الزيّديّة ودَعوى التأثّر بالجعفريّة ، وقفَة لكلّ مُقَلِّد !!

هذا المجلس لطرح الدراسات والأبحاث.
أضف رد جديد
الكاظم
مشرف مجلس الدراسات والأبحاث
مشاركات: 565
اشترك في: الأربعاء مارس 24, 2004 5:48 pm

الزيّديّة ودَعوى التأثّر بالجعفريّة ، وقفَة لكلّ مُقَلِّد !!

مشاركة بواسطة الكاظم »

بسم الله الرّحمن الرحيم

الزيّديّة ودَعوى التأثّر بالجعفريّة ، وقفَةٌ لكلّ مُقَلِّد !!!

والصّلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمُرسَلين ، وعلى آله الطيبين الطّاهرين ، ورضوانُه على الصّحابَة الراشدين ، والتّابعين لهم بخيرٍ وإحسان إلى يوم الدّين .

وبعد :

فهذه رسالةٌ موّجهةٌ لكلّ مَنْ سَمِعَ أنّ الزيدية تأثّرت بالجعفريّة ، أو أنّها أصبحَت جعفريّة ، وخالفَت على سَلفِها ، وهي موجّهةٌ أكثرَ ما يكون إلى مَنْ كَذَبَ على نفسِه وصدّق هذه الأكذوبَة وهُو يعلمُ خلافَها ، ولكنّه يُحبّ أن تشيعَ هذه المعلومة (أعني أنّ الزيدية تأثّرت بالجعفريّة) ، لكي يُزهِّدَ النّاس فيهِم ، ويَصرِفَهُم عن الإقبالِ عليهِم ، إذ المَعلومُ لنا أنّ هناك موجةٌ عاتيَة ، بل موجَاتٌ مُتغطمِطَة من الاختلاف السنّي الجعفريّ ، دينياً وسياسياً ، والقاسمُ المُشترَك بين الزيدية والجعفريّة هو التشيّع ، والعداوةِ هِيَ للتشيّع ، والزيدية فرقَةٌ مُعتدلَة ، ولا سبيلَ للنيل منهَا إلاّ بادّعاء تأثّرها بالجعفريّة !! ، نحنُ لا نُعمِّم هذا على الجميع ، ونقولُ أنّهم يَصِمون الزيدية بالتأثر بالإماميّة لهذا السّبب ، ولكنّا نقولُ أنّ هذا هو السّبب الرئيسُ لو تُؤمِّلَ جيّداً ، لأنّك أخي القارئ المُنصِف عندمَا تجِدني أتّهم فلاناً من النّاس بأنّه نصرانيّ الدّيانَة ، وأنتَ تعلَمُ مِن حالِه أنّه مُسلم مؤمن ، فهَل ستُصدِّق ما يُقال عنه ؟! أم أنّك سستجّه فوراً إلى ذلك الشخص وتتطلع على حاله عن كَثب ، فإن وَجدتَهُ تاركاً للصلاة والصّيام ، مُعتكفاً في الكنائس صدّقتَ عنه ، وإن أنتَ رأيتَهُ محافظاً على صلواته في المساجد ، ويصومُ شهرَهُ ، ويحجّ بيت الله ، إن أنتَ رأيتَهُ يفعلُ هذا كلّه فهل سَتقولُ عَن مَنْ هذا حالُه أنّه نصراني ، أم أنّك ستقفُ مع الحقّ في المسألة وتردّ على كلّ مَنْ يَصِمُه بالنّصرانيّة كذَِباً وبُهتاناً ، فإن أنتَ وقفتَ على هذا واستلهمتَهُ فاعلَم أخي القارئ أنّ كثيراً من النّاس يَصِمون الزيدية بأنّها أصبحَت جعفريّة أو أنّها تأثّرت بها وغيّرت مسار الزيدية السّابق ، وهُنا وجبَ عليكَ التّحري ، ولك أن تسألَ ، وعلينَا (كزيديّة) أن نُجيبَك .

فإن قلتَ أخي المُنصف : سَمِعنا إخوتَنا الزيدية أنّكم تأثّرتُ بالجعفريّة ، وغيّرتم مسار سلفكم السابقين؟!

قُلنا : الزيدية عقيدتُها ، التوحيدُ ، والعدلُ ، والوعدُ والوعيد ، والإمامَة ، وفي الفروع ، صلاةٌ وصيامٌ وزكاةٌ وحجٌّ وما تفرّع منهَا من حدودٍ وبيوعٍ ونكاحٍ وطلاق ... إلخ ، فأيّ هذه تأثّرَت الزيدية به وأخذتهُ من الجعفريّة ؟!

فإن قالَ المُنصف : تأثّرت الزيدية بالجعفريّة في التوحيد من مسائل العِقيدَة ؟!

قُلنا : عقيدةُ الزيدية اليوم في التوحيد هي عقيدةُ سلفِها ، فلو قرأتَ كُتُبَ الزيديّة اليوم ، وكتُب الإمام الهادي إلى الحق (ع) (ت298هـ) ، أو كُتب جدّه الإمام القاسم الرّسي (ع) (ت246هـ) ، لوجدَتها مُتطابِقَة ، فأين التأثّر الزيدي بالجعفريّة في التوحيد ، فلا الهادي أدركَ الخميني ، ولا الشيرازي ، ولا السيستاني !!.

فإن قالَ المُنصف : تأثّرت الزيدية بالجعفريّة في العَدل من مسائل العقيدَة ؟!

قُلنا : عقيدةُ الزيدية اليوم في العَدل هي عَقيدةُ سلفها ، فلو قرأتَ كُتُب الزيديّة اليوم ، وكُتب الإمام محمد بن القاسم الرّسي (ع) (ت284هـ) ، وكُتبُ الإمام القاسم العياني (ع) (ت393هـ) ، لوجدتَها مُتطابِقَة ، فأينَ التأثّر الزيدية بالجعفريّة في العدل ، فلا محمد بن القاسم أدركَ الخامئني ، ولا الخوئي ، ولا الصّدر !!.

فإن قال المُنصف : تأثّرت الزيدية بالجعفريّة في الوَعد والوَعيد من مسائل العقيدَة ؟!

قُلنا : عقيدةُ الزيدية اليوم في الوعد والوعيد هي عَقيدةُ سلفها ، فلو قرأتَ كُتُب الزيديّة اليوم ، وكُتب الإمام الحسين بن القاسم العياني (ع) (ت404هـ) ، وكُتبُ الإمام الناصر أحمد بن الإمام الهادي (ع) (ت352هـ) ، لوجدتَها مُتطابِقَة ، فأينَ التأثّر الزيدية بالجعفريّة في الوعد والوعيد ، فلا الحسين بن القاسم أدركَ العامِلي ، ولا الحكيم ، ولا النجفي!!.

فإن قالَ المُنصف : تأثّرَت الزيدية بالجعفريّة في الإمامة من مسائل العَقيدَة ؟!

قٌلنا : عقيدةُ الزيدية اليوم في الإمامَة هي عقيدَةُ سلفِها ، ونختصرُها في نقاط ، ونضع بين المعقوفتين عقيدة الجعفريّة لتسهُلَ عليكَ المُقارنَة .

1- الإمام علي (ع) هُو الإمام بعد رسول الله (ص) ، بالنّص . [وهِي عقيدة الجعفريّة لأنّ جميع الشيعة اتّفقوا في هذا] .
2- الإمام الحسن بن علي (ع) هُو الإمام بعد أبيه علي (ع) ، بالنّص . [وهِي عقيدة الجعفريّة لأنّ جميع الشيعة اتّفقوا في هذا] .
3- الإمام الحسين بن علي (ع) هُو الإمام بعد أخيه الحسن (ع) ، بالنّص . [وهِي عقيدة الجعفريّة لأنّ جميع الشيعة اتّفقوا في هذا] .
4- الإمامة بعد الإمام الحسين بن علي (ع) تكون في مَن قامَ ودعاَ من أبناء الحسن أو الحسين وانطبقَت عليه شروط الإمامَة ، ولا يوجَد نصٌّ بعد الحسين بن علي (ع) على أحدٍ من أهل البيت. [قالت الجعفريّة النّص استمرّ بعد الحسين في تسعَة مِن أبناء الحسين أوّلهم زين العابدين وآخرهُم المهدي الغائب] .
5- الإمام علي (ع) ، والحسنين (ع) ، معصومين عن الكبائر دون الصّغائر ، وهُم غير معصومين من السّهو أو النّسيان . [الجعفريّة تقول أنّهم وباقي التسعة معصومون من الكبائر والصّغائر ، ولا يَجوزُ عليهم السّهو والنّسيان] .
6- الإمام علي (ع) ، لا يُوحَى إليه ، ولم يولَد عالماً بعلمٍ لدنّي، بل علمه مُكتسبٌ من رسول الله (ص) . [الجعفريّة تقولُ أنّ علياً وأبنائه الأحد عشر أصحابُ علمٍ لدنّي ، فالمولود منهُم يولَد عالماً كاملاً].
7- الإمام علي (ع) ليس بأفضل من آدم ونوح وموسى وعيسى وسائر الأنبياء والرّسل . [الجعفريّة تقول أنّهم أفضل من جميع الأنبياء عدا محمّد بن عبدالله (ص) ].
8- الإمام علي (ع) لا يعلمُ الغَيب . [الجعفريّة تقول أنّه يعلمُ الغيب متى شاء] .
9- موقف الزيدية من الصّحابَة (أبو بكر وعمر وعثمان) ، يتوقّفون في أمرهِم ، وذهبَ البعض إلى الترضية ، فلا لعنَ ولا سبّ ، ويقتدونَ بهذا بأمير المؤمنين (ع) فإنّه لم يسبّهم ولم يلعنهُم ، ولكنّه تشكّى منهم وأنّه كان الأحقّ بالأمر، فالزيديّة تتشكّى من أخذهِم لمقام أمير المؤمنين ولكنّها لا تُفرِطُ وتتعدّى إلى اللعن . [الجعفريّة منهُم مَن يلعَن ومنهُم من يُنزّهُ لسانَه ومَن أرادَ التوسّع في معرفَة موقفهِم فليراجع كُتُبَهُم] .
10- موقف الزيدية من الصّحابة (عائشة وطلحة والزبير) ، أنّهم نكثوا على إمام الجماعَة ، وأخطأوا الخروج ، وثبتت توبَتُهم فأمرُهُم إلى الله تعالى ، فالزيديّة تتوقف في أمرهِم ، وذهب بعضهم إلى الترضية خاصّةً على عائشَة ، وأمّا اللعن فالزيدية لا تعلنُهم ، [الجعفريّة منهُم مَن يلعَن ومنهُم من يُنزّهُ لسانَه ومَن أرادَ التوسّع في معرفَة موقفهِم فليراجع كُتُبَهُم] .
11- موقف الزيدية من الصّحابَة (معاوية) ، فهو باغٍ على إمام الجماعَة ، ولم تُؤثَر عنه توبَة ، قتلَ مؤمناً متعمّداً ، بَل قتلَ سيد شباب أهل الجنّة الحسن بن علي (ع) ، وقَتَل حجر بن عدي العابد الزّاهد ، وسُبَّ الصحابي الجليل علي بن أبي طالب على منابِر حُكمِه ، وختمَ هذا كلّه بتوليَة ابنه الطّالح يزيد على رِقاب المُسلمين ، الذي ابتدأ حكمَه برأس سيد شباب أهل الجنّة ابن الرّسول والبَتول الحسين بن علي (ع) ، وكأنّ معاوية لم يسمَع قول الرّسول (ص) وهو مروي في البخاري : ((كُلُّكُمْ رَاعٍ وَكُلُّكُمْ مسؤول عن رَعِيَّتِهِ الْإِمَامُ رَاعٍ ومسؤول عن رَعِيَّتِهِ وَالرَّجُلُ رَاعٍ في أَهْلِهِ ..إلخ)) ، فتبرّأت الزيدية من معاوية ، ونزّه بعض علمائهم ألسنتَهُم عن السّب ، وهو موقف الزيدية قديماً وحديثاُ لو طالعتَ كُتُبَهُم ، [الجعفريّة يسبّونَهُ ويفتخرون] .
12- قالوا عن سادَة اليَمن فُرسَاً وسبّوهُم وأقذعوا عليهِم ، والمعلومُ لكلّ باحثِ نسبٍ أن أنساب الفاطميين باليمَن من أنقَى الأنساب وأظهَرها ، ولا تَخلوا مشجّرةٌ شاميّةٌ أو حجازيّة منِ ذكرهِم ، والحمد لله ، ولو لم يكُن من ذلك إلاّ إقبالُ قبائل اليمَن على الإمام الهادي إلى الحق (ع) وهو بالمدينَة عندَ أهلِه يطلبونَه القدومَ إلى اليمَن ليُمضيَ حُكم الله فيهِم بعلمِه وعدلِه ، وقبائل اليمن أصلٌ ثابتٌ ليسَ هُم من يقولُ عن فاطميّي اليمن بهذا القَول لأنّهم أعرفُ النّاس بصفاء أنسابهِم ، وآباؤهُم أعرفُ بذلكَ منهُم ، ورسول الله (ص) كان دعا لعلي وفاطمَة عند زواجهِما بأن يُخرجَ الله منهما الكثير الطيّب المُبارَك بإذن الله تعالى ، وناهيك بدعوةِ صاحبِ الدّعوة المُستجابَة أعني رسول الله (ص) .

نعم! أخي المُنصف هذه هي عقيدَة الزيدية في التوحيد والعَدل والوعد والوعيد والإمامَة والصّحابَة فهَل تجدُ الزيدية تأثّرت بالجعفريّة في هذا الزّمان وخالفَت على سلفها؟! ، وإيّاكَ أن تسمعَ كلامَ العامّة الذين لا يَصلُح أن يُمثّلوا أنفُسَهُم فضلاُ عن أن يُمثّلوا مذهباً كمذهبِ الزيدية ، فتجدُهُم يسبّون ويشتمون ثمّ تقول هذه هي الزيدية ، والحمدلله أنّ هؤلاء قليلون إن لم يكونوا معدومين ، والدّليل أنّك مُعاشرُ للزيدية في هذا المكان فهل وجدتَهُم يسبّون أبابكر أو عمر أو عثمان أو عائشة أو طلحة أو الزبير ؟! نعم هم يُخطّئونَهُم ولكن لا يَسبّونَهُم أو يشتمونَهُم كما قد تفعلهُ الجعفريّة من الشيعَة ، اللهمّ صلّ على محمّد وآل محمّد ، فالله الله أخي القارئ المُنصِف إن كُنتَ من العامّة فلا تتهِّم بغير علِم وقد قامَت عليكَ الحجّة بقراءة هذه السّطور ، لأنّا وَجدنا البعض الكثير من العامّة أكثر تعصّبا من أهل الاطلاع والدّرايَة ، ثمّ العامّيُّ الآخَر يسمعَ كلامَ ذاكَ وهُو يرمِي الزيدية بالتأثر الجعفريّ فينقلَهُ عنه تزهيداً وكُرها للشيعَة بعموم ، فينتشرُ الكُره والعَداوة والفكرُ المغلوط والله المُستعان ، وأمّا إن كُنتَ أخي القارئ مُطّلعاً وباحثاً ، فكُتُب الزيدية أمامَك ، وأقوال الجعفريّة حولَك ، وضميرُكَ بفؤادِك ، وأنت الحكَم ، والله أحكمُ الحَاكِمين ، والحمدُ لله ربّ العالَمين ، والصّلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمُرسلين ، وعلى آله الطيبين الطّاهرين.

صورة
صورة
الوالد العلامة الحجّة عبدالرحمن بن حسين شايم المؤيدي
صورة

الشريف الحمزي
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 431
اشترك في: الخميس يونيو 23, 2005 4:42 pm

Re: الزيّديّة ودَعوى التأثّر بالجعفريّة ، وقفَة لكلّ مُقَلِّد !!

مشاركة بواسطة الشريف الحمزي »

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد ألأمين وعلى آله الطاهرين وبعد
أخي الكريم ألأستاذ الكاظم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيك وفي علمك تقول أن الرسالة موجهة إلى من يقول أن الزيدية تأثرت بالجعفرية وتتحدث عن المبادىء التي تقوم عليها الزيدية قديما وحديثاً وهذه لاشك فيه كذلك صعوبة تأثير الجعفرية في العلماء وهذا شبه مقطوع به .
لكن تعلم سيدي أن العامة كما ذكرت لها دور ليس ببسيط في تشكيل النظرة العامة فلو رجعنا للماضي القريب وفي بداية تصدير الفكر السلفي أو ألوهابي سمه ماشئت مع صعوبة هظمه بافكاره المتناقضة والمصادمة للعقل والنقل أحيانا قد وجد رواجاً ووجد من يعتنقه ويعتقده وحاليا ومع بداية أفول نجمهم بداء يظهر الفكر ألإمامي المدعوم بالمادةالإيرانية وللإسف وجد رواجاً حاليا بين العامة وبكل أسف أن الفريسة التي تتنازعها المادة الوهابية والمادة ألإيرانية هي (عوام الزيدية) وألأخطر في الموضوع أن الإمامية تدخل المجتمع الزيدي باسم محبة أهل البيت عليهم السلام فكيف سيكون الوضع إذا كان الفكر ألاخر والمشهور ببغض أهل البيت وجد سوق وأتباع .
حفظك الله سيدي والسلام
أنا ابن عليّ الطهر من آل هاشم *** كفاني بهذامفخراً حين أفـــــخر
وجدي رسول الله أكرم من مشى *** ونحن سراج الله في الأرض يزهر

ابن زيد
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 146
اشترك في: الجمعة يناير 16, 2009 2:49 pm

Re: الزيّديّة ودَعوى التأثّر بالجعفريّة ، وقفَة لكلّ مُقَلِّد !!

مشاركة بواسطة ابن زيد »

أعتقد ان من الاسباب التي تدفع بعض الزيدية الى العدول عن هذ المذهب
1- حب الدنيا فبعض الناس يتبع من بيده سلطة وجاه بغض النظر عن توجهه
2- العواطف لها تأثير هام فغيرنا اتقنوا اساليب التودد (واخي في الله ) ونحن الزيدية (اجلاف)
3- الكثرة فالانسان الجاهل يعتقد ان الكثرة تدل على الحق
4- بالنسبة للجعفرية فقوة ايران وانصارات حزب الله عطفت قلوب الناس اليهم
5- نظرا للتوافق في بعض الامور بين الزيدية والجعفرية فان من اشرب قلبه بحب اهل البيت سيبحث عن جهة تشبع هذه الرغبة فينجذب نحو المجالس الحسينية والاناشيد المؤثرة والعزاء والضرب على الصدور والحشود الغفيرة التي تجتمع لاحياء المناسبات وغير ذلك
6- بعض الناس الناس يعدل عن المذهب الزيدي لانه يكره الزيدية انفسهم لا المذهب بحد ذاته
7- تبحر علماء الجعفرية في الكثير من العلوم والدقائق وتفننهم في الكلام له دور هام في ذلك
والله اعلم
هديتي لأعضاء ومشرفي مجالس آل محمد تفضلوا
http://www.almajalis.org/forums/viewtop ... 20&t=11436

أضف رد جديد

العودة إلى ”مجلس الدراسات والأبحاث“