الاختلاف رحمة وجمال

[جويـدا]

جزاكم الله أخي محمد بهذا الجواب خير الجزاء ووفقكم الله دائما إلى قول وعمل ما يرضيه.

[الداعي الى الحق]

السلام عليكم جميعا ً ورحمة الله
الأخت الكريمة جويدا السلام عليكم مرة أخرى
قلتم

أعتقد أن هناك إختلاف في تفسير معنى الآية الكريمة...وعلى كلٍ أرجوا من الأخ محمد الغيل أن يدلي بدلوه في تفسير هذه الآية، إذا تكرم.

ماذا يعني هذا ؟؟؟؟؟ هل يعني انك لا تثقين بتفسيري للآية الكريمة من كتب أهل البيت ؟؟؟؟؟ أم ماذا !!! ؟

على كلٍ هناك عدة تفاسير لهذه الآية حتى بين الأئمة عليهم السلام ومرحبا بالأخ الأستاذ محمد الغيل ليزيدنا من علومه
تفسير الآية على النحو الذي ذكرته أنا موجود في المجموعة الفاخرة وغيره والله أعلم

وقلتم أختي الكريمة

وأعتقد أن الفكرة الأساسية للموضوع قد تبينت هنا

نعم هذا صحيح !!! أي أن الرب تعالى خلقنا ليرحمنا ولم يخلقنا لنختلف والدليل على ذلك قوله تعالى (( ولو شاء الله ما اقتتل الذين من بعدهم من بعد ما جاءتهم البينات ولكن اختلفوا فمنهم من آمن ومنهم من كفر)) وهذا يبين أنه إذا اختلف اثنان فلا يخلو إما أن يكون أحدهما على حق والآخر على باطل . أو أن الاثنين على باطل ..ولا يمكن أن يكون الاثنان على حق ..........
وقال تعالى { كان الناس أمة واحدة فبعث الله النبيين مبشرين ومنذرين وأنزل معهم الكتاب بالحق ليحكم بين الناس فيما اختلفوا فيه وما اختلف فيه إلا الذين أوتوه من بعد ما جاءتهم البينات – بغيا - بينهم فهدى الله الذين آمنوا لما اختلفوا فيه من الحق بإذنه والله يهدي من يشاء إلى صراط مستقيم } وهذه الآية الكريمة تبين أن الذين اختلفوا لم يكونوا ليختلفوا إلا حين - بغى - بعضهم على بعض والبغي لا يكون إلا من أهل الباطل على أهل الحق وليس العكس...... ومن هنا عرفنا أن الآية الكريمة التي استدل بها الكاتب خارجة عن موضوعه تماماً...

وقلتم أختي الكريمة

أعلم أخي بأنه ليس من المستحيل إيجاد فتاة تطابق معك سواء في إيمانك أو مذهبك أو حتى أخلاقك، ولكني وضعت هذا الموضوع لمن كان في حيرة من أمره (حتى أنا استفدت منه) عند اختيار شريك الحياة، حيث أنه حتى ولو تطابقت معك فيما سبق من الصفات فلابد أن تختلف معك في بعض الميول و الأفكار، فلا يوجد شخصان متطابقان كليةً

نعم هذا صحيح
وأعتقد أن هذا من البديهيات !!!!!
ولكــــن
إذا كان اختلاف الزوجين لا يخرج عن حدود -------- الحلال – أو المباح – أو الحق -------- إذا لم يكن أحدهم قد خرج عن حدود أحد هذه الثلاثة فلا داعي لأن يحاول أحدهما التأثير على من يحب ليجعله كما يحب لأن هذه المحاولة ستعتبر تدخلاً في أخص خصوصيات الذات البشرية التي خلقها الله مستقلة عن غيرها !! مثال على ذلك الاختلاف { الزوج يحب قراءة القرءان والزوجة تحب استماع القرءان} مثال آخر { الزوج يحب الخروج من المنزل في النهار والزوجة تحب البقاء في المنزل نهاراً وليلاً }وأمثالها من الخلافات -- هل يؤدي الخلاف في مثل هذا إلى مشاكل زوجية ؟؟؟؟ طبعاً لا...... لأن الخلاف بينهما وقع في المباحات

أمــــا
إذا كان أحدهما قد خرج عن حدود أحد هذه الثلاثة – أعني الحلال والمباح والحق - فيجب أن يرجع --!! وليس أمامه خيار ثاني إلا --------- ابغض الحلال عند الله --------- وإن رفض الرجوع !! عندها لا يجوز أن تستمر العلاقة بينهما أبداً .. إلا إذا رجع....مثال { الزوجة تحب شراب المانجو مثلاً الزوج يحب شراب الو سكي – الخمر - } وأشباهها من الخلافات ..... في مثل هذا الاختلاف لا بد للزوج من الرجوع إلى المباح وإلا فلا يجوز أن تستمر العلاقة بينهما
ومن هذا المنطلق قلت للأخ نادر أن كلامه عن سبب المشاكل الزوجية هو الحلقة المفقودة والذي هو قوله

أن المشاكل الزوجية تبدأ حين يحاول أحد الطرفين تغيير الآخر إلى ما يحب بدلا من أن يتكيف ويتلاءم مع من يحب

فمحاولة التغيير هذه لا يخلوا إما أن تكون --- مبرره – أو غير مبرره --- فإن كانت الأولى فلا بد منها . وإن كانت الثانية فلا يجب استمرارها

والله الهادي إلى أقوم السبُل نسأله تعالى أن يجعلنا ممن يستمعون القول فيتبعون أحسنه اؤلائك الذين هداهم الله وأؤلائك هم أولوا الألباب والحمد لله والصلاة والسلام على حبيب الله سيد الخلق ومعدن الأمانة والصدق سيدنا محمد وعلى الطاهرين من آله هداة البرية إلى الصراط المستقيم

السلام عليكم

[جويـدا]

وعليكم السلام و رحمة الله وبركاته أخي الكريم الداعي إلى الحق،،،

ماذا يعني هذا ؟؟؟؟؟ هل يعني انك لا تثقين بتفسيري للآية الكريمة من كتب أهل البيت ؟؟؟؟؟ أم ماذا !!! ؟

لماذ أخذت المسألة على محمل شخصي وحمَلتها أكثر مما تحتمل؟!!
أنا أستشرت أخي محمد الغيل لكونه الشخص الذي يرجع إليه الجميع هنا إذا أستعصت علينا مسألة من المسائل الشرعية، كونه المسؤول عن قسم الفتاوى، وكونه على إطلاع واسع في مسائل العلوم الدينية وخصوصاً المتعلقة بمذهبنا الزيدي !!!
انا لم أقل بأني لا أثق فيك أو في تفسيرك من كتب أهل البيت"عليهم السلام"، حيث لا أعلم من تكون أو مدى إطلاعك أو حتى مدى استعدادك لتقديم تفسير لتلك الآية...
على العموم، الموضوع الأساسي لم يكن في الآية الكريمة وتفسيرها، وأنا لم أسأل في تفسيرها الدقيق من كتب آل البيت إلا حباً في المعرفة...
و قد أخبرتك سابقاً بأن الفكرة العامة قد وضحت لكل من أطلع على هذا الموضوع،
وهي مبدأ التكيف و التلائم مع إختلافات الشخص الآخر (في الحدود الشرعية أكيد) حتى يتمكن الطرفان من إيجاد لغة حوار مشتركة بينهما تعمق أواصر العلاقة وتؤدي إلى سير المركب ومواصلة حياتهما بسلام.
عموماً أشكرك أخي على التوضيح من جهتك وإيراد بعض تفاسير هذه الآية.

مثال على ذلك الاختلاف { الزوج يحب قراءة القرءان والزوجة تحب استماع القرءان} مثال آخر { الزوج يحب الخروج من المنزل في النهار والزوجة تحب البقاء في المنزل نهاراً وليلاً }وأمثالها من الخلافات -- هل يؤدي الخلاف في مثل هذا إلى مشاكل زوجية ؟؟؟؟ طبعاً لا...... لأن الخلاف بينهما وقع في المباحات

لكن أخي، إذا أراد مثلاً الزوج الخروج بعكس زوجته، ونشب خلاف بينهما بسبب ذلك، فلا يستطيع الزوج التبرير بأن ذلك في حدود المباح، لأن الزوجة بالتأكيد تعلم ذلك، لكن الحل الأساسي هنا هو أن يحاول الزوج أو الزوجة التكيف مع الآخر و التوصل إلى حل يرضي الطرفين حتى يتجنب كلاً منهما ما يمكن أن يؤدي إلى الفشل.
أسأل الله أن يجعلنا ممن يستمعون القول فيتبعون أحسنه، والحمد لله والصلاة والسلام على محمد وعلى آله الطيبين الطاهرين،،،

[وجدانُ الأمةِ]

رأيي أن المتزوج يناقش الموضوع من صلب واقع عملي لا نظري مما قرأ أو سمع. أوكما تفضلتِ أن يكون وسط "المعمعة" و لا أوافقك التسمية.

أخي نادر ..طبعاً الرأي السائد يقول أن من يناقش الموضوع من صلب الواقع يتمكن منه أكثر ممن يسمع أو يقرأ عنه..
لكن دعني هنا أخبرك بنظرية مختلفة مفادها أن من يراقب ويتابع تجارب الناس وهو خارجها قادر على إدراك الأمور وتحليلها وفهم أبعادها أكثر من ذلك الذي يكون وسط ( المعمعة )

أختي الحبيبة جويدا..مرحباً بك في موضوعك..قد كنت بينقول دهدهدتنا و دحت...

[Nader]

أن من يراقب ويتابع تجارب الناس وهو خارجها قادر على إدراك الأمور وتحليلها وفهم أبعادها أكثر من ذلك الذي يكون وسط ( المعمعة )

نعم سوف يدركها ويحللها ويفهم أبعادها ولكن بتصوره وفهمه هو الذي لازال قاصراً لانعدام الخبرة.
الإدراك و التحليل والفهم يُوظّف للتنظير الذي سوف يطبق عمليا. و نجاح النظريات لا يتأتّى الا بعد تطبيقها.
خلاصة ما أريد قوله أنه - وإن رأى بوضوح وفهم بعمق- من كان خارج (المعمعة) لازالت مفاهيمه مجرد نظريات وتجارب من حوله التي قد لا تنطبق عليه.

لي سؤال: هل تستطيعين تأليف رواية تدور أحداثها في معسكر صيفي بنفس ما قد يقدمه أي روائي شارك كثيرا في مثل هذه المعسكرات؟
عفوا سؤالين: لماذا يحتاج الشاعر إلى مايسمى بالتجربة الشعرية؟
أخيرا، قيل : إسأل مجرب ولا تسأل.. منظّر

[جويـدا]

غاليتي وجدان،،،

أختي الحبيبة جويدا..مرحباً بك في موضوعك..قد كنت بينقول دهدهدتنا و دحت...

تصدقي انو أول مرة أسمع فيها هذا المصطلح ، بس عجبني!

[وجدانُ الأمةِ]

لي سؤال: هل تستطيعين تأليف رواية تدور أحداثها في معسكر صيفي بنفس ما قد يقدمه أي روائي شارك كثيرا في مثل هذه المعسكرات؟

أنا أنا أنا ....أنا شاركت في معسكر صيفي..أكتب رواية؟؟؟

أخي نادر لا خلاف في ما تقول ...واتفق معك بنسبة 99% ..
الواحد في المائة خليها للحالات الاستثنائية..مش لكل قاعدة شواذ؟؟؟

تصدقي انو أول مرة أسمع فيها هذا المصطلح ، بس عجبني

عزيزتي جويدا...ماهو بالضبط المصطلح الذي سمعتيه لأول مرة هنا ؟ونال إعجابك؟؟

[جويـدا]

عزيزتي جويدا...ماهو بالضبط المصطلح الذي سمعتيه لأول مرة هنا ؟ونال إعجابك؟؟

ما توقعتش تلتبس عليش الامور، لأنو بالعقل، ما عيقش مصطلح "اختي" ولا مصطلح "الحبيبة"!
إذن لم يتبقى إلا المصطلح العجيب: "دهدهتنا ودحت"

[الداعي الى الحق]

السلام عليكم ورحمة الله

قلتم يا أخت جويدا

لماذ أخذت المسألة على محمل شخصي وحمَلتها أكثر مما تحتمل؟!!

والجواب أما عن حملي لها على محمل شخصي ربما كان سوئ ً في التعبير وكان القصد مما قلته أن الحر تكفيه
الأشاره ...
وأما أني حملت المسألة أكثر مما تتحمل فأقول .. بالعكس !! المسألة تتحمل هذا وأكثر لأنها تضرب في صميم
عقيدة العدل عند أهل العدل والتوحيد لأن أهل العدل لا يقولون بأن الله قدّر عليهم الاختلاف ثم يعذبهم بسبب الاختلاف ... لأن هذا هو الظلم بذاته ... تعالى الله عما يقول الكاذبون.... لأن هذا هو معنى تفسير الكاتب للآية الكريمة
{ ولا تكونوا كالذين تفرقوا- واختلفوا- من بعد ما جاءهم البينات وأولئك لهم عذاب عظيم}

انا لم أقل بأني لا أثق فيك أو في تفسيرك من كتب أهل البيت"عليهم السلام"، حيث لا أعلم من تكون أو مدى إطلاعك أو حتى مدى استعدادك لتقديم تفسير لتلك الآية

هل من الضروري أن تعلمي من أكون لكي تقبلي قولي؟؟؟؟؟
{{{-(( انظروا الى الكلام ولا تنظروا إلى المتكلم ))-}}}
{{{-(( يا هذا إنه لملبوس عليك !! إن الحق لا يعرف بالرجال ولكن الرجال يعرفون بالحق فاعرف الحق تعرف
أهله ))-}}}

أما عن موضوعكم والذي عنوانه "" الاختلاف رحمة وجمال "" فقد قلنا فيه ما يسر الله لنا و العفو منكم
والمعذرة من الأخ محمد الغيل فماهو إلا سوء فهم

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

[جويـدا]

لا داعي للاعتذار أخي الداعي..
يبدو أنه حدث سوء فهم، حتى في فهمنا لمعنى الإختلاف الذي كتب على العنوان "وليس ما قيل في تفسير الآية"، فما فهمته من معنى الاختلاف، هو التنوع في كل شيء و ليس النزاع والفرقة!
على العموم، أشكر كل من عقب، حيث أن الموضوع أخذ بعداً أكثر مما يستحق.