في كل يوم حكمه للامام علي

[لــؤي]

قال عليه السلام أيها الناس إنا قد اصبحنا في دهر عنود ، وزمن كنود يعد فيه المحسن سيئا ، ويزداد الظلم عتوا ولا ننتفع بما عملنا ولا نسأل عما جهلنا ولا نتخوف قارعة تحل بنا فالناس على اربعة أصناف :
منهم من لايمنعهم الفساد إلا مهانة نفسه وكلالة حده.. ومنهم المصلت لسيفه ، والمعلن بشره والمجلب بخيله ورجله .. ومنهم من يطلب الدنيا بعمل الآخرة ولا يطلب الآخرة بعمل الدنيا.. ومنهم من أبعده الملك ضؤولة نفسه وانقطاع سببه ، فقصرته الحالة عن حله ، فتحلى باسم القناعة وتزين بلباس اهل الزهادة.

[لــؤي]

وهذه ذكرتني بسيدي العلامة حمود المؤيد شفاهم الله وحفظهم :
قال عليه السلام (الحذر الحذر فوالله لقد ستر كأنه قد غفر ، فلتكن الدنيا في اعينكم أصغر من حثالة القرظ وقراظة الجلم واتعظوا بمن قبلكم ، قبل ان يتعظ بكم وارفضوها ذميمة (اي الدنيا) فإنها رفضت من كان اشغف بها منكم ، وعليكم بالصبر فإن الصبر من الإيمان كالرأس من الجسد.

[لــؤي]

قال عليه السلام (إن للقلوب إقبالاً وإدباراً فإذا أقبلت فاحملوها بالنوافل وإذا ادبرت فا قتصروا على الفرائض ).

[لــؤي]

وقال عليه السلام :

(عجبت للبخيل يستعجل الفقر الذي يهرب منه ويفوته الغنى الذي إياه طلب ، فيعيش في الدنيا عيش الفقراء ، ويحاسب في الآخره حساب الأغنياء .. وعجبت للمتكبر الذي كان باللأمس نطفة يكون غدا جيفه).

[ثائر الهاشميين]

قال الامام علي عليه السلام
البخل عار و الجبن منقصة و الفقر يخرس الفطن عن جحته و المقل غريب في بلدته

[ثائر الهاشميين]

قال الامام علي عليه السلام
صدر العاقل صندوق سره ، و البشاشة حبالة المودة ، و الاحتمال قبر العيوب .
اعجبوا لهذا الإنسان ينظر بشحم و يتكلم بلحم و يسمع بعظم و يتنفس من خرم .
أفضل الزهد إخفاء الزهد .
امش بدائك ما مشى بك .
من أطال الأمل أساء العمل .
أولى الناس بالعفو أقدرهم على العقوبة .
القناعة مال لاينفد .
المال مادة الشهوات .
من حذرك كمن بشرك .
قيمة كل امرئ ما يحسنه .
إن هذه القلوب تمل كما تمل الأبدان ، فابتغوا لها طرائف الحكم .
استنزلوا الرزق بالصدقة .
الهم نصف الهرم .
التودد نصف العقل .
الإعجاب يمنع الازدياد .

[الرضي]

قال احدهم { الجهل موت الأحياء}

[ثائر الهاشميين]

فوا عجبا كم يدعي الفضل ناقص *** وواأسفاه كم يدعي النقص فاضل

[alimohammad]

بسم الله الرحمن الرحيم

قال علي عليه السلام:

أُوصِيكُمْ بِخَمْس لَوْ ضَرَبْتُمْ إِلَيْهَا آبَاطَ الاِْبِلِ لَكَانَتْ لِذلِكَ أَهْلاً:

لاَ يَرْجُوَنَّ أَحَدٌ مِنْكُمْ إِلاَّ رَبَّهُ،

وَلاَ يَخَافَنَّ إِلاَّ ذَنْبَهُ،

وَلاَ يَسْتَحْيِيَنَّ أَحَدٌ إِذَا سُئِلَ عَمَّا لاَ يَعْلَمُ أَنْ يَقُولَ: لاَ أَعْلَمُ،

وَلاَ يَسْتَحْيِيَنَّ أَحَدٌ إِذَا لَمْ يَعَلَمِ الشَّيْءَ أَنْ يَتَعَلَّمَهُ.

وَعليكم بِالصَّبْرِ، فَإِنَّ الصَّبْرَ مِنَ الاِْيمَانِ كَالرَّأْسِ مِنَ الْجَسَدِ،

وَلاَ خَيْرَ فِي جَسَد لاَ رأْسَ مَعَهُ، وَلاَ في إِيمَان لاَ صَبْرَ مَعَهُ.(77)

http://www.balaghah.net/nahj-htm/ara/na ... 1#_ftnref1