ضابط أمن يقتل طفلة في إب عمداً ( وعدالة الله تقتص من القاتل)

[المتوكل]

(رئيس قسم التحريات في البحث الجنائي النقيب حمود النهمي دهسها بسيارته في احد شوارع مدينة إب وقبلها فقط بثمانية ايام گان رئيس الجمهورية هنا يخطب ضد الفساد) المحافظ علي القيسي للمواطنين المحتجين: هذه مسؤولية مدير الأمن.. اذهبوا اليه .
گانت عدالة السلطة ستعاقب الضابط بالوعظ فسبقت عدالة السماء بقصاصها .
(لا إله الا الله والدولة ارهابية) هتاف ظل يردده قرابة اكثر من 400 مواطن في مدينة إب ظهيرة الاحد الماضي بعد ان خذلهم محافظ المحافظة الذين جاءوا اليه محتجين على اقدام نقيب في البحث الجنائي على قتل طفله في الرابعة عشرة من عمرها.
لم يكن ماحدث في الساعة الثانية ظهرآً يوم الاحد خلف مستشفى الأمين بشارع العدين عادياً، بل جريمة مروعة راحت ضحيتها الطفلة منيرة حسن احمد البناء على يد من يفترض ان يكونوا حماة الامن وصيانة ارواح المواطنين.
تفاصيل الجريمة يسردها احد اقارب الضحية الذي قال حسب افادته: -
في يوم الاحد بتاريخ 7 رجب 1425هـ الموافق 2004/8/22م حضرت مجموعة من البحث الجنائي بقيادة حمود النهمي يستقلون سيارة صالون خصوصي الى منزل حسن البنآء في منطقة السبل بهدف القبض عليه دون ان يحملوا امراً من ادارة البحث الجنائي وطلبوا ابنه الصغير ان ينادي اباه لرؤيته وعندما خرج الاب ليرى فوجىء بضباط من البحث الجنائي فقاموا بتهديده بالسلاح اذا لم يصعد معهم الى السيارة فطلب منهم امر الاحضار، لكنهم حملوه الى السيارة بالقوة وعندما حاولت زوجته الدفاع عنه ضربت بالبندقية حتى سقطت على الارض وحاول كذلك الابن فقاموا باطلاق الرصاص عليه ثم حاولت ابنته الطفلة منيرة التي تبلغ من العمر 14 سنة ان تمسك بابيها فقام الضابط باغلاق الباب على يدها والتحرك بالسيارة لمسافة تزيد على عشرين متر والبنت تسحب وراء السيارة وعندها قام الاخ بانقاذ اخته التي تسحب وراء السيارة قاموا باطلاق الرصاص عليه وعلى شخص آخر كان يحاول انقاذها وبعد المسافة المذكورة توقف الضابط وامسك بالطفلة من شعرها ورماها تحت السيارة وداسها باطارات السيارة مماادى الى وفاتها فورا وقاموا باخذ الاب الى ادارةالبحث الجنآئي ليطلقوه قبل المغرب بعد ان عرفوا انهم قد قتلوا ابنته. الفساد القاتل في تلك اللحظة تحول رئيس قسم التحريات في البحث الجنآئي النقيب حمود النهمي الى مطارد رفض ان يسلم نفسه لزملائه في البحث الجنائي الذين اتصلوا به حسب افادة عم الطفلة القتيلة. وبينما كان القاتل فاراً بسيارته تدخلت عدالة الله لتقتص من القاتل لتنقلب به السيارة في منطقة (المحمول) وهو في طريقه الى مدينة تعز برفقة اربعة من زملائه ليلقى مصرعه على الفور ويصاب زملاؤه بجروح خطيرة نقلوا الى مستشفى الثورة للعلاج. ماالذي قاد النقيب النهمي الى فعلته واصراره على اقتياد حسن البناء الى السجن؟! ولاي مصلحة جند ضابط البحث نفسه لهذه المهمة؟! يقول احد المقربين لاسرةالبناء ان النهمي ورفاقه اغراهم مبلغ من المال تحصلواعليه من غريم سابق لأب الطفلة القتيلة بهدف اقتياده الى السجن هو وابنه على خلفية تهمة وجهت لابنه، قد تم حلها وتنازل الغريم عن القضية في وقت سابق. اذن هي واحدة من صور الفساد في الاجهزة الامنية والحكومية التي حولت ضابط الامن الى قاتل لايمتلك ذرة من الشعور الانساني ومسئولين لايبالون بمايجري من انتهاك لحياة الناس.. وهذه صورة بشعة لما يمكن ان يقود اليه الفساد الذي صار ينخر في جسم الوطن في ظل ضجيج زائف حول محاربة الفساد يتولاه اولو الامر، فقبل ثمانية ايام فقط كان رئيس الجمهورية هنا في مدينة إب يخطب ضد الفساد.

========================================
ملاحظه :-
ذكر لي أحد الأصدقاء القادمين من محافظة إب ،، بأنه خرجت مظاهر في مدينة إب قبل 3 أيام بإتجاه مبنى المحافظه ، مرددين : ( الدوله لعنها الله ..... والحوثي نصره الله ) .

[ثورة الإمام/ زيد ((ع))]

بسم الله الرحمن الرحيم
هذه هي القيادة الحكيمة التي تقود البلاد لكن الله ينصر المظلوم وقد رأينا :
(((الجـــــــــــــــــزاء من جنس العمــــــــــــــل ))).
والسلام عليكم.....

[عصام البُكير]

الأخ السيد / الحسن المتوكل


دائما مواضيعك غنيه وشيقه وايضا مفيده وتحكي عن واقعنا


فعلا يا سيد


الان بهذا الوقت حاميها حراميها [/size]

ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم


الله يخارجنا ولعنه الله على كل ظالم

اخوك / عصام[/color]