صدِّقْ أو لا تُصدِّقْ.. ابن تيمية يطعن في إيمان الإمام عليٍّ

هذا المجلس لطرح الدراسات والأبحاث.
أدب الحوار
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 112
اشترك في: الثلاثاء سبتمبر 19, 2006 12:34 pm

مشاركة بواسطة أدب الحوار »

الشريف العلوي كتب:من أهم ما يميز أهل الحق والإيمان .. هو العدل والإنصاف حتى من أنفسهم .

وأهم ما يلصق بأهل البدع والأهواء .. هو الحكم الجائر والفـرح بالأخطـاء والزلات .

إذا أضفنا ما تفصلت به هنا إلى ما قلتَه سابقًا عن مخالفات ابن تيمية؛ كانت النتيجة أن ابن تيمية ـ على فلسفتك ـ من أهل البدع والأهواء..

الشريف العلوي
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 424
اشترك في: الثلاثاء يوليو 20, 2004 7:35 pm

مشاركة بواسطة الشريف العلوي »



جزاك الله خيراً أستاذي خادم الحسنين .. وأنا أوافقك على ما قلتَ وهو الحق بإذن الله .
وعلى كل حال فشيخ الإسلام ليس بمعصوم , ولا مانع من أن نقول أخطأ وبلا حرج . وإن أردت المناقشة في زلل ابن تيمية نحـو الإمام علي وأهل البيت فلا مانع .

وقد راجعت إلى رابط موضوع أخي وصديقي الأمير الصنعاني أكرمه الله .. وهو مفيد للغاية , وأشير على أدب الحوار أن يدخله أيضاً ليقلل من غلو موقفه تجاه الإمام ابن تيمية رحمه الله تعالى .. لكن ما أظنه يبحث عن إنصاف والله أعلم.


الامير الصنعاني
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 792
اشترك في: الاثنين مارس 27, 2006 11:55 pm

مشاركة بواسطة الامير الصنعاني »

الاستاذ حسن عزي
بارك الله فيك
استاذي لك كل الحق في المشاركة وابداء رأيك وقول ما تراه حق
واخوك لا يحجرك عن هذا
واعتذر لك ان كان في كلامي ما يفيد هذا فلعل التعبير خانني وتأكد أني لا اقصد شيء كهذا ابداً

ومقصدي من كلامي
أنك يا طيب جئت هنا تقرر ما ذكره صاحب الموضوع الامامي المسمى أدب الحوار
وتقريرك له في كلامه ليس ناتج عن قرائتك لموضوعه هذا
بل هو نتيجة سابقة قد ذكرتها انت سابقاً في غير هذا الموضوع
فاحببت بيان هذه النقطة للقارئ الكريم

وبينت اني اقبل بانطباع شخص محايد ليس عنده حب او بغض مسبق لشيخ الاسلام ابن تيمية

======
وانا اعلم ايها الفاضل انك لا تنكر علم ابن تيمية
وفي حقيقة الأمر لا يمكن لعاقل ان ينكر علم شيخ الاسلام وتبحره في مجالات كثيرة
ولقب شيخ الاسلام من وجهة نظري فيه دلالة واضحة على سعة وضخامة علم شيخ الاسلام رحمه الله

فعدم إنكارك لعلمه شيء لازم لك ولغيرك


======
وقد أخطأت استاذي في زعمك أني قلت أنك تكفر ابن تيمية
لم اقل أنك تكفره
بل قلت انك تبغضه
وهنالك فرق كما تعلم بين البغض والتكفير ولا أدري كيف استنتجت اني اتهمك بتكفير ابن تيمية
========


=====
أما قولكم
""من قرأ كتب الرجل علم مسلكه في كثرة ترديد الشبهات الواردة على الإمام و تركها مكشوفة بدون رد مثلا""
فيا استاذ حسن
أنت تتحدث الان عن كتب الرجل (كتب ابن تيمية)
فما هي كتب ابن تيمية التي تعنيها ؟
والظاهر لي أنك تتحدث عن كتاب واحد فقط وهو كتاب منهاج السنة
وعندها اقول لك
كتاب منهاج السنة كان في الرد على الامامية
والامامية وانت تعرفهم من يدعون حب الامام علي وينتقصون الشيخين رضي الله عنهم أجميعن
فتطرق شيخ الاسلام إلى الرد عليهم
وقد بين في كتابه
أن منهج الرافضة المفضل للامام علي لازمه تفضيل الشيخين
وان منهج الرافضة الطاعن في الشيخين لازمه الطعن في الامام علي

فلا عجب ولا استغراب ان تجد في هذا الكتاب شبهات في الطعن في الامام علي تركها ابن تيمية مكشوفة لتكون دلالة قاطعة وحجة قاصمة على اخفاق الامامية في الرد على مثل هذه الشبهات إلا بما فيث اثبات ايمان وبيان فضل الشيخين قبل الامام علي

ولا عجب ولا استغراب ان يكون الامام علي في هذا الكتاب هو المحور الرئيس
فهذا بسبب ان الامامية هم من يعظمون الامام علي ومن خلاله بزعمهم ينتقصون من الشيخين

وليس هذا استنتاجي الشخصي الذي احاول فيه الدفاع عن ابن تيمية وتبرير كلامه
بل قد نص ابن تيمية في كتابه هذا على استناده على مثل هذا الاسلوب ونص على شرعيته
وهذا نقل لكلامه
حيث قال رحمه الله
فالمسلم إذا ناظر النصراني لا يمكنه أن يقول في عيسى إلا الحق لكن إذا أردت أن تعرف جهل النصراني وأنه لا حجة له فقدر المناظرة بينه وبين اليهودي فإن النصراني لا يمكنه أن يجيب عن شبهة اليهودي إلا بما يجيب به المسلم فإن لم يدخل في دين الإسلام وإلا كان منقطعا مع اليهودي فإنه إذا أمر بالإيمان بمحمد صلى الله عليه وسلم فإن قدح في نبوته بشيء من الأشياء لم يمكنه أن يقول شيئا إلا قال له اليهودي في المسيح ما هو أعظم من ذلك فإن البينات لمحمد أعظم من البينات للمسيح وبعد أمر محمد عن الشبهة أعظم من بعد المسيح عن الشبهة فإن جاز القدح فيما دليله أعظم وشبهته أبعد عن الحق فالقدح فيما دونه أولى وإن كان القدح في المسيح باطلا فالقدح في محمد أولى بالبطلان
فإنه إذا بطلت الشبهة القوية فالضعيفة أولى بالبطلان وإذا ثبتت الحجة التي غيرها أقوى منها فالقوية أولى بالثبات ولهذا كان مناظرة كثيرة من المسلمين للنصارى من هذا الباب كالحكاية المعروفة عن القاضي أبي بكر بن الطيب لما أرسله المسلمون إلى ملك النصارى بالقسطنطينية فإنهم عظموه وعرف النصارى قدره فخافوا أن لا يسجد للملك إذا دخل فأدخلوه من باب صغير ليدخل منحنيا ففطن لمكرهم فدخل مستدبرا متلقيا لهم بعجزه ففعل نقيض ما قصدوه ولما جلس وكلموه أراد بعضهم القدح في المسلمين فقال له ما قيل في عائشة امرأة نبيكم يريد إظهار قول الإفك الذي يقوله من يقوله من الرافضة أيضا فقال القاضي ثنتان قدح فيهما ورميتا بالزنا إفكا وكذبا مريم وعائشة فأما مريم فجاءت بالولد تحمله من غير زوج وأما عائشة فلم تأت بولد مع أنه كان لها زوج فأبهت النصارى
وكان مضمون كلامه أن ظهور براءة عائشة أعظم من ظهور براءة مريم وأن الشبهة إلى مريم أقرب منها إلى عائشة فإذا كان مع هذا قد ثبت كذب القادحين في مريم فثبوت كذب القادحين في عائشة أولى

ومثل هذه المناظرة أن يقع التفضيل بين طائفتين ومحاسن إحداهما أكثر وأعظم ومساويها أقل وأصغر فإذا ذكر ما فيها من ذلك عورض بأن مساوئ تلك أعظم كقوله تعالى يسألونك عن الشهر الحرام قتال فيه قل قتال فيه كبير ثم قال وصد عن سبيل الله وكفر به والمسجد الحرام وإخراج أهله منه أكبر عند الله والفتنة أكبر من القتل سورة البقرة فإن الكفار عيروا سرية من سرايا المسلمين بأنهم قتلوا ابن الحضرمي في الشهر الحرام فقال تعالى هذا كبير وما عليه المشركون من الكفر بالله والصد عن سبيله وعن المسجد الحرام وإخراج أهله منه أكبر عند الله فإن هذا صد عما لا تحصل النجاة والسعادة إلا به وفيه من انتهاك المسجد الحرام ما هو أعظم من انتهاك الشهر الحرام لكن هذا النوع قد اشتملت كل من الطائفتين فيه على ما يذم

وأما النوع الأول فيكون كل من الطائفتين لا يستحق الذم بل هناك شبه في الموضعين وأدلة في الموضعين وأدلة أحد الصنفين أقوى وأظهر وشبهته أضعف وأخفى فيكون أولى بثبوت الحق ممن تكون أدلته أضعف وشبهته أقوى وهذا حال النصارى واليهود مع المسلمين وهو حال أهل البدع مع أهل السنة لا سيما الرافضة


وهكذا أمر أهل السنة مع الرافضة في أبي بكر وعلي فإن الرافضي لا يمكنه أن يثبت إيمان على وعدالته وأنه من أهل الجنة فضلا عن إمامته إن لم يثبت ذلك لأبي بكر وعمر وعثمان وإلا فمتى أراد إثبات ذلك لعلي وحده لم تساعده الأدلة كما أن النصراني إذا أراد إثبات نبوة المسيح دون محمد لم تساعده الأدلة فإذا قالت له الخوارج الذين يكفرون عليا أو النواصب الذين يفسقونه إنه كان ظالما طالبا للدنيا وإنه طلب الخلافة لنفسه وقاتل عليها بالسيف وقتل على ذلك ألوفا من المسلمين حتى عجز عن انفراده بالأمر وتفرق عليه أصحابه وظهروا عليه فقاتلوه فهذا الكلام إن كان فاسدا ففساد كلام الرافضي في أبي بكر وعمر أعظم وإن كان ما قاله في أبي بكر وعمر متوجها مقبولا فهذا أولى بالتوجه والقبول

فهذا كلام شيخ الاسلام من كتابه منهاج السنة وبين فيه طريقة المناظرة وشرعية هذا الاسلوب
وهو في رأيي اسلوب قوي وذكي مفحم للخصم

ومن هنا فلا معنى لاستغرابك استاذي الحسن
واستنتاجك ان شيخ الاسلام فيه نصب او شميمة نصب كلام غير مقنع لي ولا اراه منطقيا
لما ذكرته لك

أما قولك استاذ حسن

في حين أن لو وردت أقل الشبهات على أدنى الصحابة لأقام الدنيا ولم يقعدها ولحشد لذلك الأدلة من القرآن والسنة والمعقول والمنقول .

شخصياً لا ارى ما تراه
بل شيخ الاسلام يدافع عن جميع الصحابة رضوان الله عليهم
وهو رحمه الله لم يحتج الى ان يسلك اسلوب المناظرة السابق في شخصية غير شخصية الامام علي رضي الله تعالى عنه
لسبب واضح
وهو ان شخصية الامام علي العظيمة اختلفت فيها الفرق وعليها حصل انحراف كثير بين مغالين فيه الى حد التأليه إلى مبغضين له إلى حد التفسيق والتكفير

وهذا غير حاصل لهذا الحد في شخصية غيره من الصحابة الكرام

فليست المسألة ان ابن تيمية يتعامل مع شخصية الامام علي بشكل مختلف كما تصورها انت استاذ حسن
هكذا انا اراها


===========
أما حفظ الدين
فالله قد تكفل بحفظ الدين عن طريق ايجاده لرجال يحفظون الدين ويدافعون عنه
ومن الذين سخرهم الله عز وجل لمثل هذا شيخ الاسلام الامام ابن تيمية رحمه الله
فجزاه الله عن الاسلام والمسلمين خير الجزاء

===========


=========
واتهامي لك ببغض ابن تيمية
كان في محله فها انت تقرره ولكنك تبرره بأنه في محله
هذا مفهوم كلامك
اذاً لم اخطئ في استنتاجي انك تبغض ابن تيمية
واستغرب اعتراضك عليه

اما قولك ان اسلوبي هذا يشبه اتهامك لي بحب النواصب
فيا طيب ليس هذا من ذاك

كلامك يستقيم لو اتهمتك انك تبغض علماء الاسلام من خلال بغضك لابن تيمية
عندئذ لك ان تقول لي
انني احب النواصب من خلال حبي لشيخ الاسلام (طبعا حسب مفهومك عن شيخ الاسلام)

وعلى العموم لا اظني بحاجة الى اثبات محبتي للامام علي رضي الله تعالى عنه ومن يعرفني من الاخوة في المنتدى شخصياً يعلم ذلك وكتاباتي شاهدة على ذلك
واما انت استاذ حسن
فبغضك لابن تيمية ملموس في مواضيعك عنه وها انت هنا تقر به

فلماذا تعترض على نسبتي لك شيء انت تقر به !!!!!!


====
وبخصوص معرفة ما في القلوب
فلا يعلم ما في القلوب إلا الله يا استاذ حسن

وليس لك ان تلومني في قولي ان قلبك مليء ببغض شيخ الاسلام
كون كلامي هذا ناتج استنتاج لطريقة كلامك عن شيخ الاسلام ابن تيمية هنا ومن قبل
وقد شهدت لي بأن استنتاجي سليم

ثم كلامك الاولى ان توجهه الى نفسك

الست انت من زعم ان ابن تيمية يكتم ويكتم ويكتم
اليس هذا علم بما في قلب ابن تيمية

فكيف بك يا استاذ حسن تنصحني بما انت قدوتي فيه
انا تلميذك في هذا
بل لاحظ انني استخدمت نفس عباراتك في ابن تيمية
فانت قلت ان ابن تيمية يكتم ويكتم ويكتم
وانا قلت الاستاذ حسن يكتم ويكتم ويكتم

فهل يلام التلميذ على سلكه اسلوب استاذه !!!!!!!!!!!!!!!!
:D


هدانا الله واياكم الى الحق
والسلام ختام
العزة لله ولرسوله وللمؤمنين

الشريف العلوي
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 424
اشترك في: الثلاثاء يوليو 20, 2004 7:35 pm

مشاركة بواسطة الشريف العلوي »

أدب الحوار كتب: إذا أضفنا ما تفصلت به هنا إلى ما قلتَه سابقًا عن مخالفات ابن تيمية؛ كانت النتيجة أن ابن تيمية ـ على فلسفتك ـ من أهل البدع والأهواء..
النتيجة أنه ليس لمثلك التبديع والتكفير .. فهذا حكم شرعي لا يطلقه على معين إلا متمكن .

عموماً بحثي في المقول لا القائل .. وقد استغربت ظنك أني شهدتُ على ما قلتَه مع أني صرحت بتكذيبك .. لكن إذا كنت سيء القراءة لكلام إمام عظيم كابن تيمية .. فكيف بقراتك لكلام غيره .

أسأل الله تعالى أن يعافيك يا أدب الحوار من داء الحقد والتكفير للمسلمين .. وأن يجعل اسمك يطابق وصفك ..

والحمد لله ,,

الامير الصنعاني
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 792
اشترك في: الاثنين مارس 27, 2006 11:55 pm

مشاركة بواسطة الامير الصنعاني »

الشريف العلوي كتب:

السلام عليكم ,,

ابن تيمية حبيبٌ إلى قلوبنا, لكن الحق أحب إلينا منه . وإني أعلم جيداً أن نقد شيخ الإسلام صعـب المركب لغزير علمه وعظيم فضله ..
لكن الذي ظهر لي من خلال اشتغالي بكتب شيخ الإسلام رحمه الله , أنه في كتاب (منهاج السنة) خاصةً ينساق في جوابه على شبه الرافضي إلى غلواء الغلو حباً في تكـثير وجوه الرد وتقليب الحجج مع تأثير البيئة الشامية عليه , حتى أخرجه ذلك عن حد الاعتدال الشرعي فأفرط في مواضع حساسة.
وكتابه (المنهاج) على فوائده الغزيرة .. إلا أنه للأسف قد روّج لعقيدة النواصب الباطلة في بعض أوساط النـاس .. وزاد من خطورة باطله أنه نُشر عبر إحدى الجامعات ليصل مجاناً أو زهيداً إلى أيدي طلبة الجامعة الأغمار ممن لا يفرق بين الغث والسمين .

وقد اقترحت مراراً على بعض طلبة العلم ممن يملك المقدرة والوقت أن يتم تنقيح الكتاب وتهذيبه لتخرج شوائبه ويبقى عذبه . فعسى أن يتسير ذلك.

.........

الزميل أدب الحوار ..
لا يعرف الفضل إلا أهله .. ولو كنت طالب علم لما استكثرت على ابن تيمية لقب (شيخ الإسلام) ورميته بالبوائق مهما كان الخلاف بينك وبينه ..
أنا لا أعرف عقيدتك .. لكن عنوان الموضوع كاذب . فابن تيمية لم يطعن في إيمان علي عليه السلام وحاشاه من ذلك . لكن قوله (فإنَّ كثيراً من الصحابة والتابعين كانوا يبغضونه ويسبونه ويقاتلونه) خطأٌ غليظ من جملة ما أشرنا إليه آنفاً . ونحن نعلم يقيناً أن جماهير الصحابة والمسلمين كانوا معه في قتاله وأنهم يحبونه ويتولونه .. وأنه لم يُحفظ أن سبه أحد من الصحابة بعد وفاة النبي صلى الله عليه وآله وسلم قط إلا المغيرة بن شعبة . فأين هؤلاء الكثير ؟؟! وما الحاجة إلى مثل هذا الكلام البئيس ؟؟!

والحمد لله ,,

استاذي وشيخي الشريف العلوي
منزلتكم عندي كبيرة ورأيكم عندي له وزن كبير
غير اني تعلمت منكم ومن علمائنا الافاضل
ان نبحث عن الدليل
وان لا نعرف الحق بالرجال بل الرجال تعرف بالحق

فبينوا لنا استاذي الفاضل ما جعلكم ترون هذا الرأي وستجدون تلميذكم باذن الله للحق تابعاً
وكما قلتم الحق احب الينا من ابن تيمية

لكن ساقول لك شيء استاذي الفاضل قد تستغربه مني ويستغربه الجميع
انني عندما كنت من مبغضي شيخ الاسلام ابن تيمية
ورأيت انحصار الاستدلال على نصب شيخ الاسلام من كتابه منهاج السنة
قررت قرأة كتاب منهاج السنة كي ازداد له بغضا وكرهاً
وكان هذا الكتاب هو السبب في حبي لشيخ الاسلام ودافعاً لمطالعة بقية كتبه

ولم اجد فيه انتقاص من سيدنا الامام علي
نعم فيه شبهات كثيرة في الطعن في الامام علي ذكرها شيخ الاسلام في بيان عجز الروافض عن ردها
وبيان ان هذه الشبهات التي في الامام علي التي يثيرها الخوارج هي هي نفسها الشبهات التي يثيرها الروافض في الطعن في الشيخين
فكان في ذكرها جواب كاف وشاف للروافض
فبكيف ما ردوا تلك الشبهات في الامام علي يكونون قد ردوا على شبهاتهم بانفسهم التي وجهوها في الشيخين

وهذا ما اذهلني في ذكاء وفطنة شيخ الاسلام
وتلميذك يرى في كتاب منهاج السنة هو بمثابة السيف القاطع لكل ثرثرات الروافض
ولا استغرب ابداً سعيهم الى بتر كلامه وتحريف مقصوده كما فعل ادب الحوار
فهذا هو سلاحهم الوحيد تجاه كتابه الحجة عليهم
وهذا دليل افلاسهم


ومع هذا فانتم استاذي الفاضل الشريف العلوي اكثر علما من تلميذكم واقدر فهما واستنباطا
ويبقى عليكم تبيين حجتكم
لنكون من التابعين لكم على هدى وبصيرة وليس من المقلدين عن عمى وجهل

فبارك الله فيكم شيخي الفاضل
ونفعني بعلمكم

وجزاكم الله عنا كل خير
العزة لله ولرسوله وللمؤمنين

نشوان الحميري
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 625
اشترك في: الأربعاء أكتوبر 06, 2004 10:39 pm
اتصال:

مشاركة بواسطة نشوان الحميري »

لست مؤيدا لرأي بعينه في هذا الموضوع وأعترف أني لم أقرأ كتاب منهاج السنة لشيخ الإسلام حتى أستطيع أن أصل إلى حكم قاطع حول هذا الحوار رغم أني دائما أميل إلى حمل كل مسلم على السلامة مادام ذلك الحمل ممكنا.

ولكن ما دعاني إلى التعليق هو إعجابي الشديد بأسلوب الأخ العزيز الأمير الصنعاني زاده الله علما وبيانا وتسامحا.

وللجميع تحياتي
{رَبِّ هَبْ لِي حُكْماً وَأَلْحِقْنِي بِالصَّالِحِينَ }{وَاجْعَل لِّي لِسَانَ صِدْقٍ فِي الْآخِرِينَ }{وَاجْعَلْنِي مِن وَرَثَةِ جَنَّةِ النَّعِيمِ }الشعراء83-85
صورة

الشريف العلوي
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 424
اشترك في: الثلاثاء يوليو 20, 2004 7:35 pm

مشاركة بواسطة الشريف العلوي »

جزاك الله خيراً أستاذي وشيخي الأمير الصنعاني على تواضعك وتلمسك الأعذار لشيخ الإسلام رحمه الله .. ولا ألومك على حبه فإنه حقيق لذلك وأهل لحسن الظن ..

وبالنسبة لمنهاج السنة فهو كتاب كثير الفوائد قوي الطرح وقد محق الرافضة بما لا مزيد عليه .. تماماً كما تفضلتم . لكن أيضاً في المقابل هو كتاب خطير على غير العالم , ويروج لبدعة النصب.

ومأخـذي على منهاج السنة كما هو مأخذ الكثير من العلماء وطلبة العلم من ناحيتين :

1- من ناحية أسلوبه الجدلي :
فهو يعتمد ثلاثة أساليب جدلية معروفة : على أسلوب خفض المفضول لرفع الفاضل: ومن المقرر في الشريعة أن التفضيل بين الأفاضل يحرم إذا أدى إلى الإزراء بأحدهما . كما في حديث (لا تفضلوني على يونس بن متى).
وأسلوب الأولى , وأسلوب الإلزام : وهما أسلوبان جدليان لا يُستخدمان في حق أصحاب المقامات العلية , لأنهما يعتمدان أصالةً على الغض والخفض .

وقد كشف لك بعض من تناقش هنا خطر هذين الأسلوبين بما أرى أنه مقنع . وأنا أجـزم لك أن منهاج السنة لم يأتي بالمعجز ولا بالإفحام بأسلوبه كما تقول , وفي المستطاع القريب أن يُقلب أسلوبه عليه , ولن يتضح لك ذلك جلياً إلا بمثال . وسأذكره لك لاحقاً عند الاستطراد في نقاشنا .

2- من ناحية غلوه في الرد وجنوحه إلى الباطل : وأقتصر على ثلاث ملحوظات وهي :
أ) تقعيده للعقائد الباطلة: كقوله في مقابل غلو الرافضة في آل البيت : أن الأنساب لا تنفع يوم القيامة . وأن النسب النبوي فضيلة جملية لا يزيد حامله عن عديله في الإيمان والتقوى . أو غلوه في تقرير مسائل فرعية عقدية .. كمسألة التفضيل ومسائل أُخرى.

ب) جراءته على رد بل تكذيب أحاديث في غاية الصحة: كالحديث المتواتر (من كنتُ مولاه فعلي مولاه) , وزيادته الصحيحة (اللهم وال من والاه وعاد من عاداه) , وحديث (أنت ولي كل مؤمن بعدي) , وحديث (من أحب علياً فقد أحبني, ومن أحبني فقد أحب الله, ومن أبغض علياً فقد أبغضني, ومن أبغضني فقد أبغض الله).
أو المبالغة في تكذيب أحاديث لها طرق كثيرة جياد كحديث الطير , وحديث مدينة العلم , وحديث المواخأة , وحديث الخاتم .. حتى قال العلامة الألباني في الصحيحة (5/263) : (فمن العجب حقاً أن يتجرأ شيخ الإسلام ابن تيمية على إنكار هذا الحديث وتكذيبه ... فلا أدري بعد ذلك وجه تكذيبه للحديث, إلا التسرع والمبالغة في الرد على الشيعة! غفر الله لنا وله) ا.هـ , وقال الحافظ ابن حجر: (وجدته كثير التحامل إلى الغاية في رد الأحاديث التي يوردها ابن المطهر).

ج) جراءته على الإمام علي عليه السلام , وله في ذلك خمسة طرق :
- أحدها : تجريد الفضائل عن معانيها : فهو يأتي بعظيم فضائل الإمام علي وأهل بيته فيوهن دلالتها وينقص قدرها . تماماً كمعاملة الرافضة لفضائل الشيخين الباهرة . فهو لم يخرج عن فعالهم البتة لكنه عكس .
- والثاني : التنقص تصريحاً : كقوله (إن كثيراً من الصحابة والتابعين كانوا يبغضونه ويسبونه ويقاتلونه) , و (إن حروبه كانت لأجل الغلبة والمُلك) , وأنه كان سكيراً يعاقر الخمر قبل تحريمه .. حتى قال الحافظ ابن حجر عن منهاج السنة : (وكم من مبالغة لتوهين كلام الرافضي أدته أحياناً إلى تنقيص علي رضي الله عنه).
- الثالث : التنقص تعريضاً : عن طريق استخدام الأساليب الجدلية الآنفة الذكر. ولهذا أمثلة كثيرة.
- الرابع : أن يورد على مقام الإمام علي شبه النواصب والخوارج , ثم لا يدفعها , أو يدفعها بضعف يزيدها في الحقيقة قوة.
- الخامس : أنه يبحث عن كل عذر لمخالفي الإمام علي , بل ويحاجج عنهم . وهذا مقبول في جانب مرفوض في جوانب أُخرى.

هذه خلاصة قراءتي لسلبيات الكتاب [ ولا شك أنه له ايجابيات لكن الحديث ليس في بحثها] وبالنسبة لما تفضلتم من طلب الدليل على ما أقـول , فقد ألمحتُ إلى شيء منها وهي لديّ كثيرة جداً , وستأتي بالتفصيل والتحـرير من خلال النقاش المنقط والممنهج بإذن الله .

وأول دليل أبدأه معك – حفظك الله – هو ما ذكره (أدب الحـوار) .. فإني لم أجده قد بتر شيئاً يخل بالمعنى , بل هو ذكر محـل الشاهد , وهو قول ابن تيمية عن الإمام علي سلام الله عليه: (فإنَّ كثيراً من الصحابة والتابعين كانوا يبغضونه ويسبونه ويقاتلونه).
فسؤالي لك : هل ما ذكره ابن تيمية صحيح , فكان (كثير) من الصحابة والتابعين يسبونه؟ أم هو كذب؟
ومـا رأيك في رجل قد تتابع كثير من الصحابة على بغضه وسبه وقتاله ؟ هل تجد في قلبك أدنى احترام لمثل هذا الرجل المبغوض؟.


تفضل بالإجابة أكرمك الله ..

والحـمد لله ,,
آخر تعديل بواسطة الشريف العلوي في الأربعاء مايو 23, 2007 7:41 am، تم التعديل 3 مرات في المجمل.

الشريف العلوي
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 424
اشترك في: الثلاثاء يوليو 20, 2004 7:35 pm

مشاركة بواسطة الشريف العلوي »

نشوان الحميري كتب:رغم أني دائما أميل إلى حمل كل مسلم على السلامة مادام ذلك الحمل ممكنا.
ولكن ما دعاني إلى التعليق هو إعجابي الشديد بأسلوب الأخ العزيز الأمير الصنعاني زاده الله علما وبيانا وتسامحا.
وللجميع تحياتي
صدقت وحكيت ما بنفسي فإني مندهش من تواضعه وحبه للسلامة ولينه للحق .. فكما تعلم أخي أن إعذار المسلم خاصةً أهل العلم والفضل من أشرف خصال الإنسان وأروعها .. وما كل أحد يستطيعها . وفي الحديث (أقيلوا ذوي الهيئات عثراتهم) .

حسن عزي
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 102
اشترك في: الأربعاء يونيو 08, 2005 1:45 pm
مكان: العالم الإسلامي

مشاركة بواسطة حسن عزي »

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أخي الأمير الصنعاني بارك الله فيك

كنت بدات في كتابة بعض ما أردت توضيحه بخصوص ابن تيمية مما ورد الاعتراض عليه من قبلكم ثم رأيت ملاحظات الأخ الشريف العلوي ورأيت أن ما كتبه فيه أكثر ما أردت قوله ولو أني أختلف قليلا معه بخصوص بعض الأمور البسيطه ففيما كتبه كفاية في مقابل ماكتبتم وقد أحسن العرض والرد في ذلك.

وبخصوص كتب ابن تيمية فنعم يا أخي عنده كتاب واحد هاجم به الإمامية وفي بعض كلامه كان على الحق وفي كثير منه جانبه ولا يهمني من كتابه رده على الإمامية بقدر ما ساءني أسلوبه في تعريض الإمام وأهله لما ذكرناه فقد أكثر واقذع وأسف بما لم أر مثله . كتبه الأخرى كان بعضها رافدا لما كتبه في منهاجه فبعض الأدلة التي ساقها في منهاجه كانت أصولها في تلك الكتب فلهذا السبب ولغيره قلت من قرأ كتب الرجل وعلى كل حال فالخطب في ذلك هين فإن أردتها كتابا فليكن ذلك وفيما كتبه في منهاجه من بيان ما تحققت نسبته إليه (بحسب ما نرى) كفاية وزيادة وفوق الزيادة.

وكما ذكرت لك يا أخي فعلمه وتبحره أمر لا يقول بغيره إلا مجانب للصواب وقولك انه يلزمنا القول به فنعم يلزمني ذلك وابن تيمية كذلك في العلم وربما أكثر وإن كان غفر الله له لما سود به كثيرا من صفحات منهاجه فقد المنزلة التي بوأه إياها علمه وتبحره فلذلك لا أستحسن إطلاق (شيخ الإسلام عليه) فلا نستحب إطلاق لفظ كهذا على من نال أو مس قدر الإمام وأهله بحال وإن كان من كان في العلم والقدر فقدر الإمام عندنا عظيم وهو من مقدسات الأمة التي لا ينبغي أن تمس ولا أن يقترب منها والتي يجب رعايتها وتنزيهها عن مثل فعل ابن تيمية غفر الله له ورحمه. فاحتراما لقدر الإمام وزوجه وبنيه أجد نفسي تغص بقول (شيخ الإسلام) فسامحني ولعل الله لن يسألني ويحرمني الجنة إن لم أقلها ولكنه ربما أدخلني في زمرة المنافقين إن مسست قدر الإمام عليه وعلى آله السلام. وإن أطلق عليه هذا اللقب جمع من الأفاضل فهناك جمع أعلم وأفضل لم يطلقوه عليه فالفقير من تراب أقدام هؤلاء.

أما بخصوص ما يتعلق بي شخصيا فلا أرى أنه يستحق النقاش وأضرب عنه صفحا لفائدة الموضوع.

أسأل الله أن يزيدك فهما وعلما وحلما ويعم الجميع بمثله.

حسن عزي

الامير الصنعاني
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 792
اشترك في: الاثنين مارس 27, 2006 11:55 pm

مشاركة بواسطة الامير الصنعاني »

بارك الله فيك اخي الفاضل نشوان الحميري
ونسأل الله ان أكون عند حسن ظنكم
وشهادتكم اعتز بها
وان ساعدك الوقت في قرأة كتاب منهاج السنة فيهمني رأيك في الموضوع
وجزاكم الله خير
العزة لله ولرسوله وللمؤمنين

الامير الصنعاني
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 792
اشترك في: الاثنين مارس 27, 2006 11:55 pm

مشاركة بواسطة الامير الصنعاني »

شيخي الفاضل الشريف العلوي حفظكم الله
تلميذكم ومحبكم يعتذر لكم عن التأخر في الرد
ويعلم الله ان سببه الأول هو انقطاع الكهرباء قبل تمكني من اضافة المشاركة فضاع كل شيء
هذا بالاضافة الى حظر هذا الموقع في اليمن فيتطلب الدخول تحميل برنامج معين
بالاضافة الى امور اخرى
اكرر اعتذاري لكم استاذي

وتلميذكم يستسمحكم أن يناقش ما تفضلتم بطرحه ليس من باب جدال الند للند بل اخوكم في مقام التلميذ المستفسر لشيخه
وهذا هو مقامي الحقيقي بدون اي تواضع
فاخوكم ليس من من تفرغ لطلب العلم الشرعي بل دراستي ومجالي هو علم الحاسوب
وما اعلمه من امور ديني مقتصر على حضوري بشكل شخصي لبعض حلقات العلم وسماعي لبعض محاضرات اهل العلم وقرأتي لبعض الكتب
وهذا على خلاف ما انتم عليه
فتلميذكم يعرف لكم قدركم ومنزلتكم ويحفظها لكم

فأول استفسار اطرحه عليك شيخي الفاضل
هو في
الناحية الأول من مأخذك على كتاب منهاج السنة وهي
من ناحية أسلوبه الجدلي
حيث ذكرتم أن شيخ الاسلام في كتابه يعتمد على ثلاثة اساليب جدلية
1- أسلوب خفض المفضول لرفع الفاضل
2- أسلوب الأولى
3- أسلوب الإلزام

وذكرتم شيخي الفاضل
أن أسلوب خفض المفضول لرفع الفاضل لا يصح استخدامه إذا أدى إلى الأزراء باحدهما

وتلميذكم يرى ان استخدام هذا الاساليب الجدلية المفروض لا يؤدي إلى إزدراء اذا كان في مقام محاججة من يفضلون المفضول على الفاضل وخصوصاً اذاً وصلو الى الطعن في الفاضل

فمثلاً
القصة التي ذكرها شيخ الاسلام ابن تيمية في كتابه المنهاج
قصة المحاججة بين القاضي المسلم وبين النصارى
عندما سئلوه عن ما يقال في عرض ام المؤمنين عائشة رضي الله تعالى عنها
فرد عليهم
ثنتان قدح فيهما ورميتا بالزنا إفكا وكذبا مريم وعائشة فأما مريم فجاءت بالولد تحمله من غير زوج وأما عائشة فلم تأت بولد مع أنه كان لها زوج

فما يفهمه تلميذكم
أنه مثلاً
لو أن عالماً من علماء المسلمين في درس ما والمستمعون كلهم مسلمين فتطرق الى الحديث عن عائشة رضي الله عنها وبيان منزلتها
فذكر كلام القاضي وقال
ثنتان قدح فيهما ورميتا بالزنا كذبا مريم وعائشة فأما مريم فجاءت بالولد تحمله من غير زوج وأما عائشة فلم تأت بولد مع أنه كان لها زوج

وقتها تلميذكم يرى أن مثل هذا الاسلوب خاطئ في بيان منزلة عائشة رضي الله عنها لأن هذا الاسلوب في هذا الموضع قد يوهم النقص في مريم عليها السلام

لكن هذا الاسلوب نفسه عندما يوجه الى النصارى المعظمين لمريم عليها السلام المنتقصين لأم المؤمنين عائشة رضي الله عنها
فتلميذكم لا يرى فيه الاشكال السابق
والمستمع او القارئ لهذا الاسلوب سيعلم بما ليس فيه مجال للشك ان هذا الكلام ليس فيه انتقاص لمريم عليها السلام والمراد منه محاججة المعظمين لمريم عليها السلام الطاعنين بام الؤمنين عائشة
وهي حجة قوية عليهم

وكما تعلمون شيخي الفاضل فكتاب منهاج السنة هو في الرد على الامامية المعظمين للامام علي الطاعنين في الشيخين
فاستخدامه هذه الاساليب الجدلية تلميذكم يرى انها يفترض ان لا تؤدي الى نقص او طعن بالامام علي رضي الله تعالى عنه
فعلى القارئ لهذا الكتاب ان يستحضر دائما مناسبة هذا الكتاب فيستحضر انه في مقام محاججة الامامية وليس في مقام بيان منزلة الامام علي
وتلميذكم يرى ان المستحضر لهذا في ذهنه لن يتبادر إليه انتقاص بالامام علي
وشيخ الاسلام ابن تيمية قد ابان في مقدمة كتابه سبب تأليفه للكتاب ومناسبته
وكما تعلم فهو في كل كتابه يذكر قول الرافضي ويتبعه بالرد

فالملام هنا هو من لا يستحضر مناسبة الكتاب رغم وضوحها


وكمثال اخر شيخي الفاضل
لو افترضنا وجود جماعة من الناس من اتباع نبي الله يونس بن متى عليه سلام الله
ونفترض ان هذه الجماعة لجئت مثلاً إلى سورة عبس في القران واستخدمتها في الانتقاص من رسول الله صلى الله عليه واله وسلم
بحيث قالوا هاهو نبيكم يا مسلمين يخطئ ويعاتبه ربه ووالخ
فإن قام أحد المسلمين بالرد عليهم وجاء من جملة رده
أن يونس عليه السلام قد وقع منه ما هو أعظم فيلزمكم يا مدعيي حب يونس عليه السلام الانتقاص من يونس قبل الانتقاص من محمد عليه وعلى اله وصحبه افضل الصلاة والسلام

أفلا يكون هذا المسلم قد وفق الى الصواب ولم يخالف قول رسول الله صلى الله عليه واله وسلم
(لا تفضلوني على يونس بن متى). ؟

وهل في كلام هذا المسلم انتقاص من نبي الله يونس عليه السلام؟؟


والخلاصة شيخي الفاضل
ان تلميذكم يرى أن نقطة محاججة من يفضلون المفضول على الفاضل وينتقصون الفاضل من خلال المفضول هي نقطة جوهرية في تحديد ما إذا كانت هذه الاساليب الجدلية المذكورة تسبب إزراء في حق أحدهما أم لا

فوجود هذه النقطة ينفي وجود الازراء
وعدم وجود هذه النقطة فيه إزراء

وهذه النقطة متوفرة في كتاب منهاج السنة
======

ملاحظة اخيرة
كلام تلميذكم هذا هو استنتاج شخصي ناتج عن فهم شخصي وقد يكون غير سليم
ولهذا يطرحه تلميذكم عليكم لتعلموه مما علمكم الله

شيخي الفاضل
تلميذكم يستسمحكم ان يتوقف هنا
والسبب اني في مقهى انترنت وليس معي نقود كافية حالياً للاستمرار في استعمال الانترنت
وتلميذكم ينتظر منكم الإجابة على هذا الاشكال في كلامكم

وإلى ذلك الحين
وفقنا الله وإياكم والجميع إلى الحق وثبتنا عليه
ونفعنا الله بكم وزادكم علماً وجمعنا وإياكم في جنات النعيم
والسلام ختام
العزة لله ولرسوله وللمؤمنين

الشريف العلوي
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 424
اشترك في: الثلاثاء يوليو 20, 2004 7:35 pm

مشاركة بواسطة الشريف العلوي »

السلام عليكم ,,
أحسنت قولاً شيخي وأستاذي الأمير الصنعاني . لا حرمك الله الأجـر , وكلامك صحيح وأوافقك عليه وله شواهد من القرآن الكريم والسنة المطهرة.

لكن الذي أراه أن هناك فرقا شاسعـاً بين ما فعله شيخ الإسلام ابن تيمية .. وبين فعل هذا العالم مع النصارى وهو القاضي الباقلاني , وبيان ذلك بما يلي :
الأول / أن ابن تيمية لا يجوّز الإزراء على الإمام علي جدلاً , كفعل الباقلاني مع مريم عليها السلام , بل هو يقرر الإزراء على أنه الحق .
ومثال ذلك ما ضربه صاحب الموضوع أدب الحوار , ومثاله أيضاً قوله: أن الإمام علي كان يشرب الخمور قبل التحريم وأن تحريم الخمر نزل بسببه . مع أن هذا غير صحيح فإن الرواية مضطربة قد ورد نزولها في حق الشيخين مرة , ومرة في علي, ومرة في عبد الرحمن بن عوف, ومرة في سعد بن أبي وقاص, ومرة في الأسلع بن شريك , ومرة في رجل من الأنصار. زد على أنه ليس فيها نقض لكلام الرافضة أصلاً ! , ومثاله أيضاً قول ابن تيمية : أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم لم يكن يُشاوره في الأمور العامة وهذا غير صحيح كذلك. إلخ

الثاني / أنه يستخدمه أيضاً في رد التفضيل لا دفع النقص عن الفاضل وحسب.
كحديثه عند تفضيله الصديق والفاروق في العلم والشجاعة ونحو ذلك على الإمام علي , وهذا خلاف فعل الباقلاني الذي أراد دفع النقص لا التفضيل. وهو عين النهي الوارد في الحديث (لا تفضلوني على يونس بن متى) . قال الإمام زكريا الأنصاري في أسنى المطالب : (نهى صلى الله عليه وآله وسلم عن تفضيل يؤدي إلى تنقيص بعضهم), وقال مثله الشهاب الرملي في نهاية المحتاج. وقال ابن الحاج في المدخل : (أحاديث التفضيل تنزل على التفضيل من غير تنقيص يلحق المفضول).

كما أن التفضيل أستاذي المبارك لا يكون بالعقل بل لا بد من نص أو إجماع وهما لم يقعا , كما قال الإمام أبو سعيد النيسابوري في الغنية ص185 (العقل لا يدل على تفضيل بعض الأشخاص ولكن طريق إثباته الإجماع). وابن تيمية لجئ إلى مثل هذه الأساليب الجدلية العقلية في التفضيل وهذا غير صحيح, وهو أيضاً غير مسبوق إلى هذه الطريقة من سلفنا الصـالح بل هي بدعة.

الثالث / أنه يكثر استخدامه حتى أصبح تجويز النقائص ونقض الفضائل خصيصة بالإمام علي . وهذا خلاف فعل الباقلاني .

الرابع / أنه يتكلف لذلك . وفي الإمكان عكس الأمر عليه.
مثال ذلك قوله الآنف الذكر (إن عامة الصحابة والتابعين كانوا يودون أبا بكر وعمر ، ولم يكن كذلك عليٌّ؛ فإنَّ كثيرًا من الصحابة والتابعين كانوا يبغضونه ويسبونه ويقاتلونه).

يمكن للشيعي أن يقلب ذلك عليه قائلاً : (إن الإمام علي قد اتفقت الأمة على شريف فضائله وعظيم مناقبه سواءً الموافق والمخالف حتى الإباضية الخارجية يتبرؤون من بغضه ويجاهرون بالترضي عنه . بينما نجد أن الأمة قد اختلفت في شأن أبي بكر وعمر , فهم ما بين معظم أو متوقف أو ساب أو مكفر , ولا ريب أن العقل حاكم بتفضيل من عليه الإجماع وقع , وأنه أفضل ممن وقع الاختلاف في شأنه والاضطراب في أمره .
أيضاً ففي الخلافة لم يَعدل بعلي - بعد استشهاد عثمان - أحدٌ من أهل بدر وكبار الصحابة وهم أهل الحل والعقد أما معاوية فليس منهم , وأما من نكث فهو بعد ثبوت البيعة وقد صحت توبته, وفي المقابل لم يُبايع أبا بكر بعض كبار الصحابة كسيد الأنصار سعد بن عبادة , وسيدة نساء أهل الجنة فاطمة الزهراء , وتلكأ بنو هاشم عصبة النبي صلوات الله عليه وسلامه , وتلكأ حواري رسول الله الزبير بن العوام, وأشار سيد بني أمية أبو سفيان لعلي بالبيعة . والعقل قاضٍ بأن من اتفق أهل الحل والعقد على بيعته أصح خلافةً ممن اختلفوا في إمامته) إلخ .

وهـذا الكلام فاسد وهو مما أرده , لكني أردتُ أن أبين لك يا سيدي الكريم أن مثل هذه الأساليب الجدلية يمكن قلبها أحياناً والإزراء بها على الشيخين رضي الله عنهما وأرضاهما , وأن العبرة بالحقائق من أدلة الشريعة أو أدلة التأريخ لا غيرها من التنقص وغمط الفضائل.

وإني لا أُلقي اللوم كله على كتاب المنهاج , بل كثير من القراء قد أساؤوا الفهم للكتاب في ضوء ما لديهم من خلفيات معرفية, وهذا ما رأيتُه بنفسي ولذلك هو خطير برأيي على غير العالم أو طالب العلم الواعي من أمثالكم .

وكما أن منهاج السنة قد حوى حقا كثيرا . وقد أنصفه بعض علماء الزيدية , وهو قد أنصف الإمام علي في مواضع, وذب عن قدماء أهل البيت , واحتج بإجماعهم , وأقر أن بني أمية نواصب .. لكنه مع ذلك غير مسبوق في أسلوب جدله مع الرافضة كما قلتُ آنفاً , ولذلك يشعر القارئ بتهوينه مقام الإمام علي وأهل البيت وأن فضائلهم مضادة لفضائل الصحابة لا يمكن اجتماعهما إلا بغالب ! وهذا غير صحيح .


والحمد لله ,,

الامير الصنعاني
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 792
اشترك في: الاثنين مارس 27, 2006 11:55 pm

مشاركة بواسطة الامير الصنعاني »

شيخي الفاضل الشريف العلوي بارك الله فيك

وكلامكم واضح حفظكم الله
اللهم ما زلت استشكل نقطة أن ابن تيمية رحمه الله يقرر الإزراء بالامام علي رضي الله تعالى عنه

صحيح شيخي الفاضل أنه في بعض المواضع من كتابه لا يبين اعتراضه على الإزراء
لكنه في مواضع اخرى إما ان يصف القائلين بهذا الإزراء بالنواصب فيقول مثلاً لو قالت لكم النواصب
او يبين عدم صحة هذا الإزراء

وسبب ذلك حسب فهمي ان تركيز ابن تيمية في كتابه هذا هو الدفاع عن الشيخين الذين هم في محل النقص والطعن عند الرافضة
أما الإمام علي رضي الله تعالى فلا حاجة لبيان بطلان ما يثار ضده لأن المخاطبين (الرافضة) يعظمونه بل ويغلون فيه

فإليس من العدل والإنصاف شيخي الشريف العلوي أن ينظر إلى موقف ابن تيمية من الامام علي في غير كتاب المنهاج في النقاط التي ذكر فيها شيخ الاسلام الإزراء دون بيان بطلانه ودون نسبته للخوارج

فإن وافق ما في المنهاج دل ذلك على ان ابن تيمية لم يكن يسوق كلامه من باب الجدل بل هو ما يعتقده


وتلميذكم يرى أن الأصل فيما هو إزراء في الامام علي فإنما هو مذكور من قبيل التسليم الجدلي
للأسباب التالية
1- أن هذا هو المنهج الواضح والظاهر لكتاب المنهاج ككل بل ابن تيمية بنفسه قد لمح تلميحا بينا إن لم يكن تصريح منه باستخدامه هذا الاسلوب

2- ابن تيمية من علماء أهل السنة وأهل السنة معلومون بمودة وحب ونصرة أهل البيت
3- تعظيم ابن تيمية للإمام علي في مواضع اخرى من كتبه

فهذه الشواهد تدل على أن الإزراء المذكور في حق الإمام علي في كتاب المنهاج الغير مبين نسبته للنواصب هو من باب التسليم الجدلي بمنطق الرافضة

وبخصوص المثال المطروح في هذا الموضوع
فقول شيخ الاسلام
فان كثيرا من الصحابة و التابعين كانوا يبغضونه و يسبونه و يقاتلونه
صحيح أن هنالك إحتمال وارد أن هذا تقرير من ابن تيمية وليس من باب التسليم الجدلي

لكن الشواهد التي تدل على أنه من باب التسليم الجدلي هي
1- أنه لو افترضنا أنه تقرير فهذا قد يكون فيه نفي لإيمان الإمام علي رضي الله تعالى عنه كما فهم أدب الحوار حيث وشيخ الاسلام ذكر في بداية النقطة أية المودة وذكر أنه وعد صادق من الله فيكون نفي المودة هو نفي للايمان
لكن كما تعلم شيخي الشريف
فشيخ الاسلام ابن تيمية في النقطة السابقة التي بترها أدب الحوار اكد دخول الإمام علي في الاية الكريمة
ومعلوم بشكل قطعي ويقيني أن شيخ الاسلام ابن تيمية يرى عظم وكبر منزلة الإمام علي في دين الاسلام ككل وفي مجتمع الصحابة على وجه الخصوص

فعلم قطعاً أن كلام ابن تيمية إنما هو من باب التسليم الجدلي بما تقوله الرافضة في حق الإمام علي


2- أنه لو افترضنا أنه تقرير فالإحتمال الاخر غير نفي الايمان هو الطعن والانتقاص في مجتمع الصحابة المبغض للإمام علي
وهذا إحتمال غير وارد يتناقض مع طريقة كلام ابن تيمية التالي له ويتناقض مع عقيدة أهل السنة في مجتمع الصحابة

3- مناسبة الكلام المذكور هي الاستشهاد بأية المودة لإثبات إمامة الإمام علي وبطلان غيره
ومعلوم قطعاً أن الرافضة تصور مجتمع الصحابة بالمجتمع المبغض والحانق على الامام علي رضي الله تعالى عنه
فما ذكره ابن تيمية هو عين ما تقول به الرافضة وهو على خلاف ما أهل السنة عليه وابن تيمية من أهل السنة وليس من الروافض وكون الكلام هكذا ومناسبته جدال الرافضة فالأقرب أنه من باب التسليم الجدلي

وانا اقطع بذلك لأنه الوجه الوحيد الذي يكون لكلام شيخ الاسلام فيه معنى من سرده ضمن الردود على الرافضة

فإنه لو كان ابن تيمية يقرر ذلك فلن يسرد تقريره ضمن ما يمكن أن يرد به على الرافضة المحتجين بأية المود لإثبات إمامة الامام علي وبطلان إمامة غيره

=======
فهذا الذي ما زال يستشكله تلميذك في قولك أن ابن تيمية يقرر الإزراء

وساقتصر على ذكر الإشكالات التي تخص ما اقتبسه أدب الحوار
ولعل على غيرها يصح القياس والبعض قد تحتاج الى وقفة منفصلة

=======

وقولكم استاذي
أنه يكثر استخدامه حتى أصبح تجويز النقائص ونقض الفضائل خصيصة بالإمام علي . وهذا خلاف فعل الباقلاني .
شيخي الفاضل اليست هذه الكثرة في استخدام هذه الاساليب لا يصح أن يقال لها كثرة
كونها في مورد واحد ومناسبة واحدة فهي رغم تعددها في الكتاب فهي بمثابة المرة الواحدة



=====
وقولكم شيخي
أنه يتكلف لذلك . وفي الإمكان عكس الأمر عليه.
تلميذكم يرى أن عكس الأمر على ابن تيمية هو لصالح ابن تيمية على خصومه

لأن ما يفهمه تلميذك من كلام ابن تيمية هو
أن ابن تيمية يريد أن يقول للرافضة ان منهجكم الاستدلالي في الطعن في الشيخين باطل ومن ما يدل على بطلانه هو إمكانية عكسه عليكم

فيمكن باستخدام هذا المنهج المغلوط في تفسير الأحداث والأمور للطعن في جهة الغلو في التشيع او النصب

فالرسالة التي افهمها من كلام ابن تيمية هي أن هذا المنهج غلط من اساسه

فتلميذك يرى أن ابن تيمية رحمه الله ليس هذا هو منهجه أصلاً بل هذا هو منهج الرافضة في التعامل مع الشيخين فاستعاره ابن تيمية منهم ليبين لهم بطلانه حيث ان نفس هذا المنهج يقود للطعن في الإمام علي

وانت تعلم شيخي الفاضل أن كتاب المنهاج هو ردة فعل وليس هو المبتدئ
والقارئ لكتاب منهاج الكرامة للرافضي يجد المنهج الذي اعنيه في كلامي

فتلميذك يتفق معك شيخي الشريف أن مثل هذه الاساليب يمكن قلبها وهي بهذا حجة على الرافضة المبتدئين في استخدامها فنحن نقلبها عليهم حتى تنقطع حجتهم

وانا كقارئ لكتاب المنهاج ما شعرته هو
أن مقام الصحابة بما فيهم أهل البيت مقام عظيم ورفيع وان الطعن في أهل البيت يقود الى الطعن في الصحابة ككل
وأن الطعن في الصحابة دون أهل البيت يقود إلى الطعن في أهل البيت

فالصحابة كتلة واحدة لا تتجزء ومن أراد تفضيل أهل البيت على حساب الطعن في الصحابة فتح لغيره باباً مماثلاً للطعن في أهل البيت على حساب تفضيل بقية الصحابة

وبصراحة شيخي الفاضل كما ذكرت لك من قبل أن تلميذك أنذهل من الكتاب واسلوب الكاتب في إيصال هذه الرسالة للقارئ

وتلميذك يتفق معك أنه قد يوجد وبكثرة من يسيء فهم الكتاب
لكن تلميذك لا يرى في ذلك بأساً
فخير الكتب وأعظمها كتاب الله العظيم قد اسيء فهمه حتى في موضع منزلة الإمام علي
ولعل الخوارج استندوا اليه في تكفيرهم وقتالهم وقتلهم لأمير المؤمنين الامام العالم الرباني علي ابن ابي طالب رضي الله تعالى عنه

=============


وبخصوص بقية كلامكم السابق

قلتم شيخي الفاضل الشريف
وأول دليل أبدأه معك – حفظك الله – هو ما ذكره (أدب الحـوار) .. فإني لم أجده قد بتر شيئاً يخل بالمعنى , بل هو ذكر محـل الشاهد , وهو قول ابن تيمية عن الإمام علي سلام الله عليه: (فإنَّ كثيراً من الصحابة والتابعين كانوا يبغضونه ويسبونه ويقاتلونه).
فيا شيخي الفاضل
تلميذكم يرى أنكم جانبتم الصواب في نقطة أن الزميل أدب الحوار لم يبتر شيئاً يخل بالمعنى

وبيان ذلك بالتالي

شيخي الفاضل لو امعنتم النظر في موضوع أدب الحوار وخصوصاً عنوان موضوعه وناتج موضوعه
لعلمتم أنه اقتبس كلام شيخ الاسلام لبيان أن شيخ الاسلام لا يرى إيمان الإمام علي رضي الله تعالى عنه

والكلام الذي اقتبسه بشكله المبتور قد يوحي بهذا

لكن الكلام كاملاً يقطع اي شكوك وشبهات ففي ما سبق وبتر شهادة واضحة صريحة من شيخ الاسلام ابن تيمية بإيمان الإمام علي

فكيف لا يكون أدب الحوار قد أساء الحوار وبتر الكلام ؟ وانتم قد شهدتم عليه شيخي ببطلان عنوانه واستنتاجه ؟؟؟


لعلكم قصدتم شيخي الفاضل ان الكلام المقتبس من أدب الحوار فيه كفاية لبيان شبهة أن شيخ الاسلام يرى أن الامام علي كان مبغوضا من مجتمع الصحابة

فلو أن أدب الحوار اكتفى بهذا الاستدلال لناقشناه فيما اقتبسه بدون لومه على البتر
أما أنه جعل اساس موضوعه بيان الطعن في إيمان الإمام علي
ثم يبتر سطور معدودة قبل كلامه المقتبس فيها شهادة صريحة بإيمان الإمام علي هذا بالإضافة الى تجاهل تعظيم شيخ الاسلام للإمام علي لمواضع كثيرة في كتبه ذكر منها اخي الفاضل خادم الحسنين فهذا ما لا أقبله منه



===
وأما سؤالكم شيخي الفاضل
فسؤالي لك : هل ما ذكره ابن تيمية صحيح , فكان (كثير) من الصحابة والتابعين يسبونه؟ أم هو كذب؟
نعم هو صحيح في مفهوم الذين يخاطبهم شيخ الاسلام وهم الرافضة
الذين يزعمون ذلك في حق الإمام علي


وسؤالكم
ومـا رأيك في رجل قد تتابع كثير من الصحابة على بغضه وسبه وقتاله ؟ هل تجد في قلبك أدنى احترام لمثل هذا الرجل المبغوض؟.
هذا هو السؤال الذي يضعه ابن تيمية لمن يخاطبهم (الرافضة)
فليس لهم إلا أن يقولوا سبحانك ربنا هذا بهتان عظيم بل الإمام علي حاله كحال الشيخين محبوب في مجتمع الصحابة له مكانته ومنزلته العظيمة بينهم

فتلميذكم يستحضر مناسبة كلام ابن تيمية في المنهاج عندما يقرأ كتاب المنهاج فيلعم أن هذا الكلام موجه للرافضة في بيان الرد على شبههم في الطعن في الشيخين
ولا ينطبع في قلبي إلا كل حب واحترام وتقدير للإمام علي والشيخين رضي الله عنهم أجمعين
مع انبهار شديد وإعجاب عظيم بأسلوب شيخ الإسلام في رد شبهات الرافضة
وكما يقال في مصر مسكهم من اليد اللي بتوجعهم


========
وبخصوص الناحية الثانية من ملاحظتكم على كتاب المنهاج فبعضها تلميذكم على اقتناع تام بما ذكرتموه بارك الله فيكم
وبعضها تلميذكم على جهل تام بما هو وجه الغلط فيما ذكرتم
وبعضها تلميذكم يحتاج إلى استفساركم عن إشكالات تحتاج إلى إيضاح


وختاماً تلميذكم يشهد الله على حبكم ويسأله عز وجل ان يزيدكم شرفاً ويكتب لكم أجر ما تكتبون
وتلميذكم منبهر بفطنتكم وطريقة نقاشكم مع المخالفين ويشبهها بفطنة شيخ الاسلام ابن تيمية وتلميذكم عندما يأتي ذكركم يسميكم ابن تيمية العصر لشديد إعجابي بشخصكم وطريقة نقاشكم
وتلميذكم يستسمحكم عذراً إن وجدتم فيما يكتب كلام الجاهلين وتلميذكم متعطش لشرب ما عندكم من العلوم
وتلميذكم يسأل الله عز وجل أن يجمعه وإياكم في جنات النعيم بجوار سيد المرسلين
والسلام ختام
العزة لله ولرسوله وللمؤمنين

ابومالك الحمزي
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 21
اشترك في: الجمعة إبريل 13, 2007 7:30 am

مشاركة بواسطة ابومالك الحمزي »

السلام عليكم جميعا ،، اشكر اولا جميع الأخوه الأفاضل المشاركين في الموضوع والذي اعتقد انهم جميعا بذلو مجهودا كبيرا دون استثناء ، وانتم جميعا علي ما آرى على قدر كبير من المعرفه الأطلاع بشكل لن اسمح لنفسي فيه بالمشاركه على مقوله (رحم الله امرا عرف قدر نفسه) ولكن اسمحو لي ان استفيد منكم بان اطرح عده تسائلات اريدلهااجوبه ،،،
1-هل الامام علي صحابي ومنزلته منزله صحابي ام انه اخو رسول الله كما هو مثبت عن رسول الله في اكثر من قول انتم اعلم بصحتها مني وهل يستوي الأخ والصاحب في المنزله .
2-الم يثبت ان معاويه ابن ابي سفيان امر خطباء الجمعه بسب على وفاطمه في الخطبه ولم تتوقف هذه السنه الى في زمن عمر ابن عبد العزيز .
3-هل صحيح ان عمر ابن عبد العزيز اعاد الى ابناء فاطمة الزهراء فدك اللذي منعها عنها ابو بكر وماحجه عمر في ذالك .
4-هل هناك علاقه بين لفض ( ودا ) في الآيه موضوع حواركم وكلمه موده في قوله تعالى ( قل لاأسئلكم عليه اجرا الا الموده في القربا).
وأخيرا اسمحو لي تطفلي عليكم وأعذروني ان اسأت ،،، علما بأني زيدي احترم كل البشر المسالمين وؤآخي كل من شهد ان لا اله الا الله وان محمد رسول الله وكف الناس من لسانه ويده .
آخر تعديل بواسطة ابومالك الحمزي في الأربعاء مايو 30, 2007 8:44 pm، تم التعديل مرة واحدة.

ابومالك الحمزي
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 21
اشترك في: الجمعة إبريل 13, 2007 7:30 am

مشاركة بواسطة ابومالك الحمزي »

ابومالك الحمزي كتب:السلام عليكم جميعا ،، اشكر اولا جميع الأخوه الأفاضل المشاركين في الموضوع والذي اعتقد انهم جميعا بذلو مجهودا كبيرا دون استثناء ، وانتم جميعا علي ما آرى على قدر كبير من المعرفه الأطلاع بشكل لن اسمح لنفسي فيه بالمشاركه على مقوله (رحم الله امرا عرف قدر نفسه) ولكن اسمحو لي ان استفيد منكم بان اطرح عده تسائلات اريدلهااجوبه ،،،
1-هل الامام علي صحابي ومنزلته منزله صحابي ام انه اخو رسول الله كما هو مثبت عن رسول الله في اكثر من قول انتم اعلم بصحتها مني وهل يستوي الأخ والصاحب في المنزله .
2-الم يثبت ان معاويه ابن ابي سفيان امر خطباء الجمعه بسب على وفاطمه في الخطبه ولم تتوقف هذه السنه الى في زمن عمر ابن عبد العزيز .
3-هل صحيح ان عمر ابن عبد العزيز اعاد الى ابناء فاطمة الزهراء فدك اللذي منعها عنها ابو بكر وماحجه عمر في ذالك .
4-هل هناك علاقه بين لفض ( ودا ) في الآيه موضوح حواركم وكلمه موده في قوله تعالى ( قل لاأسئلكم عليه من اجر الى الموده في القربا).
وأخيرا اسمحو لي تطفلي عليكم وأعذروني ان اسأت ،،، علما بأني زيدي احترم كل البشر المسالمين وؤآخي كل من شهد ان لا اله الا الله وان محمد رسول الله وكف الناس من لسانه ويده .
5- ما صحه حديث لا يحبك يا علي الى مؤمن ولا يكرهك الى منا فق ، وحديث كنا نعرف المنافقين ببغضهم لعلي وما سندهم ..مع خلص تحياتي للأخ العزيز ادب الحوار ..

أضف رد جديد

العودة إلى ”مجلس الدراسات والأبحاث“