقنا جتنابة.. اللهم انصر الإسلام والمسلمين، واخذل الشرك والمشركين, اللهم انصر الحق والمحقين واخذل الباطل والمبطلين،اللهم دمر اعداء الدين ، اللهم اغرق اساطيلهم ، ودمر طائراتهم ، اللهم احصيهم عددا وقتلهم بددا ، ولاتغادر منهم احدا ، اللهم واغفر للمؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات واشف أمراض المؤمنين، ولا تجعلنا من القانطين. ربنا أتنا في الدنيا حسنة و في الآخرة حسنة وقنا عذاب النار,
عباد الله ﴿ إن الله يأمر بالعدل والإحسان وإيتاء ذي القربى وينهى عن الفحشاء والمنكر والبغي يعظكم لعلكم تذكرون ﴾ وذكروا الله العظيم الجليل يذكركم وشكروة على نعمة يزدكم ((ولذكر الله أكبر والله يعلم ما تصنعون ﴾[45]
من كنت مولاه فهذا علي مولاه
يوم الغدير يوم

شمسان سراج
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 58
اشترك في: الأحد إبريل 30, 2006 1:09 am

مشاركة بواسطة شمسان سراج »

آية الكرسي أعظم آية في كتاب الله :

عن أبى بن كعب رضى الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه واله وسلم يا أبا المنذر: أتدرى أى آية من كتاب الله أعظم؟ قال : قلت : الله ورسوله أعلم ، قال يا أبا المنذر أتدرى أى آية من كتاب الله معك أعظم ؟ قال قلت (الله لا إله إلا هو الحى القيوم ) ؟ قال فضرب بصدرى وقال والله ليهنك العلم أبا المنذر 0صدق رسول الله اخرجه الإمام مسلم في صحيحه.
__( قراءة ى آية الكرسي بعد الصلاة أفضل من أي ذكر أخر)__

اشتمال آية الكرسي على اسم الله الأعظم

عن أسماء بنت يزيد رضى الله عنها قالت سمعت رســول الله  يقول في هاتين الآيتين  الم اللّهُ لاَ إِلَـهَ إِلاَّ هُوَالْحَيُّ الْقَيُّوم  و  اللّهُ لاَ إِلَـهَ إِلاَّ هُوَالْحَيُّ الْقَيُّوم  إن فيهما اسم الله الأعظم .
0صدق رسول اللهاخرجه الإمام أحمد في مسنده.
قارئها دبر كل صلاة في ذمة الله :

عن عبد بن حسن بن حسن بن علي عن أبيه عن جده قال قال رسول الله  من قرأ آية الكرسي في دبر الصلاة المكتوبة كان في ذمة الله  حتى الصلاة الأخرى.
0صدق رسول الله أخرجه الطبراني في المعجم الكبير وفي كتاب الدعاء وأورده المنذرى في الترغيب والترهيب
قارئها دبر كل صلاة من الصديقين والشهداء
عن علي عليه السلام، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: ((يا علي اقرأ في دبر كل صلاةٍ مكتوبةٍ آية الكرسي فإنه لا يحافظ عليها إلا نبي أو صديقٌ أو شهيدٌ)) 0صدق رسول الله رواه في العلوم وأمالي أبي طالب

رفع الصوت بالذكر بعد الصلاة المكتوبة سنه
ورد في صحيح البخاري كتاب :أبواب صفة الصلاة باب الذكر بعد الصلاة :حدثنا إسحق بن نصر قال : حدثنا عبد الرزاق قال : أخبرنا ابن جريج قال أخبرني عمرو : أن أبا معبد ، مولى ابن عباس ، أخبره : أن ابن عباس رضي الله عنهما أخبره ، أن رفع الصوت بالذكر ، حين ينصرف الناس من المكتوبة ، كان على عهد النبي صلى الله عليه وسلم . وقال ابن عباس : كنت أعلم إذا انصرفوا بذلك إذا سمعته)

--(( ولا يصح ولايجوز أن نقدم اجتهاد على حديث صحيح صريح))¬¬--
من كنت مولاه فهذا علي مولاه
يوم الغدير يوم

شمسان سراج
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 58
اشترك في: الأحد إبريل 30, 2006 1:09 am

مشاركة بواسطة شمسان سراج »

قارئها دبر كل صلاة من أهل الجنة :

عن أبى أمامة  قال قال رسول الله  (من قرأ آية الكرسي دبر كل صلاة مكتوبة لم يمنعه من دخول الجنة إلا أن يموت ) صدق رسول الله .أخرجة الطبرانى والنسائى وابن حبان وابن السنى وغيرهم
من كنت مولاه فهذا علي مولاه
يوم الغدير يوم

رامي اليمن
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 47
اشترك في: الأحد يناير 20, 2008 2:00 pm

مشاركة بواسطة رامي اليمن »

موضوووووووووع جدا قيم احسنتم اخونا بارك الله فيكم

وتقبلوا تحياتنا

مواطن صالح
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 1606
اشترك في: الجمعة يونيو 24, 2005 5:42 pm
مكان: صنعاء حده
اتصال:

مشاركة بواسطة مواطن صالح »

رفع الصوت بالذكر بعد الصلاة المكتوبة سنه
ورد في صحيح البخاري كتاب :أبواب صفة الصلاة باب الذكر بعد الصلاة :حدثنا إسحق بن نصر قال : حدثنا عبد الرزاق قال : أخبرنا ابن جريج قال أخبرني عمرو : أن أبا معبد ، مولى ابن عباس ، أخبره : أن ابن عباس رضي الله عنهما أخبره ، أن رفع الصوت بالذكر ، حين ينصرف الناس من المكتوبة ، كان على عهد النبي صلى الله عليه وسلم . وقال ابن عباس : كنت أعلم إذا انصرفوا بذلك إذا سمعته)
هناك من يقول .. عندما يسمع رفع الصوت بالذكر مثلا بعد الصلاه وا عندما تقرء سوره يس يقول انتم لاتدعون اصم الله يسمعكم من دون رفع الصوت انا اريد ان اقول له وانتم لماذا اذن ترفعون اصوتك بتكبير يوم العيد وفى االايام الاولى لاذى الحجه
تم الغاء عرض الصورة التي استخدمتها في التوقيع كون المستضيف لها يحتوي على برمجيات ضارة، يرجى رفعها على موقع آمن .. رابط صورتك القديمة::
http://www.nabulsi.com/text/02akida/4ot ... age023.gif

شمسان سراج
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 58
اشترك في: الأحد إبريل 30, 2006 1:09 am

مشاركة بواسطة شمسان سراج »

هكذا هي طباع اعداء الحق يااخي

لكن ماأردة من الحديث هو أن نقول لهم ها هي صحاحكم تشهد ضدكم يا متسننين
لذلك هم يربون اتباعهم على تقفيل العقول !!!!!!!!!!!!!!!!!
من كنت مولاه فهذا علي مولاه
يوم الغدير يوم

أضف رد جديد

العودة إلى ”المجلس الروحي“