تخريج ما دل على نزول آية التطهير...من طرق الزيدية

هذا المجلس لطرح الدراسات والأبحاث.
أضف رد جديد
محمد33333
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 292
اشترك في: الخميس أكتوبر 06, 2005 11:59 am

تخريج ما دل على نزول آية التطهير...من طرق الزيدية

مشاركة بواسطة محمد33333 »

بسم الله الرحمن الرحيم

في هذا الموضوع أسعى و بالمشاركة مع الإخوة إلى تخريج جميع الروايات الدالة على نزول آية التطهير (حسب الاصطلاح الشيعي ) في سادتنا علي و فاطمة و الحسن و الحسين رضي الله عنهم ...............و ذلك من كتب الشيعة الزيدية و فقط من كتب الشيعة الزيدية ........


مع العلم أن هذا موضوع منفصل مستقل عن غيره من الموضوعات ...........

و ارجوا أن لا يتم دمجه بأي موضوع آخر لأن أي من الموضوعات الأخرى و إن تطرقت إلى موضوع هذه الآية لكنها لم تناقش تخريج هذا الحديث من طرق الزيدية ..........و هذا ما أفعله هنا الآن

و أنا أبدأ بما لدي من كتب الزيدية في الحديث .



أولا :

مسند الإمام زيد :


لم أجد فيه روايات تتحدث عن هذا الأمر


ثانيا

تيسير المطالب في أمالي أبي طالب :

وجدت فيه هذا الرواية الوحيدة اليتيمة ..........

و هي :
حدثنا القاضي أبو محمدٍ عبد الله بن محمدٍ، قال: حدثنا أبو العباس عبد الله بن عبد الرحمن بن حماد العسكري، قال: حدثنا عبد الرحمن بن محمد بن منصورٍ، قال: حدثنا الحسين بن الحسن، قال: حدثنا منصور بن أبي الأسود، قال: حدثنا الأعمش، عن حبيب بن أبي ثابتٍ، عن شهر بن حوشبٍ، عن أم سلمة أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أخذ ثوباً فجلله على علي وفاطمة والحسن والحسين (عليهم السلام)، ثم قرأ هذه الآية: ﴿إِنَّمَا يُرِيدُ الله لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا﴾[الأحزاب:33]، فجئت لأدخل معهم، فقال: ((مكانك إنك على خيرٍ)).
و هي مذكورة في الباب الثامن

ملاحظاتي على هذه الرواية :

أولا على السند :
من هو أبو محمد عبد الله بن محمد و من هو أبو العباس العسكري و من هو عبد الرحمن بن محمد بن منصور و من هو الحسين بن الحسن و من هو منصور بن أبي الاسود و من هو الأعمش و من هو حبيب بن أبي ثابت و من هو شهر بن حوشب ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

و هل ذكرتهم كتب الزيدية في الجرح و التعديل

و هل نص على توثيقهم و قبول روايتهم و عدم تدليسهم ..............

و هل ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

بدون ذلك فالرواية ضعيفة لا تقبل بأي حال لأن


ثانيا على المتن :

كما يلاحظ أي قارئ

فإن الرواية لا تذكر أي شيء عن أن الآية الكريمة نزلت في أصحاب الكساء

و لا تذكر أنهم هم المقصودون بها

و لا تذكر أن غيرهم غير مقصود بها

و لا تستثني أم المؤمنين أم سلمة بل هو طلب منها أن لا تدخل و كيف تدخل و في الكساء رجل أجنبي عليها و هو سيدنا علي رضي الله عنه .........................



النتيجة : الرواية حتى الآن لا يمكن قبولها سندا
و متنا لا تدل على أن المقصود بأهل البيت في الآية هم أصحاب الكساء فقط أو أنهم حتى مقصودون ...........


----------------------
ثالثا :
درر الأحاديث النبوية بالأسانيد اليحيوية


و هذا الكتاب يضم الأحاديث التي رواها الهادي في كتابه الأحكام

و لم أجد فيه أي رواية .....................

----------------------

رابعا :
أمالي أحمد بن عيسى


لم أجد في هذا الكتاب أي رواية ...........

-----------------------
خامسا
الامالي الاثنينية :


في هذا الكتاب تحت عنوان يتحدث عن طرق حديث الكساء

وردت الروايات التالية :
أَخْبَرَنَا عَبْدُ الْكَرِيْمِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ الضَّبِّي بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو حَفْصٍ عُمَرُ بْنُ إِبْرَاهِيْمَ الكُتَّانِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُوعَبْدِ اللَّهِ أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ الْجَوْزَدَانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا زِيَادُ بْنُ أَيُّوْبَ الطَّوْسِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَزِيْدُ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْعَوَّامُ. عَنْ هِلاَلِ بْنِ يَسَافٍ، قَالَ: سَمِعْتُ الْحَسَنَ بْنَ عَلِيٍّ -عَلَيْهِمَا السَّلاَمُ- وَهُوَ يَخْطُبُ يَقُوْلُ: (يَا أَهْلَ الْكُوْفَةِ، اتَّقُوا اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ فِيْنَا، فَإِنَّا أُمَرَاؤُكُمْ، وَإِنَّا ضِيْفَانُكُمْ، وَنَحْنُ أَهْلُ الْبَيْتِ الَّذِيْنَ قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ: ﴿إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً﴾[الأحزاب:33]، قَالَ: فَمَا رَأَيْتُ أَكْثَرَ بَاكِياً مِنْ يَوْمِئِذٍ).
و أيضا
حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ سَهْلٍ الزُّهْرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا سَعِيْدُ بْنُ سُلَيْمَانَ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبَّادٌ، قَالَ: حَدَّثَنَا حُصَيْنٌ، عَنْ مُيَسَّرِ بْنِ أَبِي جَمِيْلَةَ. عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ -عَلَيْهِمَا السَّلاَمُ- أَنَّهُ بَيْنَا هُوَ سَاجِدٌ إِذْ وَجَأَهُ إِنْسَانٌ فِيْ وِرْكِهِ، فَمَرِضَ مِنْهَا شَهْرَيْنِ، فَلَمَّا بَرِئَ خَطَبَ النَّاسَ بَعْدَمَا قُتِلَ عَلِيٌّ -عَلَيْهِ السَّلاَمُ - فَقَالَ :(يَا أَيُّهَا النَّاسُ، إِنَّمَا أُمَرَاؤُكُمْ ضِيْفَانُكُمْ، وَنَحْنُ أَهْلُ الْبَيْتِ الَّذِيْنَ قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ أَذْهَبَ عَنْهُمُ الرِّجْسَ وَيُطَهِّرَهُمْ تَطْهِيْرَا)، فَكَرَرَهَا حَتَّى مَا بَقِيَ بِالْمَسْجِدِ أَحَدٌ إِلاَّ وَهُوَ يَجِدُ بُكَاءَهُ
و الروايتان موجودتان في صفحة 100 من الكتاب حسب النسخة الموجودة في موقع مؤسسة الإمام زيد.........

و هذا هو كل ما وجدته في هذا الكتاب مما له علاقة بنزول الآية في أصحاب الكساء

و ملاحظاتي :

أولا على السند .........
أتساءل من هو الضبي و الكتاني و الجوزداني و الطوسي و يزيد و العوام و هلال بن يساف أو عبيد الله بن سهل الزهري و سعيد بن سليمان و عباد و حصين و ميسر بن أبي جميلة

و هل تعرفنا كتب الزيدية في الجرح و التعديل بهؤلاء الرواء

و هل هم ثقات و هل هم مدلسون أم لا و هل أخذوا عن شيوخهم المذكورين ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟


و بدون ذلك تكون الروايتان ضعيفتان لا تقوم بهما حجة ...........!!!!!!!!؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟



ثانيا على المتن :

أولا و بكل اختصار هذا ليس حديثا بل أثر و قول منقول عن الحسن بن علي رضي الله عنه

وغاية الأمر أن يقال أنه رأيه أما هل نأخذ برأيه حجة قاطعة في الدين فهذا لم يثبت

ثانيا : أن رأي سيدنا الحسن لا يقول .......أن أهل البيت هم فقط الاربعة و لا يقول أن نساء الرسول لسن من أهل البيت

هو فقط يقول نحن أهل البيت ........................

و طبعا هو لم يقصد أنه هو فقط .........بل جماعة ينتمي إليها

و هو لم يحدد هل يقصد هو وأخوه و أمه و أبيه فقط

أم هو و بقية أصحاب الكساء بالاضافة إلى نساء الرسول

فلا حجة في القول إذا لمن أراد أن يخرج نساء الرسول من ضمن أهل البيت ..............

و هذا واضح


و للحديث بقية ...............

عزام
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 70
اشترك في: الاثنين إبريل 17, 2006 9:26 am

مشاركة بواسطة عزام »

أخي الكريم / محمد :

نقدك للسند بمجرد جهلك بحال الرواة لا يفيد ، ومطالبتك الزيدية بذكر حالهم ابتداءً أيضاً لا يفيد ..

بل السند أمامك ، وكتب الجرح والتعديل بين يديك ، فإن لم تثق في مؤلف الكتاب الذي أورد لك فيه الحديث بسنده ، فأنت المطالب بالبحث في رجال السند ، ومن ثمّ الإيراد عليه بما يقدح في صحته ..

محمد33333
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 292
اشترك في: الخميس أكتوبر 06, 2005 11:59 am

مشاركة بواسطة محمد33333 »

السيد المحترم عزام

الثقة بصاحب كتاب ما

تقتضي أنه إذا قال أخبري فلان 1 عن فلان2 عن فلان 3 عن رسول الله -ص- أنه قال

أن أرجح احتماله صدق صاحب الكتاب في أن فلان 1 قد أخبره ببقية الحديث

أما أن الحديث صحيح أو ضعيف فهذا ما لا تقتضيه الثقة بصاحب الكتاب ............


ثم إن الاحتجاج بهذا الحديث متوقف على معرفة حال رواته

و جهالتها تجعله مردودا

و عندها فسؤالي عن حال الرواة أمر جوهري و لازم قبل أن احتج بهذا الحديث و إلا إذا بقيت على الجهالة بهم فلا يحتج به



و أما قولك كتب الجرح و التعديل أمامك

فأنني و بكل صدق لا أعرف مصنفا للزيدية في هذا العلم

فأي أمام تقصد ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

محمد الغيل
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 2745
اشترك في: الأحد إبريل 18, 2004 3:47 am
اتصال:

مشاركة بواسطة محمد الغيل »

أتعرف اخي محمد 33333

لقد قال ابي - ابقاهم الله ذات يوم - لي قصة رائعة تنطوي على حكمة بالغة اعجبتني كثيرا دعني احكيها لك لعلك تنتفع بها مثلي .!!!

قال لي ابي :
يوجد رجل من بني فلان خسف الله به الارض يا ولدي !!!!!!!
فقلت له في الحال مفجوعا مستغربا ولما ذلك يا ابتي ..!!؟؟؟
فقال لي :
لقد كان هذا الرجل جالسا ذات يوم في فناء بستانه في فصل الشتاء في وقت الظهيرة فنظر الى أحدى اشجار العنب المشرعة فيه وهي عارية تماما من اوراقها فاقدة لنورقها وخظرتها يابسه بسبب فصل الشتاء وبرده القارس .!!

فكادت تدمع عينه حزنا على ذلك المنظر البديع الذي رأه من قبل فصل الصيف فقد كان يسر به أيما سرور..!!

فعرف الله منه صدق ذلك فأمر الله سبحانه تلك الشجرة أن تعود كما تمنى هو ان تكون فكانت في الحال شجرة باسقة مثمرة!!!!!
عندها اندهش الرجل من سرعة قدرة الله ومن عظيم سلطانه وفي الحال تاقت نفسه الى أن يتذوق من عنبها وتمنى على الله أن يكون باردا كما كان يتذوقه فيما مضى !!!
فأمر الله الشجرة فأخرجت له عتيرة من العنب أو عنقودا منه وجادة بأحسن ما لديها ..!!
ثم إن هذا الرجل تمنى في نفسه أن يأتي اليه هذا العنقود ليبلغ فاه ..!!
فأمر الله العنقود أن يسعى اليه طائرا فجاء اليه يسعى طائرا وحط من فوره على فيه أو على فمه المفتوح وادخل حبتين من حباته الباردة بداخله .
عندها احس هذا الرجل ببرد هذا العنقود وبنعمة الله عليه وبحب له وبسعة رحمته بعباده ...!!!

لكن هذا الرجل وعلى الرغم من كل ذلك

تمنى على الله تمنيا غبيا و غريب

اتعرف ما هو اخي محمد 3333333؟؟
لقد تمنى

أن يأمر الله سبحانه وتعالى حبات العنب و التى وصلت الى فمه باردةً أن تتفجر من ذات نفسها في داخل فمه لكي يحس بحلاوة طعمها فهو لا يرغب في عضها بنواجذه ..!!!!!!!!

عندها علم الله - وهو العالم بحاله من قبل - منه العنت
وطلب المشقة فخسف به الارض ..!!!

إن في ذلك لذكرى لمن كان له قلب ....

أخوك /
صورة
يُرِيدُونَ لِيُطْفِؤُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَاللَّهُ مُتِمُّ نُورِهِ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُون
صورة

الشريف العلوي
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 424
اشترك في: الثلاثاء يوليو 20, 2004 7:35 pm

مشاركة بواسطة الشريف العلوي »

أحسنت أخي الكريم محمد ..

لكن لعلك تعني إلزام الجهلة ممن يظن أن الزيدية لهم منهج خاص في علوم الحديث . بنفي الحديث ..

فكما تعلم أن الزيدية ليست في مقابل غيرها من الفرق في علوم الآلة .. بل هي مشاركة لأهل السنة في الكتب الحديثية والفقهية ..


والحمد لله ,,

محمد33333
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 292
اشترك في: الخميس أكتوبر 06, 2005 11:59 am

مشاركة بواسطة محمد33333 »

الأخ السيد الشريف العلوي

هذا ما أقصده تماما

محمد33333
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 292
اشترك في: الخميس أكتوبر 06, 2005 11:59 am

مشاركة بواسطة محمد33333 »

كتاب مناقب أمير المؤمنين علي بن أبي طالب تأليف محمد بن سليمان الكوفي ......

الموجود فيه روايتان :

الرواية الأول
محمد بن سليمان قال : حدثنا محمد بن منصور المرادي قال : حدثنا مخول بن إبراهيم قال : حدثنا عبد الجبار بن العباس الشبامي عن عمار بن ابي معاوية الدهني : عن عمرة قالت : سمعت أم سلمة تقول : / / 31 / أ / : نزلت هذه الآية في بيتي : ( إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت و يطهركم تطهيرا ) ] 33 الاحزاب : 33 [ قالت : و في البيت سبعة جبرئيل و ميكائيل و رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم و علي و فاطمة و حسن و حسين صلوات الله عليهم قالت : و أنا على باب البيت جالسة ] ف [ قلت : يا رسول الله ألست من أهل البيت ؟ قال : إنك على خير إنك من أزواج النبي .
و ما قال : إنني من أهل البيت .
المرجع

المجلد الاول حديث رقم

ملاحظاتي :

هذا الآية كما سبق لا دليل فيها ................أصلا

لأن الذي أفادته هو التالي :

1- أن الآية نزلت في بين أمنا أم سلمة رضي الله عنها

2-أنها كانت على باب البيت جالسة

3-أن الموجود في البيت سبعة (جبريل و ميكائيل و الرسول -ص- و علي و فاطمة و الحسن و الحسين )

4- أن أم سلمة سألت الرسول ألست من أهل البيت

فلم يجبها بنفي و إنما أجابها إنك على خير إنك من أزواج النبي ( لاحظ الملاحظة المهمة لم يقل النبي أنت لست من أهل البيت )

و من حاول الاستدلال مثلا بأن الرسول لم يجبها بأنها من أهل البيت على أنها ليست من أهل البيت فاستدلاله ضعيف جدا !!!!!!!!

بيانه لم لا يقال على سبيل التنزل أن الرسول ما صرح بأنه من أهل البيت لأنه علم منها أنها تريد حصول شيء مثلا دخولها في الكساء كما تبينه الآية السابقة فقال لها أنها على خير و أنها من أزواج النبي و مكانها محفوظ بدون الكساء ....

أو نقول أن جواب الرسول كان من قبيل أن أم سلمة ثبت لها بنص القرآن لكونها من أزواج النبي أنها من اهل البيت فهي على خير و لا تحتاج إلى أي اشارة منه على أنها من أهل البيت ......

5- الملاحظة الأهم أن الحديث لم يذكر أن الاريعة أصحاب الكساء المزعوم هم من أهل البيت لا من قريب و لا من بعيد ...............


ثم على السند:

من حقنا أن نسأل من هو :

مخول بن ابراهيم
أو عبد الجبار بن العباس الشبامي

أو عمار الدهني

و من هي يا ترى عمرة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟

و بجهالتهم تكون الرواية ضعيفة ؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

---------------------


فخلص أن هذه الرواية لا تدل من قريب و لا من بعيد على ما يذهب إليه الزيدية من نزول الآية في أهل الكساء و أنها مختصة بهم ..............

فضلا عن أنها رواية ضعيفة سندا ..............


--------

الرواية الثانية :

ورد تحت باب
مجي رسول الله إلى باب علي وقوله: الصلاة إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس

الرواية التالية :

|مجئ رسول الله صلى الله عليه و آله صباحا كل يوم إلى باب علي و قوله: الصلاة إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس و يطهركم تطهيرا| 508- |حدثنا| أحمد قال: حدثنا الحسن قال: أخبرنا علي قال: أخبرنا محمد عن أبي سلمة عن أبي داوود الاودي .: عن أبي الحمراء |هلال بن الحارث| قال: رمقت رسول الله صلى الله عليه و آله ثمانية أشهر يأتي باب علي ثم يضع يده على عضادتي الباب ثم يقول: السلام عليكم و رحمة الله، الصلاة يرحمكم الله "إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت و يطهركم تطهيرا".
تعليقاتي

أولا على المتن :

هذه الراوية أيضا ليس فيها دليل على أن المقصود بأهل البيت هم الأربعة أصحاب الكساء فقط ........

فهي لم تذكر أن أهل البيت في الآية هم فلان و فلان و فلان ...........

و لا تدل على أن الآية نازلة بهم أو أنهم مقصودون بها أو أنهم محصورون بهذا الكلام

أصلا ليس فيها دليل على أن الجزء من الدعاء هذا ..........إنما يريد الله هو اشارة إلى ذلك الجزء من الآية القرآنية

بل لم لا يكون كلاما مستقلا عن الآية لها مدلول و سياق مختلف عن سياقه حيث ذكر في الآية .........................و لا يشترك معها إلا في اللفظ الذي ورد في سياقين مختلفين فاكتسب مدلولين مختلفين.............

و عليه فلا دليل وقتها بهذه الرواية على أن الآية نازلة في الاربعة

غاية الأمر أن التباسا حصل من تشابه الجزء الأخير من دعوة النبي لعائلة علي بالصلاة مع الجزء من الآية 33 من سورة الأحزاب على أن مدلولهما واحد ..........و هو غير مسلم

و للرسول الحق كما لكل شخص الحق في أن يتكلم بكلام يتشابه مع جزء من كلام القرآن

إما من غير قصد و وعي مسبق للتشابه مع النص القرآني كما لو قال أحدنا ويل للمصلين .....و هو قاصد مصلين يصلون إلى الأصنام .........

أو عن قصد و هذا شائع في أساليب البلغاء و ذاك لتطعيم كلامهم الذي هو أقل بلاغة من كلام الرب بكلام الرب البليغ مما يرفع من فصاحة كلامهم ..........


-----
أما التعليق على السند فهو :

من هو أحمد و من هو الحسن و من هو محمد بن أبي سلمة و من هو الأودي و من هو أبو الحمراء و هل هو صحابي يا ترى

و هل هؤلاء ثقات أم ضعفاء ؟؟؟؟؟

مدلسون أم لا

إننا لا نعرف

فنحكم على هذه الرواية بالضعف


كما حكمنا على متنها بعدم الدلالة على ما يريده الزيدية و ما يذهبون إليه

محمد الغيل
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 2745
اشترك في: الأحد إبريل 18, 2004 3:47 am
اتصال:

مشاركة بواسطة محمد الغيل »

هل هؤلاء ثقات أم ضعفاء ؟؟؟؟؟

مدلسون أم لا

إننا لا نعرف

فنحكم على هذه الرواية بالضعف


كما حكمنا على متنها بعدم الدلالة على ما يريده الزيدية و ما يذهبون إليه


ههههههههههههههههه هل رأيتم باحثا ومستنبطا مثل هذا ؟؟؟؟


اكتفي بالضحك ولن اتعب نفسي مع مشاغب مثلك تصبح على خير :D
صورة
يُرِيدُونَ لِيُطْفِؤُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَاللَّهُ مُتِمُّ نُورِهِ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُون
صورة

محمد33333
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 292
اشترك في: الخميس أكتوبر 06, 2005 11:59 am

مشاركة بواسطة محمد33333 »

تفسير الحبري


و ننقل من هنا ما ورد في هذا التفسير من روايات و أحاديث و آثار .


الرواية الاولى :

حَدَّثَنَا عَلِيُّ بنُ مُحَمَّدٍ، قالَ:

حَدَّثَنِي الحِبَرِيُّ، قالَ:

حَدَّثَنَا أَبُو غَسَّان مَالِكُ بنُ إسْماعِيْلَ، عن فُضَيْل بنِ مَرزُوقٍ، عن عَطِيَّةَ، عن أَبِي سَعِيْدٍ:

عَن أُمِّ سَلَمَةَ، قَالَتْ: نَزَلَتْ هذِهِ الآيَةُ فِي عَلِيٍّ.

{ إِنَّمَا يُرِيدُ ٱللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُـمُ ٱلرِّجْسَ أَهْلَ ٱلْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيـراً }.

قَالَتْ: قُلْتُ يا رَسُولَ اللهِ! أَلَسْتُ مِنْ أَهْلِ الْبَيْتِ؟

قَالَ: " إِنَّكِ عَلَى خَيْرٍ، إِنَّكِ مِنْ أَزْوَاجِ النَّبِيِّ صَلَّى الله عَلَيْهِ [وَآلِهِ] وَسَلَّمَ ".

وَكَانَ فِي الْبَيْتِ رَسُوْلُ الله صَلَّى الله عَلَيْهِ [وَآلِهِ] وَعَلِيٌّ وَفَاطِمَةُ وَالْحَسَنُ وَالْحُسَيْنُ عَلَيْهِمُ السَّلامُ.
التعليق :

على متن :

1- الرواية تذكر ان أم سلمة ذكرت أن الآية نزلت في علي .........

و أم سلمة ليست معصومة ...........و غاية الأمر ان يكون هذا رأيا أو فهما خاصا لها لسنا مطالبين بالأخذ به ...........فأقوال الصحابة ليست بحجة قاطعة ..........

2- الرواية على خلاف ما يذهب إليه الزيدية تذكر أن الآية نزلت في علي و لم تذكر ان الآية نزلت في الاربعة أصحاب الكساء

3- الجزء المتعلق بالحوار الذي جرى بين الرسول و أم سلمة علقنا عليه و بينا أنه لا يدل على ما يذهب إليه الزيدية في تعليقنا على الرواية الأولى من مناقب أمير المؤمنين


و بهذا فيتبين أن ليس في الحديث حجة صادرة على أن المقصود بأهل البيت هم الاربعة ....

و المذكور و هو رأي أم سلمة أن الآية نازلة في علي على خلاف رأي الزيدية في أنها نزلت في الاربعة أهل الكساء .......

فعلم أنها لا تدل على مقصودهم


أما التعليق على السند فهو :

من هو أبو غسان و من هو فضيل بن مرزوق و من هو عطية و من هو أبو سعيد ؟؟؟؟؟؟؟

و هل هم ثقات أم هم مجاهيل

و هل هم مدلسون أم لا

و ما دمنا لا نعرف ذلك فالرواية ضعيفة ...... لا تقوم بها حجة ........


------------------

الرواية الثانية :

حَدَّثَنَّا عَلِيُّ بنُ مُحَمَّدٍ، قالَ:

حَدَّثَنِي الحِبَرِيُّ، قالَ:

حَدَّثَنا سَعِيْدُ بنُ عُثْمانَ، قالَ: حَدَّثَنِي أَبُو مَرْيَمٍ، قَالَ: حَدَّثَنا دَاوُدُ بنُ أَبِي عَوْفٍ، قالَ: حَدَّثَنِي شَهْرُ بنُ حَوشَبٍ، قالَ:

أَتَيْتُ أُمَّ سَلَمَةَ زَوْجَ النَّبِيِّ صَلَّى الله عَلَيْهِ [وَآلِهِ] وَسَلَّمَ، لأُسَلِّمَ عَلَيْها، فَقُلْتُ لَهَا: رَأَيْتِ هذِهِ الآيَةَ، يا اُمَّ المُؤْمِنِيْنَ!

{ إِنَّمَا يُرِيدُ ٱللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُـمُ ٱلرِّجْسَ أَهْلَ ٱلْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيـراً }؟

قَالَتْ: نَزَلَتْ وَأَنا وَرَسُولُ الله صَلَّى الله عَلَيْهِ عَلى مَنَامَةٍ لَنَا تَحْتَنَا كِسَاءٌ خَيْبَرِيٌّ، فَجَاءَتْ فَاطِمَةُ وَمَعَهَا حَسَنٌ وَحُسَيْنٌ، وَفُخَارٌ فِيهِ حَرِيْرَةٌ... وَذَكَرَ الحَدِيْثَ.
التعليق على هذه الرواية :

على المتن :

إن هذه الرواية لا تدل على ما يذهب إليه هؤلاء .........

لأن الرواية تذكر نزول الآية و الرسول و أم سلمة كانا على منامة و تحتهم كساء خيبري فيجيء حسن و حسين و فخار فيه حريرة ؟

وهي لا تذكر أن المقصود بالآية هم الاربعة أهل الكساء

و لا تذكر أن نساء النبي لسن مقصودات بالآية ..............

و ما ذكره من قوله و ذكر الحديث فإننا لا نعرف لام العهد هذه على أي حديث تعود ؟؟؟؟و من أي موضع في الحديث السابق يكتمل الحديث الحالي و لقائل أن يقول أنه يكتمل ب

قَالَتْ: قُلْتُ يا رَسُولَ اللهِ! أَلَسْتُ مِنْ أَهْلِ الْبَيْتِ؟

قَالَ: " إِنَّكِ عَلَى خَيْرٍ، إِنَّكِ مِنْ أَزْوَاجِ النَّبِيِّ صَلَّى الله عَلَيْهِ [وَآلِهِ] وَسَلَّمَ ".

وَكَانَ فِي الْبَيْتِ رَسُوْلُ الله صَلَّى الله عَلَيْهِ [وَآلِهِ] وَعَلِيٌّ وَفَاطِمَةُ وَالْحَسَنُ وَالْحُسَيْنُ عَلَيْهِمُ السَّلامُ.


كما في الحديث السابق

لكننا بينا أن هذا القدر لا يدل على نزول الآية في الأربعة أو أن نساء النبي غير مقصودات ............


-----
تعليقنا على السند:

من حقنا أن نسأل من هو سعيد بن عثمان أو أبو مريم أو داود بن أبي عوف أو شهر بن حوشب ؟؟؟

و هل هم ثقات أو ضعفاء

و بدون معرفة ذلك فالرواية مردودة ضعيفة ........... لأن رواتها مجاهيل .......

و بذلك

فلا متن الرواية يدل على ما يذهب إليه الزيدية

و لا سندها يفرح به بل هو مجاهيل فوق مجاهيل ..........

---------------

الرواية الثالثة :
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بنُ مُحَمَّدٍ، قالَ:

حَدَّثَنِي الحِبَريُّ، قالَ:

حَدَّثَنا مالِكُ بنُ إسْماعِيلَ، عن أَبِي إسْرَائِيْلَ ـ يَعْنِي الْمُلاَّئِيَّ ـ، عَن زَبِيْدٍ عَن شَهْر بنِ حَوْشَبٍ، عن:

أُمِّ سَلَمَةَ: أَنَّ الآيَةَ نَزَلَتْ فِي بَيْتِهَا، وَالنَّبِيُّ صَلَّى الله عَلَيْهِ [وَآلِهِ] وَعَلِيٌّ وَفَاطِمَةُ وَالْحَسَنُ وَالْحُسَيْن [في البَيْتِ] فَأَخَذَ عَبَاءً فَجَلَّلَهُمْ بِهَا، ثُمَّ قَالَ " اَللَّهُمَّ هؤُلاءِ أَهْلُ بَيْتِي فَأّذْهِبْ عَنْهُمُ الرِّجْسَ وَطَهِّرْهُمْ تَطْهِيْرَاً ".

فَقُلْتُ ـ وَأَنَا عِنْدَ عَتَبَةِ البَابِ ـ: يا رَسُولَ الله! وَأَنَا مِنْهُمْ؟ أَوْ مَعَهُمْ؟

قَالَ: " إِنَّكِ لَعَلَى خَيْرٍ ".

التعليق على المتن :


1- أن الرواية ليس فيها ذكر أن الآية نزلت فيهم .............

و الاحتجاج بقول رسول الله هؤلاء أهل بيتي عليهم لا لهم

لأنه لو كانوا مقصودين في الآية لكان دعاء الرسول ربه أن يذهب عنهم الرجس ........تحصيل حاصل و الرسول منزه عن مثله لأنه عبث .....................

و الاحتجاج بأن هؤلاء أهل بيتي يفيد حصر أن هؤلاء أهل بيته

فهو لا يتمشى إلا بدعوة عموم أهل بيتي

لكن لو سلم أن ظاهر (يعني أن يدل دلالة ظنية على ذلك ) الحديث العموم

فالظاهر متروك اتفاقا لأن الزيدية يقولون أن أهل البيت تشمل أيضا ذرية الحسنين ......

فلا يجوز الاحتجاج بظاهر متروك

ثم أيضا
أهل البيت إما أن يكون المقصود بالبيت هو المسكن أو المقصود به العائلة

و في الحال الأولى فإن نساء الرسول هن من أهل بيته لغة

و في الحال الثانية نساء النبي و بقية أقاربه و بناته منمن أهل بيته لغة

ففي أي من الحالين استعمال أهل البيت و القصد بها فقط واحد من بناته و زوجها و فقط اثنين من أولادها و أنهم كل أهل بيته ليس حقيقة في اللغة بل إن استعمل فهو من قبيل المجاز ........

ففهمكم الكلام يتضمن مجازا .........

و عندها فلم تحكمتم و رفضتم بقية أوجه المجاز التي قد يفهم بها الكلام و هو الخصوص أي أن يكون أهل بيتي أريد بهم الخصوص ......لا العموم فيبطل قولكم بالحصر ....


و نعترض أيضا فنقول أن لفظ قوله هؤلاء أهل بيتي لا يفيد عموما في أهل بيتي إلا بقرينة تجرد الكلام عن العهد لأن الاضافة تفيد العهد

و نحن نقول أن استخدام أسلوب الاشارة يفيد وجود شيء معهود مشار إليه فهذا قرينة العهد

و أهل بيتي حين يكون هناك عهد تحمل عليه و لا تحمل على العموم

فيكون وقتها الكلام تقديره هؤلاء هم أهل بيتي المعهودون .........لا كل أهل بيتي


و عليه فيبطل قولهم و دعواهم في افادة التعبير للحصر .......

و عندها فلا يجوز لهم أن يقولوا أن المقصود في الآية بأهل البيت هم الأربعة و يستثنوا نساء النبي

و لا يجوز لهم أن يقولوا أن المقصود به الاربعة مع غيرهم من نساء النبي.......

لأن غاية ما يتوصلون له من الحديث وقتها أنهم من أهل بيت الرسول

لكن لا نسلم أن تشملهم الآية

لاحتمال أن تكون الآية عموما مرادا به الخصوص و دلنا على خصوصه سياق الآيات

و لأن لفظ الأهل يطلق باعتبارات و أول هذه هم عائلة الرجل الذين يعالون من قبل هذا الرجل ثم يتوسع اللفظ ليشمل أقاربه و نسائبه و بناته اللواتي خرجن من بيت أبيهن إلى بيت الزوجية
و عندها فما ناسب سياق الكلام و ما كان مدلولا عليه باللغة بأول الاعتبارات هو الاولى بالفهم لا غير ...........

و نخلص من هذا التحقيق إلى أن الرواية أيضا لا تدل على أن المقصود بهذا الآية هم الاربعة أصحاب الكساء

لا منفردين و لا حتى مصحوبين بنساء النبي ........


التعليق على السند :


فمن حقنا أن نسأل من هو هو مالك بن اسماعيل و من هو الملائي و من هو زبيد و من هو شهر بن حوشب و

و مع جهالة أحوالهم فالرواية ضعيفة لا يحتج بها ............


فخلصنا إلى أن الرواية لا تدل على مقصود الزيدية

و سندها ضعيف

------------------------

الرواية الرابعة :


حَدَّثَنَا عَلِيُّ بنُ مُحَمَّدٍ، قالَ:

حَدَّثَنِي الحِبَرِيُّ، قالَ:

حَدَّثَنا مالِكُ بنُ إسْماعِيْلَ، عَنْ جَعْفَرٍ الأَحْمَرِ:

ـ عن شَهْرِ بنِ حَوْشَبٍ، (عن أُمِّ سَلَمَةَ).

وَعَبْدِ المَلِكِ، عن عَطَاءٍ، عن أُمِّ سَلَمَةَ:

قَالَتْ: جَاءَتْ فَاطِمَةُ بِطُعَيِّمٍ لَها اِلَى أَبِيْهَا وَهُوَ عَلَى مَنَامٍ لَهُ، فَقَالَ: آتِيْنِيْ اِبْنَيَّ وَابنُ عَمِّكِ.

فَقَالَتْ: جَلَّلَهُمْ ـ أَوْ قَالَتْ: حَوَّلَ عَلَيْهِمْ ـ الكِسَاءَ وقَالَ:

" اَللَّهُمَّ هؤُلاءِ أَهْلُ بَيْتِي وَحَامَّتِي فَأَذْهِبْ عَنْهُمُ الرِّجْسَ وَطَهِّرْهُمْ تَطْهِيْرَاً ".

فَقَالَتْ أُمُّ سَلَمَةَ: يا رَسُولَ الله! وَأَنَا مَعَهُمْ؟

فَقَالَ: " أَنْتِ زَوْجُ النَّبِيِّ صَلَّى الله عَلَيْهِ [وَآلِهِ] وَسَلَّمَ، وَأَنْتِ عَلَى ـ أَوْ اِلَى ـ خَيْرٍ ".
و نقول

تعليقنا على المتن :

المتن قد تكرر في السابق

فالاحتجاج بقوله اللهم هؤلاء أهل بيتي على نزول الآية في الاربعة أوضحنا بطلانه فيما سبق

و الاحتجاج بالحوار الذي دار بين أم سلمة و الرسول علقنا عليه فيما سبق


فالرواية لا دليل بها


تعليقنا على السند

أما السند فنقول :

هو في الغالب تكرار لسند الرواية السابقة

و من حقنا أن نسأل مرة أخرة

من هو مالك أو جعفر أو شهر أو عبد الملك أو عطاء

و هل هم ثقات أم لا

و بجهالتهم يكون الحديث ضعيفا لا حجة به ...................

فالرواية لا يدل متنها

و سندها ضعيف ....

------------------

الرواية الخامسة
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بنُ مُحَمَّدٍ، قالَ:

حَدَّثَنِي الحِبَرِيُّ، قالَ:

حَدَّثَنا مالِكُ بنُ إسْماعِيلَ، عن أَبِي شَهَابٍ الخَيَّاطِ، قالَ: أَخْبَرَنِي عَوفٌ الأَ(عرابي) عن أَبِي المُعَدَّل عَطِيَّةِ الطَّفَاوِيّ، عن أَبِيهِ، عن:

أُمِّ سَلَمةَ، قَالَتْ: كُنْتُ مَعَ رَسُولِ اللهِ صَلَّى الله عَلَيْهِ [وَآلِهِ] وَسَلَّمَ في الْبَيْتِ، فَقَالَتْ الْخَادِمُ: هذَا عَلِيٌّ وَفَاطِمَةُ مَعَهُما الْحَسَنُ وَالْحُسَيْنُ قَائمَيْنِ بِالسُّدَّةِ.

فقالَ: " قُوْمِي تَنَحَّيْ عَنْ أَهْلِ بَيْتِي ".

فَقُمْتُ، فَجَلَسْتُ في نَاحِيةٍ فَأَذِنُ لَهُمْ، فَدَخَلُوْا، فَقَبَّلَ فَاطِمَةَ وَاعْتَنَقَهَا، وَقَبَّلَ عَلِيَّاً وَاعْتَنَقَهُ، وَضَمَّ اِلَيْهِ الْحَسَنَ وَالْحُسَيْنَ صَبِيَّيْنِ صَغِيْرَيْنِ، ثُمَّ أَغْدَفَ عَلَيْهِمْ خَمِيْصَةَ لَهُ سَوْدَاءَ، وَقَالَ:

" اَللَّهُمَّ اِلَيْكَ لاّ اِلَى النَّارِ ".

فَقُلْتُ: وَأَنَا يا رَسُولَ الله!؟

قَالَ: " وَأَنْتِ (عَلَى خَيْرٍ) ".

التعليق على المتن :

نقول و على الله توكلنا

أن الرواية لا تذكر صلة من قريب أو من بعيد مع آية إنما يريد الله.....

بل هي حوار منفصل تماما ...............................

و غاية ما يكون أن الرجل يريد الاستدلال بقول النبي

تنحي عن أهل بيتي على أن أم سلمة ليست من اهل بيت الرسول


لكن هذا باطل لأنه لا يلزم من استعمال لفظة أهل بيتي في كلام ما بمعنى معين (هو مجازي)

أنها صارت بهذا المعنى في أي كلام آخر


و هذا واضح لكل من قرأ أصول الفقه

فلو صدقنا أن المقصود بأهل البيت ليس اطلاقه اللغوي الذي يشمل الزوجة و الأولاد ثم الاقارب
بل خصصناه في هذا الكلام للدليل وارد من السياق

فليس بواجب أن نخص هذا اللفظ في استعمال آخر يرد فيه هذا اللفظ بل نجريه على حقيقته و على ما نفهمه من سياقه حتى تقوم لنا قرينة على خلاف هذا

و عندها فلا دليل في هذه الرواية على أن الآية نازلة بهم


أما السند

فنقول :
من هو يا ترى مالك بن اسماعيل
أو أبو شهاب الخياط أو عوف الاعرابي أو أبو المعدل الطفاوي أو أبو أبي المعدل الطفاوي ؟؟؟؟؟؟

و هل هم ثقات أم ضعفاء

و بجهالة حالهم

نقول سند الرواية ضعيف

و به

عرفنا ان الرواية لا تعلق لها بالآية

و لا دليل فيها على أن المقصود بالآية هم الأربعة

و سندها ضعيف .

--------------------

أما الرواية السادسة :
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بنُ مُحَمَّدٍ، قالَ:

حَدَّثَنِي الحِبَرِيُّ، قالَ:

حَدَّثَنَا إسْماعِيْلُ بنُ أَبانَ، عَن إسْحَاقَ بنِ إبْرَاهِيْمَ، عَن أَبِي هَارُوْنَ عن:

أَبي سَعِيْدٍ، قالَ: نَزَلَتْ هذِهِ الآيَةُ: { إِنَّمَا يُرِيدُ ٱللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُـمُ ٱلرِّجْسَ أَهْلَ ٱلْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيـراً }.

في رَسُولِ الله صَلَّى الله عَلَيْهِ [وَآلِهِ] وَسَلَّمَ، وَعَلِيٍّ، وَفَاطِمَةَ، وَالْحَسَنِ وَالْحُسَيْنِ، في بَيْتِ أُمِّ سَلَمَةَ.
فنقول و بحمد الله

نعلق على المتن :

هذه ليست حديثا

بل رأي شخص لشخص اسمه أبو سعيد
و لا يلزمنا أبو سعيد هذا برأيه .................


أما السند :

فنقول
من هو اسماعيل بن أبان أو اسحق بن ابراهيم أو أبو هارون أو بو سعيد

و هل هم ثقات ؟؟؟؟؟ في نقل قول أبي سعيد هذا

أم لا

و بهذا فالرواية ضعيفة


فخلص لنا

أن الرواية هي رأي شخصي لأبي سعيد الذي لا نعرف من هو

و هي رواية لا تصح نسبتها لأبي سعيد الذي لا نعرف من هو ..........أهو الخدري أم الكلبي أم غيرهما

فلا حجة بها البتة

------------

الرواية السابعة :
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بنُ مُحَمَّدٍ، قالَ:

حَدَّثَنا الحِبَرِيُّ، قالَ:

حَدَّثَنا حَسَنُ بنُ حُسَيْنٍ، قالَ: حَدَّثَنَا حِبَّانُ، عَن الكَلْبيّ، عن أَبِي صَالِحٍ، عن:

ابنِ عَبَّاسٍ: { إِنَّمَا يُرِيدُ ٱللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُـمُ ٱلرِّجْسَ أَهْلَ ٱلْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيـراً }.

نَزَلَتْ في رَسُولِ الله صَلَّى الله عَلَيْهِ [وَآلِهِ] وَسَلَّمَ، وَعَلِيٍّ، وَفَاطِمَةَ، وَالْحَسَنِ وَالْحُسَيْنِ.

وَالرِّجسُ: الشَّكُّ.
تعليقنا على المتن :

أولا هذه ليست حديثا

هي رأي منسوب لسيدنا ابن عباس رضي الله عنه

و آرائه ليست بحجة قاطعة ......

فضلا عن أن رأيه مرفوض بالطبع من قبل الزيدية

لأنهم لا يرضون تفسير الرجس بالشك بل هم يعمموه لكل قذارة معنوية .....و ليس فقط الشك

أما االسند :
فمن هو الحسن بن حسين و من حبان أو الكلبي أو أبو صالح ؟؟؟؟؟؟

و هل هم ثقات أم ضعاف ؟؟؟؟؟؟

و بالمناسبة

فهل سيدنا ابن عباس ثقة أم ضعيف عند الزيدية ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

و به
فلا حجة في هذه الرواية الضعيفة البتة ........

--------------

الرواية الثامنة :

حَدَّثَنا عَلِيُّ بنُ مُحَمَّدٍ، قالَ:

حَدَّثَنِي الِحبَريُّ، قالَ:

حَدَّثَنَا إسْماعِيْلُ بنُ صَبِيْحٍ، عن جَنَابِ بنِ نِسْطَاسٍ عن يُونُسَ بنِ خَباب، عن أَبِي دَاوُدَ، عن:

أَبِي الْحَمْراءَ: قَالَ: خَدَمْتُ النَّبِيَّ صَلَّى الله عَلَيْهِ [وَآلِهِ] وَسَلَّمَ (نَحْوَاً مِنْ) تِسْعَةِ أَشْهُرٍ، فَما مِنْ يَوْمٍ يَخْرُجُ اِلى الصَّلاةِ، اِلاَّ جَاءَ عَلَى بابِ عَلِيٍّ وَفَاطِمَةَ، فَأَخَذَ بِعِضَادَتّيْ الْبَابِ ثُمَّ يَقُوْلُ: " السَّلامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ الله وَبَرَكَاتُهُ، الصَّلاةَ يَرْحَمُكُمُ الله " ، { إِنَّمَا يُرِيدُ ٱللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُـمُ ٱلرِّجْسَ أَهْلَ ٱلْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيـراً }.
تعليقنا على المتن :

سبق التعليق عليه في التعليق على الرواية الثانية في كتاب مناقب أمير المؤمنين فانظره و اعرف كيف أن لا دلالة به

تعليقنا على السند :

من هو يا ترى اسماعيل بن صبيح و جناب بن نسطاس أو يونس بن داود أو أبو الحمراء

و هل هم ثقات ؟؟؟؟؟؟؟؟أم ضعفاء

و هل أبو الحمراء صحابي أم يدعي ذلك ؟؟؟؟؟؟؟؟؟


و بالخلاصة

فالرواية ضعيفة السند

لا دلالة فيها

-----------------------

الرواية التاسعة :
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بنُ مُحَمَّدٍ، قَال:

حَدَّثَنِي الحِبَرِيُّ، قَالَ:

حَدَّثَنا عَفَّانُ بنُ مُسْلِمٍ قالَ: حَدَّثَنا حَمَّادُ بنُ سَلَمَةَ، عَن عَلِيٍّ بنِ زَيْدٍ عن أَنَسَ بنِ مَالِكٍ: أَنَّ رَسُولَ الله صَلَّى الله عَلَيْهِ [وَآلِهِ] وَسَلَّمَ كَانَ إذَا خَرَجَ اِلَى مُصَلاَّهُ الْفَجْرَ يُنادِي: " الصَّلاَةَ أَهْلَ الْبَيْتِ " { إِنَّمَا يُرِيدُ ٱللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُـمُ ٱلرِّجْسَ أَهْلَ ٱلْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيـراً }.
تعليقنا على المتن :

هي نفس الرواية السابقة و قد سبق التعليق عليها في تعليقنا على رواية مناقب أمير المؤمنين الثانية

و بينا أن لا دلالة فيها .

أما السند :

فمن هو عفان بن مسلم أو حماد بن سلمة أو علي بن زيد ؟؟؟؟؟؟

و هل أنس بن مالك عند الزيدية ثقة


و مع جهالة الرواة تكون الرواية ضعيفة السند....................

و قد سبق أن متنها لا يدل

------------------

الرواية العاشرة :
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بنُ مُحَمَّدٍ، قالَ:

حَدَّثَنِي الحِبَرِيُّ، قالَ:

حَدَّثَنَا إسْماعِيْلُ بنُ صَبِيْحٍ، قالَ: أَنْبَأَنِي أَبُو الْجَارُودِ، قالَ حَدَّثَنِي يَحْيَى بنُ مُسَاوِرٍ عَن أَبِي الْجَارُودِ:

عن أَبِي دَاوُدَ عن أَبِي الْحَمْرَاءِ، قالَ: وَالله لَرَأَيْتُ رَسُولَ الله صَلَّى الله عَلَيْهِ [وآلِهِ] تِسْعَةَ أَشْهُرٍ ـ أوْ عَشَرَةَ ـ عِنْدَ كُلِّ صَلاةِ فَجْرٍ، يَخْرُجُ مِنْ بَيْتِهِ حَتَّى يَأْخُذَ بِعِضَادَتَيْ بَابِ عَلِيٍّ عَلَيْهِ السَّلامُ، ثُم يَقُولُ: " السَّلامُ عَلَيكُمْ وَرَحْمَةُ الله وَبَرَكاتُهُ ".

فَيَقٌوْلُ عَلِيٌّ وَفَاطِمَةُ وَحَسَنٌ وَحُسَيْنٌ: وَعَلَيْكَ السَّلامُ يا نَبِيَّ الله وَرَحْمَةُ الله وَبَرَكاتُهُ.

ثُمَّ يَقُولُ: " الصَّلاةَ يَرْحَمُكُمُ الله " { إِنَّمَا يُرِيدُ ٱللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُـمُ ٱلرِّجْسَ أَهْلَ ٱلْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيـراً }.

قَالَ: ثُمَّ يَنْصَرِفُ اِلَى مُصَلاَّهُ
التعليق على المتن :

قد سبق التعليق عليه أعلاه كما بينا

التعليق على السند :

من هو اسماعيل بن صبيح

و طبعا لن نتهم أبا الجارود فما زيدية اليوم إلا أتباعه بل صرح صاحب الثلاثين مسألة أن كل أئمة الزيدية بعهد زيد -أو ربما بعد ابن زيد- جارودية-

لكن من هو يحيى بن مساور و من هو أبو الحمراء أو أبو داود

و لنا أن نسأل

هل روى أبو الجارود عن يحيى عن نفسه أم انهما اثنان فنسأل اذا عن حال الثاني من العدالة


و بالخلاصة فالرواية غير صحيحة و لا تدل ........


هذا ما رواه الحبري في تفسيره فيما يتعلق بهذه الحديث


و هو كما رأينا ليس منه شيء يدل

و هو أقسام

فهو روايات مختلفة منسوبة لأم سلمة (4 روايات)

آراء لابن عباس و أبو سعيد (الذي لا نعرف من هو ) ( روايتين )

أخبار أن الرسول كان يذهب كل صباح إلى بيت علي و يدعوهم بالصلاة و يقرأ كلاما مماثلا لجزء من الآية 33 في سورة الأحزاب (مروي عن شخص اسمه أبو الحمراء و أنس بن مالك )

و كلها يجمعها شيء واحد

ضعف أسانيدها

و عدم دلالتها



ملاحظة نهائية

في المقالة أخطاء من ناحية اللغة لاحظتها مع القراءة و سأعود لتصحيحها مستقبلا

الاخر
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 2
اشترك في: الثلاثاء يناير 02, 2007 4:07 pm

مشاركة بواسطة الاخر »

راي لام سلمة وفهما خاصا بها هكذا العلم ايها النحرير

ام سلمة ليشت معصومة ولذلك فان قولها بان هذة الاية نزلت في علي ليس بحجة
هكذا العلم
الرواية على خلاف ما يذهب إليه الزيدية تذكر أن الآية نزلت في علي و لم تذكر ان الآية نزلت في الاربعة أصحاب الكساء

هكذا قال وهو عجيب ممن يزعم انه يفهم يقول انه تناقض
يقول ان التنصيص على بعض الافراد يعني النفي للاخر مع وجود دليل للبعض الاخر من طريق ام سلمة هكذا العلم
قال العلامة الحجة:

وهي لا تذكر أن المقصود بالآية هم الاربعة أهل الكساء

و لا تذكر أن نساء النبي لسن مقصودات بالآية
هكذا العلم يقول ان الزيدية قالت ان استدلالها من هذا الحديث فحيث لم تذكر هذة الرواية ان النساء لسن من اهل البيت اذا ليس لهم من هذا الحديث اي وجة استدلال هذا كله على زعمه ان الرواية لم تذكر ما ادعه

انا لااريد التعليق بل احببت ان اشير الى مدى الجهل الذي تلبس به واصبح دثارا له

محمد33333
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 292
اشترك في: الخميس أكتوبر 06, 2005 11:59 am

مشاركة بواسطة محمد33333 »

السيد الآخر :

قد جئت لتشتم و تحاول التغطية ببعض الشتائم

لكن لا عليك

و أنا سأبين لك كم ينطبق عليك

قولهم و كم من عائب قولا سليما و آفته من الفهم السقيم...

و لا عليك

قلت يا سيد :
راي لام سلمة وفهما خاصا بها هكذا العلم ايها النحرير

ام سلمة ليشت معصومة ولذلك فان قولها بان هذة الاية نزلت في علي ليس بحجة
هكذا العلم

و أقول لك

كما هو مقرر في كتب علوم القرآن

قول فلان من الصحابة أن الآية نزلت في فلان

يطلق و يقصد به أمران

تفسير هذا الآية و بيان معناها
أو أن فلانا هذا كان سببا لنزول الآية

و عليه

فقول السيدة أم سلمة أن الآية نزلت في علي أحد معانيه أن المقصود بالآية علي

فيكون قولها من قبل التفسير للآية

و لما كان كذلك فلا يمكن لك افتراض أن قولها ذلك مرفوع حكما بل قد يكون رأيا ناتجا عن اجتهاد

و اجتهادات الصحابة ليست حجة قاطعة

و هذا ما قلته باختصار

وقد أبنت لك به أن المسألة ليست من جهلي بل من سوء فهمك و سلاطة لسانك .....

------------


قلت يا أيها الآخر :

الرواية على خلاف ما يذهب إليه الزيدية تذكر أن الآية نزلت في علي و لم تذكر ان الآية نزلت في الاربعة أصحاب الكساء

هكذا قال وهو عجيب ممن يزعم انه يفهم يقول انه تناقض
يقول ان التنصيص على بعض الافراد يعني النفي للاخر مع وجود دليل للبعض الاخر من طريق ام سلمة هكذا العلم
و أقول لك

إن لم تدل بمنطوقها على مخالفة رأي الزيدية فهي تدل بمفهومها

أجل دلالة المفهوم هنا ليست دلالة قوية

و الواحد منكم إما أن يعمل دلالة مفهوم هذه الرواية فينفي نزول الرواية في غير علي

فتكون هذه الرواية مناقضة لمذهبكم

أو أن لا يأخذ بمفهومها و عندها ليس من يضيف إلى علي بقية الأربعة بأولى ممن يضيف نساء النبي أيضا

و به فما قصدته أن مثل هذه الرواية لن تنفع الزيدية في تقوية حجتهم في نزول الآية في الأربعة ليس إلا


على أنني أقول لك أنك زعمت وجود دليل للطرف الآخر

فهاته

فأنا لم أجد من طريق أم سلمة عند الزيدية قولا : هذه الآية نزلت في الأربعة

و لو وجد فهو ليس حجة لما سبق

و ما هو موجود من الدعاء لهم هؤلاء أهل بيتي فليس حجة في نزولها فيهم كما بينت

و ما هو موجود من قراءة الآية عليهم فليس حجة في نزولها فيهم كما سبق .........


فأين هي الروايات الآخرى من طريق الزيدية ...

و على كل فالحديث عن هذه الرواية

و المطلوب هو بيان أن هذه الرواية لا يصح للزيدية استعمالها للاحتجاج بها

لأنها رأي صحابي ليس بحجة قاطعة

و لأنها إما أن يعمل مفهومها فتناقض مذهب الزيدية أو يترك فلا يكون فيها دليلا للزيدية ......

و فوق ذلك هي رواية ضعيفة لجهالة رواتها

ثم قلت يا حضرة الآخر :
قال العلامة الحجة:

وهي لا تذكر أن المقصود بالآية هم الاربعة أهل الكساء

و لا تذكر أن نساء النبي لسن مقصودات بالآية
هكذا العلم يقول ان الزيدية قالت ان استدلالها من هذا الحديث فحيث لم تذكر هذة الرواية ان النساء لسن من اهل البيت اذا ليس لهم من هذا الحديث اي وجة استدلال هذا كله على زعمه ان الرواية لم تذكر ما ادعه
و أقول لك

الرواية ها هي :


حَدَّثَنَّا عَلِيُّ بنُ مُحَمَّدٍ، قالَ:

حَدَّثَنِي الحِبَرِيُّ، قالَ:

حَدَّثَنا سَعِيْدُ بنُ عُثْمانَ، قالَ: حَدَّثَنِي أَبُو مَرْيَمٍ، قَالَ: حَدَّثَنا دَاوُدُ بنُ أَبِي عَوْفٍ، قالَ: حَدَّثَنِي شَهْرُ بنُ حَوشَبٍ، قالَ:

أَتَيْتُ أُمَّ سَلَمَةَ زَوْجَ النَّبِيِّ صَلَّى الله عَلَيْهِ [وَآلِهِ] وَسَلَّمَ، لأُسَلِّمَ عَلَيْها، فَقُلْتُ لَهَا: رَأَيْتِ هذِهِ الآيَةَ، يا اُمَّ المُؤْمِنِيْنَ!

{ إِنَّمَا يُرِيدُ ٱللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُـمُ ٱلرِّجْسَ أَهْلَ ٱلْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيـراً }؟

قَالَتْ: نَزَلَتْ وَأَنا وَرَسُولُ الله صَلَّى الله عَلَيْهِ عَلى مَنَامَةٍ لَنَا تَحْتَنَا كِسَاءٌ خَيْبَرِيٌّ، فَجَاءَتْ فَاطِمَةُ وَمَعَهَا حَسَنٌ وَحُسَيْنٌ، وَفُخَارٌ فِيهِ حَرِيْرَةٌ... وَذَكَرَ الحَدِيْثَ.

و تعليقي كان التالي :

إن هذه الرواية لا تدل على ما يذهب إليه هؤلاء .........

لأن الرواية تذكر نزول الآية و الرسول و أم سلمة كانا على منامة و تحتهم كساء خيبري فيجيء حسن و حسين و فخار فيه حريرة ؟

وهي لا تذكر أن المقصود بالآية هم الاربعة أهل الكساء

و لا تذكر أن نساء النبي لسن مقصودات بالآية ..............

فما هو اعتراضك يا سيد .....

و هلا بينت لنا

كيف يمكنك الاستدلال بأن الآية نازلت في علي و فاطمة و الحسن و الحسين و ليست المقصود بها نساء الرسول

بين لي دليلك

فأنا حقا لا أراه

و لا تتحجج بالشتائم

صحيح أنك لن تجد سواها

لكن حاول غيرها إن استطعت

فقد قلت و أعيد

هذه الرواية لا تذكر أن الآية نازلة في الأربعة و لا تذكر أن الآية غير نازلة في سواهم

فهي رواية لا يمكنكم الاستدلال بها





و للحديث بقية

أضف رد جديد

العودة إلى ”مجلس الدراسات والأبحاث“