وماذا عن قوله تعالى : ( وهو الذي في السماء اله وفي الارض اله وهو الحكيم العليم ) !؟؟؟خادم الحسنين كتب:أخي الكريم أبو قنديل
يا أخي لا تشوه فطرتك السليمة بهذا الكلام الذي يتنافى مع القرآن والسنة
يقول تعالى
((أءمنتم من في السماء أن يخسف بكم الأرض فإذا هي تمور))
قال تعالى
((تعرج الملائكة والروح إليه)) ...وتعرج يعني (تصعد)
وقد ثبت قول ابن عباس لعائشة (لقد أنزل الله براءتك من فوق سبع سماوات)
يقول الأإمام القرطبي :
المفسر القرطبي الأشعري :
((وقد كان السلف الأول رضي الله عنهم لا يقولون بنفي الجهة ولا ينطقون بذلك، بل نطقوا هم والكافة بإثباتها لله تعالى كما نطق كتابه وأخبرت رسله ولم يُنكر أحد من السلف الصالح أنه استوى على عرشه حقيقة . وخص العرش بذلك لأنه أعظم مخلوقاته ، وإنما جهلوا كيفية الاستواء فإنه لا تعلم حقيقته قال مالك رحمه الله: الاستواء معلوم –يعني في اللغة- والكيف مجهول ، والسؤال عنه بدعه. وكذا قالت أم سلمة رضي الله عنها وهذا القدر كاف ))
قال الحافظ ابن عبد البر المالكي في التمهيد بعد ذكر حديث النزول:
وفيه دليل على أن الله عز وجل في السماء على عرشه من فوق سبع سموات كما قالت الجماعـــــــــــــة وهو من حجتهم على المعتزلة والجهمية في قولهم إن الله عز وجل في كل مكان وليس على العرش" .إنتهى
قال الحافظ ابن خزيمة الشافعي
((قال: من لم يقر بأن الله فوق سمواته وأنه على عرشه بائن من خلقه وجب أن يستتاب فإن تاب وإلا ضربت عنقه ثم القي على مزبلة لئلا يتأذى بنتن ريحه أهل القبلة ولا أهل الذمة
انظر درء التعارض 6/ 264
قال عنه الذهبي في السير: 14/ 365
-------------
مع العلم بأن الله لا يحويه مكان ، ولكننا نثبت صفة العلو كما جاءت دون تشبيه
والله الهادي إلى سواء السبيل
.
وهل يوجد في بلدكم قائد أعلى للقوات المسلحة ؟؟؟
تحياتي