قضية فدك و الامام زيد عليه السلام.

هذا المجلس لطرح الدراسات والأبحاث.
الكاظم
مشرف مجلس الدراسات والأبحاث
مشاركات: 565
اشترك في: الأربعاء مارس 24, 2004 5:48 pm

مشاركة بواسطة الكاظم »

بعض إثارات لدفائن العقول :

سَلَّمنا أنّ حُكمَ أبي بكر في فدك صحيح ، فأخبرونا عن :

1- سَبب مَوت الّزهراء البتول غاضبَة ، وإيصَائها عدَم إيذان أبي بكر وعمر حضور جنازتها ، فكان لهذا أن دُفِنَت لَيلاً ، روى مسلم في صحيحه ، عن أم المؤمنين عائشة : ((.... ، فَوَجَدَتْ فَاطِمَةُ على أبي بَكْرٍ في ذلك قال فَهَجَرَتْهُ فلم تُكَلِّمْهُ حتى تُوُفِّيَتْ وَعَاشَتْ بَعْدَ رسول اللَّهِ (ص) سِتَّةَ أَشْهُرٍ فلما تُوُفِّيَتْ دَفَنَهَا زَوْجُهَا عَلِيُّ بن أبي طَالِبٍ لَيْلًا ولم يُؤْذِنْ بها أَبَا بَكْرٍ وَصَلَّى عليها عَلِيٌّ ، .... )) ، ومن هذا الخبر نجد ، أنّ فاطمَة لم تُكلِّم أبا بكر من بعد النّزاع إلى أنّ ماتت ، وهذا فيَرُدُّ على مَن قال أنّ أبا بكر استرضى فاطمة فرَضيَت ، نعم ! أيضاً مِنَ المعلوم أنّ للمسلم أجراً في مشيه مع الجنازَة ، فضلاً عن الصّلاة عليها ، فلماذا حَرَمَ علي (ع) أبا بكر وعمر أجر الصّلاة على ابنة نبيِّهم ؟!.

2- إذا كانت آليَة النّزاع في فدك ، واعتذارُ أبي بكر على فاطمة هُو بنصّ الرّسول (ص) : ((نَحنُ مَعَاشِرَ الأنبياء لا نُورِّث ، مَا تَركنَاهُ صَدَقَة)) ، فأخبرونا هَل كان عليٌّ (ع) يَعلمُ بهذا الخَبَر ؟! إن قُلتُم : يُحتمَلُ أن يكونُ على عِلمٍ به ، ويُحتملُ أن يكونَ جاهلاً به . وعندَها سَنقول : فهَل عَلِمَ علي (ع) بهذا الخَبَر بعد أن حجَّ أبو بكر فاطمة (ع) به ؟! إن قُلتُم : نَعم ، لا شكّ أنّه عَلِمَهُ مِن أبي بكر عن الرّسول (ص) بعد تلك الحادثَة . فعِندَها سنقول : فمَا بالُ أمير المؤمنين (ع) ما زَالَ مُصِرَّاً على دَعوة فاطمة (بعد موت فاطمَة) ، فروى البُخَاري فِي الصحيح قول عمر ، لعلي والعباس : ((ثُمَّ جِئْتُمَانِي وَكَلِمَتُكُمَا وَاحِدَةٌ وَأَمْرُكُمَا جَمِيعٌ جِئْتَنِي تَسْأَلُنِي نَصِيبَكَ من ابن أَخِيكَ وَأَتَانِي هذا يَسْأَلُنِي نَصِيبَ امْرَأَتِهِ من أَبِيهَا ، .. إلخ)) ، فكيفَ يردُّ عليّاً (ع) على أبي بَكر خَبَرَهُ الذي احتجّ به على فاطمة (أعني خبر عدم التوريث) ؟! أيُعقَلُ أن يَرُدَّ عليّاً (ع) خبراً صحيحاً ثابتاً عن رسول الله (ص) ، ويَطلُبُ بعكسِه ، أبو بكر يروي عن الرّسول (ص) خبر عدم التوريث ، وعلي (ع) يُصرّ (بعد موتِ أبي بكر) على المُطالبَة بإرث فاطمة (ع) مِن أبيها ؟! أليسَ في هذا ما يجَعلُ اللبّ يُسهِبُ في التّفكير ؟! .

3- إذا كانت آليَة النّزاع في فدك ، هي الاحتجاج نصاب الشهادة ، فأنفُسُنا تسألُ أنفُسَكُم، وعُقولُنا تسألُ عُقولَكم ، وألبابنا تسألُ ألبَابَكم ، وإنصافنا يَسألُ إنصافَكمُ ، لو ادّعَت عِند أحِدنا سيدة نساء العالمين فاطمة ابنة رسول الله (ص) حقّاً ، وشَهد لها علي بن أبي طالب أمير المؤمنين ، وشهدَت لها أم المؤمنين أم أيمن ، هَلأ كُنّا سنُصدّق فاطمة في دَعواها؟!!

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
صورة
الوالد العلامة الحجّة عبدالرحمن بن حسين شايم المؤيدي
صورة

محمد الغيل
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 2745
اشترك في: الأحد إبريل 18, 2004 3:47 am
اتصال:

مشاركة بواسطة محمد الغيل »

الحمد لله

يقال في المثل الدارج " اذا جاء نهر الله بطل نهر معقل " :oops:


اسمح لي اخي الكاظم أن اشكرك على هذا البحث النفيس وعلى التوقيت فقد وفقتم فيه كثيرا :D ..!!

اخي الشيخ / الشريف العلوي قريبا تحصل على جواب مداخلتك الاخيرة من قبلي لقد اقتربت من انهائها ..!!

وارى أن يستمر النقاش من الاخوة في الله خصوصا الاخ في الله نشوان الحميري والذي شهد لكم فيما مضى بالحجة دون غيركم !!

السيد الكاظم اكرر شكري لكم على هذا البحث الرائع المكتمل جزاكم الله عنّا خيرا والدعاء

لكم مبذول كما يعلم الله تحياتي لكم سيدي ..!!

التقيكم قريبا هنا بحول الله ..!
صورة
يُرِيدُونَ لِيُطْفِؤُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَاللَّهُ مُتِمُّ نُورِهِ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُون
صورة

خادم الحسنين
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 97
اشترك في: الاثنين يوليو 10, 2006 9:15 pm
مكان: مصر المحروسة

مشاركة بواسطة خادم الحسنين »

بسم الله الرحمن الرحيم

السيد الكاظم:

بداية تحية طيبة لك

أولا..........
كل حجتك التي أتيت بها تدورحول محورين أساسيين:

1-أن الفدك نحله رسول الله ص لفاطمة عليها السلام
2-أن فاطمة عليها السلام ماتت غاضبة على أبي بكر عليه السلام

بالنسبة للنقطة الأولى فأنت أتيت ببضع روايات لا نعلم مدى صحتها من كتب أهل السنة وبنيت عليها أن الفدك منحول للسيدة فاطمة خاصة أنها تعارض الروايات الصحيحة

فينبغي أولا أن تثبت صحتها حتى يتسنى لنا أن نناقشها


أما باقي رواياتك وأقوال علمائك فلا حاجة لنا فيها

بالنسبة لموت فاطمة عليها السلام غاضبة على أبي بكر فهذا كذب وزور ...يكذب هذا ما رواه الشعبي أن أبي بكر إسترضى فاطمة فرضيت بذلك

ولعل راوي رواية غضبها لم يعلم أنها رضيت بعد ذلك

أما قولك: وإيصَائها عدَم إيذان أبي بكر وعمر حضور جنازتها ...أقول...ما الدليل؟؟!!!

أما عن رواية البخاري في أنها هجرته ولم تكلمه...فمعناها أنها هجرت سؤاله عن الفدك لما علمت أنه تأول بحديث رسول الله ص

فالهجر يا أخي الكريم لا يكون إلا لشخصين يتجالسا دائما ..كصديقان مثلا أو رجل وزوجته

فكيف تهجره وهي لم تكن تجالسه أصلا حتى قبل قضية الفدك؟؟!!

إن المقصود بالهجر هنا أي أنها لم تكلمه مرة أخرى في هذه المسألة

أما بالنسبة لدفنها ليلا رضي الله عنها ورفضها أن يصلي أبو بكر عليها

أقول****

هذه من خزعبلات الشيعة ومن نهج نهجهم السقيم فالسيدة فاطمة ع أرفع من أن تفعل ذلك من أجل قطعة أرض

ودفنت ليلا لأن الميت يجب التعجيل في دفنه..كما أنها كانت تحب الستر فقد قالت فاطمة عليها السلام لأسماء بنت عميس : يا أسماء ، إني قد استقبحت ما يصنع النساء ، يطرح على المرأة الثوب فيصفها


فدفنت السيدة فاطمة ليلا من هذا القبيل

ثم لماذا لم يصلي عليها بقية الصحابة (الغير منافقين)مع علي ليلا؟!!

أما قولك:

سَلَّمنا أنّ حُكمَ أبي بكر في فدك صحيح ، فأخبرونا عن :

1- سَبب مَوت الّزهراء البتول غاضبَة ، وإيصَائها عدَم إيذان أبي بكر وعمر حضور جنازتها

تلك من خزعبلات الشيعة ومن طبل لهم واقرأ ردي السابق
قول عمر ، لعلي والعباس : ((ثُمَّ جِئْتُمَانِي وَكَلِمَتُكُمَا وَاحِدَةٌ وَأَمْرُكُمَا جَمِيعٌ جِئْتَنِي تَسْأَلُنِي نَصِيبَكَ من ابن أَخِيكَ وَأَتَانِي هذا يَسْأَلُنِي نَصِيبَ امْرَأَتِهِ من أَبِيهَا ، .. إلخ))

ولماذا التدليس؟؟!!

إليك بالرواية كاملة:

حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يُوسُفَ، حَدَّثَنَا اللَّيْثُ، حَدَّثَنِي عُقَيْلٌ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ، قَالَ أَخْبَرَنِي مَالِكُ بْنُ أَوْسٍ النَّصْرِيُّ، وَكَانَ، مُحَمَّدُ بْنُ جُبَيْرِ بْنِ مُطْعِمٍ ذَكَرَ لِي ذِكْرًا مِنْ ذَلِكَ فَدَخَلْتُ عَلَى مَالِكٍ فَسَأَلْتُهُ فَقَالَ انْطَلَقْتُ حَتَّى أَدْخُلَ عَلَى عُمَرَ أَتَاهُ حَاجِبُهُ يَرْفَا فَقَالَ هَلْ لَكَ فِي عُثْمَانَ وَعَبْدِ الرَّحْمَنِ وَالزُّبَيْرِ وَسَعْدٍ يَسْتَأْذِنُونَ‏.‏ قَالَ نَعَمْ‏.‏ فَدَخَلُوا فَسَلَّمُوا وَجَلَسُوا‏.‏ فَقَالَ هَلْ لَكَ فِي عَلِيٍّ وَعَبَّاسٍ‏.‏ فَأَذِنَ لَهُمَا‏.‏ قَالَ الْعَبَّاسُ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ اقْضِ بَيْنِي وَبَيْنَ الظَّالِمِ‏.‏ اسْتَبَّا‏.‏ فَقَالَ الرَّهْطُ عُثْمَانُ وَأَصْحَابُهُ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ اقْضِ بَيْنَهُمَا وَأَرِحْ أَحَدَهُمَا مِنَ الآخَرِ‏.‏ فَقَالَ اتَّئِدُوا أَنْشُدُكُمْ بِاللَّهِ الَّذِي بِإِذْنِهِ تَقُومُ السَّمَاءُ وَالأَرْضُ، هَلْ تَعْلَمُونَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ ‏"‏ لاَ نُورَثُ مَا تَرَكْنَا صَدَقَةٌ ‏"‏‏.‏ يُرِيدُ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم نَفْسَهُ‏.‏ قَالَ الرَّهْطُ قَدْ قَالَ ذَلِكَ‏.‏ فَأَقْبَلَ عُمَرُ عَلَى عَلِيٍّ وَعَبَّاسٍ فَقَالَ أَنْشُدُكُمَا بِاللَّهِ هَلْ تَعْلَمَانِ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ ذَلِكَ‏.‏ قَالاَ نَعَمْ‏.‏ قَالَ عُمَرُ فَإِنِّي مُحَدِّثُكُمْ عَنْ هَذَا الأَمْرِ، إِنَّ اللَّهَ كَانَ خَصَّ رَسُولَهُ صلى الله عليه وسلم فِي هَذَا الْمَالِ بِشَىْءٍ لَمْ يُعْطِهِ أَحَدًا غَيْرَهُ، فَإِنَّ اللَّهَ يَقُولُ ‏{‏مَا أَفَاءَ اللَّهُ عَلَى رَسُولِهِ مِنْهُمْ فَمَا أَوْجَفْتُمْ‏}‏ الآيَةَ، فَكَانَتْ هَذِهِ خَالِصَةً لِرَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، ثُمَّ وَاللَّهِ مَا احْتَازَهَا دُونَكُمْ وَلاَ اسْتَأْثَرَ بِهَا عَلَيْكُمْ، وَقَدْ أَعْطَاكُمُوهَا وَبَثَّهَا فِيكُمْ، حَتَّى بَقِيَ مِنْهَا هَذَا الْمَالُ، وَكَانَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم يُنْفِقُ عَلَى أَهْلِهِ نَفَقَةَ سَنَتِهِمْ مِنْ هَذَا الْمَالِ، ثُمَّ يَأْخُذُ مَا بَقِيَ فَيَجْعَلُهُ مَجْعَلَ مَالِ اللَّهِ، فَعَمِلَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم بِذَلِكَ حَيَاتَهُ، أَنْشُدُكُمْ بِاللَّهِ هَلْ تَعْلَمُونَ ذَلِكَ فَقَالُوا نَعَمْ‏.‏ ثُمَّ قَالَ لِعَلِيٍّ وَعَبَّاسٍ أَنْشُدُكُمَا اللَّهَ هَلْ تَعْلَمَانِ ذَلِكَ قَالاَ نَعَمْ‏.‏ ثُمَّ تَوَفَّى اللَّهُ نَبِيَّهُ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ أَبُو بَكْرٍ أَنَا وَلِيُّ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، فَقَبَضَهَا أَبُو بَكْرٍ فَعَمِلَ فِيهَا بِمَا عَمِلَ فِيهَا رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، وَأَنْتُمَا حِينَئِذٍ ـ وَأَقْبَلَ عَلَى عَلِيٍّ وَعَبَّاسٍ ـ تَزْعُمَانِ أَنَّ أَبَا بَكْرٍ فِيهَا كَذَا، وَاللَّهُ يَعْلَمُ أَنَّهُ فِيهَا صَادِقٌ بَارٌّ رَاشِدٌ تَابِعٌ لِلْحَقِّ، ثُمَّ تَوَفَّى اللَّهُ أَبَا بَكْرٍ فَقُلْتُ أَنَا وَلِيُّ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَأَبِي بَكْرٍ‏.‏ فَقَبَضْتُهَا سَنَتَيْنِ أَعْمَلُ فِيهَا بِمَا عَمِلَ بِهِ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَأَبُو بَكْرٍ، ثُمَّ جِئْتُمَانِي وَكَلِمَتُكُمَا عَلَى كَلِمَةٍ وَاحِدَةٍ وَأَمْرُكُمَا جَمِيعٌ، جِئْتَنِي تَسْأَلُنِي نَصِيبَكَ مِنِ ابْنِ أَخِيكَ، وَأَتَانِي هَذَا يَسْأَلُنِي نَصِيبَ امْرَأَتِهِ مِنْ أَبِيهَا فَقُلْتُ إِنْ شِئْتُمَا دَفَعْتُهَا إِلَيْكُمَا، عَلَى أَنَّ عَلَيْكُمَا عَهْدَ اللَّهِ وَمِيثَاقَهُ تَعْمَلاَنِ فِيهَا بِمَا عَمِلَ بِهِ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَبِمَا عَمِلَ فِيهَا أَبُو بَكْرٍ وَبِمَا عَمِلْتُ فِيهَا مُنْذُ وَلِيتُهَا، وَإِلاَّ فَلاَ تُكَلِّمَانِي فِيهَا‏.‏ فَقُلْتُمَا ادْفَعْهَا إِلَيْنَا بِذَلِكَ‏.‏ فَدَفَعْتُهَا إِلَيْكُمَا بِذَلِكَ، أَنْشُدُكُمْ بِاللَّهِ هَلْ دَفَعْتُهَا إِلَيْهِمَا بِذَلِكَ قَالَ الرَّهْطُ نَعَمْ‏.‏ فَأَقْبَلَ عَلَى عَلِيٍّ وَعَبَّاسٍ فَقَالَ أَنْشُدُكُمَا بِاللَّهِ هَلْ دَفَعْتُهَا إِلَيْكُمَا بِذَلِكَ‏.‏ قَالاَ نَعَمْ‏.‏ قَالَ أَفَتَلْتَمِسَانِ مِنِّي قَضَاءً غَيْرَ ذَلِكَ فَوَالَّذِي بِإِذْنِهِ تَقُومُ السَّمَاءُ وَالأَرْضُ لاَ أَقْضِي فِيهَا قَضَاءً غَيْرَ ذَلِكَ حَتَّى تَقُومَ السَّاعَةُ، فَإِنْ عَجَزْتُمَا عَنْهَا فَادْفَعَاهَا إِلَىَّ، فَأَنَا أَكْفِيكُمَاهَا‏.‏


فانظر الفقرة الزرقاء كي تعلم أن سيدنا علي نفسه قد أقر بأنه سمع حديث عدم التوريث من رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم

فلو قلت لا يحتج بها لأنها من كتبنا نحن ويعارضها خبر سؤال علي لعمر....

إذن فالرواية لا تحتج أنت بها أصلا لأنك تعتقد تناقضها


وأما طلب سيدنا علي من سيدنا عمر بنصيب فاطمة فنقول:

بأن فاطمة عليها السلام لها نصيب من الفدك وهو ما كان ينفق به عليها في حياته وهو أيضا ما أتفق عليه أبو بكر وفاطمة عليهما السلام أن ينفق عليها من الفدك ويوزع الباقي على الفقراء فرضيت بذلك

فطلب علي من عمر نصيبها من الأرض من هذا القبيل ..فقال له علي سوف أعمل بها كما كان يعمل النبي ص وأبو بكر وهو أن ينفق عليها ويوزع ما بقي للمساكين

ثم لنا سؤال:

لماذا لم يرجع سيدنا علي الأرض للورثة في خلافته؟؟!!!!...أم أنتم وسعكم مالم يسع سيدنا علي؟!!

ثم إني لأستعجب نقدك لحكم زيد بن علي رحمه الله في هذه المسألة...بحجج واهية ما أنزل الله بها من سلطان

ثم تتهم من يحكم بذلك بالجهل

رحم الله إمامنا زيد وطهره من جميع من يدعي التشيع



والله المستعان...,,,
%روى أحمد بن عيسى في الأمالي:
قال أبو جعفر: سألت أبا عبدالله (ع) عن أفاعيل العباد مخلوقة؟! قال نعم مخلوقة، وقد سُئل الإمام علي فقال: هي من الله خلقا ومن العباد فعلاً ، لا تسأل أحداً بعدي، قال أبو عبدالله: إنما يعذب العباد على فعلهم لا على خلقه. "أهـ

نشوان الحميري
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 625
اشترك في: الأربعاء أكتوبر 06, 2004 10:39 pm
اتصال:

مشاركة بواسطة نشوان الحميري »

عزام كتب:الأخ الكريم / الشريف العلوي ..


والأخ الكريم / نشوان الحميري ..

طرقتما موضوعاً يهمّ كل مخلصٍ وصادقٍ مع أمته ودينه ألا وهو موضوع التقارب ،

أتمنى لكما التوفيق والنجاح ..

وسأبقى منتظراً ببالغ الشوق لما تطرحانه في هذا الموضوع ..

وفقكما الله وسددكما .
أخي الكريم عزام شكرا كثيرا على حسن ظنك وأرجو ان تتابعنا وتوجهنا في الحوار.
لك اطيب تحياتي


http://www.al-majalis.com/forum/viewtopic.php?t=6165
{رَبِّ هَبْ لِي حُكْماً وَأَلْحِقْنِي بِالصَّالِحِينَ }{وَاجْعَل لِّي لِسَانَ صِدْقٍ فِي الْآخِرِينَ }{وَاجْعَلْنِي مِن وَرَثَةِ جَنَّةِ النَّعِيمِ }الشعراء83-85
صورة

أضف رد جديد

العودة إلى ”مجلس الدراسات والأبحاث“