سؤال للأخ الشريف العلوي

هذا المجلس لطرح الدراسات والأبحاث.
محمد الغيل
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 2745
اشترك في: الأحد إبريل 18, 2004 3:47 am
اتصال:

مشاركة بواسطة محمد الغيل »

فإن الإثبات الحقيقي للصفات بالتقرير الذي قررتموه هنا لا يعدو ما قلتَه في حق المفوّضة قدر شعرة !!
لله درك من فارسٍ استاذ عزام :D

انتظر ردك على اخينا في الله الامير بارك الله فيكم واعانكم وفتح عليكم فتح العارفين آمين ولي عودة بحول الله ..!!
صورة
يُرِيدُونَ لِيُطْفِؤُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَاللَّهُ مُتِمُّ نُورِهِ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُون
صورة

الامير الصنعاني
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 792
اشترك في: الاثنين مارس 27, 2006 11:55 pm

مشاركة بواسطة الامير الصنعاني »

الاستاد محمد الغيل
اولاً انت استادي وغصبا عنك :D (باين عليا طالب مشاغب ههه) ولن ادعه خصوصاً وقد رأيتك وسلمت عليك في النهرين
واعلم اعلى الله مكانك ورفع مقدارك اني قد تعلمت مما تكتب الشيء الكثير
اضف الى هدا فارق السن ووووو
واعلم الله يحفظك انا مش مجامل او صاحب تقية كما كنت تظن سابقاً ايام زمان

ثانياً:- بالنسبة لسؤالكم
====
هل لكم دليل شرعي صريح يفيد العلم من كتاب الله أ وسنة رسوله صلى الله عليه وآله وسلم ينهى عن استعمال المعنى المجازي في تأويل آيات الصفات ..؟؟؟؟ ام ان قولكم هذا بدعا من الدين وليس منه في شيء ؟؟
====
لا يصح توجيه هدا السؤال لي
لمادا ؟؟؟؟؟
لان مسألة المعنى المجازي هي محل خلاف بيني وبينك اصلاً
بمعنى
كثير من المعاني التي انت تسميها مجازاً انا اسميها معنى ظاهري هدا اولاً
ثانياً:- بعض المعاني المجازية التي تقولون بها نحن لا نردها ولا ننكرها بل هي صحيحة ونقول بها اللهم نستغرب عليكم جعلها نقيض الاثبات

فهدا السؤال اطرحه على من يسلم لك بان كل ما تقوله في نصوص الصفات هي معان مجازية تبطل اثبات النصوص
=======

ثالثاً هل قرأت رسالة شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله في الحقيقة والمجاز؟
بصراحة انا اقتنعت بكلام ابن تيمية بعد قرأتي لها
ولعل فيها اجابات على كثير مما يخطر في بالك بخصوص الحقيقة والمجاز
انت لديك المكتبة الشاملة ستجدها في قسم العقيدة داخل جامع الرسائل لشيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله


رابعاً:- اشكر لك حضورك ومتابعتك ومشاركتنا الكلام واشكر لك توضيحك الاخير بخصوص احاديث الاحاد وربما ساعلق عليه لكن مش الان حتى لا نشتت الكلام

تحياتي لكم استاااااااااااااااااااااااااااااادي محمد الغيل
العزة لله ولرسوله وللمؤمنين

الامير الصنعاني
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 792
اشترك في: الاثنين مارس 27, 2006 11:55 pm

مشاركة بواسطة الامير الصنعاني »

ملاحظة مهمة اساتدتي
حرف الدال المعجم خربان في كيبوردي معلش استحملوني واستحملوا اخطائي الاملائية
اسف شكلكم بتتعبوا وانتم بتقروا كلامي
معلش
تحياتي
العزة لله ولرسوله وللمؤمنين

عزام
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 70
اشترك في: الاثنين إبريل 17, 2006 9:26 am

مشاركة بواسطة عزام »

أخي الكريم :

يعلم الله تعالى أنه لا مقصود لي بجرحك أو الغلظة عليك بالقول أو اتهامك بما ليس فيك ، فلو أعلم أن الأمر سيصل إلى تبادل التهم لذات الاتهام لتركت النقاش .

إنني أقضي وقتاً كبيراً أمام الشاشة لبطئي في الكتابة ، وأترك بعض التزاماتي ليس لكي أتهمك أو أغضبك عليّ ؛ بل الدافع لي في ذلك كله هو حب الخير لك ، والنصح في الدين .

* تصحيحك لمذهبك بأنكم لا تحتاجون الزيادة على النص ، ونحن نحتاج إلى الزيادة فيه ، وكأنه يبطل قولنا بهذه الحجة منك ، وعليه فما نقوله نحن هو المكابرة .

الواقع أخي الكريم أن الزيادة على النص لا تقتضي بطلان القول ولا ضعفه لأنها من مقتضيات الخطاب العربي لنا ، وإلا فيلزمكم ما يلزمنا في زيادتكم على نص قوله تعالى : وهو معكم أينما كنتم . وقوله : فأتى الله بنيانهم من القواعد . فتأمل يا أخي الفاضل .

* نعم ما ذكرتَه في مسألة الأذن ليس مطابقاً لتلخيصي لمحصل كلامك ،وهو ناتج عن سوء فهم لا قصد .. فأرجو المعذرة منك ..

غير أنه يوافقه في النتيجة .. فأن لا أسلّم لك بأن معنى نزول الله تعالى هو التدلي من علوّ إلى سفل إلا بمثل ما أسلّم لقائل معنى البصر أنه الأذن ، وأن قد صرّحت بأن من قال بأن السمع هو الأذن فقد ارتكب جرماً عظيماً لعدم ورود النص به ؛ وهو منطبق على قولك في النزول تماماً .

مع أننا نعد القول بالأذن تجسيماً ونقصاً محضاً لا لأنه لفظ لم يرد به الشرع ، وإنما لأنه فهم لمعانى صفات الله على وفق الشاهد المجسم .

فالذي قال بأن السمع هو الأذن لم يقله عباطة حتى نجرّمه بأنه قال ما لم يرد\ به الشرع بل قال لأنه فهم معنى السمع على وفقه ، فهو مجسم من هذه الناحية .

فكلامك أخي الكريم ، ولو لم يكن مطابقاً لما استنتجته أنا منه فهو غلطٌ في حد ذاته ، والحق فيه أن تقول بقولنا نحن فيه .. كما بينته .

* أخي الكريم :

أنت الذي تقحم مسألة الجهة ، وتريد محورة الموضع إليها مع عدم اقتضاء الكلام هنا لها ، وذلك أنك تظن أن أنني لم أفهم أن الله في العلو ، والسفل إنما هو جهة متعلقة بالمخلوق لا تضاف إلى الله تعالى .

ولو كان في صدد مناقشة مسألة العلو عندكم ، لكان لنا كلامٌ فيها من هذه الجهة ، غير أننا هنا في صدد مناقشة نزول الذات العالية إلى المكان السافل ( السماء الدنيا ) .

بمعنى لا يهمني أن تقول : الله في العلو ، والعالم في السفل .. الذي يهمني هنا أنك تقول بأن الله يهبط من العلو إلى السفل .. فتأمل .

عزام
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 70
اشترك في: الاثنين إبريل 17, 2006 9:26 am

مشاركة بواسطة عزام »

ولا بأس هنا أن أذكر لكم مواطن الحيدة في تقريرلكم لمذهبكم ونقاشكم فيه فألخص ذلك حتى إذا لم تقتنعوا فلا أقل من أن تتأملوا فيه أنتم والإخوة الكرام القراء :

قلتم بأن النزول صفة لله تعالى معلومة المعنى لا تقتضي المحذور ولا النقص .

فمنعنا ذلك بأن المعنى هو الانتقال والحركة والزوال والحلول أو بعض هذه المعاني أو ما يستلزمها ، وهذا كله عندكم وعندنا تجسيمٌ ونقص .

فأقررتم بأنه تجسيم ونقص ، لكنكم منعتم أن يكون هو معنى النزول ، وقلتم بأن معناه : هبوط وتدلي من علوّ إلى سفل . وأنا ما ذكرنا نحن هو المعنى المستعمل ، وما ذكرتموه أنتم هو المعنى الأصلي .

- طالبناكم ببرهان تحكمكم في أن ذاك هو المستعمل وهذا هو الأصل ، .. فلم تجيبوا ..!!!!!!!!!

- طالبناكم ببيان الفرق بين معنى الهبوط والتدلي من علو إلى سفل ، ومعنى الانتقال أو الحلول .. ولم تجيبوا إلا بعدم التلازم عن طريق التحكم .

- طالبناكم بإثبات أن يكون هناك هبوط من علو إلى سفل بدون انتقال أو بدون حلول الشيء في السفل .. فلم تجيبوا .

- ألزمناكم بأن قولكم بأن النزول هو نزول الذات الإلهية وأن نزولها هو إلى السفل ، وينتهي بالسماء الدنيا ، وهي مكان وجودي أن هذا كله نقصٌ ، فلم تأتونا في دفعه بما يُعقل .

- نقضنا ادعاءكم بأن هذا هو مذهب السلف ، بإيرادنا قولين لأمامين متفق عليهما :

الأول : أحمد ابن حنبل حيث لم يجعل النزول صفةً فعليه كما نسبه إليه ابن رجب ، وهذا يبطل قولكم تماماً .. فلم تجيبوا ..!!!!

الثاني : ابن عبد البر حيث جعل القول بأن النزول هو نزول بذاته كيفية لا يقول بها السلف .. فلم تجيبوا !!!!!!

- ألزمناكم بأن القول بأن النزول صفة فعلية قائمة بالذات الإلهية متعلقة بها لا غير ذلك يستلزم الحدوث والتغير في الذات الإلهية .. فلم تجيبوا !!!!!!!!!


وحيث أن قولكم لم يصح نسبته إلى السلف .

واستلزم النقص والتجسيم .

فهو باطلٌ في نفسه باطلٌ نسبته إلى السلف .

والله أعلى وأعلم .

وبما أن الحديث ليس نصاً ، وإنما نزاعنا فيه هو في فهم قضية إسناد الفعل ( المتنازع فيه بيننا وهو النزول ) إلى الله تعالى . هل هو على حقيقته أم لا ؟

وبما أننا بينا بطلان أن يكون الفعل ( النزول ) صفةً حقيقيةً للمولى تعالى لاستلزامه النقص والتجسيم ؛

وبما أن في اللغة العربية جواز أن يكون هذا الإسناد على معنى التشريف والتكريم لغير المذكور ، بل لمن هو قائمٌ بأمره كما يقال : جاءهم الملك .. والمقصود جنده . وجائزٌ أن يكون المقصود هو نزول أحد الملائكة ؛

وبما أنه قد ثبت مثل هذا شرعاً فيما يتفق عليه الخصمان ، مثل ( ونفخت فيه من روحي ) فأسند الفعل إليه ، والمقصود إنما هو جبريل .. وجائزٌ أن ما هاهنا هو كذلك تماماً ؛

فإننا نرى الحق في التنزيه ، والقول بالتأويل فيه .


ولا نرى بأساً في فهم المعنى الإجمالي والسكوت عمّا وراء ذلك .


والله تعالى أعلم وأحكم .

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .

عزام
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 70
اشترك في: الاثنين إبريل 17, 2006 9:26 am

مشاركة بواسطة عزام »

أخي الكريم محمد الغيل :

أشكرك لمتابعتك الحوار ، ولم ولن نستغني عن فوائدكم الطيبة .

وأتمنى أن تفتح موضوعاً خاصاً مع الأخ الفاضل الأمير الصنعاني حول التأويل فيما يسمى بآيات الصفات في القرآن الكريم التي ورد فيها ذكر اليد والوجه والعين والساق ... الخ دون الخوض في الأحاديث ابتداءً .

فأنا أتوقع أنه لن يجد الإخوة آيةً واحدةً تدل على ما يقولون من الصفات لا يمكن تأويلها بما يتوافق مع اللغة والشرع والعقل .

ولكم جزيل الشكر .


أخي الكريم الأمير الصنعاني :

أنا على تمام الاستعداد في مناقشة موضوع الصفات من جوانب أخرى - إن شاء الله تعالى _ لعلنا نصل إلى نتيجة مرضية للجميع ، فأنا أستفيد منك ، ولا أستغني عن معرفة ردودك واعتراضاتك ، لكن لعل إقفال هذه الصفحة ، وفتح مواضيع أخرى تعالجها من جهاتٍ أخرى هو الأولى ، فقد خيّم الملل .

لذا أعتذر عن أي ردً هنا .

ولكم جزيل الشكر .

خادم الحسنين
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 97
اشترك في: الاثنين يوليو 10, 2006 9:15 pm
مكان: مصر المحروسة

مشاركة بواسطة خادم الحسنين »

بسم الله الرحمن الرحيم

الأخ عزام بارك الله فيك...

إسمح لي أن أحشر أنفي في هذا الموضوع بتعليق بسيط...

أحب أن أقول إن الله عز وجل قال كما في الحديث القدسي(فكروا في خلقي ولا تفكروا في ذاتي فتهلكوا)


فالعقيدة الصحيحة وهي عقيدة القرون الأولى من الصحابة والتابعين..وهي أيضا عقيدة العوام من الأمة...

تمرير آيات القرآن والسنة كما جاءت ولا تفكر في الكيف لأن الكيف محال على الله جل وعلا

كما قال مالك (الإستواء معلوم والكيف مجهول والإيمان به واجب والسؤال عنه بدعة)

والذي مزق هذه الأمة هي الدخول في الفلسفة والتفكير في ذات الله فوقع بعضهم إلى التعطيل مثل الجهمية والمعتزلة ووقع آخرون إلى التجسيم مثل هشام بن الحكم من الشيعة

مثلا.....

غلاة المعطلة مثل الجهمية والمعتزلة أنكروا كل الصفات فقالوا الله لا يسمع لا يبصر لا يتكلم!!

وبذلك نقول لهم كما قال إبراهيم لأبيه (لم تعبد ما لا يسمع ولا يبصر؟!!)

وقالوا أنه جل وعلا ليس في السماء...وما هو إلا حقيقة ذهنية!!

وكل ماذهبوا إليه خطأ طبعا..

عموما..
إن المتأمل في القرآن لا يكاد يجد في نهاية كل آية صفات لله مثل (إن الله سميع بصير) ومثل (إن الله سميع عليم) وهكذا

وفي العلو قال تعالى( أأمنتم من في السماء أن يخسف بكم الأرض)
وقال أيضا(إليه يصعد الكلم الطيب)

وتعالى الله عن مشابهة المخلوقات ولا يصح أن تقول كيف يسمع ..فالله يسمع بلا كيف ولا تخوض أكثر من ذلك

وقال أيضا(وهو بالأفق الأعلى)

والمجسم... يزعم أن الله جسما وهذا خطأ جسيم بل إن أقيمت عليه الحجة كفر كما قال بذلك الشيخ بن عثيمين

عموما....

العقيدة السليمة هي:

عقيدة النبي ص وأصحابه ..ما كانوا يخوضون في الذات ولا في الصفات وما كان عندهم كتب علم الكلام ولا كتب شروحات الفلسفة حتى يستنبطوا منها العقيدة!!!

بل كانوا يمررون الآيات كما هي بإعتقاد جازم أن الله ليس كمثله شي

وجواب سؤال الأخ عزام...في أن الله ينزل فعلا كهبوط وتدلي أم ماذا؟؟؟

نقول :إن ألفاظ العقيدة توقيفية و لا ينبغي أصلا أن تفكر في ذلك بل من فكر في ذات الله فهو مبتدع عند السلف.

ولكن نقول..مادام ليس هناك دليل من القرآن والسنة أنه هبوط وتدلي فلا يصح القول أنه هبوط

بل تقتصر على اللفظ كما قاله النبي صلى الله عليه وسلم


وسأضرب مثلا لكل كلامي السابق..

تخيل نفسك أمام رجل من عوام المسلمين لا يعلم شيئا عن المذاهب

وليكن رجلا فلاحا بسيطا مثلما يقولون عندنا بمصر (رجل على باب الله)

وسألته أين الله؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

فبماذا تتوقع أن يرد عليك؟!!!

إنك لو تأملت هذا الرجل مثلا وهو يدعوا ..فماذا يفعل...أليس يرفع يده إلى السماء!!!

وهل عندما تسأل ذلك الرجل هل الله يسمع؟؟؟؟؟

فهل سيدخل معك في نقاش فلسفي كلامي ويدخل في شروحات علم الكلام ثم يستنبط أن الله لا يسمع!!!!

أم أنه يمرر الآيات القرآنية كما جاءت دون تكييف!!!

هذه هي عقيدة النبي وأصحابه لاتشبيه ولا تعطيل


والسلام.....,,,,
%روى أحمد بن عيسى في الأمالي:
قال أبو جعفر: سألت أبا عبدالله (ع) عن أفاعيل العباد مخلوقة؟! قال نعم مخلوقة، وقد سُئل الإمام علي فقال: هي من الله خلقا ومن العباد فعلاً ، لا تسأل أحداً بعدي، قال أبو عبدالله: إنما يعذب العباد على فعلهم لا على خلقه. "أهـ

محمد الغيل
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 2745
اشترك في: الأحد إبريل 18, 2004 3:47 am
اتصال:

مشاركة بواسطة محمد الغيل »

فقد خيّم الملل


:)

على العموم مشكور سيدي واستاذي عزام وسوف انظر في ذلك قريبا مع ان هذا الذي دار بينكم من حوار واضح ولن يعدو حوارنا المزمع قيد انملة من حيث المضمون والجملة لا من حيث التفاصيل فما ينطبق على تلك الآيات ينطبق على المرويات غالبا أو تقريبا وما سيتذرع به الاخوة في الله من اقوال ويعترضون علينا به من اعتراضات ستكون بنفس الصيغ الكلامية وكذا ردودنا ستكون في اغلبها كذلك لكن ان شاء الله ما يكون الا خير " معذر من خير " :)

سررت كثيرا بوجودكم معنا هنا استاذ عزام فقد افادني بالفعل والى لقاء في مواضيع اخرى سيدي


اخي الامير يعلم الله اني احبكم لله وفيه وهو العالم بما في ضميري ومطلع على ما في صدري اتمنى لك الخير كل الخير وفقك الله وفتح عليك وانار الله بصائرك وكتب اجرك ورفع قدرك في الدارين


اخي في الله :خادم الحسنين

لو راجعت هذا الحوار جيدا ستجد الجواب أو اغلبه في طيات هذا الحوار فلا تتحلى بصفة سعيدة التى اذا اكمل الناس اغراضهم جاءت لتشدهم من ورائهم ليعودوا الى الخلف بسبب تأخرها

تحياتي لك وليغفر لي سيدي عزام فضولي فقد خيّم الملل بالفعل :|
صورة
يُرِيدُونَ لِيُطْفِؤُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَاللَّهُ مُتِمُّ نُورِهِ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُون
صورة

الشريف العلوي
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 424
اشترك في: الثلاثاء يوليو 20, 2004 7:35 pm

مشاركة بواسطة الشريف العلوي »

لا أريد أن تدفع القارئ إلى أن يتهمك بالكذب يا أخانا الفاضل عزام .. فنحن أجبناك عن كل مسألة شاردة أو واردة.
وأنت الآن تلغي مجهودي ومجهود أخي الأمير في شرح وجهة نظرنا بقولك (لم تجيبوا)! وهذا أمرٌ سيء للغاية ..

اعلم يا أخي الكريم أن خطابي معك لم يكن على سبيل المناظرة والمناقشة .. بل على سبيل الإفهام والشرح .. ولو أردتها مناقشةً فسيختلف الأمر .. فيعلم الله أنك تناقضتَ واحترتَ وراوغتَ وخُصمت من بداية المشوار .. لكني لم أعرج على ذلك لأن المقام ليس مقام اتهام ودفاع بل مقام شرح وتوضيح وتقريب .

وقد قلتُ لك آنفاً افهم الكلام قبل أن تعترض ولا تجعل همك كيف ترد بل كيف تفهم. وقلتُ لك أيضاً: دعني أُدير لك الحوار حتى أختصر عليك الطريق ولا تقول ما قلته الآن من إصابتك بالملل ! .. لكنك لم تفعل.
بل زدتَ على ذلك وكررتَ رأيك في المسألة وختمت به مع أن أحداً لم يطلبه منك وليس عليه حديثنا.. بل الكلام في رأينا نحن والإجابة على استفهاماتك نحوه .

عموماً : أنصحك ونفسي يا أخي الحبيب أن تتجه إلى فهم مراد إخوانك جيداً وهم الشريحة الأكبر من المسلمين قبل الاتهام والرمي بالعظام .. ثم التقريب معهم بعد الفهم : بأن تحُسن فيهم الظن وتعذرهم لأن الجميع ما أراد إلا عبادة الله وتنزيهه وحبه وتوحيده .. وأن تنزل المسألة حق قدرها ولا تهولها فإن الخلاف ضيق محصور والاتفاق هو الأصل بيننا.

والحمد لله ,,,

عزام
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 70
اشترك في: الاثنين إبريل 17, 2006 9:26 am

مشاركة بواسطة عزام »

سيدي الكريم الشريف العلوي :

لقد انتظرتك كثيراً في أثناء الحوار إذ أنت المقصود فيه بالأصالة ، فطال غيابك في حين كانت تتنتظرك أسئلتي للإجابة عنها .. ثم أتيت الآن لتقول بأنك أجبتَ عن كلّ شاردةٍ وواردة ٍ ..!!
لا أريد أن تدفع القارئ إلى أن يتهمك بالكذب يا أخانا الفاضل عزام .. فنحن أجبناك عن كل مسألة شاردة أو واردة.
وأنت الآن تلغي مجهودي ومجهود أخي الأمير في شرح وجهة نظرنا بقولك (لم تجيبوا)! وهذا أمرٌ سيء للغاية ..
لستُ مغفلاً كي أدفع القراء إلى تكذيبي كما أن كل القراء ليسوا من الغفلة بأن يصدقوا تلميحك في اتهامي ؛ بل أنا أترك لجميع القراء الحكم على الحوار ، وإبداء وجهة نظرهم ، فهل ترضى أنت ذلك ؟!

أما كونك أجبتَ عن كلّ شاردةٍ وواردةٍ فكلامٌ بعيد عن الصحة و الواقع . فإن كنتَ تزعم أنك أجبتَ عن كل المواطن التي عددتها قبلُ ، فأرني والقراءَ ذلك من مشاركاتك السابقة ؛ ليتبين الصادق منا ، وإن فعلتَ فأنا على استعدادٍ أن أغلّط نفسي وأكذبها أمام الجميع .

ولتعلم أنه لا قصد لي في إفحام خصمي أو إسكاته ، وإنما قصدي الوصولَ إلى الحق ، مع النصح في الدين ، فأنا على استعداد على إتمام الحوار ابتداءً من إجابتك على كلامي في المشاركة الأخيرة شريطة أن تكون أنت المحاور ، وألا يطيل غيابك .
اعلم يا أخي الكريم أن خطابي معك لم يكن على سبيل المناظرة والمناقشة .. بل على سبيل الإفهام والشرح .. ولو أردتها مناقشةً فسيختلف الأمر .. فيعلم الله أنك تناقضتَ واحترتَ وراوغتَ وخُصمت من بداية المشوار .. لكني لم أعرج على ذلك لأن المقام ليس مقام اتهام ودفاع بل مقام شرح وتوضيح وتقريب .

وقد قلتُ لك آنفاً افهم الكلام قبل أن تعترض ولا تجعل همك كيف ترد بل كيف تفهم. وقلتُ لك أيضاً: دعني أُدير لك الحوار حتى أختصر عليك الطريق ولا تقول ما قلته الآن من إصابتك بالملل ! .. لكنك لم تفعل.
أما كون خطابك كان على سبيل الإفهام والشرح فهو ما كنتُ أريده ابتداءً ، لأدخل معك في النقاش بعد وضوح الصورة عن مذهبك .

أما أني لم أفهم كلامكم ، فأقطع أنه لم يكن ذلك .. نعم في كلامكم بعض التناقض ، وكثيرٌ من اللامعقول يحسبه الغافل مما يستوجب الدقة والنظر في تفهمه ، والحقيقة أنه ناتجٌ عن تهافت القول في نفسه ، وعدم وضوح تصوّركم وتبنيكم لما تقولون .


أما أنك طلبتَ مني أن تدير لي الحوار فأنا لم أرفض ذلك ، بل وافقتُ عليه وأجبتك عن كلامك كلّه منذ المشاركة التي طلبتَ فيها أن تدير الحوار لكنك تغيبت .

ولأنك أيّدتَ الأخ الأمير الصنعاني ، وطلبتَ منه ألا يقف عن المشاركة ، فلم يكن لي من بدٍ في إجابته والحوار معه ، من غير تقيدٍ .. بل على حسب ما كان يوجه هو من أسئلةٍ واستفسارات..

فقولك :( أنني لم أفعل ) لا محل له .
بل زدتَ على ذلك وكررتَ رأيك في المسألة وختمت به مع أن أحداً لم يطلبه منك وليس عليه حديثنا.. بل الكلام في رأينا نحن والإجابة على استفهاماتك نحوه .
كأنك لم تقرأ جميع الحوار الذي دار من بعد غيابك ، وإلا فإن الأخ الأمير هو من طلب قول رأيي في المسألة ، لذا أظهرتُه له .
عموماً : أنصحك ونفسي يا أخي الحبيب أن تتجه إلى فهم مراد إخوانك جيداً وهم الشريحة الأكبر من المسلمين قبل الاتهام والرمي بالعظام .. ثم التقريب معهم بعد الفهم : بأن تحُسن فيهم الظن وتعذرهم لأن الجميع ما أراد إلا عبادة الله وتنزيهه وحبه وتوحيده .. وأن تنزل المسألة حق قدرها ولا تهولها فإن الخلاف ضيق محصور والاتفاق هو الأصل بيننا.
أما الاتجاه إلى فهم مراد الآخر فنصيحة أقبلها منك ، وأعدك بها إن شاء الله تعالى .

وأما كون المخالفين لنا فيما تناقشنا فيه هم الشريحة الأكبر من المسلمين ، فدون إثباته خرط القتاد ؛

فأنت تعلم أن التأويل قول جمهور طوائف المسلمين ، كما أن التفويض قول كثيرٍ منهم سواء كان ممن يجوّز التأويل أو يعترض عليه .. أما الإثبات على النهج الذي قررتموه هنا فهو قولٌ مهجورٌ تبناه طائفة من المتقدمين لا أحب أن أصمهم باسمهم هنا حتى تراجعوا أنفسكم ، ونشره وأيده وهابية اليوم بالدينار والدرهم .

أما أن الخلاف يسيرٌ ؛ فهو ما أتمناه ‘ن كنتُ إلى الآن مخطئاً في فهم مذهبكم ، وأما إن كان على ما فهمتُه من قولكم في هذا الحوار .. فالله المستعان .

وعلى العموم أخي الكريم ..

إن كان لكم رغبة في الحوار والاتفاق والتقارب فأنا على استعداد ، ولم أمانع من ذلك ، بل أظهرت استعدادي له ..

فإن أردتَ أن تجيب عن مشاركتي الأخيرة ، فلك ذلك ..

وإن أردت أن تدير حواراً جديداً في نفس المسألة ، فلك ذلك ..

وأن أردتَ أمراً آخر غيرهما يصب في نفس الهدف ، فلك ذلك ..

واعلم أخي أنني لا أحمل عليكم في قلبي حقداً أو بغضاً يدفعني إلى التعصب ضدكم ؛ بل أنا شخصٌ عاش في ظل مذهبكم من حين نشأ وترعرع ، فلم أكن لأقلب له ظهر المجن إلا لغاية النصح والحب .

والله يوفقنا وإياكم لما يحبه ويرضاه .

محمد الغيل
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 2745
اشترك في: الأحد إبريل 18, 2004 3:47 am
اتصال:

مشاركة بواسطة محمد الغيل »

فإن أردتَ أن تجيب عن مشاركتي الأخيرة ، فلك ذلك ..

وإن أردت أن تدير حواراً جديداً في نفس المسألة ، فلك ذلك ..

وأن أردتَ أمراً آخر غيرهما يصب في نفس الهدف ، فلك ذلك ..
قمة الانصاف اخي عزام

اخي في الله الشيخ الشريف العلوي هيا دعنا نستفيد من هذا الحوار رجائا

فمالم وبعد هذا الانصاف فحالكم حال من صرخ قائلا """ اطلق كرى ان النعام في القرى """

ولا تنعتني بالمستهزء فقول الحق واجب على من يتابع فتقبله مني بصدر رحب

تحياتي لكم جميعا
صورة
يُرِيدُونَ لِيُطْفِؤُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَاللَّهُ مُتِمُّ نُورِهِ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُون
صورة

الشريف العلوي
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 424
اشترك في: الثلاثاء يوليو 20, 2004 7:35 pm

مشاركة بواسطة الشريف العلوي »

خادم الحسنين كتب: وجواب سؤال الأخ عزام...في أن الله ينزل فعلا كهبوط وتدلي أم ماذا؟؟؟

نقول :إن ألفاظ العقيدة توقيفية و لا ينبغي أصلا أن تفكر في ذلك بل من فكر في ذات الله فهو مبتدع عند السلف.

ولكن نقول..مادام ليس هناك دليل من القرآن والسنة أنه هبوط وتدلي فلا يصح القول أنه هبوط

بل تقتصر على اللفظ كما قاله النبي صلى الله عليه وسلم


,,,,
جزاك الله خيراً أستاذنا الكريم ..

لكن قد ورد التعبير بلفظ الهبوط والتدلي والدنو والقرب والتنزل في الأحاديث الصحيحة الثابتة .. وهي مرادفة للفظ النزول, أو مفسرة له عند من لم يقل بوجود الترادف في اللغة وكلها يسند بعض في الدلالة على أن نزول الباري جل وعلا حقيقي ..
ثبت ذلك في حديث علي بن أبي طالب, وعائشة , ورفاعة الجهني , وابن مسعود , وابن عباس, وأبي الخطاب, وأنس وغيرهم رضي الله عنهم أجمعين

الشريف العلوي
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 424
اشترك في: الثلاثاء يوليو 20, 2004 7:35 pm

مشاركة بواسطة الشريف العلوي »

اعتذر إليك بشدة عن التقطع والغياب صديقي الكريم عزام .. فيعلم الله أن عملي يربطني ولم أجد الوقت لتحرير الرد والتأمل اليومي في النقاش خاصة أن أخي الأمير مواصل معكم .
وأرجو منك أن تدع الرد على السعة والتمهل كما في نقاشي السابق مع الإخوة .. لأن الرد اليومي يشق وحتى يكون الكلام محرراً لا مرتجلاً لضيق الوقت .

وأشكرك لإتاحتك لي فرصة إدارة الحـوار كما أُريد :

سأقسم هذا الحـوار إلى جولات مرتبة تبنى على بعضها البعض , وكل جولة تحوي نقاطاً. ولن أسمح في الطريق باستباق جولة أو نقطة قبل اتمام سابقتها.

- وسيكون هدفي من هذه الجولة هو : شرح وتقرير مفهوم القول (إن إثبات المعنى الحقيقي لا يفيد التشبيه) . وفقط . فأنا سأحصر ذاتي فيه ، وأجعله حاويا لكل الكلام الذي سأقوله . غايتي من هذا كله إثبات أن هذه الجملة صحيحة.
ومعنى ذلك : أن اللزومات المظنونة على هذا القول , أو الرد على المؤولة والمفوضة , أو إثبات أن هذا القول هو مذهب السلف , أو إثبات صحة مذهبي في الصفات ونحو ذلك لا يهمني هنا ولن أُعرج عليه , لأنه وببساطة خارج عن هدفي.

- أسلوبي في هذه الجولة هو: أسلوب الشارح لوجهة نظره. فحسب .
ومعنى ذلك: أني لن أكون مناقشاً لما تطرحه من اعتراضات أو كاشفاً عن تناقضات أو أوهام . بل سأكون مجيباً عن استفساراتك حتى ننتقل إلى جولات أخرى تكون فيها مناقشة بعد تصحيح الفهم إذا احتجنا لذلك.
فلستَ حالياً إذن في خانة الحكم يا أستاذ عزام بل في خانة المستفسر . كما أني لا أهدف أن تكون مقتنعاً – مع حبي لذلك – بل يكفي أن تكون على فهم بقول إخوانك .

...............





سأبدأ معك بما يلي :

1- أنواع أصل دلالة الألفاظ على المعاني. وهي على قسمين إما مختلفة وإما متفقة:

الأول/ الأسماء المختلفة في اللفظ. على ثلاثة أنواع من جهة دلالتها على المعنى:
- إما مترادفة . كالجلوس والقعود .
- أو متباينة. كالسماء والأرض.
- أو متكافئة . كالصارم والمهند وهي أسماء للسيف.

الثاني/ الأسماء المتفقة في اللفظ. على نوعين من جهة دلالتها على المعنى:
- المشترِك اللفظي. كالعين والولي.
- المشترك المعنوي : وهو إما متواطئ. كالحيوان والإنسان.
أو مشكك . [قيل هو نوع من المتواطئ وقيل لا وهذا لا يهمنا] وهو الذي يحصل فيه التفاضل. كالوجود الذي يطلق على الواجب والممكن .. وهذا هو النوع المراد والذي يهمنا تعريفه وهو: (المعنى المشترك المعنوي الذي تتفاضل أفراده والذي لا يوجد إلا في الذهن).


2- الفرق بين المشترك والحقيقة:
هذا المشترك المعنوي, يختلف مع الحقيقة بالتالي:
- المشترك لا يمكن وجوده إلا في الذهن. والحقيقة هي الأعيان.
- المشترك لا يمكن أن يدخله التكييف بمجرده. والحقيقة هي الكيفية.
- المشترك هو المعنى قبل الإضافة. والحقيقة هي المعنى بعد الإضافة.
- المشترك المعنوي يشمل اللفظ والمعنى الحقيقي. والحقيقة تشمل اللفظ والمعنى الحقيقي والمعنى المستعمل.
- المشترك سواءً كان لفظياً أو معنوياً لم يأمرنا الله سبحانه وتعالى بتنزييه عنه. والحقيقة أمرنا الله تعالى بتنزيهه عنه.
..............


هل هناك استفسار يا أخي عزام على ما سبق؟ أو طلب توثيق لما يهمك فقط؟
إذا كنت موافقاً على هذه فدعني انتقل إلى النقطة التالية.

عزام
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 70
اشترك في: الاثنين إبريل 17, 2006 9:26 am

مشاركة بواسطة عزام »

سيدي الكريم / الشريف العلوي :

قلتَ :
وسيكون هدفي من هذه الجولة هو : شرح وتقرير مفهوم القول (إن إثبات المعنى الحقيقي لا يفيد التشبيه) . وفقط . فأنا سأحصر ذاتي فيه ، وأجعله حاويا لكل الكلام الذي سأقوله . غايتي من هذا كله إثبات أن هذه الجملة صحيحة.
ومعنى ذلك : أن اللزومات المظنونة على هذا القول , أو الرد على المؤولة والمفوضة , أو إثبات أن هذا القول هو مذهب السلف , أو إثبات صحة مذهبي في الصفات ونحو ذلك لا يهمني هنا ولن أُعرج عليه , لأنه وببساطة خارج عن هدفي.
إن كنت تريد سير الحوار على ما ذكرتَ ، فليس لي إلا السكوت حتى تنتهي من جميع كلامك ، وبعده سأخبرك بما فهمته منك .. ثم إن أردتَ النقاش فيه فحسنٌ ..

فأكمل ما عندك حتى تنتهي ..

الامير الصنعاني
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 792
اشترك في: الاثنين مارس 27, 2006 11:55 pm

مشاركة بواسطة الامير الصنعاني »

الاستاذ عزام
يا حبذا اجابة اكثر وضوحا على سؤال شيخي الشريف المباشر

هل هناك استفسار يا أخي عزام على ما سبق؟ أو طلب توثيق لما يهمك فقط؟
إذا كنت موافقاً على هذه فدعني انتقل إلى النقطة التالية.
العزة لله ولرسوله وللمؤمنين

أضف رد جديد

العودة إلى ”مجلس الدراسات والأبحاث“