الغدير تساولات اعداد مركز الفرقان

هذا المجلس لطرح الدراسات والأبحاث.
أضف رد جديد
السائر
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 97
اشترك في: السبت مارس 25, 2006 10:17 pm

الغدير تساولات اعداد مركز الفرقان

مشاركة بواسطة السائر »

إن مولى بمعنى الأولى و الأحق ، قال تعالى " مأواكم النار هي مولاكم " ، الأولى ألّا تقتضي الاشتراك في كل أمر كالحال في قولنا : فلان أغنى أهل البلد فإن هذا يوجب كونه أكثرهم أمولا و لا يقتضي مشاركته لهم أجناس الاموال ، بل لو كان يملك الذهب و الفضة و هم يملكون الحبوب والبهائم ، لم يمتنع وصفه بأنه أغنى منهم ، كذلك ما نحن فيه يكون كل واحد من الصحابه وليا فيما يخصه و يكون علي (ع ) أولى بما يتعلق بتصرفات الأئمه و إن لم يكن لهم فيهما شركة و للزم أن لا يكون الرسول _صلوات الله عليه و على آله _ أولى بالناس من انفسهم في شيء من أحكام الشرع و لا فيما يدعوهم إليه من أمور الدين لأنه ليس لهم في ذلك شركة ؟

وصي الأمه مهما يكون الرسول أولى منهم بما فيما و كلاهما ؟

ويقال الرجل اولى بزوجته السبب اولى بكم من انفسكم من كنت مولاه فعلي مولاه وهذا العطف دل على انه ص لم يرد بها غير المعنى الذي قررهم علية من دون احد محتملاتها وانه قصد بالمعطوف ماهو معطوف عليه ...مولى بمعنى اولى واحق متى يثت ان لفظه مولى مشتركه في بين معان كالمعتوق والمعتق وابن العم والمود والناصر والاولى بالامر والمالك ماذالك معروف في الغه لكنها في هذا الوجه من الاستدلال قد تخصصت بمعنى الاولى والاححق واجل المقدمه السلبقه وهي قوله ص الست اولى بكم من انفسكم فاذا كانت لفظه مولى مستعماه بمعنى اولى على وجه الحقيقه كما قال تعالى فليوم لايؤخذ منكم فديه ولامن الذين كفروا مأواكم النار هي مولاكم وبئس المصير .معناه هي اولى بكم وجب حمل هذة الفظه على انه اردبهاالاولى لان ذالك يقتضي ارتباط بعض الكلام ببعض فيكون ذالك اتم لفائده ويكون تقديم لفظه اولى قرينه حرف هذا الفظ الى هذا المعنى...قالوا .مولى بمعنى الولاه التي بمعنى المحبه قلنا.انه لاتنافي بينهما وبين انه اولىبالامامه واذا لم يكن بينهما تنافي وجب الجمع بينهما وعلى هذا ما الخبر يفيد الامامه والعصمه ووجوب الموالاه والقطع على مغيبه وصحه ما قالهاوفعلهاو تركه او اعتقده ثم ان الاولى يملك التصرف هو الاطهر لكونه اكثرهم استعمالا واظهر من الاطلاق كما يقال مولىالعبد ومولى الدار وغيرهما .والخلاصه متى امكن حممل كلام الحكيم عل فائدتين او فواءد لاتنافي بينهما لم يجز الاقتصارعلى بعضها لغير دلاله...قالوا.ذلك يقتضي انه يستحق التصرف بعد ورود النص فبكون شريكا للنبي ص في التصرف ايام حياته .قلنا الشركه في الامر لاتوجيه مع رسول الله ص لان المعلوم بظاهر نص القرآن شركه هارون مع موسى ع والمعلوم ضروره بلا نزاع ان هارون ع مع حصور موسى لاتصرف له في بني اسرئيل بل هو احدهم في الائتمار ولهذا لما غاب قال اخلفني في قومي ولو كان له فيهم ماله لم يكن خليفه له ولانه لما اتى أنكر عليهانكار المالك على المملوك والامر على المأمور واستسلم ع ولطف به حتى تبين عذره مع ان له الشركه في الامر بنص القرآن والنبوه فكيف يطعن بمثله على الوصي امير الؤمنين ع وعلى انا قد بينا ان هذا لايلزم لان قلنا ان لاشئ كان حاصل في وقت النبي ص ونفاذ التصرف يكون بعد وفاته كما في الوصي سواء فان الوصي يستحق في حال الحياة الموصي وله افاذ التصرف بعد موت الموصي ولوكان لايملك التصرف الا من بعد موت الموصي لكان لقاؤل ان يقول في الذي اوجب ملكه التصرف بعد موته ان كان هو موته فليس بموته يصح التصرف زيد في ماله اولى من عمرو بل الوارث اولى وبدليل انه يجوز للموصي ان يعزل الوصي اذ ان هذا دليل على انه قد تعلق بلوصيه اليه فان الوصي يستحق في حال الحياة الموصي وله افاذ التصرف بعد موت الموصي ولوكان لايملك التصرف الا من بعد موت الموصي لكان لقاؤل ان يقول في الذي اوجب ملكه التصرف بعد موته ان كان هو موته فليس بموته يصح التصرف زيد في ماله اولى من عمرو بل الوارث اولى وبدليل انه يجوز للموصي ان يعزل الوصي اذ ان هذا دليل على انه قد تعلق بلوصيه اليه حكم ولولاه لما احتاج الى عزله ..قالوا على لا تاخذه فلله لومه لائم وقد قال رسول الله ص لايمنعن احدكم هيبه الناس انيقول بلحق اذا رآه او سمعه قلنا لنكم ذهبتم الى خشيه مضار الدنيا وعلي ع خشي وهن الدين فأين احداهما من الاخر.قالوا الا نه لانبي بعدي أي لانبي بعد نبوتي فعلى هذا فليس فيه ذكر انه امام بعد موته ص .قلنا قوله قوله ص بعدي يعيد بعد موته هذا هو الحقيقه فيه لانه السابق الى الافهام من قوله بعدي ق,قالوا بعد موتي يوهم ان معه نبيا في حياته ولا قائل بهذا فالمعنى لانبي بعدوجود نبوتي في حال حياتي كما كان موسى ولابعد موتي لكوني خاتم النبيئين .قلنا القول بعد نبوتي مجاز ولا ضروره توجب العدول عن الحقيقه الى المجاز وما ذكر من المرجحات لا ستعماله مجازا فذالك انما يجوز لتعذر حمله على حقيقته ولم يتعذر وان جاز ان يرادبه بعض احواله التي فيها النبوه فلا يجوزالعدول اليه لمجرد الاحتمال مجازا,,,ما هي الثمره من القول بامامه امير الؤمنين وتقدمه على غيره قلت . اولامعرفه دعاه الجنه وذالك يقود الى معرفه أحوالهم الحياتيه وتعاملهم مع الناس اصدقاء واعداء وهذا يقودنا الى الجنه اذا مالحديث عن علي ع هو حديث عن الطريق الى الجنه كما هو حديث عن دعاه النار ومعرفه احوالهم وحياتهم ثانيا معرفه النظام الاسلامي في الحكومه الاسلاميه وهذا يقودنا الى معرفه لماذا اصيب المسلمون بلتخلف والرجوع الى القهقرى ولماذافشل النظام الاموي والعباسي وحتى نظام الاخلفاء الثلاثه ولان النظام يختلف من حيث البيعه وشروط الامام وغير ذالك في الاطروحات الزيديه والعباسيه والامويه وغيرها ثالثا.ان الامام علي ع له اطروحات فكريه لكيفيه التعامل مع الوالي وماهي شروطه وصفاته وماهي واجباته وماهي الكيفيه التي يتم بواسطتها تطبيق الاسلام وماهي واجبات الامه نحو هذا الوالي كما في المسائله الاشتراط الى جميع ولاته.العمل بعتقاد مجاء عن ال رسول الله لان ترك القول بءمامته هو ترك لاحاديث النبي ص . ان الكلام عن امامه الامام علي عليه السلام لن يفوت شيء لانه الامه نائمهولو كان هنالك عمل واولويات لكنا قد منا غير امامه الامام علي ع اذا ما ادت الى فتنه ولاادري لماذا تؤدي الى ذالك مع انه لايئدي الى الاتهام او تنقيص باي شخص من اصحاب رسول الله رضوان الله عليه .مع اننا نعتقد اننا لابد ان نستلهم خطواتنا من امير الؤمنين وغيره مناهل البيت في قضيانا ومشاكلنا واحولنا السياسيه وغيرها مما لافضل بينها وبين الشريعه الاسلاميه ثم ان ايماننا بولايه علي بن ابي طالب وكل الائمهمن اهل البيت عليهم السلام يدعونا الى الايمان بعدم رؤيه الله ونفي الكيفيه والتجسيم والجور والظلم وغير ذالك ...,,قال فقيه الخارقه ,ان لمعاويه واصحاب الجمل شبهة وتأويلات قال الامام عبد الله بن حمزه فلجواب .,انه اذاجعل هذا عذرا في محاربه معاويه لامير الؤمنين وفي لعنه ولعن ولديه ع فكيف بذم وسب من توقف في أمر ابي بكر وعملر وعثمان خوفا لله عزوجل حيث لم يقم دليل على امامتهم بل قام الدليل الواضح على امامه علي ع بعد النبي ص بلا فضل من الكتاب والسنه قلت قوله ص لعمار تدعوهم الى الجنه ويدعونه الى النار ابطال ان لمعاويه شبهته واثبات ان المراد انه كاذب في دعوى انه يبغي دم عثمان واثبات ان المراد بكونهم بغاه ماأراده الله عزوجل حيث قال فا قتلةا التي تبغي

السائر
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 97
اشترك في: السبت مارس 25, 2006 10:17 pm

مشاركة بواسطة السائر »

.لماذا لم يذكرعلى حديثالغديروالمنزله ويظهر وجه الاستدلال بل ان كون حديث الغدير والمنزله من الاحاديثالمشهوره يقتضي ان الصحابه بدا اعرف وعدم ذكره عليه السلام فلعلمه بانهم عارفون به وانه لايدل على الامامه ثم ان قد خلى تنازع المهاجرين والانصار وماجرى يوم السقيفه ولم ينقل ذالك عنه ع..الجواب انه يجب النظر في الدليل وفي كونه دليلا هل يصح ام لا فمتى صح وجه دلالته حكم بصحه مدلوله استدل به احد قبله اولم يستدل به احد فان ذلك لايخرجه عن كونه دليلا على اللاحكام كما لم يخرجه عن كونه دليلا عليها ترك الاستدلال به فكيف يجعل ترك علي ع الاستدلال بلخبر دلاله على انه ليس بدليل ويقال ..انه قد وقع التبيه على الادله وعلى وجه دلالتها على وجه اللائق بتلك الحال وعظم خظر اظهار الخلاف لما جرى منهم من العقد لابي بكر فان بيان وجه الدلالة على التفصيل يؤدي الى المشامه واختلااف الكلمه وتشتت شمل المسلمين مع ما ظهر من الرده والنفاق وتحزب الاحزاب ........سلماذا لم يظهر على العلم بانه الاولى بالامامه ولم يبذل النصيحه .قلنالايجب عليه لان في بيانها وقوع الامور المخوفه ويجري بيانها مجرلا قوله ع انا الامام وانتم ظلمه على انه ع قد بين في ايام ابي بكر وامتنع واظهر للخاص والعام انه اولى بهذا الامر ولو لم يكن الا متناعه عن البيعه سته أشهر فان هذه المده كافيه لبيان احتجاجه بل ان بعضا من قريش كعمار وطلحه والزبير وغيرهم نفرت عن بيعه ابي بكر بل وصرحت بانه لاعذر لمن قدم على علي لانه المختص لذالكلبمقام الذي الله تعلى ورسوله ص له عليه السلام والخلاصه ان أمورالامام علي ع في جميع ذالك مبينه على اشتراط الامر بلمعروف والنهي عن المنكر.

أضف رد جديد

العودة إلى ”مجلس الدراسات والأبحاث“