المهدي من ولد الحسين لا الحسن عليهم السلام

هذا المجلس لطرح الدراسات والأبحاث.
أضف رد جديد
احمد امين
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 34
اشترك في: الأربعاء أغسطس 01, 2007 10:11 am

المهدي من ولد الحسين لا الحسن عليهم السلام

مشاركة بواسطة احمد امين »

هنا مجموعة من الابحاث:
1 _ ما هو الاصل عند تعارض الاحاديث, بعبارة اخرى إذا وجد عندنا حديثان سواء كان هذين الحديثين بسند واحد ام في اسانيد مختلفة واحدهما يتحدث بنفس موضوع ما يتحدث به الآخر, ولكن وجد في احد الحديثين زيادة دون الآخر فما هو الاصل المحكم هنا وكيف يتسنى لنا اعتماد احد الحديثين مع الاخذ بنظر الاعتبار احاديث الوضع في الروايات التي يرويها الفريقان.
2 _ ان من اهم ما يشكل على روايات الحديث الذي فيه زيادة (واسم ابيه اسم ابي) امور:_
أ _ ان هذا الحديث لم يرو في الكتب المعتبرة, أي ان الكتب المعتبرة للروايات لم يرو فيها إلا الحديث الذي ليس فيه زيادة.
ب _ ان الذين رووا احاديث الزيادة هم بانفسهم رووا احاديث عدم الزيادة عن نفس الراوي للزيادة (عاصم بن ابي نجود) مع ان الذين لم يرووا الزيادة رووا حديث عدم الزيادة عن عاصم بن ابي نجود كذلك.
ج _ ان الطرق الاخرى للحديث الذي لم ترو عن عاصم بن ابي نجود لم ترو حديث الزيادة غالباً.
د _ لو كان هذا الحديث (الذي فيه الزيادة) معتبراً عند المحدثين مثل الإمام احمد وغيره لرووه, خصوصاً مع اعتماد الحفاظ على روايات عاصم بن ابي نجود.
فعليه كان من اللازم (لو كان الحديث صحيحاً عندهم) ان يرووه لان في روايته بطلان لمذهب من خالفهم فعليه دل عدم روايتهم له عدم اعتبارهم له.
3 _ اما ان نقول ان حديث الزيادة موضوع, وذلك لسببين:
اولاً: وجود شخصين بارزين كل منهما اسمه محمد بن عبد الله وكل منهما ادعى انطباق المهدوية عليه وهما المهدي الحسني والمهدي العباسي.
أ _ محمد بن عبد الله بن الحسن المثنى الملقب بالمهدي.
ب _ محمد بن عبد الله المنصور الملقب بالمهدي.
ومن اهم ما يدعم هذا القول هو قرب زمن رفع الحظر عن التدوين للاحاديث وبداية ظهور التدوين وكثرة كتابة الاحاديث مع ظهور هاتين الشخصيتين, مع الاخذ بالاعتبار ان هناك الكثير من امارات الوضع في الحديث في هذه الفترة على الكثير من الاحاديث تظهر للمتتبع.
اذن فهناك مجال كبير للوضع بعد دراسة مناشيء الوضع في الحديث.
ومما يؤكد هذا بالباحث هو وجود احد الروايات الموضوعة التي تقول ان المهدي اسمه محمد بن عبد الله في لسانه رتة وهذا الحديث مروي عن البخاري رواه من رواه مراعاةً لوجود رتة في لسان احد المهديين المتقدمين.
واما ان نقول ان الحديث يجب ان يؤل وذلك لوجوه منها :_
1 _ ان طرق هذا الحديث لم ترو عن الائمة عليهم السلام وان كانت رويت في مصادر الامامية فهي مروية عن نفس طرق ابناء العامة وذلك مراعاة للامانة العلمية في النقل للاحاديث عن كتب المخالفين.
وان عندنا من مرجحات التعارض لو قيل بالوصول إلى هذه المرحلة, مخالفة ابناء العامة فكيف إذا جاءت الرواية مخالفة لما عليه اجماع وتواتر الطائفة من ان المهدي هو ابن الحسن.
فكيف يرو العاقل ما فيه فساد مذهبه إلا إذا قلنا ان روايته له عن كتب المخالفين للامانة في النقل كما تقدم ولا يوجد عندنا حديث يرو الزيادة عن اهل البيت عليهم السلام.
2 _ ان الطرق التي روي فيها الحديث (حديث الزيادة) روي بها عدم الزيادة وهذا دليل على عدم اعتبار الزيادة كما تقدم.
3 _ كثرة الروايات التي ترو عدم الزيادة في مقابل روايات الزيادة توجد التأويل أو الطرح وذلك لان روايات الزيادة مخالفة لما هو اصح منها واكثر اعتباراً.
بعد الانتهاء من البحث الاجمالي للنقاط الثلاثة المتقدمة نأتي إلى احاديث الزيادة ونبحثها تفصيلاً.
ان اهم الاحاديث التي رويت بلفظ الزيادة:
1 _ (المهدي يواطيء اسمه اسمي واسم ابيه اسم ابي) وقد خرجه الخطيب البغدادي في تاريخه وابن حجر في القول المختصر عن عاصم بن ابي نجود عن ابن مسعود.
2 _ (لا تذهب الدنيا حتى يبعث الله رجلاً من اهل بيتي, يواطي اسمه اسمي واسم ابيه اسم ابي) وخرجه ابن ابي شيبة في المصنف والطبراني في المعجم الكبير والحاكم في المستدرك وبلفظ قريب ابي داوود في سننه كلهم عن عاصم بن ابي نجود عن زر عن عبد الله بن مسعود.
3 _ (لا تقوم الساعة حتى يملك الناس رجلاً من اهل بيتي يواطي اسمه اسمي واسم ابيه اسم ابي) اخرجه ابو عمر الداني في سننه والخطيب البغدادي في تاريخه.
اما من خرج الحديث من رواة المذهب الامامي فخرجه عن ابناء العامة.
وهذه الاحاديث الثلاثة هي اهم ما يروى في الباب وكل من تأخر عما ذكرنا روى عنهم.
وقلنا اهم ما يشكل على هذه الاحاديث عدم رواية كبار الحفاظ والمحدثين لها كاحمد والترمذي بل روايتهم لحديث اسمه اسمي فقط من غير زيادةٍ كما ستقف عليه مفصلاً.
فاذا رجعنا إلى مسند الإمام احمد نجده يروي الحديث دون زيادة في عدة مواضع وكذلك الترمذي والطبراني رووه بغير الزيادة في عدة مواضع وكذلك فعل الحاكم وبن ابي شيبة.
وقد صرح المقدسي الشافعي في عقد الدرر الباب الثاني بان كبار العلماء رووا الحديث دون الزيادة.
اما من خرج الحديث عن عاصم بن ابي نجود دون وجود الزيادة (أي دون وجود واسم ابيه اسم ابي) فكثيرون منهم:
1 _ الإمام احمد في اربعة موارد.
2 _ ابي داوود في سننه.
3 _ الترمذي في سننه.
4 _ المباركفوري في تحفة الاحووذي.
5 _ صحيح بن حبان.
6 _ سفيان بن عيينة.
7 _ فطر بن خليفة.
8 _ الاعمش.
9 _ حفص بن عمر.
10 _ سفيان الثوري.
11 _ شعبة.
12 _ واسط بن الحارث.
13 _ سليمان بن حزم.
14 _ جعفر الاحمر.
15 _ سلمان بن المنذر.
16 _ عمر بن عبيد الطنافسي.
17 _ ابو الجحاف داوود بن ابي العوف.
18 _ عثمان بن ابي شبرمة.
19 _ عبد الملك بن ابي غنية.
20 _ عمار بن زريق.
21 _ ابو الاحوص.
وغيرهم الكثيرون الذين رواهم الكنجي الشافعي في البيان في اخبار صاحب الزمان.
وخير ما يختم به هذا البحث هو ما ورد عن الكنجي الشافعي في هذه الزيادة في كتابه البيان في اخبار صاحب الزمان.
فقد روى الكنجي عن مناقب الشافعي للآبري قال: (ذكر هذا الحديث وقال فيه وزاد زائدة في روايته (واسم ابيه اسم ابي.....)).



--- التوقيع ---



مركز الدراسات التخصصية في الإمام المهدي عجل الله تعالى فرجه الشريف
http://WWW.M-MAHDI.COM


موضوع منقول

احمد امين
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 34
اشترك في: الأربعاء أغسطس 01, 2007 10:11 am

مشاركة بواسطة احمد امين »

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد
ولنقف هنا على ما يقال إستناداً إلى بعض الروايات على ان المهدي عليه السلام من ولد العباس ونكتفي هنا بالتحقيق الذي قام به السيد العميدي في دفاعه عن الكافي لاننا وجدنا ان الموضوع لا يستحق تفصيلاً اكثر من ذلك خصوصاً وان اغلب من كتب وخرج في قضية الإمام المهدي عليه السلام ذهب إلى أنه من ذرية فاطمة سلام الله عليها على اختلاف في هل انه من ذرية الحسن عليه السلام أو من ذرية الحسين عليه السلام.
فنقول ان من يرى ان احاديث المهدي عليه السلام هو من ولد العباس بغض النظر عن قراءته للروايات التي لا تنص على ذلك في الجملة (فالروايات التي تقع في الطرف المقابل على اختلاف فيها في ان هل المهدي عليه السلام من ذرية الحسن ام من ذرية الحسين) إلا انها بمجموعها تقع في الطرف المقابل من روايات انه من ولد العباس وتكون بمجملها معارضةً لها هذا ان تمت روايات انه عليه السلام من ولد العباس دلالة وسنداً خصوصاً مع ما المحنا اليه فيما تقدم من ان العباسيين استغلوا مفهوم المهدوية وحاولوا ان يطبقوه عليهم لمزيد من تحقيق النصر وكسب المعركة مع الامويين سياسياً واجتماعياً وعسكرياً.
وفيما يلي نستعرض روايات ان المهدي عليه السلام من ولد العباس إستعراضاً إجمالياً.
وجدير بنا ان نذكر رد الالباني على صاحب المنار كديباجة لهذا البحث حيث ان الالباني رد دعوى الاخير بتعارض روايات المهدي وردها لذلك بقوله: (وهذه علة مدفوعة لان التعارض شرطه التساوي في قوة الثبوت واما نصب التعارض بين قوي وضعيف فمما لا يسوغه عاقل منصف والتعارض المزعوم من هذا القبيل) مقال للشيخ الالباني منشور في مجلة التمدن الاسلامي على ما نقله العميدي في دفاعه عن الكافي ص309.
فإن قول الشيخ الالباني ها هنا بمثابة المحكم في هذا البحث لاننا نريد بحث الموضوع على وفق منهج ابناء العامة, وهذا القول من الشيخ الالباني والذي يصرح فيه إلى ان الروايات التي تدخل في حلبة الصراع عند التعارض لابد ان تكون متكافئة وحيث ان روايات مهدوية العباس غير مكافئة لروايات مهدوية غيره فإنها لا تدخل حلبة التعارض فضلاً عن ان تكون معارضةً لها أو حجةً ومقدمةً عليها, وهذا جواب اجمالي به يسقط قول من يقول ان المهدي من ولد العباس, واما الجواب التفصيلي فاليك بيانه:
الحديث الاول: ما رواه ابن عباس عن النبي صلى الله عليه وآله انه قال لعمه العباس (ان الله ابتدأ بي الاسلام وسيختمه بغلام من ولدك وهو الذي يتقدم لعيسى ابن مريم هذا ما رواه الخطيب البغدادي في تاريخه.
وفي الحديث ضعف بمحمد بن مخلد العطار على ما نص عليه الذهبي في ميزان الاعتدال الجزء الاول ص89 حيث ذكر الذهبي هناك وقال عن الحديث (رواه عن محمد بن مخلد العطار فهو آفته, والعجب ان الخطيب ذكره في تاريخه ولم يضعفه).
الحديث الثاني: عن ام الفضل بنت الحارث الهلالية عن سعيد بن خيثم عن النبي صلى الله عليه وآله (يا عباس إذا كانت سنة خمس وثلاثين ومائة فهي لك فهي لك ولولدك منهم السفاح ومنهم المنصور ومنهم المهدي).
هذا الحديث الذي روي في تاريخ بغداد وتاريخ دمشق بالرغم من ضعفه باحمد بن راشد الهلالي على ما ذكر الذهبي في ميزان الاعتدال حيث قال: فهو الذي اختلقه بجهلٍ, فانه بعيد دلالة عن المقصود غاية البعد كما لا يخفى على متأمل, بل ان الواقع قد كذب مثل هذه الاحاديث.
الحديث الثالث: ما روي عن ابن حماد في الصفحة 103 عن كعب (... المهدي من ولد العباس) وفي هذا الحديث مضامين كثيرة ويجمعها وصف المهدي بانه من ولد العباس وبغض النظر عن سنده لتعدد طرقه وضعف بعضها وارسال البعض الآخر على تفصيل ذكره العميدي في المصدر الآنف الذكر إلا ان هذه الروايات بمجموع مداليلها لا تدل على ان مهدي آخر الزمان هو من ولد العباس بل تدل على ان للعباس ولدٌ يلقب بالمهدي وهذا ما حصل فعلاً وحكاه لنا التاريخ.
اذن فلا توجد في روايات مهدوية العباسي دلالة على ان مهدي آخر الزمان هو من ولد العباس عم النبي صلى الله عليه وآله كما ان الاخبار الكثيرة بل يمكن ان نقول المتواترة والتي تنص على ان المهدي من ولد فاطمة سلام الله عليها تدل على نفي مهدوية المهدي من ولد العباس فان روايات المهدي من ولد فاطمة اكثر واصح بل واصرح من هذه الروايات وبالتالي فان إدعاء البعض مهدوية مهدي العباس في آخر الزمان إدعاء ليس في محله ولا تقوم به حجة هذا من جهة ومن جهة اخرى ان هذه الاختلافات التي وقعت في مصادر ابناء العامة تدلل على بطلان ما يذهب اليه البعض من ان اختلاف الشيعة الامامية في تشخيص هوية الإمام المهدي امومة أو تشخيص يوم ولادته أو غيرها من الاختلافات الجزئية تبطل تلك الحقيقة, فان هذه الاختلافات في مدونات الامامية لا يمكن ان تقوم بهذا حجةٌ في مقابل ما قامت على صحة طرفها المقابل كما ان ابناء العامة يصرحون (كما نقول اليك تصريح الالباني الآنف الذكر) بان ما يدخل حلبة الصراع المتعارضات هي فقط المتكافئات دون غيرها اذن فالاختلاف في تحديد هوية مهدي ابناء العامة إذا قيل بما تقدم هي أيضاً موجبة لسقوط تلك الحقيقة ان قيل بالقاعدة الآنفة الذكر ولا ارى انها تكون مرضية إلا على نظرية التجزئة والتبعيض وهي غير تامة كما ثبت في محله.



--- التوقيع ---



مركز الدراسات التخصصية في الإمام المهدي عجل الله تعالى فرجه الشريف
http://WWW.M-MAHDI.COM


موضوع منقول

احمد امين
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 34
اشترك في: الأربعاء أغسطس 01, 2007 10:11 am

مشاركة بواسطة احمد امين »

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين وصلى الله على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين واللعنة
الدائمة على اعدائهم اجمعين إلى قيام يوم الدين.
بعد ان بينا من خلال الطرح السابق عدم وجود دليل معتبر لاثبات ان اب الإمام
المهدي عجل الله تعالى فرجه الشريف اسمه عبد الله (واسم ابيه اسم ابي).
وكذلك اثبتنا عدم تمامية ما ورد في ان الإمام المهدي عجل الله تعالى فرجه
الشريف من ولد العباس.
نريد ان نثبت هنا عدم تمامية ما ورد في ان الإمام المهدي عجل الله تعالى فرجه
الشريف من ولد الحسن ابن امير المؤمنين عليهما السلام, وبذلك ننتهي إلى ما
اردنا اثباته من خلال عنوان الموضوع.
1 _ الروايات التي روت ان الإمام المهدي عجل الله تعالى فرجه الشريف من ولد
الإمام الحسن عليه السلام بعد البحث والاستقصاء وجدنا انها رواية واحدة فقط,
وقد تكون هناك رواية اخرى لم نعثر عليها اثناء البحث فاذا ما عثر عليها احد
الاخوة المحاورين فسوف ندخلها لاحقاً ونجعلها ضمن محاور البحث, اما ما يخص
البحث الذي بيدنا فسيكون محوره هذه الرواية التي لم نعثر على غيرها اثناء
بحثنا والرواية رواها ابو داوود في سننه في كتاب المهدي الحديث تحت الرقم
4290 الجزء الثاني ص311.
قال ابو داوود حُدِّثتُ عن هارون بن المغيرة قال حدثنا عمرو بن ابي قيس عن
شعيب بن خالد عن ابي اسحق قال: ((قال علي رضي الله عنه (ونظر إلى ابنه الحسن)
فقال: ان ابني هذا سيد كما سماه النبي صلى الله عليه وسلم وسيخرج من صلبه
رجلٌ يسمى باسم نبيكم يشبهه بالخلق ولا يشبهه بالخلق, ثم ذكر قصة: يملأ الارض
عدلاً)), وهذا الحديث ساقط عن الاعتبار من وجوه:
اولاً: انه ليس بحديث عن رسول الله فسقط الاحتجاج به ومن المحتمل ان يكون
مكذوباً على علي به, هذا ما ذكره الشيخ عبد الله بن زيد آل محمود رئيس
المحاكم الشرعية والشؤون الدينية بدولة قطر في كتابه لا مهدي ينتظر بعد
الرسول محمد صلى الله عليه وسلم خير البشر.
ثانياً: ان ابي داوود يقول حدثت عن هارون بن المغيرة ولم يذكر لنا من هو الذي
حدثه عن هارون بن المغيرة.
ثالثاً: الحديث معنعن والرواية منقطعة.
رابعاً: قال بن القيم الجوزية في المنار المنيف في الصحيح والضعيف في هامش
رقم 2 هذا حديث منقطع لان ابا اسحق السبيعي في سنده رآى علياً رؤيةً, ولم
تثبت له رواية عنه كما قال المنذري في مختصر سنن ابي داوود الجزء الثاني 162.
خامساً: ذكر الجزري الدمشقي الشافعي في اسمى المناقب في تهذيب اسمى المطالب
(والاصح انه من ذرية الحسين ابن علي لنص امير المؤمنين على ذلك فيما اخبرنا
به شيخنا المسند رحلة زمانه عمر بن الحسن الرقي قراءةً عليه قال انبئنا ابو
الحسن بن البخاري انبئنا عمر بن محمد الدارقزي انبئنا ابو البدر الكرخي
انبئنا ابو بكر الخطيب انبئنا ابو عمر الهاشمي انبئنا ابو علي اللؤلؤلي
انبئنا ابو داوود الحافظ قال حدثت عن هارون بن المغيرة قال حدثنا عمر بن ابي
قيس عن شعيب بن خالد عن ابي اسحق قال, قال عليٌ ونظر إلى ابنه الحسين ثم ذكر
الحديث).
وبعد بطلان هذا الحديث من هذه الوجوه التي ذكرناها, والذي يعتبر الدليل
الوحيد لمن يدعي ان الإمام المهدي عليه السلام من ولد الإمام الحسن عليه
السلام.
يثبت ان الإمام المهدي عليه السلام هو من ولد الحسين عليه السلام اما لوجود
روايات تحدد ذلك من مصادر ابناء العامة, أو لان الثابت من خلال الروايات ان
الإمام المهدي من ولد فاطمة عليها السلام وبعد بطلان الدليل الوحيد لاثبات
انه عليه السلام من ولد الإمام الحسن عليه السلام لا يبقى إلا ان يكون عليه
السلام من ولد الإمام الحسين عليه السلام.
اما احاديث انه من ولد الحسين عليه السلام من طرقنا فهي كثيرة جداً ولا نريد
ان نبحثها في هذا الموضوع لاننا اردنا هنا اثبات ان المهدي عليه السلام ليس
من ولد الإمام الحسن عليه السلام وليس من ولد العباس وليس ان اسم ابيه هو عبد
الله وكل ذلك من طرق ابناء العامة.



--- التوقيع ---



مركز الدراسات التخصصية في الإمام المهدي عجل الله تعالى فرجه الشريف
http://WWW.M-MAHDI.COM



موضوع منقول

أضف رد جديد

العودة إلى ”مجلس الدراسات والأبحاث“