وبينت الدراسة أن مزايا الزواج للمكتئبين كبيرة وهو الاكتشاف الذي أدهش الفريق المكون من طلبة وأساتذة الذين قاموا بالدراسة.
وذكرت "ادريان فريتش "طالبة الدكتوراه بقسم علم الاجتماع في جامعة أوهايو التي قامت بالدراسة بالاشتراك مع "كريستي وليامز" الأستاذ المساعد المتخصصة في علم الاجتماع "اكتشفنا عكس ما توقعنا."
واشارت "فريتش " إلى إنهما كانتا تتوقعان اكتشاف أن اكتئاب أحد الزوجين يثقل كاهل الزواج بعبء كبير لكن "مسألة أن تكون لك أهمية لدى شخص أخر يمكن أن تخفف من أعراض الاكتئاب."
واستعانت الباحثتان بعينة من 3066 شخصا حيث قامتا بقياس أعراض الاكتئاب مثل عدم القدرة على النوم أو الحزن المستمر عند نفس الأشخاص قبل وبعد زيجاتهم الأولى.
ويؤكد الباحثتان أن الأشخاص المكتئبين شعروا بانخفاض في وتيرة حدوث هذه الأعراض.
وأوضحت "وليامز " أن ربما يكون الأشخاص المكتئبون في حاجة خاصة إلى الحميمية والتقارب العاطفي والدعم الاجتماعي الذي يستطيع الزواج توفيره... إذا بدأت بالشعور بالسعادة فلن يكون أمامك شوط طويل لتقطعه."
ذكرت " فريتش" أنه على الجانب الأخر فإنك إذا لم تكن مكتئبا فقد يكون للزواج تأثير عكسي.
فالأشخاص الذين كانوا سعداء قبل الزواج وينتهي بهم الأمر في زواج تشوبه مشاعر غير ودية وصراعات وهي الصفات المرتبطة بشريك الحياة المكتئب قد يكونون أفضل حالا وهم عزاب.
وقالت "فريتش "يبدو من الصواب أن نقول أن الناس الذين لا يعانون من اكتئاب يتعرضون لخطر بحيث إنهم إذا تزوجوا من شخص مكتئب فقد تكون هذه صفقة غير رابحة بالنسبة لهم."كما جاء فىصحيفة" أخبار سوريا"
__________________
