افضل الاعمال في شهر رجب

أحاديث، أدعية ، مواعظ .....
أضف رد جديد
سهيل اليمانى
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 451
اشترك في: الأحد يناير 18, 2004 5:07 pm
مكان: اليمن- صنعاء

افضل الاعمال في شهر رجب

مشاركة بواسطة سهيل اليمانى »

بمناسبة حلول شهر رجب العظيم

وهى مناسبة عظيمة على ألأمه الإسلامية عامه وعلى اليمنيين خاصة ورحم الله أيام زمان كيف كنا نحتفل في هذا المناسبة الحديث ذو شجون والزمن لا يأتي بخير

أحب اعرف أفضل الأعمال في هذا الشهر العظيم؟؟؟؟


تقبل الله منا ومنكم صالح الأعمال
آخر تعديل بواسطة صوت الحرية في الأحد يوليو 05, 2009 3:22 pm، تم التعديل مرة واحدة.
لآل البيت عــز لا يـــزول ... وفضــل لا تحيـط به العقــول
أبوكـم فـارس الهيجا علـي ... وأمكــم المطهــرة البتــول
كفاكم يا بـني الزهـراء فخرا ... إذا ما قيل جدكم الرسولُ

صورة

ابو عز الدين
مشرف مجلس الفتوى
مشاركات: 416
اشترك في: السبت مارس 20, 2004 9:41 am

مشاركة بواسطة ابو عز الدين »

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله

الجواب والله الهادي للصواب

شهر رجب له منزلة جليلة جدا في النفوس فقد كان العرب في الجاهلية يعظمونه كثيرا قال في لسان العرب :-
رَجِبَ الرجلَ رَجَباً، ورَجَبَه يرجُبُه رَجْباً ورُجُوباً، ورَجَّبه، وتَرَجَّبَه، وأَرْجَبَه، كلُّه: هابَه وعَظَّمه، فهو مَرْجُوبٌ؛ وأَنشد شمر:
أَحْمَدُ رَبّي فَرَقاً وأَرْجَبُهْ *
أَي: أُعَظِّمُه، ومنه سمي: رَجَبٌ؛ ورَجِبَ، بالكسر، أَكثر؛ قال:
إِذا العَجوزُ اسْتَنْخَبَتْ، فانْخَبْها * ولا تَهَيَّبْها، ولا تَرْجَبْها
وهكذا أَنشده ثعلب؛ ورواية يعقوب في الأَلفاظ:
ولا تَرَجَّبْها ولا تَهَبْها *
شمر: رَجِبْتُ الشيءَ: هِبْتُه، ورَجَّبْتُه: عَظَّمْتُه.
ورَجَبٌ: شهر سموه بذلك لتعظيمهم إِيَّاه في الجاهلية عن القتالِ فيه، ولا يَسْتَحِلُّون القتالَ فيه.
وفي الحديث: ((رَجَبُ مُضَرَ الذي بين جُمادَى وشعبانَ)).
قوله: بين جُمادَى وشعبانَ، تأْكيد للبَيانِ وإِيضاحٌ له، لأَنهم كانوا يؤَخرونه من شهر إِلى شهر، فيَتَحَوَّل عن موضعه الذي يَخْتَصُّ به، فبين لهم أَنه الشهر الذي بين جُمادَى وشعبانَ، لا ما كانوا يسمونه على حِساب النَّسِيءِ.
وإِنما قيل: رَجَبُ مُضَرَ، إِضافة إِليهم، لأَنهم كانوا أَشدّ تعظيماً له من غيرهم، فكأَنهم اخْتَصُّوا به، والجمع: أَرْجابٌ.
تقول: هذا رجب، فإِذا ضَمُّوا له شَعْبانَ، قالوا: رَجَبانِ.
والتَّرْجِيبُ: التعظيمُ، وإِن فلاناً لَمُرَجَّبٌ، ومنه تَرْجِيبُ العَتِيرةِ، وهو ذَبحُها في رَجَبٍ.
وفي الحديث: ((هل تَدْرُون ما العَتِيرةُ؟ هي التي يسمونها الرَّجَبِيَّةَ)).
كانوا يَذْبحون في شهر رَجَبٍ ذَبيحَةً، ويَنْسُبونَها إِليه.
والتَّرْجِيبُ: ذَبْحُ النَّسائكِ في رَجَبٍ؛ يقال: هذه أَيَّامُ تَرْجِيبٍ وتَعْتارٍ.
وكانت العربُ تُرَجِّبُ، وكان ذلك لهم نُسُكاً، أَو ذَبائحَ في رَجَبٍ.

وجاء الاسلام واقر تعظيم هذا الشهر فجعله من الاشهر الحرم ونثر له العديد من الفضائل على لسان رسول الرحمة صلى الله عليه وآله وسلم ومما زاده عظمة وجلالة في صدور المؤمنين وقوع حادثة الاسراء والمعراج في أحدى لياليه المباركة
فدعونا في هذه العجالة نستعرض بعضا من تلك الفضائل
قال تعالى في سورة التوبة ﴿إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِندَ اللّهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْرًا فِي كِتَابِ اللّهِ يَوْمَ خَلَقَ السَّمَاوَات وَالأَرْضَ مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ فَلاَ تَظْلِمُواْ فِيهِنَّ أَنفُسَكُمْ وَقَاتِلُواْ الْمُشْرِكِينَ كَآفَّةً كَمَا يُقَاتِلُونَكُمْ كَآفَّةً وَاعْلَمُواْ أَنَّ اللّهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ﴾[36]

أخرج أحمد والبخاري ومسلم وأبو داود وابن المنذر وابن أبي حاتم وأبو الشيخ وابن مردويه والبيهقي في شعب الإيمان عن أبي بكرة "أن النبي صلى الله عليه وسلم خطب في حجته فقال: ألا إن الزمان قد استدار كهيئته يوم خلق الله السموات والأرض، السنة اثنا عشر شهرا: منها أربعة حرم، ثلاثة متواليات ذو العقدة، وذو الحجة، والمحرم، ورجب مضر الذي بين جمادى وشعبان".
وأخرج البزار وابن جرير وابن مردويه عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "إن الزمان قد استدار كهيئته يوم خلق الله السموات والأرض، منها أربعة حرم، ثلاثة متواليات، ورجب مضر بين جمادى وشعبان".
وأخرج ابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم وابن مردويه عن ابن عمر رضي الله عنه قال: خطب رسول الله صلى الله عليه وسلم في حجة الوداع بمنى في أوسط أيام التشريق فقال "أيها الناس إن الزمان قد استدار كهيئته يوم خلق الله السموات والأرض، وإن عدة الشهور عند الله اثنا عشر شهرا منها أربعة حرم، أولهن رجب مضر بين جمادى وشعبان، وذو القعدة، وذو الحجة، والمحرم".
وأخرج ابن المنذر وأبو الشيخ وابن مردويه عن ابن عباس رضي الله عنهما "أن النبي صلى الله عليه وسلم خطب الناس فقال: أيها الناس إن الزمان قد استدار كهيئته يوم خلق الله السموات والأرض، منها أربعة حرم، ثلاث متواليات رجب مضر حرام، إلا وإن النسيء زيادة في الكفر يضل به الذين كفروا".
فهو شهر مكرم ومحرم وله منزلة خاصة داخل الظرف الزماني وتفرده عن تلك الثلاثة الاشهر المتتابعة زيادة في خصوصيته لذى اسمي بالفرد والاصم .
وكان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يستقبله بالدعاء روى الامام الناطق بالحق في كتابه تيسير المطالب عن أنس بن مالكٍ عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أنه كان إذا دخل رجب يقول: ((اللهم بارك لنا في رجب وشعبان وبلغنا رمضان)).
وهذا ما أخرجه البزار والطبراني في الأوسط والبيهقي في شعب الإيمان عن أنس ايضا"أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا دخل رجب قال: اللهم بارك لنا في رجب وشعبان وبلغنا رمضان".
وله العديد من الفضائل أكتفي بذكر ما جاء منها في كتاب الجامع الصغيرلجلال الدين السيوطي قال :-
وعنه صلى الله عليه وآله وسلم "إن في الجنة نهرا يقال له "رجب" أشد بياضا من اللبن وأحلى من العسل، من صام يوما من رجب سقاه الله من ذلك النهر"

وعنه صلى الله عليه وآله وسلم " خمس ليال لا ترد فيهن الدعوة: أول ليلة من رجب، وليلة النصف من شعبان، وليلة الجمعة، وليلة الفطر، وليلة النحر"

وعنه صلى الله عليه وآله وسلم " رجب شهر الله، وشعبان شهري، ورمضان شهر أمتي"

وعنه صلى الله عليه وآله وسلم " صوم أول يوم من رجب كفارة ثلاث سنين، والثاني كفارة سنتين، والثالث كفارة سنة، ثم كل يوم شهرا"
أقول وهذا مع اجتناب الكبائر

وقد جاء في كتاب المستدرك على الصحيحين للحاكم النيسابوري
خبرٌ أن رجلا سأل النبي -صلَّى الله عليه وسلم-، فقال:
يا رسول الله، إنا كنا نعتر عتيرة في الجاهلية، في رجب فما تأمرنا؟
فقال رسول الله -صلَّى الله عليه وسلم-: (اذبحوا لله في أي شهر ما كان، وبروا لله، وأطعموا).
قال وهذا حديث صحيح الإسناد، ولم يخرجاه.‏ يعني البخاري ومسلم

هذا وقد كان رسول الله صلى الله عليه وآله يكثر من الصوم فيه
وعندنا أنه يستحب صوم شهر رجب وشهر شعبان قال الامام القاسم بن ابراهيم
في مجموعه الكبير ومن الفضائل صيام رجب، وشعبان، والأيام البيض، ويوم عاشوراء، ويوم عرفة والإثنين والخميس.
وفي الجامع الكافي في فقه الزيدية
للإمام الحافظ أبي عبد اللّه محمد بن علي بن الحسن العلوي عليه السلام

ما نصه
قال محمد: قال لي أحمد بن عيسى عليه السلام: أنا أصوم هذه الثلاثة الأشهر يعني رجب وشعبان ورمضان وأصلها.
وقال القاسم عليه السلام: صوم رجب وشعبان وأيام البيض والإثنين والخميس حسن جميل، وجاء فيه فضل كثيرن وليس من ذلك ما يجب وجوب الواجب.
وذكر عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أنَّه كان يصوم حتى يقال لايفطر ويفطر حتى يقال لايصوم، وكان أكثر صومه من الشهور شعبان وكان يسمى شهر النبي عليه السلام وكان يكثر الصوم في رجب.
هذا واختم هذه العجالة بحديث في حكم المرفوع الى رسول الله عن الامام الاعظم أمير المؤمنين وتاج الموحدين الانزع البطين إمام المشارق والمغارب واشع كل طاعن وضارب مولانا إلامام علي بن أبي طالب صلوت الله البر الرحيم عليه وعلى آله قال: ((من صام ثلاثة أيامٍ من رجب جعل الله بينه وبين النار حائطاً وثيقاً)) .
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وعيد مبارك
http://www.al-majalis.com/forum/viewtopic.php?t=2124
لا تضق ذرعاً بحالٍ *** فالذي سواك حاضرْ *** وهو بي أرحم مني *** كلما دارت دوائرْ *** لا تخف لا تخشَ مهما *** كنتَ للرحمانِ ذاكرْ

mohammed alhadwi
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 535
اشترك في: الخميس يونيو 25, 2009 8:52 pm
مكان: اليمن & حجة
اتصال:

Re: افضل الاعمال في شهر رجب

مشاركة بواسطة mohammed alhadwi »

للتذكير .. بان اليوم يصادف .. اول جمعه من شهر رجب ..1430 هـــ

. . . . . . . . . . . .

وفي هذا اليوم يحتفل اليمنيون ..بذكرى اول جمعة صليت في اليمن .. عندما ارسل رسولُ الله (ص ) امير المؤمنين عل ابن ابي طالب ( ع ) الى اليمن .... فدخل اليمنيون في دين الله افواجا ...

وهذه كانت .. او جمعة صلُيت في اليمن .. وفيه تقام الذبائح ..

والسلام


الغضب الزيدي
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 134
اشترك في: الجمعة يونيو 26, 2009 3:57 pm
مكان: تشتاق روحي للسماء

Re: افضل الاعمال في شهر رجب

مشاركة بواسطة الغضب الزيدي »

السلام عليكم ورحمة الله

شكرا اخي سهيل اليماني على سؤالك القيم والمفيد

وكل الشكر للاخ ابو عز الدين ومحمد العدوي على افاتنا مشكورين

كل التحايا

.

صورة

mohammed alhadwi
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 535
اشترك في: الخميس يونيو 25, 2009 8:52 pm
مكان: اليمن & حجة
اتصال:

Re: افضل الاعمال في شهر رجب

مشاركة بواسطة mohammed alhadwi »

الغضب الزيدي كتب:

السلام عليكم ورحمة الله

شكرا اخي سهيل اليماني على سؤالك القيم والمفيد

وكل الشكر للاخ ابو عز الدين ومحمد العدوي على افاتنا مشكورين

كل التحايا

.

مش محمد العدوي .. :2:

الهدوي :D

شكرا على مرورك
اخي الكريم

أضف رد جديد

العودة إلى ”المجلس الروحي“