محمد يونس ...نوبل ... الفقراء .. ( بين الحلال والشبهة ) ؟!

هذا المجلس لطرح الدراسات والأبحاث.
أضف رد جديد
علي الحاضري
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 10
اشترك في: الخميس نوفمبر 30, 2006 5:02 pm
مكان: sanaa

محمد يونس ...نوبل ... الفقراء .. ( بين الحلال والشبهة ) ؟!

مشاركة بواسطة علي الحاضري »

فاز المصرفي والخبير الاقتصادي محمد يونس وبنك غرامين بجائزة نوبل للسلام، لعملهما في تأسيس نظام للقروض الصغيرة، يساعد الناس على التخلص من الفقر. وفي نفس الوقت أعلن يونس انه سيتبرع بالجائزة البالغة قيمتها 1.4 مليون دولار لأعمال خيرية.
وقال أستاذ الاقتصاد الذي فاز بجائزة نوبل للسلام لعام 2006 بالاشتراك مع بنك غرامين الذي أسسه انه يحاول حل المشكلة منذ عام 1976 عندما أقرض ما يعادل 27 دولارا لنحو 42 امرأة في قرية قرب منزله في مدينة تشيتاجونج الساحلية بجنوب بنغلاديش.
ووقعت النسوة فريسة للمقرضين الذين يفرضون رسوما باهظة وكان الهدف الأولي ليونس مجرد اقناع مدير بنك محلي بالتقدم ومنحهن سلفا بشكل قانوني. لكن مدير البنك قال ان ذلك مستحيل دون تقديم ضمانات. وفعل اخرون الامر نفسه. وبدأ يونس رحلته ليثبت أنهم مخطئون ولم ينظر وراءه على الاطلاق.
ويوزع غرامين وهي كلمة تعني قرية باللغة البنغالية عشرات الملايين من الدولارات شهريا لنحو 6.6 مليون مقترض 96 في المائة من بينهم من النساء.
وقال يونس «أنا سعيد للغاية لأنني واصلت ولأنه نما وتحول الى مؤسسة واثبت جدارته بالفعل». واضاف «لقد فعلنا شيئا وضع علامة استفهام كبيرة أمام النظام المصرفي بالكامل. النظام البنكي لن يكون نفسه مرة أخرى».
ويشعر يونس بالفخار لأن مشروعات التمويل الصغير انطلقت في أنحاء العالم. ويقول انه اذا منح الفقراء امكانية الوصول الى القروض مثل الاغنياء فسوف ينجحون.
وقال لرويترز«دع الأمر للناس». واضاف «يمكنهم الاعتناء بأنفسهم. لا يتعين عليك أن تسكب الدموع من أجلهم. انهم بارعون بشدة». ويسترد بنك غرامين نحو 99 في المائة من القروض التي يقدمها رغم أن المقترضين ليسوا ملزمين بتقديم ضمانات ويدفعون فائدة تبلغ 20 في المائة على القروض المدرة للدخل والتي تكون دائما لمدة عام واحد.
ويمنح غرامين قروضا معفاة من الفوائد للاشخاص الاشد فقرا. ويتساءل يونس «لماذا ينبغي أن يحرم الفقراء من الخدمات المالية.. لماذا تكون تكنولوجيا المعلومات امتيازا محصورا على الاغنياء.. لماذا لا يمكننا تصميم أشياء لصالح الفقراء».
ويقول «لا يهمني اذا ازداد الاغنياء غنى. ذلك لا يضايقني. ينبغي أن يصبحوا أكثر غنى. انني قلق بشأن أن يزداد الفقراء فقرا وليس غنى».
----
الى هنا نهاية الخبر.
لا يختلف اثنان على ان محاربة الفقر لاتقل عن محاربة الفساد فقد قال الإمام علي كرم الله وجهه ( لوكان الفقر رجلاً لقتلته ) لقد جذب انتباهي قصة هذا الرجل وما فعله في بلاده وعندما حاولت أن افكر في بلادنا وفقرائنا وجدت ان لدينا بعض الجهات ايضا تقوم بنفس المبدأ SMED خدمات دعم المنشآت الصغيرة والأصغر ورغم مواجهتها لصعوبات جمه الا ان احدى اكبر هذه الصعوبات هي عدم تقبل المجتمع لفكرة وجود فوائد في أي قرض لان ذلك يدخل في خانة الربا اجارنا الله واياكم . لكن نجد في الجهة المقابلة اسرا كانت تفتقد الى لقمة العيش وكانت تبحث عن ابسط مبلغ لكي تشتري ماكينة خياطة او ما شابه ذلك .. قد يقول قائل لماذا لا يتم القرض بلا فوائد وهنا اريد أن اوضح اننا في عصر ازداد فيه عدد الناس ولا اعتقد انه بالامكان متابعة قروض لالاف الاشخاص بدون ان يكون هناك موظفون ومعدات وهذه تتطلب تكاليف تشغيلية Admin Cost لاننا لوتجاهلنا هذه التكاليف فكل المشاريع الانمائية ستكون امام خيار الانتهاء او ان تكون عبأ اضافيا تبحث عن مصادر دخل ..!!!
أنا هنا لا ادعم او احاول الترويج لفكرة معينة لكن فقط احاول التفكير بصوت عال وواقعي واتمنى ان نتشارك في هذ1ا الموضوع .. والله من وراء القصد
يكفيكم من عظيم الشان انكم .. من لم يصل عليكم لاصلاة له ..

أبو مجد الدين
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 294
اشترك في: الأحد ديسمبر 21, 2003 6:17 pm
مكان: الـمَـدْحِـيـَّـة
اتصال:

مشاركة بواسطة أبو مجد الدين »

بالفعل موضوع في غاية الأهمية، لعلاقته الحساسة بمتطلبات العصر، والتصاقه بالشريحة المعدمة من المجتمع، والتي ترزح تحت نير الفقر واستبداد النـُّظُم الرأسمالية. لقد أثارني هذا الموضوع من قبل عند سماعي بفوز هذا المصرفي البنغالي المسلم بجائزة نوبل، وتمنيت لو يُسلّط الضوء على مثل هذه الظاهرة الفريدة، وتُدرس فقهياً من قبل علمائنا (الغائبين عن الساحة الفقهية العالمية - ولاحد يزعل علي فهذه الحقيقة على الأقل من وجهة نظري. مع احترامي وتبجيلي الشديدين لكل علمائنا الكرام).

تحياتي ...
صورة


لن أنســـــــــــــــــــــــاك

أضف رد جديد

العودة إلى ”مجلس الدراسات والأبحاث“