خـــــــــلافة الامام علي (ع) حق له ام واجب عليه ؟؟؟

هذا المجلس لطرح الدراسات والأبحاث.
أضف رد جديد
يحيى الفقيه
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 53
اشترك في: السبت يناير 14, 2006 9:36 pm

خـــــــــلافة الامام علي (ع) حق له ام واجب عليه ؟؟؟

مشاركة بواسطة يحيى الفقيه »

بسم الله الرحمن الرحيم

ايها الاحبة : اطرح عليكم في هذا المقام سؤالاَ واحدا ً وهو :

نعلم جيداَ ان الله عز وجل قد اختار الامام علي عليه السلام ولياً للمؤمنين بعد وفات الني صلى الله عليه وآله وسلم وأعلن ذلك الني ( ص ) قبل وفاته .

الســـــــــــــــؤال : فهل الخلافة للامام علي بعد النبي (ص) حق له ام واجب عليه؟؟؟

ارجوا الاجابة بطرح معقول ومقبول حتى نتمكن من إثراء الموضوع .......
و السلام
اللهم اجمع امة الإسلام ووحد كلمتها على ما يرضيك

ابو يسرا
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 158
اشترك في: الخميس مارس 29, 2007 1:12 pm

مشاركة بواسطة ابو يسرا »

خلافة امير الؤمنين عليه السلام هي واجبة على من كانوا في عصره بدليل حديث الغدير وغيره من الادلة المستفيضة ..

وعند وجود الناصر يكون واجبا على علي عليه السلام القيام بالامر للزوم الحجة وقد تحدث عليه السلام عن ذلك في نهج البلاغة عندما ذكر ذلك في سياق مبايعة الناس اليه وهو في المسجد ......

محمد عسلان
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 99
اشترك في: الأربعاء يناير 04, 2006 12:01 pm

مشاركة بواسطة محمد عسلان »

ابو يسرا كتب:خلافة امير الؤمنين عليه السلام هي واجبة على من كانوا في عصره بدليل حديث الغدير وغيره من الادلة المستفيضة ..

وعند وجود الناصر يكون واجبا على علي عليه السلام القيام بالامر للزوم الحجة وقد تحدث عليه السلام عن ذلك في نهج البلاغة عندما ذكر ذلك في سياق مبايعة الناس اليه وهو في المسجد ......
يمكن أن تكون واجبة من جهة و حقا له يتركه من جهة أخرى و الوجهان ذكرهما الأخ أبويسر في إجابته الجميلة المختصرة .
تعـودت مـس الضر حـتى ألفته
و اسلمني حـسن العزاء إلى الصبر
و صـيرني يأسـي من الناس واثقا
بحسن صنيع الله من حيث لا ادري

إن الكلمة التي كنا نخشى قولها في الخفاء ستقال يوماً في العلن
و كل ما آمنا به في الخلوات سيعلن يوماً على رؤس الأشهاد

أحمد يحيى
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 1079
اشترك في: الثلاثاء يوليو 24, 2007 1:09 am

مشاركة بواسطة أحمد يحيى »

يحيى الفقيه كتب:بسم الله الرحمن الرحيم

ايها الاحبة : اطرح عليكم في هذا المقام سؤالاَ واحدا ً وهو :

نعلم جيداَ ان الله عز وجل قد اختار الامام علي عليه السلام ولياً للمؤمنين بعد وفات الني صلى الله عليه وآله وسلم

وأعلن ذلك الني ( ص ) قبل وفاته .

الســـــــــــــــؤال : فهل الخلافة للامام علي بعد النبي (ص) حق له ام واجب عليه؟؟؟

ارجوا الاجابة بطرح معقول ومقبول حتى نتمكن من إثراء الموضوع .......
و السلام
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

تحياتي للأخ الكريم "يحيى الفقيه"

وللأخوة المشاركين


حقيقة موضوع السؤال مهم جداً من وجهة نظري

وأنا هنا لا أقصد الرد على السؤال

بل أجدها فرصة لأعرض فهمي للموضوع هنا

وأتمنى من أخوتي وسادتي العلماء وطلاب العلم

أن يقرأوا ما أفهمه ويتفضلوا علي بالتوجيه والتصويب والتوضيح ...

فبارك الله فيهم وفي الجميع



- أفهم أن إمامة الامام علي عليه السلام هي:
1- تكليف تعبدي كلفه بها رب العزة جل وعلا على لسان نبيه صلى الله عليه وآله وسلم، وهي تكليف يتعلق ايضاً بباقي الأمة.

2- وبما أنها تكليف فتدخل ضمن المعنى الواسع للآية الكريمة التي جاء فيها " لا يكلف الله نفساً إلا وسعها" والآية "بل الإنسان على نفسه بصيرة".

3- وبالنسبة لتفاصيل قيامه بذلك التكليف أو عذره في القيام به- لأي عذر كعدم وجود الناصر أو غيره- يمكن أن نفهم هذه التفاصيل المهمة ولا شك بأبعاد أخرى متراتبة مثل :

أ- أنه قد يكفيه في القيام بذلك التكليف مثلاً؛ أن يقول بأنه مكلف بها - وكأنها دعوة منه إلى ما كُلف به- وحينها يمكن القول حسب الآية "إنما أنت منذر " و"وما عليك ألا يؤمنوا" أي تكفيه الدعوة والإعلان عنها.

ب- أن هذا التكليف هو تكليف جمعي من جهة أخرى أي أنه تكليف يتعلق بغير الإمام علي أيضاً وهم المسلمون حينها أي أنهم مكلفون بإجابة دعوته مثلما هو مكلف بدعوتهم إلى ما كُلف به ... وهنا يتضح أيضاً معنى النقطة السابقة ...

وهذا يدخل أيضاً -حسب فهمي- في عذره في عدم القيام بكل واجبات ذلك التكليف - رغم أنه قام به بطرق أخرى من حيث إعلان رأيه الرشعي في كل ما يراه غير صائب وحرصه على تنفيذ ما يراه صائب وغيرها من الأمثله- المتعلق بغيره.

ج- كما أن الرسول صلى الله عليه وآله وسلم أُرسل للناس كافة ولم يؤمنوا كافة فليس عليه أن تتم المطالب وكذلك الامام علي قد يكفيه أنه صرح بتكليفه - أو بصورة أدق- ذكَّر الناس بما هو مكلف به تجاههم وما هم مكلفون به تجاه تكليفه.



وبالتالي يمكن القول:

أن الإمامة أو الخلافة أو ولاية الأمر ...الخ في حق الإمام علي ومن لهما حكمه "الحسنان" تكليف

خاص بهم وبالأمة وعلى كل منهما "الأئمة ،الأمة" مسئوليات في ذلك التكليف؛ فالامام علي والحسنان "عليهم السلام" قد ألقوا بالحجة على الأمة بإعلان ما هم مكلفين له وبه ... وهو تكليف ليس فيه مغنم دنيوي ولا مكسب زائل بل أمر تعبدي وتكليف لا تشريف فمن أراد الفوز فليؤد ما عليه تجاه تكليفه "وسعه"... والمعلوم أنه قد ذكَّر الأمة بذلك وشهد له بذلك بعض الأمة ، ولكن البعض الآخر أبا /رأى غير ذلك ... "يريد الله بكم اليسر ولا يريد بكم العسر" و "بل الإنسان على نفسه بصيرة". ....

وهنا من المهم أن نتذكر غزوة أحد مثلاً :

فهل كان يجب على الرسول والمسلمون أن ينتحروا جميعاً بعد أن ظهر إمتحانهم بالهزيمة أمام قريش نتيجة تقصير بعض "50رامٍ" من المسلمين عن الإلتزام بنتفيذ الأوامر النبوية العسكرية؟ أم كان يجب القبول بالأمر الواقع والإعداد لمعركة أفضل؟.

ومن يريد التشبث بقضية "أنه من خلال ذلك كان يجب على الامام علي أن يقاتل وينافح من أجل إمامته سواءً توفر الناصر أم لا "

يمكن الرد عليه من وجهة نظري بما أسلفت - أنه تكليف جمعي أو تكليف لطرفين وبالنظر إلى معاني عزوة أحد - إلى جانب أن الامام علي في ذلك التكليف قد حاز على ثقة الله أو تفويضه من حيث أنه إئتمنه على ذلك التكليف وكيفية ووقت ومكان تنفيذه ؛ فله أن ينظر أنى ينفذ ذلك التكليف

ولا ننسى أن الغاية الأسمى من التكليف هي إعلاء كلمة الله وشريعته... والعبرة بالنتيجة .... أما التفاصيل فهي ابتلاءات وتمحيصات من الله.


والله الموفق

أرجو من السادة العلماء وطلاب العلم هنا "حفظهم الله وبارك فيهم" ا
لتوجيه فيما ذكرت والإيضاح.


بارك الله فيكم جميعاً

وصلى الله على سيدنا محمد وآله وسلم
" أعيش وحبكم فرضي ونفلي .... وأحشر وهو في عنقي قلادة"

عبد المؤمن
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 103
اشترك في: السبت فبراير 11, 2006 4:33 pm

مشاركة بواسطة عبد المؤمن »

أحمد يحيى كتب:
- أفهم أن إمامة الامام علي عليه السلام هي:
1- تكليف تعبدي كلفه بها رب العزة جل وعلا على لسان نبيه صلى الله عليه وآله وسلم، وهي تكليف يتعلق ايضاً بباقي الأمة.

2- وبما أنها تكليف فتدخل ضمن المعنى الواسع للآية الكريمة التي جاء فيها " لا يكلف الله نفساً إلا وسعها" والآية "بل الإنسان على نفسه بصيرة".

3- وبالنسبة لتفاصيل قيامه بذلك التكليف أو عذره في القيام به- لأي عذر كعدم وجود الناصر أو غيره- يمكن أن نفهم هذه التفاصيل المهمة ولا شك بأبعاد أخرى متراتبة مثل :

أ- أنه قد يكفيه في القيام بذلك التكليف مثلاً؛ أن يقول بأنه مكلف بها - وكأنها دعوة منه إلى ما كُلف به- وحينها يمكن القول حسب الآية "إنما أنت منذر " و"وما عليك ألا يؤمنوا" أي تكفيه الدعوة والإعلان عنها.

ب- أن هذا التكليف هو تكليف جمعي من جهة أخرى أي أنه تكليف يتعلق بغير الإمام علي أيضاً وهم المسلمون حينها أي أنهم مكلفون بإجابة دعوته مثلما هو مكلف بدعوتهم إلى ما كُلف به ... وهنا يتضح أيضاً معنى النقطة السابقة ...

وهذا يدخل أيضاً -حسب فهمي- في عذره في عدم القيام بكل واجبات ذلك التكليف - رغم أنه قام به بطرق أخرى من حيث إعلان رأيه الرشعي في كل ما يراه غير صائب وحرصه على تنفيذ ما يراه صائب وغيرها من الأمثله- المتعلق بغيره.

ج- كما أن الرسول صلى الله عليه وآله وسلم أُرسل للناس كافة ولم يؤمنوا كافة فليس عليه أن تتم المطالب وكذلك الامام علي قد يكفيه أنه صرح بتكليفه - أو بصورة أدق- ذكَّر الناس بما هو مكلف به تجاههم وما هم مكلفون به تجاه تكليفه.



وبالتالي يمكن القول:

أن الإمامة أو الخلافة أو ولاية الأمر ...الخ في حق الإمام علي ومن لهما حكمه "الحسنان" تكليف

خاص بهم وبالأمة وعلى كل منهما "الأئمة ،الأمة" مسئوليات في ذلك التكليف؛ فالامام علي والحسنان "عليهم السلام" قد ألقوا بالحجة على الأمة بإعلان ما هم مكلفين له وبه ... وهو تكليف ليس فيه مغنم دنيوي ولا مكسب زائل بل أمر تعبدي وتكليف لا تشريف فمن أراد الفوز فليؤد ما عليه تجاه تكليفه "وسعه"... والمعلوم أنه قد ذكَّر الأمة بذلك وشهد له بذلك بعض الأمة ، ولكن البعض الآخر أبا /رأى غير ذلك ... "يريد الله بكم اليسر ولا يريد بكم العسر" و "بل الإنسان على نفسه بصيرة". ....

[/size]
مالفرق بين التكليف والفرض ؟
رسالة الإسلام بالنسبة للرسول محمد صلى الله عليه وآله تكليف ام فرض؟
وهل يمكن ان يقول اننى لااستطيع ان اتكفل بالرسالة ؟

هل الإمامة تكليف كما هى الصلاة ؟

أضف رد جديد

العودة إلى ”مجلس الدراسات والأبحاث“