﴿إنَمَا يُوَفَى الصَابِرُونَ أجّرَهُم بِغَيرٍ حِسابٍ﴾

أحاديث، أدعية ، مواعظ .....
خادمة اهل البيت
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 37
اشترك في: السبت أغسطس 01, 2009 9:32 am

اللسان اضر الجوارح

مشاركة بواسطة خادمة اهل البيت »

اللسان اضر الجوارح
قال الله تعالى في كتابه الكريم :ما يلفظ من قول الا لديه رقيب عتيد
ان كل رذائل الاخلاق من الغيبه والبهتان والشماته والسخريه وكذلك التكلم بما لايعني والفضول والخوض في الباطل كل هذا وغيرة هو من افات اللسان وهو اضر الجوارح بالانسان واعظمها اهلاكا له وافاته اكثر من افات سائر الاعظاء وهي وان كانت من المعاصي الظاهرة الاانها تؤدي الى مساوئ الأخلاق إذ الأخلاق إنما ترسخ في النفس بتكرير الأعمال والإعمال إنما تصدر من القلب بتوسط الجوارح وكل جارحه تصلح لان تصدر منها الإعمال الحسنه الجالبة للأخلاق الجميلة وان تصدر منها الإعمال القبيحة المورثة للأخلاق السيئة فلابد من مراعاة القلب والجوارح معا بصرفهما إلى الخيرات ومنعهما من الشرور وعمدة ما تصدر منه الذمائم الظاهرة المؤدية إلى الرذائل ألباطنه هو اللسان وهو أعظم أفه للشيطان في استغواء نوع الإنسان فمراقبته أهم ومحافظته اوجب وألزم والسر فيه كما قيل : انه من نعم الله العظيمة إذ لايتبين الإيمان والكفر إلا بشهادته ولا يهتدي إلى شي من أمور النشاتين الابدلالته وما من موجود او معدوم إلا وهو يتناوله ويتعرض له بإثبات أو نفي إذ كل ما يتناوله العلم يعبر عنه اللسان إما بحق أو باطل ولاشي إلا والعلم يتناوله
اللسان رحب الميدان وسيع الجولان ليس له مرد ولا لمجاله منتهى ولاحد فله في الخير مجال رحب وفي الشر ذيل سحب وهو أعصى الاعظاء على الإنسان إذ لاتعب في تحريكه ولامؤنه في أطلاقه فلا يجوز التساهل في الاحتراز عن آفاته وغوائله
والآيات والروايات الواردة في ذمه وفي كثرة آفاته وفي الأمر بمحافظته والتحذير عنه كثيرة منها : لاخير في كثير من نجواهم إلا من أمر بصدقة أو معروف أو أصلاح بين الناس.
وعن النبي محمد صلى الله عليه واله وسلم :إذا أصبح ابن ادم أصبحت الاعظاء كلها تكفر اللسان ,فتقول :اتق الله فينا فإنما نحن بك فان استقت استقمنا وان اعوججت اعوججنا .
وعنه ايظا صلى الله عليه واله وسلم :إذا كان في شي شؤم ففي اللسان أذن اللسان هو شر الاعظاء وانه لانجاة من خطره ألا بالصمت فالصمت هو ضد لجميع آفات اللسان فعن النبي محمد صلى الله عليه واله وسلم : من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيرا أو ليسكت .
ثم أن هذا اللسان الذي هو قطعه صغيرة من اللحم التي يمكنها أن تنطق بالآلاف المؤلفة من الكلمات أنها ملك صانعها وخالقها فهي ملك الله عزوجل فان من يقول الكلمات الفاحشة بلسانه فانه ظلم وغصب ملك الله عز وجل فيجب أن لانستخدمه في غير رضا الله عز وجل وان لانقول بألسنتنا ألا الخير وكذلك أن نشغله بالاستغفار والتسبيح وقراءة القران فقد سئل رسول الله صلى الله عليه وال وسلم أي الأعمال أفضل عند الله ؟ قال قراءة القران وان تموت ولسانك رطب من ذكر الله تعالى
وكذلك أن نشغله بالدعاء لتعجيل ظهور منجي العالم وهو الإمام (محمد بن الحسن ) المهدي (عجل الله فرجه الشريف ) وندعو الله أن يجعلنا من أنصاره وأشياعه وإتباعه ومن المستشهدين بين يديه


خادمة اهل البيت
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 37
اشترك في: السبت أغسطس 01, 2009 9:32 am

منازل الاخرة الحلقة الاولى

مشاركة بواسطة خادمة اهل البيت »

منازل الآخرة
إن سفر الآخرة بعيد ومهول وفي طريقه منازل ( محطات ) صعبه وعقبات شديدة وأماكن عديدة فهو بحاجه إلى زاد كثير وهو أمر يجب أن لايغفل الإنسان عنه لحضه واحدة وان يبقى يفكر به ليل نهار .
وسنشير هنا بغاية الاختصار إلى بعض العقبات الصعبة والمنازل المهولة
الموت وهو المنزل الأول لهذا السفر وله عقبات ومراحل صعبة نشير إلى عقبتين منها :
العقبة الأولى : سكرات الموت وشدة نزع الروح , وهذه العقبة صعبة جدا تتوالى الشدائد والصعوبات فيها على المحتضر من كل جانب .....شدة المرض والألم وانعقاد اللسان وزوال القوى من الجسد من جهة ...وبكاء الأهل والعيال ووداعهم له وغم أطفاله ويتمهم وفقدهم الملاذ .....من جهة أخرى , ومن جهة أخرى غم الانفصال عن ماله ومنزله وأملاكه ومدخراته وممتلكاته النفيسة التي صرف عمرة العزيز من اجلها حتى حصل عليها بمختلف الوسائل .... ومن جهة أخرى هول الورود إلى النشأة الأخرى (هول المطلع ) التي هي غير هذه النشأة ....وعينه ترى أمورا لم تكن تراها من قبل : (فكشفنا عنك غطائك فبصرك اليوم حديد ) ويرى رسول الله وأهل بيت الطهارة صلوات الله عليه وعليهم أجمعين , وملائكة الغضب قد حضروا ليصدر في حقه الحكم المناسب , ويرى من جهة أخرى إبليس وأعوانه يريدون فعل شي ليسلب منه الإيمان ويخرج من الدنيا بدون إيمان ...
كما يرى مجي ملك الموت ...وبأية هيئة سيكون ؟ وبأيةكيفيه سيقبض روحه ؟ إلى غير ذلك ....
العقبة الثانية : العديله عند الموت
ومعنى العديله عند الموت هو العدول الى الباطل عن الحق وهو بان يحضر الشيطان عند المحتضر ويوسوس في صدره ويجعله يشك في دينه ليخرجه من الإيمان فتكون خاتمته وعاقبته سيئة
وقد روي عن الشيخ الطوسي عله الرحمة عن محمد بن سليمان الديلمي انه قال للإمام الصادق عليه السلام إن شيعتكم يقولون إن الإيمان قسمان احدهما مستقر وثابت والأخر مستودع ويزول فعلمني دعاء إذا قرأته كمل إيماني واستقر فقال عليه السلام قل بعد كل فريضة : (رضيت بالله ربا وبمحمد نبيا (ص) وبالإسلام دينا وبالقران كتابا وبالكعبة قبلة وبعلي وليا وإماما وبالحسن والحسين وعلي بن الحسين ومحمد بن علي وجعفر بن محمد وموسى بن جعفر وعلي بن موسى ومحمد بن علي وعلي بن محمد والحسن بن علي والحجة بن الحسن صلوات الله عليهم أئمة اللهم إني رضيت بهم أئمة فأرضني لهم انك على كل شي قدير )
القبر
ولهذا المنزل عقبات منها :
العقبة الأولى : وحشة القبر
فقد ورد عن النبي (ص) : يقول القبر للميت حين يوضع في قبره , ويحك ياابن ادم ما غرك بي , الم تعلم إني بيت الفتنه وبيت الظلمة وبيت الوحدة وبيت الدود , ما غرك بي , إذ كنت تمر بي مرارا
العقبة الثانية :ضغطة القبر
وهي عقبه صعبه جدا تذكرها يضيق الدنيا على الإنسان , وقد ورد انه سئل الإمام الصادق عليه السلام : أيفلت من ضغطة القبر احد ؟ قال عليه السلام : نعوذ بالله منها ....ما اقل من يفلت من ضغطة القبر
العقبة الثالثة : سؤال منكر ونكير
فقد ورد انه سئل الإمام الصادق عليه السلام : إن أبا جعفر عليه السلام حدثنا إن رجلا أتى سلمان الفارسي فقال حدثني ...اعد لمنكر ونكير إذا أتياك القبر فسألاك عن رسول الله (ص) فان شككت أو التويت ضرباك على راسك بمطرقة معهما تصير منه رمادا .
قال الرجل : ثم مه ؟
قال سلمان رضوان الله تعالى عليه : ثم تعود ثم تعذب , قال الرجل : وما منكر ونكير ؟ قال سلمان عليه السلام هما قعيدان القبر , قال الرجل أملكان يعذبان الناس في قبورهم ؟ قال سلمان عليه السلام نعم .


خادمة اهل البيت
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 37
اشترك في: السبت أغسطس 01, 2009 9:32 am

منازل الاخرة الحلقة الثانية

مشاركة بواسطة خادمة اهل البيت »

البرزخ
وهو من المنازل المهولة الذي ذكره الله تعالى في سورة المؤمنون : ( ومن ورائهم برزخ إلى يوم يبعثون ) وقد نقل عن بعض الصحابة عن رسول الله صلى الله عليه واله وسلم انه قال أهدوا لموتاكم فقلنا يارسول الله وما هدية الأموات ؟
قال الصدقة والدعاء , وقال إن أرواح المؤمنين تأتي كل جمعه إلى السماء الدنيا بحذاء دورهم وبيوتهم ينادي كل واحد منهم بصوت حزين باكين ...
ياأهلي ويا ولدي وياأبي وياأمي وأقربائي اعطفوا علينا يرحمكم الله بالذي كان في أيدينا والويل والحساب علينا والمنفعة لغيرنا ... وينادي كل واحد منهم إلى أقربائه : اعطفوا علينا بدرهم , برغيف , أو بكسوة (يكسكم) الله من لباس الجنة ثم بكى النبي صلى الله عليه واله وسلم وبكينا فلم يستطع النبي أن يتكلم من كثرة بكائه ثم قال أولئك أخوانكم في الدين فصاروا ترابا رميما بعد السرور والنعيم فينادون بالويل والثبور على أنفسهم يقولون ياويلنا لو أنفقنا ما في أيدينا في طاعة الله ورضائه ما كنا نحتاج إليكم فيرجعون بحسرة وندامة وينادون أسرعوا صدقة الأموات
القيامة
احد المنازل المهولة ...القيامة ...وهولها عظيم , بل أعظم من كل هول ...وهو الفزع الأكبر وقد قال الله تعالى في وصف القيامة : ( ثقلت في السموات والأرض لاتأتيكم إلا بغتة ) أي أن القيامة ثقيلة وعظيمة من حيث الشدائد والأهوال على أهل السماوات والأرض من الملائكة والجن والإنس ولا تأتي الافجاة ...
وقد روي عن الإمام الباقر عليه السلام : بينا كان رسول الله صلى الله عليه واله وسلم جالسا وعنده جبرائيل (ع) إذ حانت من جبرائيل نظرة قبل السماء فامتقع لونه حتى صار كأنه كركم ثم لاذ برسول الله (ص) فنظر رسول الله إلى حيث نظر جبرائيل فإذا شي قد ملا بين الخافقين مقبلا حتى كان كقاب من الأرض ,ثم قال : يامحمد إني رسول الله إليك أخيرك : إن تكون ملكا رسولا أحب إليك آو إن تكون عبدا رسولا فالتفت رسول الله (ص) إلى جبرائيل وقد رجع إليه لونه فقال جبرائيل : بل كن عبدا رسولا ...
فقال رسول الله : بل أكون عبدا رسولا فرفع الملك رجله اليمنى فوضعها في كبد السماء الدنيا ثم رفع الأخرى فوضعها في الثانية ثم رفع اليمنى فوضعها في الثالثة ثم هكذا حتى انتهى إلى السماء السابعة بعد كل سماء خطوة وكلما ارتفع صغر حتى صار مثل الصر فالتفت رسول الله (ص) غالى جبرائيل (ع) فقال : قد رايتك ذعرا ... وما رأيت شيئا كان أذعر لي من تغير لونك فقال : يانبي الله لاتلمني أتدري من هذا قال : لا...قال : هذا اسرافيل حاجب الرب ولم ينزل من مكانه منذ خلق الله السموات والأرض ولما رايته منحطا (نازلا) ظننت انه جاء بقيام الساعة وكان الذي رأيت من تغير لوني لذلك فلما رأيت ما اصطفاك الله به رجع إلي لوني ونفسي ....الخ .
الخروج من القبر
ومن المحطات المهولة في يوم القيامة الساعة التي يخرج فيها الإنسان من قبره ...وهي إحدى الساعات الثلاث التي هي اشد الساعات وأكثرها وحشه على ابن ادم ...
وقد قال الله تعالى في سورة المعارج (فذرهم يخوضوا ويلعبوا حتى يلاقوا يومهم الذي يوعدون .يوم يخرجون من الأجداث سراعا كأنهم إلى نصب يوفضون .خاشعة أبصارهم ترهقهم ذلة ذلك اليوم الذي كانوا يوعدون )
أي يخرجون من قبورهم مسرعين كأنهم يرون علما منصوبا ويسيرون نحوه بهذه السرعة ...في حين تكون إبصارهم خاشعة أي تنظر إلى الأسفل ولا يستطيعون النظر إلى الأعلى من شدة الهول وقد سيطرت عليهم الذلة .
وهذا الموقف موقف عظيم وسنذكر هنا بعض الأخبار التي تبين حال بعض الأشخاص عند خروجهم من قبورهم .
الأول : الشاك في فضل الإمام علي( عليه السلام ) .
روي عن رسول الله صلى الله عليه واله وسلم :
الشاك في فضل الإمام علي ابن أبي طالب عليه السلام يحشر يوم القيامة من قبره وفي عنقه طوق من نار فيه ثلاثمائة شعبه على كل شعبه منها شيطان يكلح في وجهه (أي يفزعه) وينفل فيه .
الثاني :من منع حق الله في ماله .
روي عن الإمام الباقر عليه السلام :
إن الله تبارك وتعالى يبعث يوم القيامة ناسا من قبورهم مشدودة أيديهم إلى أعناقهم معهم ملائكة يعيرونهم تعييرا شديدا يقولون : هؤلاء الذين منعوا خيرا قليلا من خيرا كثير ... هؤلاء الذين أعطاهم الله فمنعوا حق الله في أموالهم .
الثالث :النميمة من مشى في نميمة :
روي عن رسول الله صلى الله عليه واله وسلم في حديث طويل : من مشى في نميمة بين اثنين سلط الله عليه في قبره نارا تحرقه إلى يوم القيامة فإذا خرج من قبره سلط الله عليه اسود ينهش لحمه حتى يدخل النار .
الرابع :وأيضا روي عنه صلى الله عليه واله وسلم :
(....من ملا عينه من أمراه حراما حشره الله يوم القيامة مسمرا بمسامير من نار حتى يقضي الله تعالى بين الناس ثم يؤمر به إلى النار )
الخامس :وروي عنه صلى الله عليه واله وسلم :
(إن شارب الخمر يجئ يوم القيامة مسودا وجهه مزرقه عيناه ..دالعا لسانه من قفاه )
السادس :وري عنه صلى الله عليه واله وسلم : يجى يوم القيامة ذو الوجهين دالعا لسانه في قفاه واخر من قدماه يلتهبان نارا حتى يلهبا جسده , ثم يقال له : هذا الذي كان في الدنيا ذا وجهين ولسانين يعرف بذلك يوم القيامة ) .


الغضب الزيدي
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 134
اشترك في: الجمعة يونيو 26, 2009 3:57 pm
مكان: تشتاق روحي للسماء

Re: منازل الاخرة الحلقة الاولى

مشاركة بواسطة الغضب الزيدي »

رائع جداً

اختي الفاضله احسنتي

ولكن لربما كان الأولى هو مواضيع تدعو الى وقف الحرب الهمجيه التي تستمر في محافظتي الحبيبه

ولكن صراحه موضوعك قيم وهادف

الف شكر لك


تحياتي وتقديري
.[/align]
صورة

خادمة اهل البيت
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 37
اشترك في: السبت أغسطس 01, 2009 9:32 am

النميمة وكثرة المزاح ...........عفك

مشاركة بواسطة خادمة اهل البيت »

بسم الله الرحمن الرحيم
من اغتاب شخصا ونقل السامع ذلك اليه ...فان هذا سبب حدوث الحقد في القلب قال الامام علي عليه السلام (اياك والنميمة فانها تورث الضغينة وتبعد عن الله والناس )
وقال الامام الصادق عليه السلام كثرة المزاح تذهب بالبهاء وتوجب الشحناء )
وقال الامام الصادق عليه السلام : ( لا تمازح الشريف فيحقد عليك )


خادمة اهل البيت
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 37
اشترك في: السبت أغسطس 01, 2009 9:32 am

إنفلونزا الذنوب

مشاركة بواسطة خادمة اهل البيت »

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم



إنفلونزا الذنوب

معلومات عن هذا المرض ؟؟؟؟؟
هذا المرض اشد خطراً,واكثر
فتكاً,لانه لا يضر الجسد فقط,بل يضر الجسد
والروح والعقل والقلب,ولانه لا يتعلق باالدنيا فقط بل يتعلق
باالدنيا والاخره !!!


مصير صاحب هذا المرض ؟؟؟؟؟
الهلاك وموت القلوب معنويا !!!
رأيت الذنوب تميت القلوب , , , ويورث الذل ادمانها
وترك الذنوب حياة القلوب , , , وخير لنفسك عصيانها

مكان المرض ؟؟؟؟؟
القلب ثم ينتقل الى الجوارح !!!
قال رسول الله صلى الله عليه واله وسلم " ألا وانه في الجسد مضغه..
اذا صلحت صلح الجسد كله..واذا فسدت فسد الجسد كله
ألا وهي القلب "

اسباب المرض ؟؟؟؟؟
1- مجالسة او مصادقة اصحاب هذا المرض.. قال رسول الله صلى الله عليه واله وسلم (المرء على دين خليله)
2- نقص في جهاز المناعه الروحيه للانسان ,,القلب
3- البعد عن طاعة الله وذكره
4- اتباع الهوى والنفس والشيطان
5- الانغماس في الدنيا وملذاتها وشهواتها
6- سماع الاغاني, والاعراض عن سماع وتلاوة القرآن

اعراض المرض ؟؟؟؟؟
ظلمه في الوجه, وهن في البدن، قسوه في القلب وضيق في الصدر,
ضيق في الرزق, شتات الامر, هم لاينقطع, انصراف عن التفكير في
الاخره, وقوف على متاع الحياة الدنيا.

طرق الوقايه والعلاج من هذا المرض ؟؟؟؟؟
1: التوبه والاقلاع عن كل ذنب
2: اخذ جرعات منتظمه في مواعيد محدده خمس مرات يوميا بإتقان
وخشوع وتدبر ..الصلوات الخمس
3: اخذ جرعات منشطه من كتاب الله يوميا
4: الصيام في حدود السنه
5: الاتعاظ بموت السابقين

التحصينات ؟؟؟؟؟ :
1جرعه منتظمه يوميا( اذكار الصباح والمساء )
2: مصل واقي، قراءة آية الكرسي والمعوذتين يوميا،وحبذا
قراءة (قل هو الله احد) كثيرا
3: الاستغفار والتوبه النصوح

اثار انفلونزا الذنوب على المجتمع ؟؟؟؟؟
هدم الافراد
هدم الاسره
هدم المجتمع
القضاء على القيم والاخلاق


واخيراً أسأل الله تعالى أن يقينا وياكم من هذا المرض اللهم آآآمين


خادمة اهل البيت
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 37
اشترك في: السبت أغسطس 01, 2009 9:32 am

اهمية دعاء الجوشن الصغير

مشاركة بواسطة خادمة اهل البيت »

دُعـاءُ الجْوشَنِّ الّصَغيـر

وَقد ذكر لهـذا الدّعـاء في الكتب المُعتبرة شرح اطولُ وفضل أكثر مِمّا ذكر لدعـاءِ الجوشن الكبير، وقالَ الكفعمي في هـامش كتاب البلد الامين : هذا دُعاء رفيع الشّأن عظيم المنزلة دعا به الكاظم (عليه السلام) وقد همّ موسى الهـادي العبّاسي بقتله فَرَأى (عليه السلام) جدّه النّبي (صلى الله عليه وآله وسلم) في المنـام فأخبره بأنّ الله تعالى سَيقضى على عَدوّه، وأورد السّيّد ابن طاووس هذا الدّعاء في كتاب مهَج الدّعوات وتختلف نسختا الدّعاءِ عَن بعضَهما ونحنُ نأتي به طبقاً لكتاب البَلَد الامين للكفعمي وهوُ هـذا الدّعاء :

اِلـهي كُمْ مِنْ عَدُو انْتَضى عَلَيَّ سَيفَ عَداوَتِهِ وَشَحَذَ لي ظُبَةَ مُدْيَتِهِ، وَاَرْهَفَ لي شَبا حَدِّهِ، وَدافَ لى قَواتِلَ سمُوُمِهِ، وَسَدَّدَ اِلَيَّ (نَحْوي) صَوائِبَ سِهامِهِ وَلَمْ تَنَمْ عَنّي عَيْنُ حِراسَتِهِ، وَاَضْمَرَ اَنْ يَسوْمَنيَ الْمَكْرٌوْهَ وَيُجَرِّعَني ذُعافَ مَرارَتِهِ نَظَرْتَ (فَنَظَرْتَ) اِلى ضَعْفى عَنِ احتِمالِ الْفَوادِحِ وَعَجْزي عَنِ الاْنْتِصارِ مِمَّنْ قَصَدني بِمُحارَبَتِهِ وَوَحْدَتي في كَثير مِمَّنْ ناوانى واَرْصَدَ لى فيـما لَمْ اُعْمِلْ فِكْري في الاْرْصادِ لَهُمْ بِمِثْلِهِ، فَاَيَّدْتَنى بِقُوَّتِكَ وَشَدَدْتَ اَزْري بِنُصْرَتِكَ وفَلَلْتَ لي حَدَّهُ (شَبا حَدِّهِ) وَخَذَلْتَهُ بَعْدَ جَمْعِ عَديدِهِ وَحَشْدِهِ واَعْلَيْتَ كَعْبى عَلَيْهِ وَوَجَّهْتَ ما سَدَّدَ اِلَيَّ مِنْ مَكائِدِهِ اِلَيْهِ، وَرَدَدْتَهُ عَلَيْهِ وَلَمْ يَشْفِ غَليلَهُ وَلَمْ تَبْرُدْ حَزازاتُ غَيْظِهِ وَقَدْ عَضَّ عَلَيَّ اَنامِلِهِ وَاَدْبَرَ مُوَلِّياً قَدْ اَخْفَقَتْ سَراياهُ، فَلَكَ الْحَمْدُ يا رَبِّ مِنْ مُقْتَدِر لا يُغْلَبُ وَذي اَناة لا يَعْجَلُ صَلِّ عَلى مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد وَاجْعَلْني لِنَعْمائِكَ مِنَ الشّاكِرينَ وَلالائِكَ مِنَ الذّاكِرينَ، اِلهِي وَكَمْ مِنْ باغ بَغاني بِمَكائِدِهِ وَنَصَبَ لي اَشْراكَ مَصايِدِهِ وَوَكَّلَ بى تَفَقُّدَ رِعايَتِهِ، واَضبَأَ اِلَيَّ اِضْباءَ السَّبُعِ لِطَريدَتِهِ انْتِظاراً لاِنْتِهازِ فُرْصَتِهِ وَهُوَ يُظْهِرُ بَشاشَةَ الْمَلَقِ، وَيَبْسُطُ (لى) وَجْهاً غَيْرَ طَلِق، فَلَمّا رَاَيْتَ دَغَلَ سَريرَتِهِ وَقُبْحَ مَا انْطَوى عَلَيْهِ لِشَريكِهِ فى مِلّتِهِ واَصْبَحَ مُجْلِباً لي (اِلَيَّ) في بَغْيِهِ اَرْكَسْتَهُ لاُمِّ رَأسِهِ واَتَيْتَ بُنْيانَهُ مِنْ اَساسِهِ فَصَرَعْتَهُ فى زُبْيَتِهِ وَرَدَّيْتَهُ (اَرْدَيْتَهُ) فى مَهْوى حُفْرَتِهِ وَجَعَلْتَ خَدَّهُ طَبَقاً لِتُرابِ رِجْلِهِ وَشَغَلْتَهُ فى بَدَنِهِ وَرِزْقِهِ وَرَمَيْتَهُ بِحَجَرِهِ وَخَنَقْتَهُ بِوَتَرِهِ وَذَكَّيْتَهُ بِمَشاقِصِهِ وَكَبَبْتَهُ لِمَنْخَرِهِ وَرَدَدْتَ كَيْدَهُ في نَحْرِهِ وَرَبَقْتَهُ (وَوَثَقْتَهُ) بِنَدامَتِهِ وَفَسَأتَهُ (اَفْنَيْتَهُ) بِحَسْرَتِهِ فَاسْتَخْذَأ وَتَضآءَلَ بَعْدَ نَخْوَتِهِ وانْقَمَعَ بَعْدَ اْستِطالَتِهِ ذَليلاً مَأسُوراً في رِبْقِ حِبالَتِهِ (حَبائِلِهِ) الَّتي كانَ يُؤَمِّلُ اَنْ يَرانى فيها يَوْمَ سَطْوَتِهِ، وَقَدْ كِدْتُ يا رَبِّ لَوْلا رَحْمَتُكَ اَنْ يَحُلَّ بي ما حَلَّ بِساحَتِهِ فَلَكَ الْحَمْدُ يا رَبِّ مِنْ مُقْتَدِر لا يُغْلَبُ وَذى اَناة لا يَعْجَلُ صَلِّ عَلى مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد وَاجْعَلنى لِنَعْمآئِكَ مِنَ الشّاكِرينَ ولاِلائِكَ مِنَ الذّاكِرينَ، اِلـهى وَكَمْ مِنْ حاسِد شَرِقَ بِحَسْرَتِهِ (بِحَسَدِهِ) وَعَدُوٍّ شَجِىَ بِغَيْظِهِ وَسَلَقَنى بِحَدِّ لِسانِهِ، وَوَخَزَنى بِمُوقِ عَيْنِهِ وَجَعَلَنى (وَجَعَلَ) غَرَضاً لِمراميهِ، وَقَلَّدَنى خِلالاً لَمْ تَزَلْ فِيهِ، نادَيْتُكَ (فَنادَيْتُ) يا رَبِّ مُسْتَجيراً بِكَ واثِقاً بِسُرْعَةِ اِجابَتِكَ مُتَوَكِّلاً عَلى ما لَمْ اَزَلْ اَتَعرَّفُهُ مِنْ حُسْنِ دِفاعِكَ عالِماً اَنَّهُ لا يُضْطَهَدُ مَنْ اَوى اِلى ظِلِّ كَنَفِكَ وَلَنْ تَقْرَعَ الْحَوادِثُ (الْفَوادِحُ) مَنْ لَجَاَ اِلى مَعْقِلِ الاِْنْتِصارِ بِكَ فَحَصَّنْتَنى مَنْ بأسِهِ بِقُدْرَتِكَ فَلَكَ الْحْمدُ يـا رَبِّ مِنْ مُقْتَدِر لا يُغْلَبُ وَذي اَناة لا يَعْجَلُ صَلِّ عَلى مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد واجْعَلْني لِنَعْمـائِكَ مِنَ الشّاكِرينَ وَلاِلائِكَ مِنَ الذّاكِرينَ، اِلـهى وَكَمْ مِنْ سَحائِبِ مَكْروه جَلَّيْتَها وسَمـاءِ نِعْمَة مَطَرْتَها (اَمْطَرْتَها) وَجَداوِلِ كَرامَة اَجْرَيْتَها واَعْيُنِ اَحْداث طَمَسْتَها وناشِئَةِ رَحْمَة نَشَرْتَهَا وَجُنَّةِ عافِيَة اَلْبَسْتَها وَغَوامِرِ كُرُبات كَشَفْتَها واُمُور جارِيَة قَدَّرْتَها، لَمْ تُعْجِزْكَ اِذْ طَلَبْتَها وَلَمْ تَمْتَنِعْ مِنْكَ اِذْ اَرَدْتَهَا، فَلَكَ الْحَمْدُ يـا رَبِّ مِنْ مُقْتَدِر لا يُغْلَبُ وَذي اَناة لا تَعْجَلُ صَلِّ عَلى مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد وَاْجَعْلنى لِنَعْمآئِكَ مِنَ الشّاكِرينَ وَلاِلائِكَ مِنَ الذّاكِرينَ اِلـهي وكَمْ مِنْ ظَنٍّ حَسَن حَقَّقْتَ وَمِنْ كَسْرِ اِمْلاق جَبَرْتَ وَمِنْ مَسْكَنَة فادِحَة حَوَّلْتَ وَمِنْ صَرْعَة مُهْلِكَة نَعَشْتَ (اَنْعَشْتَ) وَمِنْ مَشَقَّة اَرَحْتَ، لا تُسْأَلُ (يا سَيِّدي) عَمّا تَفْعَلُ وَهُمْ يُسْأَلُونَ وَلا يَنْقُصُكَ ما اَنْفَقْتَ وَلَقَدْ سُئِلْتَ فَاَعْطَيْتَ وَلَمْ تُسْأَلْ فاَبْتَدَأتَ وَاسْتُميحَ بابُ فَضْلِكَ فَما اَكْدَيْتَ، اَبَيْتَ إلاّ اِنْعاماً وَاْمِتناناً وإلاّ تَطَوُّلاً يا رَبِّ وَاِحْساناً، واَبَيْتُ (يا رَبِّ) إلاّ اْنتِهاكاً لِحُرُماتِكَ وَاْجْتِراءً عَلى مَعاصِيكَ وَتَعَدِّياً لِحُدُودِكَ وَغَفْلَةً عَنْ وَعيدِكَ وَطاعَةً لِعَدُوّى وَعَدُوِّكَ، لَمْ يَمْنَعْكَ يا اِلـهي وناصِري اِخْلالي بِالشُّكْرِ عَنْ اِتْمامِ اِحْسانِكَ وَلاَ حَجَزَنى ذلِكَ عَنِ ارْتِكابِ مَساخِطِكَ، اَللّـهُمَّ وَهذا (فَهذا) مَقامُ عَبْد ذَليل اعْتَرَفَ لَكَ بِالتَّوْحيدِ وَاَقَرَّ عَلى نَفْسِهِ بِالتَّقْصيرِ فى اَداءِ حَقِّكَ وَشَهِدَ لَكَ بِسُبُوغِ نِعْمَتِكَ عَلَيْهِ وَجَميلِ عادَتِكَ عِنْدَهُ واِحْسانِكَ اِلَيْهِ فَهَبْ لي يا اِلـهي وَسَيِّدِي مِنْ فَضْلِكَ ما اُريدُهُ (سَبَباً) اِلى رَحْمَتِكَ واَتَّخِذُهُ سُلَّماً اَعْرُجُ فيهِ اِلى مَرْضاتِكَ وَآمَنُ بِهِ مِنْ سَخَطِكَ بِعِزَّتِكَ وَطَوْلِكَ وَبِحَقِّ نَبِيِّكَ مَحَمَّد صَلى الله عليه وآله فلك الحمد يا ربِّ مِنْ مقتدر يغلبُ وذي أناة يعجل صلّ على محمد وآل محمد وَاجْعَلْني لِنَعْمائِكَ مِنَ الشّاكِرينَ وَلالائِكَ مِنَ الذّاكِرينَ، اِلـهي وَكَمْ مِنْ عَبْد اَمْسى وَاَصْبَحَ في كَرْبِ الْمَوْتِ وَحَشْرَجَةِ الصَّدْرِ وَالنَّظَرِ اِلى ما تَقْشَعِرُّ مِنْهُ الجُلُودُ وَتَفْزَعُ لَهُ القُلُوبُ واَنَا في عافِيَة مِنْ ذلِكَ كُلِّهِ فَلَكَ الْحَمْدُ يا رَبِّ مِنْ مُقْتَدِر لا يُغْلَبُ وَذي اَناة لا يَجْعَلُ صَلِّ عَلى مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد وَاجْعَلْني لِنَعمائِكَ مِنَ الشّاكِرينَ وَلالائِكَ مِنَ الذّاكِرينَ، اِلـهي وَكَمْ مِنْ عَبْد اَمْسى وَاَصْبَحَ سَقِيماً مُوْجِعاً في اَنَّة وَعَويل يَتَقَلَّبُ في غَمِّهِ لا يَجِدُ مَحيصاً وَلا يُسيغُ طَعاماً وَلا شَراباً وَاَنَا في صِحَّة مِنَ الْبَدَنِ وَسَلامَة مِنَ الْعَيْشِ كُلُّ ذلِكَ مِنْكَ فَلَكَ الْحَمْدُ يا رَبِّ مِنْ مُقْتَدِر لا يُغْلَبُ وَذي اَناة لا يَعْجَلُ صَلِّ عَلى مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد واجْعَلْني لِنَعْمائِكَ مِنٌ الشّاكِرينَ وَلالائِكَ مِنَ الذّاكِرينَ، اِلـهي وَكَمْ مِنْ عَبْد أَمْسى وَأصْبَحَ خائِفاً مَرْعُوباً مُشْفِقاً وَجِلاً هارِباً طَريداً مُنْجَحِراً في مَضيق وَمَخْبَأة مِنَ الَْمخابِي قَدْ ضاقَتْ عَلَيْهِ الاْرْضُ بِرَحْبِها لا يَجِدُ حيلَةً وَلا مَنْجىً وَلا مَأوىً وَاَنَا في اَمْن وَطُمَأنينة وَعافِيَة مِنْ ذلِكَ كُلِّهِ فَلَكَ الْحَمْدُ يا رَبِّ مِنْ مُقْتَدر لا يُغْلَبُ وَذى اَناة لا يَعْجَلُ صَلِّ عَلى مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد وَاْجعَلْنى لِنَعْمائِكَ مِنَ الشّاكِرينَ وَلالائِكَ مِنَ الذّاكِرينَ اِلـهي وَسَيِّدي وَكَمْ مِنْ عَبْد اَمْسى وَاَصْبَحَ مَغْلُولاً مُكَبَّلاً فِي الْحَديدِ بِاَيْدي الْعَداةِ لا يَرْحَمُونَهُ، فَقيداً مِنْ اَهْلِهِ وَوَلَدِهِ مُنْقَطِعاً عَنْ اِخْوانِهِ وَبَلَدهِ، يَتَوَقَّعُ كُلَّ ساعَة بِاَيِّ قِتْلَة يُقْتَلُ وَبِاَيِّ مُثْلَة يُمَثَّلُ بِهِ وَاَنَا في عافِيَة مِنْ ذلِكَ كُلِّهِ فَلَكَ الْحَمْدُ يا رَبِّ مِنْ مُقْتَدر لا يُغْلَبُ وَذى اَناة لا يَعْجَلُ صَلِّ عَلى مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد وَاجْعَلْني لِنَعْمائِكَ مِنَ الشّاكِرينَ وَلالائِكَ مِنَ الذّاكِرينَ، اِلـهي وَكَمْ مِنْ عَبْد اَمْسى وَاَصْبَحَ يُقاسِي الْحَرْبَ وَمُباشَرَةَ الْقِتالِ بِنَفْسِهِ قَدْ غَشِيَتْهُ الاْعْداءُ مِنْ كُلِّ جانِب بِالسُّيُوفِ وَالرِّماحِ وَآلَةِ الْحْربِ يَتَقَعْقَعُ فِي الْحَديدِ قَدْ بَلَغَ مَجْهُودَهُ لا يَعْرِفُ حيلَةً وَلا يَجِدُ مَهْرَباً قَدْ اُدْنِفَ بِالْجِراحاتِ اَوْ مُتَشَحِّطاً بِدَمِهِ تَحْتَ السَّنابِكِ وَالاَْرْجُلِ يَتَمَنّى شَرْبَةً مِنْ ماء اَوْ نَظْرَةً اِلى اَهْلِهِ وَوَلَدِهِ لا يَقْدِرُ عَلَيْها وَاَنَا في عافِيَة مِنْ ذلِكَ كُلِّهِ فَلَكَ الْحَمْدُ يا رَبِّ مِنْ مُقْتَدِر لا يُغْلَبُ وَذي اَناة لا يَعْجَلُ صَلِّ عَلى مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد وَاْجَعَلْني لِنَعْمائِكَ مِنَ الشّاكِرينَ وَلالائِكَ مِنَ الذّاكِرينَ، اِلـهي وكم مِنْ عَبْد اَمْسى وَاَصْبَحَ في ظُلُماتِ الْبِحارِ وَعَواصِفِ الرِّياحِ وَالاَْهْوالِ وَالاْمْواجِ يَتَوقَّعُ الغَرَقَ وَالْهَلاكَ لا يَقْدِرُ عَلى حيلَة اَوْ مُبْتَلىً بِصاعِقَة اَوْ هَدْم اَوْ حَرْق اَوْ شَرْق اَوْ خَسْف اَوْ مَسْخ اَوْ قَذْف وَاَنَا فى عافِيَة مِنْ ذلِكَ كُلِّهِ فَلَكَ الْحَمْدُ يا رَبِّ مِنْ مُقْتَدِر لا يُغْلَبُ وَذي اَناة لا يَعْجَلُ صَلِّ عَلى مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد وَاجْعَلني لِنَعْمائِكَ مِنَ الشّاكِرينَ وَلالائِكَ مِنَ الذّاكِرينَ، اِلـهي وكَمْ مِنْ عَبْد اَمْسى واَصْبَحَ مُسافِراً شاخِصاً عَنْ اَهْلِهِ وَوَلَدِهِ مُتَحَيِّراً فِي الْمَفاوِزِ تائِهاً مَعَ الْوُحُوشِ وَالْبَهائِمِ وَالْهَوامِّ وَحِيداً فَريداً لا يَعْرِفُ حيلَةً وَلا يَهْتَدي سَبيلاً، اَوْ مُتَاَذِّياً بِبَرْد اَوْ حَرٍّ اَوْ جُوع اَوْ عُرْي اَوْ غَيْرِهِ مِنَ الشَّدائِدِ مِمَّا اَنَا مِنْهُ خِلْوٌ في عافِيَة مِنْ ذلِكَ كُلِّهِ فَلَكَ الْحَمْدُ يا رَبِّ مِنْ مُقْتَدِر لا يُغْلَبُ وَذي اَناة لا يَعْجَلُ صَلِّ عَلى مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد واجْعَلْني لِنعمائِكَ مِنَ الشّاكِرينَ ولالائِكَ مِنَ الذّاكِرينَ، اِلـهي وَسَيِّدي وكَمْ مِنْ عَبْد اَمْسى وَاَصْبَحَ فَقيراً عائِلاً عارِياً مُمْلِقاً مُخْفِقاً مَهْجُوراً (خائِفاً) جائِعاً ظَمآنَ يَنْتَظِرُ مَنْ يَعُودُ عَلَيْهِ بِفَضْل، اَوْ عَبْد وَجيه عِنْدَكَ هُوَ اَوْجَهُ مِنّي عِنْدَكَ وَاَشدُّ عِبادَةً لَكَ مَغْلُولاً مَقْهُوراً قَدْ حُمِّلَ ثِقْلاً مِنْ تَعَبِ الْعَناء وَشِدَّةِ الْعُبُودِيَّةِ وَكُلْفَةِ الرِّقِّ وَثِقْلِ الضَّريبَةِ اَوْ مُبْتلىً بِبَلاء شَديد لا قِبَلَ لَهُ (بِهِ) إلاّ بِمَنَّكَ عَلَيْهِ واَنَا الَْمخْدُومُ الْمُنَعَّمُ الْمُعافَي الْمَكَرَّمُ فى عافِيَة مِمّا هُوَ فيهِ فَلَكَ الْحَمْدُ عَلى ذلِكَ كُلِّهِ مِنْ مُقْتَدر لا يُغْلَبُ وَذي اَناة لا يَجْعَلُ صَلِّ عَلى مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد وَاْجَعْلني لِنَعْمائِكَ مِنَ الشّاكِرينَ وَلالائِكَ مِنَ الذّاكِرينَ، ] اِلـهي وَسَيِّدي وَكَمْ مِنْ عَبْد اَمْسى واَصْبَحَ شَريداً طَريداً حَيرانَ مُتَحَيِّراً جائِعاً خائِفاً خاسِراً فِي الصَّحاري وَالْبَراري قَدْ اَحْرَقَهُ الْحَرُّ وَالْبَرْدُ وَهُوَ فى ضرٍّ مِنَ الْعَيْشِ وَضَنْك مِنَ الْحَياةِ وَذُلٍّ مِنَ المَقامِ يَنْظُرُ اِلى نَفْسِهِ حَسْرَةً لا يَقْدِرُ لَها عَلى ضَرٍّ وَلا نَفْع وَاَنَا خِلْوٌ مِنْ ذلِكَ بِجُودِكَ وَكَرَمِكَ فَلا اِلـهَ إلاّ اَنْتَ سُبْحانَكَ مِنْ مُقْتَدر لا يُغْلَبُ وَذى اَناة لا يَعْجَلُ صَلِّ عَلى مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد واْجعَلْني لاَنْعُمِكَ مِنَ الشّاكِرينَ ولالائِكَ مِنَ الذّاكِرينَ واَرْحَمْني بِرَحْمَتِكَ يا اَرْحَمَ الرَّاحِمينَ ـ نسخة المجلسي [ اِلـهي وَسَيِّدي وكَم مِنْ عَبْد اَمْسى وَاَصْبَحَ عَليلاً مَريضاً سَقيماً مُدْنِفاً عَلى فُرُشِ العِلَّةِ وَفى لِباسِها يَتَقَلَّبُ يَميناً وشِمالاً لا يَعْرِفُ شَيْئاً مِنْ لَذَّةِ الطَّعامِ وَلا لَذَّةِ الشَّرابِ يَنْظُرُ اِلى نَفْسِهِ حَسْرةً لا يَسْتَطيعُ لَها ضَرّاً وَلا نَفْعاً وَاَنَا خِلْوٌ مِنْ ذلِكَ كُلِّهِ بِجُودِكَ وَكَرَمِكَ فَلا اِلـهَ إلاّ اَنْتَ سُبْحانَكَ مِنْ مُقْتَدر لا يُغْلَبُ وَذي اَناة لا يَعْجَلُ صَلِّ عَلى مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد واْجعَلْنى لَكَ مِنَ الْعابِدينَ وَلِنعَمائِكَ مِنَ الشّاكِرينَ وَلالائِكَ مِنَ الذّاكِرينَ وَارْحَمْني بِرحْمَتِكَ يا اَرْحَمَ الرّاحِمينَ، مَوْلاي وَسَيِّدي وَكَمْ مِنْ عَبْد اَمْسى وَاَصْبَحَ وَقَدْ دَنا يَْومَهُ مِنْ حَتْفِهِ واَحْدَقَ بِهِ مَلَكُ الْمَوْتِ في اَعْوانِهِ يُعالِجُ سَكَراتِ الْمَوْتِ وَحِياضَهُ تَدُورُ عَيْناهُ يَميناً وَشِمالاً يَنْظُرُ اِلى اَحِبّائِهِ وَاَوِدّائِهِ واَخِلاّئِهِ، قَدْ مُنِعَ مِنَ الكَلامِ وَحُجِبَ عَنِ الخِطابِ يَنْظُرُ اِلى نَفْسِهِ حَسْرَةً لا يَسْتَطيعُ لَها ضَرّاً وَلا نَفْعاً وَاَنَا خِلْوٌ مِنْ ذلِكَ كُلِّهِ بِجُودِكَ وَكَرمِكَ فَلا اِلـهَ إلاّ اَنْتَ سُبْحانَكَ مِنْ مُقْتَدِر لا يُغْلَبُ وَذي اَناة لا يَعْجَلُ صَلِّ عَلى مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد واجْعَلْني لِنَعْمائِكَ مِنَ الشّاكِرينَ وَلالائِكَ مِنَ الذّاكِرينَ وَارْحَمْني بِرَحْمَتِكَ يا اَرْحَمَ الرّاحِمينَ، مَوْلايَ وَسَيِّدي وكَم مِنْ عَبْد اَمْسى وَاَصْبَحَ في مَضَائِقِ الحُبُوسِ وَالسُّجُونِ وَكُرَبِها وَذُلِّها وَحَديدِها يَتَداوَلُهُ اَعْوانُها وَزَبانِيَتُها فَلا يَدْري اَيُّ حال يُفْعَلُ بِهِ وَاَيَّ مُثْلَة يُمَثَّلُ بِهِ فَهُوَ في ضُرٍّ مِنَ الْعَيْشِ وَضنْك مِنَ الْحَياةِ يَنْظُرُ اِلى نَفْسِهِ حَسْرَةً لا يَسْتَطيعُ لَها ضَرّاً وَلا نَفْعاً وَاَنَا خِلْوٌ مِنْ ذلِكَ كُلِّهِ بِجُودِكَ وَكَرَمِكَ فَلا اِلـهَ إلاّ اَنْتَ سُبْحانَكَ مِنْ مُقْتَدِر لا يُغْلَبُ وَذى اَناة لا يَعْجَلُ صَلِّ عَلى مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد واْجعَلْني لَكَ مِنَ الْعابِدينَ ولِنَعْمائِكَ مِنَ الشّاكِرينَ وَلالائِكَ مِنَ الذّكِرينَ وَارْحَمْني بِرَحْمَتِكَ يا اَرْحَمَ الرّاحِمينَ، سَيِّدِي وَمَوْلايَ وَكَمْ مِنْ عَبْد اَمْسى وَاَصْبَحَ قَدِ اسْتَمَرَّ عَلَيْهِ القَضاءُ وَاَحْدقَ بِهِ الْبَلاءُ وَفارَقَ اَوِدّاءَهٌ وَاَحِبّاءَهٌ وَاَخِلاّءَهٌ وَاَمْسى اَسيراً حَقيراً ذَليلاً في اَيْدِى الْكُفّارِ وَالاْعْداء يَتَداوَلُونَهُ يَميناً وَشِمالاً قَدْ حُصِرَ فِي الْمَطاميرِ وَثُقِّلَ بِالْحَديدِ لا يَرى شَيْئاً مِنْ ضِياءِ الدُّنْيا وَلا مِنْ رَوْحِها يَنْظُرُ اِلَى نَفْسِهِ حَسْرَةً لا يَسْتَطيعُ لَها ضَرّاً وَلا نَفْعاً وَاَنَا خِلْوٌ مِنْ ذلِكَ كُلِّهِ بِجُودِكَ وَكَرَمِكَ فَلا اِلـهَ إلاّ اَنْتَ سُبْحانَكَ مِنْ مُقْتَدِر لا يُغْلَبُ وَذي اَناة لا يَعْجَلُ صَلِّ عَلى مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد واْجعَلْني لَكَ مِنَ الْعابِدينَ وَلِنَعْمائِكَ مِنَ الشّاكِرينَ وَلالائِكَ مِنَ الذّاكِرينَ وَارْحَمْني بِرَحْمَتِكَ يا اَرْحَمَ الرّاحِمينَ ] اِلـهي وَسَيِّدِي وَكَمْ مِنْ عَبْد اَمْسى وَاَصْبَحَ قَدِ اشتاقَ اِلَى الدُّنْيا للِرَّغْبَةِ فيها اِلى اَنْ خاطَرَ بِنَفْسِهِ وَمالِهِ حِرْصاً مِنْهُ عَلَيْها قَدْ رَكِبَ الْفُلْكَ وَكُسِرَتْ بِهِ وَهُوَ في آفاقِ الْبِحارِ وَظُلَمِها يَنْظِرُ اِلى نَفْسِهِ حَسْرَةً لا يَقْدِرُ لَها على ضَرٍّ وَلا نَفْع واَنَا خِلْوٌ مِنْ ذلِكَ كُلِّه بِجُوِدكَ وَكَرَمِكَ فَلا اِلـهَ إلاّ اَنْتَ سُبْحانَكَ مِنْ مُقْتَدِر لا يُغْلَبُ وَذى اَناة لا يَعْجَلُ صَلِّ عَلى مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد واْجعَلْني لَكَ مِنَ الْعابِدينَ وَلِنَعْمائِكَ مِنَ الشّاكِرينَ وَلالائِكَ مِنَ الذّاكِرينَ وَارْحَمْني بِرَحْمَتِكَ يا اَرْحَمَ الرّاحِمينَ، اِلـهي وَسَيِّدي وَكَمْ مِنْ عَبْد اَمْسى قَدِ اسْتَمَرَّ عَلَيْهِ الْقَضاءُ وَاَحْدَقَ بِهِ الْبَلاءُ والكُفّارُ والاْعْداءُ واَخَذَتْهُ الرِّماحُ وَالسُّيُوفُ وَالسِّهامُ وَجُدِّلَ صَريعاً وَقَدْ شَرِبَتِ الاْرْضُ مِنْ دَمِهِ واَكَلَتِ السِّباعُ وَالطِّيْرُ مِنْ لَحْمِهِ واَنَا خِلْوٌ مِنْ ذلِكَ كُلِّهِ بِجُودِكَ وَكَرَمِكَ لا بِاسْتِحْقاق مِنّي يا لا اِلـهَ إلاّ اَنْتَ سُبْحانَكَ مِنْ مُقْتَدِر لا يُغْلَبُ وَذي اَناة لا يَعْجَلُ صَلِّ عَلى مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد واْجعَلْني لِنَعْمائِكَ مِنَ الشّاكِرينَ وَلالائِكَ مِنَ الذّاكِرينَ وَارْحَمْني بِرَحْمَتِكَ يا اَرْحَمَ الرّاحِمينَ ـ نسخة المجلسي [، وَعِزَّتِكَ يا كَريمُ لاَطْلُبَنَّ مِمّا لَدَيْكَ، وَلاَُلِحَّنَّ عَلَيْكَ وَلاََمُدَّنَّ يَدى نَحْوَكَ مَعَ جُرْمِها اِلَيْكَ يا رَبِّ فَبِمَنْ اَعُوذُ وَبِمَنْ اَلُوذُ لا اَحَدَ لي اِلاّ اَنْتَ اَفَتَرُدَّني وَاَنْتَ مُعَوَّلي وَعَلَيْكَ مُتَّكَلي، اَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ الَّذي وَضَعْتَهُ عَلَى السَّماءِ فَاْستَقَلَّتْ وَعَلَى الاْرْضِ فاَسْتَقَرَّتْ وَعَلى الْجِبالِ فَرَسَتْ وَعَلَى اللَّيْلِ فَاَظْلَمَ وَعَلَى النَّهارِ فَاسْتَنارَ اَنْ تُصَلِّيَ عَلى مُحَمَّد وَآلِ مُحَمِّد وَاَنْ تَقْضِيَ لي حَوائِجي كُلَّها وَتَغْفِرَ لي ذُنُوبي كُلَّها صَغيرَها وَكَبيرَها، وَتُوَسِّعَ عَلَيَّ مِنَ الرِّزْقِ ما تُبَلِّغُني بِهِ شَرَفَ الدُّنْيا وَالاخِرَةِ يا اَرْحَمَ الَّراحِمينَ، مَوْلايَ بكَ اْستَعَنْتُ فَصَلِّ عَلى مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد واَعِنّي، وَبِكَ اسْتَجَرْتُ فَاَجِرْنى واَغْنِنى بِطاعَتِكَ عَنْ طاعَةِ عِبادِكَ وَبِمَسْأَلَتِكَ عَنْ مَسْأَلَةِ خَلْقِكَ وَانْقُلْنى مِنْ ذُلِّ الْفَقْرِ اِلى عِزِّ الْغِنى وَمِنْ ذُلِّ الْمَعاصى اِلى عِزِّ الطّاعَةِ فَقَدْ فَضَّلْتَني عَلى كَثير مِنْ خَلْقِكَ جُوداً مِنْكَ وَكَرَماً لا بِاسْتِحْقاق مِنّي، اِلـهي فَلَكَ الْحَمْدُ عَلى ذلِكَ كُلِّهِ صَلِّ عَلى مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد واْجعَلْنى لِنَعْمائِكَ مِنَ الشّاكِرينَ وَلالائِكَ مِنَ الذّاكِرينَ وَارْحَمْني بِرَحْمَتِكَ يا اَرْحَمَ الرّاحِمينَ ثمّ اسجد وقل : سَجَدَ وَجْهِيَ الذَّليلُ لِوَجْهِكَ الْعَزيزِ الْجَليلِ، سَجَدَ وَجْهِيَ البالى الْفاني لِوَجْهِكَ الدّائِم الْباقي، سَجَدَ وَجْهِيَ الْفَقيرُ لِوَجْهِكَ الْغَنيِّ الْكَبيرِ، سَجَدَ وَجْهي وَسَمْعي وَبَصَري وَلَحْمي وَدَمي وَجِلْدى وَعَظْمي وَما اَقَلَّتِ الاْرْضُ مِنّي لله رَبِّ الْعالَمينَ، اَللّـهُمَّ عُدْ عَلى جَهْلي بِحِلْمِكَ، وَعَلى فَقْري بِغِناكَ، وَعَلى ذُلّي بِعِزِّكَ وَسُلْطانِكَ، وَعَلى ضَعْفي بِقُوَّتِكَ، وَعَلى خَوْفي بِاَمْنِكَ، وَعَلى ذُنُوبي وَخطايايَ بِعَفْوِكَ وَرَحْمَتِكَ يا رَحمن يا رَحيمُ اَللّـهُمَّ اِنّى اَدْرَأُ بِكَ في نَحْرِ فلان بن فلان واَعُوُذ بِكَ مِنْ شَرِّهِ فَاكْفِنيهِ بِما كَفَيْتَ بِهِ اَنْبِياءِكَ وَاَوْلِياءِكَ مِنْ خَلْقِكَ وَصالِحى عِبادِكَ مِنْ فَراعِنَةِ خَلْقِكَ وَطُغاةِ عُداتِكَ وَشَرِّ جَميعِ خَلْقِكَ بِرَحْمَتِكَ يا اَرْحَمَ الرّاحِمينَ اِنَّكَ عَلى كُلِّ شَيْء قَديرٌ وَحَسْبُنَا اللهُ وَنِعْمَ الْوَكيلُ .


خادمة اهل البيت
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 37
اشترك في: السبت أغسطس 01, 2009 9:32 am

النتائج المترتبة على سماع الغناء والموسيقى

مشاركة بواسطة خادمة اهل البيت »

النتائج المترتبة على سماع الغناء والموسيقى

--------------------------------------------------------------------------------


نذكر منها :


1. عصيان الله سبحانه وتعالى لأنك خالفت القرآن والسنة ومن يعصي الله سبحانه فالنار مأواه ، فهل تقبل بهذه الخاتمة حبيبي .
2. الدخول في حزب الشيطان وتسهيل مهمته ومهمة جنوده وأتباعه في نشر الفساد وإفساد العباد .
3. إضاعة الوقت والتفكير ( الإندماج ) في غير ذكر الله تعالى وهذا مُخالف للفطرة )وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون( (56 . الذاريات ).
4. إثارة النزعات الحيوانية والشهوات الغريزية لدى الأفراد نساءاً ورجالاً خصوصاً ( الأغاني المصورة ) التي تظهر فيها مشاهد العري والإنحلال الخُلقي في أبشع صورة على مرأى ومسمع العالم الإسلامي بأسره دون حياء والعياذ بالله .
5. إن الإستماع للغناء يُقلل من غيرة الرجل ( والمرأة بطبيعة الحال ) شيئاً فشيئاً وإذا فقد الرجل غيرته لا يُصبح رجلاً بمعنى من المعاني فهل ترضى على نفسك أن تجلس مع زوجتك أو أختك أو أمك لمشاهدة الأغاني وأنت تعلم أنهن ينظرن بشهوة وتلذذ إلى المُغني أو الراقص مثلما تنظر أنت بشهوة إلى المُغنيات والراقصات! ولعمري إن فعلت هذا فهل تُسمي نفسك رجلاً ذا غيرة ؟ كلا وألف كلا .
6. إرهاق الجانب المادي للفرد من خلال شراء أجهزة التسجيل الصوتي والصوري ( الأقراص ) في وقت يحتاج المرء إلى الدينار فلا يجده وإذا وجده هو فأن الآلاف من إخوانه ليس كذلك .
7. ضياع الوقت في الإستماع للأغاني وهذه جريمة ترتكبها في حق نفسك لأنها ساعات من عمرك لا تُقدر بثمن ، أولاً أضعتها هباءاً منثوراً وثانياً عصيت الله فيها .
8. إن الأغاني تحمل بين طياتها أفكاراً مسمومة يحاول أعداء الإسلام أن ينشروها ويشوشوا بها عقول الشباب مما يؤدي إلى إنحراف سلوكهم من حيث ينتبهون إلى ذلك أو لا ينتبهون فنظرة واحدة إلى كلمات أي أغنية بدون إستثناء أقول بدون إستثناء سترى فيها الكفر والفسوق والعصيان والعياذ بالله . فاحذر حبيبي …
9. وهناك آثار أُخرى للغناء تظهر على الفرد والجماعة وهي لا تخفى على اللبيب لا مجال لحصرها في هذه العُجالة .


خادمة اهل البيت
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 37
اشترك في: السبت أغسطس 01, 2009 9:32 am

اسماء السموات السبع والوانها

مشاركة بواسطة خادمة اهل البيت »

اللهم صلي على محمد وال محمد

قد كان الامام علي (عليه السلام) جالسا في
مسجد الكوفةاذ قام اليه رجل من اهل الشام فسأل عن مسائل فكان فيما ساله انه قال له
:يامير المؤمنين اخبرني عن الالوان السموات واسمائها ؟:فقال له:ان اسم سماء الدنيا رفيع وهي من ماء ودخان واسم الماء الثانية قيدوم وهي على لون النحاس والسماء الثالثة اسمها الماروم وهي على لون الشبه والسماء الرابعة اسمها ارقلون وهي على لون الفظة والسماء الخامسة اسمها هيفون وهي على لون الذهب والسماء السادسة اسمها عروس وهي ياقوتة خضراء والسماء السابعة اسمها عجماء وهي درة بيضاء


الحرة
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 200
اشترك في: الأحد إبريل 02, 2006 4:34 am

Re: إنفلونزا الذنوب

مشاركة بواسطة الحرة »

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
اسلوب مناسب جداً وفكرة ممتازة
بارك الله فيكِ أختي
اللهم اعطنا القوة لنعرف ان الخائفين لا يحمون الدين و الوطن.
و ألخائنين لا يصنعون للخير و لا يحمون الشرف و الحرية و الاستقلال.
و المترددين لن تقوى أيديهم المرتعشة على التعمير و التجديد و البناء.

خادمة اهل البيت
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 37
اشترك في: السبت أغسطس 01, 2009 9:32 am

صفات الملكين : منكر ونكير‏ عليهم السلام

مشاركة بواسطة خادمة اهل البيت »

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
هل تعرفون صفات الملكين حينما يأتيان لسؤالك في القبر؟
كلنا لا بد أن يفارق أهله وأحبته ورفاقه يوما ما ..
لكن مع من سنلتقي ؟؟؟




مع الملكين منكر ونكير سيأتيان كل إنسان بعد الموت .
(إليكم صفاتهما)
عن ابن عباس في خبر الإسراء .
أن النبي صلى الله عليه واله وسلم قال يا جبريل وما ذاك؟
قال : منكر ونكير يأتيان كل انسان من البشر حين يوضع في قبره وحيدا ..
فقلت: يا جبريل صفهما لي ..
قال: نعم من غير أن اذكر لك طولهما وعرضهما ..
ذكر ذلك منهما أفظع من ذلك ..
غير أن أصواتهما كالرعد القاصف وأعينهما كالبرق الخاطف ..
وأنيابهما كالصياصي لهب النار في أفواههما ومناخرهما ومسامعهما ..
ويكسحان الأرض باشعارهما ويحفران الأرض باظفارهما ..
مع كل واحد منهما عمود من حديد ..
لو اجتمع عليه من في الأرض ما حركوه ..
يأتيان الإنسان إذا وضع في قبره وترك وحيدا ..
يسلكان روحه في جسده بإذن الله تعالى ..
ثم يقعدانه في قبره فينتهرانه انتهارا يتقعقع منه عظامه وتزول أعضاؤه من مفاصله ..
فيخر مغشيا عليه ثم يقعدانه فيقولان له ..
يا هذا ذهبت عنك الدنيا وافضيت إلى معادك فاخبرنا من ربك ؟ وما دينك ؟ ومن
نبيك ؟
فإن كان مؤمنا بالله لقنه الله حجته ..
فيقول :الله ربي، ونبيي محمد، وديني الاسلام ..
فينتهرانه عند ذلك انتهاراً يرى أن أوصاله تفرقت وعروقه قد تقطعت..
ويقولان له: ياهذا تثبت انظر ما تقول ..
فيثبته الله عنده بالقول الثابت في الحياة الدنيا وفي الآخرة ويلقنه الأمان
ويدرأ عنه الفزع فلا يخافهما ...
فإذا فعل ذلك بعبده المؤمن استأنس إليهما وأقبل عليهما بالخصومة يخاصمهما ..
ويقول: تهددني كيما أشك في ربي وتريدان أن اتخذ غيره وليا ..
وأنا اشهد أن لا اله إلا الله وهو ربي وربكما ورب كل شيء ..
ونبيي محمد وديني الاسلام ؟ ثم ينتهرانه ويسألانه عن ذلك ...
فيقول: ربي الله فاطر السموات والأرض.. وإياه كنت أعبد ولم أشرك به شيئا ..
ولم أتخذ غيره أحدا ربا أفتريداني أن ترداني عن معرفة ربي وعبادتي اياه؟
نعم هو الله الذي لا اله الا هو ..
قال: فإذا قال ذلك ثلاث مرات مجاوبة لهما تواضعا له ..
حتى يستأنس إليهما انس ما كان في الدنيا الى أهل وده ويضحكان اليه ..ويقولان له: صدقت وبررت اقّر الله عينيك وثبتك ابشر بالجنة وبكرامة الله
ثم يدفع عنه قبره هكذا وهكذا فيتسع عليه مد البصر ويفتحان له بابا الى
الجنة
فيدخل عليه من روح الجنة وطيب ريحها ونضرتها في قبره ما يتعرف به من كرامة الله تعالى ..
فاذا راى ذلك استيقن بالفوز فحمد الله,ثم يفرشان له فراشا من
استبراق الجنة ويضعان له مصباحا من نور عند راسه ومصباحا من نور عند رجليه
يزهران في قبره
ثم تدخل عليه ريح أخرى فحين يشمها يغشاه النعاس فينام .
فيقولان له: ارقد رقدة العروس قرير العين لا خوف عليك ولا حزن .. ثم يمثلان عمله الصالح في أحسن ما يرى من صورة ..
أطيب ريح فيكون عند راسه ..
ويقولان: هذا عملك وكلامك الطيب قد مّثله الله لك في أحسن ما ترى من صورة ..
وأطيب ريح ليؤنسك في قبرك فلا تكون وحيدا ..
ويدرأ عنك هوام الارض وكل دابة وكل اذى فلا يخذلك في قبرك ..
ولا في شيء من مواطن القيامة حتى تدخل الجنة برحمة الله تعالى ..
فنم سعيدا طوبى لك وحسن مآب , ثم يسلمان عليه ويطيران عنه
والكافر الله اعلم ما قد يحل به من عذاب الله يا أحبتي ..
اللهم يا مقلب القلوب والابصار ثبت قلبي على دينك
اللهم انا نسالك الجنة ونستجير بك من النار
اللهم اغفر للمؤمنين والمؤمنات الاحياء منهم والاموات

قال رسول الله صلى الله عليه واله وسلم :
من دعا إلى هدىً، كان له من الأجر مثل أجور من تبعه لا ينقص ذلك من أجورهم شيئاً،
ومن دعا إلى ضلالةٍ، كان عليه من الإثم مثل آثام من تبعه لا ينقص من آثامهم شيئاً !


خادمة اهل البيت
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 37
اشترك في: السبت أغسطس 01, 2009 9:32 am

من صفات المؤمن الحقيقي ³

مشاركة بواسطة خادمة اهل البيت »

³

من صفات المؤمن الحقيقي ³
فعن المصطفى صلى اللّه عليه وآله قال : خمس لا يجتمعن إلا في المؤمن حقاً يوجب اللّه له بهن الجنة النور في القلب ، والفقه في الاسلام ، والورع في الدين ، والمودة في الناس .. وحسن السمت في الوجه .. البحار ج١ ص٢١٩ الورع : هو كف النفس عن المعاصي والشبهات ..


لــؤي
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 3099
اشترك في: الخميس نوفمبر 17, 2005 4:22 pm
مكان: قلب المجالس

Re: من صفات المؤمن الحقيقي ³

مشاركة بواسطة لــؤي »

الله يجعلنا من المؤمنين الصادقين ..
رب إنى مغلوب فانتصر

سيف آل محمد
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 195
اشترك في: السبت مايو 16, 2009 8:22 pm

Re: من صفات المؤمن الحقيقي ³

مشاركة بواسطة سيف آل محمد »

قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول: ((ابن آدم اكفل لي بثلاثٍ أكفل لك بالجنة: إن قنعت بما رزقك الله فأنت أغنى الناس، وإن انتهيت عما حرم الله عليك فأنت أورع الناس، وإن عملت بما فرض الله عليك فأنت أعبد الناس)).
أهلنا بصعدة الأبية...

لعن الله أمة قتلتكم.. ولعن الله أمة ظلمتكم.. ولعن الله أمة سمعت بذلك فرضيت..

mohammed alhadwi
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 535
اشترك في: الخميس يونيو 25, 2009 8:52 pm
مكان: اليمن & حجة
اتصال:

Re: صفات الملكين : منكر ونكير‏ عليهم السلام

مشاركة بواسطة mohammed alhadwi »

أحسن الله اليكم .. في ميزان حسناتكم ..

الله يعيننا واياكم .. على أهوال ذالك اليوم ..

تحية ..


أضف رد جديد

العودة إلى ”المجلس الروحي“