إصلاح النفس في المنهج النبوي

أحاديث، أدعية ، مواعظ .....
أضف رد جديد
شمسان سراج
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 58
اشترك في: الأحد إبريل 30, 2006 1:09 am

إصلاح النفس في المنهج النبوي

مشاركة بواسطة شمسان سراج »

إصلاح النفس في المنهج النبوي
الخطبة الأولى اعوذ بالله من الشيطان الرجيم بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين.. له الحمد في الأولى والآخرة.. وله الحكم وإليه ترجعون.. سبحانه عز كل ذليل.. وقوة كل ضعيف.. وغوث كل ملهوف.. من عاش فعليه رزقه.. ومن مات فإليه منقلبه.
وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له.. رب الأولين والآخرين.. وقيوم السموات والأرضين.. ومالك يوم الدين.. لا خير إلا في طاعته.. ولا عز إلا في التذلل لعظمته.
وأشهد أن محمدا عبد الله ورسوله وخيرته من خلقه وأمينه على وحيه، وسفيره بينه وبين عباده، فتح الله بدعوته الآذان الصم، والأعين العمى، والقلوب الغلف، أرسله بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كله، وكفي بالله شهيدا.
نشهد أنه بلغ الرسالة وأدى الأمانة ونصح الأمة وكشف الله به الغمة ولم يدع بابا من أبواب الخير إلا دل الناس عليه، ولا طريقا من طرق الشر إلا حذر الناس منه.
ف صلى وسلم وبارك عليه وعلى آله الطيبين الطاهرين.
أما بعد أيها الأخوة المسلمون، فقد أرسل الله تبارك وتعالى نبيه محمد(ص) إلى هذه الدار وقد فسدت أخلاق الناس، وعظمت مشاكل القوم، وضلت عقولهم فعبدوا الأصنام التي نحتوها بأيديهم، وتاه فيهم الحق فاستبد الظالم بالمظلوم، وعاث المتكبر في الأرض فسادا.
كان الناس قبل حبيب الله صلى الله عليه وسلم كان الناس أصناما من البشر، تعبد أصناما من الحجر، كان الظالم يفخر ويفتخر بقدرته على الظلم، ويعلن أنه سيظل يظلم إلى آخر قطرة من دمه وآخر يوم في عمره.
كان الشعراء يتفاخرون، تتفاخر كل قبيلة على أختها، فيكون من مظاهر الفخر القدرة على الظلم،
الحياة في ظل هذه الأجواء حياة قلقة مضطربة، كانت تقوم الحروب وتحصد شباب العرب لأتفه الأسباب، فقامت حرب من أجل ناقة وقامت حرب من أجل كلبا، قتلت الحروب من شباب القبائل العربية الكثير.. فأين كانت عقول القوم؟ وأين كانت أفهامهم؟ هذا هو السؤال المحير.
الأمة التي يقتل من أبناءها الآلاف من خيرة شبابها من أجل أن ناقة فلان نزلت في أرض فلان! فأين الرشيد في هؤلاء الناس، بل الأمة التي تصنع أصنامها وتنحت أصنامها، بيدها ثم تضع الأصنام وتقدم لها القرابين من دون الله، فالعاقل يسأل: أين العقل؟ أين الرشاد؟!
أمة كان البغي عنوانها والظلم شعارها، وكانت الحياة فيها حياة مضربة، حياة آثمة، الناس بين ظالم ومظلوم، بين متكبر وضعيف، بين سيد وعبد، فلا الظالم يرق قلبه فيعطى المظلوم حقه، ولا المظلوم ينتفض فيطالب بحقه، أشرب الذليل الذل في قلبه واستبد المتكبر بسلطانه.
هكذا كانت تمضى الحياة، إلى أن أراد الله لهذه الدنيا أن يبيض وجهها، ولهذه الحياة أن يتنضر جبينها، وإلى أن أذن الله لهذا الليل ليتولى ليتبعه صبح الإيمان؛ فإذا به تبارك وتعالى يخرج إلى البشرية خير رسول، وينزل عليه أعظم رسالة.. جاء الحبيب صلى الله عليه وسلم، ولم يكن يتصور أن الناس سوف يردون الخير الذي جاءهم به، أو يمتنعون من قبول الحق الواضح، وهكذا دائما أصحاب العقول الرشيدة، يتعجبون من محاربة الناس عندما يأتونهم بشيء فيه مصلحة لهم، ولذلك حينما قال له ورقة بن نوفل حينما عرض عليه أمر جبريل حين أتاه في أول الوحي، قال له ورقة: هذا الناموس الذي نزل على موسى وإنك نبي هذه الأمة، ثم قال: ليتني كنت فيها جزعا إذ يخرجك قومك. فاستغرب النبي صلى الله عليه وسلم أو يأتي إنسان للناس بمصباح الظلام ثم يردونه؟!، أو يأتي للناس بأسباب الخير ثم يخرجونه؟!، قال: أو مخرجي هم؟!، قال: نعم، ما جاء أحد بمثل ما جئت به إلا عودي وأوذي في قومه، وإن يدركني يومك أنصرك نصرا مؤزرا، هذه طبيعة الباطل.. الباطل لا يطيق أن يرى الحق ولا أحدا من أهل الحق، يقول ربنا جل وعلا عن سيدنا صالح النبي الصالح، وعن الذين وقفوا له بالمرصاد، جاء صالح ليحارب الفساد، وكان هناك مجموعة مفسدة في الأرض غير مصلحة، وهنا يستنفر أهل الفساد قوتهم لحرب الصلاح وحرب أهل الحق، يقول المولى عز وجل: يقول: ]وَكَانَ فِي المَدِينَةِ تِسْعَةُ رَهْطٍ يُفْسِدُونَ فِي الأَرْضِ وَلاَ يُصْلِحُونَ * قَالُوا تَقَاسَمُوا بِاللَّهِ لَنُبَيِّتَنَّهُ وَأَهْلَهُ ثُمَّ لَنَقُولَنَّ لِوَلِيِّهِ مَا شَهِدْنَا مَهْلِكَ أَهْلِهِ وَإِنَّا لَصَادِقُونَ[ (النمل: 48 -49)، أي حلف بعضهم لبعض بالله أن يقتلونه هو وأهله وهم في بيات، أي أن مهمة هؤلاء القوم الذين يفسدون ولا يصلحون التخلص من المصلح ؛ لأن بقاءه من وجهة نظرهم يعنى زوال الأجواء التي يستفيدون منها ولهذا بيتوا قسما بالله فيما بينهم على أن يقتلوه ]لَنُبَيِّتَنَّهُ وَأَهْلَهُ ثُمَّ لَنَقُولَنَّ لِوَلِيِّهِ مَا شَهِدْنَا مَهْلِكَ أَهْلِهِ وَإِنَّا لَصَادِقُونَ * وَمَكَرُوا مَكْراً وَمَكَرْنَا مَكْراً وَهُمْ لاَ يَشْعُرُونَ فَانظُرْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ مَكْرِهِمْ أَنَّا دَمَّرْنَاهُمْ وَقَوْمَهُمْ أَجْمَعِينَ * فَتِلْكَ بُيُوتُهُمْ خَاوِيَةً بِمَا ظَلَمُوا إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَةً لِّقَوْمٍ يَعْلَمُونَ وَأَنجَيْنَا الَّذِينَ آمَنُوا وَكَانُوا يَتَّقُونَ[، وهكذا كان كل الأنبياء، والحبيب r أتى برسالة النور، وهناك فئة تحب أن تعيش في الظلام، أتى برسالة الإصلاح، وهناك فئة تحب أن تعيش في أجواء الفساد، أتى بالهداية، وهناك فئة تريد أن تعيش في أجواء الضلال والغواية.
أيها المؤمنون لقد أدرك الحبيب صلى الله عليه واله وسلم بتوفيق ربه، أن الإصلاح لا يمكن أن يبدأ إلا من داخل النفس، ولابد أن يصحح القلوب أولا: ]إِنَّ اللَّهَ لاَ يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنفُسِهِمْ[، الذي يبدأ الإصلاح بإصلاح النفوس هو الذي يضع المفتاح في موضعه، وبذلك يفتح له.
هكذا فهم النبي صلى الله عليه واله وسلم، تريد أن تفتح البشرية لا بد أن تتوجه أولا إلى نفوس الناس، فإن أصلحتها وإن عدلتها فكل ما يأتي بعد ذلك هين سهل.
فالناس في عهد الجاهلية كانوا يشربون الخمور ويحبون الخمور، ويكثرون في شرب الخمور، فلم يبدأ النبي صلى الله عليه واله وسلم رسالته بأن يقول: لا تشربوا الخمور، فلم يحدث؛ لأن العرب كانوا يشربون الخمور ويتفننون فيها، لدرجة أن العربي كان يوصى أهله إذا مات أن يدفنوه بجوار شجرة من الكرم أو العنب؛ لترتوي عظامه من العنب، فماذا يفعل النبي مع هذه النوعيات، كان لابد أن تبدأ البداية من النفس، أن يعرف الناس لماذا نحن موجودون في هذه الحياة؟ ألا ترى يا أخي أن كل من يدخل هذه الدنيا يخرج منها؟ .. هل سمعت بأحد خلد في هذه الدنيا؟.. إذا.. بعد الدنيا آخرة، فهل تدرى ما في هذه الآخرة؟ فيها : بعث وحشر وجزاء وحساب، جاء النبي صلى الله عليه وسلم يقول للناس هذا، هل أنت متخيل أنه لا يراك أحد قال تعالى ]وَلاَ تَحْسَبَنَّ اللَّهَ غَافِلاً عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ[، وأنه ]يَعْلَمُ خَائِنَةَ الأَعْيُنِ وَمَا تُخْفِي الصُّدُورُ[، رب العزة سبحانه وتعالى أنه في هذه الحياة يقيم علينا شهودا لا سبيل لنا إلى الفكاك من شهادتها، وأول هذه الشهود: الأرض التي تعيش عليها، فهذه الأرض تسجل كل خطواتك وأعمالك، يقول المولى عز وجل: ] إِذَا زُلْزِلَتِ الأَرْضُ زِلْزَالَهَا * وَأَخْرَجَتِ الأَرْضُ أَثْقَالَهَا * وَقَالَ الإِنسَانُ مَا لَهَا * يَوْمَئِذٍ تُحَدِّثُ أَخْبَارَهَا [ (الزلزلة: 1-4) قالوا يا رسول الله، فما أخبارها؟ قال: تحدث عن كل نفس بما عملت عليها.
والسماء أيضا شاهدة، تراقب أعمالك، بل الكون كله يراقب أعمالك، بل هناك شاهد آخر، ملائكة كرام كاتبون لا شغل لهم في هذه الحياة إلا مرافقتك من حيث لا تراهم يكتبون الحسنات والسيئات، يقول الله تبارك وتعالى: ]مَا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلاَّ لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ[، ويقول: ] وَإِنَّ عَلَيْكُمْ لَحَافِظِينَ * كِرَاماً كَاتِبِينَ)، فهؤلاء يدونون كل شيء تفعله.
فيا أيها الإنسان، لا تتخيل أنك تعيش بمفردك، فمعك حراس يكتبون تفاصيل أعمالك التي تعملها، يقول الله تعالى: ]وَكُلَّ شَيْءٍ أَحْصَيْنَاهُ فِي إِمَامٍ مُّبِينٍ[.
وليس الملائكة فقط ولا الأرض فقط ولا الكون فقط، بل أنت أيضا تشهد على نفسك، يقول الله عز وجل: ]يَوْمَ تَشْهَدُ عَلَيْهِمْ أَلْسِنَتُهُمْ وَأَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُم بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ[، ويقول: ]حَتَّى إِذَا مَا جَاءُوهَا شَهِدَ عَلَيْهِمْ سَمْعُهُمْ وَأَبْصَارُهُمْ وَجُلُودُهُمْ بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ[، فهذه اليد التي ترتكب بها ما ترتكب، هي نفسها تقف يوم القيامة وتتحدث بما صنعت وبما فعلت، هذه العين التي نظرت بها، هي نفسها التي تتكلم بما رأت، هذه الأذن التي سمعت بها هي نفسها تنطق بما سمعت، هذه الرجل التي مشيت عليها، هذا اللسان الذي نطقت به.
فهب أنك فعلت هذه المعصية أو خالفت أمر الله في شدة الظلام، وفي ظلمة الليل؛ حيث لا ترى عين ولا تسمع أذن، وكانت المعصية قلبية بحيث لا ينطق بها اللسان ولا تشعر بها اليدان والرجلان، فهذه المعصية يسجلها الجلد، ولا مفر من هذا الجلد، ومن فضل الله ومن معجزات الله في هذا الجلد، أنه لا ينام وإن نام صاحبه، فإذا أراد شخص أن يوقظك يلمس جلدك، ووظيفة هذا الجلد أنه يسجل عليك خلجات نفسك، فإذا فرحت يظهر على جلدك ويضئ وجهك، وعندما تحزن يبدو أيضا على الجلد، ويعبث الوجه وربما تعرق.
نسال الله أن يجعلنا من الذين يستمعون القول فيتبعون احسنة
بسم الله الرحمن الرحيم﴿ والعصر ﴾[1] إن الإنسان لفي خسر ﴾[2] إلا الذين آمنوا وعملوا الصالحات وتواصوا بالحق وتواصوا بالصبر ﴾[3]
بارك الله لي ولكم في الأيات والذكر الحكيم ، واستغفر الله العظيم لي ولكم فاستغفروه أنة هو الغفور الرحيم .

الخطبة الثانية
الحمد لله رب العالمين، الرحمن الرحيم، مالك يوم الدين، واشهد ألا إله إلا الله وحده لاشريك له ، واشهد ان سيدنا ومعلمنا واستأذنا محمد عبده ورسوله الصادق الأمين صلوات ربي وسلامة علية وعلى آله الطيبين الطاهرين الذين اذهب الله عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا،، أما بعد
أيها المؤمنون: إذاً أول ما جاء الإسلام جاء ليقول للناس:يا عباد الله أنتم تحت بصر الله وسمعه، فالأرض التي نسير عليها ترانا والسماء ترانا والملائكة وأسماعنا وأبصارنا وجلودنا وأيدينا وأرجلنا، وفوق هذا كله، الله عز وجل، يعلم خائنة الأعين وما تخفي الصدور، ...الله يعلم السر وأخفي.. فأين تهرب منه؟
لذلك.. يحكي الحبيب صلى الله عليه واله وسلم عن بعض أهل الكفر والنفاق الذي كان في الدنيا يتخذ اليمين والقسم والحلف بالله، سببا للكذب على الناس.. فسيأتي يوم القيامة ليجد الأرض تشهد عليه والملائكة معها صحائف مكتوبة، فيقسم بالله أنه ما فعل هذا.. فيقول له الله: ياعبدي ماذا تريد؟، فيقول: يا رب أنا لا أقبل على نفسي إلا شاهدا مني.. فيقول الله عز وجل: لك ذلك، ويختم على فمه، ويأمر اليد فتنطق بما فعلت، والعين فتنطق بما رأت، والأذن فتنطق بما سمعت، والرجل فتنطق بما مشت، وهكذا تنطق كل أعضاء الإنسان بكل جرائمه، ثم يخل الله بينه وبين الكلام، ويقول لأعضائه: بعدا لكن وسحقا، فعنكن كنت أجادل.

ويجد العبد شهادة الجلد مليئة بالتفاصيل المثيرة، فيقول لجلده: (لم شهد على)، ففي الآية : ]وَقَالُوا لِجُلُودِهِمْ لِمَ شَهِدتُّمْ عَلَيْنَا قَالُوا أَنطَقَنَا اللَّهُ الَّذِي أَنطَقَ كُلَّ شَيْءٍ[.
ايها المؤمنون جاء الحبيب المصطفي صلى الله عليه واله وسلم بهذه العقيدة .. جاء ليقول للناس: أيها الناس، أنتم لم تخلقوا عبثا ولن تتركوا سدى، والحقيقة أنك عليك رقباء فارجع إلى ربك.

فيجب علينا ايها الأخوة والأباء أن نحذر من الوقوع في المعاصي والذنوب وأي خطيئة لأن جميع ما حولنا في هذا الكون سيشهد عليك بأنك عملت ذالك والفضيحة هناك تكون أمام الخلائق كلها أمام ابوك وامك وابنك و زوجتك والأنبياء، فكيف سيكون موقفك ومعاصيك وافعالك الشنيعة مفضوحه امام هؤلاء كلهم.
نسأل الله أن يجعلنا من التائبين المنيبين إلية.
وصلوا على من امرتم بالصلاة والسلام علية حيث قال عز من قائل:﴿ إن الله وملائكته يصلون على النبي يا أيها الذين آمنوا صلوا عليه وسلموا تسليما ﴾ اللهم فصل وسلم على ابي الطيب والطاهر والقاسم محمد بن عبدالله بن عبد المطلب بن هاشم ،اللهم وعليّ على بناء البانين بناه ،واكرم لديك منزلتة ، واتة الوسيلة والفضيلة والشرف الاعلى والدرجة العالية الرفيعة في الجنة.

اللهم وصلى وسلم على اخية ووصية وباب مدينة علمة من لايحبة إلا مؤمن ولايبغضة إلا منافق،مولي ومولكم ومولى كل مؤمنً ومؤمنه أمير المؤمنين علي بن ابي طالب، وعلى سكنتة الحوراء فلذت كبدى المصطفى فاطمة البتول الزهراء ، وعلى ولديهما الإمامين الشابين السيدين الشهيدين سيدى شباب اهل الجنة، ابي محمدأً الحسن المسموم ،وابي عبدالله الحسين المظلوم، وعلى الولي بن الولي الإمام زيد بن علي وعلى الإمام الهادي إلى الحق يحيي بن الحسين بن القاسم ، وعلى بقية أل رسول الله ، وعلى اصحاب رسول الله المنتجبين وامهات المؤمنين والتابعين لهم بإحسان ومن سار على نهجة الى يوم الدين وعلينا معهم وفيهم ياارحم الرحمين،
.
اللهم إنا ندعوك بكل اسماً سميت بهِ نفسك او استأثرت به في علم الغيب عندك ان تحفظ الرعاة والرعية والأمة المحمدية وان تجنبنا كل بلاء وبلية،
اللهم اصلح لنا ديننا الذي هو عصمة أمرنا ، وأصلح لنا دُنيان التي فيها معاشنا ،وأصلح لنا أخرتنا التي فيها معادنا، ، اللهم إنا نسألك رضاك والجنة ونعو ذبك من سخطك والنار
اللهم نجنا من الفتن ما ظهر منها وما بطن اللهم ارنا الحق حقا ورزقنا تباعة وارنا الباطل باطلا ورزقنا جتنابة...
اللهم انصر الإسلام والمسلمين، واخذل الشرك والمشركين, اللهم انصر الحق والمحقين واخذل الباطل والمبطلين،اللهم دمر اعداء الدين ، اللهم اغرق اساطيلهم ، ودمر طائراتهم ، اللهم احصيهم عددا وقتلهم بددا ، ولاتغادر منهم احدا ، اللهم واغفر للمؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات واشف أمراض المؤمنين، ولا تجعلنا من القانطين. ربنا أتنا في الدنيا حسنة و في الآخرة حسنة وقنا عذاب النار,
عباد الله ﴿ إن الله يأمر بالعدل والإحسان وإيتاء ذي القربى وينهى عن الفحشاء والمنكر والبغي يعظكم لعلكم تذكرون ﴾ وذكروا الله العظيم الجليل يذكركم وشكروة على نعمة يزدكم ((ولذكر الله أكبر والله يعلم ما تصنعون ﴾[45]
من كنت مولاه فهذا علي مولاه
يوم الغدير يوم

أضف رد جديد

العودة إلى ”المجلس الروحي“