خلل دستوري في نظرية الإمامة الزيدية ( عبد الكريم جدبان)

هذا المجلس لطرح الدراسات والأبحاث.
نيران صديقة
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 126
اشترك في: الاثنين نوفمبر 26, 2007 9:02 am

خلل دستوري في نظرية الإمامة الزيدية ( عبد الكريم جدبان)

مشاركة بواسطة نيران صديقة »

بسم الله الرحمن الرحيم
من تقديم عبد الكريم جدبان لكتاب ( مجموع رسائل الإمام الشهيد المهدي أحمد بن الحسين ) أقتطف لكم مقالاً مهماً جداً بقلم أحد أقلام الزيدية المشهورين بنصه وفصه من ص 77- 85..


خلل دستوري في نظرية الإمامة الزيدية

لأنه لا يوجد نص دستوري في المذهب الزيدي ينظم عملية انتقال السلطة من شخص لآخر، دون شيوع الخلاف الذي يؤدي عادة إلى سفك الدماء والفتن وتهديد مبدأ النظرية عموماً، كان التاريخ الزيدي مليئاً بالمآسي والأحداث الدامية والخراب والدمار.

لأنه كما أسلفنا لا يوجد نص دستوري ينظم العملية، بل تُرك الأمر هملا، مما فتح الباب أمام الطامعين والطامحين والانتهازيين مفتوحاً على مصراعيه. فكل من وجد في نفسه قدرة للاستيلاء على كرسي السلطة تقدم إليه، ولو لم يكن يملك من شروط الإمامة إلا الذكورة والانتساب إلى علي وفاطمة عليهما السلام.
أو كان يرى أنه الأفضل والأكمل من الإمام الذي سبقه، وإن كان السابق له على أكمل وجه بالنسبة لشروط النظرية الهادوية في الحكم.
وأستميح القارئ الكريم العذر في العودة إلى كتب التاريخ لأضرب أمثلة على هذه الدعوة.

1- الإمام الهادي:

عندما ذهب إلى آمل بطبرستان، وهي تحت حكم الداعي الزيدي محمد بن زيد، وكان في جماعة منهم أبوه وبعض عمومته وأصحابه، حيث كانوا يجلونه ويعظمونه بما لم يبلغ تعظيم بشر لإنسان، بحيث أنهم لم يكونوا يخاطبونه إلا بـ (الإمام) على حد تعبير أبي طالب في الإفادة، وعلا صيته فأقبل الناس عليه وازدحموا حتى خاف الداعي محمد بن زيد على سلطانه، فأمر وزيره الحسن بن هشام أن يكتب للهادي بأن ما يجري يوحش ابن عمك!!
فقال: ما جئنا ننازعكم أمركم، ولكن ذكر لنا أن لنا في هذه البلدة شيعة وأهلاً، فقلنا عسى الله أن يفيدهم منا، وخرجوا مسرعين وثيابهم عند القصار وخفافهم عند الأسكاف ما استرجعوها!!( الإفادة /134-135)
فأنت ترى هذا الجلال للهادي عليه السلام، وحرصه على نفع الأمة، ومع هذا يظن به الداعي أنه ما جاء إلا لينازعه سلطانه!!

2- الإمام الناصر الأطروش:

كان الداعي الحسن بن القاسم قائد جيشه ووزيره المفوض، فلما فتح الناصر آمل ولى ولده أبا القاسم على منطقة هنالك، فأثار ذلك حنق الداعي الذي كان طامعا فيها، ومما زاد الطين بلة أن الناصر ولى ولده قيادة الجيش الفاتح لآمل، فشب الخلاف واحتدم الصراع، والذي أدى أخيرا إلى أن ألقى الداعي القبض على الإمام الأطروش وإيداعه في سجن قلعة اللازر، مما أثار حفيظة العلماء والقادة وسائر الناس، وكادت أن تقع الفتنة. ( الإفادة /161-163)

3- صراع أحفاد الهادي:

لم تلبث الدولة التي أسسها الإمام الهادي أن اندثرت على إثر صراع دامٍ تفجَّر بين القاسم بن الناصر الذي تلقب بالمختار لدين الله، وأخيه يحيى بن الناصر الذي تلقب بالمنصور بالله. وانقسمت القبائل بين مؤيد لهذا أو ذاك من طرفي الصراع على الإمامة، ذلك الصراع الذي انتهى بدمار صعدة وخرابها.( مآثر الأبرار للزحيف/173).

4- الإمام القاسم العياني:

وهكذا لم يعد للإمامة الزيدية مكانة تستحق الذكر، إلى أن جاءت محاولة أخرى تستحق التوقف عندها، بمجيء الإمام القاسم العياني سنة (389هـ)، وكان قبله الداعي يوسف بن المنصور يحيى بن الناصر بن الهادي قد قام ببعض المناوشات المحدودة، إلا أنه اصطدم بالزعامات القبلية، وعلى الأخص قيس بن الضحاك اليعفري، ولما توجه العياني إلى الشمال ما كاد يصل إلى نجران حتى تمردت عليه صعدة، بتحريض من آل الهادي الذين لم يستطيعوا تقبل هذا المنافس الجديد على ما يعدونه منيراثهم.
وتزعّم هذا التمرد الداعي يوسف، لكن العياني جمع ما استطاع من القبائل وسار بهم إلى صعدة وأخرب دربها وأخرج الداعي منها وولى عليها ابنه جعفر بن القاسم.
وكذلك تمرد على الإمام القاسم العياني الحسين بن القاسم الزيدي الذي قدم إليه من الطائف فأكرمه وولاه قيادة جيشه وفوض إليه أموره، فأسر ولده جعفر واليه على صنعاء واستولى على صنعاء، ولم يطلق جعفر بن الإمام القاسم العياني إلا بعد موافقة الإمام على توليته ولاية عامة من جبل عجيب في وسط بلاد همدان حتى ذمار جنوباً بما في ذلك صنعاء، وأعلن ولاءه للداعي يوسف، وعندها اضطر الإمام العياني للتخلي عن الإمامة، واستقر في عيان حتى مات.
وللإطلاع على تفاصيل الأحداث يمكن الرجوع إلى غاية الأماني 1/233، وكتاب سيرته، ومقدمة مجموع كتبه ورسائله بتحقيقنا.


5- الإمام الحسين بن القاسم العياني:

بويع الإمام الحسين بن القاسم وهو حدث السن بعد وفاة أبيه، فعارضه ابن خصم أبيه محمد بن الحسين بن القاسم الزيدي، فبعد أن أرسل الحسين العياني أخاه جعفراً لتولي صنعاء، وظلت المناوشات بينه وبين آل الضحاك قائمة، حاول محمد بن الحسين الزيدي استعادة ما كان تحت نفود والده، فدخل صنعاء وأخرج جعفر منها وأخرب بعض دورها، مما اضطر الإمام الحسين العياني إلى تولي قيادة المعركة بنفسه، ووصل في جميع من القبائل وحارب الزيدي حتى قتله. وعاد فاتجه نحو صعدة واستولى عليها وحارب آل الهادي وأخرب بعض دورهم. ودخل في معارك مع آل الضحاك انتهت بمقتله.

وعانت البلاد اليمنية كلها ممن فوضى ضخمة في النصف الأولى من القرن الخامس الهجري، لسقوط الدويلات القوية بالتهائم وأعماق الجنوب، واستشراء الفوضى القبلية في الشمال.

يقول المؤرخ يحيى بن الحسين: من سنة (405 إلى سنة 448هـ) عمَّ الخرابُ صنعاء وغيرها من بلاد اليمن لكثرة الخلاف والنزاع وعدم اجتماع الكلمة الواحدة.. وأظلم اليمن وكثر خرابه وفسدت أحواله... وكانت صنعاء وأعمالها كالحرقة، لها في كل سنة أو شهر سلطانٌ غالبٌ عليها، حتى ضعف أهلها وانتقلوا إلى كل ناحية. وتوالى عليها الخراب وقلت العمارة في هذه المدة حتى أصبح عدد دورها ألف دار بعد أن كانت مائة ألف دار في عهد الرشيد... إلا أن صنعاء تراجعت بعض التراجع في زمن الصليحيين لما اجتمع لهم مُلك اليمن. ( أنباء الزمن 1/146-147، وقارنه بغاية الأماني 1/240)

6- الإمام أحمد بن سليمان:

بعد عمر حافل بالأحداث الجسام، وصراع محتدم مع الباطنية والزعامات المتناقسة على السلطة، أراد الإمام المتوكل أحمد بن سليمان القضاء على مهازل الأشراف من أحفاد الإمام القاسم العياني في بعض نواحي وادعة والأهنوم، ونشبت الحرب بينه وبينهم، وحدث أثناء ذلك أن خرج في نفر قليل من عساكره فترصده القاسميون بقيادة الأمير فليته بن قاسم القاسمي، ووثبوا عليه فأسروه وسجنوه في مصنعة أثافت بالقرب من مدينة (خمر)، ومن المفارقات العجيبة التي تثير العبرة أن نبأ أسره وسجنه ما كاد ينتشر حتى فزع الناس لذلك ((وغضبت همدان عاصيها ومطيعها حتى قرامطتها لحبسه، وأنفوا أشد الأنفة ونزلوا على الأمير فليتة القاسمي – الذي سجنه – متشفعين في أمره وقصدوه بشعر يقولون فيه:

نحن بني هاشم لكم خدم بحبلكم نلتوي ونلتزمُ
أنتم لنا كعبة نلوذ بها وسحكم في جهاتها حرم
فلا ترد الوجوه عابسة عنك وقد قابلتك تبتَسمُ


فنزل إليهم فليته، فأقسموا لا برح حتى يخرج الإمام عليه السلام فأخرجه على كره منه)).( الحدائق الوردية 2/132).

أما المؤرخ يحيى بن الحسين فيقول: إنه بعد أن أسره الأشراف ((سار أولاد الإمام إلى السلطان علي بن حاتم يستنجدونه على الأشراف فكتب إليهم في إطلاق الإمام فأطلقه وسار الإمام إلى ((حوث)) فأقام فيه مدة، ويقال: إنه وافق السلطان علي بن حاتم في ((كوكبان)) وشكر له ما أسداه إليه من السعي في تخليصه من أيدي الأشراف)).

وإنه لمن سخرية الزمن وتصرفاته الغريبة أن تكون نهاية هذا الإمام ((الزيدي)) على أيدي أحفاد ((إمام زيدي))! وليس ذلك فحسب بل وأن يستنجد أولاد الإمام بالسلطان علي بن حاتم خصم أبيهم وابن خصمه، وأن تغضب ((همدان)) وحتى قرامطتها الذين أفنى عمره في محاربتهم لحبسه، ويقصدون سجّانه الشريف متشفعين بشعر حزين! وإنه لمثل بشع تخزى له وجوه الطامعين.
ولاشك أن الإمام قد لسعه الأسى، وكوى قلبه الحزن حتى أصابه العمى، ولم تطل مدته فقد قضى نحبه في شهر ربيع الآخر سنة (566هـ) عن ست وستين سنة.

نيران صديقة
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 126
اشترك في: الاثنين نوفمبر 26, 2007 9:02 am

مشاركة بواسطة نيران صديقة »

7-الإمام عبد الله بن حمزة:

تصدى لدعوى الإمام عبدالله بن حمزة ثلاثة من أحفاد الأئمة الذين سبقوه،

أولهم: الأمير يحيى بن الإمام أحمد بن سليمان، وكان أشد الناس مناوأة له، وكان قد تملك صعدة بعد وفاة أبيه، وكان كما وصفه ابن أبي الرجال: ((كان فارساً بطلاً))، وكما وصفه مؤلف سيرة الإمام عبد الله بن حمزة علي بن نشوان الحميري: ((كان أميراً عظيماً جريئاً فارساً شجاعاً مجاباً مطاوَعا، قد فتح المدن الكبار، وناصب العجم وحاربهم بناحية الحقل، وجيش إلى صعدة في حربهم الجيوش، وعسكر العساكر، وجند الجنود، وبند البنود، وكان له جرأة في الحرب، وحذق ودهاء، وارتكاب للهول العظيم، وكان له هيبة في قلوب العامة)). ( مطلع البدور 1/359).
ولما دعا الإمام عبد الله بن حمزة، لم يلب دعوته وخرج إلى الملك المسعود وإلى السلطان الأيوبي فرحب به، ونشر الدعوة للغز، وصار يستحلف الناس للملك المعز إسماعيل بن طغتكين، ولقب نفسه بالمعتز بالله، وكتب إلى الإمام عبد الله بن حمزة كتاباً، وضمنه السب الفظيع، ودعاه بمسيلمة الكذاب، ثم تجهز لقتاله والتقى الجيشان في الجنات، فانتصر جيش الإمام وقتل عسكر الأمير يحيى بن أحمد بن سليمان، وأسر الأمير يحيى وجيء به إلى الإمام فقيده ووكل به من يحفظه، فعمل الأمير على وضع البنج في طعام الحرس للتخلص من السجن، إلا أن أحدهم عرف الحيلة فلم يأكل، وأبلغ الإمام. ثم قتل غيلة، وقيل: حنقا بالعمائم. ( مآثر الأبرار/249، وغاية الأماني 1/349-350، وأئمة اليمن لزبارة 1/119، والسمط الغالي الثمين/67-68، والتحف شرح الزلف/ 101، الطبعة الأولى).

الثاني من المناوئين: السيد علي بن يحيى بن الحسين من آل الهادي، فقد خرج سنة (596هـ) مباينا للإمام والتحق بالمعز إسماعيل، وهو في كوكبان، وكفل له أخذ بلاد الشام، وجهزه المعز وأعانه، وحدثت مناوشات وفتن. ( أئمة اليمن لزبارة 1/121-353).

الثالث من المناوئين، يقول المؤرخ زبارة في أحداث سنة (597هـ): (( وفيها استقر الإمام في براقش بالجوف، وصنف شرحه على الأربعين الحديث السيلقية، ووصل إليه جماعة من الأشراف القاسميين يشكون من ولاية ابن جعفر بن القاسم العياني على بني عبد وظليمة وحجور، فعزله الإمام عن ولايتها فغضب وكتب إلى الشهاب الجزري ثم سار إليه، وحسن له أخذ مواضع من بلاد الإمام.( أئمة اليمن لزبارة 1/122).

8-أما أحمد بن الحسين فراجع ما سبق.

9-الإمام يحيى بن حمزة.

والذي عارضه جماعة من معاصريه.

قال المؤرخ يحيى بن الحسين معيدا دعوة الإمام إلى أحداث عام (730هـ): ((وفيها كان قيام أربعة أئمة من أئمة العترة الزكية عليهم السلام، وهم: علي بن صلاح بن إبراهيم بن تاج الدين، والإمام الأعظم المؤيد بالله يحيى بن حمزة، والواثق بالله المطهر بن الإمام محمد بن المطهر بن يحيى، وأحمد بن علي بن أبي الفتح)).( غاية الأماني 2/511).

10-وكذلك الإمام أحمد بن يحيى المرتضى الذي أسره معارضه علي بن الإمام الناصر صلاح الدين وهو ابن خاله، وظل في سجنه سبع سنوات، وبعد استعطاف وتلطف أطلق سراحه.

11-وكذلك الإمام شرف الدين وولده المطهر اللذان تصاولا وتجاولا فترة من الزمن.

12-وكذلك المتوكل المطهر بن محمد بن سليمان لما دعا عقيب موت علي بن صلاح، تعارض هو وصلاح بن علي بن محمد بن أبي القاسم، وعارضهما الناصر وهو أصغر منهما سنا وأقل علما، لكنه أقبلت له الأيام. وأسرهما الناصر ثم خنق صلاح بن أبي القاسم،

وأما المطهر فإنه تخلص من السجن، وأخذ يعد العدة للانقضاض على خصمه، وفسخ زوجة الناصر الشريفة بدرة بنت محمد بن علي بن صلاح حال غياب الناصر في صنعاء بحجة أن شهود عقد الناصر مجروحوا العدالة لأنهم بغاة عليه، حتى إذا انقضت عدتها تزوجها المطهر!!! وهذا الأمر ذو شجون!!.


انتهى كلام جدبان بنصه .. فما رأيكم ..؟!!


http://www.×××××.com/vb/showthread ... 1#post1879

..... :? :?

شرف الدين المنصور
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 221
اشترك في: السبت ديسمبر 08, 2007 1:51 pm
مكان: صنعاء

مشاركة بواسطة شرف الدين المنصور »

بسم الله
أود بإلحاح أن ترد على سؤآل
بناء على معتقدك(الناري)
ماهو النص الدستوري لنظرية الخلافة عند الصحابة؟؟
هل هي الوصية من السابق على اللاحق كما فعل الأول للثاني والثاني في الستة؟؟؟
أم كما فعل الرسول صلى الله عليه وآله وسلم؟؟؟
وهل الخلل الدستوري ينسحب على أصل النظرية؟؟؟؟؟
واعتصموا بحبل الله جميعاً

تبع اليماني
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 67
اشترك في: السبت نوفمبر 03, 2007 3:10 am
مكان: اليمن
اتصال:

مشاركة بواسطة تبع اليماني »

يا اخي العزيز شرف يرموا الناس بالطوب وبيوتهم من زجاج

صدق حسين الحوثي عندما قال اجهد اخواننا السنه انفسهم في خلق الاعذار للصحابه

وبعد الرسول قالوا شورى وبعد الاول عين الثاني والثالث عين الاهل من الطلقاء وعلم

سيري!!!!!
لا يوجد

الشريف العلوي
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 424
اشترك في: الثلاثاء يوليو 20, 2004 7:35 pm

مشاركة بواسطة الشريف العلوي »

القراءة التأريخية الموضوعية لا تبدأ بمناقشة التفاصيل , قبل الأصول والمنطلقات . لكن قراءة الحاقد بنفسية المتلاعب لما بين سطور الكتب. لا تجعله يُفيد ولا يستفيد .

شرف الدين المنصور
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 221
اشترك في: السبت ديسمبر 08, 2007 1:51 pm
مكان: صنعاء

مشاركة بواسطة شرف الدين المنصور »

بسم الله
تحياتي للشريف العلوي ولتبع اليماني
وحتى لا أفهم خطأ
من يقصد الشريف بالحاقد؟؟؟
فأنا قصدت أن أضع(النيران) في مواجهةمع نفسه، ليحرقها، لأن مايقال من قور إن صح إعتبار ذلك عن النظرية الزيدية، سيقال ماهو أعظم وأوضح على أهل السنة ونظرياتهم، وقد ينسحب ذلك على الإسلام من منظور علماني،
والنيران إذا كان معادياً للإسلام أصلاً فعليه أن يكشقف عن موقعه ليخاطب من موقعه وإليه،

أما فالأستاذ عبد الكريم جدبان، فرغم تدينه الظاهر إلا أنه للأسف أحمق متعجل مندفع ومن هو كذلك، عليه كباحث أن يراجع ما يكتب قبل أن ينشر، لأن مداخل الشيطان عليه تكون واسعة، وكبيرة، وأتمنى على من يلتقيه أن ينصحه بذلك، فمواقفه( رغم تدينه بعضها لاتختلف عن أشد خصوم المتديننين حدة)
أم صاحب النيران فحقده أو خصومته للمولى مجد الدين أو لما يمثله لن توقفه عند حد(سلمان رشدي) وإن أختلفت اللغة والموضوع
ولاحول ولاقوة إلا بالله
واعتصموا بحبل الله جميعاً

نيران صديقة
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 126
اشترك في: الاثنين نوفمبر 26, 2007 9:02 am

مشاركة بواسطة نيران صديقة »

يا جماعة الذي نقدكم هو رجل من صلب مذهبكم، أنصف وقال بأن هناك خلل في نظرية الإمامة عند الزيدية..

فلا تضيق صدوركم إلى حد أن تنسوا الواجب عليكم، فتتهموا غيركم بالحقد ..

وأعظم من ذلك شطط وتخريف من يظن أن نقد الزيدية يعني نقد الإسلام ..!!!!!!!!!!

المفروض قبل أن تنقدوا نظريات غيركم في الإمامة حاولوا أن تبينوا لهم تصحيح الخلل عندكم.. ثم انقدوا غيركم.

لن نذل
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 862
اشترك في: السبت مايو 28, 2005 9:16 pm

مشاركة بواسطة لن نذل »

أتمنى من الأخوان جميعاً أن يكونواً مثال في الحوار والتعامل مع المخالفين حتى وإن كان هؤلاء مخطئين في حقنا لنكون القدوة ونستطيع إيصال الحجة بدون شوائب..

لن أعلق كثيراً على ما قيل ولكن سؤالي :هل هناك نظرية واضحة وقوانين ثابته توضح تفاصل وإجراءات الحكم والولاية في الإسلام، أم أن المسألة كغيرها هناك اساسيات وثم خاضعة للاجتهاد ؟
فماهي تلك الأساسيات؟ وهل هناك اجماع عليها ؟ ام هناك اختلاف فيها أيضاً .

نظرية الحكم والخلافة أو الإمامة وما ينبثق منها من جزئيات وتفاصيل مثل كيفية انتقال السلطة ، وقبلها طرق اختيار الإمام ، وهل له سلطة مطلقة أم مقننة ، ومتى يمكن عزله ومن يقوم بذلك .. الخ كل هذه التفاصيل هل تم بحثها فعلاً في المذاهب الإسلامية الأخرى ؟

الزيدية حكموا اليمن 1200 سنة وكانت هناك مراحل ازدهار ومراحل تدهور وانيهار مرت على حكمهم في هذه المدة ، فبالتأكيد هناك عدة نظريات طبقت في الحكم والإمامة وقوانين وضعت لكل الجزئيات الممكنة .

يحق لنا أن نغضب من التوظيف السيء الذي استخدمه جدبان لانتقاد الأئمة ، ولكن يجب أن نتأمل أيضاً هل هناك نظرية واضحة للحكم عند الزيدية ؟
هل فعلاً غياب نظرية وقوانين واضحة للحكم عند الزيدية كان على الأقل ضمن الأسباب التي أدت إلى صراعات كثيرة في تاريخ الزيدية ؟
هل علماء الأمس واليوم قاموا ببحث هذه المسألة وتوضيحها بدقة ؟

اذا كانت نظرية الحكم والإمامة هي التي يستند عليها لقيام دولة وقانون وعدل فمن حق الناس أن يطالبونا نحن الزيدية الذي ننادي بالخروج على الظالم وبالتالي تغيير نظام حكمه الغير عادل .. أن يطالبونا بتوضيح رؤية الزيدية في الحكم ..

كيف سيتم اختيار الإمام أو الحاكم وعلى أي معايير وماهي الآليات .
ماهي السلطات التي ستكون في يد الإمام وهل ستكون له سلطة مطلقة ؟
كيف سيتم توزيع السلطات وعلى أي أساس؟
كيف سيتم ضمان مشاركة الشعب في القرار والسلطة ؟
هل القضاء سيكون مستقل أم سيتدخل فيه الإمام ؟
من الذي سيقرر إذا كان الإمام ملتزم بالشروط والمعايير والدستور أم لا ، ومن وماهي الآلية لإقالة من السلطة في حال تطلب الأمر ذلك ؟
كم سيبقى الإمام في الحكم ؟
ماهي آليات انتقال السلطة من إمام إلى آخر ؟
ماهي رؤية الزيدية في الدستور الحالي والقوانين النافذة والاتفاقات الدولية ؟
ماهي رؤية الزيدية في أسلوب الحكم نفسه وادارة الدولة بجميع مرافقها ؟
ماهي المؤسسات والآليات التي ستضمن حقوق الشعب والارتفاع بالبلاد اقتصاديا وسياسياً وثقافياً .
هل ستفرض قيود على حرية التعبير والمعتقد وغيرها ؟
كيف ستكون سياسة الدولة داخلياً وخارجياً مع خصومها وأصدقائها ؟

واسئلة كثيرة جداً يجب توضيحها في بحوث جادة وشاملة بحيث تخرج برؤية واضحة وعصرية قابلة للتطبيق لنظرية حكم متكاملة من منطلق روح المذهب الزيدي ..
وأعتقد أنه حان وقت اخراج تلك النظرية الزيدية الإسلامية والتي أنا على يقين أنها ستحدث إنقلاب في رؤية العالم أجمع لنظرية الحكم في الإسلام خصوصاً مع فشل أغلب نظريات الحكم وإدارة الدول خصوصاً في عالمنا الإسلامي والعربي..
سأجعل قلبي قدساً، تغسله عبراتي، تطهره حرارة آهاتي، تحييه مناجاة ألآمي، سامحتك قبل أن تؤذيني، وأحبك بعد تعذيبي..

شرف الدين المنصور
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 221
اشترك في: السبت ديسمبر 08, 2007 1:51 pm
مكان: صنعاء

مشاركة بواسطة شرف الدين المنصور »

بسم الله
أود بإلحاح أن ترد على سؤآل
بناء على معتقدك(الناري)
ماهو النص الدستوري لنظرية الخلافة عند الصحابة؟؟
هل هي الوصية من السابق على اللاحق كما فعل الأول للثاني والثاني في الستة؟؟؟
أم كما فعل الرسول صلى الله عليه وآله وسلم؟؟؟
وهل الخلل الدستوري ينسحب على أصل النظرية؟؟؟؟؟

هذه الأسئلة موجهة(للنيران)
فهلا أجاب
واعتصموا بحبل الله جميعاً

شرف الدين المنصور
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 221
اشترك في: السبت ديسمبر 08, 2007 1:51 pm
مكان: صنعاء

مشاركة بواسطة شرف الدين المنصور »

[quote="لن نذل"]كيف سيتم اختيار الإمام أو الحاكم وعلى أي معايير وماهي الآليات .
ماهي السلطات التي ستكون في يد الإمام وهل ستكون له سلطة مطلقة ؟
كيف سيتم توزيع السلطات وعلى أي أساس؟
كيف سيتم ضمان مشاركة الشعب في القرار والسلطة ؟
هل القضاء سيكون مستقل أم سيتدخل فيه الإمام ؟
من الذي سيقرر إذا كان الإمام ملتزم بالشروط والمعايير والدستور أم لا ، ومن وماهي الآلية لإقالة من السلطة في حال تطلب الأمر ذلك ؟
كم سيبقى الإمام في الحكم ؟
ماهي آليات انتقال السلطة من إمام إلى آخر ؟
ماهي رؤية الزيدية في الدستور الحالي والقوانين النافذة والاتفاقات الدولية ؟
ماهي رؤية الزيدية في أسلوب الحكم نفسه وادارة الدولة بجميع مرافقها ؟
ماهي المؤسسات والآليات التي ستضمن حقوق الشعب والارتفاع بالبلاد اقتصاديا وسياسياً وثقافياً .
هل ستفرض قيود على حرية التعبير والمعتقد وغيرها ؟
كيف ستكون سياسة الدولة داخلياً وخارجياً مع خصومها وأصدقائها ؟

أسئلة جديرة بأن يتصدى لها من عنده القدرة،
وهي تستحق أن يتفرغ لها بعض العلماء الشباب
وأرجو أن أحاول(مع أني لست بعالم) أحاول أن أسهم في نطوير هذه الأسئلة إن أمكن، بل وقد أحاول الإجابة ولكنها ستكون إجابتي أنا، وتعبر عن ثقافتي وحدودمعرفتي المحدودة جداً
واعتصموا بحبل الله جميعاً

شرف الدين المنصور
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 221
اشترك في: السبت ديسمبر 08, 2007 1:51 pm
مكان: صنعاء

مشاركة بواسطة شرف الدين المنصور »

ماهي السلطات التي ستكون في يد الإمام وهل ستكون له سلطة مطلقة ؟
من حيث المبدأ(فحتى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم كانت سلطته مقيدة ولم تكن مطلقة، فهو وهو المعصوم، كان مقيداً بالشريعة، بنصوصها وقواعدها، ولهذا، قال صلى الله عليه وآله وسلم،:إنكم تختصمون إلي ولعل بعضكم ألحن بحجته من بعض فمن اقتطعت له قطعة منحق أخيه فإنما اقتطعت له قطعة من نار، أو كما قال،
وحكم صلى الله عليه وآله وسلم بما حكم به غيره(على المدعي البينة وعلى المنكر اليمين، في رده على دعاوى اليهودي أن الدرع ليست له،،،كم روي في القصة المشهورة،
وقد جاء النص(وأن لايعصينك في معروف) في بيعة النساء مع أنه لايمكن أن يأمر الا بالمعروف، والقيد هنا ذكر ليلزم من بعده،
ومشهور بالإجماع(لاطاعة لمخلوق في معصية الخالق)
الرسول صلى الله عليه وآله وسلم، وهو المبلغ عن المولى جل وعلا، مجرد مبلغ عن ربه ، وهوملزم بالعمل بما أمر أن يبلغنا به، وهو الأتقى،(لا نتجاهل خصوصياته، ولكنها لم تتعلق بموضوع السلطة)
على العكس من ذلك السلطة المطلقة التي كانت لدولة الكنيسة في العصور الوسطى، لأن الكنيسة كانت هي المشرع، وهي غير مقيدة بشريعة،( أتخذوا أحبارهم ورهبانهم أرباباً من دون الله)، روي أن الرسول صلى الله عليه وآله وسلم حددها في حديثه مع عدي بن حاتم الطائي، بأن الرهبان كانوا يحللون ويحرمون،
فماكنت تأمر به الكنيسة هو الواجب وماكانت تنهى عنه هو المحرم،، وهي غير مقيدة بقانون(شرع)
وإذا صلى الله عليه وآله وسلم(وهو من هو) خاضع للشرع فالإمام(خصوصاً عند الزيدية مقيد أكثر، مقيد بالعمل لتحقيق العدل، ورفع الظلم، وهو عرضة للخروج عليه إن أهمل أو ظلم أو قصر، ومجرد إرتكابه لما يوجب الفسق تبطل إمامته، وعليه التوبة مالم يعزل،
ووصل الحال إلى القول بأن يقاد الإمام إن تعمد التقصير، ونفذ حكم القتل، مع وجود شبهة،في حق الزاني المحصن، فأي سلطة هذه التي تهدر دم الإمام، إن قصر؟؟؟

الإمام عند الزيدية غير معصوم، وعليه أن يلتزم بأحكام الشريعة، وبواجبه المفروض عليه،
ولهذا فالسؤآل لامعنى له إلا إذا قصد به، الحديث عن الفصل بين السلطات في النظام السياسي المعاصر، أي سيكون السؤآل( هل ستكون السلطة القضائية مستقلة، عن سلطة الإمام الزيدي إن فرض وجوده؟؟ في عالم اليوم،؟؟
وهل ستكون مسؤلية إصدار القوانيين( وبالتعبير الفقهي/ الإجتهادات) من وظائف الإمام، أم أن البرلمان أومجلس الشورى أوالشعب أو الأعيان أو ما شئت من أسماء هي المسؤلة عن هذه الوظيفة؟؟؟؟؟
والإجابة عندها ستكون معروفة،مع أنها متعددة بحسب النموذج المعاصر الذي سنتخيل وجوده مع وجود الإمام،
فالنظام الرئاسي، مثلاً(كالأمريكي، لايمنع الرئيس من حق إصدار قوانين، أو إتخاذ قرارات في حدود معينة لها قوة القانون، مع وجود مجلسي التشريع، كما أن له حق الإعتراض على بعض ما يشرعه المجلس التشريعي،
ومجلس الوزراء أورئيسه في النظام البرلماني، بطبيعته، هو صاحب السلطة التشريعية، لأنه حاصل على الأغلبية،،
فالفصل ليس كاملاً ومطلقاً

طبعاً
القضاء الإسلامي في الأصل مستقلاً عن السلطة التنفيذية،
لأن الإمام(في حال خصومته مع غيره) كغيره بل أن مسؤليته تجعله أكثر خضوعاً، لا بل أن النظام الإسلامي، لايمنح المسؤل إمام و مادونه( حصانة) كما هوموجود في النظم المعاصرة، التي منحت المسؤل( حصانة تختلف من مجتمع إلى آخر، ومن نظام إلى آخر،)
فالمسؤل في النظام الإسلامي، ملزم أكثر من عامة الناس بالخضوع، والعقاب عليه أشد، أو المسؤلية عليه أكبر،
نذكر هنا الكثير من القصص،
لكن إحترام القضاء والقاضي، كان رهناً بتقوى وورع الإمام أو الخليفة والسلطان، وأيضاً بشخصية القاضي، وتقواه وعلمه وشجاعته،
ويمكن لغيري من الأخوة أن يتوسع في ذكر أمثلة كثيرة،وأتذكر قاعدة مضمونها(ما من حاكم حكم ولو على نفسه إلا وحكمه باطل)

طبعاً ماكتب خاطرة وغير مرتب ولايرقى إلى مستوى الأسئلة أو السؤآل ولكنها خاطرة قد تحفز من الكثير من الأخوة العلماء الأجلاء والباحثين في هذا المجلس المبارك، أمثال الكاظم والشريف العلوي،وعز الدين والغيل، وياسر وغيرهم وغيرهم، للتصدي للموضوع،
ولنا في تجربة جمهورية إيران الإسلامية مادة غنية تساعدنا على التصور،
وإلى أن يتصدى الأخوة، سأحاول أن أتناول بعض الأسئلة بنفس الأسلوب الذي تناولة به هذا السؤآل
واعتصموا بحبل الله جميعاً

الشريف العلوي
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 424
اشترك في: الثلاثاء يوليو 20, 2004 7:35 pm

مشاركة بواسطة الشريف العلوي »

وحتى لا أفهم خطأ
من يقصد الشريف بالحاقد؟؟؟
لا تفهم خطأ . قصدت الذين يطيرون بالنقد فرحاً . دون النظر في صحته . ولا نستشف من مواضيعهم إلا روح العدائية .


وأسئلة الأخ " لن نذل " أسئلة جديرة بالإجابة والنقاش فعلاً . أرجو أن تتفضلوا بالجواب عنها لنستفيد .

الشريف العلوي
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 424
اشترك في: الثلاثاء يوليو 20, 2004 7:35 pm

مشاركة بواسطة الشريف العلوي »

نيران صديقة كتب:يا جماعة الذي نقدكم هو رجل من صلب مذهبكم، أنصف وقال بأن هناك خلل في نظرية الإمامة عند الزيدية..

فلا تضيق صدوركم إلى حد أن تنسوا الواجب عليكم، فتتهموا غيركم بالحقد ..

وأعظم من ذلك شطط وتخريف من يظن أن نقد الزيدية يعني نقد الإسلام ..!!!!!!!!!!

المفروض قبل أن تنقدوا نظريات غيركم في الإمامة حاولوا أن تبينوا لهم تصحيح الخلل عندكم.. ثم انقدوا غيركم.

أخي الكريم ,,

- ولو كنت منصفا -وهو ما أرجوه منك- لأدركت أن الكاتب لا ينتقد نظرية الإمامة التي قدمتها الزيدية وهي أبدع نظرية إسلامية قُدمت في السياسة الشرعية . لكن الكاتب ينتقد تصرفات لا نظريات , وهذه التصرفات مصدرها أئمة مجتهدون , والأصل في أفعال المجتهد التأويل , ويمكن مناقشة كل حادثة بسبر ظروفها وحقيقتها .

- والكاتب أيضاً لم يُقدِّم نظرية في إصلاح هذا الخلل المزعوم ! , وهذا غير مفيد , لأن النقد يجب أن يكون له غاية , وإلا كان تشنيعاً , والغاية هي العلاج الذي لم يُذكر .

- ملخص نقد الكاتب في قوله : (لا يوجد نص دستوري ينظم العملية، بل تُرك الأمر هملا، مما فتح الباب أمام الطامعين والطامحين والانتهازيين مفتوحاً على مصراعيه. فكل من وجد في نفسه قدرة للاستيلاء على كرسي السلطة تقدم إليه، ولو لم يكن يملك من شروط الإمامة إلا الذكورة والانتساب إلى علي وفاطمة عليهما السلام. أو كان يرى أنه الأفضل والأكمل من الإمام الذي سبقه) ا.هـ

وهذا قول كاذب , فإن النص الدستوري الزيدي ينص على ضرورة استكمال شروط الإمامة المجموعة في قولهم :

مكلفٌ , ذكرٌ , حرٌّ , لفاطمةٍ ** مدبر , سالم عن أسوءِ العللِ
سمحٌ , شجاعٌ , وسبّاق بدعوته ** محقق , كامل في العلم والعملِ
هذي شروط إمام الخلق قاطبةً ** فاحذر هُديت من الطغيان والزللِ

فكيف يجعل سوء التطبيق خللاً في النظرية !! , هذا غير صحيح , وإلا كان انحراف المسلم خللا في الإسلام .


هل هذا كافي ؟

لن نذل
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 862
اشترك في: السبت مايو 28, 2005 9:16 pm

مشاركة بواسطة لن نذل »

ولكنها خاطرة قد تحفز من الكثير من الأخوة العلماء الأجلاء والباحثين في هذا المجلس المبارك، أمثال الكاظم والشريف العلوي،وعز الدين والغيل، وياسر وغيرهم وغيرهم، للتصدي للموضوع،
ولنا في تجربة جمهورية إيران الإسلامية مادة غنية تساعدنا على التصور،
شكراً أخي على الإجابة وأتمنى فعلاً أن تحفز من ذكرت وغيرهم من العلماء والباحثين.
ولست معك في دعوتهم (للتصدي ) بقدر دعوتهم (للبحث الجاد والاجتهاد ) لتوضيح نظرية الحكم التي هي فعلاً غير واضحة التفاصيل . مع حاجتنا لاجتهادات تواكب العصر في توضيح كيفية تطبيقها .
فعندما تتضح معالمها وكيف ستطبق في العصر حالي ويتم نشرها وطرحها في مختلف المناسبات والمؤتمرات ، ومناقشتها وإثراءها ، عندها ستغير نظرة شعبنا وبقية الشعوب أيضاً حول مفهوم الإمامة الذي تم العمل على تشويهه بشكل منظم طوال الفترات الماضية وفي مختلف الأمكان والبلدان.
سأجعل قلبي قدساً، تغسله عبراتي، تطهره حرارة آهاتي، تحييه مناجاة ألآمي، سامحتك قبل أن تؤذيني، وأحبك بعد تعذيبي..

شرف الدين المنصور
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 221
اشترك في: السبت ديسمبر 08, 2007 1:51 pm
مكان: صنعاء

مشاركة بواسطة شرف الدين المنصور »

بسم الله
كيف سيتم اختيار أونصب الإمام( وفق النظرية الزيدية في هذا العصر؟
سؤآل مهم وخطير ومن الضروري بذل العلماء أقصى جهدهم للإجابة عليه

ولكي تتضح الصورة أكثر
نسأل هل الخروج بالسيف هدف وغاية أم أنه وسيلة للنهي عن المنكر المتمثل في وجود الظالم في سدة الحكم، مستمداً شرعيته بقوة الغلبة والسيف(بحسب تعبير أحدهم من مال برأسه كذا قلنا بسيفنا كذا، ولو نازعني صاحب هذا القبر لقتلته{لاأميل إلى تصديق أن حاكم لمجتمع مسلم مهما كان مجاهراً يجرأ على قول هذا ولكن القول تعبير عن حاله})
في المجتمع المعاصر(على الأقل هنا في اليمن الشرعية تستمد من الإنتخابات، وإن زورت، ودعم التزوير بالقوة العسكرية إلا أن مصدر الشرعية تستند على أصوات الناخبين ) ويمكن أن تلغى هذه الشرعية، بنفس الطريق، ومن خلال الأساليب السلمية المظاهرات والإعتصامات والعصيان المدني، والدعوة لإنتخابات مبكرة، ورفع الدعاودى أمام القضاء الذي يفترض إستقلاله،

فالقوة العسكرية وسيلة لتغيير المنكر، والأولى إن أمكن عدم اللجؤ إليها إلا إذا إستحال التغيير بدونها وبشرط أن لايؤدي إستخدام القوة إلى منكر أكثر، ولكي يكون الأمر كذلك، لابد من أن يكون أغلب افراد الشعب، مع التغيير وإذا كان الأمر كذلك، فألتفافهم حول قيادة التغيير، قوية، مما يمنحها القدرة على فرض التغيير بالأساليب السلمية،
ولنا في نجاح الإمام الخميني تجربة عملية، معاصرة،
ونحن هنا لانحتاج إلا إلى إيمان الناس بضرورة التغيير، ووجود قيادة مؤهلة واعية
وفي حال عدم إيمان اغلب الناس، بذلك، يسقط التكليف عمن يجب عليه قيادة التغيير،

الدعوة، تعادل الترشح، وتقديم برنامج يتلف الناس حوله ممن يملك كارزما مقنعة،

أي أن الإحتكام إلى الدستور، والإستفادة من الإجراءات الديمقراطية، مع ضمان وجود حرية ومؤسسات تلتزم بالدستور، وأحكامه، وسيلة مثالية لتنمية وعي الناس بحقهم، ومسؤليتهم وواجباتهم، والباقي عليهم، إن قصروا، ولم
فهم من يتحمل مسؤلية مايعانوه
واعتصموا بحبل الله جميعاً

أضف رد جديد

العودة إلى ”مجلس الدراسات والأبحاث“