ماذا نسمى ابناء الأسباط الاثنى عشر ؟

هذا المجلس لطرح الدراسات والأبحاث.
أضف رد جديد
عبد المؤمن
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 103
اشترك في: السبت فبراير 11, 2006 4:33 pm

ماذا نسمى ابناء الأسباط الاثنى عشر ؟

مشاركة بواسطة عبد المؤمن »

يقول الاخ الكاظم

ذريةّ محمّد (ص) انتشرت
انتشرت من 12 سبطاً


بنو 1- الحسن بن زيد بن الحسن السبط

و بنو 2- عبدالله بن الحسن بن الحسن السبط

و بنو 3- إبراهيم بن الحسن بن الحسن السبط

و بنو 4- جعفر بن الحسن بن الحسن السبط

و بنو 5- الحسن بن الحسن بن الحسن السبط

و بنو 6- داود بن الحسن بن الحسن السبط

وبنو 7- محمد بن علي بن الحسين السبط

وبنو 8- زيد بن علي بن الحسين السبط

وبنو 9- عبدالله بن علي بن الحسين السبط

وبنو 10- علي بن علي بن الحسين السبط

وبنو 11- عمر بن علي بن الحسين السبط

وبنو 12- الحسين بن علي بن الحسين السبط


ماذا نسمى ابناء الأسباط الاثنى عشر ؟
ام ان الاسباط فقط اثنى عشر سبطا فقط لاغير ؟
ما الدليل على ان الاسباط اثنى عشر سبطا فقط ؟

ابن الهادي
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 108
اشترك في: الاثنين مارس 07, 2005 2:39 pm

مشاركة بواسطة ابن الهادي »

حَدّثَنَا الْسَيِّدُ الاجَلُّ نَجْمُ الْدّينِ بَهَآءُ الْشَرَفِ أبُوالْحَسَنِ مُحَمَّدُ بْنُ الْحسَنِ بْنِ أحمَدَ بْنِ عَلِيّ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عُمَرَ بن يَحْيى الْعَلَوِيُّ الْحُسَيْنِيِّ رَحِمَهُ اللهُ قَـالَ: أَخْبَرَنَا الشَّيْـخُ السَّعِيـدُ أَبُو عَبْـدِ اللهِ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بنِ شَهْرَيارَ الْخَازنُ لِخِزَانَةِ مَوْلانا أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ عَلِيّ بْنِ أَبِي طالِب عَلَيْهِ السَّلامُ في شَهْرِ رَبِيع الاوَّلِ مِنْ سَنَةِ سِتَّ عَشَرَةَ وَخَمْسَمائَة قِرَاءةً عَلَيْهِ وَأَنَا أسْمَعُ قَـالَ: سَمِعْتُها عَلَى الشَيْـخِ الصَّـدُوق أَبي مَنْصُورِ مُحَمَّدِ بْن أَحْمَد بْن عَبْـدِ العَزيزِ العُكبَريِّ المُعَدَّلِ رَحِمهُ اللهُ عَنْ أبي المُفَضِّلِ محمَّد بنِ عبدِ اللهِ بن المُطّلبِ الشَّيْبانيِّ قال: حدَّثَنا الشريفُ أبو عبدِ اللهِ جعفرُ بنُ مُحمَّد بن جعفرِ بن الحسنِ بن جعفرِ بن الحسنِ بن الحسنِ بن أميرِ المؤْمنين عليِّ بنْ أبي طالب عليهْمُ السَّلامُ قال: حدَّثنا عبدُ اللهِ بنُ عمر بن خطَّاب الزَّيَّاتُ سنةَ خمس وستّينَ ومائَتَيْنِ قال: حدّثني خالِي عليُّ بْنُ النُّعمان الاَعلمُ قال: حدَّثني عُميرُ بنُ متوكِّل الثَّقَفيُّ البَلْخِيُّ عن أبيهِ مُتوَكِّلِ بنِ هارُونَ قال: لقِيتُ يحيى بنَ زيدِ بن عليٍّ عليهِ السَّلامُ وهوَ مُتَوجِّهٌ إلى خُراسانُ فسلَّمْتُ عليهِ فقال لي: مِنْ أينَ أقبلْتَ؟ قلتُ من الحَجِّ فسأَلنِي عَن أَهْلِهِ وبني عمِّهِ بالمدينَةِ وأَحْفى السُّؤَالَ عَنْ جَعفرَ بن مُحمَّد عليهِ السَّلامُ فأَخْبَرتُه بِخَبرِهِ وخبرهِمْ وحُزْنِهِمْ على أبيهِ زيد بن عليٍّ عليهِ السَّلامُ فَقَالَ لِي: قَدْ كانَ عَمِّي مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ أَشَاْرَ عَلَى أَبِيْ بِتَرْكِ الْخُرُوجِ، وَعَرَّفَهُ إنْ هُوَ خَرَجَ وَفَارَقَ الْمَدِيْنَةَ مَا يَكُونُ إلَيْهِ مَصِيْرُ أَمْرِهِ، فَهَلْ لَقِيتَ ابْنَ عَمِّي جَعْفَرَ بْنَ مُحَمَّد عَلَيْهِ السَّلامُ؟ قُلْتُ: نَعَمْ، قَـالَ: فَهَلْ سَمِعْتَهُ يَذْكُرُ شَيْئَاً مِنْ أَمْرِي؟ قُلْتُ : نَعَمْ قَـالَ: بِمَ ذَكَـرَنِي؟ خبَّرْني، قُلْتُ: جُعلْتُ فـدَاكَ مَا اُحِبُّ أنْ أسْتَقْبلَكَ بِما سمِعْتُهُ مِنْهُ، فَقَالَ: أَبالْمَوْتِ تُخَـوِّفنِي؟! هَاتِ مَا سَمِعْتَهُ فَقُلْتُ: سَمِعْتُهُ يَقُولُ: إنَّكَ تُقْتَلُ وتُصْلَبُ كَمَا قُتِلَ أَبُـوكَ وَصُلِبَ، فَتَغَيَّرَ وَجْهُهُ وَقَـالَ: يَمْحُـو الله مَا يَشَـآءُ وُيثْبِتُ وَعِنْـدَهُ أُمُّ الْكِتَابِ، يَا مُتَوَكِّلُ إنَّ اللهَ عَزَّ وَجلَّ أَيَّدَ هَذَا الاَمْرَ بِنَا، وَجَعَلَ لَنَا الْعِلْمَ وَالْسَّيْفَ، فَجُمِعَا لَنَا وَخُصَّ بَنُـو عَمِّنَا بِالعِلْم وَحْـدَهُ، فَقُلْتُ: جُعِلْتُ فِـدَاكَ إنّي رَأَيْتُ النَّـاسَ إلَى ابْنِ عَمِّكَ جَعْفَرَ عَلَيْهِ السَّـلامُ أَمْيَـلَ مِنْهُمْ إلَيْكَ وَإلَى أَبيكَ؟ فَقَالَ: إنَّ عَمِّي مُحَمَّد بْنَ عَلِيٍّ وَابْنَهُ جَعْفَرَ عَلَيْهِمَا السَّلام دَعَوَا النَّاسَ إلَى الْحَيَاةِ، وَنَحْنُ دَعَوْنَاهُمْ إلَى الْمَوْتِ، فَقُلْتُ يَـا ابْـنَ رَسُولِ الله أَهُمْ أَعْلَمُ أَمْ أَنْتُمْ؟ فَأَطْرَقَ إلَى الاَرْضِ مَلِيّاً ثُمَّ رَفَعَ رَأسَهُ وَقَالَ: كُلُّنَا لَهُ عِلْمٌ غَيْرَ أَنَّهُمْ يَعْلَمُونَ كُلَّمَا نَعْلَمُ، وَلاَ نَعْلَمُ كُلَّمَا يَعْلَمُونَ، ثُمَّ قَالَ لِي: أَكَتَبْتَ مِنْ ابْنِ عَمِّي شَيْئاً؟ قُلْتُ: نَعَمْ، قَالَ: أَرِنِيْهْ، فَأَخْرَجْتُ إلَيْهِ وُجُوهاً مِنَ الْعِلْمِ، وَأَخْرَجْتُ لَهُ دُعَاءً أمْلاَهُ عَلَيَّ أَبُو عَبْـدِ اللهِ عَلَيْهِ السَّلامُ وَحَدَّثَنِي أَنَّ أَبَاهُ مُحَمَّد بْنَ عَلِيٍّ عَلَيْهِمَا السَّـلامُ أَمْلاَهُ عَلَيْهِ وَأَخْبَرَهُ أَنَّـهُ مِنْ دُعَاءِ أَبِيهِ عَلِيٍّ بنِ الْحُسَيْنِ عَلَيْهِمَا السَّلاَمُ مِنْ دُعَاءِ الصَّحِيفَةِ الْكَامِلَةِ، فَنَظَرَ فِيهِ يَحْيَى حَتَّى أَتى عَلَى آخِرِهِ وَقَـالَ لِيْ: أَتَـأْذَنُ فِي نَسْخِـهِ؟ فَقُـلت: يَـا ابْنَ رَسُولِ اللهِ أَتَسْتَأْذِنُ فِيمَـا هُوَ عَنْكُمْ؟! فَقَـالَ: أَمَا لاُخْرِجَـنَّ إلَيْكَ صحِيفَةً مِنَ الدُّعَـآءِ الْكَامِـلِ مِمَّا حَفِظَهُ أَبِي عَنْ أَبِيهِ وَإنِّ أَبِي أَوْصَانِي بِصَوْنِهَـا وَمَنْعِهَا غَيْرَ أَهْلِهَا قَالَ عُمَيْرٌ: قَالَ أَبِي: فَقُمْتُ إلَيْهِ فَقَبَّلْتُ رَأْسَهُ وَقُلْتُ لَهُ: وَاللَّـهِ يَـا ابْنَ رَسُولِ اللهِ إنِّي لادِينُ اللّه بِحُبِّكُم وَطَـاعَتِكُـمْ، وَإنِّي لاَرْجُـو أَنْ يُسْعِـدَنِيْ فِي حَيَاتِي وَمَمَـاتِي بِـوَلاَيَتِكُمْ، فَـرمَى صَحِيفَتِي الَّتِي دَفَعْتُهَا إلَيْهِ إلَى غُلام كَانَ مَعَهُ وَقَالَ: اكْتُبْ هذَا الدُّعآءَ بِخَطٍّبَيِّن حَسَن وَاعْرِضْهُ عَلَيَّ لَعَلِّي أَحْفَظُهُ; فَإنِّي كُنْتُ أَطْلُبُهُ مِنْ جَعْفَرً حَفِظَهُ اللَّهُ فَيَمْنَعُنِيهِ، قَالَ مُتَوَكِّلٌ: فَنَدِمتُ عَلَى مَا فَعَلْتُ وَلَمْ أَدْرِ مَا أَصْنَعُ، وَلَمْ يَكُنْ أبُو عَبْدِ اللّهِ عَلَيْهِ السَّلامُ تَقَـدَّمَ إليَّ أَلاَّ أَدْفَعَـهُ إلَى أَحَـد، ثُمَّ دَعَـا بِعَيْبَـة، فَـاسْتَخْرَجَ مِنْهَا صَحِيفَةً مُقْفَلَةً مَخْتُومَةً، فَنَظَرَ إلَى الْخَاتَمِ وَقَبَّلَهُ وَبَكَى، ثُمَّ فَضَّهُ وَفَتَحَ الْقُفْلَ، ثُمَّ نَشَرَ الصَّحِيفَةَ وَوَضَعَهَا عَلَى عَيْنِـهِ وَأَمَرَّهَا عَلَى وَجْهِهِ وَقَالَ: وَاللَّهِ يَا مُتَوَكِّلُ لَوْلاَ مَا ذَكَـرْتَ مِنْ قَوْلِ ابْنِ عَمِّيْ إنَّنِيْ أُقْتَلُ وَاُصْلَبُ لَمَا دَفَعْتُهَا إلَيْكَ، وَلَكُنْتُ بِهَا ضَنِيناً وَلَكِنّي أَعْلَمُ أَنَّ قَوْلَهُ حَقٌّ أَخَذَهُ عَنْ آبائِهِ وَأَنَّـهُ سَيَصِحُّ فَخِفْتُ أَنْ يَقَـعَ مِثْلُ هَذَا العِلْمِ إلَى بَنِي أُمَيَّةَ فَيَكْتُمُوهُ وَيَدَّخِرُوهُ فِي خَـزَائِنِهِمْ لاَِنْفُسِهِمْ فَأَقْبِضْهَا وَأَكْفِنِيهَا وَتَرَبَّصْ بِهَا فَإذَا قَضَى اللّهُ مِنْ أَمْرِي وَأَمْرِ هؤُلاءِ الْقَوْمِ مَا هُوَ قَاض فَهِيَ أَمَانَةٌ لِي عِنْدَكَ حَتَّى تُوصِلَها إلَى ابْنَيْ عَمِّي مُحَمَّد وَإبْرَاهِيمَ ابْنَيْ عَبْدِاللّهِ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيّ(عليهما السلام) فَإنَّهُمَا الْقَائِمَانِ فِي هَذَا الامْرِ بَعْـدِيَ:
قَالَ الْمُتَوَكِّلُ: فَقَبَضْتُ الصَّحِيفَةَ فَلَمَّا قُتِلَ يَحْيَى بْنُ زَيْـد صِرْتُ إلَى الْمَـدِينَةِ فَلَقِيتُ أبَا عَبْدِ اللَّهِ(عليه السلام)فَحَدَّثْتُهُ الْحَدِيْثَ عَنْ يَحْيى فَبَكَى وَاشْتَدَّ وَجْـدُهُ بِهِ وَقَـالَ: رَحِمَ اللَّهُ ابْنَ عَمِّىَ وَأَلْحَقَهُ بِآبائِهِ وَأَجْدَادِهِ، وَاللّهِ يَا مُتَوَكِّلُ مَا مَنَعَنِي مِنْ دَفْعِ الدُّعَآءِ إلَيْهِ إلاّ الَّذِي خَافَـهُ عَلَى صَحِيفَةِ أَبِيهِ، وَأَيْنَ الصَّحِيفَةُ؟ فَقُلْتُ هَا هِيَ، فَفَتَحَهَا وَقَالَ: هَذَا وَالِّله خَطُّ عَمِّي زَيْد وَدُعَآءُ جَـدِّي عليِّ بنِ الْحُسَيْنِ(عليهما السلام) ثُمَّ قَالَ لابْنِهِ: قُمْ يَا إسْماعِيلُ فَأْتِنِي بِآلدُّعَاءِ الَّذِي أَمَرْتُكَ بِحِفْظِهِ وَصَوْنِهِ، فَقَامَ إسْماعِيلُ فَـأَخْرَجَ صَحِيفَةً كَأَنَّهَا آلصَّحِيفَةُ الَّتِي دَفَعَهَا إلَيَّ يَحْيَى بْنُ زَيْـد فَقَبَّلَهَا أبو عَبْـدِ اللّهِ وَوَضَعَهَا عَلَى عَيْنِهِ وَقَـالَ: هـذَا خَطُّ أبِيْ وَإمْلاَءُ جَـدِّيْ(عليهما السلام)بِمَشْهَد مِنّي، فَقُـلْـتُ: يَـا ابْنَ رَسُولِ اللّهِ إنْ رَأَيْتَ أَن أَعْرِضَهَا مَعَ صَحِيفَةِ زَيْد وَيَحْيَى؟ فَأَذِنَ لِي فِي ذَلِكَ وَقَالَ قَدْ رَأَيْتُكَ لِذَلِكَ أَهْلاً، فَنظَرَتُ وَإذَا هُمَا أَمْرٌ وَاحِدٌ وَلَمْ أَجِدْ حَرْفاً مِنْهَا يُخَالِفُ مَا فِي الصَّحِيفَـةِ الاُخْرى، ثُمَّ اسْتَأذَنْـتُ أَبَا عَبْدِ اللّه(عليه السلام) في دَفْـعِ الصَّحِيفَـةِ إلَى ابْنيْ عَبْدِ اللّه بْنِ الْحَسَنِ فَقَالَ: (إنَّ اللّه يَأْمُرُكُمْ أَنْ تُؤَدُّوا الامَانَاتِ إلَى أَهْلِهَا) نَعَمْ فَادْفَعْهَا إلَيْهِمَا، فَلَمَّا نَهَضْتُ لِلِقَآئِهِمَا قَالَ لِيْ: مَكَـانَكَ ثُمَّ وَجَّـهَ إلَى مُحَمَّـد وَإبْراهِيمَ فَجَـآءَ افَقَـالَ: هَذَا مِيْـرَاثُ عَمِّكُما يَحْيَى مِنْ أَبِيـهِ قَـدْ خَصَّكُهمَا بِهِ دُونَ إخْوَتِهِ وَنَحْنُ مُشْتَرِطُونَ عَلَيْكُمَا فِيهِ شَرْطاً، فَقَالاَ: رَحِمَكَ اللّهُ قُلْ فَقَوْلُكَ الْمَقْبُولُ فَقَالَ لاَ تَخْرُجَا بِهَذِهِ الصَّحِيفَةِ مِنَ الْمَدِينَةِ، قَالاَ: وَلِمَ ذَاكَ؟ قَالَ: إنَّ ابْنَ عَمِّكُمَا خَافَ عَلَيْهَا أَمْراً أَخَافُهُ أَنَا عَلَيْكُمَا، قَالاَ: إنَّمَا خَافَ عَلَيْهَا حِينَ عَلِمَ أَنَّهُ يُقْتَلُ، فَقَالَ أَبُو عَبْدِ اللّهِ(عليه السلام): وَأَنْتَُما فَـلاَ تَأْمَنَا فَوَاللِّه إنِّي لاَعْلَمُ أَنَّكُمَا سَتَخْـرُجَـانِ كَمَـا خَرَجَ، وَسَتُقْتَلاَنِ كَمَا قُتِلَ، فَقَامَا وَهُمَا يَقُولاَنِ: لاَ حَوْلَ وَلاَ قُوَّةَ إلاَّ بِاللّهِ الْعَلِيِّ الْعَظِيمِ، فَلَمَّا خَرَجَا قَالَ لِي أَبُوعَبْدِاللِّه(عليه السلام): يَا مُتَوَكِّلُ كَيْفَ قَـالَ لَكَ يَحْيَى إنَّ عَمِّي مُحَمَّدَ بْنَ عَلِيّ وَابْنَهُ جَعْفَرَ دَعَوَا الناسَ إلَى الحَيَاةِ وَدَعَوْنَاهُمْ إلَى الْمَوْتِ؟ قُلْتُ: نَعَم أَصْلَحَكَ اللّهُ قَدْ قَالَ لِي ابْنُ عَمِّكَ يَحْيَى ذَلِكَ. فَقَالَ: يَرْحَمُ اللّهُ يَحْيَى إنَّ أَبِي حَدَّثَنِي عَنْ أَبِيهِ عَن جَدِّهِ عَلِيّ(عليه السلام) أَنَّ رَسُولَ اللِّه(صلى الله عليه وآله) أَخَـذَتْهُ نَعْسَـةٌ وَهُوَ عَلَى مِنْبَرِهِ فَرَاَى في مَنَامِهِ رِجالاً يَنْزُونَ عَلَى مِنْبَرِهِ نَزْوَ الْقِرَدَةِ يَرُدُّونَ النَّاسَ عَلَى أَعْقَابِهِمُ القهْقَرَى فَاسْتَوَى رَسُولُ اللّه صَلّى اللّهُ عَلَيْهِ وَالِهِ جَـالِسـاً وَالْحُـزْنُ يُعْرَفُ فِي وَجْهِهِ فَأَتَاهُ جَبْرَئِيلُ عَلَيْهِ السَّلاَمُ بِهَذِهِ الايَةِ: (وَمَا جَعَلْنَا الرُّؤْيَا الَّتِي أَرَيْنَاكَ إلاَّ فِتْنَةً لِلنَّاسِ وَالشَّجَرَةَ الْمَلْعُونَةَ فِي الْقُرْآنِ وَنُخَوِّفُهُمْ فَمَا يَزِيدُهُمْ إلاَّ طُغْيَاناً كَبِيراً) يَعْنِي بَنِي اُمَيَّةَ فَقَالَ: يَا جَبْرَئِيلُ أَعَلَى عَهْدِي يَكُونُونَ وَفِي زَمَنِي؟ قَالَ: لاَ وَنكِنْ تَدُورُ رَحَى الاِسْلاَمِ مِنْ مُهَاجِرِكَ، فَتَلْبَثُ بِذَلِكَ عَشْراً ثُمَّ تَدُورُ رَحَى الاسْـلاَمِ عَلَى رَأْسِ خَمْس وَثَـلاَثِينَ مِنْ مُهَاجِرِكَ، فَتَلْبَثُ بذَلِكَ خَمْساً ثُمَّ لاَ بُدَّ مِنْ رَحَى ضَلاَلَة هِيَ قَائِمَةٌ عَلَى قُطْبِهَا، ثُمَّ مُلْكُ الفَرَاعِنَةِ قَالَ: وأَنْزَلَ اللَّهُ تَعَالَى فِي ذَلِكَ: (إنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ القَدرِ وَمَا أَدْرَاكَ مَا لَيْلَةُ الْقَـدْرِ لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْر) تَمْلِكُهَا بَنُو اُمَيَّةَ لَيْسَ فِيهَا لَيْلَةُ الْقَـدْرِ قَـالَ: فَأَطْلَعَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ نَبِيَّهُ عَلَيْهِ السَّلاَمُ أَنَّ بَنِي امَيَّةَ تَمْلِكُ سُلْطَانَ هَذِهِ الاُمَّةِ وَمُلْكُهَـا طُوْلَ هذِهِ الْمُدَّةِ، فَلَوْ طاوَلَتْهُمُ الْجِبَالُ لَطَالُوا عَلَيْهَا حَتّى، يَأْذَنَ اللّهُ تَعَالَى بِزَوَاْلِ مُلْكِهِمْ وَهُمْ فِي ذَلِكَ يَسْتَشْعِرُونَ عَدَاوَتَنَا أَهْلَ الْبَيْتِ وَبُغْضَنَا، أَخْبَرَ اللّهُ نَبِيَّهُ بِمَا يَلْقَى أَهْلُ بَيْتِ مُحَمَّد وَأَهْلُ مَوَدَّتِهِمْ وَشِيعَتُهُمْ مِنْهُمْ فِي أَيَّامِهِمْ وَمُلْكِهِمْ قالَ: وَأَنْزَلَ اللَّهُ تَعَالَى فِيْهِمْ: (أَلَمْ تَرَ إلَى الَّذِينَ بَدَّلُوا نِعْمَةَ اللَّهِ كُفْراً وَأَحَلُّوا قَوْمَهُمْ دَارَ الْبَوَارِ جَهَنَّمَ يَصْلَوْنَهَا وَبِئْسَ الْقَـرَارُ )وَنِعْمَةُ اللّهِ مُحَمَّدٌ وَأَهْلُ بَيْتِهِ حُبُّهُمْ إيمانٌ يُـدْخِلً الْجَنَّـةَ، وَبُغْضُهُمْ كُفْرٌ وَنِفَاقٌ يُدْخِلُ، النَّـارَ، فَأَسَرَّ رَسُولُ اللّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ ذَلِكَ إلَى عَلِيّ وَأَهْلِ بَيْتِهِ، قَالَ: ثُمَّ قَـالَ أَبُو عَبْـدِ اْللَّهِ(عليه السلام): مَا خَرَجَ وَلاَ
يَخْرُجُ مِنَّا أَهْلَ الْبَيْتِ إلَى قِيَامِ قَائِمِنَا أَحَـدٌ لِيَدْفَـعَ ظُلْماً أَوْ يَنْعَشَ حَقّاً إلاَّ اصْطَلَمَتْهُ الْبَلِيَّةُ، وَكَانَ قِيَامُهُ زِيَادَةً فِيْ مَكْرُوهِنَا وَشِيعَتِنَا.
قَالَ الْمُتَوَكِّلُ بْنُ هارُونَ: ثُمَّ أمْلَى عَلَيَّ أبُو عَبْدِ اللَّهِ عَلَيْهِ السَّلامُ الادْعِيَةَ; وَهِيَ خَمْسَـةٌ وَسَبْعُونَ بَابـاً سَقَطَ عَنّيْ مِنْهَا أَحَدَ عَشَرَ باباً، وَحَفِظْتُ مِنْهَا نَيِّفاً وَسِتِّينَ باباً.


ستجد الإجابة عن السؤال الأول، هنا والله ولي التوفيق
اللهم صلي على محمد وآل محمد
قال الله تعالى
في مدح رسول الله ( وإنك لعلى خلق عظيم )
لآل بيت رسول الله ( إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا )
عن رسول الله ( وما ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى )
قال رسول الله :
كتاب الله وعترتي لن يفترقا حتى يردا علي الحوض

الكاظم
مشرف مجلس الدراسات والأبحاث
مشاركات: 565
اشترك في: الأربعاء مارس 24, 2004 5:48 pm

مشاركة بواسطة الكاظم »

بسم الله الرحمن الرحيم

اللهمّ صلّ على محمد وآل محمّد ........

* الأخ العزيز (معاذ الهادي) ، أعاذنا الله وإيّاك وجميع المسلمين من النّار ، موضوعك خارجٌ عن مُراد الأخ (عبد المؤمن) بطرحه ، هكذا أظنّ .

* عموماً ، يُردّ على ما قد يُستشكلُ وجهُه من الرواية الواردَة بمقدّمة (الصحيفة السجّاديّة) ، بقولِنا :

إن قيل : ولكنّهُ قد وردَ على لسان الإمام يحيى بن زيد (ع) إثبات أعلميّة بني عمومته عليهم ، وذلكَ عندما قال في سَند الصّحيفَة السجّاديّة : ((كُلُّنَا لَهُ عِلْمٌ غَيْرَ أَنَّهُمْ يَعْلَمُونَ كُلَّمَا نَعْلَمُ، وَلاَ نَعْلَمُ كُلَّمَا يَعْلَمُونَ )) ، وكذلك قولُ الإمام زيد بن علي (ع) : (( من أراد الجهاد فإلي ، ومن أراد العلم فإلى ابن أخي )) ، أليسَ في هذا إشارَة إلى مزيد اختصاص بالعلم ؟ .

قلنا : اعلم رحمكَ الله ، أنّ لسادات أهل البيت (ع) من بني الحسن والحسين ، علوماً يروونها عن آبائهم ، كلّهم عن أبي عن جده عن أمير المؤمنين ، ولكنّها في الحقيقية ليسَت بتلكَ الكثرة التي يرويها الباقر والصادق والكاظم والرضا ! ، أتدري اخي الباحث لماذا ؟ ، فإن كنتَ لا تدري أخبرتُك ، بأنّ لهؤلاء السّادة مُلازمَةٌ جمّة وكثيرة بآبائهم أكثر من سادات بني الحسن وبعض بني الحسين ، انظُر محمد الباقر كان تلميذَ والده وربيب حضنه وبيته ، لا يكادُ يُفارقه طرفَة عين حتّى أنّه قد كان يُقال : ما رأت عين الباقر الكوفَة قط!!، وهذا يدلّ على مُلازمة لبيت أبيه زين العابدين ، بل ومُلازمَة دائمَة ، على عكس حالِ ابن عمّه عبدالله المحض فإنّ والدَهُ الحسن بن الحسن كان مُطارداً إلى مات من قبل السلطات الأمويّة ، فهل يتوقّع القارئ أن يروي هذا عن آبائه مثل ما يروي ذاك ؟! ، ولكن انظُر زيد بن علي عندما لازمَ والدَهُ زين العابدين مُلازمة كبيرة ( وهي أقلّ من مُلازمة الباقر لزين العابدين بالتأكيد ) ، انظُر زيد بن علي كيفَ روى كمّا هائلاً عن أبيه عن جده عن أمير المؤمنين ، حتّى بلغت رواياته مُسنداً كاملاً ، سيدلّك هذا كلّه أنّ الأعلميّة جاءت لطائفة من أهل البيت دون غيرهم لشدّة المُلازَمَة من الأبناء للآباء ، ومثاله ، انظر الكمّ الروائي الهائل عن الصادق (ع) ، وانظر الروايات القليلة عن النفس الزكية عن آبائه تجدها قليلة ، فما السبب برأيك ؟ ، انظر الصادق يُلازمُ أبيه مُلازمَة شديدة ، على العكس من النفس الزكيّة فإّنه عاشَ أكثر زمانه غائباً مُختفياً مُطارداً من السلطات العباسيّة ، وكان طوال هذه المدّة بعيداً عن والده ، وكذلك الحال مع يحيى بن عبدالله المحض (ع) مع ابن عمّه موسى الكاظم ، أضِف إلى هذه العوامل أنّا لا ننفي خاصيّة التفاضل في العلم بين أبناء فاطمة ، فمثلاً كان محمد النفس الزكية أعلمُ من أخيه سليمان، وكذلك كان علي بن موسى الرضا أعلمُ من أخيه زيد ، ومحمد بن القاسم الرسي كان أعلمَ إخوته ، وهلمّ جرّا ، ولكنّا معشر الزيدية نُشدّد في جعل اختصاصِ طائفةٍ من بني فاطمة مخصوصونَ بالعلم دون غيرهِم ، فإنّا نرى الجميع (( ذريّةٌ بعضها من بعض )) .

نعم ! وأمّا بخصوص ما رُويَ عن يحيى بن زيد (ع) في مقدّمة الصحيفَة السجّادية ، فإنّ تأويلَهُ داخلٌ ضمنَ كلامنا السّابق ، وهو حقّ ، أنّ محمد الباقر والصادق أكثرُ اختصاصاً بالعلم لمُلازمتهم آبائهم أكثر من غيرهم من علماء آل الرّسول ، ويحيى بن زيد يتكلّم عن نفسه ، فهو فعلاً لم يُلازم والدَهُ تلكَ المُلازمة مُقارنةٍ بمُلازمة ابن عمه الصادق لأبيه الباقر ، كيفَ لا ويحيى بن زيد (ع) استُشهد وهو في النيّف والعشرين من العُمر !! . تنبيه : لا يُعمّم كلام يحيى بن زيد (ع) على جميع أهل البيت من سادات بني الحسن والحسين ، فإنّ الإمام زيد بن علي (ع) فاقَ أهل دهرهِ علماً وشجاعَة ، حتّى صارَ أعلَم وأفضل من جعفر الصادق (ع) ، فتجدهُ (ع) يقول لأصحابه وهُوَ مُمتطٍ فرسه ، ورايات الحرب تُرفرف على رأسه : (( سَلونِي، فَوالله مَا تَسألونِي عَن حَلالٍ وحَرام، ومحكَمٍ ومُتَشابَه، ونَاسِخٍ ومَنسوخٍ، وأمَثالٍ وقَصصٍ ، إلاّ أنبَأتكُم بِه، والله مَا وقَفتُ هَذا الموقفَ إلاّ وأنَا أعلمُ أهل بيتي بما تحتاجُ إليهِ هذهِ الأمّة )) (7) ، بلْ حتّى باقر علوم الأنبياء يشهد بأعلميّة على أهل زمانه ، فيقولُ لمَن وفدَ إليه : (( بايعوهُ فإنّه اليوم أفضَلُنا )) (8) ، ويقول الإمام زيد (ع) مُؤكّداً علمه ، ومُتكلّماً بفضل الله عليه ، (( والله لَقَد عَلِمتُ عِلمَ أبي عَلي بن الحسين، وعِلمَ عمّي الحسَن، وعلم جدّي الحسين عليهم السلام وعلم علي بن أبي طالب وصي رسول الله وعَيبة عِلمِه، وإنّي لأعلَمُ أهل بيتي، والله مَا كَذَبتُ كذبة منذ عَرفتُ يَميني مِن شمَالي، ولا انتهَكتُ محرَمَاً مُنذُ عَرفتُ أنَّ الله يُؤاخِذُني، هَلمّوا فَسَلونِي )) (9) ، وكذلك محمد بن عبدالله النفس الزكيّة صلوات الله عليه فإنّ القاسم بن مسلّم أخبرَه أنّ بعض النّاس يُشكّك في علمه وفقهه ، فردّ عليه النفس الزكيّة قائلاً : (( يَا قَاسم بن مسلّم، مَا يَسُرّني أنّ الأمّة اجْتَمَعَتَ عَليّ فَكَانَت كَعلاقَة سَوطِي هَذَا، وأنّي سُئلتُ عَن بَابِ حَلالٍ أو حَرامٍ لَم آتِي بَالمخرج مِنه، يَا قَاسِم بن مسلّم ، إنّ أضلّ النّاس مَن ادّعَى أمرَ هَذهِ الأمّة ثمّ يُسأل عَن بَابِ حَلالٍ أو حَرامٍ لم يأتِ بِالمخرَج مِنه. )) (10) ، ومنه اعلمَ رحمكَ الله أن صفَة العلم في هؤلاء كما هي أولئك ، ولا يُحملُ قول الإمام زيد بن علي (ع) السّابق (( من أرادَ الجهاد فإليّ ، ومن أراد العلم فإلى ابن أخي )) ، على أعلميّة الصادق على زيد بن علي (ع) ، ولكن الإمام صلوات الله عليه يُشير إلى أن مكان التفقّه والتعلّم في حلقات الدّرس والتدريس ، وأنّ ما هُوَ فيه الآن مقام جهاد وأمر بمعروفٍ ونهي عن مُنكر ، فليسَ تفرّغ العالم و قائد الكتائب في ساحات الوغَى ، كتفرّغ العالمِ في المساجد ، فافهم ذلك رحمك الله .

لمزيد فائدَة راجع الرابط التالي :

http://al-majalis.com/forum/viewtopic.p ... 56&start=0

أو انظر الشبهة (الثامنة عشر) على الرابط التالي :

http://al-majalis.com/forum/viewtopic.p ... 1&start=15

=============
(7) رواه أبو العباس الحسني (ع) في المصابيح
(8) رواه الإمام الهادي إلى الحق يحيى بن الحسين (ع) ، كتاب معرفة الله عز وجلّ .
(9) رواه أبو العباس الحسني (ع) في المصابيح
(10) رواه أبو العباس الحسني (ع) في المصابيح .
صورة
الوالد العلامة الحجّة عبدالرحمن بن حسين شايم المؤيدي
صورة

ابن الهادي
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 108
اشترك في: الاثنين مارس 07, 2005 2:39 pm

مشاركة بواسطة ابن الهادي »

(( تكملة ))

إجابة السؤال الأول

ماذا نسمي أبناء الأسباط الاثني عشر ، وهم من ذكرت في أول موضوعك

فإذا تأملنا إلى الحوار الذي تم بن الإمام يحيى بن زيد عليه السلام وبين متوكل بن هارون
ترى انه قال للإمام يحيى بن زيد عليه السلام :وَاللَّـهِ يَـا ابْنَ رَسُولِ اللهِ إنِّي لادِينُ اللّه بِحُبِّكُم وَطَـاعَتِكُـمْ، وَإنِّي لاَرْجُـو أَنْ يُسْعِـدَنِيْ فِي حَيَاتِي وَمَمَـاتِي بِـوَلاَيَتِكُمْ،

وعندما نأتي للإمام ابوعبدالله الصادق عليه السلام نجد أنه يقول عن خروج وثورة الإمام النفس الزكية :مَا خَرَجَ وَلاَ يَخْرُجُ مِنَّا أَهْلَ الْبَيْتِ إلَى قِيَامِ قَائِمِنَا أَحَـدٌ لِيَدْفَـعَ ظُلْماً أَوْ يَنْعَشَ حَقّاً إلاَّ اصْطَلَمَتْهُ الْبَلِيَّةُ، وَكَانَ قِيَامُهُ زِيَادَةً فِيْ مَكْرُوهِنَا وَشِيعَتِنَا.

فهم أهل البيت وأبناء رسول الله ونجوم السماء من اهتدى بهم فقد اهتدى ومن ظل عنهم ظل عن الحق


اللهم صلي على محمد وآل محمد
قال الله تعالى
في مدح رسول الله ( وإنك لعلى خلق عظيم )
لآل بيت رسول الله ( إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا )
عن رسول الله ( وما ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى )
قال رسول الله :
كتاب الله وعترتي لن يفترقا حتى يردا علي الحوض

حميدان
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 44
اشترك في: الثلاثاء ديسمبر 09, 2003 3:29 pm

مشاركة بواسطة حميدان »

بارك الله فيكم اخى الكاظم
و احسنت اخى معاذ
فمقدمة الصحيفة غنية بالدلالات
لو نزلت راية من السماء لم تنصب الا فى الزيدية

عبد المؤمن
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 103
اشترك في: السبت فبراير 11, 2006 4:33 pm

مشاركة بواسطة عبد المؤمن »

شكرا للاخ معاذ الهادى
وايضا الشكر للاخ الكاظم
استنتج من كلامكم ان عترة النبى صلى الله عليه وآله

جميعهم اسباط

طيب السؤال الآن :

هل ذرية النبى فى الواقع انتشرت من 12 سبط كما ذكرهم الكاظم
ام انتشرت من سبطين هما الإمامين الحسن والحسين عليهم السلام؟


انتظر كم

ابن الهادي
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 108
اشترك في: الاثنين مارس 07, 2005 2:39 pm

مشاركة بواسطة ابن الهادي »

اللهم صلي على محمد وآل محمد

أخي الحبيب عبدالمؤمن سلام من الله عليك

لقد استنتجت ما تريد لا ماذهبنا إليه ، فلقد ذهبنا أن ذرية رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم هم نسل الحسن والحسين وهم يتفاوتون فليس روح الله كبقية العلماء والمراجع وليس محمد باقر الصدر ككل المراجع وليس السيد المولى بدرالدين الحوثي كبقية العلماء وليس القائم كالقاعد وليس العالم كالمتعلم فمنهم ظالم لنفسه ومنهم مقتصد ومنهم سابق للخيرات، ولقد خلص النسب هذا وانتشر من ال12 فردا او سبطا ( إذا كان هناك نسبا خارج عنهم فاتنا به ورحم الله أمرء علمني مالااعلم ) أما أن جميعهم أسباط فهذا موضع خارج نستطيع ان نناقشه إذا تم وضع معيار متفق عليه في الحوار.

ثانيا
انتشرت الذرية من السبطين فكانوا 12 فردا انتشرت منهم الذرية وأعود ( إذا كان هناك نسبا خارج عنهم فاتنا به ورحم الله أمرء علمني مالااعلم )

سيدي عبدالمؤمن اتمنى منك أن تعود وتقراء رسالة الإمام يحيى بن عبدالله إلى هارون العباسي
ورسالة الإمام محمد باقر الصدر إلى صدام طاغية العصر
لتجد انهم ذرية بعضها من بعض سفينة ربانها رسول الله وشراعها علي بن ابي طالب وهواها فاطمة بنت محمد وامرائها الحسن والحسين وراكبيها ذريتهم وشيعتهم ومحبيهم

اللهم صلي على محمد وآل محمد وعجل فرجنا
قال الله تعالى
في مدح رسول الله ( وإنك لعلى خلق عظيم )
لآل بيت رسول الله ( إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا )
عن رسول الله ( وما ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى )
قال رسول الله :
كتاب الله وعترتي لن يفترقا حتى يردا علي الحوض

عبد المؤمن
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 103
اشترك في: السبت فبراير 11, 2006 4:33 pm

مشاركة بواسطة عبد المؤمن »

معاذ الهادي كتب: اللهم صلي على محمد وآل محمد
أخي الحبيب عبدالمؤمن سلام من الله عليك
لقد استنتجت ما تريد لا ماذهبنا إليه
اهلا بك اخى الكريم
انا لااريدهم جميعا اسباطا
وسؤالى لكم :
هل ذرية النبى فى الواقع انتشرت من 12 سبط كما ذكرهم الكاظم
ام انتشرت من سبطين هما الإمامين الحسن والحسين عليهم السلام؟
دل على ذلك
لذلك نحن متفقون انهم ليسوا جميعا اسباطا
معاذ الهادي كتب: فلقد ذهبنا أن ذرية رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم هم نسل الحسن والحسين عليهم السلام
اتفق معك
معاذ الهادي كتب: وهم يتفاوتون فليس روح الله كبقية العلماء والمراجع وليس محمد باقر الصدر ككل المراجع وليس السيد المولى بدرالدين الحوثي كبقية العلماء وليس القائم كالقاعد وليس العالم كالمتعلم فمنهم ظالم لنفسه ومنهم مقتصد ومنهم سابق للخيرات .
اتفق معك
معاذ الهادي كتب: ولقد خلص النسب هذا وانتشر من ال12 فردا او سبطا ( إذا كان هناك نسبا خارج عنهم فاتنا به ورحم الله أمرء علمني مالااعلم ) أما أن جميعهم أسباط فهذا موضع خارج نستطيع ان نناقشه إذا تم وضع معيار متفق عليه في الحوار

اذاً الذرية انتشرت من 12 فردا او سبطا انت تعتبر هؤلاء ال 12فردا من الاسباط وهذا يدل على ان من كان قبلهم ايضا اسباطا فلم لايكون الجميع اسباطا ولم ترفض ذلك وتستنكره ؟
مثال على ما قلناه للتوضيح:
بنو 1- الحسن بن زيد بن الحسن السبط
من الحسن انتشرت الذرية وانت تعتبره سبطا
اذاً والده زيد ايضا سبطا ولولاه لما وجد ابنه الحسن
وزيد هذا ابن الإمام الحسن السبط بلا شك وهو الاساس ولولاه لما وجد الباقون
الآن لماذا لايكون إبن الحسن بن زيد بن الحسن السبط سبطا و أحفاده اسباط ؟
لماذا توقفتم عند الحسن بن زيد بن الحسن السبط بعد ان اسميتموه سبطا عن تسمية ذريته اسباطا؟

معاذ الهادي كتب: ثانيا
انتشرت الذرية من السبطين فكانوا 12 فردا انتشرت منهم الذرية وأعود ( إذا كان هناك نسبا خارج عنهم فاتنا به ورحم الله أمرء علمني مالااعلم

طريقة انتشار الذرية لاتهمنى لان انتشار الذرية لو كان وتم من البدء من 12 فردا لقلت لك نعم لكن الواقع ان الانتشار تم بداية من الإمامين الحسن والحسين عليهم السلام ومنهم اتت الذرية التى منها من قضى ومنها من بقى الى ان وصل العدد الى 12 فردا منهم استمر الانتشار والتكاثر وكذلك من ياتى بعد هؤلاء سوف يساعد على انتشارها و اعتقد ان انتشار الذرية شىء وان الإمامة فى الذرية شىء آخر وهذا شىء هام عند الإمامية الاثنى عشرية فعندما يوصى الرسول لعلي وعلي يوصى للحسن والحسن يوصى للحسين فاعتقد من المنطق والعقل ان الحسين سوف يوصى لمن بعده لكننا نراكم ابطلتم ذلك فاذا الامر ان هناك إمامة بعدالرسول فمن المؤكد ان للإمامة سادتها وربانها وبما ان الأمر بدا بالوصية لعلى ومنه للحسن ومنه للحسين فلابد ان تستمر بعد الحسين الا توافقنى ؟

واريد ان اختم بسؤال بسيط وهو
اريد منك تعريف السبط؟
ومعنى ان الحسن والحسين من الاسباط ؟

حميدان
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 44
اشترك في: الثلاثاء ديسمبر 09, 2003 3:29 pm

مشاركة بواسطة حميدان »

الاخ عبد المؤمن
ليس ضروريا ان تستمر الامامة بعد الحسين بالنص او الوصية , لان الامامة كما تكون بالنص والجعل الشرعى تكون ايضا بغير ذلك لان الامامة كما تفيد نصوص القران الكريم كسبية
قال تعالى :"وَالَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَامًا" الفرقان
و لقوة هذا المعنى قام المحرفون بتحريف النص كما ورد فى تفسير القمى ناسبين ذلك الى الامام الصادق حيث قال حسب الرواية : لقد سالوا الله عظيما ان يجعلهم للمتقين اماما .. انما انزلت ..( و اجعل لنا من المتقين اماما )
و مثله النص القرانى :
"وَجَعَلْنَا مِنْهُمْ أَئِمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنَا لَمَّا صَبَرُوا وَكَانُوا بِآيَاتِنَا يُوقِنُونَ"
حيث المعنى الكسبى للامامة ظاهر فى هذه الاية كسابقتها
لو نزلت راية من السماء لم تنصب الا فى الزيدية

عبد المؤمن
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 103
اشترك في: السبت فبراير 11, 2006 4:33 pm

مشاركة بواسطة عبد المؤمن »

حميدان كتب:الاخ عبد المؤمن
ليس ضروريا ان تستمر الامامة بعد الحسين بالنص او الوصية , لان الامامة كما تكون بالنص والجعل الشرعى تكون ايضا بغير ذلك لان الامامة كما تفيد نصوص القران الكريم كسبية

اولا : ارد على ما تفضلت به
اخى الناس اختلفوا بعد الرسول صلى الله عليه وآله واختاروا ابى بكر خليفة
ثم بايعه الإمام وفى عهد عثمان ظهرت بوادر التفرق فى المسلمين منهم شيعة للإمام علي عليه السلام
ومنهم سار على خط الخلفاء الراشدون وبقى عليه
الآن اذا لم تكن الإمامة بالنص فلا خلاف بيننا وبينهم لان الامر اختيارى ولايؤثمون على هذا الإختيار لانه لانص يلزمهم ويلزمنا لمخالفتهم
اما لوكان هناك نص من البداية وياتى من يخالفه فهنا يكون الثواب والعقاب
وبما انه ليس من الضرورى ان تستمر الإمامة بالنص فانه ليس من الضرورى اعتناق مبدأ على انه فيه نص ثم ياتى المشرع ويقول لايوجد الآن نص والإمامة بالإكتساب
واعتقد هذا لايجوز لاننى اريد ان اتبع الإخوان الزيديين ولكن النص يمنعنى
ثم ارى بان النص قد زال واصبح الامر ليس ضروريا الآن ماذا افعل ابقى مع الإمامية ام اتبع الزيدية او اهل السنة .

ثانيا : موضوعى ليس عن الإمامة انما عن انتشار ذرية الرسول ابتداءا من الحسن والحسين او من الاثنا عشر سبطا ؟

ابن الهادي
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 108
اشترك في: الاثنين مارس 07, 2005 2:39 pm

مشاركة بواسطة ابن الهادي »

أخي العزيز والحبيب عبدالمؤمن
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

نحن هنا نبحث عن تعريف السبط ولبدء البحث في هذا سويا يجب أن نتفق على معيار البحث ؟
وأنا لا أمارس عملية البحث على صفحات الإنترنت ، لأن هذا بحث خاص
أما أن أفرض عليك إيماني أو تفرض علي ما تؤمن ونختلف ويدخل الشيطان بيننا فهذه من مساؤ منتديات الشبكة الإلكترونية ، وقنوات الفتنة على الشاشات.

أما الحسن والحسين فالنص دليل على أنهما سبطا رسول الله .


اللهم صلي على محمد وآل محمد وعجل فرجنا
قال الله تعالى
في مدح رسول الله ( وإنك لعلى خلق عظيم )
لآل بيت رسول الله ( إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا )
عن رسول الله ( وما ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى )
قال رسول الله :
كتاب الله وعترتي لن يفترقا حتى يردا علي الحوض

الكاظم
مشرف مجلس الدراسات والأبحاث
مشاركات: 565
اشترك في: الأربعاء مارس 24, 2004 5:48 pm

مشاركة بواسطة الكاظم »

بسم الله الرحمن الرحيم

اللهمّ صلّ على محمّد وآل محمّد .....

باركَ الله فيكم أخي (معاذ الهادي) حقيقةً لم أتنبّه لمُلاحظَتك من مقدّمة الصحيفة ، باركَ الله لكم فِطنَتَكم .

وحولَ قولِك أخي (معاذ) ، وحول فحوى مشاركات أخي (عبدالمؤمن) ، فإنّ مفتاح هذا الموضوع هُو التعريف الدّقيق لمعنى (السِّبط) ، وفيه نشارككم النّقاش (بالذي يظهرُ لنا) فتقولُ متكّلين على الله تعالى :

السِّبط : لفظةٌ تُطلقُ على ولَدِ الوَلد ، وولدِ وَلدِ الوَلد ، وهكذا نزولاً فيشملُ بقيّة الذريّة .

السِّبط : قد يُعنَى به ، المُفرَدُ ، وقد يُعنى به الجَمع .

- فيُعنَى به المفردُ : عندما نتكلّم عن (شخصٍ معيّن) من أولاد الوَلد ، كقَول : (هذا سِبطِيَ الحُسين) .

- ويُعني به الجَمع : عندما نتكلّم عن (جماعة) من أولاد الوَلد ، كَقولنا : (سِبطُ الحسين) ، أي هؤلاء الجماعة هم سِبطُ الحسين ، هؤلاء الجماعة هم قبيلة الحُسين ، هؤلاء الجماعة هم ذريّة الحسين .

* أمّا الأسباط : فهي جمعُ سِبط ، سواءً كانَ المُراد بالـ(سّبط) ، المُفرَد أو الجَمع .

ذريّة الرّسول (ص) هل نُسمّيهِم أسبَاط ؟!.

وهُنا ينقسِم الكلام إلى قسمين اثنين :

القسمُ الأول : الكلامُ على الحَسن والحسين :

معلومٌ أنّ الحسن والحسين هُم ذريّة الرّسول (ص) ، وأنّ الرّسول (ص) قد قالَ فيهما : ((كُلُّ بني أُمٍّ يَنْتَمُونَ إلى عَصَبَةٍ إِلا وَلَدَ فَاطِمَةَ فَأَنَا أبُوهُما وعَصَبَتُهُما)) ، وقوله (ص) : ((الحَسَن والحُسين ابنَايَ ، مَنْ أحَبَّهُمَا أحَبَّنِي،...إلخ)) ، إلى غير ذلكَ من الأدلّة الدالّة على بنوتّهم للرسول ، وأبوتّه لهُم ، نعم! فالحسَن سِبطُ الرّسول (ص) ، أي ولدُ ولَدِه ، والحسينُ (ع) سبطُ الرّسول (ص) ، أي ولدُ ولدِه ، فالحسنُ والحسين إذاً أسباطُ الرّسول (ص) .

القسمُ الثّاني : الكلامُ على بقيّة الذريّة (ذريّة الحسَن والحسين) :

وفيه اعلم أنّنا إن أفردَنا أشخاصاً بالكلام من هذه الذريّة ، فإنّه يجوزُ لنا أن نقولَ لهُ سِبط ، كقولِنا (علي بن الحسين (زين العابدين) السِّبط) ، وكقولِنا الحسن بن الحسن السّبط ، وكذلكُ يجوزُ أن نقولَ لزين العابدين علي بن الحسين وذريّته ، أنّهم سِبطُ الحسين ، أي جماعَةُ الحسين ، أي ذريّة الحسين ، أي قبيلةُ الحسين ، أيضاً يجوزُ لنا أن نقولَ عن الإمام الباقر وعن الإمام زيد بن علي وعن الحسين بن علي بن الحسين وبقيّة أبناء زين العابدين ، يجوزُ لنا أن نَقولَ عنهُم ، هؤلاء سِبطُ (زين العابدين علي بن الحسين) ، أي قبيلةُ زين العابدين ، ذريّته ، وجماعَتهُ ، ويجوزُ لنا أيضاً أن نقولَ عنهم (هؤلاء أسباطُ زين العابدين) ، أي ذريّته وجماعته ، وكذلكَ يجوزُ لنا أن نَقولَ عن عبدالله بن الحسن بن الحسن ، وإبراهيم بن الحسن بن الحسن ، وجعفر بن الحسن بن الحسن ، وداود بن الحسن بن الحسن ، يجوزُ لنا أن نقولَ عنهم ، هؤلاء سِبطُ (الحسن بن الحسن) ، ويجوزُ لنا أيضاً أن نقولَ عنهُم (هؤلاء أسباطُ الحسن بن الحسن) ، أي ذريّته وجماعَته . نعم ! فأولاد الولدِ مهما نَزلوا يُسمّونَ أسباطاً ، كلّ واحِدٍ منهُم يسمّى سِبطاً ، وجماعات أولادِ الأولاد مهما نزلوا يًسمّون أسباطاً أو سِبطاً ، نأملُ أن يكون المُراد قد اتّضح ، ولمزيدٍ مِن الفهم ، نضربُ مثالاً :

* قولُنا أنّ ذريّة الرّسول (ص) انتشرَت من اثني عشرَ سِبطاً ، نعني به أنّ ذريّة الرّسول (ص) المنتشرَة في الأرض مرجُعها إلى اثني عشرَ سبطاً من أبناء الحسن والحسين ، وهؤلاء الاثني عشر سبطاً هم : الحسن بن زيد بن الحسن ، وعبدالله بن الحسن بن الحسن ، وإبراهيم بن الحسن بن الحسن ، وداود بن الحسن بن الحسن ، وجعفر بن الحسن بن الحسن ، والحسن بن الحسن بن الحسن ،ومحمد بن علي بن الحسين ، وزيد بن علي ، وعبدالله بن علي ، وعلي بن علي ، وعمر بن علي ، والحسين بن علي ، فهؤلاء اثني عشرَ سبطاً ، محمد بن علي بن الحسين سبط ، بمعنى أنّه من ولدِ ولدِ الرّسول ، وزيد بن علي سِبط ، بمعنى أنّه من ولدِ ولدِ الرّسول ، وعبدالله بن الحسن بن الحسن سِبط ، بمعنى أنّه مِن ولدِ ولدِ الرّسول (ص) ، وإبراهيم بن الحسن بن الحسن سِبط ، بمعنى أنّه مِن ولدِ ولدِ الرّسول ، وأهل الأنساب مُجمعون أنّه لا انتشار لذريّة الرّسول (ص) إلاّ من هؤلاء الاثني عشر، فكان هذا دليلُنا على أن ذريّة الرّسول (ص) لم تَنتشرِ إلاّ من اثني عشرَ سِبطاً .

* الشّاهدُ هُنا هُو قولَنا : أنّ الإمامة والهُدَى والهَدي لَن تخرُجَ من ذريّة الاثني عشر سبطاً هؤلاء إلى يوم القيامَة ، ولن يُعدمَ أن يكونَ منهُم المُستحقُ للإمامة العُظمى بعلمِه وعمَلِه ، لا نُفرّقًُ بين بطنٍ دونَ بَطن ، ولاذريّة دونَ ذريّة ، ولا سِبطٍ على سِبط ، فنخصّه ونسلُه بالإمامة دون البقيّة ، سنّة الله التي خلَت مِن قَبل .

اللهمّ صلّ على محمّد وآل محمّد ........
صورة
الوالد العلامة الحجّة عبدالرحمن بن حسين شايم المؤيدي
صورة

أضف رد جديد

العودة إلى ”مجلس الدراسات والأبحاث“