خمس سنوات كاملة .. بل أكثر .. يا نفسي ؛ ماذا جنيتِ فيها ؟!

[ياسر الوزير]

بسم الله الرحمن الرحيم
بينما كنت أجهز مجموع الإمام القاسم عليه السلام الذي سيكون أحد أهم دروس شهر رمضان المبارك لهذه السنة ، فتحته فوقع نظري على خط الوالد العلامة محمد بن محمد المنصور الذي كتب بيده الشريفة اسمي على أول صفحة ، كانت الكتابة مؤرخة بتأريخ رمضان 1422 .
يااااه .. لقد مرت سنون كثيرة على تلك الأيام التي كنا نعيشها حالمين ، كانت قلوبنا ترفرف في أملاك فسيحة ، تنشد السمو بكل إصرار وعزم ، كنا حينها نعتقد أنها أيام قلائل تفصلنا عن الالتحاق بمن تعلقت بهم قلوبنا ،،
نعم .. ما أروعها من أيام عشناها بأرواحنا وقلوبنا وعقولنا وأجسادنا ، هل كان ذلك مجرد حلم ؟! ما الذي غيرنا .. ما الذي أنسانا تلك الآمال والأشواق والأحلام .. عشناها يوماً بيوم وساعة بساعة ولحظة بلحظة .. ما زلت أتذكر بل مملوء بالذكرى كيف كنت مبهوراً بتلك العظمة ، كنت أعتقد أن الناس من حولي لا يحتاجون إلا لفتة صغيرة .. إيماءة بسيطة ليملئهم الانبهار ، وليسيروا على تلك الطريق ، لم أكن أدرك أن السنوات ستمضي ، وإذا بي أكتشف أني ابتعدت عن ذلك كله ..
يا نفسي .. أين آمالك .. أين أحلامك .. أين أشواقك .. أين عالم سعادتك .. أين جنة صفائك .. أين فردوس ولائك وإخلاصك وانقطاعك .. أذاب ذلك كله ؟ هل انتهى ذلك ؟ أما له من عودة ؟ أما لي من طريق إلى ذلك كله لأستعيده ..
آآآآآه على تلك الأيام .. وآآه على أهلها .. تركونا وارتحلوا .. رفرفت بهم أجنحتهم إلى سماء عالية ..
ليت شعري .. هل سنلحق بهم ..
آآآآه ..
ليتني إنسان مغمور لا يعرف أحداً ولا يعرفه أحد .. تهزه الكلمة .. وتهيجه الموعظة .. يقدس العلم وأهله ويتمنى لو أنه منهم .. ينتظر رمضان وأهل رمضان بكل شوق ولهفة .. ويمشي على بساط بساطته بكل بساطة.. ويسأل الله غفرانه .

[محمد الغيل]

كلام نابع من قلب مفعم بالشوق ....!


بالحنين .....!


يهز الروح ليقشعر منه البدن...!


بحقٍ انتَ من يأسر قلوبنا بعبارتك الصادقة ...!


ياسر روح حقيقية لا ولن ينضب عطاؤها


ويكفيني فخرا ان يقعد عز الدين بين يديك ليتزود منك ومن ذالك العطاء الذي لا ينضب


والذي فاض علينا من مشكات طاهرة طيبة باكرا


صحيح أن في مجالس العلم التى تعقدها في مسجدنا من هو اكبر بكثير من عز الدين


لكني احرص كل الحرص ان يتعلم على يدك


أن يلتقط الجواهر التى تخرج من فم له رائحة المسك


أن يقتبس من نوركم سيدي مثل غيره

فأنت بحق امن وامان ورحمة وضياء

لن اطيل في مدحك أكثر فأنت في غنى عنه ولن احذف كلمة و احدة مما كتبتُ فأنا اعرف من امدح ...!

دعاكم لي سيدي ...!

[زيد بن علي]

ذكرى الماضي وذكرى ايامه الممزوجة بالاحزااااآآن والسعادة سوا كانت سنوات او اشهور او ايام او ساعات ، عدت واقول بصدق ان الماضي كان يحتضن بيننا الصدق والوفاء والتفاني والاخاء
والتضحية من اناس احترت فيمن ابدى بذكره وان بدات بذكره هل اديت حقه ولكن الاسى والشجون والشوق الى اخوان قد ,صاروا انوار امشي بين الناس واحس اني
امر من بين تلك الانوار والتي اصبحت صورهم لا تكاد تفرقني من اول لقاءلي بهم الى
المضي الى ماقد صاروا اليه ؛ وكلما تذكرت اريد ان اضحك ولكن الدموع على وشك الانهيار.
اخي ياسر لقد ايقضت في نفسي حسرات حتى اني اكتب والاساء يعتصر القلب والعين
تفيض من الدمع والتي لا استطيع ان اعبر الا بما انقله اليك؛؛؛
سيبقى الامل لننسى الالم،،
سلام لك يا منبع الخير

[ياسر الوزير]

سيدي محمد ، أخشى أن أقول لكم أني أحرص أن تكون ثيابي دائماً نظيفة ..
أما ولدكم .. فيشرفني أن أكون خادماً لمن له والد مثلكم ، وله الشرف الأوفر .
سيدي .. لا يحضرني إلا قول أمير المؤمنين (ع) : اللهم لا تؤاخذني بما يقولون .. واغفر ما لا يعلمون .
الدعاء وصيتكم