فضائل عمر بن الخطاب في صحيح البخاري.. دراسة مقتضبة

هذا المجلس لطرح الدراسات والأبحاث.
أضف رد جديد
أدب الحوار
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 112
اشترك في: الثلاثاء سبتمبر 19, 2006 12:34 pm

فضائل عمر بن الخطاب في صحيح البخاري.. دراسة مقتضبة

مشاركة بواسطة أدب الحوار »

بسم الله الرحمن الرحيم


مناقب عمر بن الخطاب في صحيح البخاري... دراسة مقتضبة


ملاحظات:

1 ـ تم تلوين الرقم بالأحمر في الفضيلة المنامية.
2 ـ تم ترقيم الفضائل التي ليست على لسان النبي بترقيم مستقل مع وضع الرقم بين معقوفين [ ] .
3 ـ الرواة الذين لا يعتقد شيعة أهل البيت بكونهم مأمونين سوف يتم وضع خط تحتهم، مثلاً: أبو هريرة .


المناقب المروية:

1 ـ البخاري، برقم 3403 ، عن جابر، مضمون الحديث: جارية عمر في الجنة بفناء القصر.

2 ـ البخاري، برقم 3404 ، عن أبي هريرة، مضمون الحديث: جارية عمر تتوضأ بجانب القصر في الجنة.

3 ـ البخاري، برقم 3405 ، عن عبد الله بن عمر، مضمون الحديث: منام النبي في مناولة عمر اللبن، وتأويله بالعلم.

4 ـ البخاري، برقم 3406 ، عن عبد الله بن عمر، مضمون الحديث: منام النبي في استقاء عمر من البئر بقوة.

5 ـ البخاري، برقم 3407 ، عن سعد بن أبي وقاص، مضمون الحديث: الشيطان لا يسلك الفج الذي يسلكه عمر.

[ 1 ] ـ البخاري، برقم 3408 ، عن عبد الله بن مسعود، قال: مازلنا أعزة منذ أسلم عمر.

[ 2 ] ـ البخاري، برقم 3409 ، عن الإمام علي، مضمون الحديث: تمني الإمام عمل عمر، وشهادته بكثرة ملازمة عمر لرسول الله.

6 ـ البخاري، برقم 3410 ، عن أنس بن مالك، مضمون الحديث: النبي على جبل أحد يصف عمر بالشهيد.

[ 3 ] ـ البخاري، برقم 3411 ، عن عبد الله بن عمر، المضمون: تعبيرٌ عن إعجاب عبد الله بأبيه وليس حديثاً.

[ 4 ] ـ البخاري، برقم 3412 ، عن أنس بن مالك، المضمون: ليس حديثاً نبوياً، بل تعبيراً من أنس عن محبته لعمر، وتمنيه أن يكون معه.

7 ـ البخاري، برقم 3413 ، عن أبي هريرة، مضمون الحديث: إن يكن في الأمة مُحدَّث فهو عمر

8 ـ البخاري، برقم 3414 ، عن أبي هريرة، مضمون الحديث: النبي يخبر عن إيمان عمر بمضمون الغيب الذي يخبر به.

9 ـ البخاري، برقم 3415 ، عن أبي سعيد الخدري، مضمون الحديث: منام النبي في طول قميص عمر وتأويله بالدِّين.

[ 5 ] ـ البخاري، برقم 3416 ، عن عبد الله بن عباس، يقول ما مضمونه: أنَّ النبي وأبا بكر والصحابة راضون عن عمر.

10 ـ البخاري، برقم 3417 ، عن أبي موسى الأشعري، مضمون الحديث: تبشير عمر بالجنة حين مجيئه إلى البستان الذي كان فيه النبي.

[ 6 ] البخاري، برقم 3418 ، عن عبد الله بن هشام بن زهرة، يقول ما مضمونه: أنه رأى النبي آخذاً بيد عمر.


تلخيصات وملاحظات:

1 ـ عدد الفضائل التي رووها منسوبة إلى كلام النبي صلى الله عليه وآله، هي عشر روايات.

2 ـ نصف الفضائل (خمسة بالضبط) التي هي منسوبة إلى كلام النبي، هي منامات..!

3 ـ ست روايات هي عبارة عن كلام لغير النبي صلى الله عليه وآله.

4 ـ إنَّ اثنتي عشرة رواية من مجموع الـ 16 هي عن رواة لا يثق بهم شيعة أهل البيت عليهم السلام، والأربعة الباقية، أُولاها ـ وهي عن جابر ـ : تتعارض مع المعروف من أن عمر كان لا يغار على جواريه في الدنيا، وكان يعرضهن على الناس بهيئة مغرية.

وثانيتها ـ وهي عن الإمام علي ـ : تتعارض مع ما رواه مسلم في صحيحه من أن عليًّا عليه السلام كان يرى عمر كاذباً آثماً غادراً خائناً، كما هو نص رواية مسلم، والتي حذفها البخاري في صحيحه..!!

فضلاً عن الكثير من الروايات التي في ثلبه.

على أنَّ شيخ البخاري وشيخ شيخه: حمصيان، فيحتمل أن يكون منشأ الرواية ناصبياً..

وثالثتها ـ وهي عن أبي سعيد الخدري ـ : في سندها عقيل بن خالد، وهو أمويٌّ، عن الزهري، وهو غير مأمون عند شيعة أهل البيت عليهم السلام؛ لكونه من المقربين لبني أُميَّة والعاملين في بلاطهم..

ورابعتها ـ وهي عن عبد الله بن عباس ـ : ليست من حديث النبي، ومع ذلك يُحتمل أن تكون على وجه التعجب والاستغراب من ابن عباس، لا على وجه الإخبار والشهادة..

5 ـ يظهر مما سبق قلة ما في حقه من فضائل على لسان رسول الله، في حين أن ما رووه على لسان رسول الله، يبتني شطر مهمٌّ منه على منامات يدَّعونها، وهذا أمرٌ يستدعي الانتباه..

هذه بعض النقودات، وتركنا العديد من الملاحظات على المتون والأسانيد طلباً للاختصار..

والحمد لله رب العالمين..

أدب الحوار
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 112
اشترك في: الثلاثاء سبتمبر 19, 2006 12:34 pm

مشاركة بواسطة أدب الحوار »

فضائل عمر بن الخطاب في صحيح مسلم الزائدة على ما في صحيح البخاري

(دراسة مقتضبة)


ملاحظات:

1 ـ سيتم هنا الاقتصار على الفضائل التي لم يتم ذكرها في صحيح البخاري.
2 ـ الرواة الذين لا يعتقد الشيعة بكونهم مأمونين، سوف يتمُّ وضع خط تحت أسمائهم، مثلاً: أبو هريرة.
3 ـ سيتم ترقيم الفضائل التي ليست على لسان النبي - صلى الله عليه وآله - بوضع الرقم بين معقوفين [ ] .



المناقب المروية:

[ 1 ] مسلم، برقم 4412 ، عن عمر بن الخطاب، يقول: إنه وافق ربه في ثلاث مواضع.

[ 2 ] مسلم، برقم 4413 ، عن عبد الله بن عمر، مضمونها: أن القرآن نزل موافقاً لعمر في النهي عن الصلاة على موتى المنافقين.


تلخيصات ومُلاحظات:

1 ـ مجموع ما في باب فضائل عمر في صحيح مسلم عبارة عن 12 رواية، وقد وجدنا أنَّ ما هو غير مكرر بالقياس إلى روايات البخاري، هما روايتان فقط.

2 ـ هاتان الروايتان كلاهما ليستا على لسان رسول الله صلى الله عليه وآله.

3 ـ هاتان الروايات كلاهما عن راويين ـ وهما عمر وابنه ـ ليسا ممن يعتقد شيعة أهل البيت بأمانتهم في النقل.

4 ـ يمكن المناقشة في دلالة الثانية، بكون معارضة عمر للنبي من المعصية، ونزول الآية بعد ذلك ليست لموافقته، بل لكون المصلحة اقتضت تبدُّل الحكم، فقبل المصلحة لا مقتضي للحكم حيث أصر عليه عمر، وحين المصلحة لا دليل على أن عمر علم بها، ودعوى النزول لغرض الموافقة والتأييد لقول عمر تفتقر إلى الدليل. فالخلاصة: أن دلالة هذه الرواية على الفضيلة محل نظر، بل هي أدلُّ على ثلبه؛ لمخالفته النبي الأكرم صلى الله عليه وآله.

5 ـ وأمَّا الرواية الأولى ففيها نظر من عدة جهات، منها:

الجهة الأولى: أنَّ الرواية في البخاري (كتاب الصلاة/باب استقبال القبلة) من طريق أخرى عن عمر أيضاً، ولكنه ذكر الأشياء الثلاثة مع اختلاف، حيث قال إن الثالثة هي: (واجتمع نساء النبي صلى الله عليه وسلم في الغيرة عليه فقلت لهن عسى ربه إن طلقكن أن يبدله أزواجاً خيراً منكُنَّ فنزلت هذه الآية)، بينما الأمر الثالث في رواية مسلم: في أسارى بدر..!

الجهة الثانية: أن هذه الفضيلة المزعومة تستلزم أن عمر بن الخطاب كان أكثر غيرة على نساء النبي من النبي نفسه، وهذا انتقاص صريح لنبي الرحمة، لا سيما أن رواية البخاري جاء فيها قول عمر لرسول الله: لو أمرت نساءك أن يحتجبن فإنه يكلمهن البر والفاجر..!!! علماً أن في روايات أهل السنة ما يدل على أن عمر كان لا يغار على جواريه حيث كان يعرضهن على الرجال بهيئة مغرية.


تنبيه:

ما تمت دراسته من الروايات هو ما يمثل جميع ما في باب فضائله عمر بن الخطاب في البخاري ومسلم، وقد توجد رواية أو أكثر فيهما خارج باب الفضائل، وسوف نؤجِّل تناولها بالدراسة بعد الفراغ من الكتب الستة جميعها.

أضف رد جديد

العودة إلى ”مجلس الدراسات والأبحاث“