كلام يكتب بماء الذهب - بقلم السيد محمد رضا الجلالى

هذا المجلس لطرح الدراسات والأبحاث.
أضف رد جديد
المفيد
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 54
اشترك في: الأربعاء مايو 12, 2004 7:05 pm

كلام يكتب بماء الذهب - بقلم السيد محمد رضا الجلالى

مشاركة بواسطة المفيد »

بسمه تعالى

اللهم صلى على محمد , و آل محمد

يقول السيد العلامة محمد رضا الجلالى حفظه الله فى كتابه النفيس جهاد الامام السجاد عليه السلام /18-28
[جاء التعريف الجامع للإمامة على رأي الشيعة الإمامية في حديث الإمام الرضا علي بن موسى بن جعفر عليه السلام ، حيث قال :
... إنّ الإمامة هي منزلة الأنبياء ، وإرث الأوصياء .
إنّ الإمامة خلافة الله عز ّ و جلّ ، وخلافة الرسول ، ومقام أمير المؤمنين ... إنّ الإمامة زمام الدين ، ونظام المسلمين ، وصلاح الدنيا ، وعزّ المؤمنين .
إنّ الإمامة آس الإسلام النامي ، وفرعه السامي ،... إلى آخر كلامه في ذكر الإمام
وأوصافه ، وواجباته
ومن يُنكر أن تكون السياسة من صميم شؤون النبوَة ، ومسئوليات النبيّ المهمة ? وأنّى تُبْعَد السياسة من اهتمامات نبيّ الإسلام صلى الله عليه وآله وسلم ?.
وقد اتفق الزيدية مع الإمامية على مجمل الذي ذكرناه ، إلا أنهم عبَروا عن شرط الإمامة ، بالخروج ، وأضافوا : الدعوة إلى نفسه.
ومن مذهبهم : أن كلّ فاطميّ ، خرج وهو عالم ، زاهد ، شجاع ، سخيّ ، كان إماماً واجب الاتباع
وأضاف بعضهم : أن يكون قائماً ، شاهراً لنفسه ، رافعاً لرايته وهو المراد بشرط الدعوة إلى نفسه .
والمراد بالخروج واضح ، وهو إعلان العصيان على الحكومات الجائرة ، الغاصبة للسلطة ، وعدم الانقياد لحكمها .
وقد أدخل متأخّرو الزيدية كلمة السيف على هذا الشرط ، فعبَروا عنه بالخروج بالسيف .
ولعله باعتبار ملازمة الخروج للمقاومة ، التي لا تخلو من مقارعة بالسيف ولذلك لم تخل حالات الخروج المعروفة في التاريخ من استعمال السيوف ووقوع ضحايا وشهداء.
أما لو اقتصرنا على مدلول الخروج الذي فسّرناه ، فلم يختلف المذهب الزيدي عن الإماميّ ، في الخروج على حكم السلطات وعدم الاعتراف بالحكّام غير الشرعيين ، ورفض كل أشكال التحكّم الخارج من إطار الإمامة الحقّة .
وأمّا بناء على الالتزام بالخروج بالسيف شرطاً في الإمامة فإنَ الإمام علي بن الحسين السجاد ، وأبناءه الأئمة عليهم السلام لم يقوموا بدور علنيّ في هذا المجال ، حتّى نُسِبَ إليهم معارضة كلّ حركةٍ مسلّحة ضدّ الأنظمة الحاكمة . ولكنّ هذه التهمة بعيدة عن ساحة الأئمة عليهم السلام : .
أولاً : لأنّ عمل الأئمة علي والحسن والحسين عليهم السلام في قياداتهم للحروب واشتراكهم في المعارك ، هو الحجّة عند الشيعة ، ويكفي دليلاً على بُطلان هذه التهمة ، لأنّ الإمامة شأنها واحد ، فلو كان للأئمة السابقين أن يقوموا بعمل مسلّح ، فمعناه جواز ذلك للا حقين ، وأن ذلك لا ينافي الإمامة . فنسبة معارضة الحركة المسلّحة إلى أيّ إمام ثبتتْ إمامتُه ، وكان مستجمِعاً لشرائطها ، نسبة باطلة ، فكيف تجعل دليلاً على نفي الإمامة عن أحد ? .
وثانياً : إنّ الإمام السجاد عليه السلام هو في أوّل القائمة التي وُجهت إليها هذه التهمة ، مع أنّا نجد موقفه من السيف ينافي هذه التهمة تماماً ويُبطلها ، فهو في الحديث التالي يعتبر إشهار السيف عملاً لمن هو سابق بالخيرات . ففي تفسير قوله تعالى : ( ثُمَ أوْرَثْنَا الْكِتَابَ الَذِينَ اصْطَفَيْنَا مِنْ عِبَادِنَا فَمِنْهُمْ ظَالِم لِنَفْسِهِ وَمِنْهُم مُقْتَصِد وَمِنْهُمْ سَابِق بِالْخَيْرَاتِ بإذنِ اللهِ ذْلِكَ هُوَ الْفَضْلُ الْكَبيرُ ) فاطر : 35 الآية 32 .
قال عليه السلام : نزلت والله فينا أهل البيت ثلاث مرات .
قال الراوي : أخبرنا : مَنْ فيكم الظالم لنفسه ? .
قال عليه السلام : الذي استوت حسناته و سيئا ته ، وهو في الجنة .
قال الراوي : والمقتصد ? .
قال عليه السلام : العابد لله في بيته حتّى يأتيَهُ اليقين .
قال الراوي : فقلت : السابق والخيرات ? .
قال عليه السلام : مَنْ شهر سيفه ، ودعا إلى سبيل ربه .(20)

فاعتقاد الإمام السجاد عليه السلام أنّ الفضل والسبق يتحقّق بإشهار السيف ، يقتضي بُطلان نسبة معارضة الحركة المسلحة إليه عليه السلام . ...
فهم عليهم السلام وإن لم يشهروا السلاح الحديدي لكنهم لم يغلقوا أبوابهم ، بل نجد سيرتهم مليئة بالنشاط القيادي ، حتّى في أصعب الحالات ، وأقسى المواقف والظروف ، وأكثرها حساسية ، كما في حالة الأسر التي مرّ بها الإمام السجاد عليه السلام ، وحالة السجن التي مرّ بها الإمام الكاظم عليه السلام ، فإنهم لم ينقطعوا فيها عن أداء دورهم المتاح لهم .
الهامش
(20)تفسير الحِبَريّ ( ص 354 ) الحديث ( 88 ) وانظر الحديث ( 89 ) وتخريجاته ، وكذلك الحديث ( 90 ) وشواهد التنزيل للحسكاني ( 2 : 104 ) رقم ( 782 ) وفي الحديث ( 783 ) نحوه عن زيد الشهيد .

===================== ============
هذا بغضّ النظر عن عملهم الدؤوب في إرشاد الناس وهدايتهم إلى الحق في اُصول العقائد ، ومن ذلك إعلان إمامة أنفسهم ، وتعريفهم بالحق الصحيح من فروع الأحكام وعلم الشريعة ، وتربيتهم على الأخلاق الفاضلة ، وتعليمهم سنن الحياة الحرّة الكريمة ، هذا العمل الذي هو الهدف لكل الأنبياء في رسا لاتهم ، ولكل المصلحين في نضالهم ، وهو من أميز وظائف الأئمة ، وأبرز واجبات الإمامة .
والظالمون من الحكّام غير الإلهيين يقفون أمام مثل هذا العمل ، ويعدّونه تحدّياً لسلطانهم ، ومنافياً لمصالحهم ، وبناء على ذلك : فالقائم به يكون معارضاً سياسياً خارجا عليهم ولو بغير سيف.
وإصرار الأئمة من أهل البيت عليهم السلام على هذا العمل ، إلى جانب مَنْ كان يقوم منهم بنشاط مسلّح ، يدل على أن الجهاد في هذا المجال له من الأهمية والأثر في الوصول إلى الأهداف المنشودة من الإمامة ، ما يوازي الحاصل من الجهاد المسلّح ، على أقلّ الاحتمالات .
ويمكن التأكّد من ذلك ، من خلال الممارسات العنيفة للحكّام الظالمين تجاه أولئك الأئمة الذين لم يحملوا السلاح ، بنفس الشكل الذي واجهوا به المجاهدين المسلّحين .
فعمليات المراقبة ، والمطاردة ، والجلب إلى مراكز القوّة والجند عواصم الحكم ، بل السجن ، والتهديد ، والضغط على بعض الأئمة الاثني عشر ، من الأمور التي كانت قائمة ومستمرة ، على الرغم من عدم مد أيديهم إلى الأسلحة الحديدية .
إنّ ذلك يدلّ بوضوحٍ على أنّ الحكّام عرفوا أن هؤلاء الأئمة يحاربونهم بأسلحة أفتك من السيف .
كما يعرف كلّ المناضلين : أن الحرب الفكرية والاختراق الثقافي من أساليب ما يُسمّى بالحرب الباردة ، هي أشد ضراوة ، وأعمقُ أثراً في الخصم ، وأنفذُ في كيانه ، من الحرب بالأسلحة ..
وعلى كلّ ، فإنّ حالة إرخاء الستر ، وإغلاق الباب لا تمثّل إلا أبعد الفروض المحتملة ، والممكنة الوقوع في حياة الأئمة عليهم السلام .
كما أنّ حالة إشهار السيف تمثّل أقوى الفروض ، وأشد الحالات وأحوجها إلى مثل ذلك .
فكلا الفرضين محتمل في الإمامة .
فكما أنّ من الممكن فرض حالة إشهار السيف في ما إذا تحقّقت الظروف المناسبة للحركة المسلّحة ، وتوافرت الشروط والإمكانات اللازمة للخروج بالسيف ، إذ لم نجد نصّاً يمنع الحركة ، فضلاً عن أن يجوّز للإمام تفويت تلك الفرص ، وتبديد تلك الإمكانات .
فكذلك إذا اجتمعت شروط الإمامة غير السيف فإنّ تحدّي الظالمين عَبْرَ وسائل أخرى ، تعبّر عن الخروج والتصدّي لحكمهم ، هو المتعيّن للكشف عن عدم الرضا باستمرار الأنظمة الجائرة ، ولا يمكن أن يُعتبر ذلك نقطة ضعف ، أو يُجعل دليلاً على التخلّي عن الحركة المسلّحة .

ومن هنا نعلم أن السيف ليست له موضوعية ، وهو ليس شرطاً بإطلاق الكلمة ، من دون تقييد بوقتٍ ، ولا محدوديّة بإمكانيات ...
وقد أرشد الإمام السجاد عليه السلام إلى هذه الحقيقة في احتجاجه على من اعترض عليه بترك الجهاد ، والالتزام بالحجّ ، بقوله : تركتَ الجهاد صعوبته ، وأقبلتَ على الحجّ ولينه ، والله عزّ و جلّ يقول : ( إن الله اشترى من المؤمنين أنفسهم وأموالهم بأنّ لهم الجنة يقاتلون في سبيل الله فيَقْتُلون ويُقْتَلون إلى قوله وبشّر المؤمنين ) .[ التوبة : 9 الآية 111 [.
فقال الإمام عليه السلام : إذا رأينا هؤلاء الذين هذه صفتهم فالجهاد معهم أفضل من الحجّ .
وهو المستفاد من كلام الإمام أمير المؤمنين عليه السلام في الخطبة الشقشقية : أما والله لولا حضور الحاضر وقيام الحجة بوجود الناصر وما أخذ الله على العلماء أن لا يقارّوا على كِظّة ظالم ولا سَغَب مظلوم ، لألقيت حبلها على غاربها ، ولسقيت أوّلها بكاس آخرها
ولو كان الخروج واجباً على كل حال ، وغير مشروط ، لما قال الإمام هذا الكلام .
وفي الجامع الكافي للشريف العلوي : قال الحسن عليه السلام : ويحقّ على من أراد الله والانتصار للدين : أن لا يُظهر نفسه ، ولا يعود بسفك دمه ودماء المسلمين ، وإباحة الحريم ، إلا ومعه فئة المتديّنين يوثق بطاعتهم ووفائهم .(24)
-------
(24) الاعتصام ( 5 :408 ) .
---------
...اذن فالذي يمكن أن يكون شرطاً لابدّ أن يعمّ الحركة المسلّحة المباشرة ، وأن تكون هي وحدةً تمثّل تحقّق ذلك الشرط الذي تبتني عليه الإمامة ، بل هي متعيّنة ، عندما تتهيّأ ظروفها وتتكامل إمكاناتها ، أو كما يُشخص الإمام نفسه ضرورة القيام بها.
ويتحقّقُ ذلك الشرط ضمن وحدات اُخرى تمثّله ، وتوصل إلى الأهداف المطلوبة لأجلها الإمامة .
وذلك الشرط هو الإصلاح في الأمة .
وقد عُبرَ عنه في مصادر قدماء الزيدية بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.
في ما رواه الإمام الهادي إلى الحق يحيى بن الحسين ، قال : بُلّغنا عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال : مَنْ أمر بالمعروف ونهى عن المنكر من ذرّيتي فهو خليفة الله في أرضه ، وخليفة كتابه ، وخليفة رسوله .(28)
ولم يختلف أحد من الأمة خاصة الشيعة - إمامية و زيدية - في وجوب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ، لا على الإمام فحسب ، بل على الأمة جمعاء .(29)
لكن هذا الواجب : .
أوّلاً : ليس من أصول الدين ، بل من فروع العمل ، ولذا كان وجوبه عامّاً على كلّ الأمة ، فلا يمكن أن يؤخذ شرطاً خاصاً ، لأصل دينيّ ، كالإمامة ، ولا على شخصٍ معيّن ، كالإمام .
ثانياً : إنّ وجوبه ليس مطلقاً ، بل هو مشروط ومقيّد بحالات ، فلا يعلّق عليه أمر ضروري مطلق ، كالإمامة التي يعدّها الشيعة من أثافي الإسلام وأعمدته (31)
-----------
(28) درر الأحاديث النبوية بالأسانيد اليحيوية ( ص 48 ) .
(29) شرح الأزهار ( 4 : 582 ) .
(30) شرح الأزهار ( 4 :583 ) .
(31) لاحظ وسائل الشيعة ( ج 1 ص 13 - 29 ) الباب الأول .
----------
فمن القيود ، عدم التقية :.
قال الإمام السجاد عليه السلام : التارك للأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ، كنابذ كتاب الله وراء ظهره ، إلا أن يتقي تقاةً .
قيل : وما تقاته ?
قال عليه السلام : يخاف جبّاراً عنيداً ، أن يَفْرُطَ عليه أو أن يطغى (32).
ومنها ، ظنَ التأثير :.
فإنْ لم يظنّ لم يجب .
بل جعل منها في الفقه ا لزيدي شرط : أن لا يؤدّي إلى مثله أو أنكر ، أو تلفه ، أو عضو منه ، يقبح غالباً .
واحترز بقيد الغالب عمّا لو حصل بتلف القائم إعزاز لدين ، كما كان من الحسين عليه السلام وزيد عليه السلام (33) .
فهو قد جعل حركة الحسين وزيد عليهما السلام مثلاً للأمر المعروف والنهي عن المنكر ، ولا ريب في أنهما كذلك ، وفي المنظار العام ، بل هما من أروع الأمثلة وأعلاها.
وذكره للإمام الحسين عليه السلام مع أنّ إمامته ثابتة بالنصّ عند الشيعة إماميّة وزيديّةً دليل على أنّ الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ، واجب آخر ، من دون دخالةٍ له في أمر الإمامة .
والذي نستخلصه من هذا البحث :
أنّ الإمامة إنّما هي منصب إلهي يعتمد على النصَ خاصّاً كما يقوله الإمامية ، أو عاماً كما يقوله الزّيدية وإذا ثبت النص على إمام بعينه كان الحجة على الأمة ، مهما فعل من قيام أو قعود .
نعم ، إن من المستلزمات الواضحة للإعلان عن الإمامة هو التحرّك في سبيل مصلحة الدين والمسلمين ، والتحرق من أجل مشاكلهم وماَسيهم ، والسعي في حلّ
الهامش
(32) حلية الأولياء ، لأبي نعيم ( 3 : 140 ) .
(33) شرح الأزهار ( 4 :584) وانظر الاعتصام ( 5 :425 و 543 ) .
-----------
أزماتهم بكلّ الطرق والسُبل ، ولو بتجريد السيف .
ولعلّ اشتراط الخروج والدعوة الذي يظهر من كلمات الزيدية ، يُراد كونه شرطاً لتعريف الأمة بالإمام ، والإعلان عن بد حركته الجهاديّة ، لا شرطاً في الإمامة وثبوتها للإمام ، وبهذا يقترب المذهبان] انتهى المراد


====================
و السيد الجلالى محب للزيدية و يقول فى مقدمته لكتاب العلامة المؤيدى لوامع الانوار :
[ ان افضل دور يقوم به هذا الكتاب هو الدفاع عن الحق الذى تغافل عن اعلانه بل ذكره كثير من اصحاب العلم و القلم و الراى فى التاريخ , بل سعى بعضهم فى هجره و اخماد نوره و اطفائه و هو : تراث اهل البيت النبوى الطاهر
الذين كانوا منذ صدر الاسلام و على طول خط تاريخه و مدى القرون الخمسة عشر و حتى اليوم فى طليعة المادفعين عن الاسلام فى عقيدته و فقهه و كل معارفه
و هم حاملوا رايته و المناضلون الشجعان عن قدسيته مع ان النبى الاكرم صلى الله عليه واله وسلم و القران العظيم اكدا فى كثير من نصوصهما و بمختلف البيانات الصريحة و الاشارات البيغة على تقديس اهل البيت و اولى القربى و طهارتهم
و جعلهم النبى صلى الله عليه واله وسلم الخلفاء له مع القران و انهما المصدران الاساسيان للمعرفة عند المسلمين بعد الرسول .. فهذا الكتاب لوامع الانوار قد تحدث فى مقاطع عديدة منه عن هذا الحق المهدور المتغافل عنه و قام بالاستدلال المحكم لاثباته و لزوم الرجوع اليه و اعتماده اصلا من اقوى اصول المعرفة الاسلامية الحقة و من اقوى روافد الثروة الغنية عملا بوصية الرسول الاكرم صلى الله عليه واله وسلم..
هذا و السيد المؤلف انما يتحدث عن تراث اهل البيت فى الاوساط الزيدية , فاذا اضيف اليه تراثهم الزاخر فى المذهب الامامى الاثنى عشرى و هو يربو على عشرات الالاف , فان ذلك الحرمان و الجريمة يكونان اعمق و اكبر ] لوامع الانوار 1/29-30
و يقول معرفا بصلته بالسيد المؤيدى :[ لقد تعرفت على شخصية السيد المؤلف دام مجده سنة 1394 من خلال معرفتى باحد تلامذته الكرام ممن زار النجف الاشرف حيث كنت ساكنا للتحصيل العلمى , فطلبت منه ان يوصل رسالة منى الى سماحة السيد و قد استجزته فيها فاجازنى بالجامعة المهمة لاسانيد الائمة التى هى مختصر من الفصل الخامس من هذا الكتاب .. و بعد سفرى الى قم و اتخاذها دار هجرة لى انقطعت صلاتنا الى ان اتصل بى احد الطلبة اليمانيين المهاجرين الى قم للدراسة فوقفت على احوال السيد و مؤلفاته , و فى هذه الايام زارنى بعض السادة من احبة السيد فاطلعنى على هذا الكتاب القيم و طلب منى ان اقدم له و اعرف بموضوعه و بمكانته التراثية و العلمية و بموقعه فى المكتبة الاسلامية , فوفقنى الله لمطالعة الكتاب و الاستزادة من علمه الزاخر و قد استندت الى مخطوطته فى تاليفى كتاب ( جهاد الامام السجاد زين العابدين عليه السلام ) ] لوامع الانوار /35-36

أضف رد جديد

العودة إلى ”مجلس الدراسات والأبحاث“