القول القيم فيما يرويه ابن تيميه وابن القيم

هذا المجلس لطرح الدراسات والأبحاث.
أضف رد جديد
مواطن صالح
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 1606
اشترك في: الجمعة يونيو 24, 2005 5:42 pm
مكان: صنعاء حده
اتصال:

القول القيم فيما يرويه ابن تيميه وابن القيم

مشاركة بواسطة مواطن صالح »

بسم الله الرحمن الرحيم

جمــــــع وتعـــــليق/ عبدالجبــــــار عبدالله

إقرارُ إبنِ تَيْميَّةَ: بأن الكونَ خـُلق من أجل سيدنا مُحَمَّد

ــ صَلـَّـى اللـَّـهُ عَلـَـيْه وَآلـَـهُ وَسَلـَّـمَ ــ

> الحمدُلله وحدَه، والصلاةُ والسلامُ على سيدِنا مُحَمَّد وعلى آله وصحبه.. وبعدُ:

فهذه سلسلة المعلومات القَيِّمة في المسائل العقدية والعلمية، وكذا المسائل الفقهية والخلافية إخترناها من كتب ورسائل الشيخَين »إبن القَيِّمِ« و»ابن تَيْميَّةَ«؛ لأن قولهما حُجة عند أدعياء السلفية، فأحببنا أن نثبتَ ونظهرَ هذه المعلومات بشكل سلسلة وحلقات، وهي معلوماتٌ هامة وثابتة وجلية يجهلها كثيرٌ من أعياء السلفية!، ويكتمُها بعضُ علمائهم لأغراض دنيوية!، بل وتعتبر هذه الأقوال -أقوال الشيخين- مخالفة لمنهج السلفية المعاصرة!!، ممن تحتكر الحق، وتتهم المخالف بالتهم الباطلة!، فمن هنا أوجبنا على أنفسنا إظهار هذه الأقوال السديدة من أجل توعية الأجيال الرشيدة، فعسى بذكرها تصحح المفاهيم لبعض الفئات والعقلاء من السلفية المعتدلة، وكذا نذكرها لجميع القراء ممن يحبون إتباع الحق، وينفرون من تقليد الخلق.

إليكم جميعاً: هذه المعلومة الأولى من كتاب الشيخ ابن تَيْميَّةَ، قال الشيخ رحمه الله ما نصه: ومُحَمَّدٌ سيدُ ولد آدم وأفضل الخلق وأكرمهم عليه، ومن هنا قال من قال: إن الله خلق من أجله العالم، أو أنه لولا هو لما خلق عرشاً ولا كرسياً ولا سماءً ولا أرضاً ولا شمساً ولا قمراً، لكن ليس هذا حديثاً عن النبي ــ صَلـَّـى اللـَّـهُ عَلـَـيْه وَآلـَـهُ وَسَلـَّـمَ ــ لا صحيحاً ولا ضعيفاً، ولم ينقله أحدٌ من أهل العلم بالحديث عن النبي ــ صَلـَّـى اللـَّـهُ عَلـَـيْه وَآلـَـهُ وَسَلـَّـمَ ــ، بل ولا يُعرَفُ عن الصحابة، بل هو كلامٌ لا يدرى قائله، ويمكن أن يفسر بوجه صحيح كقوله: (سخر لكم ما في السماوات وما في الأرض وأسبغ عليكم نعمَه ظاهرةً وباطنة)، وقوله: (الله الذي خلق السماوات والأرضَ وأنزل من السماء ماءً فأخرج به من الثمرات رزقاً لكم وسخر لكم الفلكَ لتجري في البحر بأمره وسخر لكم الأنهارَ، وسخر لكم الشمسَ والقمرَ دائبين وسخر لكم الليل والنهار، وآتاكم من كُـلِّ ما سألتموه وإن تعدو نعمة الله لا تحصوها).

وأمثالُ ذلك من الآيات التي يبين فيها أنه خلق المخلوقات لبني آدم، ومعلوم أن لله فيها حكماً عظيمة غير ذلك وأعظم من ذلك، ولكن يبين لبني آدم ما فيها من المنفعة وما أسبغ عليهم من النعمة، فإذا قيل فعل كذا لكذا.. لم يقتض أن لا يكون فيه حكمة أخرى، وكذلك قول القائل: لولا كذا ما خلق كذا.. لا يقضي أن لا يكون فيه حكم أخرى عظيمة، بل يقتضي إذا كان أفضل صالحي بني آدم، وأفضلهم مُحَمَّد، وكانت خلقته غاية مطلوبة، وحكمة بالغة مقصودة من غيره، وصار تمام الخلق، ونهاية الكمال به حصل لمُحَمَّد صلى الله علىه [وآله] وسلم، والله خلق السماوات والأرض وما بينهما في ستة أيام، وكان آخر الخلق يوم الجمعة، وفيه خلق آدم وهو آخر ما خلق، خلق يوم الجمعة بعد العصر في آخر يوم الجمعة، وسيد ولد آدم هو مُحَمَّد صلى الله عليه [وآله] وسلم، آدمُ فمَن دونه تحت لوائه قال صلى الله عليه [وآله] وسلم: »إني عندَ الله لمكتوبٌ خاتمُ النبيين وإن آدم لمنجدلٌ في طينته)..

فإذا كان الإنسانُ هو خاتم المخلوقات وآخرها وهو جامع لما فيها، وفاضله هو فاضلُ المخلوقات مطلقاً ومُحَمَّدٌ إنسان هذا العين، وقطب هذه الرحى، وأقسامُ هذا الجمع كان كأنها غايةَ الغايات في المخلوقات، فما ينكر أن يقال بأنه لأجله خلقت جميعها، وأنه لولاه لما خلقت، فإذا فسر هذا الكلام ونحوه بما يدل عليه الكتابُ والسنة قبل ذلك. إنتهى كلامه.

فهل ستنتهي السلفية المعاصرة من تبديع مخالفيها في هذه المسألة؟، أم ستظل متناقضة في أفكارها المبعثرة؟!!.

فائدة هامة وقَيّمَة تشرَحُ عبارةَ إبن تَيْميَّةَ

> قال الدكتورُ/ عُمَرُ عبدالله كامل ما نصه: إن من مناقب خصائص النبي ــ صَلـَّـى اللـَّـهُ عَلـَـيْه وَآلـَـهُ وَسَلـَّـمَ ــ أن الموجودات خـُلقت من أجله، وقد ذكر هذه الخصيصة الحافظ جلال الدين السيوطي في الخصائص ٢/٤١٣، وابنُ حجر الهيثمي في الفتاوى الحديثية »٩٨١«، والحافظ القسطلاني، والشيخ الزرقاني في المواهب اللدُنية ١/٢٦، وصحح أحاديثَ هذه الخصيصة كُـلٌّ من الإمام الحاكم والسبكي في "شفاء السقام"، والبلقيني في "فتاويه".

كما أن هذا الأمر لا يعارض أي أصل من أصول العقائد، وإنما يزيد في تكريم النبي عليه الصلاة والسلام، وليس فيه انتزاعُ حق الربوبية أو إتصافه عليه الصلاة والسلام بصفات الألوهية بل هي إثباتٌ لتكريم النبي عليه الصلاة والسلام.

ويشهَدُ لهذا الكثير من دلائل الكتاب والسنة، من ذلك قوله عز وجل: (وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين)، فثبت بهذا النص أنه عليه الصلاة والسلام رحمة، ولا بد لتحقيق هذه الرحمة من وجود العالمين، فهم مظهر تحقق تلك الرحمة، ولا حرج أن نقول: إن العالمَ خُلق من أجل تحقق تلك الرحمة المتعلقة به، وقال تعالى: (وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون)، وهذا يفيد أن الحكمة الإلهية من خلق البشرية هو العبادة فقط، وهذه العبادة التي من أجلها خـُلق الخلق لا تكون إلا في الدنيا، فهي مظهر تلك العبادة ومحلها، فمن لازم القضية قولنا: إن الكون كله خـُلق من أجل تحقيق هذه العبادة لله سبحانه وتعالى، فلا حرج إذن أن نقول: إن الله سبحانه وتعالى خلق هذا الكون كله بما فيه من أجل عباده المخلصين العابدين.

وسيدُنا ونبينا مُحَمَّد صلى الله تعالى عليه وآله وسلم هو سيدُهم وإمامُهم وخاصتهم ومرشدهم، فما الحرجُ من قولنا: إن الكونَ خُلق من أجله ــ صَلـَّـى اللـَّـهُ عَلـَـيْه وَآلـَـهُ وَسَلـَّـمَ ــ، حيث أن الحكمةَ الإلهية من المخلوقات لم تكن بأكمل وجهها إلا عنده ــ صَلـَّـى اللـَّـهُ عَلـَـيْه وَآلـَـهُ وَسَلـَّـمَ ــ سيد العابدين.

وقال اللهُ عز وجل: (وإذ أخذ اللهُ ميثاقَ النبيين لما آتيتكم من كتاب وحكمة ثم جاءكم رسولٌ مصدق لما معكم لتؤمنن به ولتنصرنه، قال أأقررتم وأخذتم على ذلكم إصري، قالوا أقررنا، قال فاشهدوا وأنا معكم من الشاهدين)، قد جاء في هذه الآية أن الله تعالى أخذ العهدَ والميثاقَ على جميع الأنبياء والمرسلين أن يؤمنوا بمُحَمَّد ــ صَلـَّـى اللـَّـهُ عَلـَـيْه وَآلـَـهُ وَسَلـَّـمَ ــ إذا أدركوه، وأن ينصروه ويؤيدوه ويكونوا من أتباعه وأن يأخذوا هذا العهد من أتباعهم كما أخذه الله منهم، قال سيدنا علي وابن عباس في تفسير الآية: ما بعث الله نبياً من الأنبياء إلا أخذ عليه الميثاق، لئن بعث مُحَمَّد ــ صَلـَّـى اللـَّـهُ عَلـَـيْه وَآلـَـهُ وَسَلـَّـمَ ــ وهم أحياء ليؤمنن به ولينصرنه، وأمره أي يأخذ الميثاق على أمته لئن بعث مُحَمَّد ــ صَلـَّـى اللـَّـهُ عَلـَـيْه وَآلـَـهُ وَسَلـَّـمَ ــ وهم أحياء ليؤمنن به ولينصرنه، قال ابنُ كثير »تلميذ ابن تَيْميَّةَ« في تفسير هذه الآية ما نصه:

فالرسولُ مُحَمَّدٌ خاتمُ الأنبياء صلوات الله وسلامه عليه، دائماً إلى يوم الدين، وهو الإمامُ الأعظم الذي لو وُجد في أي عصر وُجد لكان هو الواجبَ الطاعة المقدم على الأنبياء كلهم، ولهذا كان إمامَهم ليلة لإسراء لما اجتمعوا ببيت المقدس، وكذلك هو الشفيعُ في يوم الحشر في إتيان الرب لفصل القضاء وهو صاحبُ المقام المحمود الذي لا يليقُ إلا له، والذي يحيدُ عنه أولو العزم من الأنبياء والمرسلين، حتى تنتهيَ النوبة إليه، فيكون هو المخصوص به. اهـ.

أقول: لو لم تكن المخلوقاتُ والأنبياء وُجدت من أجله لما أوجب اللهُ تعالى عليهم وأخذ الميثاق عليهم أن يؤمنوا به. انتهى.

وإلى لقاء آخر مع الشيخ ابن القَيِّمِ وقوله القَيِّمِ حول: »إقراره الكشفَ والفراسة وعلم المستقبل -الغيب- عند الأولياء وعند الشيخ ابن تَيْميَّةَ!!«.

ونعلن للسلفيين الغافلين والمساكين أننا سنذكر الدليل من مدارج السالكين!.

ملحقٌ وفائدةٌ حول إثبات السيادة

> إعلم أخي المسلم أن لفظة السيادة لسيدنا مُحَمَّد ــ صَلـَّـى اللـَّـهُ عَلـَـيْه وَآلـَـهُ وَسَلـَّـمَ ــ ولغيره ثابتةٌ في الكتاب والسنة وإجماع الأمة، ولم يخالفْ في هذا إلا بعضُ المبتدعة المتناقضة، من أمثال يحيى الحجوري صاحب الفتاوى المتهافتة، وهو من تلاميذ الشيخ/ مقبل الوادعي رحمه الله، وخليفته في صعدة -دماج-، فقد أفتى الحجوري في كتابه »الصبحُ الشارقُ على ضلالات عبدالمجيد الزنداني في كتابه توحيد الخالق«!! الطبعة الأولى/ ٠٠٠٢ دار الآثار صنعاء ص ٩٥ أن لفظَ السيادة -سيدنا مُحَمَّد- خلاف الهَدي النبوي!!.

وتناسى الحجوري الهَدْيَ النبوي القائل: ــ صَلـَّـى اللـَّـهُ عَلـَـيْه وَآلـَـهُ وَسَلـَّـمَ ــ: »أنا سيدُ الناس« رواه البخاري، والقائلَ ــ صَلـَّـى اللـَّـهُ عَلـَـيْه وَآلـَـهُ وَسَلـَّـمَ ــ : »أنا سيد العالمين« رواه الحافظ البيهقي، والقائلَ ــ صَلـَّـى اللـَّـهُ عَلـَـيْه وَآلـَـهُ وَسَلـَّـمَ ــ عن سبطه سيدنا الحسن: »إن ابني هذا سيد« رواه البخاري، والقائلُ ــ صَلـَّـى اللـَّـهُ عَلـَـيْه وَآلـَـهُ وَسَلـَّـمَ ــ لسعد بن معاذ: »قوموا إلى سيدكم« رواه البخاري وغيرها من الأحاديث النبوية.

وتناسى أيضاً الهدي القرآني القائلَ: لسيدنا يحىى (وسيداً وحصوراً ونبيناً من الصالحين)، والقائل سبحانه في حق سيدنا المصطفى ــ صَلـَّـى اللـَّـهُ عَلـَـيْه وَآلـَـهُ وَسَلـَّـمَ ــ: (لا تجعلوا دعاءَ الرسول بينكم كدعاء بعضكم بعضاً) وقال جل علاه: (فالذين آمنوا به وعزروه ونصروه واتبعوا النورَ الذي أنزل معه أولئك هم المفلحون).

وقد أمرنا اللهُ جل علاه بتعظيم من عظمة الله بعموم قوله: (ومَن يعظم حرمات الله فهو خيرٌ له عند ربه)، ولعموم قوله تعالى: (ذلك ومَن يعظم شعائر الله فإنها من تقوى القلوب)، قال العلامة الألوسي في تفسيره: (ومن يعظم حرمات الله)، جمع حُرمة وهو ما يحترم شرعاً والمراد بها جميعُ التكليفات من مناسك الحج وغيرها، وتعظيمها بوجوب مراعاتها والعمل بموجبه.. انتهى.

وأفتى الحجوري أيضاً كما في ص٩٥ إلى ص٢٦ بتحريم وتبديع وانتقاد من صلى على رسول الله ــ صَلـَّـى اللـَّـهُ عَلـَـيْه وَآلـَـهُ وَسَلـَّـمَ ــ مع زيادة السيادة وبغير الوارد!!.

ونحن لا نريد أن نرد على هذا الكلام السقَيِّمِ، وإنما سنذكره بما نطق به شيخُه الحميم!، فقد قال مقبل الوادعي -قال في شريط له ثم حول الشريط إلى كتاب- في كتابه إسكات الكلب العاوي، وسنذكر للقارئ تأريخ الطبعة، فربما تحذف ويحرف الأصل في الطبعات الأخرى!، علشان خاطر الحجوري أو بتعليمات منه!، وربما تبقى كذكرى لتثبت تهوُّر وتسرُّع الحجوري في الإفتاء والتبديع!، تقليداً لشيخه المعاصر ربيع!.. نعود إلى عنوان الكتاب: "إسكات الكلب العاوي يوسف بن عبدالله القرضاوي" تأليف الشيخ مقبل الوادعي دار الآثار -صنعاء- الطبعة الثانية ٥٠٠٢م، قال في ص »٩٧« نهاية الكتاب ما نصه: وصلى الله على سيدنا مُحَمَّد وعلى آله وصحبه وسلم، وقال أيضاً في كتابه المقترح في أجوبه بعض أسئلة المصطلح -دار الآثار الطبعة الثانية ٠٠٠٢، ص ١٢٢، قال الوادعي في بداية الصفحة ما نصه:

الحمدلله رب العالمين، وصلى الله على سيدنا مُحَمَّد وعلى آله وصحبه أجمعين.

عجباً والله لماذا لا يبدع وينتقد شيخَه على هذا الإبتداع -في نظر الحجوري- كما أنتقد الزنداني على قوله سيدنا مُحَمَّد كما في ص »٩٥« من كتاب "الصبح الشارق" قائلاً: وقد كرر قوله سيدَنا في مواضع من كتابه هذا -اهـ- يقصد كتاب توحيد الخالق -وما الذي يغيضك من تكرارها مرات ومرات!، حتى صار عندك هذا اللفظ من الأخطاء والزلات؟!!.

والعجيبُ والغريبُ من تناقض الوادعي الذي قدم كتاب الصبح الشارق وأيد الحجوري على انتقاد الزنداني للفظة السيادة!، كما في ص »٢٦«! ثم ناقض قوله!، وأسكت نفسَه! في كتابه إسكات الكلب!، وكذا المقترح!، ومن شاهد عيوب نفسه فقد أفلح.

أما تناقض الحجوري! ما قاله مقدم الكتاب أيضاً للصبح الشارق ص٧ ما نصه: تقديم الشيخ العلامة مفتي جنوب المملكة العربية السعودية أحمد بن يحىى النجمي.

الحمدلله يهدي من يشاء بفضله.. هدي نبينا وسيدنا وقائدنا مُحَمَّد صلى عليه وآله وسلم وعلى آله وصحبه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين، إنتهى.

فالسؤال: هلاّ اعترض الحجوري على هذه الصيغة غير الواردة؟!.

وهلاّ إلتزم هو بنفسه! كما أراد إلزامَ غيره وصلى بالوارد المنصوص بدلاً عن أن يناقض نفسَه، كما في المرجع السابق من الصباح الشارق في ص »٩٤«؟!.

وكيف يدعي بأنه سلفي وكتب السلف وكتب العلماء طافحة بالصلوات المبتدعة -في نظر الحجوري- من زيادة السيادة مع زيادة لفظة الصحابة؟!!.

وهلاّ تعلم الحجوري من تلاميذ الشيخ إبن تَيْميَّةَ رحمه الله ومن السائلين له!، وينظر كيف يعظمون شيخهم! من وصفه بالسيادة وقدس الله سره وروحه ونفعنا ببركاته و.... وغيرها من المقدمات التفخيمية قبل ذكر اسم إبن تَيْميَّةَ! تجدها جلية في الفتاوى وغيرها وفي الطبعات الجديدة ستجدها متوفرة وباللون الأحمر!!.

وسنذكر له نموذجين لكي يفيقَ وتعودَ له الذاكرة!، ولكي يعلمَ أتباعَه بأن فتاواه صارت باترةً!، أولاً: الشيخ إبن تَيْميَّةَ: ففي كتابه السابق »مجموعة الرسائل والمسائل« فضلاً عن غيره، المجلد الأول ص٧٩٤ ما نصه: والحمدلله رب العالمين وصلى الله على سيدنا مُحَمَّد وآله وسلم تسليماً كثيراً«، وقال أىضاً: المجلد ص »٤٧« ما نصه: والحمدُلله رب العالمين، وصلى الله على سيدنا مُحَمَّد وعلى آله وصحبه وسلم تسليماً كثيراً طيباً مباركاً كما هو أهله.

وقال أيضاً: في المجلد الثاني »ص١٤٢« ما نصه: والحمدلله رب العالمين وصلى الله على سيدنا مُحَمَّد وآله وسلم.

ثانياً: الشيخ إبن القَيِّمِ: نختار فقط من كتابه »طريق الهجرتين« قال في نهاية الكتاب: والحمدلله رب العالمين، وصلى الله على سيدنا مُحَمَّد وعلى آله وصحبه وسلم.

فيا ترى ماذا سيقول أدعياء السلفية المبتدعة على هذه الصلوات المخترعة؟!.

وفي نهاية هذا الملحق نتمنى من كُـلِّ منصف أن يرجعَ إلى الحق، وأن يعظم ويبجل سيد الخلق سيدَنا مُحَمَّداً ــ صَلـَّـى اللـَّـهُ عَلـَـيْه وَآلـَـهُ وَسَلـَّـمَ ــ.

والسلامُ عليكم ورحمة الله.

❊ باحثٌ في الدراسات الإسلامية
http://www.al-balagh.net/index.php?opti ... 6&Itemid=0
تم الغاء عرض الصورة التي استخدمتها في التوقيع كون المستضيف لها يحتوي على برمجيات ضارة، يرجى رفعها على موقع آمن .. رابط صورتك القديمة::
http://www.nabulsi.com/text/02akida/4ot ... age023.gif

المؤيد بالله
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 28
اشترك في: الجمعة ديسمبر 28, 2007 4:57 pm
اتصال:

مشاركة بواسطة المؤيد بالله »

اقول لك اخي الكريم ان هذه تعصبات ما لها لازم وان كان قالها الامام محمد بن عبد الوهاب فليس قوله حجة وان قالها الشيخ الوادعي رحمه الله وان قالها ابن الوزير نفسه وابن الامير الصنعاني والشوكاني فلا نأخذ منهم هذا القول ولكل عالم هفوة ولكل عالم تعصبات فلا تمسكوا علي العلماء زلاتهم ..............
حكى الحسين بن زيد بن علي عن أبيه زيد بن علي بن الحسين عليهم السلام قال: كل ذنب يكون من العبد يذهب من إيمانه بقسط، فإن راجع التوبة رجع إليه من إيمانه ما كان ذهب بذنبه الذي كان منه، وإن تمادى بالتسويف ولَجَّ في المعصية، وقع في متائه الشيطان، وهلك.

مواطن صالح
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 1606
اشترك في: الجمعة يونيو 24, 2005 5:42 pm
مكان: صنعاء حده
اتصال:

مشاركة بواسطة مواطن صالح »

اقول لك اخي الكريم ان هذه تعصبات ما لها لازم وان كان قالها الامام محمد بن عبد الوهاب فليس قوله حجة وان قالها الشيخ الوادعي رحمه الله وان قالها ابن الوزير نفسه وابن الامير الصنعاني والشوكاني فلا نأخذ منهم هذا القول ولكل عالم هفوة ولكل عالم تعصبات فلا تمسكوا علي العلماء زلاتهم
اذا تعترفو ان قوله ليس حجه ...ولكن انتم تطلقون عليه لقب شيخ الاسلام ..واذا كان الشيخ لاحجه له فاكيف يكون طلاب الشيخ
تم الغاء عرض الصورة التي استخدمتها في التوقيع كون المستضيف لها يحتوي على برمجيات ضارة، يرجى رفعها على موقع آمن .. رابط صورتك القديمة::
http://www.nabulsi.com/text/02akida/4ot ... age023.gif

أضف رد جديد

العودة إلى ”مجلس الدراسات والأبحاث“