أدلة على طريق الاسلام

هذا المجلس لطرح الدراسات والأبحاث.
أضف رد جديد
مشاري الشيباني
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 10
اشترك في: السبت يونيو 14, 2008 7:59 pm

أدلة على طريق الاسلام

مشاركة بواسطة مشاري الشيباني »

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله رب العالمين الذي خلقنا وجعلنا ذوي بصر وبصيره وذي قوه وحركه
ونسأله تعالى ان يوفقنا الى ما يحبه ويرضاه وان نرتفع بتعبده والجهاد في سبيله

والصلاة والسلام على رسوله الكريم طه الذي انزل عليه القرآن الكريم

وبعد

كما نعلم أن الاصل الأول والنور العظيم الذي نزل به الروح الأمين هو القرآن الكريم هو الأصل وهو كلام الله العظيم وهو مصدر التشريع الأول ولا يعدله شئ.

قد قال الله فيه ( إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون ) الحجر

وقال تعالى (إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا بِالذِّكْرِ لَمَّا جَاءَهُمْ وَإِنَّهُ لَكِتَابٌ عَزِيزٌ (41) لَا يَأْتِيهِ الْبَاطِلُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَلَا مِنْ خَلْفِهِ تَنْزِيلٌ مِنْ حَكِيمٍ حَمِيدٍ (42
فصلت

وقد امر تعالى بالوحده وعدم الفرقه واتباع الصراط المستقيم

ولقد تفرق الناس في مذاهب شتى حتى تعارضوا في تفسير بعض الايات الكريمه وقد قال تعالى ) إِنَّ الَّذِينَ يُلْحِدُونَ فِي آَيَاتِنَا لَا يَخْفَوْنَ عَلَيْنَا أَفَمَنْ يُلْقَى فِي النَّارِ خَيْرٌ أَمْ مَنْ يَأْتِي آَمِنًا يَوْمَ الْقِيَامَةِ اعْمَلُوا مَا شِئْتُمْ إِنَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ (40) إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا بِالذِّكْرِ لَمَّا جَاءَهُمْ وَإِنَّهُ لَكِتَابٌ عَزِيزٌ (41) لَا يَأْتِيهِ الْبَاطِلُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَلَا مِنْ خَلْفِهِ تَنْزِيلٌ مِنْ حَكِيمٍ حَمِيدٍ (42)

ومن تفاسير ابن عباس ان الالحاد هو جعل مواضع الكلام في غير مواضعها ومما لدى اهل السنه او المرجئه انهم يقولون بالتشبيه ويتخبطون في القدر ويقولون بالرؤية ويؤلون الايات بناء على احاديث متضاربه ومتعاكسة تم جمعها بغير مقياس ( كحاطب الليل ) حتى سموا باالحشوية ثم اتبعوا ما رأوه الاقرب الى الحق من الاحاديث ومالم يسخط عليهم السلاطين مااستطاعوا الى ذلك سبيلا ...
فاان وقفت هنا ؟ وتفكرت ؟ أي الفريقين حقيق باالتصديق اهل السنه ام الشيعه ؟ الذين قابلوهم في الطرف الآخر وناقضوهم مناقضة شديده خطيره تعنى صورة معاكسة مغايره
تصل الى درجة الالحاد وتغيير المعانى وتلك امور خطيره جداً ..فمن هو الاحق ؟ لأن القوم انقسموا وتفرقوا في تأويل الايات والصفات وهذا خطير وهذا خوض بغير علم فأين الحق

أنقسم الناس الى فريقين :
الفرقة الاولى بقيادة معاوية ...
والاخرى علي بن ابي طالب ...

إما فرقة معاوية فلا شئ يؤيدها من الأدلة بينما فرقة علي فاالاحاديث التي تذكر فضله لا تكاد تحصى واهمها واقواها هو حديث الولاية المتواتر
فإذن الدليل مع علي ابن ابي طالب كرم الله وجهه فننظر في قوله في تفسير آيات الإسماء والصفات ورد المتشابه الى المحكم وغيره فنجده مغايراً لما لدى شيعة معاويه

فلوا اننا تتبعنا الااديث وحاولنا الحصر فسنجد الكثير مكذوب على الرسول صلى الله عليه وسلم بل لو اردت شرب الخمر فستجد ما يؤيد ذلك او المتعه فستجد ما يؤيد ذلك والربا وغيره فالحديث عالم مختلط لابد من مقياس صحيح في التفريق به ولا بد من دليل صريح على ذلك المقياس فلم نجد أفضل ولا اروع ولا اقوى من احاديث التي تذكر فضل علي خصوصاً انها في مقدمة الاحاديث بدرجة أصح الأحاديث المتواترة لدى الفرقتين بلا مبالغة ولا زياده وأتى حديث المولاة من الاحاديث المتواتره في أهم كتابين في تصنيف المتواتر لدى السنه ولا يزيد من قوتهما الإ قطعية الشيعه بصحتها.

فخلصنا الى ان شيعة علي هم الاحق والاحاديث في هذا كثيرة لا يمكن نفيها او انكارها إلا ان تنفي احاديث السنة كلها وهذا غير ممكن لأنه فيه من تضييع الفرائض والسنن والخوض في الايات بلا علم ما لا يقبل عقلاً ، كما ان هناك في القرآن الكريم من الآيات التي تحث على طاعة الرسول وتأمر بها فلا يمكن إهمال السنه بحال من الاحوال لأنها من مقتضيات الاسلام والإيمان
كما ان الاعراض عن حديث الرسول صلى الله عليه وسلم كأنه اعراض عن أمره وحكمه فاان عرفت يجب عليك الالتزام وليس لك ان تخالف ، لانه هذا ليس لك .
بعد ذلك نجد الشيعة انقسمت الى قسمين واحد شيعة علي ومعظمهم في أيران والاخرى هم شيعة علي وأختلفت في أمور تعتبر ركيزه في الاعتقاد مثل عدم لعن الشيخين وعدم تجويز المتعه وتكفير من يقول بتحريف القرآن ....

ثم نظرنا مع من الحق وان كان من يقول بتحريف القرآن هو على الباطل لا شك لأنه يعارض آيات في القرآن الكريم بحفظه ولكن ظهر في الاثنى عشريه وغيرهم من لا يقول بتحريف القرآن ولكنه يتمسك ببدع وانحرافات كثيره ...فااين نمضى !
فيظهر لنا حديث متواتر راااااااااااااااااااائع للفصل في هذه المسأله الخطيره ...
وهو حديث الرسول الكريم ((( الإيمان يمان ))) فأذا نظرنا الى اي الفريقين في اليمن فهم الزيديه منذ ألف سنه تقريباً وهم الاقرب الى الحق فأن علمت انهم على الحق فلا يحق لك ان تتبع فرقة اخرى والله سبحانه وتعالى دعانا ان نتحد وان نستمسك باالعروة الوثقى وان ناخذ بالصراط المستقيم فلو ان المسلمين كلهم كانوا على الزيديه لاأنتهت كل مصائبا وتنازعتنا ولأصبحنا اقوى امه على وجه الأرض بلا منازع ولعاش الناس كلهم ملوكاً

فأن انت علمت الحق ثم اعرضت فكأنك اعرضت عن دين الله وعن تقوية أهل الحق فالتنقل بين المذاهب خطر وتفريق بين المسلمين وأحق الناس بالهدى هم من شهد لهم الرسول صلى الله عليه وسلم فيما لا يحصى من الاحاديث

كما أن الامارة يجب ان تكون أمارةً واحده لكل العالم الاسلامي وليس امم متقطعه متناحره متخالفه في المذاهب فتستغل من قبل النصارى واليهود للتفريق بين المسلمين وتقطيعهم كما حدث في فلسطين فلم يستطيعوا احتلالها الا بعد التفريق ثم العراق وافغانستان والصومال واجزاء من الهند والصين وافريقيا والآن يدرون حول ايران ثم مصر ثم السعوديه ثم ثم الى ان تدمر بلاد الاسلام قاطبه أولئك هم حزب الشيطان والشيطان يؤزهم ويساندهم ويعدهم ..فلن يتركونا أبداً ..ولن يسالمونا أبداً الا أن نكون نحن أهل القوة والصدارة في العالم إلا ان نفرض عليهم الجزية فيذلوا ويسالموا ..

الاسلام واحد وبلاده واحده وأميرها واحد هذا هو الصحيح وهذا ما دعت اليه الشريعه ، فمتى نتحد ونصبح يداً واحده ونسعى لتوحيد العالم الاسلامي كله تحت قيادة رجل واحد مسلم عالم من قريش كما اتى في الاحاديث وخير قريش آل محمد أبناء أمير المؤمنين علي والزهراء ..فالمذهب الزيدي يفرض شروطاً غايةً في الروعة في أنتخاب الامام وعدم التوريث فاالمسائل في الامامه مقطوعه فلما الفرقه ولما الخلاف ولما التنازع على الاماره وهي والله خزي واماره الا لمن قام بحقها وما الحكم الإ لله ..
هذا والله تبارك وتعالى أعلم

أن كان ماقلت حق فمن الله تبارك وتعالى وأن كان خطئاً فمني ومن الشيطان والقصد هو تلمس الحق والحمدلله أعتقد ان الحق واضح والله هو الحكيم الخبير واستغفره تبارك وتعالى

أضف رد جديد

العودة إلى ”مجلس الدراسات والأبحاث“