كيف تعرف ظهورالإمام المهدي عليه السلام

هذا المجلس لطرح الدراسات والأبحاث.
أضف رد جديد
احمد امين
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 34
اشترك في: الأربعاء أغسطس 01, 2007 10:11 am

كيف تعرف ظهورالإمام المهدي عليه السلام

مشاركة بواسطة احمد امين »

كيف تعرف ظهورالإمام المهدي عليه السلام

--------------------------------------------------------------------------------

كيف تعرف ظهورالإمام المهدي عليه السلام:
المؤمنون بمقتضى إيمانهم واتباعهم لأهل البيت عليهم السلام ينجذبون ويساهمون في ظهور الامام عليه السلام لنصرته ونرى تبعا للكثير من النصوص أن الطريق الوحيد لنصرة الإمام عجل الله تعالى فرجه الشريف هو نشر مذهب أهل البيت عليهم السلام لأن الظهور هو إعلان مشروع الإمام المهدي عليه السلام من قبله عليه السلام بشكل علني إمام البشرية, فإذا كانت البشرية كلها عاصية ومتمردة على مشروع الإمام عليه السلام, فهل يمكن للامام عليه السلام أن ينتصر؟
مما لا شك فيه أن البشرية إذا كانت متمردة على مشروع الإمام لا يمكن للامام عليه السلام حينئذٍ أن ينتصر, لأن الظهور من سنن الله تعالى وأنه تعالى أبى إلا أن يجري الأمور بأسبابها وليس بالاعجاز ومحض الغيب, كما بين ذلك في القرآن الكريم في قوله تعالى: ((إِنَّ اللَّهَ لا يُغَيِّرُ ما بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا ما بِأَنْفُسِهِمْ))[1].
فإنّ الله تعالى كتب لدولة العدل أن تقام على الأرض لكن متى توفرت الشرائط والمعدات لذلك, وهذه توفرها البشرية بأن تستعد وتتقبل ذلك وتقوم به ومن أهم ذلك نشر مذهب أهل البيت عليهم السلام والقيام به بشكله الصحيح والا استمر تأخير إقامة تلك الدولة.
لذا فإنّ هناك عدة روايات يظهر منها أن ظهور وإقامة دولة العدل ودولة أئمة أهل البيت عليهم السلام في زمن الإمام الحسين عليه السلام وكذا في زمن الصادق عليه السلام أو الكاظم عليه السلام ولكن بدا لله تعالى تأخير ذلك لأن اتباع أهل البيت عليهم السلام توانوا في القيام بالدور المناسب, وما ذلك إلا لأن الظهور ليس أمراً جبرياً ولا تفويضياً بل هو أمر بين أمرين, فإنّ قاعدة الأمر بين أمرين جارية حتى في الفعل الاجتماعي والحضاري والسياسي .
وعليه فلو كان الأمر كذلك فلا نتوقع الظهور وقيام دولة الحق مع عدم النصرة وان النصرة له عليه السلام لابد أن تكون من الأفراد ومن المجتمعات والدول ولا نتصور حصول النصرة له من الأفراد والمجتمعات والدول إلا إذا انتشر الاعتقاد بمشروع ومنهاج أهل البيت عليهم السلام وهو مشروع الظهور ومشروع الإمام المهدي عليه السلام.
فاذا كنا منتظرين لظهور الأمر وتحققه لابد من تحمل المسؤولية والعمل على تحقق مقدمات الظهور وهي نشر مذهب أهل البيت عليهم السلام لنكون بعد ذلك مترقبين للظهور وإقامة دولة العدل والحق, فالانتظار نوع من التفاعل مع عقيدة الظهور وعقيدة إمامة الإمام المهدي وليس إبقاؤها عقيدة تجريدية بل لابد من تفعيل تلك العقيدة من خلال تفاعل الانسان بان عنده مشروع مهدوي.
يقول احد الباحثين الغربيين: (ان عقيدة الإمام المهدي عند الشيعة ليست عقيدة تجريدية جمودية بل هي عقيدة مشروع دولي عولمي اممي) ويضيف هذا الكاتب القول (والمشكلة ان هذا الطموح الخطير لا نجده في أي ملة ولا نحلة ولا جماعة أخرى) ثم يحذر بالقول: (فلذلك يجب على المراقبين الدوليين ان يلتفتوا إلى خطورة هذه العقيدة فإنّها ليست عقيدة وحسب بل هي مشروع عالمي متكامل. لا سيما ان هذا المشروع اكبر شعار لكل مؤمن بالعدالة وهو العدالة المطلقة), ومعلوم ان العدالة هي انشودة كل البشرية على طول التاريخ, إذا نحن لابد ان نتحمل المسؤولية إذا كنا ننتظر الظهور وذلك بان نسعى للاعداد للظهور وهذا الاعداد لا يكون إلا بوسيلة وحيدة وهي الاولى والاخيرة في تحقيق الظهور وهي نشر مذهب وعقائد أهل البيت, لان نشر مذهب أهل البيت يعني نشر شروط وقواعد العدل ونظم العدل الحقيقي وكيفية برمجة العدل والعدالة والحرية والقسط والقسطاس فإنّ ابرز مهام الإمام عليه السلام عند ظهوره ونهضته واقامة دولته هي ان يملأ الارض قسطاً وعدلاً.
يقول علماء القانون وعلماء الاجتماع وعلماء العلوم السياسية الاكاديمية انه إذا اريد تطبيق نظام معين واقامته على الواقع الخارجي فلابد اولاً وفي الدرجة الاساس من تثقيف المجتمع على تعاليم ذلك النظام بل لابد من التشدد في تعليمهم ذلك النظام نظرياً أي لابد من التهيئة النظرية والتي هي عبارة عن الاعتراف والاعتقاد بذلك النظام اولاً ومعرفة بنوده وارشاداته...
وهكذا في دولة الإمام عليه السلام فإنّ المنشود منها هو اقامة دولة الحق والتي هي على طبق منهج أهل البيت فلابد اولاً من التهيئة والاعداد لذلك بان يعتنق الناس مذهب الحق ومعرفة عقائده وارشاداته وبنوده وامثليته وامثولته الموجودة في الكمال كي تأتي المرحلة الثانية وهي التطبيق العملي وانجاز العمل وهو الظهور.

[1]- الآية 11 من سورة الرعد.


المؤمنون بمقتضى إيمانهم واتباعهم لأهل البيت عليهم السلام ينجذبون ويساهمون في ظهور الامام عليه السلام لنصرته ونرى تبعا للكثير من النصوص أن الطريق الوحيد لنصرة الإمام عجل الله تعالى فرجه الشريف هو نشر مذهب أهل البيت عليهم السلام لأن الظهور هو إعلان مشروع الإمام المهدي عليه السلام من قبله عليه السلام بشكل علني إمام البشرية, فإذا كانت البشرية كلها عاصية ومتمردة على مشروع الإمام عليه السلام, فهل يمكن للامام عليه السلام أن ينتصر؟
مما لا شك فيه أن البشرية إذا كانت متمردة على مشروع الإمام لا يمكن للامام عليه السلام حينئذٍ أن ينتصر, لأن الظهور من سنن الله تعالى وأنه تعالى أبى إلا أن يجري الأمور بأسبابها وليس بالاعجاز ومحض الغيب, كما بين ذلك في القرآن الكريم في قوله تعالى: ((إِنَّ اللَّهَ لا يُغَيِّرُ ما بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا ما بِأَنْفُسِهِمْ))[1].
فإنّ الله تعالى كتب لدولة العدل أن تقام على الأرض لكن متى توفرت الشرائط والمعدات لذلك, وهذه توفرها البشرية بأن تستعد وتتقبل ذلك وتقوم به ومن أهم ذلك نشر مذهب أهل البيت عليهم السلام والقيام به بشكله الصحيح والا استمر تأخير إقامة تلك الدولة.
لذا فإنّ هناك عدة روايات يظهر منها أن ظهور وإقامة دولة العدل ودولة أئمة أهل البيت عليهم السلام في زمن الإمام الحسين عليه السلام وكذا في زمن الصادق عليه السلام أو الكاظم عليه السلام ولكن بدا لله تعالى تأخير ذلك لأن اتباع أهل البيت عليهم السلام توانوا في القيام بالدور المناسب, وما ذلك إلا لأن الظهور ليس أمراً جبرياً ولا تفويضياً بل هو أمر بين أمرين, فإنّ قاعدة الأمر بين أمرين جارية حتى في الفعل الاجتماعي والحضاري والسياسي .
وعليه فلو كان الأمر كذلك فلا نتوقع الظهور وقيام دولة الحق مع عدم النصرة وان النصرة له عليه السلام لابد أن تكون من الأفراد ومن المجتمعات والدول ولا نتصور حصول النصرة له من الأفراد والمجتمعات والدول إلا إذا انتشر الاعتقاد بمشروع ومنهاج أهل البيت عليهم السلام وهو مشروع الظهور ومشروع الإمام المهدي عليه السلام.
فاذا كنا منتظرين لظهور الأمر وتحققه لابد من تحمل المسؤولية والعمل على تحقق مقدمات الظهور وهي نشر مذهب أهل البيت عليهم السلام لنكون بعد ذلك مترقبين للظهور وإقامة دولة العدل والحق, فالانتظار نوع من التفاعل مع عقيدة الظهور وعقيدة إمامة الإمام المهدي وليس إبقاؤها عقيدة تجريدية بل لابد من تفعيل تلك العقيدة من خلال تفاعل الانسان بان عنده مشروع مهدوي.
يقول احد الباحثين الغربيين: (ان عقيدة الإمام المهدي عند الشيعة ليست عقيدة تجريدية جمودية بل هي عقيدة مشروع دولي عولمي اممي) ويضيف هذا الكاتب القول (والمشكلة ان هذا الطموح الخطير لا نجده في أي ملة ولا نحلة ولا جماعة أخرى) ثم يحذر بالقول: (فلذلك يجب على المراقبين الدوليين ان يلتفتوا إلى خطورة هذه العقيدة فإنّها ليست عقيدة وحسب بل هي مشروع عالمي متكامل. لا سيما ان هذا المشروع اكبر شعار لكل مؤمن بالعدالة وهو العدالة المطلقة), ومعلوم ان العدالة هي انشودة كل البشرية على طول التاريخ, إذا نحن لابد ان نتحمل المسؤولية إذا كنا ننتظر الظهور وذلك بان نسعى للاعداد للظهور وهذا الاعداد لا يكون إلا بوسيلة وحيدة وهي الاولى والاخيرة في تحقيق الظهور وهي نشر مذهب وعقائد أهل البيت, لان نشر مذهب أهل البيت يعني نشر شروط وقواعد العدل ونظم العدل الحقيقي وكيفية برمجة العدل والعدالة والحرية والقسط والقسطاس فإنّ ابرز مهام الإمام عليه السلام عند ظهوره ونهضته واقامة دولته هي ان يملأ الارض قسطاً وعدلاً.
يقول علماء القانون وعلماء الاجتماع وعلماء العلوم السياسية الاكاديمية انه إذا اريد تطبيق نظام معين واقامته على الواقع الخارجي فلابد اولاً وفي الدرجة الاساس من تثقيف المجتمع على تعاليم ذلك النظام بل لابد من التشدد في تعليمهم ذلك النظام نظرياً أي لابد من التهيئة النظرية والتي هي عبارة عن الاعتراف والاعتقاد بذلك النظام اولاً ومعرفة بنوده وارشاداته...
وهكذا في دولة الإمام عليه السلام فإنّ المنشود منها هو اقامة دولة الحق والتي هي على طبق منهج أهل البيت فلابد اولاً من التهيئة والاعداد لذلك بان يعتنق الناس مذهب الحق ومعرفة عقائده وارشاداته وبنوده وامثليته وامثولته الموجودة في الكمال كي تأتي المرحلة الثانية وهي التطبيق العملي وانجاز العمل وهو الظهور.
للكلام تتمة,والتتمة مهمة.

[1]- الآية 11 من سورة الرعد.



--- التوقيع ---



مركز الدراسات التخصصية في الإمام المهدي عجل الله تعالى فرجه الشريف
http://WWW.M-MAHDI.COM


موضوع منقول

أبودنيا
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 786
اشترك في: الثلاثاء أكتوبر 02, 2007 5:45 am
مكان: al-majalis

مشاركة بواسطة أبودنيا »

يا " أحمد أمين " لدي أسئلة واقبلها مني بحسن نية :

------------
الأخوة الكرام.. هذه الأسئلة أقصد بها استفسار صاحبنا عن معتقده , ولا أؤمن أنا بأن الإمام المهدي عليه السلام مختبئ بسرداب وأنه اختفى وغيرها .. فأنا مؤمن بأن الله سيخلقه في زمن لا يعمله إلا هو , من ذريّة فاطمة وعلياً عليهم السلام , اسمه كإسم النبي محمداً عليه وآله الصلاة والسلام وإسم أبيه كإسم أبو نبينا محمد صلى الله عليه وآله .


وعليه أحب فقط أن أستفسره لو كان عنده سعةً من الوقت ... مشكوراً :)
------------------------------------


- كم عمر الإمام المهدي - لو افترضنا صحة اعتقاد الإثني عشرية أنه مختبئ في السرداب - ؟ يعني يوصل عمره حالياً إلى 1200 سنة وأكثر ؟

- أيش بياكل ومن فين توصله المؤونات ومعقولة طوال الألف سنة وأكثر ما احد لاحظ خروج أو دخول شخص لهذا السرداب ؟

- ما دامت الأمور سيئة للغاية في العراق ؟ ألا تظن أنه حان موعد خروجه - حسب الإعتقاد الجعفري - ؟ ليصحح الأمور ويبسط العدل ؟

- من المعروف أن الإنسان إذا قعد في الظل دائماً ولم يخرج للشمس ,تصيبه أمراض وعاهات .. والأمراض قد أصابت الأنبياء ( فلا تقل لي أن الإمام المهدي أقوى وأكثر منهم عصمة > مع أني لا أؤمن أنه معصوم ) أقول , فلا تقل لي أنه لن يصيبه مرض ! ... لماذا لا يعقل أن يخرج من سردابه قليلاً يتشمس ؟

-هل تزوج , وهل له أولاد ؟ ليس من المعقول أن يقعد عبد من عباد الله لأكثر من ألف سنة ولم يحصن نفسه بالزواج ... فالأنبياء تزوجوا والصالحين من عباد الله تزوجوا وأنجبوا ! حتى سيدنا نوح الذي عمر أكثر من 950 سنة تزوج وله سام وحام ويافث ! ... أليس للإمام المهدي أولاد وذريّة ؟



هذا وتقبل شكري مقدماً

الزيدي اليماني
مشرف مجلس الأدب
مشاركات: 404
اشترك في: السبت ديسمبر 23, 2006 3:46 pm
مكان: أمام الكمبيوتر !

مشاركة بواسطة الزيدي اليماني »

يا احمد أمين

انا صرت متأكد أن مهمتك في هذا المنتدى هي فقط نسخ ولصق بحوث ودراسات مركز المهدي في الدراسات المتخصصة

لم أركم تناقشون أي موضوع
ولا أن تحاوروا أي شخص

عجيييييييييب

احمد امين
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 34
اشترك في: الأربعاء أغسطس 01, 2007 10:11 am

مشاركة بواسطة احمد امين »

أبودنيا كتب:يا " أحمد أمين " لدي أسئلة واقبلها مني بحسن نية :

------------
الأخوة الكرام.. هذه الأسئلة أقصد بها استفسار صاحبنا عن معتقده , ولا أؤمن أنا بأن الإمام المهدي عليه السلام مختبئ بسرداب وأنه اختفى وغيرها .. فأنا مؤمن بأن الله سيخلقه في زمن لا يعمله إلا هو , من ذريّة فاطمة وعلياً عليهم السلام , اسمه كإسم النبي محمداً عليه وآله الصلاة والسلام وإسم أبيه كإسم أبو نبينا محمد صلى الله عليه وآله .


وعليه أحب فقط أن أستفسره لو كان عنده سعةً من الوقت ... مشكوراً :)
------------------------------------


- كم عمر الإمام المهدي - لو افترضنا صحة اعتقاد الإثني عشرية أنه مختبئ في السرداب - ؟ يعني يوصل عمره حالياً إلى 1200 سنة وأكثر ؟

- أيش بياكل ومن فين توصله المؤونات ومعقولة طوال الألف سنة وأكثر ما احد لاحظ خروج أو دخول شخص لهذا السرداب ؟

- ما دامت الأمور سيئة للغاية في العراق ؟ ألا تظن أنه حان موعد خروجه - حسب الإعتقاد الجعفري - ؟ ليصحح الأمور ويبسط العدل ؟

- من المعروف أن الإنسان إذا قعد في الظل دائماً ولم يخرج للشمس ,تصيبه أمراض وعاهات .. والأمراض قد أصابت الأنبياء ( فلا تقل لي أن الإمام المهدي أقوى وأكثر منهم عصمة > مع أني لا أؤمن أنه معصوم ) أقول , فلا تقل لي أنه لن يصيبه مرض ! ... لماذا لا يعقل أن يخرج من سردابه قليلاً يتشمس ؟

-هل تزوج , وهل له أولاد ؟ ليس من المعقول أن يقعد عبد من عباد الله لأكثر من ألف سنة ولم يحصن نفسه بالزواج ... فالأنبياء تزوجوا والصالحين من عباد الله تزوجوا وأنجبوا ! حتى سيدنا نوح الذي عمر أكثر من 950 سنة تزوج وله سام وحام ويافث ! ... أليس للإمام المهدي أولاد وذريّة ؟



هذا وتقبل شكري مقدماً

قبل ان اجيبك على اسألتك التي ارسلتها الى مركز الدراسات التخصصية لانني فعلاً مكلف فقط بنقل مقالات الاخ m-mahdi.com المشرف على منتدى الامام المهدي في شبكة هجر فقط فاذا كانت هناك تعليقات اتمكن منها فسأرد عليها واذا كان هناك اسألة لا استطيع اجابتها فسأرسلها له واخبره عن الجهة التي سألت.
وبينما تأتينا الاجابة عن اسألتك اريد ان اسألك انا هنا عن دليل اسم ابيه اسم ابي بشرط ان يكون معتبراً ؟؟؟

أبودنيا
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 786
اشترك في: الثلاثاء أكتوبر 02, 2007 5:45 am
مكان: al-majalis

مشاركة بواسطة أبودنيا »

حياكم الله يا متخصص " بالنقل " !!


أولاً : هذا من مصادركم - مصادر الشيعة الإمامية -
* : ملاحم ابن طاووس : ص 132 ب 52 - عن فتن السليلي : بسنده عن حذيفة بن اليمان فذكر الملاحم وقال في آخرها " ويباع الأحرار للجهد الذي يحل بهم ، يقرون بالعبودية ، الرجال والنساء ، ويستخدم المشركون المسلمين ، ويبيعونهم في الأمصار ، لا يتحاشى لذلك بر ولا فاجر . يا حذيفة : لا يزال ذلك البلاء على أهل ذلك الزمان حتى إذا آيسوا أو قنطوا وساءوا الظن . ألا يفرج عنهم ، إذ بعث الله رجلا من أطائب عترتي وأبرار ذريتي ، عدلا مباركا زكيا ، لا يغادر ، مثقال ذرة ، يعز الله به الدين والقرآن والاسلام وأهله ويذل به الشرك وأهله ، يكون من الله على حذر ، لا يغتر بقرابته ، لا يضع حجرا على حجر ، ولا يقرع أحدا في ولايته بسوط إلا في حد . ليمحوا الله به البدع كلها ويميت به الفتن كلها . يفتح الله به باب ( كل ) حق ، يغلق به كل باب باطل ، يرد الله به سبي المسلمين حيث كانوا . قلت : فسم لنا هذا العبد الذي اختاره الله لأمتك وذريتك ؟ فقال : اسمه كاسمي ، واسم أبيه كاسم أبي ، لو لم يبق من الدنيا إلا يوم واحد لجعل الله مقدار ما يكون فيه ما ذكرت " .

http://www.imammahdi.com/fhadith/gotoha ... dithnum=98



ثانياً : هذه من مصادر عترة النبي الكريم .. أتباع الإمام زيد بن علي عليهما السلام ..

ومن (الجمع بين الصحاح الستة) لرزين أيضاً في آخر الجزء الثاني من آخر الستين على حد أربع كراريس من آخره، وكان هذا الخبر قد قرأة العربوني الواعظ بذيل واسط على مصنفه، وقد قرأه الوزير يحيى بن هبيرة على العربوني وهو آخر المصنف في آخر الزمان، وذكر الأشراط من صحيح أبي داوود السجستاني، وهو كتاب السير من (صحيح الترمذي)، أيضاً بالإسناد إلى ذر، عن عبدالله بن مسعود، أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: ((لولم يبق من الدنيا إلاَّ يوم واحد لطول الله ذلك اليوم حتى يبعث)) وفي رواية أخرى: ((حتى ينعبث رجل))، قال: وفي حديث أبي هريرة: ((يلي رجل)) قال: وفي رواية: ((حتى يملك العرب رجل مني ومن أهل بيتي يواطي اسمه اسمي واسم أبيه اسم أبي يملأ الأرض قسطاً وعدلاً كما ملئت جوراً وظلماً)) .

وبالإسناد أيضاً: قال وعن أبي إسحاق قال: قال علي صلوات الله عليه ونظر إلى ابنه الحسن فقال: (إن ابني هذا سيد كما سماه رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وسيخرج من صلبه رجل يسمى باسم نبيكم يشبهه في الخُلق ولا يشبهه في الخَلق يملأ الأرض عدلاً) .

ومن كتاب (المصابيح) رفعه إلى النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: ((لا تذهب الدنيا، أو قال: لا تنقضي الدنيا حتى يملك الأرض رجل من أهل بيتي يواطئ اسمه اسمي)) .
http://www.izbacf.org/page_display.php? ... age_num=26




هل تريد من مصادر السنة أيضاً ؟

أضف رد جديد

العودة إلى ”مجلس الدراسات والأبحاث“