فايروس تلفونات جديد

موضيع عن التكنولوجيا الحديثة وأيضاً في مجال الكمبيوتر
أضف رد جديد
عزالدين بن الحسن
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 4
اشترك في: السبت يناير 13, 2007 11:39 am

فايروس تلفونات جديد

مشاركة بواسطة عزالدين بن الحسن »

السلام عليكم
ظهر من قبل أقل من ثلاثة أشهر فيروس فرنسي الأصل يصيب التلفونات المحمولة ذات نظام تشغيل Symbian (مثل نوكيا N70 )
يعمل هذا الفيروس على إرسال رسائل قصيرة SMS إلى رقم معرف مسبقا (3396003964) بشكل مكثف مما أدى إلى إجهاد التلفونات (دائماً مشغولة) و بالتالي استنزاف البطاريات ناهيك عن استنزاف الرصيد (الوحدات ) في بعض الشبكات التي لم تمنع مثل هذه الرسائل.
ظهر الفيروس في عدة شبكات بعدة دول عربية كاليمن و مصر و السعودية و سوريا و غيرها..
في اليمن، قامت شركة سبأفون بإرسال رسائل توعية لمشتركيها ذوي التلفونات المصابة بالفيروس تخبرهم بضرورة حذف الفيروس.
وقامت أيضا بإرسال رسائل توضيحية بكيفية إزالته سيأتي ذكرها بالأسفل. و تعمل الان بإزالته مجانا في جميع مراكزها.
للأسف ظن الكثيرون أن سبأفون هي من نشر الفيروس وحجتهم أنها أرسلت تلكم الرسائل التوعوية بل و ذهب الإعتقاد ببعضهم أن الفيروس قد أصاب سيرفرات الشركة (حواسيبها الضخمة) وانتقل من ثم إلى أجهزة مشتركيها!!
بغض النظر عن استحالة إنتقال فيروسات من كمبيوترات أو سيرفرات إلى أجهزة تلفونات، فمن المؤسف أن يلقى البعض مثل هذه التهم كي ينال من شركة بذاتها لصالح شركة أخرى.
عموما، بالأسفل نص الرسالة التوضيحية التي تصل للمشتركين المتضررين من الفيروس، أرجو من الجميع نشرها كي تعم الفائدة:
1-لابد من وجود متصفح ملفات مثل الFileMan (متوفر بكثرة بل و يمكن الحصول عليه من سبأفون بواسطة رسالة وسائط)
2- يتم الدخول على البرنامج و الدخول على ذاكرة الهاتف ( C: ) ثم (System)ثم) (Appsبعد ذلك يتم إلغاء المجلد المسمى Guardian بالذهاب إلى خيارات و اختيار حذف

3- ثم الدخول مجددا على شريحة الذاكرة (E:) ثم ( System)وثم (Apps)بعد ذلك يتم الغاء المجلد المسمى Guardian بالذهاب إلى خيارات و اختيار حذف أيضاً.

أما أسباب انتقاله (كي يتم تجنبها):
عند استلام رسائل بلوتوث من جهاز مصاب أو عند إدخال ذاكرة هاتف مصابة بالفيروس إلى هاتف نقال أخر. إذ أن الفيروس يعمل على نشر نفسه بين ذاكرة الهاتف و شريحة الذاكرة باستمرار..

وكل عام وأنتم بخير..
صورة

أضف رد جديد

العودة إلى ”مجلس الكمبيوتر و التكنولوجيا“