حكم و مواعظ

أحاديث، أدعية ، مواعظ .....
أضف رد جديد
مواطن صالح
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 1606
اشترك في: الجمعة يونيو 24, 2005 5:42 pm
مكان: صنعاء حده
اتصال:

حكم و مواعظ

مشاركة بواسطة مواطن صالح »

كتب بعض الحكماء إلى بعض إخوانه: لا يغرَّنك جهالة الناس لسريرتك فيما فيك من الفضائح، ولا يؤمننك جسارة الناس على المعاصي عمَّا تعلم من حقوق ربك، وانظر أن لا تسلط على من دونك دون الرحمة عليهم، وانظر أن لا تصير نفسك عبداً لمن فوقك فإنك تهلك ولا تشعر

* لقمان لابنه: يا بني، خلق الإنسان ثلاثة أثلاث: ثلث لله، وثلث لنفسه، وثلث للدود والتراب، فالذي لله روحه، والذي لنفسه عمله، والذي للدود والتراب فجسده. يابني فالعاجز الخاسر من ينصب ويشقى للدود والتراب، ومن لم يرض برياضة اللّه لم يرض برياضة غيره.


* خطاب العابد: سمعت بعض المتعبدين يقول: طلب الجنة بلا عمل ذنب من الذنوب، وانتظار الشفاعة بلا سبب نوع من الغرور، وارتجاء الرحمة ممن لا يطاع حمق وجهالة.

* الحسن: العلم خير ميراث، والأدب أزين اللباس، والتقوى خير زاد، والعبادة أربح التجارة، والعقل خير قائد، وحسن الخلق خير وزير، والقناعة أفضل الغنى، والتوفيق خير عون، وذكر الموت خير مؤدب.


* ولبعضهم: إذا ذكرت قدرتك على الناس فاذكر قدرة اللّه عليك


* زيد بن علي عليه السلام: كم من منقوص رابح، ومزيد مغبون يوم القيامة.
(235)


وفي بعض مواعظ أهل البيت عليهم السلام: عن النَّبيّ صلَّى الله عليه وآله وسلَّم: (( من استوى يوماه فهو مغبون ، ومن كان غده شراً من يومه فهو ملعون، ومن لم يكن في الزيادة فهو إلى نقصان، ومن كان إلى نقصان فالموت خير له )).* وفي بعض الأخبار: من لم يعرف الزيادة من نفسه عزَّ.

* الحسن: ما رأيت يقيناً أشبه بالشك من يقين الناس بالموت مع غفلتهم عنه، وما رأيت صدقاً أشبه بالكذب من قول بعض الناس: إنا نطلب الجنة مع عجزهم عنه.(236) وفي بعض مواعظ أهل البيت عليهم السلام: إن النَّبيّ صلَّى الله عليه وآله وسلَّم قال: (( المجنون من تمنّى على اللّه جنته وهو يعصيه )).


* مُصَنِّفُه: كل ثمر عن أصله فمهما غرست للدركات كيف ترجو جنى الدرجات؟



* لبعضهم: من يزرع الشوك لا يحصد به عنباً.



* الحسن: ابن آدم لا يغرّنّك قول من يقول: المرء مع من أحب فإنك لن تلحق بالأبرار إلا بأعمالهم، وإن اليهود والنصارى وأهل البدع يحبون انبيائهم وليسوا معهم.* حاتم الأصم: الناس صنفان: صنف ينتهون فوق الأرض، وصنف تحتها، فويل للمنتهين تحت الأرض إذ لا يقدرون على زيادة خير ولا محو ذنب.

* مُصَنِّفُه: ليس لنفسك خلف، ولا لأيامك عوض، ولا لأعمالك إذا ختمت بدل، فانظر لغدك فإن مركبك الليل والنهار سارا بك وإن لم تسيرهما، ولم يقفا بك وإن استوقفتهما، وعن قريب يحطانك منزل البلاء والبلوى، فمنه إما إلى دار القرار، وإما إلى دار البوار، التوبة، التوبة، قبل هجوم النوبة، وقبل أن يقتحمك الأجل، فيخذلك الأمل، جهدك، جهدك، قبل أيام البلاء، والليلة التي تتوسد فيها على الثرى، التقمك التراب، ومن ورائك الحساب، فإما إلى نعيم الجنان، وإما إلى أليم النيران، فوا حسرتا يوم الندامة عند صيحة القيامة، إذا قالوا: ﴿مَا لِهَذَا الْكِتَابِ لاَ يُغَادِرُ صَغِيرَةً وَلاَ كَبِيرَةً إِلاَّ أَحْصَاهَا وَوَجَدُوا مَا عَمِلُوا حَاضِرًا وَلاَ يَظْلِمُ رَبُّكَ أَحَدًا﴾[الكهف:49].

* ذو النون البصري: إن أردت أن تذهب قساوة قلبك فَأَدِمِ الصيام، فإن وجدت القساوة فَأَطِل القيام، فإن وجدت قساوة فَذَرِ الحرام، فإن وجدت قساوة فَصِلِ الأرحام، فإن وجدت قساوة فالطف بالأيتام.

* أبو عمران الجولي: لا يغرنك طول النسية، وحسن الظن، فإنَّ أَخْذُهُ أليم شديد.

* وروي أنّ لقمان الحكيم قال لابنه: ﴿يَابُنَيَّ إِنَّهَا إِنْ تَكُ مِثْقَالَ حَبَّةٍ مِنْ خَرْدَلٍ فَتَكُنْ فِي صَخْرَةٍ أَوْ فِي السَّمَاوَاتِ أَوْ فِي الأْرْضِ يَأْتِ بِهَا اللَّهُ﴾[لقمان:16]. فانفطر فمات فكان آخر حِكَمه.

* مورق العجلي: ما قلت شيئاً في الغضب إلا ندمت عليه في الرضى.* محمد بن سيرين: ما حسدت أحداً على شيء من أمر الدنيا إن كان من أهل الجنة فكيف أحسده على الدنيا وهو صائر إلى الجنة؟ فإن كان من أهل النار فكيف أحسده وهو صائر إلى النار.

* حسان بن سنان: ما شيء عندي أهون من الورع إذا أرابني شيء تركته.

* مُصَنِّفُه: أيُّها المسرف ، لا تقنط. فما شيء أسرع لحاقاً وأنكى إنمحاقاً من توبة في ذنب، وندم في معصية، النجا. النجا. هلم. فانظر هل تستطيع أن ترى صلي عصفورة حية بالنار وإحراقها؟ فكيف أنت بنفسك؟

* عبد الرحمن العابد: من ترك فضول النظر وُفِّق الخشوع، ومن ترك فضول الكلام وفِّق الحكمة، ومن ترك فضول الطعام وفِّق لحلاوة العبادة، ومن ترك المزاح وفِّق البهاء، ومن ترك الضحك وفِّق الهيبة، ومن ترك الرغبة وفِّق المحبة، ومن ترك التجسس وفِّق إصلاح عيوبه، ومن ترك التوهم وفِّق الفراسة ووقي الشك والنفاق.



* بلال بن سعيد: عيادة الرحمن أربع خصال جاريات عليكم من الرحمن مع ظلمكم وعصيانكم. أما رزقه فمصبوب عليكم، وأما رحمته فغير محجوزةعنكم، وأما الذنوب فمستتر عليكم، وأما العذاب فمؤخر عنكم، ثم أنتم عليه تجترؤون وتتكلمون وهو ساكت، فيوشك أن يتكلم وأنتم سكوت.



* الحسن: ما من يوم يمر على الناس إلا قال: أنا يوم جديد، وأنا على ما يعمل فيَّ شهيد، فلو غابت شمسي لم أرجع إلى يوم القيامة.

* ولبعض أهل البيت عليهم السلام: أعوذ بالله من لسان يصف، وقلب يعرف، وعمل يخالف.



(237) وفي مواعظ أهل البيت عليهم السلام: إن جبريل عليه السلام قال: ((يا محمد، عش ما شئت فإنك ميت ، وأحبب من شئت فإنك مفارقه، واعمل ما شئت فإنك مجازى به)).

* مُصَنِّفُه: صم في الدنيا على المنى تفطر في الآخرة على الأهنى.

* عمر بن عبد العزيز في بعض مقاماته: ما الجزع مما لابد منه؟ وما الطمع فيما لا يرجى؟ وما الحيلة فيما سيزول؟ وإنما الشيء بأصله، وقد مضى الأصل وبقي الفرع فما فرع بقي بعد فناء أصله.


* المسيح عليه السلام: من زرع لم يدرك الحصاد ومن جاوز الأربعين فقد آن لزرعه الحصاد.

(238) أخبرنا أبو محمد عبدالملك بن أحمد بن يحيى القاضي، أخبرنا أبو بكر محمد بن أحمد الجرجرائي قراءة عليه، حدَّثنا أبو الدنيا الأشج المعمر قال: سمعت أمير المؤمنين عليه السلام يقول: سمعت رسول اللّه صلَّى الله عليه وآله وسلَّم يقول: (( أحبب حبيبك هوناً ما، عسى أن يكون بغيضك يوما ما)).[وأبغض بغيضك هوناً ما عسى أن يكون حبيبك يوماً ما]

* لبعضهم:

خوفاً من الموت والمعاد
ـايا لم يدر ما لذة الرقاد
ـاه لابد للزرع من حصاد


جنبي تجافا عن الوساد
من خاف من سكرة المنـ
قد بلغ الزرع منتهـ



* غيره:

به ختمت نواصي الأجمعينا
وتجرع مرة يوماً وحينا
وإن خلفت بعدهم سنينا
وزجر الموت تحسبه مهينا
لها خلقت نفوس العالمينا


ألم تعلم بأن الموت حق
فما تنجوا وإن أمهلت عمراً
وتلحق من تقدم عن قريب
فما لك قد نبات عن التلهي
فكل الخلق مرتهن المنايا



* عبد الله بن محمد الأنطاكي:خمسة أشياء دواء القلب: مجالسة الصالحين، وقراءة القرآن، وخلاوة البطن، وقيام الليل، والتضرع عند الصبح.* قيل لأبي حازم: ما القرابة؟ قال: المودة.قيل: فما اللذة؟ قال: الموافقة.قيل: فما الراحة؟ قال: الجنة.

* حاتم الأصم: كلام الأتقياء رقى.

* وكتبت زبيدة إلى منصور بن عمار: كيف يقف ذو اللب على ما ينفعه؟ وكيف يجتنب من الدنيا ما يضره؟ فكتب إليها: بسم اللّه الرحمن الرحيم من أبصر عيب نفسه اشتغل عن عيب غيره، ومن تعرى عن لباس التقوى لم يستره شيء من الدنيا، ومن رضي برزق اللّه لم يحزن على ما في يد غيره، ومن نسي زلله استعظم زلل غيره، ومن كابر الأمور عطب، ومن اقتحم البحر غرق، ومن أعجب برأيه ضل، ومن استغنى بعقله زلَّ، ومن تكبَّر على الناس افتقر، ومن انتظر العاقبة صبر، ومن صارع الحق صُرِعْ، ومن أبصر أجله قصر أمله.


* مُصَنِّفُه: أحفظ لسانك تكرم نفسك، واحبسه لئلا يحبسك، واتعبه لئلا يتعبك.
صورة
تم الغاء عرض الصورة التي استخدمتها في التوقيع كون المستضيف لها يحتوي على برمجيات ضارة، يرجى رفعها على موقع آمن .. رابط صورتك القديمة::
http://www.nabulsi.com/text/02akida/4ot ... age023.gif

الحقيني
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 6
اشترك في: السبت ديسمبر 23, 2006 7:20 pm

مشاركة بواسطة الحقيني »

الله يعطيك العاااااااااااااااااااافيه حكم مفيده ونافعه


الله يحشرنا واياكم في جنات النعيم
صورة

أضف رد جديد

العودة إلى ”المجلس الروحي“