نداء للجميع ........ يرحمكم الله

أحاديث، أدعية ، مواعظ .....
أضف رد جديد
لــؤي
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 3099
اشترك في: الخميس نوفمبر 17, 2005 4:22 pm
مكان: قلب المجالس

نداء للجميع ........ يرحمكم الله

مشاركة بواسطة لــؤي »

«المؤمن أخو المؤمن عينه ودليله، لا يخونه ولا يظلمه ولا يغشه ولا يعده عدة فيخلفه»

فالأُخوة بين المؤمنين لها شروط وواجبات لابد من مراعاتها

كما حددها لنا الاسلام العزيز نذكر منها على سبيل المثال لا الحصر :

عدم هتك حرمة المؤمن:

وهذا عند الله عظيم، والخبر ما رواه جابر قال: «نظر رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)إلى الكعبة فقال: مرحباً بك من بيت، ما أعظمك وأعظم حرمتك، والله إن المؤمن أعظم حرمة منك عند الله عز وجل ; لأن الله حرم منك واحدة ومن المؤمن ثلاثة: دمه وماله وأن يظن به ظن السوء)( [11]). أي حرمة المؤمن أعظم من حرمة بيت الله الحرام الذي يحرم فيه القتال والفسوق وباقي المحرمات، فيجب المحافظة على حرمة المؤمن.

عدم اذيته ً:
========

عن هشام بن سالم قال: سمعت أبا عبد الله الصادق (عليه السلام)يقول: جاء في الحديث القدسي: ليأذن بحرب مني من آذى عبدي المؤمن ) ( [12]) .
فالذي يؤذي المؤمن فسوف يحاربه الله.

التحقير:
=======
جاء عن الصادق (عليه السلام): «من حقر مؤمناً مسكيناً أو غير مسكين لم يزل الله عزوجل حاقراً ماقتاً له حتى يرجع عن محقرته إياه»( [13]).

تتبع عيوب المؤمن:
============
جاء في الحديث عن أبي عبد الله (عليه السلام)أنه قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): «لا تتطلبوا عثرات المؤمنين، فإن من تتبع عثرات أخيه تتبع الله عثراته، ومن تتبع الله عثراته يفضحه ولو في جوف بيته»( [14]).



للحديث بقية ..

كما أرجوا من الجميع المشاركة
رب إنى مغلوب فانتصر

الحوراء
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 760
اشترك في: الأربعاء يوليو 20, 2005 4:29 pm

مشاركة بواسطة الحوراء »

موضوع جميل جداً... :)

سأحضر مشاركتي في أقرب فرصة وأعرضها لكم .. :P

تحياتي لك أخي "عصي الدمع".. :sun1:
اللهم ارحم موتانا و موتى المؤمنين والمؤمنات...و كتب الله أجر الصابرين و المجاهدين ،،
صورة
صورة

الزيدي ومحب أهل البيت(ع )
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 46
اشترك في: الاثنين إبريل 24, 2006 11:02 am
مكان: في ارض الله الواسعه

مشاركة بواسطة الزيدي ومحب أهل البيت(ع ) »

هل تعرف ما هي أهمية الكلام في الإسلام؟

هل تدرك أهمية هذه الأسماء؟: فم لسان كلمة الجنة أو النار.

هل تعلمت كيف تضبط لسانك؟

أتذكر؟! عندما تفوهت بكلمة كلفتك كثيراً، وندمت عليها طويلاً؟
عندما يأتي الإسلام إلى الكلمة، يجعل لها الدور الكبير والمهمة العظمى، ويضمنها أعمق المعاني وأسلمها، فهو يريد من الإنسان أن يكون صالح المنطق مهذّب الكلام، لا فحش ولا لغو ولا عبث، بل جدية مثمرة ونطق صائب، يختزن أهدافاً ربانية في طريق ممارسة صلاحيات الخليفة المؤتمن على الوجود والمخلوقات.

لذلك عبّر تعالى عن أهمية الكلمة وعظيم أثرها واستمرار نتاجها الطيب في قوله عزَّ وجلّ: "ألم تر كيف ضرب الله مثلاً كلمة طيبةً كشجرةٍ طيبة أصلها ثابت وفرعها في السماء تؤتي أكُلُها كلّ حين بإذن ربِّها... ومثل كلمةٍ خبيثةٍ كشجرة خبيثة اجتثت من فوق الأرض ما لها من قرار"(1).

فالكلمة سكين ذو حدَّين:

إذا كانت حسنة وهادفة تنطلق من إرادة واعية ونية خير للبشر، فهي تصنع الحضارة والرقي وتبني المجتمع وتوجِّه الناس نحو الخير والبناء والصلاح.

"وهدوا إلى الطيِّب من القول وهدوا إلى صراط الحميد" الحج/24.

وإذا كانت سيئة تنطلق من إرادة العبث واللهو وعدم تحمُّل المسؤولية، فهي تقضي على كل صلاح وخير، وتهدم ما تبقى من سلامة في نفوس البشر وتعيث الفساد في ربوع البلاد وبين العباد.

"لا يحب الله الجهر بالسوء من القول"(1).



آفات اللسان:

إن آفات اللسان عديدة وكثيرة، ويمكن القول أنها لا تحصى، فهي بعدد كلمات الإنسان.

وكل كلمة سيئة فهي آفة، فيصبح معيار سعادة الإنسان أو شقائه هو ما يجري على لسانه.

"وهل يكب الناس على وجوههم في النار إلا حصائد ألسنتهم".

إن ما يقع على اللسان من ألم وعذاب وعقاب أكثر مما تتعرض له باقي الجوارح، كما قال (ص) "يعذب الله اللسان بعذاب لا يعذّب به شيئاً من الجوارح فيقول: يا ربّ عذبتني بعذاب لم تعذب به شيئاً؟ فيقال له: خرجت منك كلمة فبلغت مشارق الأرض ومغاربها، فسُفك الدم الحرام، وانتهب المال الحرام، وانتهك بها الفرج الحرام، وعزتي وجلالي لأعذبنك بعذاب لا أعذب به شيئاً من الجوارح".

ولما كانت هذه الآفات كثيرة إلى حد لا يمكن تقصيها سنقف على بعضها مما يشكل أساس مساوى‏ء اللسان والمخل بقاعدة "القول السديد".

1- الغيبة:

وهي ذكر المؤمن لأخيه بسوء في حالة غيابه، وهي من أشد المعاصي وأعظمها أثراً حيث يقول عنها تعالى: "ولا يغتب بعضكم بعضاً أيحب أحدكم أن يأكل لحم أخيه ميتاً"(2).

فيا له من تعبير ووصف.

أن يتصور الإنسان نفسه ينهش لحم أخيه بعد موته وكأنَّه لم تجمع بينهما مودة ولا صداقة في الحياة. كما ينبغي للمؤمن أن لا يتعرض لغيبة أحد مطلقاً لأن هذا يعني انصرافه عن عيوب نفسه بحسب قول النبي الأعظم (ص): "رحم الله امريءً انشغل بعيوبه عن عيوب الناس".

2- السخرية:

وهي حالة استهزاء بالآخرين وذكرهم بما يحقّرهم ويستهين بهم بقول أو إشارة أو فعل بحيث يؤدي للضحك عليهم والإهانة لهم، وهذا الأمر إنما يصدر من أهل الغفلة وناقصي العقول لأن الله تعالى ينبىء عن المغزى بقوله: "يا أيها الذين آمنوا لا يسخر قوم من قوم عسى أن يكونوا خيراً منهم"(1).

لأن الإطلاع على السرائر من صفات الله، والإنسان المؤمن من صفاته التواضع وعلامته أن لا يرى أنه أفضل من أحد.

"إن المؤمن إذا نظر إلى من هو أصغر منه قال: سبقته إلى المعصية. وإذا نظر إلى من هو أكبر منه قال: سبقني إلى الطاعة".

3- التنابز بالألقاب:

وهو يختص بخطاب الآخرين بأسماء يكرهونها لأنها تشعرهم بالذم وقد جاء في ذلك: "ولا تنابزوا بالألقاب بئس الاسم الفسوق بعد الإيمان"(2).

4- اللغو:

وهو الكلام الذي لا فائدة منه مطلقاً حيث لا يفيد في دنيا ولا آخرة، ذلك أن الإنسان ينبغي أن يكون مترفعاً عن سفائف الأمور، والله يكرمه عنها ويجعل ذلك من أسباب الفلاح فيقول في محكم كتابه: "قد أفلح المؤمنون.. والذين هم عن اللغو معرضون"(3).

ويركز الإسلام على أن تكون كل حركة للإنسان وكل قول يعود بنفع للبشر وغير ذلك فهو للشيطان ومبعد من رحمة الله: "المؤمن إذا تكلم قال خيراً وإلا فليصمت" الرسول الأعظم(ص).

5- شهادة الزور:

وهي من الابتلاءات الشديدة التي يقع فيها الناس وهم لا يشعرون. فالزور تمويه الباطل بما يوهم أنه حق، وهو يشمل الكذب وكل لهو باطل كالغناء والفحش، ومن صفات المؤمنين أنهم: "والذين لا يشهدون الزور"(4).

وخصوصاً فيما يتعلق بأمور البيع والمعاش حيث يقوم التاجر بوصف بضاعته الرديئة بأنها حسنة فيكون قد كذب وشهد زوراً واكتسب مالاً حراماً ولذلك قيل: "التاجر فاجر ما لم يتفقه في دين الله".



فضائل اللسان:

كما سبق القول أن آفات اللسان لا تحصى كذلك فإن فضائل اللسان ومحاسنه لا حصر لها عند أهل الفضل والإيمان، ولعل كل كلمة تصدر منهم هي فضيلة وكل مقولة حسنة وكرامة، وسنأتي على ذكر بعض ما يتيسر من هذه الفضائل عسى أن يكون لنا منها فائدة نكتسبها وخصلة نلتزم بها.

1- الصدق:

وهو القول المطابق للواقع دون زيادة ومبالغة، ولا نقصان ومواربة، وهو من الصفات الخالصة للإنسان المؤمن كما أنَّه من صفات الله تعالى: "هذا ما وعدنا الله ورسوله وصدق الله ورسوله"(1).

لذلك نرى أن الله يدعو المؤمنين لاكتساب صفات الصدق فيقول عزَّ وجلّ: "يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وكونوا مع الصادقين"(2).

ولا يكون مع الصادقين إلاّ الصادق المماثل لهم في الصفات.

كما أن الصدق يؤدِّي لصلاح حياة الإنسان في الدنيا والآخرة.

فأما في الدنيا فيقول أمير المؤمنين ?: "الصدق صلاح كل شيء".

وأما في الآخرة كما جاء عن النبي(ص) : "أقربكم مني غداً في الموقف أصدقكم للحديث".

2- القول الحسن:

وهو من وصايا الله تعالى للمؤمنين ومن مختصات عباده حيث يقول تعالى: "وقلْ لعبادي يقولوا التي هي أحسن"(3).

وهو القول المتأدب الجميل الخالي من الخشونة والشتم وسوء الأمر، والكلام بهذه الصفة يقع في قلوب الآخرين فيترك آثاراً حسنة تعود بالخير على كِلاَ الطرفين حتى أن جباراً مثل فرعون يُرجى أن يحصل عنده خير حيث أوصى تعالى موسى وهارون في خطابه: "فقولا له قولاً ليناً لعله يتذكر أو يخشى"(4).

وبهذا المقام يرتفع الإنسان من مقام السوء والمبادلة بالمثل: "وإذا خاطبهم الجاهلون قالوا سلاماً"(5).

أي ردُّوا رداً سالماً من الإثم أو الشتم ولم ينحدروا إلى مقام المسيئين، وهذا مقام لا يناله إلاّ من أخلصه الله لنفسه،

"وما يلقاها إلاّ الذين صبروا وما يلقاها إلاّ ذو حظٍ عظيم"(1).

3- خفض الصوت:

إن للحديث آداباً منها خفض الصوت، والكلام بصورة هادئة دون جدال وصخب وصياح، مما يقلل من شأن المتحدث ويسلب منه الوقار والحياء، لذلك كانت وصية لقمان لابنه في جملة مواعظه له: "واغضض من صوتك"(2).

خصوصاً في حال النقاش والحوار لإثبات الحجج فإن الله يوجِّه عبده في كيفية المناقشة بقوله: "وجادلهم بالتي هي أحسن" (3).

ومن جملة معاني "التي هي أحسن" أن يتكلم بصوت هاديء ومنخفض بشكل يعكس الثقة بالنفس والتمكن من الفكرة.



أخيراً:

إن الإنسان بعد أن علم أن الحساب يوم القيامة دقيق حتى على مقدار الذرة من القول والفعل، وحيث إن لديه من يحصي عليه أنفاسه وسكناته وكلامه: "وما يلفظ من قول الاّ لديه رقيب عتيد"(4).

يصبح من اللازم عليه أن يبادر لضبط الخلل الواقع في أقواله بناءً على أمر الله تعالى: "فليتقوا الله وليقولوا قولاً سديداً"(5).


تسلم اخي عصي الدمع على الموضوع الجميل ولو تكلمنا لم ننتهي من هل الموضوع لانه ما نعيش فيه وبكثره في هل الزمان

والعزله والعزله والعزله التي حان وقتها :( :(

وفي الختام صلى الله على سيدنا وحبيبنا محمد واله الطيبين الطاهرين

الحرة
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 200
اشترك في: الأحد إبريل 02, 2006 4:34 am

مشاركة بواسطة الحرة »


اللهم صلِ و سلم على رسولك سيدنا محمد
النبي البشير النذير
و على آله المخصوصين بالمودة و التطهير

بارك الله فيكم على هذا الموضوع
فالكلمة متى ما خرجت من الانسان تكون كالحجر
المنحدر من التل لا يمكن ان نوقف اثرها ابدا
سواء خير او شر.
سؤالي الى اي مدى تكون العزلة؟
و ممن او عن من؟
و بماذا نجوب من يقول هكذا لن يبقى امر بمعروف
او نهي عن منكر إذا اعتزل الناس بعضهم

الزيدي ومحب أهل البيت(ع )
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 46
اشترك في: الاثنين إبريل 24, 2006 11:02 am
مكان: في ارض الله الواسعه

مشاركة بواسطة الزيدي ومحب أهل البيت(ع ) »

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اختي الشهيدة بنت الشهيد

كان ودي اني اكتب ما قراته في كتاب الفتاوي ( المقاصد الصالحة في الفتاوى الواضحة )

للعلامة المجتهد علي بن محمد العجري رحمه الله

والسبب الذي لم يدعني اكتب الان سبب البروق الرعود ومضطر اغلاق الجهاز


وان شاء الله لي عوده ولو كان احد من الاخوان عنده الكتاب او عنده الجواب للاسئله التي ذكرتيها ..



وأحسن الله اليكم جميعاً

الزيدي ومحب أهل البيت(ع )
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 46
اشترك في: الاثنين إبريل 24, 2006 11:02 am
مكان: في ارض الله الواسعه

مشاركة بواسطة الزيدي ومحب أهل البيت(ع ) »

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ما ذكرته عن

والعزله والعزله والعزله التي حان وقتها :( :(

7
7
7

7

هو في بيان المقصود من العزلة وانها لا تعارض ماورد في مدح الخلطة فاعلم ان من المعلوم الذي لا شك فيه انها لم تشرع العزلة الا لسلامة الدين والبعد عن الفجرة المعتدين وان ورد شيء من أدلتها مطلقاً وجب حمله على المفيد .


وأذا عرفت هذا فالمقصود من العزلة هو اعتزال الأشرار من الخلق فقط دون الأبرار .
وهذا الذي دل عليه الكتاب والسنه وكلام أمير المؤمنين عليه السلام وعليه بني علماء الطريقة الا أن منهم من يعتقد عموم الفساد وان تفاوتت رتبه عندهم فيعتزلون الخلق كلهم الا من وجدوه سالماً عن المعاصي متحملاً لجفاء الخلق صابراً على أذاهم ومناولاً لأصحابه وكلماتهم تدل على هذا كقول بعضهم لما عوتب على عدم المخالطة : وما وجدنا لا كثرهم من عهد وجدنا أكثرهم لفاسقين , وقيل لآخر دلني على رجل أجلس اليه . قال : تلك ضالة لا توجد . وقيل لرجل : تركت مجالسة الناس وقد عرفت فضلها . فقال : وهل بقي لا حاسد على نعمة او شامت بنكبة .

وعن الفضيل : ان الزمان فسد أهله فرحم الله من لزم بيته وتخلى بربه وبكى على خطيئته .

ولو تتبعت كلماتهم كلها لوجدتها جارية على هذا والأسلوب معللة بفساد اهل الزمان ويشهد لهم حديث علي في المجموع : يكاد الناس ان ينقصوا حتي لا تكون شيء أحب الى امر ءٍُ مسلم من اخ مؤمن أو درهم من حلال وأني له به وفي سلوة العارفين عن علي عليه السلام : لا تؤاخ من يظهر وداً ويضمر حقداً . ولا تجد أحداً يمدح العزلة لذاتها ولا يذم الخلطة لذاتها . واما الأدلة على ذلك.. فقال تعالى في اعتزال الأشرار حكاية عن ابراهيم عليه السلام (( وأعتزلكم وما تدعون من دون الله )) وقال تعالى : (( وقد نزل عليكم في الكتاب أن اذا سمعتم آيات الله يكفر بها ويستهزأ بها فلا تقعدوا معهم حتى يخوضوا في حديث غيره )) وقال تعالى (( فأووا الى الكهف ينشر لكم ربكم من رحمته ..)) والآية ، والآيات في الباب الكثيرة .. وقال تعالي قي فضيلة مخالطة المؤمنين وقبح اعتزالهم : (( يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وكونوا من الصادقين )) . فأمر بالكون معهم وقال تعالى : (( ولا تطرد الذين يدعون ربهم بالغدة والعشي ويريدون وجهه ماعليك من حسابهم من شيء فتطردهم فتكون من الطالمين )) . والمراد لا يعتزلهم ويتجنب مجالستهم بدليل قوله تعلى : (( واصبر نفسك مع الذين يدعون ربهم بالغداة والعشي ويريدون وجهه )) .. والآية

ويكفي في ذم اعتزال المؤمنين قوله تعالى (( والذين اتخذوا مسجداً ضراراً زكفراً وتفريقاً بين المؤمنين وارصاداً لمن حارب الله ورسوله من قبل وليحلفن ان أردنا والا الحسنى والله يشهد أنهم لكاذبون . ولا تقم فيه أبداً ويحبون أن يتطهروا والله يحب المطهرين )) فنهى عما يؤدي الى التفرقه بين المرمنين فكيف بمفارقتهم واعتزالهم . وانظر الى الترغيب في مسجد قباء يكون فيه رجال يحبون أن يتطهروا .. وأليس فيه دليلاً صريحاً واضحاً يرغبنا في مخالطة المؤمنين فانه لم يرغب في المسجد لذاته بل لمن فيه من المؤمنين . ومن تأمل القران الكريم وجده وناهياً عن مخالطة الأشرار وآمراً بالكون مع الأبرار .
_________________________________


ولى عوده ان شاء الله واكمال الباقي



اللهم صلي وسلم على نبينا محمد واله الطيبين الطاهرين

الزيدي ومحب أهل البيت(ع )
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 46
اشترك في: الاثنين إبريل 24, 2006 11:02 am
مكان: في ارض الله الواسعه

مشاركة بواسطة الزيدي ومحب أهل البيت(ع ) »

ملاحظه جميع ما كتب منقول من كتاب (( المقاصد الصالحة في الفتاوى الواضحه ))
للعلامه المجتهد علي بن محمد العجري رحمه الله

الحرة
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 200
اشترك في: الأحد إبريل 02, 2006 4:34 am

مشاركة بواسطة الحرة »


اللهم صل و سلم على سيدنا محمد و آله

جزاكم الله خير سيدي على المعلومة
انا ابحث عن الكتاب و انشاء الله الاقيه

لــؤي
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 3099
اشترك في: الخميس نوفمبر 17, 2005 4:22 pm
مكان: قلب المجالس

مشاركة بواسطة لــؤي »

أخي الزيدي ، سملت يمناك على الكلام الرائع ..
و و لي عودة أخرى .
رب إنى مغلوب فانتصر

الزيدي ومحب أهل البيت(ع )
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 46
اشترك في: الاثنين إبريل 24, 2006 11:02 am
مكان: في ارض الله الواسعه

مشاركة بواسطة الزيدي ومحب أهل البيت(ع ) »

بسم الله الرحمن الرحيم


اللهم صلي وسلم وبارك وترحم وتحنن على عبدك ورسوالك النبي الامي محمد وآله الطيبين الطاهرين



وأما السنه وكلام الوصي فنحو حديث حذيفه قال : قال رسول الله صلى الله عليه واله وسلم : (( من اعتزل من الشر سقط في الخير )) .. وعن ابن عباس أن رسول الله صلى عليه واله وسلم خرج عليهم فقال : (( ألا أخبركم بخير الناس منزلة )) . قالوا : بلى . قال : (( رجل تمسك بعنان فرسه في سبيل الله حتى يموت أو يقتل ... ألا أخبركم بالذي يليه امرء’ معتزل في شعب يقيم الصلاة ويؤتي الزكاة ويعتزل شرور الناس . ألا أخبركم بشر الناس منزلة . قال الذي يسأل الله ولا يعطى )) .. وعن علي عليه السلام : مخالطة الأحمق خطر ومفارقته ظفر ولا تتخذ لئيماً خليلاً وما وجدت اليه سبيلاً .. وفي سلوة العارفين أطنه عن علي عليه السلام أنه قال : خالط الكرام واتق اللئام وتسلم من الملام . وعن علي عليه السلام وأنه قال : وليكن الصافون الأبرار اخوانك .. والفاجرون الغادرون أعداءك .. وقال علي عليه السلام : ساعد أخاك الثقة على كل حال وزل معه حيث زال .. وقال علي عليه السلام : قطيعة الجاهل ومصلحة .. وقال عليه السلام : صحبة الجاهل شؤم .. وقال علي عليه السلام : لقاء أهل الخيرات عمارة القلوب .. وقال اياك ومقاربة من ترهبه على دينك وعرضك وقال عليه السلام : تباعد من السلطان وقد ورد الحث على اتخاذ الاخوان ومن اعتزلهم فقد هجرهم ولم يتخذهم اخواناً كحديث أبي أيوب : قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : (( لا تهاجروا ولا تدابروا وكونوا عباد الله اخواناً هجرة المؤمن ثلاث فان تكلما والا أعرض الله عنهما حتى في الدين والدنيا . وألم تسمع الله تعالى يقول في أهل جهنم : (( فمالنا من شافعين ولا صديق حميم )) ... والأخبار والآثار في ذلك كثيرة . وقال علي عليه السلام : لاين أهل الخير وقربهم واجعلهم بطانتك .. وقال عليه السلام : الانقباض يجلب العداوة والخلطة تورث المحبه .. واذا كان ذلك كذلك كان الانقباض عن المؤمنين قبح ولتأديته الى عداوتهم وترك مخالطتهم المعلوم حسنها ويحسن الانقباض عن الأشرار وتقبح مخالطتهم لئلا تجلب محبتهم .
فهذه الأدلة كما عرفت تدل على أن معنى العزلة المندوب اليها هو اعتزال شرار الناس . وأن اعتزال الأبرار ليس مقصوداً للشارع . ومن المعلوم أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم لم يأمر بالعزلة في زمنه ولم يفعلها أحد من الصحابه لظهور الدين وقوته وغلبة أهله وحسن نياتهم وصحة مقاصدهم . وقد ورد تقييدها بآخر الزمان كما في بعض الروايات لغلبة الأشرار فيه .. وبهذا تعلم أن من خالط الأبرار واعتزل الأشرار فقد فاز بفضيلة العزلة واذ لا يشترط في العزلة تكون فرداً كما بينا . وقد سمى الله تعالى أهل الكهف معتزلين لا عتزالهم الفجار ومدحهم على ذلك مع أنهم كانوا جماعة وكذلك من المعلوم عن علي عليه السلام أنه كان مع اعتزاله للصحابة في أكثر الأحوال لما رجعوا على أعقابهم القهقرى لم يعتزل الصالحين كعمار وسلمان وأبي ذر وأضرابهم . قال القاضي العلامة أحمد بن يحيى حابس رحمه الله : لسنا نريد بالعزلة عن كل أحد حتى أهل الفوز والرضوان بل انما نريد بالعزلة عن المتعمقين في جد الدين المتحكمين لأوامر الشيطان لأن من يدلك على الله وعلى عبادته تجب الصحبة له والموالاة . وهذا مع ما في العزلة عن المؤمنين من الخالفة لما ورد به الشرع من الحث على زيارتهم وملاقاتهم وحسن صحبتهم كحديث ابن عباس : قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : (( ألا اخبركم برجالكم من أهل الجنة . النبي في الجنة والصديق في الجنه والشهيد في الجنه والمولود في الجنه ورجل يزور أخاه في ناحية المصر لا يزوره الا لله عز وجل )) وعن الصادق : ان امير المؤمنين عليه السلام كان يقول : التواصل من الأخوان في الحضر والتزاور وفي السفر التكاتب وعن عبدالله أنه قال لأصحابه حين قدموا عليه : هل تجالسون ؟ قالوا : ليس نترك ذلك . قال : فهل تزاورون ؟ قالوا : نعم يا أبا عبد الرحمن وان رجلاً منا ليفقد أخاه فيمشي في طلبه الى آخر الكوفه حتى يلقاه . قال فانكم لن تزالوا بخير ما فعلتم ذلك الى غير ذلك .

والى هنا وانتهى القلم ونسأل الله دوام النعم وصرف النقم والمطلوب من سيدي الصفح عما وجد من الخطأ والزلل فاني معترف بقصوري عن التصدي لمثل هذا العمل وقد أتيت بالدليل حسب الامكان ولم أستقص لتعسر الاحاطه بما ورد في هذا الشأن ولم أذكر كثيراً كلام الصالحين اذ ليس المقصود بالا اثبات حكم رب العالمين لا الترغيب والترهيب فقد شملته مصنفات العلماء العاملين ولم أزير في هه الأوراق الا ما رواه سادة الخلق على الاطلاق من العترة الأطهار وشيعتهم الأبرار . وصلى الله على محمد وآله الكرام وعلى الأنبياء والمرسلين ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم والحمد لله رب العالمين


ملا حظه من كتاب الفتاوي ( المقاصد الصالحة في الفتاوى الواضحة ) من الصفحه رقم 37 الى 41

والكتاب من دار الحكمه واليمانية للطباعة والنشر والتوزيع والاعلان


واحترامي وتقديري لسادتي الكرام

اللهم صلي وسلم وبارك وترحم وتحنن على عبدك ورسوالك النبي الامي محمد وآله الطيبين الطاهرين

الزيدي ومحب أهل البيت(ع )
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 46
اشترك في: الاثنين إبريل 24, 2006 11:02 am
مكان: في ارض الله الواسعه

مشاركة بواسطة الزيدي ومحب أهل البيت(ع ) »

الله يسلمك ويخليك ويبقيك ياسيدي عصي الدمع



وانت صاحب الفضل



احترامي وتقديري


اللهم صلي وسلم وبارك وترحم وتحنن على عبدك ورسوالك النبي الامي محمد وآله الطيبين الطاهرين

أضف رد جديد

العودة إلى ”المجلس الروحي“