مع عبدالكريم جدبان في مقدمة(مجموع كتب ورسائل العياني

هذا المجلس لطرح الدراسات والأبحاث.
أضف رد جديد
أبو القاسم محمد
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 3
اشترك في: الثلاثاء مارس 20, 2007 12:51 am

مع عبدالكريم جدبان في مقدمة(مجموع كتب ورسائل العياني

مشاركة بواسطة أبو القاسم محمد »

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كنت أريد طرح الموضوع بداية في هذا المنتدى،
وبسبب أنه مغلق في اليمن وضعته في منتدى حليف القرآن.


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته إخوتي الأعزاء في هذا المنتدى الطيب.
حصلت على كتاب (مجموع كتب ورسائل الإمام الحسين بن القاسم العياني) من هذا المنتدى.
واطلعت على مقدمته للأخ عبد الكريم جدبان.
وللعلم بأن لدي النسخة المطبوعة المحققة عن طريق مركز أهل البيت، تحقيق إبراهيم يحيى الدرسي،
وكما يعلم الله أنني كنت أرفض كثيرا مما أسمعه عن جدبان حتى اطلعت على هذه المقدمة.
وأردت أن أعقب بعض التعقيبات على مقدمة الأخ عبد الكريم، ليعلم الطلع.
منتظرا ممن يطلع على هذا على أي تعليق أو تعقيب.
قال عبد الكريم جدبان (ليس هناك خلاف بين مؤرخي الزيدية في وجود الفرقة الحسينية التي زعمت أن الحسين بن القاسم العياني لم يَمُت، وأنه سيعود ليملأ الأرض عدلا كما ملئت جورا، وأنه المهدي, وأنه أفضل من رسول الله, وأن كلامه أبهر من القرءان... إلخ ))
انحسمت القضية بإيرادك هذا ...!!
انظر ما أوردته وطولت فيه من الكلام على هذه القضية في مقدمتك وكأنك لم تسرد هذا الكلام في البداية.
قال جدبان (فأكثر الزيدية المتأخرين يميلون إلى نفي هذه العقيدة عنه، أعني عقيدة المهدية والرجعة.))
متأخريهم ومتقدميهم إلا إذا كنت ترى حصر الزيدية في الحسينية
وسنورد من نفاها إلا إذا كنت لا تعتد إلا بالذي يوافق هواك ...
قال جدبان : ((كما تُثبتُ سيرة مفرح وجود الشيعة الحسينية القائلة برجعة المهدي الحسين بن القاسم كفرقة أو فريق في جيش الأميرين، لكنها لا تقول شيئا عن عقيدة المهدي الحسين نفسه.))

يتابع(وفي المصادر ما يشير إلى أنه كتب كثيرا وبسرعة، للرد على خصومه ممن أنكروا عليه استحقاقه للإمامة وهو ما يزال في مقتبل العمر، إذ أنه بويع وعمره (17) عاماً، وأن مدخره من العلم كان قليلا، وكان يصرّ - رداً على خصومه - على أنه موافقٌ في المذهب للهادي وابنه المرتضى، لكنه من جهةٍ ثانيةٍ يُشيدُ بمؤلفاته ويعتبرها متفوقة على كل ما كتبه السابقون من الأئمة وغيرهم.))
إن كانت المصادر تشير إلا ما ذكرت من كثرة الكتابة والرد على الخصوم وصغر العمر...الخ فهذه منقبة يحسد عليها من قِبَلِك أو من قِبَلِ معاصريه وخصومه!!!!!!
قول ابن عباس لعمر بن الخطاب ((واللّه ما استصغره اللّه ورسوله حين أمراه أن يأخذ براءة من صاحبك !)).
((وأن مدخره من العلم كان قليلا))
تتضح مصداقية كلامك هذا مما حققته من مجموع كتبه ورسائله عليه السلام. فهذه حقيقة النصب والنواصب.
نعم هو موافق للهادي والمرتضى، هل في مؤلفاته ما يدل على صحة قولك أو قوله إن كنت تفهم؟!
كتاب ((بيان الإشكال فيما حكي عن المهدي من الأقوال)) لم يوضع لأشخاص ذوي عقول ..... كأمثالك.
أنت قرأته وأوردته ليعرف من يطلع عليه أنك لست في مستوى من يخاطبه السيد حميدان.
أقواله في ((فصل يشتمل على مسائل)) من هذا الكتاب هل تعقلتها وعرفت أن الحسين بن القاسم لم يكن ليجهل مثلها مقارنة بكتبه ورسائله ومؤلفاته؟؟
إذا كنت لم تفهمها فلا لوم عليك إذا بما تتخبط فيه.
قال جدبان : ((ومن خلال موازنة الآراء والأقوال والأحكام التي صدرت معه وضده يرجّحُ القول أنه كان يذهب إلى القول بأنه المهدي المنتظر الذي بشر به النبي صلى الله عليه وآله وسلم.))
آراء من؟ وموازنة ممن؟
هل من باب الفضيلة أن تحتمل التبرئة أو تدعي إلصاق التهمة؟(لا نقول من باب تبرئة الذمة، لأنك كما يبدوا لا تلقي لها بالا )
أنت في غنى عن هذه السقاطة والسفسطة، كان الأحرى بك أن تجعل هذا الكلام في نهاية مقدمتك التي في ظنك أنها تنال إعجاب ..............!
قلت يا أخ عبد الكريم: ((قرائن تدعم شكوك مسلَّم اللحجي والمتوكل على الله أحمد بن سليمان وابن الوزير وصلاح بن الجلال وابن أبي الرجال))
انظر إلى تعدادك المصادر محاولة الإكثار... ثم أنظر:
1- بالنسبة للإمام أحمد بن سليمان فقد أوردت قولين متناقضين له في كتابيه :كتاب(حقائق المعرفة )ينفي الدعوى وكتاب (الحكمة الدرية) يثبت الدعوى.ولا بد أن أحد القولين مدسوس على الإمام.
ثم تأمل كلام المولى الحجة مجد الدين المؤيدي في كتاب الحكمة الدرية:
((ولا وثوق بما في الحكمة الدرية، فقد ثبت أنه قد دس فيها كثير على الإمام، ولهذا لم نعدها في مؤلفاته.)) التحف :صـ203 الطبعة الثالثة
ثبت أنه قد دس فيها ليس بخصوص هذه القضية فقط ولكن بخصوص أشياء أخرى أنت تعلمها يا جدبان.
2- ابن الوزير يروي عن مسلم اللحجي.
3- صلاح ابن الجلال يروي عن كتاب (تاريخ صنعاء)،حيث قال في مطلع البدور حاكيا عن ابن الجلال ما لفظه: ((فكل هذا منقول بالمعنى والتاريخ المحقق من(6) كتاب (تاريخ صنعاء)، فليعلم ذلك.))
و(تاريخ صنعاء) للرازي أو للطبري لا أدري لأيهما؟ فكلاهما له نفس اسم الكتاب.
4- ابن أبي الرجال نقلا عن صلاح ابن الجلال.
ولو تأملت رأي ابن الجلال وابن أبي الرجال لوجدته ينفي ما تدعيه وغيرك.( ومسلم ألين لفظا منك رغم أنه مطرفي)
قلت (من تلك الأمور، اتساع دعواه، مع ازدياد المعارضة ل‍ه، وقسوته ضد منافسيه من آل الهادي، ومزاجيته الخاصة، وذهاب ابني عمه ومجموعة من أنصاره بعد مقتله إلى أنه لم يُقتل وسيعود، وعدم ادعاء أحدٍ من أبناء أسرته الإمامة بعده، بل الإمارة والاحتساب ترقُّباً- فيما يُظنُّ - لعودته، وانتشار دعاوى المهدية على رأس القرن الخامس، وأفكار وتيارات الغُلُوّ بشكل عام.))
عبارات هوجاء لا يفهم منها شيء كدليل على ما تدعيه،
اتساع دعواه يظهر من عناوين كتبه ....(مجرد عناوين) يصدر على أساسها حكم كهذا..........!!!!!!!!!
(وكان يمكن التحقق من غلوه أو عدمه من مؤلفاته)
نعم هو كما قلت من مؤلفاته، ولكن الشقاوة تبعدك عن الحق، واتباعك لهواك يعميك ويصمك.
أنت حققت بعضها فهات ما وجدت! وهل يستنتج منها إلا ما هو عكس ما تدعيه،(خبط عشواء الله يعلم ما هواها)
وأسخف شيء ورد منك ما ذكرته من تنظيف كتبه :
قلت ( لولا أنها - كما يبدو - نُظفت من قبل، وربما في عصر الشريفين ابني عمه ))
((مَا أَضْمَرَ أَحَدٌ شَيْئاً إِلَّا ظَهَرَ فِي فَلَتَاتِ لِسَانِهِ وصَفَحَاتِ وَجْهِهِ))الإمام علي عليه السلام
ليت شعري ما هذه العقلية؟ ألا تستحي من الناس إن كنت لا تستحي من الله!!
وهل كان أعداؤه إلا في عصره؟!وقبل عصر الشريفين! وأين كان أعداؤه فلم يأخذوا أدلتهم منها قبل أن تنظف؟!
قلتوهو يذكّرُ من بعيد بأسلوب القاسم بن إبراهيم في الكتب المنسوبة إليه.)
هل لديك نسبة أخرى تنسبها إليها ....؟!
قلت: ( وربما استناداً إلى هذا الكتاب بالذات، قبل تنظيفه كان ذهابُ مَن ذهب إلى أن الحسين زعم أنه أفضلُ من رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، وأن كلامه أبْهَرُ من كلام الله، ومعنى أبهر عندهم: أي أقطع للخصوم الملحدين من كلام الله!.)
سبحانك اللهم هذا بهتان عظيم
لا يدرى ما هو هدفك من هذا الكلام الذي أظنك لا ترضى أن تنسبه إليك إن كنت تعقل.
الذين ذهبوا إلى القول استندوا....، ثم نظف الكتاب...، هل نظف ما يُستنَدُ إليه فيصبحون بلا استناد أو دليل؟ أم أن الذي نظفه يريد أن لا يجعل لهم دليلا يستندون عليه؟
قلت: (ومع شدة اختصار كتاب الرد على من أنكر الوحي فيمكن التبيُّن منه فعلا أن الوحيَ في نظره عدة أنواع: قال في كتاب الرد على من أنكر الوحي: (فمنه ما يكون على ألْسُن الملائكة المقربين، ومنه ما يُخلَق في أسماع المرسلين، ومنه ما يُقذَفُ في القلوب، ومنه ما يُرى في المنام. وهو ينفي إمكان الخطاب عن طريق الملائكة بعد خاتم النبيين، كما ينفي إمكان الخَلق في الأسماع بعد النبي محمد صلى الله عليه وآله وسلم أيضا...(وأما الوحي الذي جعله الله في المنام، فلا ينقطع أبداً عن أهل الفضل والإسلام،...))
أسألك بالله العلي العظيم هل في هذا الكلام أدنى شبة أو باطل ..؟
"الرؤيا الحسنةُ من الرجل الصالح جزءٌ من ستةٍ وأربعين جزأ من النبوة"هذا الحديث مروي في: الأحكام في الحلال والحرام2/550، ودرر الأحاديث النبوية بالأسانيد اليحيوية، وموطأ مالك 2/956رقم(1713)، والبخاري 6/2562رقم(6582)، وسنن ابن ماجه2/1282رقم (3893)، وصحيح ابن حبان13/408رقم(6043)، والسنن الكبرى للنسائي4/383رقم (7624)، ومسند أحمد بن حنبل3/126رقم(12294)
ما هذه الروائح المنتنة التي تظهر من وراء هذا الكلام.....،يتتبع ما يوافق هواه مما يزري من المصادر, ثم يحذف ما لا يعجبه مما هو لاحق بالعبارة التي أوردها، هذه أمثلة:
1- قال جدبان:
(قال السيد صلاح الجلال: وزعم أنه المهدي المنتظر الذي بشر به النبي صلى الله عليه وآله وسلم فافتتن الناس به، وأقبلوا إليه مهرعين، وزعم أنه أفضل من الأنبياء...الخ.)
ولم يورد قول الجلال: ((فكل هذا منقول بالمعنى والتاريخ المحقق من كتاب تاريخ (صنعاء)، فليعلم ذلك.)) انتهى
2- قال جدبان:
(وقال السيد حميدان: (وحتى أن من الناس مَن نسبه لأجل ذلك إلى الجهل، ومنهم مَن وصفه بزوال العقل).)
ولفظ السيد حمدان هكذا: ((ولما رُوي من إشارة النبي - صَلَّى الله عَلَيْه وآله وَسَلَّم - إلى قيامه في الوقت الذي قام فيه، وأشباه ذلك مما عجز رفضته عن إنكاره لاشتهاره، حتى التجأوا إلى التحيل بأن يكون بعضهم من خواصه وأنصاره، ليتوصلوا بذلك إلى اللبس والتدليس في كتبه، والصد بالكذب والتحريف عن سلوك مذهبه، وحتى أن من الناس من نسبه لأجل ذلك إلى الجهل، ومنهم من وصفه بزوال العقل، ومنهم من غلا ففضله على السلف، ورفض من بعده من أئمة الخلف.))
3- قال جدبان:
((وقال الإمام المتوكل على الله أحمد بن سليمان: (وأما قولهم: إنه أفضل من الملائكة والأنبياء عليهم السلام، فهذا ضرب من الجنون، وغلط من ادعاء الربوبية)
نعم قال الإمام قولهم )، ولم يقل (قوله).هل تفهم يا جدبان؟؟؟؟؟؟؟
4- قال جدبان:
(قال السيد صارم الدين الوزير في البسامة مشنعا على من يدعي أنه المهدي المنتظر:
وأُنزلت ساحة المهدي قارعة ... بذي عرار ونقع الخيل لم يَثُرِ
وقال قوم هو المهدي منتظر ... قلنا كذبتم حسين غير منتظر
كيف انتظاركمُ نفسا مطهرة ... سالت على البيض والصمصامة الذكر
وللخيالات أوهام مسلطة ... على العقول التي ضلت عن الفِكر)
انظر يا جدبان كيف قال أنها نفس مطهرة. فما أجدرك بالبيت الأخير.
يكرر هذا المحقق القدير عقائد الحسينية كأنها في عصرنا الحالي.عدد وأكثر القصص والحكايات والفكاهات والنوادر التي انتقاها وأحسن الانتقاء من كتاب مسلم اللحجي،( قُبْحُها من مسلم اللحجي أقل لأنه كان يعاصر هذه الفرقة)
هذه القصص في مقدمة هذا الكتاب أوردها الحقق القدير الذي وصفه قرينه في المهمة المفكر زيد الوزير بقوله:
((وقد أبدى العلامة المحقق في هذا المجموع من الكتب والرسائل يدا خبيرة في شروط التحقيق، يمكن القول بكل اطمئنان إلى أنه قد استكمل فيه عدته وعتاده وأقدم على تحقيقها وهو ضليع بمعرفتها، محيط بأجوائها، ضارب فيها بجذور. .....!
والأنكى من ذلك أن يحقق الكتب الرفيعة من ليس يعرف من العلم إلا قليلا، ومن شروط التحقيق إلا الأقل، والأكثر إيلاما أن يتناوله من ليس من اختصاصه فيسعى فيه فسادا وإفسادا،....الخ ))انتهى كلام المفكر الفيلسوف.
وصلت إلا هنا ثم اطلعت على مقدمة سيرة الأميرين الشريفين لمفرح بن أحمد الربعي
تحقيق رضوان السيد وعبد الغني محمود عبد العاطي.وقرأت مقدمة المحققين.
وبهذا هون عليَّ كثيرا من التحامل على الأخ عبد الكريم جدبان لأني عرفت حقيقته أكثر.
وكنت قد وعدت بإيراد قول من ينفي هذه الدعوى، من أقوال أئمة الزيدية وشيعتهم.وأوردها إن شاء الله.
ولكل من قرأ هذا فليعتبر الرد على من أورد النصوص السابقة وليس على جدبان فقط.(لأن مقدمة جدبان مسروقة بالحرف الواحد)

أضف رد جديد

العودة إلى ”مجلس الدراسات والأبحاث“