صدِّقْ أو لا تُصدِّقْ.. ابن تيمية يطعن في إيمان الإمام عليٍّ

هذا المجلس لطرح الدراسات والأبحاث.
أدب الحوار
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 112
اشترك في: الثلاثاء سبتمبر 19, 2006 12:34 pm

صدِّقْ أو لا تُصدِّقْ.. ابن تيمية يطعن في إيمان الإمام عليٍّ

مشاركة بواسطة أدب الحوار »

بسم الله الرحمن الرحيم
مكانة الإمام علي رضي الله عنه ذات امتياز خاص في قلب كل مؤمن؛ لأن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
(لا يحبك إلا مؤمن، ولا يبغضك إلا منافق) . الألباني في سلسلة الأحاديث الصحيحة 4 / 298
وقال صلى الله عليه وسلم:
(من أحبَّ عليًّا فقد أحبَّني، ومن أحبني فقد أحبَّ الله عز وجل، ومن أبغض عليًّا فقد أبغضني، ومن أبغضني فقد أبغض الله عز وجل) . الألباني في سلسلة الأحاديث الصحيحة 3 / 288
ولكننا نقرأ في كلام ابن تيمية في منهاج السنة 7 / 137 مؤسسة قرطبة - 1406، الطبعة: الأولى، تحقيق: د. محمد رشاد سالم، حيث يقول ابن تيمية ما نصه:
"الله قد أخبر أنه سيجعل للذين آمنوا وعملوا الصالحات وُدًّا، وهذا وعد منه صادق، ومعلوم أنَّ الله قد جعل للصحابة مودة في قلب كل مسلم، لا سيما الخلفاء رضي الله عنهم، لا سيما أبو بكر وعمر فإن عامة الصحابة والتابعين كانوا يودونهما، وكانوا خير القرون، ولم يكن كذلك عليٌّ؛ فإنَّ كثيرًا من الصحابة والتابعين كانوا يبغضونه ويسبونه ويقاتلونه".
تتلخص فكرة ابن تيمية في أنَّ المؤمن هو من يجعل الله له في قلوب المسلمين مَودَّة، وسادة المسلمين (كثير من الصحابة والتابعين) لم يكونوا يودون عليًّا رضي الله عنه.. والنتيجة لا يصرح بها ابن تيمية لأحد أمرين: إمَّا لكونها أوضح من أن تحتاج إلى توضيح، وإمَّا لأنه يخاف أن يُتَّهم بالنصب والانحراف عن عليٍّ، لأنَّ هذا سيسقطه من عيون المسلمين، فالجميع يعتقد أن المنحرف عن علي مطعون في دينه وإيمانه..
ونحن نعلق على كلام ابن تيمية بما يلي:
1 ـ إنَّ ما ذكره دليل على هناك الكثير من الصحابة كانوا يسبون الإمام عليًّا ويبغضونه ويقاتلونه، وهذا دليل على أن المسألة لم تكن مجرد اجتهاد على قاعدة مسائل سياسية بحتة، بل الموضوع يرتبط بشعورهم العدائي للإمام عليٍّ.
2 ـ إننا نعتقد أن المعلومة التي ذكرها ابن تيمية تقتضي منا أن نقف موقفاً مسؤولاً إزاء مجتمع الصحابة، إذ لم يتم بعد تحديد أشخاص الصحابة الذين كانوا يبغضون عليًّا ويسبونه، وبناء عليه لا يمكن الترضي عن مجتمع الصحابة بأكمله، ما دام قد ثبت أنه يشتمل على كثير من هذه العيِّنات.
3 ـ إنَّ ابن تيمية حاول أن ينتقص من قدر الإمام علي رضي الله عنه من خلال ما ذكره، إلاَّ أنَّ الالتفات إلى الحديثين اللذين افتتحنا بهم مقالنا وإلى غيرهما من الأحاديث التي جاءت في فضل الإمام رضي الله عنه؛ الالتفات إلى ذلك يجعلنا نقول لابن تيمية: إن ما ذكرته لا يمثل طعنًا في عليٍّ، بل طعنًا في المنحرفين عنه.. والسر في ذلك هو أنَّ الأحاديث الإسلامية وضعت عليًّا في موقع الميزان الذي على أساسه يتم معرفة إيمان أو عدم إيمان الآخرين، وقد عُلم بهذا من انحرف عنه فليس بمؤمن، وحينئذ فالآية الكريمة التي تدل على أن الله يجعل المودة للمؤمن في قلوب الآخرين؛ لا تشملهم، لأنَّ من الواضح أنَّ المقصود من جعل المودة هو جعلُها في قلوب المؤمنين خاصة، وليس في قلوب غيرهم.
4 ـ إنَّ ما ذكره ابن تيمية يُمثِّل أحدَ الشواهد التي تُبيِّن انحرافه عن الإمام عليٍّ، وهو ما برز في أكثر من موضع من كتابه منهاج السنة.. فنستغرب من المُعجَبين بهذا الرجل، الذين يصفونه بشيخ الإسلام، أفيصلح أن يُطلق هذا الوصف على شخص كلماته تدل على عدم إيمانه؟
والحمد لله رب العالمين.

الامير الصنعاني
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 792
اشترك في: الاثنين مارس 27, 2006 11:55 pm

مشاركة بواسطة الامير الصنعاني »

رحم الله شيخ الاسلام ابن تيمية وجزاه عن الاسلام خير الجزاء
سيبقى ابن تيمية شيخ الاسلام الشوكة المغروسة في حلوق الامامية وغيرهم من إهل البدع
وسيبقى كتابه منهاج السنة منهاجاً منيراً لاسكات وافحام وفضح الامامية ومنهجهم

الامامي أدب الحوار
بصراحة من الصعب علي ان أصدق اجتماع أدب الحوار مع الإمامي
فكان احرى بكم التأدب مع الله ورسوله ونساء النبي وأهل البيت والصحابة الكرام قبل التأدب مع غيرهم من المسلمين

أدب الحوار
هل من أدب الحوار بتر الكلام ؟

أدب الحوار
هل من أدب الحوار تحريف الكلام ؟

أدب الحوار
هل من أدب الحوار الكذب على المخالف؟



أدب الحوار
هل تعلم أن الكلام الذي اقتبسته لشيخ الاسلام ابن تيمية هو جزء من النقطة رقم 4 ؟

هذا يعني ان هنالك نقطة رقم 1 ورقم 2 ورقم 3 لكن ترى لماذا اخفيتها؟؟؟؟

أدب الحوار
هل تعلم ان هذا الكلام الذي اقتبسته لشيخ الاسلام ابن تيمية هو جزء من رد على كلام الامامية ؟
فما هو يا ترى كلام الامامية الذي يرد عليه ابن تيمية ؟ لماذا اخفيته يا أدب الحوار؟؟؟؟




واليك بيان تزييفك يا ادب الحوار

كلام الامامي الذي يرد عليه ابن تيمية كا ذكره ابن تيمية في كتابه وبتره أدب الحوار

قال الرافضي البرهان الثاني عشر قوله تعالى
إن الذين آمنوا و عملوا الصالحات سيجعل لهم الرحمن ودا روى الحافظ أبو نعيم الاصبهاني بإسناده إلى ابن عباس قال نزلت في علي و الود محبة في القلوب المؤمنة و في تفسير الثعلبي عن البراء بن عازب قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم يا لعلي قل اللهم اجعل لي عندك عهدا و اجعل لي في صدور المؤمنين مودة فانزل الله إن الذين آمنوا و عملوا الصالحات سيجعل لهم الرحمن ودا و لم يثبت لغيره ذلك فيكون هو الإمام
فهذا الرافضي
يريد اثبات إمامة الامام علي واسقاط إمامة الشيخين وعثمان رضي الله عنهم أجمعين
ومستنده هنا هو الاية الكريمة التي ذكرها والتي مفادها أن الله عز وجل سيجعل للمؤمنين مودة ثم زعم اختصاص هذه الاية بالامام علي وبناءاً على ذلك استنتج إمامة الامام علي

فرد عليه شيخ الاسلام ابن تيمية بحجج واضحة جلية قوية ورتبها إلى عدة نقاط
فقال شيخ الاسلام ابن تيمية في بيان بطلان هذا الكلام

1- النقطة الأولى
الجواب من وجوه أحدها انه لا بد من إقأمةالدليل على صحة المنقول إلا فالاستدلال بما لا تثبت مقدماته باطل بالاتفاق و هو من القول بلا علم و من قفو الإنسان بما ليس له به علم و من المحاجة بغير علم و العزو المذكور لا يفيد الثبوت باتفاق أهل السنة و الشيعة
2- النقطة الثانية
الوجه الثاني أن هذين الحديثين من الكذب باتفاق أهل المعرفة بالحديث

3- النقطة الثالثة
الثالث أن قوله إن الذين آمنوا و عملوا الصالحات عام في جميع المؤمنين فلا يجوز تخصيصها بعلي بل هي متناولة لعلي و غيره و الدليل عليه أن الحسن و الحسين و غيرهما من المؤمنين الذين تعظمهم الشيعة داخلون في الآية فعلم بذلك الإجماع على عدم اختصاصها بعلي
و أما قوله و لم يثبت مثل ذلك لغيره من الصحابة فممنوع كما تقدم فانهم خير القرون فالذين آمنوا و عملوا الصالحات فيهم أفضل منهم في سائر القرون و هم بالنسبة إليهم أكثر منهم في كل قرن بالنسبة إليه
4- النقطة الرابعة
الرابع أن الله قد اخبر انه سيجعل للذين آمنوا و عملوا الصالحات ودا و هذا وعد منه صادق و معلوم أن الله قد جعل للصحابة مودة في قلب كل مسلم لا سيما الخلفاء رضي الله عنهم لا سيما أبو بكر و عمر فان عأمةالصحابة و التابعين كانوا يودونهما و كانوا خير القرون
و لم يكن كذلك علي فان كثيرا من الصحابة و التابعين كانوا يبغضونه و يسبونه و يقاتلونه و أبو بكر و عمر رضي الله عنهما قد ابغضهما و سبهما الرافضة و النصيرية و الغالية و الإسماعيلية لكن معلوم أن الذين احبوا دينك أفضل و أكثر و أن الذين ابغضوهما ابعد عن الإسلام و اقل بخلاف علي فان الذين ابغضوه و قاتلوه هم خير من الذين ابغضوا أبا بكر و عمر بل شيعة عثمان الذين يحبونه و يبغضون عليا وان كانوا مبتدعين ظالمين فشيعة علي الذين يحبونه و يبغضون عثمان انقص منهم علما و دينا و أكثر جهلا و ظلما
فعلم أن المودة التي جعلت للثلاثة أعظم
و إذا قيل علي قد ادعيت فيه الاهية و النبوة
قيل قد كفرته الخوارج كلها و أبغضته المر وانية و هؤلاء خير من الرافضة الذين يسبون أبا بكر و عمر رضي الله عنهما فضلا عن الغالية

ومن هنا يتبين سقوط كلام الرافضي في الاحتجاج بالمودة
حيث أن المودة في الاية ليست مخصوصة في الامام علي بل الامام علي داخل فيها مع غيره من المؤمنين
وتبين كذلك اذا ما رجعنا الى الواقع لوجدنا أن الشيخين أبو بكر وعمر رضي الله عنها الذي يريد الرافضي ان يطعن فيهما كانت لهما مودة كبيرة عند الناس أكبر من مودة الناس للامام علي رضي الله تعالى عنه
فالامام علي رضي الله عنه كثر اعدائه ومخالفيه مقارنة باعداء ومخالفي الخليفتين ابي بكر وعمر
فبهذا يكون توجيه هذه الحجة في ابي بكر وعمر لاثبات امامتهما بالاستدلال بالمودة اقوى من توجيهها في الامام علي


ومن هنا يتبين الكذب والتزييف الحاصل من أدب الحوار
فبعد أن رأينا الكلام الكامل لابن تيمية عرفنا
1- ابن تيمية ينص ويصرح أن الامام علي رضي الله عنه داخل في الاية إن الذين آمنوا و عملوا الصالحات سيجعل لهم الرحمن ودا

وفي هذا كفاية لبيان كذب أدب الحوار وتزييفه
حيث بتر كلام ابن تيمية الذي يكذب جوهر موضوعه
فهذا ابن تيمية يا ادب الحوار في الموضع نفسه الذي اقتبست منه كلام ابن تيمية
يثبت ايمان الامام علي ويثبت أن له مودة بين الناس كما صرحت الاية ولكنه فقط لا يخصص الاية في الامام علي

أفهكذا أدب الحوار يا أدب الحوار

2- نتيجة كلام ابن تيمية ذكرها وهي واضحة جلية ومفادها ابطال كلام الرافضي الذي استند الى الاية الكريمة في المودة للمؤمن لاثبات امامة الامام علي

فيتبين كذب أدب الحوار القائل
ان ابن تيمية لم يصرح بنتيجة كلامه واخفاها

فهل من أدب الحوار الكذب يا أدب الحوار؟

3- شيخ الاسلام ابن تيمية يعظم الامام علي ويبجله وهذا واضح من كتاباته عن الامام علي وأهل البيت
وهو هنا في موضع الرد على الرافضة والدفاع عن الشيخين وليس في موضع بيان منزلة الامام علي
ومع ذلك فمن خلال هذه الجزئية من كلامه واضح كذب أدب الحوار في زعمه ان شيخ الاسلام يحاول الانتقاص من الامام علي
فهل الكذب من أدب الحوار يا أدب الحوار؟


4- زعمك يا أدب الحوار أن الخلاف الحاصل بين امير المؤمنين الامام علي رضي الله عنه وبين مخالفيه كان دافعه بغض الامام علي
فهذا كلام رافضي فارغ لا يصدقه عاقل بل كان ذلك القتال والبغض ناتج عن الاختلاف في الفهم
فالخوارج مثلاً كانوا في صف الامام علي ومن مناصريه وإنما حاربوه وكفروه وبغضوه بسبب اختلافهم معه في فهم النصوص
وكذلك معاوية رضي الله عنه واصحابه كان القتال الذي حصل بينه وبين الامام علي رضي الله عنه ناتج عن خلاف اجتهادي وقد صلى الامام علي على قتلى الطرفين وشهد لهم بالايمان ومنع سبي النساء والاجهاز على الجريح

وقد كان الحق مع الامام علي رضي الله عنه سواء تجاه الخوارج او تجاه معاوية




والله المستعان على ما تصفون
العزة لله ولرسوله وللمؤمنين

أدب الحوار
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 112
اشترك في: الثلاثاء سبتمبر 19, 2006 12:34 pm

مشاركة بواسطة أدب الحوار »

بسم الله الرحمن الرحيم

الزميل الأمير الصنعاني..

اسمح لي بالتعليق على ما تفضلت به ضمن النقاط التالية:

1 ـ إن امتداحك لابن تيمية ومحبتك له من بعد ما تبيَّن من نصبه وانحرافه عن الإمام علي عليه السلام يدل على سريرة نفسك، وأسأل الله أن يهديك، وإلاَّ فمجرد ما سُقتَه من خطابيات أقل ما يُقال فيها أنها إظهار موالاة لأهل النفاق، والمرء مع أحب.. فاحتط لدينك أيها الزميل..

2 ـ أما وصفك له بالشوكة وما إلى ذلك، فهو شيء ألفناه في حواراتكم التي تبدأونها بالنبز واللمز والحط من إخوانكم في الدين.. وهذا إن دل على شيء فإنما يدل على أن مخزونكم الثقافي ليس بالذي يصلح لساحات الحوار بقدر ما يصلح لغيرها..

3 ـ الشيعة ـ زيدية وإمامية ـ متأدبون أذلاء على كل ذي كرامة عند الله تعالى من المؤمنين، من السلف والخلف، والخلاف بيننا وبينكم ليس في التأدب أو عدم التأدب، بل في تشخيص أهل الكرامة والولاية الذين يستحقون التأدب والإكرام.. على أنَّني لا يحضرني شيء من سوء أدب الإمامية أو الزيدية حتى مع من لا يستحق ذرة إكرام، فإن علماءهم معروفون بأدب الحديث، والتخلق بأخلاق الأنبياء والأولياء، والذين عُرفوا بغير ذلك هم سلفية هذا الزمان، وأنت خبير أن أحد أهل السنة ألف في بعض علمائكم معجمًا جمع فيه شتائمه.. ولولا قلة الجدوى لذكرت لك نماذج من السباب والشتائم التي يُعرف بها أساطين المذهب الذي تنتمي إليه..

4 ـ ذكر محل الشاهد بما لا ينجر إلى تحريف معناه ممَّا يُعرف في ساحات العلم، ولا يستنكر هذا إلاَّ البُعَداء عن هذا الميدان، وأنت سُقتَ ما قبل وما بعد محل الشاهد، ولم تُثبت وقوع تغيُّر في مدلول كلام ابن تيمية بالنظر إلى السياقات التي جئت بها.. فعُلم من ذلك أنك هوَّلت القضية بما لا طائل فيه..

5 ـ ثم إنك بالرغم من إصرارك على ذكر ما قبل وما بعد محل الشاهد لم تستطع أن تجد مخرجًا من الإشكالية التي تضمَّنها محلُّ الشاهد، وهي أن ابن تيمية حاول بصراحة لا مزيد عليها أن يُشكِّك في إيمان الإمام علي عليه السلام.. وهو ما يدل على أن الرجل منافق، ومع ذلك فأنت تصر على موالاته ووصفه بشيخ الإسلام..

6 ـ وأغرب شيء في مقالك ادعاؤك قائلاً: (ابن تيمية ينص ويصرح أن الامام علي رضي الله عنه داخل في الاية إن الذين آمنوا و عملوا الصالحات سيجعل لهم الرحمن ودا).. مع أن العبارة التي جاء فيها هذا المضمون في كلام ابن تيمية ليست إلا تدرُّجًا منه في الرد، وليس يمكن القول بأنَّه رأيه الذي يعتمده، وذلك بالقرينة الصريحة التي اختتم بها كلامه حيث نفى الإيمان عن علي عليه السلام بنفي المودة له.. وإذا لم تقبل هذا؛ فقل لي أنت: كيف يكون علي عليه السلام داخلاً في الآية وفي نفس الوقت يكون كثير من المؤمنين يبغضونه؟ وما فائدة قول ابن تيمية (فان كثيرا من الصحابة و التابعين كانوا يبغضونه و يسبونه و يقاتلونه) إذا لم يكن المقصود منه إخراج علي من الآية بهذا الاستدلال الذي لا يهضمه إلاَّ منافق ختم الله على قلبه فلا يكاد يفقه حديثاً؟

فتبيَّن أن ابن تيمية إنما قال بدخول علي في الآية من باب التدرج في الكلام، ورأيه الناصبي يتجلى في ما ختم به الكلام..

7 ـ وأما الذي يشبه الهذيان في كلامك فهو محاولتك نفي دافع البُغض في خلافهم مع الإمام علي عليه السلام، حيث صرحت مباشرة بوجود البغض، فقلت ما نصه: (زعمك يا أدب الحوار أن الخلاف الحاصل بين امير المؤمنين الامام علي رضي الله عنه وبين مخالفيه كان دافعه بغض الامام علي فهذا كلام رافضي فارغ لا يصدقه عاقل بل كان ذلك القتال والبغض ناتج عن الاختلاف في الفهم فالخوارج مثلاً كانوا في صف الامام علي ومن مناصريه وإنما حاربوه وكفروه وبغضوه بسبب اختلافهم معه في فهم النصوص وكذلك معاوية رضي الله عنه واصحابه...).. هل ترى كيف نفيت البغض وأثبته بُعيد كلمات؟!!!

ثم قل لي: عندما يكون الخلاف هو في الفهم، من أين يتولد البُغض؟

أسأل الله أن يهديك، وأن يرزقك حُسن الفهم، والتأني..

وأشكرك على المشاركة والتفاعل..

والسلام..

حسن عزي
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 102
اشترك في: الأربعاء يونيو 08, 2005 1:45 pm
مكان: العالم الإسلامي

مشاركة بواسطة حسن عزي »

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

لا أدري إن كان الأخ أدب الحوار إماميا أم زيديا أم سنيا أم (فليكن ما يكون) ...

المهم أن كلامه كلام مسلم مدعم بالدليل والفهم الصحيح والمنطق المتزن وليس فيه سفسطة. وكلام ابن تيمية غفر الله له واضح في انحرافه عن إمام الأئمة ووصي الأمة سيدنا علي بن أبي طالي عليه وعلى آله السلام.

إن تعريض ابن تيمية بالإمام علي عليه وعلى آله السلام لو قام به أحد من المسلمين في حق ابي بكر أو عمر أو عثمان رضي الله عنهم ورحمهم لأقام ابن تيمية الدنيا ولم يقعدها ولأخرج للدنيا من عبارته تلك أعاجيب الطعن في الصحابة رضوان الله عليهم ولكن حين يعرض أحد بأمير المؤمنين علي بن أبي طالب كرم الله وجهه فلا تملكه الحرقة والغيرة عليه بل ولا على سيدة نساء العالمين فاطمة الزهراء التي لم تسلم من انحرافه أيضا . هذا هو جوهر الفرق . من يقرأ كلام ابن تيمية يشعر بأنه لديه الكثير من الغيرة على أدنى الصحابة شأنا ولكن ليس لديه أدنى غيرة على سادة الصحابة طرا أمثال الإمام علي وزوجه الزهراء وابنيها الحسنين. هذا هو الفارق ودعنا من الكلام الفارغ ومن الحجج والاستدلالات التي لا طائل تحتها سوى إخفاء النصب والانحراف عمن أمر الله تعالى بمودتهم ومحبتهم بل وجعل ذلك ميزانا للإيمان والنفاق.

أسأل الله أن يزيدك يا (أدب الحوار) علما وفهما وإنصافا سواء كنت إماميا أم زيديا أم سنيا أم إباضيا مادام هذا فهمك .

اللهم اهد من خلقت

حسن عزي

أدب الحوار
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 112
اشترك في: الثلاثاء سبتمبر 19, 2006 12:34 pm

مشاركة بواسطة أدب الحوار »

عزيزي حسن عزي

أرحب بك في موضوعي المتواضع، وأشكرك على عقلانيتك.. وأسأل الله أن يزيدك بسطة في العلم والجسم..

وتقبل مني وافر محبتي وتقديري..

خادم الحسنين
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 97
اشترك في: الاثنين يوليو 10, 2006 9:15 pm
مكان: مصر المحروسة

مشاركة بواسطة خادم الحسنين »

شيخ الإسلام ابن تيمية كان يقارع الحجة بالحجة لا أكثر ولا أقل

وهو يتكلم من وجهة نظر الإمامية ...فالإمامية يعتقدون أن كثير من الصحابة يكرهون علي

فهو يحاججهم بما يعتقدونه

وهذا المنهج قد ذكره في كتابه حيث قال بأن كل حججه من واقع إعتقاد الرافضة

فكلام بن تيمية هذا ...من باب الإلزام وليس من باب التقرير

وكأنه يقول( كيف يخرج أبو بكر وعمر من الآية مع أن الناس أحبتهم في زمانهم...وأنتم يا رافضة تعتقدون بأن الصحابة كانوا يكرهون علي فكيف يدخل في الآية من منطلق مذهبكم!!)



هذا هو مقصود بن تيمية رحمه الله وليس مقصود التقرير


وللعلم ...هناك كلاما لإبن تيمية يرد على شبه الخوارج يحتج بفعل أبو بكر وعمر بإسلوب يوهم

أنه ينتقص منهم وسوف آتيكم بها لاحقا

وهو نفس المنهج الذي فعله ابن عباس مع الخوارج

حيث حينما قال الخوارح لإبن عباس..إن عليا تخلى على لقب أمير المؤمنين..وإن لم يكن أميرا للمؤمنين فهو أميرا للكافرين

فقال سيدنا عبد الله بن عباس..إن كان عليا تخلى عن لقب الإمارة فإن رسول الله قد تخلى عن لقب الرسالة في الصلح والتخلي عن لقب الرسالة أدهى وأمر من التخلي عن الإمارة...فسكت الخوارج!!


فهل يأتي عاقل ليقول إن ابن عباس ينتقص من النبي!!


ومن منهج بن تيمية رحمه الله هومقابلة شبهات الروافض بشبهات خصومهم من الخوارج والنواصب ، أي مقابلة هذا الطرف بذاك الطرف المقابل له ، ليخرج من بينهما الرأي الصحيح الوسط .

فكلما قال الرافضي شبهة أو طعناً في أحد الخلفاء الثلاثة – أبي بكر وعمر وعثمان – رضي الله عنهم – قابلها شيخ الإسلام بشبهة مشابهة للنواصب والخوارج في علي رضي الله عنه .

وهو لا يقصد بهذا تنقص على – رضي الله عنه – والعياذ بالله ، وإنما يقصد إحراج الروافض ، وكفهم عن الاستمرار في تهجمهم على الصحابة ، لأنه ما من شئ من الطعون والتهم سيثبتونه على واحد من الصحابة إلا وسيثبت الخوارج والنواصب مماثلاً له في علي رضي الله عنه .


وإلا فماذا نفعل في كل هذا....

قال ابن تيمية رحمه الله :

( محبتهم - يقصد أهل البيت - عندنا فرض واجب ، يؤجر عليه ، فإنه قد ثبت عندنا في صحيح مسلم عن زيد بن أرقم قال : خطبنا رسول الله صلى الله عليه وسلم بغدير يدعي خماً ، بين مكة والمدينة فقال " أيها الناس إني تارك فيكم الثقلين كتاب الله " فذكر كتاب الله وحض عليه ، ثم قال : " وعترتي أهل بيتي ، أذكركم الله في أهل بيتي ، أذكركم الله في أهــل بـيـتـي " قـلـت لـمـقدم : ونحن نقول في صلاتنا كل يوم : " اللهم صل على محمد وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيم إنك حميد مجيد ، وبارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على آل إبراهيم إنك حميد مجيد "



قال ابن تيمية رحمه الله :

( فضل علي وولايته لله وعلو منزلته عند الله معلوم ، ولله الحمد ، ومن طرق ثابتة أفادتنا العلم اليقيني ، لا يحتاج معها إلى كذب ولا إلى ما لا يعلم صدقه ) (منهاج السنة)



فهل كان بن تيمية متناقضا مع نفسه...مرة ينتقص منه ومرة يمدحه؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

أم أنتم أخذتم كلامه على المحمل السئ!!


ومن ذلك قوله :

( وأما كون علي وغيره مولى كل مؤمن ، فهو وصف ثابت لعلي في حياة النبي صلى الله عليه وسلم وبعد مماته ، وبعد ممات علي ، فعلي اليوم مولى كل مؤمن )


فهل هذا كلام رجل ناصبي؟؟؟....أي عقل يقبل هذا؟؟؟

ماذا نفعل بكل رسائل بن تيمية في حب أهل البيت...هل ننسفها نسفا لمجرد عبارة يتيمة كان الغرض منها المحاججة...أي عقل يقبل هذا



قال رحمه الله عند الكلام على حديث ( ويح عمار تقتله الفئة الباغية ، يدعوهم إلى الجنة ويدعونه إلى النار ) . حديث صحيح متفق عليه و اللفظ للبخاري .

قال : و هذا أيضاً يدل على إمامة علي و وجوب طاعته و إن الداعي إلى طاعته داع إلى الجنة ، وأن الداعي إلى مقاتلته داع إلى النار ، و هو دليل على أنه لم يكن يجوز قتال علي ، و على هذا فمقاتله مخطئ وإن كان متأولاً أو باغ بلا تأويل و هو أصح القولين لأصحابنا ، و هو الحكم بتخطئة من قاتل علياً و هو مذهب الأئمة والفقهاء الذين فرعوا على ذلك قتال البغاة المتأولين . مجموع الفتاوى (4/437) .

12 - وقال رحمه الله : ثبت بالكتاب و السنة إجماع السلف على أنهم – علي و خالفوه – مؤمنون مسلمون و أن علي بن أبي طالب والذين معه كانوا أولى بالحق من الطائفة المقاتلة له .مجموع الفتاوى (4/ 433) .

13 - و قال رحمه الله : مع أن علياً كان أولى بالحق ممن فارقه ، و مع أن عماراً قتلته الفئة الباغية كما جاءت به النصوص ، فعلينا أن نؤمن بكل ما جاء من عند الله ، و نقر بالحق كله ، و لا يكون لنا هوى ولا نتكلم بغير علم ، بل نسلك سبيل العلم و العدل و ذلك هو اتباع الكتاب والسنة ، فأما من تمسك ببعض الحق دون بعض ، فهذا منشأ الفرقة والاختلاف . مجموع الفتاوى (4/450) .


كل هذا المدح والثناء ننسفه نسفا لمجرد جملة كان الغرض منها المحاججه!!!

أم أنكم تتصيدون الأخطاء


سبحان الله على عقولكم


والحمد لله
%روى أحمد بن عيسى في الأمالي:
قال أبو جعفر: سألت أبا عبدالله (ع) عن أفاعيل العباد مخلوقة؟! قال نعم مخلوقة، وقد سُئل الإمام علي فقال: هي من الله خلقا ومن العباد فعلاً ، لا تسأل أحداً بعدي، قال أبو عبدالله: إنما يعذب العباد على فعلهم لا على خلقه. "أهـ

حسن عزي
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 102
اشترك في: الأربعاء يونيو 08, 2005 1:45 pm
مكان: العالم الإسلامي

مشاركة بواسطة حسن عزي »

السلام عليكم

أخي خادم الحسنين

قضية الإلزام والتقرير تم استهلاكها بشكل تجاوز حدود المعقول والمفهوم والمنطق في منهاج ابن تيمية غفر الله له. الذي نشاهده ونقرؤه ونسمعه بشكل دائم ومتكرر كلما طرحت مظاهر نصبه وانحرافه عن الآل هو الهروب الدائم إلى الملجىء الوحيد في قضية التقرير والإلزام وقد شبعنا منها حتى أصابتنا التخمة وفاضت وزادت حتى انتهت إلى ماتجاوز الغثيان من كثرة تعليق نصبه وانحرافه على هذه القضية.

وأخبرك أنه حتى ولو أخذنا ما ذكرته في الاعتبار من قضية الإلزام والتقرير والفرق بينهما فقد فشل ابن تيمية فشلا ذريعا في إخفاء نصبه وانحرافه الذي لم تطق روحه إلا أن تلزم جوارحه بأن تفيض بشيء منه في ثنايا كلامه وعباراته وتركيباته فكأنه كتم ثم كتم ثم كتم حتى انفجر صائحا بنصبه وانحرافه حين لم يسطع أن يخفيه .

أخي خادم الحسنين ... إن إلزام الخصم برأي ما لا يقتضي أن تتجه الحجة إلى المساس بموازين الإيمان والنفاق ولا يقتضي الاقتراب من حمى السيدة الزهراء ولو بحجة إلزام الخصم فابن تيمية نفسه لا يرضى أن يقترب اي مجتهد من بوائق وكبائر معاوية بن أبي سفيان مثلا التي ثبتت في أصح صحاح أهل السنة ولكن لكي يلزم خصمه بأمر ما فليس لديه مانع أن يركب مراكب الانحراف والنفاق ليخبر الدنيا كلها من خلال منهاج (بدعته) أن عهد الإمام لم يكن إلا عهدا للفتن والثورات ولم يحصل للإسلام فيه أي عز بل تكاد تنطق كلماته بأنه كان عهد ذل للمسلمين. وإن شئت نسرد لك ما قاله نصا ونسرد لك ما لعلك أعلم به مني في جرأته واقترابه من حمى سيدة نساء العالمين.

أخي خادم الحسنين ... إن كنت تتشرف بتسميتك هذه نسبة للحسنين فاعلم أن ابن تيمية لايقترب في كلامه من أدنى الصحابة شأنا بل يقترب من حمى أعلاهم شأنا وأرفعهم منزلة وهو أبو الحسنين الشهيدين فإن كان يسرك أن يتخذ ابن تيمية سيرة الإمام أداة للإلزام فإن ذلك يسوء من امتلأ قلبه بالإيمان وخشي على نفسه من الوقوع او الاقتراب من النفاق.

هذا علي بن أبي طالب يا أخي وليس معاوية أو عمرو . في أي دين وأي مذهب وأي طريقة تستسيغ أن يلجأ إلى تنقص الإمام في موضع (حتى ولو مدحه في ىخر) من أجل الدفاع عن سيدنا ابي بكر وعمر مثلا رضي الله عنهما. إن الشيخين رضي الله عنهما في غنى عن أن تتخذ سيرة الإمام هدفا لشبهات الإباضية والنواصب حتى ترفع من شأنهما أو تدافع عنهما.

لا أملك لك إلا هذا فقد سئمنا والله تداول الحجج والاستدلالات دفاعا عمن لو ألغي اسمه وتاريخه كاملا من الدنيا لما أضر الإسلام بشيء حتى نلجأ أنفسنا ونلزمها بالاستماتة في الدفاع عن كل كلمة وحرف نبا من لسانه فنسارع إلى حشد ما خطر ومالم يخطر على بال ابن تيمية نفسه من حجج الدفاع عما اعتبره كبار الأئمة اعتداء على حرمة الآل وسيد الآل. لا تكلف نفسك ذلك فلم يكلفك الله تعالى ذلك ولكنه كلفنا تعالى أن نلزم جانب الإمام وآله في صحاح اهل السنة فاختر لنفسك والسلام.

حسن عزي

خادم الحسنين
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 97
اشترك في: الاثنين يوليو 10, 2006 9:15 pm
مكان: مصر المحروسة

مشاركة بواسطة خادم الحسنين »

الأخ حسن عزى


لتعلم _هداك الله_ أن اللإمام بن تيمية قد أفرد فصولا في مجموع الفتاوى في رد شبهات الإباضية على سيدنا علي رضي الله عنه

ولا يفعل هذا ناصبي البته..أنت تقول حتى أصابتنا التخمة..مع أن كل ما ينقموه على بن تيمية هي ثلاثة فقرات في كتاب منهاج السنة ..بل منهما إثنين مبتورتين بترا واضحا

فإني قد قرأت شبهة أوردها الماكي على إبن تيمية فلما راجعت كتاب منهاج السنة إكتشفت أن الإمام رحمه الله قد أورد شبهة للخوارج يحتج على الشيعة بقوله (لو قالت لكم الخوارج) ثم قال بعدها (وهي شبهة زائفة للخوارج!!)

ولكن المالكي قد أوردها مجردة على أنها كلام بن تيمية نفسه..فلم يورد المالكي حينما نقل قوله (لو قالت لكم الخوارج) ولم ينقل أيضا قوله (وهذه شبهة زائفة)!!

أيمكن أن يكون هذا إنسانا نزيها!!


ووقتها زاد قدر بن تيمة في عيني أكثر وأكثر

إن إسلوب البتر وتصيد الثغرات إسلوب سخيف بل يوضح مدى إفلاس المخالف!


نموذج من دفاع شيخ الإسلام عن علي رضي الله عنه:

قال شيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله-
في مجموع الفتاوى 4/468
وهو يتحدث عن الخوارج:
( وهؤلاء هم الذين نصبوا العداوة لعلي ومن والاه
وهم الذين استحلوا قتله وجعلوه كافراً وقتله أحد رؤوسهم
"عبد الرحمن بن ملجَم المرادي"
فهؤلاء النواصب الخوارج المارقون إذ قالوا :
إن عثمان وعلي بن أبي طالب ومن معهما كفاراً مرتدين
فإن من حجة المسلمين عليهم ماتواتر من إيمان الصحابة
وما ثبت بالكتاب والسنة الصحيحة من مدح الله تعالى لهم
وثناء الله عليهم ورضاه عنهم وإخباره بأنهم من أهل الجنة
ونحو ذلك من النصوص..)




أما قولك أن شيخ الإسلام لو محى إسمه من التارسخ ماضر

فأقول......

لقد تخرج جهابذة الإسلام من تحت يد هذا الإمام رحمه الله..وأظنك نعرفهم

منهم الإمام الحافظ بن كثير وتفسيره من أجل تفاسير أهل السنة ويدرس في الأزهر الشريف

وكذلك الإمام الجهبذ مؤرخ الإسلام شمس الدين الذهبي صاحب سير اأعلام النبلاء

وكذلك العلامة الروحاني بن القيم وهو غني عن التعريف

وكان كل العلماء يسمونه بشيخ الإسلام (بن الوزير والصنعاني والشوكاني وغيرهم...)

وقد ألف الحافظ بن حجر كتابا أسماه( الرد الوافر على من زعم أن شيخ الإسلام كافر)

قال السخاوي في الجواهر والدرر في ترجمة الحافظ ابن حجر ( في معرض سرد الكتب التي قرظها ابن حجر) ما نصه :
( ومن ذلك ما كتب به على( الرد الوافر على من زعم أن شيخ الإسلام ابن تيمية كافر )
2- قال العلامة كمال الدين بن الزملكاني (ت - 727هـ) : (كان إذا سئل عن فن من العلم ظن الرائي والسامع أنه لا يعرف غير ذلك الفن، وحكم أن أحداً لا يعرفه مثله، وكان الفقهاء من سائر الطوائف إذا جلسوا معه استفادوا في مذاهبهم منه ما لم يكونوا عرفوه قبل ذلك، ولا يعرف أنه ناظر أحداً فانقطع معه ولا تكلم في علم من العلوم، سواء أكان من علوم الشرع أم غيرها إلا فاق فيه أهله، والمنسوبين إليه، وكانت له اليد الطولى في حسن التصنيف، وجودة العبارة والترتيب والتقسيم والتبيين ) .



قال الإمام الذهبي في ترجمة بن تيمية -(ابن تيمية: الشيخ الإمام العالم، المفسر، الفقيه، المجتهد، الحافظ، المحدث، شيخ الإسلام، نادرة العصر، ذو التصانيف الباهرة، والذكاء المفرط) .



هل كل هؤلاء لا يفهمون شيئا وأنت الذي تفهم!!

وجهاده ضد التتار مما لا يخفى!!


نعم قد تختلف معه في مسألة مثل التفويض مثلا ...لكم هذا لا يدعوك على أن تبهته وتنكر جميع أفضاله


وأنا كنت أريد منك أن أناقشك في مسألة تفويض السلف..ولكني الآن مشغول جدا..ولكن أعدك قريبا إن شاء الله أن أفتح موضوع معك كي ندردش سويا هذا إذا سمحت :D


أما بالنسبة لإبن تيمية ..فيجب على المسلم أن يحسن الظن لا أن يتصيد الثغرات من وسط الكلام..فإذا كانت جملة تحتمل محملين ...أخذناها على المحمل الحسن


وقد برهنت لك بالأدلة أنه من المستحيل أن يكون ناصبي وإلا لما بوب فصولا للدفاع عن سيدنا علي فلا يقول عاقل بعد ذلك أنه ناصبي


فإذا كنت تتهمه بالنصب وتطلب المحال ...فاعلم أن ذاك لا يصح بحال.....نعوذ بالله من الخبال!!



وسأترك الحكم للقراء..
%روى أحمد بن عيسى في الأمالي:
قال أبو جعفر: سألت أبا عبدالله (ع) عن أفاعيل العباد مخلوقة؟! قال نعم مخلوقة، وقد سُئل الإمام علي فقال: هي من الله خلقا ومن العباد فعلاً ، لا تسأل أحداً بعدي، قال أبو عبدالله: إنما يعذب العباد على فعلهم لا على خلقه. "أهـ

الامير الصنعاني
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 792
اشترك في: الاثنين مارس 27, 2006 11:55 pm

مشاركة بواسطة الامير الصنعاني »

الزميل أدب الحوار
تعليقا على تعليقك
1 ـ إن امتداحك لابن تيمية ومحبتك له من بعد ما تبيَّن من نصبه وانحرافه عن الإمام علي عليه السلام يدل على سريرة نفسك، وأسأل الله أن يهديك، وإلاَّ فمجرد ما سُقتَه من خطابيات أقل ما يُقال فيها أنها إظهار موالاة لأهل النفاق، والمرء مع أحب.. فاحتط لدينك أيها الزميل..
تبين نصب ابن تيمية في عقلك الحاقد ونفسيتك المبغضة لابن تيمية رحمه الله
أما انا فاني احب شيخ الاسلام ابن تيمية لما قدمه من خير للاسلام والمسلمين ولدفاعه عن الصحابة الكرام وعلى رأسهم الامام علي ولموالاته ونصرته لأهل بيت رسول الله

فلا تجعل من محل الخلاف مقررات ومسلمات تحكم بها على من يخالفك
2 ـ أما وصفك له بالشوكة وما إلى ذلك، فهو شيء ألفناه في حواراتكم التي تبدأونها بالنبز واللمز والحط من إخوانكم في الدين.. وهذا إن دل على شيء فإنما يدل على أن مخزونكم الثقافي ليس بالذي يصلح لساحات الحوار بقدر ما يصلح لغيرها..
كانت ردة فعل مني تتناسب مع طريقتك الاستفزازية والغير لائقة في انتقاد شيخ الاسلام
ففيها حسب ما بينت بتر وتحريف وكذب
ولو كنت سردت كلام شيخ الاسلام دون بتر وتحريف واستنتجت ما اردت لوجدت كلامي الين

3 ـ الشيعة ـ زيدية وإمامية ـ متأدبون أذلاء على كل ذي كرامة عند الله تعالى من المؤمنين، من السلف والخلف، والخلاف بيننا وبينكم ليس في التأدب أو عدم التأدب، بل في تشخيص أهل الكرامة والولاية الذين يستحقون التأدب والإكرام.. على أنَّني لا يحضرني شيء من سوء أدب الإمامية أو الزيدية حتى مع من لا يستحق ذرة إكرام، فإن علماءهم معروفون بأدب الحديث، والتخلق بأخلاق الأنبياء والأولياء، والذين عُرفوا بغير ذلك هم سلفية هذا الزمان، وأنت خبير أن أحد أهل السنة ألف في بعض علمائكم معجمًا جمع فيه شتائمه.. ولولا قلة الجدوى لذكرت لك نماذج من السباب والشتائم التي يُعرف بها أساطين المذهب الذي تنتمي إليه..

انا اعفيك عن التكلم باسم اخوتي الزيدية فانا اعرفهم عن قرب واعرف اخلاقهم
وهم كما قلت وفيهم كما في غيرهم بعض المتعصبين
أما انتم معشر الامامية فبعيدين كل البعد عن أدب الحوار يا أدب الحوار (ربما تكون انت حالة استثنائية) لكن الأصل فيكم بذائة اللسان على خير القرون وخير النساء

وأما بذيئي اللسان من المحسوبين على أهل السنة
فهم أولا لا يمثلون إلا أنفسهم ولسنا وإياهم على وفاق وإن كنا جميعا نشترك في حب ابن تيمية
وهم ليسوا على منهج شيخ الاسلام في شيء وإن زعموا ذلك
ثم هم قد يكونون خير منكم فبذائتكم فاقت بذائتهم


4 ـ ذكر محل الشاهد بما لا ينجر إلى تحريف معناه ممَّا يُعرف في ساحات العلم، ولا يستنكر هذا إلاَّ البُعَداء عن هذا الميدان، وأنت سُقتَ ما قبل وما بعد محل الشاهد، ولم تُثبت وقوع تغيُّر في مدلول كلام ابن تيمية بالنظر إلى السياقات التي جئت بها.. فعُلم من ذلك أنك هوَّلت القضية بما لا طائل فيه..
كلامك صحيح فيما لو كان ذكر محل الشاهد لا ينجر إلى تحريف
أما كلامك فهو تحريف في تحريف
والانطباع الذي ينتج عن قرأة كلامك المقتبس لغير العارف بكلام شيخ الاسلام ومنهجه
هو انطباع سلبي مغلوط وهو لا ينتج عن من قرأ كلام ابن تيمية كامل
ولك أن تجرب ذلك واعرض كلام ابن تيمية كاملأ على شخص ما ثم اعرضه مبتوراً كما سقته على شخص اخر وقارن بين الانطباعين

وخلاصته
أن الشخص القارئ لكلامك المبتور يظن فعلاً أن ابن تيمية يبغض الامام علي رضي الله تعالى عنه
وقد يتسأل المسكين لماذا يذكر ابن تيمية الامام علي على وجه الخصوص من بين جميع الصحابة

أما الشخص الذي يقرأ الكلام كاملاً فتتضح له الكثير من الامور التي تعمدت اخفائهم
فسيعلم
1- مسار الكلام والذي هو في الرد على الرافضة المنتقصين للشيخين الزاعمين حب الامام علي فيتضح له من ذلك سبب تخصيص ابن تيمية كلامه في الامام علي
وسبب ذكر المودة في الكلام
2- تهافت حجة الرافضة في دعوى إمامة الامام علي دون غيره استشهاداً بأية المودة
3- أن منهج الرافضة في الانتقاص من الشيخين لو كان صحيحاً للزم منه الانتقاص من الامام علي كذلك
4- عجز الرافضة عن رد شبهات النواصب إلا بما فيه دلالة على إيمان ومنزلة الشيخين
فإن قالت الرافضة
آية المودة والواقع يدل على مودة المؤمنين للامام علي
لزمهم اثبات منزلة الشيخين فمودة الشيخين ظاهرة أكثر
وإن اعترضت الرافضة على بغض أهل الردة للشيخين للانتقاص من منزلتهما
لزمهم الاعتراض على منزلة الامام علي لبغض الخوارج له والحروب بينه وبينه معاوية رضي الله عنهم أجمعين

فشتان شتان بين اقتباسك المبتور وبين كلام شيخ الاسلام كاملاً
واني اجزم ان اقتطافكم له هو عن تعمد تام
وما يؤكد جزمي
أخبرني يا أدب الحوار
ماهي الكلمتين السابقتين لما اقتطفتموه
كلمتين فقط تعمدتم اخفائها
يا ترى لماذا ؟
لأن تلك الكلمتين من يقرأهما يعلم أن هذا الكلام له سابق وله سياق
وليس الكلام المقتبس هو مبتدئ الكلام
فخوفاً من ان يقوم عاقل بالرجوع الى الكلام السابق فينفضح كذبكم وتحريفكم تخلصتم من تلك الكلمتين

اتعرف ما هي الكلمتين يا أدب الحوار؟
الرابع أن

فماذا تسمي هذا الاسلوب الوضيع في الحوار مع من يخالفكم

ومثله كمثل من يقتبس قول الله تعالى في كتابه الكريم
إن كان للرحمن ولد فأنا أول العابدين
ليخرجها عن سياقها
ويتناسى كل الايات القبل والايات البعد وكل ما في القران الذي يدحض ويبطل إعتقاد أن لله ولد
ليستنتج أن المسلمين هم في شك وريب من مسألة هل لله ولد أم لا
وهم لا يمتنعون في التسليم بهذا المعتقد ولا إشكالية في قبوله

وبالمثل
تناسيتم عمداً كلام شيخ الاسلام في اثبات منزلة الامام علي
بل العجب العجيب والمضحك في الامر تناسيتم كتباً ومجلدات كاملة لشيخ الاسلام ابن تيمية في بيان منزلة أهل البيت بما فيهم الامام علي
لتتمسك بكلام مبتور في كلام خصص للرد على الرافضة

وقد ذكر اخي الفاضل خادم الحسنين جزأ يسيراً من كلام شيخ الاسلام ابن تيمية في منزلة الإمام علي
وما بقي اعظم
وهاك ما نقله اخي خادم الحسنين
قال ابن تيمية رحمه الله :
( فضل علي وولايته لله وعلو منزلته عند الله معلوم ، ولله الحمد ، ومن طرق ثابتة أفادتنا العلم اليقيني ، لا يحتاج معها إلى كذب ولا إلى ما لا يعلم صدقه ) (منهاج السنة)

قال رحمه الله عند الكلام على حديث ( ويح عمار تقتله الفئة الباغية ، يدعوهم إلى الجنة ويدعونه إلى النار ) . حديث صحيح متفق عليه و اللفظ للبخاري .

قال : و هذا أيضاً يدل على إمامة علي و وجوب طاعته و إن الداعي إلى طاعته داع إلى الجنة ، وأن الداعي إلى مقاتلته داع إلى النار ، و هو دليل على أنه لم يكن يجوز قتال علي ، و على هذا فمقاتله مخطئ وإن كان متأولاً أو باغ بلا تأويل و هو أصح القولين لأصحابنا ، و هو الحكم بتخطئة من قاتل علياً و هو مذهب الأئمة والفقهاء الذين فرعوا على ذلك قتال البغاة المتأولين . مجموع الفتاوى (4/437) .

12 - وقال رحمه الله : ثبت بالكتاب و السنة إجماع السلف على أنهم – علي و خالفوه – مؤمنون مسلمون و أن علي بن أبي طالب والذين معه كانوا أولى بالحق من الطائفة المقاتلة له .مجموع الفتاوى (4/ 433) .

13 - و قال رحمه الله : مع أن علياً كان أولى بالحق ممن فارقه ، و مع أن عماراً قتلته الفئة الباغية كما جاءت به النصوص ، فعلينا أن نؤمن بكل ما جاء من عند الله ، و نقر بالحق كله ، و لا يكون لنا هوى ولا نتكلم بغير علم ، بل نسلك سبيل العلم و العدل و ذلك هو اتباع الكتاب والسنة ، فأما من تمسك ببعض الحق دون بعض ، فهذا منشأ الفرقة والاختلاف . مجموع الفتاوى (4/450) .


أما قولك
6 ـ وأغرب شيء في مقالك ادعاؤك قائلاً: (ابن تيمية ينص ويصرح أن الامام علي رضي الله عنه داخل في الاية إن الذين آمنوا و عملوا الصالحات سيجعل لهم الرحمن ودا).. مع أن العبارة التي جاء فيها هذا المضمون في كلام ابن تيمية ليست إلا تدرُّجًا منه في الرد، وليس يمكن القول بأنَّه رأيه الذي يعتمده، وذلك بالقرينة الصريحة التي اختتم بها كلامه حيث نفى الإيمان عن علي عليه السلام بنفي المودة له.. وإذا لم تقبل هذا؛ فقل لي أنت: كيف يكون علي عليه السلام داخلاً في الآية وفي نفس الوقت يكون كثير من المؤمنين يبغضونه؟ وما فائدة قول ابن تيمية (فان كثيرا من الصحابة و التابعين كانوا يبغضونه و يسبونه و يقاتلونه) إذا لم يكن المقصود منه إخراج علي من الآية بهذا الاستدلال الذي لا يهضمه إلاَّ منافق ختم الله على قلبه فلا يكاد يفقه حديثاً؟

فعجبي لك
لا ادري كيف لا تستحي من كلامك هذا؟
شيخ الاسلام ابن تيمية
يقول كلام واضح صريح لا غبار فيه
أن الامام علي رضي الله تعالى عنه داخل في وصف الايمان ويدخل في الاية كذلك الامامين الحسن والحسين ويدخل غيرهما من المؤمنين

لتأتي وبكل استخفاف تقول هذا تدرج منه

عد الى قرأة الكلام بقلب صاف ايها الحاقد المريض
فستجد
أن كلام ابن تيمية مقسم الى نقاط
كل نقطة كاملة وافية غير مرتبطة بالنقطة التي قبلها إلا في اثبات بطلان احتجاج صاحبكم الرافضي باية المودة لاثبات امامة الامام علي دون غيره

واذا عرفت ذلك
ستعلم
أن النقطة الثالثة
احتج ابن تيمية فيها بدخول غير الامام علي في غير الاية فاثبت عدم اختصاص الامام علي بالمودة وبالتالي اختصاصه بالامامة دون غيره
وانتهت النقطة هنا

ثم انتقل الى النقطة الرابعة وهي جواب منفصل تام عن ما سبق
وهي التي بترتم منها كلامه عقابكم الله بما تستحقون

ثم الا تستحي من قولك
وذلك بالقرينة الصريحة التي اختتم بها كلامه حيث نفى الإيمان عن علي عليه السلام بنفي المودة له
هل انت جاهل لا تعلم
ام متجاهل كذاب؟

أين هي القرينة الصريحة
وأين نفى شيخ الاسلام الايمان عن الامام علي
وأين نفى عنه المودة؟
سبحان الله ما اكذبك

وكلام ابن تيمية شاهد على كذبك وتزويرك
فشيخ الاسلام
اثبت بغض وعداء حاصل لابي بكر وعمر وعثمان من جهة
واثبت بغض وعداء حاصل لعلي من جهة
واثبت مودة حاصلة لابي بكر وعمر وعثمان من جهة
ومودة حاصلة للامام علي
ثم بين تهافت حجتكم
فالبغض الحاصل للشيخين وعثمان اخف من ما حصل للامام علي
والمودة الحاصلة للشيخين وعثمان أعظم من ما حصل للامام علي

فهذه الاية ان اخذت بفهم الرافضة الباطل لازمها نفي ايمان الامام علي مع الشيخين وعثمان رضي الله عنهم أجميعن

فالا تستحي من الكذب يا أدب الحوار
هذا كلام ابن تيمية
و أبو بكر و عمر رضي الله عنهما قد ابغضهما و سبهما الرافضة و النصيرية و الغالية و الإسماعيلية لكن معلوم أن الذين احبوا دينك أفضل و أكثر و أن الذين ابغضوهما ابعد عن الإسلام و اقل بخلاف علي فان الذين ابغضوه و قاتلوه هم خير من الذين ابغضوا أبا بكر و عمر بل شيعة عثمان الذين يحبونه و يبغضون عليا وان كانوا مبتدعين ظالمين فشيعة علي الذين يحبونه و يبغضون عثمان انقص منهم علما و دينا و أكثر جهلا و ظلما
فعلم أن المودة التي جعلت للثلاثة أعظم
فكيف تزعم كذبا وزوراً أن شيخ الاسلام ابن تيمية نفى المودة عن الامام علي وهو بذلك صرح بعدم إيمان الامام علي
قبح الله الكذب وأهله

ليتك اكتفيت وقلت أن ابن تيمية يرى أن المودة الحاصلة للشيخين من المسلمين اعظم من المودة الحاصلة للإمام علي
وأن البغض الحاصل للشيخين اخف من البغض الحاصل للإمام علي

وعلى العموم هذا كله في سياق ابطال الاحتجاج بالمودة لاثبات امامة الامام علي دون غيره
وليس في سياق اثبات ايمان الامام علي او نفيه كما تريد ان تحرف الكلام

وصدق شيخ الاسلام ابن تيمية
ما اجرئكم على الكذب



وسؤالك
وما فائدة قول ابن تيمية (فان كثيرا من الصحابة و التابعين كانوا يبغضونه و يسبونه و يقاتلونه) إذا لم يكن المقصود منه إخراج علي من الآية بهذا الاستدلال
فالفائدة واضحة كوضوح الشمس بعد ان اكتمل الكلام وعرف سياقه
فسياق الكلام هو ابطال احتجاج الرافضة باية المودة لاثبات امامة الامام علي دون غيره
ومن هنا
ففائدة قول ابن تيمية
هو اسقاط هذه الحجة الضعيفة
حيث وقد تبين إيمان الصحابة رضوان الله عليهم جميعا ودخول الشيخين والامام علي والحسنين وغيرهم في اية المودة
ومع ذلك وجد لهؤلاء اعداء ومبغضين
فتبين خطأ وضلال فهم الرافضة للاية الكريمة وعدم حجيتها في اثبات إمامة الامام علي دون غيره
بل إن كان ولا بد من توجيهها
فتوجيهها في الشيخين أولى من توجيهها في الامام علي
حيث والمودة فيهما أعظم والبغض أقل


أما قولك
7 ـ وأما الذي يشبه الهذيان في كلامك فهو محاولتك نفي دافع البُغض في خلافهم مع الإمام علي عليه السلام، حيث صرحت مباشرة بوجود البغض، فقلت ما نصه: (زعمك يا أدب الحوار أن الخلاف الحاصل بين امير المؤمنين الامام علي رضي الله عنه وبين مخالفيه كان دافعه بغض الامام علي فهذا كلام رافضي فارغ لا يصدقه عاقل بل كان ذلك القتال والبغض ناتج عن الاختلاف في الفهم فالخوارج مثلاً كانوا في صف الامام علي ومن مناصريه وإنما حاربوه وكفروه وبغضوه بسبب اختلافهم معه في فهم النصوص وكذلك معاوية رضي الله عنه واصحابه...).. هل ترى كيف نفيت البغض وأثبته بُعيد كلمات؟!!!

ثم قل لي: عندما يكون الخلاف هو في الفهم، من أين يتولد البُغض؟
الهذيان هو فهمك
فأنا لم احاول ان انفي البغض
وانما نفيت زعمك أن الخلاف كان دافعه البغض
فانت تجعل من الخلاف نتيجة للبغض
وهذا كلام رافضي فارغ
والصواب ان البغض هو ناتج الخلاف

وإجابة على سؤالك
كيف يكون الخلاف هو في الفهم فمن أين يتولد البغض؟
افلم يكن الخوارج من شيعة الامام علي رضي الله تعالى عنه
ثم انقلبوا عليه وحاربوه وكفروه وبغضوه لسبب اختلافهم معه في الفهم؟


أسأل الله أن يهديك، وأن يرزقك حُسن الفهم، والتأني..
العزة لله ولرسوله وللمؤمنين

الامير الصنعاني
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 792
اشترك في: الاثنين مارس 27, 2006 11:55 pm

مشاركة بواسطة الامير الصنعاني »

الاستاذ حسن عزي
لست في موضع الحياد فتسئل
بغضك لشيخ الاسلام ابن تيمية معروف من قبل هذا الموضوع

لكن اتقبلون وبصدق ان نقبل انطباع شخص محايد لا يحب ولا يبغض ابن تيمية
؟؟؟

وكلام شيخ الاسلام ابن تيمية ليس فيه تعريض ولا انتقاص بالامام علي رضي الله عنه
كونه يسرد منطق الرافضة اللازم لهم من انتقاصهم لمن هم افضل من الامام علي رضي الله تعالى عنه ابو بكر وعمر رضي الله عنهم أجمعين

واسلوب شيخ الاسلام ابن تيمية مقتبس من اسلوب القران الكريم في الرد على الكافرين

وساكتفي بقوله تعالى
(قل إن كان للرحمن ولد فأنا أول العابدين)
من يحمل منطقك يا استاذ حسن
سيزعم
ان هذا تعريض وانتقاص بالرحمن عز وجل
وانه لم يكن هنالك داع أن تتجه الحجة إلى المساس بالذات الالهية لاثبات نقطة ما اثناء الحوار مع المخالفين

والخلاصة
بغض مزروع في قلبك لشيخ الاسلام ابن تيمية هو الذي يجعل منك تنظر الى كلامه بالعين السوداء الظالمة

ولا ارى شخصا يكتم ويكتم ثم ينفجر ببغضه
غيرك انت وما تكتمه من بغض لم يظهر الا جزء منه تجاه شيخ الاسلام الامام العلامة الفاضل أحمد ابن تيمية رحمه الله

هدانا الله واياكم
والسلام ختام
العزة لله ولرسوله وللمؤمنين

حسن عزي
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 102
اشترك في: الأربعاء يونيو 08, 2005 1:45 pm
مكان: العالم الإسلامي

مشاركة بواسطة حسن عزي »

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الأخ خادم الحسنين و الأخ الأمير الصنعاني بارك الله فيكما

الأخ الصنعاني ، موضوع الحياد نتركه للقراء فهم يختارون ما يشاؤون ، أما قضية أني لا أسأل فلم أسأل يا سيدي بل شاركت حين رأيت الباب مفتوحا للجميع وأنا من هذا الجميع كمثلك تماما فهل ترى غير ذلك ؟

ثم من قرأ ما كتبه هذا الفقير في هذا المنتدى وغيره علم أنني لا أنكر علم ابن تيمية غفر الله تعالى له بل وكتبت في أكثر من موضع أني أعتقد أن بعض ما جرى لابن تيمية كان وازعه سياسي وأنه ظلم في ذلك وهناك بعض المسائل التي أقول فيها برأي ابن تيمية غفر الله له ومن قرأ وقرأ علم أني لا أكفره كما ذكر الأخوين الكريمين أعلاه فلم أكفر من هو أشد منه بعدا وانحرافا فكيف أكفره ؟ هو مسلم من أهل القبلة وهو من علماء الأمة ولا ريب غير أنه منحرف عن الإمام وفيه شميمة نصب واضحة في كتاباته لمن قرأ كتبه كاملة . ومثل ابن تيمية لن يلجأ مباشرة إلى انتقاص الإمام أو التعريض به فهذا مفروغ منه وهو محكوم على فاعله بالنفاق رأسا لنص الشارع على ذلك في صحاح أهل السنة ناهيك عن سواهم . من قرأ كتب الرجل علم مسلكه في كثرة ترديد الشبهات الواردة على الإمام و تركها مكشوفة بدون رد مثلا في حين أن لو وردت أقل الشبهات على أدنى الصحابة لأقام الدنيا ولم يقعدها ولحشد لذلك الأدلة من القرآن والسنة والمعقول والمنقول . ما نقوله الآن وسبق أن قلناه أن الرجل ليس لديه غيرة على الذين يتعرضون للإمام وكأنه ليس من مقدسات أهل السنة بل يتركه رمية لدفاع الشيعة الذين يحتقرهم ويناوؤهم هو بنفسه . أليس الإمام من مقدسات أهل السنة ؟

أما قضية (كل هؤلاء لا يفهمون وأنت الذي تفهم) مما جاء في كلام خادم الحسنين فهو أشبه بكلام ابن تيمية وأسلوبه فلم ندّعِ ذلك ولم نقل به ولا قاربناه واعتقادي أن أقل من ذكرت يا أخي خادم الحسنين هو أكثر علما وفهما من هذا الفقير بكثير ولن تجد في كلامنا ادعاء يخالف هذا ولكن لن يمنعنا قدر أحد من الدفاع عن حمى الإمام ولن يمنعنا علم أحد من التمسك بنصوص القرآن والسنة ولن يمنعنا كل من ذكرت أن نبين نصب الناواصب وانحراف المنحرفين. وعبارتكم مكانها صحيح فيما لو ادعينا جهل ابن تيمية مثلا وإلا فما علاقتها بما كتبناه ؟ أم هي لتحريك الساكن ولتشتيت الانتباه إلى موضع آخر غبر مانحن فيه ؟

أما ما ذكرته أخي خادم الحسنين عن كلام المالكي (فرغم التحفظ على عبارتكم وإمكانية توجيهها بما تطمئن له النفس ويرتاح له الفؤاد) فنعم قد يكون شيء من ذلك حصل له (وصدقني لا يخلو كلام أحد من أعلم العلماء عن مثل ذلك) ولكنك إن قرأت عامة كلامه وبقيته في الرد على ابن تيمية وجدت أنه على خلاف ما ذكرت . ستجده قويا متزنا متماسكا ناصع الحجة والبيان مما يدعوك إلى الحكم بأن ما ذكرت كان سبق قلم أو غفلة تحصل لأي من العلماء (إن تجاوزنا التحفظ المذكور) . هل قرأت بقية ما كتبه في الرد على ابن تيمية ؟ بل وأدعوك إلى قراءة مساجلاته مع خصومه مثل الشيخ سليمان العودة الذي لم تبق له قوائم يستطيع الوقوف عليها من شدة ما ناله من الشيخ المالكي سدد الله رميته بل بين في أكثر من موضوع ادعاء خصمه أحاديث لم ترد نقلها العودة من الصفحة التالية وأدخلها في ما كان الحديث فيه.

وعلى كل حال فما ذكره الأخوان الكريمان قد تم ذكره وترديده كثيرا كثيرا في كل موضع وكل مكان ولا أريد أن أخوض فيه مرة أخرى هنا غير أني أردت أن أبين أن الدين سيستقيم بدون ابن تيمية والأمة كانت بخير بدونه وبدون علمه وآرائه التي فرقت أكثر مما جمعت واقتربت من النصب والانحراف أكثر مما ابتعدت عنه وجرأت الصغار على مقام الإمام وزوجه وبنيه أكثر مما أبعدتهم عن ذلك الفعل الشائن. وسيبقى الدين بخير إن كان ابن تيمية في تاريخه أم لم يكن فالدين لم ينتظر قدومه إلى الدنيا حين لم يكن موجودا وليقم عليه ولا على تلامذته حين وجد ووجدوا وسيبقى الدين قائما بهم وبدونهم ففي الأمة من غيرهم خير كثير ولله الحمد. وأما كلامه في فضائل الآل وإمامهم فهل يسع ابن تيمية غير ذلك ؟؟ بل وهل يسعه اقل من ذلك ؟؟ إن ابن تيمية أذكى كثيرا من أن يجعل نفسه هدفا مباشرا للمدافعين عن العترة والمتمسكين بخطهم فإظهار الانحراف عنهم رأسا معروفة نتائجه ومنصوص على حكم فاعله فلن تجد من كان مثل ابن تيمية في ذكائه وحنكته واقعا في مثل ما ذكرت ورغم ذلك فالإناء يطفح بمافيه.

إن سياسة ابن تيمية التي يقرأها في كتاباته ويستشفها من لم يكن ساذجا كانت : الجرح ثم إما المداواة الضعيفة الهزيلة وإما ترك الجرح بدون مداواة (هذا في حق علي وزوجه وبنيه) أما في حق سواهم من أدنى الصحابة فهي التنمر الكامل لمن يمس شعرة منهم ومن قرأ كتاب (ميكافللي) في السياسة علم ما قصدناه ورمينا إليه .وسياسته كانت متماشية مع ماقاله الإمام أحمد بن حنبل رضيالله عنه ورحمه من أن خصوم الإمام لم يجدوا فيه مايعيبوه فلجأوا إلى أعدائه من مثل معاوية ومن لف لفيفه فعظموهم ومن قرأ التاريخ وغاص في أحاديث المناقب (وخصوصا الموضوعة) علم هذا الأمر.

لقد اسس ابن تيمية قاعدة لم يؤسسها أحد قبله للناصبة والمنحرفين عن الآل فيمن أتى بعده حتى إنك لتجد اليوم ممن ينتسب إلى أهل السنة من يصرف النصوص صرفا عجيبا لإذابة مفهوم الآل وتعميم خصوصياتهم على جميع أفراد الأمة حتى لا تبقى لهم أي خصوصية أوقدسية في قلب أحد أو فعله. هذه هي الأمور والقضايا الحقيقة التي جاءت في كتابات ابن تيمية والتي لن يدركها من كان أسلوبه عرض سطر مما كتبه خصوم ابن تيمية ثم الرد عليه ثم عرض سطر آخر فالرد عليه ثم إعلان النصر المبين على مناوئي ابن تيمية.

من أراد أن يعرف حقيقة الأمر فليقرأ ماكتبه ابن تيمية كاملا في منهاجه ثم بعد ذلك فليعرض ما يشعر به تجاه الإمام وزوجه وبنيه على النصوص الثابتة في صحاح ما رفع إلى المصطفى عليه وعلى آله الصلاة والسلام وليحكم بعدها على ما كتبه الرجل فأسلوبه وهجومه وتخريبه كان أعمق بكثير مما نتصوره.

ومع ذلك فلم نكفره ولم نسبه ولم نشتمه ولن نفعل ذلك لا معه ولا مع غيره ممن انتسب إلى الإسلام لأننا لا نرى طائلا من وراء ذلك .

وما قاله الأخ الصنعاني بارك الله فيه من أن الفقير يبغض ابن تيمية وأن بغضه مزروع في قلب هذا الفقير فأقول له ان قلب هذا الفقير لن يتسع إن شاء الله لبغض أحد سوى من أمرنا الله ورسوله ببغضهم فإن أبغضنا فلله وإن أحببنا فلله فإإن لمتني على ذلك فما أدري ما أفعل بك !!! وعلى كل حال فإن أردت أن أعاملك بمثل ماعاملتني فلي أن أقول أن حب الناصبة مزروع في قلبك فليس لك أن تحكم أنت أيضا وأسلوبك في الواقع شبيه باسلوب ابن تيمية فأنت تبدأ حديثك بإخبار القراء أن المتكلم يبغض ابن تيمية حتى لا يستمع له أحد وحتى يعمى على القراء ما يلقى إليهم من كلام وحتى ينظروا إليه بمنظار الحكم المسبق من أن قائله مبغض لهذا الرجل فلا يستمع له. وهذا أسلوب ألفناه لأنه ديدن التيميين قائمين قاعدين ولو كان عندهم خير منه لأبرزوه ولكن إن كان هذا هو دأبهم وغاية حجتهم فالحمدلله على ذلك. إقرأ ما كتبه الفقير تعليقا على ما تكتبه في هذا المنتدى ! لن تجد فيه اتهاما لك بأنك مبغض لمناوئي ابن تيمية وأن بغضهم مزروع في قلبك. فهل تحب أن تعامل هذا الفقير بمثل ما يعاملك به أم أن انتسابك لمدرسة التيميين شرف يعطيك صلاحيات الاتهام وفي نفس الوقت يحصنك منها ؟ ليت قومك أعطوا آل بيت نبيهم مثل ما أعطوا أنفسهم من حق . أرنا يا أخي خلاف ذلك !!!
وأما يا أخي الأمير الصنعاني ما تفضلت به من أن هذا جزء بسيط مما هو موجود في قلب هذا الفقير من بغض لابن تيمية فإن أردت أن تدعي معرفة مافي القلوب فهذا أمر جديد نضيفه إلى قائمة معرفتكم وحبذا لو تطلعونا كيف تمكنتم من ذلك إذ عهدنا وعلمنا أن ذلك من علوم الله تعالى أو من اختصهم فأطلعهم على شيء من ذلك فهل تدعون يا سيدي أنكم من هؤلاء ؟ أم أنكم غير ذلك ؟ وعهدنا أن الإمامية تدعي ذلك لأئمتهم فهل نفيتموها عنهم وخصصتم أنفسكم بها ؟ اين تذهبون يا أخي الصنعاني وما هي حدودكم ؟ أم ليس لكم حدود ؟ إن لبس عباءة التيميين في هذا العصر قطعا له مميزات (معينة) ولكن دعني أخبرك عما ينفعك في آخرتك . كل ما عندهم من مزايا في هذا العصر لا يساوي عند الله جناح بعوضة وإن شئت فسرنا لك أكثر من ذلك ! وأنصحك ألا تسأل فلعله مما يسوؤك !!

أحيل الإخوة الذين يريدون أن يصلوا إلى الحقيقة إلى القراءة المنصفة المتأنية لمنهاج ابن تيمية وقراءة ما كتبه المالكي على رغم وجود هنات بسيطة فيه ولكنه في رأي هذا العاجز أفضل وأنصف ما كتب في هذه القضية. وأما تكرار ذلك فليس مكانه هنا.


الأخ خادم الحسنين
لا أدري ما علاقة قضية التفويض بما نحن فيه ! ثم اني لا أكتب غالبا في موضوع التفويض ولا أذكر أني كتبت فيه إلا مختصرا مع إحدى الأخوات الفاضلات من الإمامية . ولكن على كل حال فللفقير بعض الآراء التي خرجت فيها عن مذهب الأشاعرة لاعتقادي صحتها في ما رآه سواهم وأكثرهم من الأئمة الزيدية زادهم الله تعالى فضلا وشرفا وعلما. ورغم ذلك فليس عندي مانع من (الدردشة معك في هذا الباب) افتح الموضوع وستجدني ان شاء الله هناك مستفيدا أولا ثم محاورا. وجزاك الله خيرا.

والسلام

حسن عزي
آخر تعديل بواسطة حسن عزي في الاثنين مايو 21, 2007 5:42 am، تم التعديل مرة واحدة.

الشريف العلوي
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 424
اشترك في: الثلاثاء يوليو 20, 2004 7:35 pm

مشاركة بواسطة الشريف العلوي »



السلام عليكم ,,

ابن تيمية حبيبٌ إلى قلوبنا, لكن الحق أحب إلينا منه . وإني أعلم جيداً أن نقد شيخ الإسلام صعـب المركب لغزير علمه وعظيم فضله ..
لكن الذي ظهر لي من خلال اشتغالي بكتب شيخ الإسلام رحمه الله , أنه في كتاب (منهاج السنة) خاصةً ينساق في جوابه على شبه الرافضي إلى غلواء الغلو حباً في تكـثير وجوه الرد وتقليب الحجج مع تأثير البيئة الشامية عليه , حتى أخرجه ذلك عن حد الاعتدال الشرعي فأفرط في مواضع حساسة.
وكتابه (المنهاج) على فوائده الغزيرة .. إلا أنه للأسف قد روّج لعقيدة النواصب الباطلة في بعض أوساط النـاس .. وزاد من خطورة باطله أنه نُشر عبر إحدى الجامعات ليصل مجاناً أو زهيداً إلى أيدي طلبة الجامعة الأغمار ممن لا يفرق بين الغث والسمين .

وقد اقترحت مراراً على بعض طلبة العلم ممن يملك المقدرة والوقت أن يتم تنقيح الكتاب وتهذيبه لتخرج شوائبه ويبقى عذبه . فعسى أن يتسير ذلك.

.........

الزميل أدب الحوار ..
لا يعرف الفضل إلا أهله .. ولو كنت طالب علم لما استكثرت على ابن تيمية لقب (شيخ الإسلام) ورميته بالبوائق مهما كان الخلاف بينك وبينه ..
أنا لا أعرف عقيدتك .. لكن عنوان الموضوع كاذب . فابن تيمية لم يطعن في إيمان علي عليه السلام وحاشاه من ذلك . لكن قوله (فإنَّ كثيراً من الصحابة والتابعين كانوا يبغضونه ويسبونه ويقاتلونه) خطأٌ غليظ من جملة ما أشرنا إليه آنفاً . ونحن نعلم يقيناً أن جماهير الصحابة والمسلمين كانوا معه في قتاله وأنهم يحبونه ويتولونه .. وأنه لم يُحفظ أن سبه أحد من الصحابة بعد وفاة النبي صلى الله عليه وآله وسلم قط إلا المغيرة بن شعبة . فأين هؤلاء الكثير ؟؟! وما الحاجة إلى مثل هذا الكلام البئيس ؟؟!

والحمد لله ,,


أدب الحوار
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 112
اشترك في: الثلاثاء سبتمبر 19, 2006 12:34 pm

مشاركة بواسطة أدب الحوار »

الشريف العلوي كتب:
..... ينساق في جوابه على شبه الرافضي إلى غلواء الغلو حباً في تكـثير وجوه الرد وتقليب الحجج مع تأثير البيئة الشامية عليه , حتى أخرجه ذلك عن حد الاعتدال الشرعي فأفرط في مواضع حساسة....
.....وكتابه (المنهاج) على فوائده الغزيرة .. إلا أنه للأسف قد روّج لعقيدة النواصب الباطلة في بعض أوساط النـاس.....
.....وزاد من خطورة باطله أنه نُشر عبر إحدى الجامعات ليصل مجاناً أو زهيداً.....
.....لكن قوله (فإنَّ كثيراً من الصحابة والتابعين كانوا يبغضونه ويسبونه ويقاتلونه) خطأٌ غليظ من جملة ما أشرنا إليه آنفاً.....
.....فأين هؤلاء الكثير؟؟! وما الحاجة إلى مثل هذا الكلام البئيس؟؟!.....
وشهد شاهدٌ من أهلها

الشريف العلوي
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 424
اشترك في: الثلاثاء يوليو 20, 2004 7:35 pm

مشاركة بواسطة الشريف العلوي »

أدب الحوار كتب:وشهد شاهدٌ من أهلها
من أهم ما يميز أهل الحق والإيمان .. هو العدل والإنصاف حتى من أنفسهم .

وأهم ما يلصق بأهل البدع والأهواء .. هو الحكم الجائر والفـرح بالأخطـاء والزلات .

خادم الحسنين
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 97
اشترك في: الاثنين يوليو 10, 2006 9:15 pm
مكان: مصر المحروسة

مشاركة بواسطة خادم الحسنين »

الأستاذ الفاضل (الشريف العلوي)....

لو تأملت نقل الأخ الصنعاني لكلام شيخ الإسلام كاملا ...لعلمت أنه كان يحاجج الروافض بما يعتقدونه هم وليس بما يعتقده أهل السنة!!

يقول بن تيمية :

((الثالث أن قوله إن الذين آمنوا و عملوا الصالحات عام في جميع المؤمنين فلا يجوز تخصيصها بعلي بل هي متناولة لعلي و غيره و الدليل عليه أن الحسن و الحسين و غيرهما من المؤمنين الذين تعظمهم الشيعة داخلون في الآية ))


تأمل ..قوله (متناولة لعلي وغيره)...فقد أدخل عليا في الآية...فهذا بما يعتقده أهل السنة

لا حظ جيدا أنه أدخل عليا في الآية...لأننا سوف نربط هذا الكلام بما يلي

ثم يقول..محاججهم بما يعتقدونه:

((الرابع أن الله قد اخبر انه سيجعل للذين آمنوا و عملوا الصالحات ودا و هذا وعد منه صادق و معلوم أن الله قد جعل للصحابة مودة في قلب كل مسلم لا سيما الخلفاء رضي الله عنهم لا سيما أبو بكر و عمر فان عأمةالصحابة و التابعين كانوا يودونهما و كانوا خير القرون
و لم يكن كذلك علي فان كثيرا من الصحابة و التابعين كانوا يبغضونه و يسبونه و يقاتلونه ))


الملاحظ في هذه الفقرة أنه يتكلم من المنطق السقيم لهذا الرافضي...فإن لزم أن يخرج أبو بكر وعمر من الآية كما يقول الرافضي...فمن باب أولى أن يخرج منها علي لأن الصحابة قد قاتلته

وعلي يدخل في الآية الكريمة كما قال بن تيمية أنفا...فمن باب أولى أن يدخل فيها أبو بكر وعمر!!


وأرى حجته قوية في ذلك

هذا هو مقصود بن تيمية...نعم قد يكون فيه بعض الإبهام..ولكنه من باب إثراء الحجج كما قال الشريف العلوي

فلا نتصيد الكلام الذي يحتمل محملين حتى لا نقع في الخطأ

فعلينا أن لا نأخذ كلام بن تيمية الذي هو في معرض المحاججة على أنه عقيدته

وهذا الرابط مفيد جدا لأخونا الصنعاني...يبين فيه عقيدة بن تيمة في أهل البيت:

http://www.imamzaid.com/vb/showthread.php?t=1344

والسلام
%روى أحمد بن عيسى في الأمالي:
قال أبو جعفر: سألت أبا عبدالله (ع) عن أفاعيل العباد مخلوقة؟! قال نعم مخلوقة، وقد سُئل الإمام علي فقال: هي من الله خلقا ومن العباد فعلاً ، لا تسأل أحداً بعدي، قال أبو عبدالله: إنما يعذب العباد على فعلهم لا على خلقه. "أهـ

أضف رد جديد

العودة إلى ”مجلس الدراسات والأبحاث“