دعــاء مَكَارِمِ الْأَخْلَاقِ وَ مَرْضِيِّ الْأَفْعَــالِ

أحاديث، أدعية ، مواعظ .....
أضف رد جديد
بدر الدين
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 1344
اشترك في: الاثنين أغسطس 01, 2005 1:58 am
مكان: هنااك
اتصال:

دعــاء مَكَارِمِ الْأَخْلَاقِ وَ مَرْضِيِّ الْأَفْعَــالِ

مشاركة بواسطة بدر الدين »

دعــاء مَكَارِمِ الْأَخْلَاقِ وَ مَرْضِيِّ الْأَفْعَــالِ


للإمام علي زين العابدين (عليه السلام)


اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ ، وَ بَلِّغْ بِإِيمَانِي أَكْمَلَ الْإِيمَانِ ، وَ اجْعَلْ يَقِينِي أَفْضَلَ الْيَقِينِ ، وَ انْتَهِ بِنِيَّتِي إِلَى أَحْسَنِ النِّيَّاتِ ، وَ بِعَمَلِي إِلَى أَحْسَنِ الْأَعْمَالِ .
اللَّهُمَّ وَفِّرْ بِلُطْفِكَ نِيَّتِي ، وَ صَحِّحْ بِمَا عِنْدَكَ يَقِينِي ، وَ اسْتَصْلِحْ بِقُدْرَتِكَ مَا فَسَدَ مِنِّي .
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ ، وَ اكْفِنِي مَا يَشْغَلُنِي الِاهْتِمَامُ بِهِ ، وَ اسْتَعْمِلْنِي بِمَا تَسْأَلُنِي غَداً عَنْهُ ، وَ اسْتَفْرِغْ أَيَّامِي فِيمَا خَلَقْتَنِي لَهُ ، وَ أَغْنِنِي وَ أَوْسِعْ عَلَيَّ فِي رِزْقِكَ ، وَ لَا تَفْتِنِّي بِالبَطَرِ ، وَ أَعِزَّنِي وَ لَا تَبْتَلِيَنِّي بِالْكِبْرِ ، وَ عَبِّدْنِي لَكَ وَ لَا تُفْسِدْ عِبَادَتِي بِالْعُجْبِ ، وَ أَجْرِ لِلنَّاسِ عَلَى يَدِيَ الْخَيْرَ وَ لَا تَمْحَقْهُ بِالْمَنِّ ، وَ هَبْ لِي مَعَالِيَ الْأَخْلَاقِ ، وَ اعْصِمْنِي مِنَ الْفَخْرِ .
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ ، وَ لَا تَرْفَعْنِي فِي النَّاسِ دَرَجَةً إِلَّا حَطَطْتَنِي عِنْدَ نَفْسِي مِثْلَهَا ، وَ لَا تُحْدِثْ لِي عِزّاً ظَاهِراً إِلَّا أَحْدَثْتَ لِي ذِلَّةً بَاطِنَةً عِنْدَ نَفْسِي بِقَدَرِهَا .
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ ، وَ مَتِّعْنِي بِهُدًى صَالِحٍ لَا أَسْتَبْدِلُ بِهِ ، وَ طَرِيقَةِ حَقٍّ لَا أَزِيغُ عَنْهَا ، وَ نِيَّةِ رُشْدٍ لَا أَشُكُّ فِيهَا ، وَ عَمِّرْنِي مَا كَانَ عُمُرِي بِذْلَةً فِي طَاعَتِكَ ، فَإِذَا كَانَ عُمُرِي مَرْتَعاً لِلشَّيْطَانِ فَاقْبِضْنِي إِلَيْكَ قَبْلَ أَنْ يَسْبِقَ مَقْتُكَ إِلَيَّ ، أَوْ يَسْتَحْكِمَ غَضَبُكَ عَلَيَّ . اللَّهُمَّ لَا تَدَعْ خَصْلَةً تُعَابُ مِنِّي إِلَّا أَصْلَحْتَهَا ، وَ لَا عَائِبَةً أُوَنَّبُ بِهَا إِلَّا حَسَّنْتَهَا ، وَ لَا أُكْرُومَةً فِيَّ نَاقِصَةً إِلَّا أَتْمَمْتَهَا .
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ ، وَ أَبْدِلْنِي مِنْ بِغْضَةِ أَهْلِ الشَّنَآنِ الْمَحَبَّةَ ، وَ مِنْ حَسَدِ أَهْلِ الْبَغْيِ الْمَوَدَّةَ ، وَ مِنْ ظِنَّةِ أَهْلِ الصَّلَاحِ الثِّقَةَ ، وَ مِنْ عَدَاوَةِ الْأَدْنَيْنَ الْوَلَايَةَ ، وَ مِنْ عُقُوقِ ذَوِي الْأَرْحَامِ الْمَبَرَّةَ ، وَ مِنْ خِذْلَانِ الْأَقْرَبِينَ النُّصْرَةَ ، وَ مِنْ حُبِّ الْمُدَارِينَ تَصْحِيحَ الْمِقَةِ ، وَ مِنْ رَدِّ الْمُلَابِسِينَ كَرَمَ الْعِشْرَةِ ، وَ مِنْ مَرَارَةِ خَوْفِ الظَّالِمِينَ حَلَاوَةَ الْأَمَنَةِ .
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ ، وَ اجْعَلْ لِي يَداً عَلَى مَنْ ظَلَمَنِي ، وَ لِسَاناً عَلَى مَنْ خَاصَمَنِي ، وَ ظَفَراً بِمَنْ عَانَدَنِي ، وَ هَبْ لِي مَكْراً عَلَى مَنْ كَايَدَنِي ، وَ قُدْرَةً عَلَى مَنِ اضْطَهَدَنِي ، وَ تَكْذِيباً لِمَنْ قَصَبَنِي ، وَ سَلَامَةً مِمَّنْ تَوَعَّدَنِي ، وَ وَفِّقْنِي لِطَاعَةِ مَنْ سَدَّدَنِي ، وَ مُتَابَعَةِ مَنْ أَرْشَدَنِي .
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ ، وَ سَدِّدْنِي لِأَنْ أُعَارِضَ مَنْ غَشَّنِي بِالنُّصْحِ ، وَ أَجْزِيَ مَنْ هَجَرَنِي بِالْبِرِّ ، وَ أُثِيبَ مَنْ حَرَمَنِي بِالْبَذْلِ ، وَ أُكَافِيَ مَنْ قَطَعَنِي بِالصِّلَةِ ، وَ أُخَالِفَ مَنِ اغْتَابَنِي إِلَى حُسْنِ الذِّكْرِ ، وَ أَنْ أَشْكُرَ الْحَسَنَةَ ، وَ أُغْضِيَ عَنِ السَّيِّئَةِ .
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ ، وَ حَلِّنِي بِحِلْيَةِ الصَّالِحِينَ ، وَ أَلْبِسْنِي زِينَةَ الْمُتَّقِينَ ، فِي بَسْطِ الْعَدْلِ ، وَ كَظْمِ الغَيْظِ ، وَ إِطْفَاءِ النَّائِرَةِ ، وَ ضَمِّ أَهْلِ الْفُرْقَةِ ، وَ إِصْلَاحِ ذَاتِ الْبَيْنِ ، وَ إِفْشَاءِ الْعَارِفَةِ ، وَ سَتْرِ الْعَائِبَةِ ، وَ لِينِ الْعَرِيكَةِ ، وَ خَفْضِ الْجَنَاحِ ، وَ حُسْنِ السِّيرَةِ ، وَ سُكُونِ الرِّيحِ ، وَ طِيبِ الْمُخَالَقَةِ ، وَ السَّبْقِ إِلَى الْفَضِيلَةِ ، وَ إِيثَارِ التَّفَضُّلِ ، وَ تَرْكِ التَّعْيِيرِ ، وَ الْإِفْضَالِ عَلَى غَيْرِ الْمُسْتَحِقِّ ، وَ الْقَوْلِ بِالْحَقِّ وَ إِنْ عَزَّ ، وَ اسْتِقْلَالِ الْخَيْرِ وَ إِنْ كَثُرَ مِنْ قَوْلِي وَ فِعْلِي ، وَ اسْتِكْثَارِ الشَّرِّ وَ إِنْ قَلَّ مِنْ قَوْلِي وَ فِعْلِي ، وَ أَكْمِلْ ذَلِكَ لِي بِدَوَامِ الطَّاعَةِ ، وَ لُزُومِ الْجَمَاعَةِ ، وَ رَفْضِ أَهْلِ الْبِدَعِ ، وَ مُسْتَعْمِلِ الرَّأْيِ الْمُخْتَرَعِ .
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ ، وَ اجْعَلْ أَوْسَعَ رِزْقِكَ عَلَيَّ إِذَا كَبِرْتُ ، وَ أَقْوَى قُوَّتِكَ فِيَّ إِذَا نَصِبْتُ ، وَ لَا تَبْتَلِيَنِّي بِالْكَسَلِ عَنْ عِبَادَتِكَ ، وَ لَا الْعَمَى عَنْ سَبِيلِكَ ، وَ لَا بِالتَّعَرُّضِ لِخِلَافِ مَحَبَّتِكَ ، وَ لَا مُجَامَعَةِ مَنْ تَفَرَّقَ عَنْكَ ، وَ لَا مُفَارَقَةِ مَنِ اجْتَمَعَ إِلَيْكَ .
اللَّهُمَّ اجْعَلْنِي أَصُولُ بِكَ عِنْدَ الضَّرُورَةِ ، وَ أَسْأَلُكَ عِنْدَ الْحَاجَةِ ، وَ أَتَضَرَّعُ إِلَيْكَ عِنْدَ الْمَسْكَنَةِ ، وَ لَا تَفْتِنِّي بِالِاسْتِعَانَةِ بِغَيْرِكَ إِذَا اضْطُرِرْتُ ، وَ لَا بِالْخُضُوعِ لِسُؤَالِ غَيْرِكَ إِذَا افْتَقَرْتُ ، وَ لَا بِالتَّضَرُّعِ إِلَى مَنْ دُونَكَ إِذَا رَهِبْتُ ، فَأَسْتَحِقَّ بِذَلِكَ خِذْلَانَكَ وَ مَنْعَكَ وَ إِعْرَاضَكَ ، يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ .
اللَّهُمَّ اجْعَلْ مَا يُلْقِي الشَّيْطَانُ فِي رُوعِي مِنَ التَّمَنِّي وَ التَّظَنِّي وَ الْحَسَدِ ذِكْراً لِعَظَمَتِكَ ، وَ تَفَكُّراً فِي قُدْرَتِكَ ، وَ تَدْبِيراً عَلَى عَدُوِّكَ ، وَ مَا أَجْرَى عَلَى لِسَانِي مِنْ لَفْظَةِ فُحْشٍ أَوْ هُجْرٍ أَوْ شَتْمِ عِرْضٍ أَوْ شَهَادَةِ بَاطِلٍ أَوِ اغْتِيَابِ مُؤْمِنٍ غَائِبٍ أَوْ سَبِّ حَاضِرٍ وَ مَا أَشْبَهَ ذَلِكَ نُطْقاً بِالْحَمْدِ لَكَ ، وَ إِغْرَاقاً فِي الثَّنَاءِ عَلَيْكَ ، وَ ذَهَاباً فِي تَمْجِيدِكَ ، وَ شُكْراً لِنِعْمَتِكَ ، وَ اعْتِرَافاً بِإِحْسَانِكَ ، وَ إِحْصَاءً لِمِنَنِكَ .
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ ، وَ لَا أُظْلَمَنَّ وَ أَنْتَ مُطِيقٌ لِلدَّفْعِ عَنِّي ، وَ لَا أَظْلِمَنَّ وَ أَنْتَ الْقَادِرُ عَلَى الْقَبْضِ مِنِّي ، وَ لَا أَضِلَّنَّ وَ قَدْ أَمْكَنَتْكَ هِدَايَتِي ، وَ لَا أَفْتَقِرَنَّ وَ مِنْ عِنْدِكَ وُسْعِي ، وَ لَا أَطْغَيَنَّ وَ مِنْ عِنْدِكَ وُجْدِي .
اللَّهُمَّ إِلَى مَغْفِرَتِكَ وَفَدْتُ ، وَ إِلَى عَفْوِكَ قَصَدْتُ ، وَ إِلَى تَجَاوُزِكَ اشْتَقْتُ ، وَ بِفَضْلِكَ وَثِقْتُ ، وَ لَيْسَ عِنْدِي مَا يُوجِبُ لِي مَغْفِرَتَكَ ، وَ لَا فِي عَمَلِي مَا أَسْتَحِقُّ بِهِ عَفْوَكَ ، وَ مَا لِي بَعْدَ أَنْ حَكَمْتُ عَلَى نَفْسِي إِلَّا فَضْلُكَ ، فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ ، وَ تَفَضَّلْ عَلَيَّ .
اللَّهُمَّ وَ أَنْطِقْنِي بِالْهُدَى ، وَ أَلْهِمْنِي التَّقْوَى ، وَ وَفِّقْنِي لِلَّتِي هِيَ أَزْكَى ، وَ اسْتَعْمِلْنِي بِمَا هُوَ أَرْضَى .
اللَّهُمَّ اسْلُكْ بِيَ الطَّرِيقَةَ الْمُثْلَى ، وَ اجْعَلْنِي عَلَى مِلَّتِكَ أَمُوتُ وَ أَحْيَا .
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ ، وَ مَتِّعْنِي بِالِاقْتِصَادِ ، وَ اجْعَلْنِي مِنْ أَهْلِ السَّدَادِ ، وَ مِنْ أَدِلَّةِ الرَّشَادِ ، وَ مِنْ صَالِحِ الْعِبَادِ ، وَ ارْزُقْنِي فَوْزَ الْمَعَادِ ، وَ سلَامَةَ الْمِرْصَادِ .
اللَّهُمَّ خُذْ لِنَفْسِكَ مِنْ نَفْسِي مَا يُخَلِّصُهَا ، وَ أَبْقِ لِنَفْسِي مِنْ نَفْسِي مَا يُصْلِحُهَا ، فَإِنَّ نَفْسِي هَالِكَةٌ أَوْ تَعْصِمَهَا .
اللَّهُمَّ أَنْتَ عُدَّتِي إِنْ حَزِنْتُ ، وَ أَنْتَ مُنْتَجَعِي إِنْ حُرِمْتُ ، وَ بِكَ اسْتِغَاثَتِي إِنْ كَرِثْتُ ، وَ عِنْدَكَ مِمَّا فَاتَ خَلَفٌ ، وَ لِمَا فَسَدَ صَلَاحٌ ، وَ فِيمَا أَنْكَرْتَ تَغْيِيرٌ ، فَامْنُنْ عَلَيَّ قَبْلَ الْبَلَاءِ بِالْعَافِيَةِ ، وَ قَبْلَ الْطَّلَبِ بِالْجِدَةِ ، وَ قَبْلَ الضَّلَالِ بِالرَّشَادِ ، وَ اكْفِنِي مَئُونَةَ مَعَرَّةِ الْعِبَادِ ، وَ هَبْ لِي أَمْنَ يَوْمِ الْمَعَادِ ، وَ امْنَحْنِي حُسْنَ الْإِرْشَادِ .
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ ، وَ ادْرَأْ عَنِّي بِلُطْفِكَ ، وَ اغْذُنِي بِنِعْمَتِكَ ، وَ أَصْلِحْنِي بِكَرَمِكَ ، وَ دَاوِنِي بِصُنْعِكَ ، وَ أَظِلَّنِي فِي ذَرَاكَ ، وَ جَلِّلْنِي رِضَاكَ ، وَ وَفِّقْنِي إِذَا اشْتَكَلَتْ عَلَيَّ الْأُمُورُ لِأَهْدَاهَا ، وَ إِذَا تَشَابَهَتِ الْأَعْمَالُ لِأَزْكَاهَا ، وَ إِذَا تَنَاقَضَتِ الْمِلَلُ لِأَرْضَاهَا .
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ ، وَ تَوِّجْنِي بِالْكِفَايَةِ ، وَ سُمْنِي حُسْنَ الْوِلَايَةِ ، وَ هَبْ لِي صِدْقَ الْهِدَايَةِ ، وَ لَا تَفْتِنِّي بِالسَّعَةِ ، وَ امْنَحْنِي حُسْنَ الدَّعَةِ ، وَ لَا تَجْعَلْ عَيْشِي كَدّاً كَدّاً ، وَ لَا تَرُدَّ دُعَائِي عَلَيَّ رَدّاً ، فَإِنِّي لَا أَجْعَلُ لَكَ ضِدّاً ، وَ لَا أَدْعُو مَعَكَ نِدّاً .
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ ، وَ امْنَعْنِي مِنَ السَّرَفِ ، وَ حَصِّنْ رِزْقِي مِنَ التَّلَفِ ، وَ وَفِّرْ مَلَكَتِي بِالْبَرَكَةِ فِيهِ ، وَ أَصِبْ بِي سَبِيلَ الْهِدَايَةِ لِلْبِرِّ فِيمَا أُنْفِقُ مِنْهُ .
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ ، وَ اكْفِنِي مَئُونَةَ الِاكْتِسَابِ ، وَ ارْزُقْنِي مِنْ غَيْرِ احْتِسَابٍ ، فَلَا أَشْتَغِلَ عَنْ عِبَادَتِكَ بِالطَّلَبِ ، وَ لَا أَحْتَمِلَ إِصْرَ تَبِعَاتِ الْمَكْسَبِ .
اللَّهُمَّ فَأَطْلِبْنِي بِقُدْرَتِكَ مَا أَطْلُبُ ، وَ أَجِرْنِي بِعِزَّتِكَ مِمَّا أَرْهَبُ .
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ ، وَ صُنْ وَجْهِي بِالْيَسَارِ ، وَ لَا تَبْتَذِلْ جَاهِي بِالْإِقْتَارِ فَأَسْتَرْزِقَ أَهْلَ رِزْقِكَ ، وَ أَسْتَعْطِيَ شِرَارَ خَلْقِكَ ، فَأَفْتَتِنَ بِحَمْدِ مَنْ أَعْطَانِي ، و أُبْتَلَى بِذَمِّ مَنْ مَنَعَنِي ، وَ أَنْتَ مِنْ دُونِهِمْ وَلِيُّ الْإِعْطَاءِ وَ الْمَنْعِ .
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ ، وَ ارْزُقْنِي صِحَّةً فِي عِبَادَةٍ ، وَ فَرَاغاً فِي زَهَادَةٍ ، وَ عِلْماً فِي اسْتِعْمَالٍ ، وَ وَرَعاً فِي إِجْمَالٍ .
اللَّهُمَّ اخْتِمْ بِعَفْوِكَ أَجَلِي ، وَ حَقِّقْ فِي رَجَاءِ رَحْمَتِكَ أَمَلِي ، وَ سَهِّلْ إِلَى بُلُوغِ رِضَاكَ سُبُلِي ، وَ حَسِّنْ فِي جَمِيعِ أَحْوَالِي عَمَلِي .
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ ، وَ نَبِّهْنِي لِذِكْرِكَ فِي أَوْقَاتِ الْغَفْلَةِ ، وَ اسْتَعْمِلْنِي بِطَاعَتِكَ فِي أَيَّامِ الْمُهْلَةِ ، وَ انْهَجْ لِي إِلَى مَحَبَّتِكَ سَبِيلًا سَهْلَةً ، أَكْمِلْ لِي بِهَا خَيْرَ الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةِ .
اللَّهُمَّ وَ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ ، كَأَفْضَلِ مَا صَلَّيْتَ عَلَى أَحَدٍ مِنْ خَلْقِكَ قَبْلَهُ ، وَ أَنْتَ مُصَلٍّ عَلَى أَحَدٍ بَعْدَهُ ، وَ آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَ فِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً ، وَ قِنِي بِرَحْمَتِكَ عَذَابَ النَّارِ .

وإنك لعلى خلق عظيم فستبصر ويبصرون بأيكم المفتون.......!

أضف رد جديد

العودة إلى ”المجلس الروحي“