منتظر جواب

هذا المجلس لطرح الدراسات والأبحاث.
أضف رد جديد
النووي
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 10
اشترك في: السبت سبتمبر 20, 2008 10:47 pm

منتظر جواب

مشاركة بواسطة النووي »

عفوآ إخواني الاعزاء ولكن الغيره التي بي لم تسمح لي بالمرور على مواضيع تتناوال اتباع الامام زيد بن علي صلوات الله عليه بلا رد ,,,ولانكم المخولون بالرد انقل لكم هذه المواضيع املآ التفاعل معها من اجل نشر الفكر واظهار هذا المذهب المظلوم على مر العصور كتب الله اجركم
وجعله الله في ميزان حسناتكم والسلام.




لا يخفى ان الزيدية و الامامية يتفقون فى مبدأ وجوب اتباع اهل البيت عليهم السلام ,و ذلك عملا بوصية رسول الله صلى الله عليه و آله لامته , حيث قال :
" انى تارك فيكم الثقلين :
كتاب الله و عترتى اهل بيتى "

و اول ما يجب بحثه هو ما المراد باهل البيت الذين قرنهم الرسول صلى الله عليه و آله بالكتاب العزيز ؟
و اذكر هنا رواية لائمة الزيدين لحديث الثقلين , و تحديدا فى خبر وفاة الرسول صلى الله عليه و آله الذى رواه الامام عبد الله بن الحسن المثنى , و هو خبر صحيح عندهم تلقوه بالقبول
قال عالم الزيدية فى عصرنا السيد العلامة مجد الدين المؤيدى :
" هو خبر جامع عظيم , قد استوفاه ابو العباس الحسنى فى المصابيح , و اورد الامام المنصور بالله منه فصولا , و ذكره فى تراجم رجاله الثقات الاثبات صاحب الطبقات , و لم تزل الاحالة عليه فى مؤلفات علماء العترة , فمتى ذكر خبر الوفاة فهو المراد , و هذا السند الصحيح النبوى سنده "
لوامع الانوار 2/537(مركز اهل البيت للدراسات الاسلامية – صعدة )
و هذا مما ورد فى هذا الحديث النبوى الصحيح :
" ((يا أيها الناس، سُعِّرت النار وأقبلت الفتن كقطع الليل المظلم إنكم والله لا تتعلقون علي غداً بشيء، ألاّ وإني قد تركت الثقلين، فمن اعتصم بهما فقد نجا، ومن خالفهما هلك)).
فقال عمر بن الخطاب: وما الثقلان يا رسول الله؟
فقال: ((أحدهما أعظم من الآخر، كتاب الله طرف منه بيد الله وطرف بأيديكم، وعترتي أهل بيتي فتمسكوا بهما لا تضلوا ولا تذلوا أبداً، فإن اللطيف الخبير أنبأني أنهما لن يفترقا حتى يردا عليّ الحوض، وإني سألت الله ذلك فأعطانيه، ألا فلا تسبقوهم فتهلكوا، ولا تقصروا عنهم فتضلوا ولا تعلموهم فإنهم أعلم منكم بالكتاب
أيها الناس، احفظوا قولي تنتفعوا به بعدي، وافهموا عني حتى تنتعشوا لئلا ترجعوا بعدي كفاراً، يضرب بعضكم رقاب بعض، فإن أنتم فعلتم ذلك - وستفعلون - لتجدن من يضرب وجوهكم بالسيف))، ثم التفت عن يمينه، ثم قال: ((ألا وعلي بن أبي طالب ألا وإني قد تركته فيكم ألا هل بلغت؟)).
فقال الناس: نعم يا رسول الله صلوات الله عليك.
فقال: ((اللهم اشهد))، ثم قال: ((ألا وإنه سيَرِد عليّ الحوض منكم رجالٌ فيدفعون عني، فأقول: يارب أصحابي أصحابي فيقول: يا محمد، إنهم أحدثوا بعدك وغيروا سنتك، فأقول سحقاً سحقاً))ثم قام ودخل منزله فلبث أياماً..
ثم قال: ((ائتوني بدواة وصحيفة أكتب لكم كتاباً لاتضلون بعدي أبداً)).
فقال عمر بن الخطاب: إن رسول الله ليهجر، كتاباً غير كتاب الله يريد.
فسمع رسول الله قوله فغضب، ثم قال لهم: ((اخرجوا عني وأستودعكم كتاب الله وأهل بيتي فانظروا كيف تخلفوني فيهما، وأنفذوا جيش أسامة، لا يتخلف عن بعثته إلاَّعاصٍ لله ولرسوله))، ثم جعل يقول: ((اتقوا الله فيما ملكت أيمانكم))، وخرج الناس وأغلق الباب الذي كان على الحجرة، فلما طلعت الشمس وانبسطت، ثقل رسول الله ورأسه في حجر علي عليه السلام والفضل يذب عنه بين يديه، وأقبل رسول الله على علي يساره يناجيه، وتنحى الفضل، فطالت مناجاته، فكان علي عليه السلام يقول: إنه أوصاني وعلمني بما هو كائن بعده( الحديث نقلا عن كتاب " المصابيح لابى العباس الحسنى http://www.imamzaid.com/modules.php?...at=16&book=107)

فهنا بين رسول الله صلى الله عليه و آله صفات اهل البيت الذين قرنهم بالقران العظيم , و هى واضحة فى عصمتهم , و علمهم بكل ما يتصل بالشريعة
حيث قرنهم الرسول صلى الله عليه و آله بالقران الكريم الذى لا يأتيه الباطل من بين يديه و لا من خلفه
و بدهى ان صدور اى مخالفة للشريعة عنهم تكون افتراقا عن القرآن فى تلك الحال , فهم معصومون بدلالة الحديث ,و يدل الحديث على وجوب طاعتهم المطلقة ، و ضلال من لم يتمسك بهم
قال رسول الله صلى الله عليه و آله :
ألا فلا تسبقوهم فتهلكوا، ولا تقصروا عنهم فتضلوا
ثم قال رسول الله صلى الله عليه و آله :
ولا تُعلّمُوهُم فَإنّهُم أعْلَمُ مِنكُم بِالكِتَاب
و قد ورد فى احاديث الزيدية ايضا ان الله تعالى اعطاهم علم الرسول و فهمه
روى الامام الزيدى المرشد بالله عن ابن عباس قال : قال رسول الله صلى الله عليه و آله :
" من سره ان يحيا حياتى و يموت ميتتى و يدخل جنة عدن التى غرسها الله بيده , فليتول عليا بن ابى طالب و اوصيائه
فهم الاولياء و الائمة من بعدى , اعطاهم الله علمى و فهمى
و هم عترتى من لحمى و دمى "
ذكر هذه الرواية و تلقاها بالقبول الامام المنصور بالله عبد الله بن حمزة فى كتابه " الشافى " 4/142
( منشورات مكتبة اليمن الكبرى - صنعاء )
فاهل البيت الذين قرنهم الرسول بالكتاب , و اوجب اتباعهم , هم ائمة معصومون اعطاهم الله تعالى علم الرسول و فهمه
و هذا لا يتفق الا مع مذهب الشيعة الامامية
اما الزيدية فانهم كما هو معلوم لا يثبتون العصمة و لا علم الرسول و فهمه لاحد من ائمتهم بعد الحسين عليه السلام
و قد جاء فى كتاب " صحيح السنة " ( و هو من إصدارات مدرسة لوامع الأنوار بفروة وإخراج مركز أهل البيت للدراسات الإسلامية بصعدة – و يمكن الحصول عليه من هذا الموقع http://hamidaddin.net/ebooks/.) :

" والظاهر من كلام الأئمة الأولين أن المراد بالعترة في حديث الثقلين ونحوه السابقون كأمير المؤمنين والحسنين، وعلي بن الحسين، وزيد بن علي، ومحمد بن عبدالله، والقاسم، والهادي، وأشباههم من العترة عليهم السلام، ولا تخلو الأرض من قائم لله بحجة إما ظاهراً مشهوراً، أو خائفاً مغموراً، كما قال أمير المؤمنين عليه السلام لئلا تبطل حجج الله وبيناته.
ففي كل عصر سابق بإذن الله هو حجة الله على عباده، وهو المقصود بالرجوع إليه في حديث الثقلين، فمن خالفه فقد ضل وهلك وسواء كان المخالف من العترة أم لا، فهو صاحب الهدى والحق وجماعته جماعة الهدى والحق."
اذن فالمراد بالعترة فى حديث الثقلين عند الزيدية : الائمة السابقون , كالقاسم و الهادى
و لكن الواقع ان احدا من ائمتهم السابقين بعد الحسين عليه السلام لم يكن معصوما باقرارهم , و لم يعط احد منهم علم الرسول ( ص ) و فهمه باقرارهم
و قد كانوا يختلفون فيما بينهم فى مسائل الدين , و يتراجعون احيانا عن اقوالهم فى امور الشرع , فكيف يصدق عليهم حديث الثقلين ؟
يقول مثلا الامام الزيدى ابو طالب الهارونى فى كتابه " الافادة " - و الكتاب متوفر على الموقع السابق الاشارة اليه - فى ترجمة الامام المهدى محمد بن الحسن الداعى :
"ومن تأثيره العظيم في باب الدين أن الديلم كانوا يعتقدون أن من خالف القاسم [بن إبراهيم] عليه السلام في فتاويه فهو ضَالّ، وكل قول يخالف قوله فهو ضلالة، والجيل يعتقدون مثل هذا في قول الناصر رضي اللّه عنه، ولم يكن سمع هناك قبل دخوله إلى تلك الناحية أن كل واحد من القولين حق، فأظهر رضي اللّه عنه هذا المذهب فيما بينهم، وهو: أن كل واحد منهما صواب، وتكلم فيه وبَيَّنه لهم وناظره منهم قوم كانوا معدودين في جملة الفقهاء، وهم الديلم القاسمية، فقد كان فهيم نفر يحفظون كثيراً من مسائل القاسم ويحيى [بن الحسين] عليهما السلام، وإن لم يكونوا يتحققون بالنظر ولا يفهمون طريقه ولا يفهمون أكثر ما ورد عليهم فيما يتعلق بهذا الجنس، فأما الجيل فما كان فيهم من ينتهي إلى هذا الحد أيضا وإنما كانوا عوام مقلدة، إلا أنَّه كان فيهم تعصب شديد في هذا الباب، وكان بعضهم يفَسِّق بعضا في هذه المسألة، وربما كَفَّروا "
فقد كان ائمتهم الذين يزعمون انهم مصاديق حديث الثقلين مختلفين فى الشرع , و لم يجد امامهم المهدى حلا لمشكلة تنازع مقلدى ائمتهم الا محاولة اقناعهم بالقول بالتصويب , و هو من الاقوال الباطلة التى يتنزه عنها دين الله , و لا يليق ان تلصق بمذهب اهل بيت النبوة
و قد ذكر العلامة الزيدى صارم الدين بن محمد الوزير فى كتابه " الفصول اللؤلؤية فى اصول فقه العترة الزكية "
http://www.imamzaid.com/modules.php?...cat=20&book=47
ان مذهب متاخرى ائمة الزيدية و جمهورهم ان لا حكم في الاجتهاديات لله تعالى معين قبل الاجتهاد، بل كلها حق. و أنه لا أشبه فيها عند الله تعالى،" وإنما مراده تابع لظن كل مجتهد"
و هو اتهام مباشر للشريعة بالنقص وعدم الشمول، , بل و جعلوا حكم الله سبحانه يدور مدار حكم المجتهد , و ان مراد الله تعالى تابع لظن المجتهد !
فالمجتهد على هذا الرأى حاكم على الله تعالى , و احكام الله تعالى بيده !
فهل هذا هو مذهب آل محمد صلى الله عليه و آله ؟!
و هل هؤلاء هم الائمة الذين قرنهم رسول الله بالقرآن؟
هل قال احد من الشيعة الامامية انه ليس لله سبحانه حكم فى مسألة قبل الاجتهاد ؟
كلا , بل المعلوم من مذهب الامامية ان لله تعالى حكم فى كل شىء

و هذا ما قاله ائمتنا صلوات الله عليهم :
قال الإمام الباقر عليه السلام : «إنّ اللّه تبارك وتعالى لم يدع شيئاً تحتاج له الأُمّة إلاّ أنزله في كتابه وبيّنه لرسوله (صلى الله عليه وآله وسلم) ، وجعل لكلّ شيء حدّاً وجعل عليه دليلاً يدلّ عليه، وجعل على من تعدّى ذلك الحدّ حداً».
و قال الإمام الصادق عليه السلام : «ما من شيء إلاّ وفيه كتاب أوسنّة».
و قال الامام الكاظم عليه السلام : « كلّ شيء في كتاب اللّه وسنّة رسوله».
( الكافي:1، باب الردّ إلى الكتاب والسنّة
اما ائمتهم فكما ذكر صارم الدين الوزير فانهم يقولون بانه ليس لله تعالى حكم فى الاجتهاديات قبل الاجتهاد
و هو اتهام مباشر للشريعة بالنقص و عدم الشمول
و عمل المجتهد عندهم بالتالى ليس الكشف عن الحكم الشرعى كما هو حال الاجتهاد عند الامامية , بل عمله عندهم هو التشريع , و كما يقول السيد الشهيد محمد باقر الصدر رضوان الله عليه :
" فكرة النقص في الشريعة التي قام على أساسها القول بالتصويب تجعل عمل الفقيه في مجالات الاجتهاد عملا تشريعيا لا اكتشافيا، فالعقل بمعناه المنفتح أو الاجتهاد في مصطلح الاتجاه العقلي المتطرف لم يعد - على أساس فكرة النقص في الشريعة - كاشفا عن الحكم الشرعي، إذ لا يوجد حكم شرعي ثابت في مجالات الاجتهاد ليكشف عنه الاجتهاد، وإنما هو أساس لتشريع الحكم من قبل المجتهد وفقا لما يؤدي إليه رأيه..
وإنما نستهدف الكشف عن خطورة الاتجاه العقلي المتطرف وأهمية المعركة التي خاضتها مدرسة أهل البيت (عليهم السلام) ضد هذا الاتجاه، إذ لم تكن معركة ضد اتجاه أصولي فحسب بل هي في حقيقتها معركة للدفاع عن الشريعة وتأكيد كمالها واستيعابها وشمولها لمختلف مجالات الحياة، ولهذا استفاضت الاحاديث عن أئمة أهل البيت (عليهم السلام) في عصر تلك المعركة تؤكد اشتمال الشريعة على كل ما تحتاج إليه الانسانية من أحكام وتنظيم في شتى مناحي حياتها، " المعالم الجديدة للاصول /39-40
باحث عن الحق

حميدان
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 44
اشترك في: الثلاثاء ديسمبر 09, 2003 3:29 pm

مشاركة بواسطة حميدان »

احب ان اشير الى ان را ى الزيدية هو ان الخلاف المذموم هو الخلاف فى اصول الدين لا فى الفروع
يقول السيد الامام مجد الدين المؤيدى رحمه الله :
"التفرق المحرم في الدين هو التفرق في أصول الدين وهو الذي أرسل الله تعالى به رسله وأنزل به كتبه ولم تختلف فيه الشرائع الإلهية والكتب السماوية وهو توحيد الله تعالى وعدله والإيمان به وبملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر. وأما في فروع الشريعة ومسائل الاجتهاد الظنية فلاحرمة ولا إجماع ولافرقة في الدين، والأمة مجمعة أن ليس على المجتهد إلا إبلاغ الجهد في النظر، والأمة المعتد بها مجمعة على عدم التأثيم في الاختلاف في المسائل النظرية، وإنما الاختلاف في أن كل مجتهد مصيب أو أن الحق واحد والمخالف له معذور"



, و يقول السيد عبدالله حميد الدين :
"لا يعني القول بصواب اجتهاد ما في مسألة محددة خطأ من خالفها باجتهاده. لأن الاجتهاد إنما يكون في فهم وتفسير النصوص العملية والتي تدعو إلى عمل شيء أو نهي عنه. والنصوص العملية لا توصف بالصدق أو الكذب فجملة: اذهب إلى البيت. لا توصف بأنها صادقة أو كاذبة، لأنها جملة إنشائية، والوصف بالصدق والكذب يتعلق بالجمل الخبرية نحو: الشمس مشرقة. والنصوص الإنشائية يمكن أن يفهم منها أكثر من معنى، بغير أن ينفي أحدها الآخر. حيث إن النفي يستلزم أن تكون ذات معيار صدق أو كذب، وهو أمر غير متحقق فيها. فلو فهم أحد من النص معنى غير الذي فهمه آخر، لأمكن تطبيق المعنيين من دون مشكلة لأن الأعمال لا تتناقض، فيمكن أن لكل من العملين أن يصدرا عن كلا الطرفين بغير أن يتناقضا. وهذا بخلاف الاختلاف في تفسير نص خبري، حيث إن كل معنى ينفي المعنى الآخر. ثانيها: البعض يرى أن لله تعالى حكماً محدداً واحداً في كل نص إنشائي: وبالتالي فإنه لا يصح إلا معنى واحد من المعاني المتعددة؛ ولكن المخطئ معذور. والبعض يرى أن المطلوب إعمال النص في الحياة، وبالتالي فإن التعدد في التفسير ممكن، وكل مجتهد مصيب من حيث إنه قد قام بما طلبه الله منه."
آخر تعديل بواسطة حميدان في الثلاثاء أكتوبر 28, 2008 9:06 pm، تم التعديل مرة واحدة.
لو نزلت راية من السماء لم تنصب الا فى الزيدية

الكاظم
مشرف مجلس الدراسات والأبحاث
مشاركات: 565
اشترك في: الأربعاء مارس 24, 2004 5:48 pm

مشاركة بواسطة الكاظم »

بسم الله الرّحمن الرحيم

اللهمّ صلّ على محمّد وآل محمّد ..........

أخي (النووي) برجاء الإطّلاع على جميع ما جاء في هذين الرّابطين ، ففيها أجوبَة على ما نقلتَهُ عن الجعفريّة ......

http://al-majalis.com/forum/viewtopic.p ... 1&start=15

وحمِّل هذا :

http://al-majalis.com/forum/viewtopic.php?t=7486

اللهمّ صلّ على محمّد وآل محمّد ....
صورة
الوالد العلامة الحجّة عبدالرحمن بن حسين شايم المؤيدي
صورة

أضف رد جديد

العودة إلى ”مجلس الدراسات والأبحاث“