مـع الإمـامية ، في الإمامة والعصمة

هذا المجلس لطرح الدراسات والأبحاث.
لــؤي
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 3099
اشترك في: الخميس نوفمبر 17, 2005 4:22 pm
مكان: قلب المجالس

مشاركة بواسطة لــؤي »

بسم الله الرحمن الرحيم

أخي محمد 3333


اولا :

1- قولك
" ترك لظاهر الحديث "


فهذا غير معيب إذا كان الدليل صحيح يعمل به في موضوعه وأظن أنك تعلم ذلك :


1- إنما تركهم في حال إختلافهم لأن الحديث يدل على التمسك بهم في حال إجتماعهم لأن التمسك بهم في حال إختلافهم هو تمسك بأحكام مختلفة وهو لايمكن العمل به فكان ذلك قرينة على أن المراد التمسك بهم بحال إجتماعهم ولان أفرادهم غير معصومين من الخطأ .



2- وأما تخصيص أهل البيت بإعتبار المجتهدين العدول فهو كتخصيص العلماء لقوله (ص) لن تجتمع أمتي على ضلال بالمجتهدين العدول من أمة النبي و كإخراج أهل السنة للكافر ونحوه من أهل البيت وأظن أن المؤلف لم يذكر التخصيص بالأئمة وإنما بالمجتهدين.


3 – أما قولك
" وإلا فعموم أهل البيت مستلزم بالتمسك بهم جميعا الحي والميت والذي سيولد وهو أمر مستحيل "

أقول : لم يتم تخصيص مسمى أهل البيت بأهل العصر الواحد ، وإنما المراد التمسك بكل أهل البيت الموجودين المجمعين كما إذا قلت لشخص ما أعطي هذه الاموال أو إلزم آل فلان ، وآل فلان محصورون ، فإنه يجب عليك ملازمة الموجودين وهو لاينافي أن من سيوجد من آل فلان ليسوا من آله... فتفهم وتعقل ، وإلا فيلزم أن لا يصح إجماع للأمة على القول بأن المراد بالأمة الحي والميت والذي سيولد فما قلت في إجماع الامة فهو قول لنا في التمسك بأهل البيت .
على أن قولك وهو أمر مستحيل يدل على أنه لايستلزم التمسك بهم بإعتبار من سيولد فكفى هذه قرينة مع العلم أنه يجب العمل بما أجمعت عليه الامة إذا كان أمرا ، ويجب تصديق الخبر المجمع عليه من قبل الامة .


ثانيا :

لم يكن هنالك تحكم في تفسير التمسك بطاعة أوامرهم إذا لو ربطنا قول رسول الله (ص) فإنما أنا بشر يوشك أن يأتي رسول ربي فأجيب وانا تارك فيكم ثقلين ؟
ومعنى قوله (ص) أنا تارك فيكم لفهمت أن المراد بتركهم التمسك بهم
و مافائدة ترك أهل البيت إذا رجعنا إلى القرآن وعرضنا كلام العترة عليه ..
إذا سيكون ترك النبي فينا " العترة " لغوا ..
وأما قولك :
" وإلا فالتمسك يحمل أيضا على رعاية حقوقهم مثلا "
فهو إقرار منك على أن تفسير التمسك بطاعة أوامرهم وتصديق أخبارهم لانك قلت " وإلا فالتمسك يحمل أيضا على حقوقهم " فلا تنافي في الجمع بينهما مع أن التمسك بالشيء معروف معناه لغة لمن كان ذوق سليم ولم يعميه التعصب .

وصلى الله وسلم على سيدنا محمد وعلى آله الطاهرين
رب إنى مغلوب فانتصر

الحوراء
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 760
اشترك في: الأربعاء يوليو 20, 2005 4:29 pm

مشاركة بواسطة الحوراء »

*** تسجيل نقطة متابعة

:)
اللهم ارحم موتانا و موتى المؤمنين والمؤمنات...و كتب الله أجر الصابرين و المجاهدين ،،
صورة
صورة

قيس الخزعلي
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 8
اشترك في: السبت ديسمبر 02, 2006 6:12 pm
مكان: هولندا

مشاركة بواسطة قيس الخزعلي »

الأخ محمد الغيل قد قلت:
اعني هل يستحقون الجزاء والاجر والثواب والمدح وقد عصمهم الله من القدرة على ارتكاب الذنوب والتلبس بها ؟؟؟

وأنا سأرد برد مختصر على هذه النقطة بدلاً عن الأخ الى متى وردي المختصر هو :

على كلامك يا أخ محمد سوف نسأل هل إستحق الرسول الأعظم (صلى الله عليه وآله)الجزاء والأجر والثواب والمدح وقد عصمه الله من القدرة على ارتكاب الذنوب والتلبس بها ؟؟؟

أم أن النبي (صلى الله عليه وآله) قد أذنب بنظرك أو إنه ممن يحتمل عليه إرتكاب الآثام والذنوب؟؟

لــؤي
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 3099
اشترك في: الخميس نوفمبر 17, 2005 4:22 pm
مكان: قلب المجالس

مشاركة بواسطة لــؤي »

أخي قيس سيكون من الجميل لو تطلع قليلا على هذا الرابط
http://al-majalis.com/forum/viewtopic.php?t=4311
رب إنى مغلوب فانتصر

قيس الخزعلي
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 8
اشترك في: السبت ديسمبر 02, 2006 6:12 pm
مكان: هولندا

مشاركة بواسطة قيس الخزعلي »

عصي الدمع كتب:أخي قيس سيكون من الجميل لو تطلع قليلا على هذا الرابط
http://al-majalis.com/forum/viewtopic.php?t=4311
هذا بعض ما مر به نظري وأنا في عجاله من أمري على رابط الأخ عصي ولي عليه تعليق سريع.

( قد ورد في موضوع الرابط ) :
قال الإمام أحمد بن عيسى بن زيد بن علي بن الحسين (ع) ، فيما سَمِعَه عنه إسماعيل بن إسحاق ، أنّه سُئِلَ : (( عَن رَجُلٍ تَجوزُ شَهَادَتُه وحدَه ؟ فَقال [ أحمد بن عيسى (ع) ] : لا ، إلاَّ عَلياً والحسَن والحسين، فِقيل : وكَيفَ ذلك؟ قال: لأنّهم مَعصُومُون ))

إن كانت لاتجوز شهادة الرجل وحده إلا الخمسة أهل الكساء (ع) بحجة أنهم معصومين!
فما المسوغ الذي به سوغت لخزيمة بن ثابت شهادتين؟؟؟؟

( وورد أيضاً ) :
وقال السيد العلامّة الضحياني في كتابه (نظرات في ملامح المذهب الزيدي) : ((وَمِنهَا: أنَّ أنبياء الله صَلوات الله عَليهِم مُنَزّهُونَ عَن ارتِكَابِ الكَبَائر ، وَمَا فِيه خِسّةٌ وِضِعَةٌ مِنَ الصّغَائر، وَمَا يُروَى فِي بَعضِ كُتُب التفسِير لَيسَ بِصحِيح، أمّا مَا ذَكرَ الله سبحَانَه فِي القُرآن مِن عِصيانِ بَعضِهِم فَقَد كَانَ مِنهُم عَلى جِهَةِ الخطَأ والتّأويل، وَليسَ عَلى جِهَةِ التّجَرّي والعِصيَان)).

أقول هل من المعقول أن يرسل الله عزوجل خاتم الرسل (ص) لخير الأمم وهو ممن يحتمل عصيانه على جهة الخطأ والتأويل؟؟؟؟

إن كان كذالك فلما أرسله إذاً؟؟؟؟

قيس الخزعلي
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 8
اشترك في: السبت ديسمبر 02, 2006 6:12 pm
مكان: هولندا

مشاركة بواسطة قيس الخزعلي »

الأخ الكريم (عصي)..

من محض الصدفه أنني وجدت في أسفل الصفحه على رابطك الذي أوردته أنت مايناقض بعض ماورد في أعلى الصفحه ذاتها وهو ماكان على لسان العضو ( الكاظم ) !!

وإليك ماورد في أحد أشهر كتب الزيدية عن مسألة الخطأ:


قال الامام عبد الله بن حمزه:
( أهل البيت معصومون منقبون من الخطأ )
وقال ايضا: يقول الرسول ص:
( يمنع الخطأ منهم عاجلا وآجلا ).(1)
(1)الشافي: ج1ص157 وص90

ذكر السيد مجدالدين المؤيدي في مجمع الفوائد عن الإمام المؤيد بالله يحيى بن حمزة (ع) ، أنّه قال :
((يَجوزُ أن يُخطِئ الإمامُ بلا خِلاف فِي ذَلك)) ،
فكيف يصحّ منّا الإيمان بأئمّةٍ يُصيبونَ ويُخطئون ، فنكونُ بهذا مُتّبعينَ على الشكّ والظنّ ؟! .



أقول صحيح !!
فكيف يصح منا الإيمان بإنبياء يصيبون ويخطئون على جهة الخطأ والتأويل ، فنكون بهذا متبعين على الشك والظن ؟؟؟!!!

الثائر
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 111
اشترك في: الثلاثاء مايو 09, 2006 8:25 pm
مكان: اليمن

مشاركة بواسطة الثائر »

كتب قيس الخزعلي
( قد ورد في موضوع الرابط ) :
قال الإمام أحمد بن عيسى بن زيد بن علي بن الحسين (ع) ، فيما سَمِعَه عنه إسماعيل بن إسحاق ، أنّه سُئِلَ : (( عَن رَجُلٍ تَجوزُ شَهَادَتُه وحدَه ؟ فَقال [ أحمد بن عيسى (ع) ] : لا ، إلاَّ عَلياً والحسَن والحسين، فِقيل : وكَيفَ ذلك؟ قال: لأنّهم مَعصُومُون ))[/color]

إن كانت لاتجوز شهادة الرجل وحده إلا الخمسة أهل الكساء (ع) بحجة أنهم معصومين!
فما المسوغ الذي به سوغت لخزيمة بن ثابت شهادتين؟؟؟؟


أظنك ظننت أن دليل العصمه هي كون شهادة الواحد منهم بشهادتين حتى يكون ملتَبساً بخريمة بن ثابت 000
أقول لك أخي أن خصوصية الشهاده ليست لها علاقه بالعصمه حتى يلزم من ثبوت أحدهما ثبوت الآخر 000 فالأنبياء(ع) لم تثبت لهم هذه الخصوصيه مع كونهم معصومين0

كتب قيس الخزعلي
( وورد أيضاً ) :
وقال السيد العلامّة الضحياني في كتابه (نظرات في ملامح المذهب الزيدي) : ((وَمِنهَا: أنَّ أنبياء الله صَلوات الله عَليهِم مُنَزّهُونَ عَن ارتِكَابِ الكَبَائر ، وَمَا فِيه خِسّةٌ وِضِعَةٌ مِنَ الصّغَائر، وَمَا يُروَى فِي بَعضِ كُتُب التفسِير لَيسَ بِصحِيح، أمّا مَا ذَكرَ الله سبحَانَه فِي القُرآن مِن عِصيانِ بَعضِهِم فَقَد كَانَ مِنهُم عَلى جِهَةِ الخطَأ والتّأويل، وَليسَ عَلى جِهَةِ التّجَرّي والعِصيَان)).

أقول هل من المعقول أن يرسل الله عزوجل خاتم الرسل (ص) لخير الأمم وهو ممن يحتمل عصيانه على جهة الخطأ والتأويل؟؟؟؟

إن كان كذالك فلما أرسله إذاً؟؟؟؟
[/quote]

الخطأ الممكن من الأنبياء لا يكون فيما له علاقه بالتبليغ والتشريع لأن هذا مما يجب فيه العصمه الجبريه والا وقع الشك فيما بلغ به الأنبياء 000وهذا هو مراد الضحياني وهو معروف من مذهب الزيديه000
صورة

قيس الخزعلي
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 8
اشترك في: السبت ديسمبر 02, 2006 6:12 pm
مكان: هولندا

العصمة

مشاركة بواسطة قيس الخزعلي »

وأنا أنقل لكم هنا معنى(العصمة) عند الإمامية من كتاب(الشيعة في الميزان) وهو المعنى المعتبر عند الإمامية..

العصمة عند الإمامية:
العصمة قوة تمنع صاحبها من الوقوع في المعصية والخطأ، بحيث لا يترك واجباً، ولا يفعل محرماً مع قدرته على الترك والفعل، وإلا لم يستحق مدحاً ولا ثواباً، أو قل: إن المعصوم قد بلغ من التقوى حداً لا تتغلب عليه الشهوات والأهواء، وبلغ من العلم في الشريعة وأحكامها مرتبة لا يخطئ معها أبداً (1).
(1)- قال الإمام يصف نفسه: ما وجد النبي (ص) لي كذبة في قول، ولا خطلة في فعل، وكنت اتبعه اتباع الفصيل اثر أمه. يرفع لي كل يوم نميراً من أخلاقه، ويأمرني بالاقتداء به. وهذا معنى العصمة عند الشيعة لا كذب في قول، ولا زلة في فعل.

والشيعة الإمامية يشترطون العصمة بهذا المعنى في الإمام، تماماً كما هي شرط في النبي، قال الشيخ المفيد في كتاب «أوائل المقالات» باب «القول في عصمة الأئمة»: إن الأئمة القائمين مقام الأنبياء في تنفيذ الأحكام، وإقامة الحدود، وحفظ الشرائع، وتأديب الانام معصومون كعصمة الأنبياء لا تجوز عليهم كبيرة ولا صغيرة... ولا سهو في شيء من الدين، ولا ينسون شيئاً من الأحكام، وعلى هذا مذهب سائر الإمامية إلا من شذ منهم.
وقال العلامة الحلي في كتاب «نهج الحق»: ذهب الإمامية إلى أن الأئمة كالأنبياء في وجوب عصمتهم عن جميع القبائح والفواحش، من الصغر إلى الموت عمداً وسهواً، لأنهم حفظة الشرع والقوامون به، حالهم في ذلك كحال الأنبياء، ولأن الحاجة إلى الإمام إنما هي للانتصاف للمظلوم من الظالم، ورفع الفساد، وحسم مادة الفتن، ولأن الإمام لطف يمنع القاهر من التعدي، ويحمل الناس على فعل الطاعات، واجتناب المحرمات، ويقيم الحدود والفرائض. ويؤاخذ الفساق، ويعزر من يستحق التعزير، فلو جازت عليه المعصية، وصدرت عنه انتفت هذه الفوائد، وافتقر إلى إمام آخر.أما السبب الأول لقول الشيعة بالعصمة فهو قوله تعالى: «إنما يريد اللّه ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيراً - 33 الأحزاب». وقول الرسول الأعظم: «علي مع الحق، والحق مع علي يدور معه كيفما دار» وقوله «إني تارك فيكم الثقلين كتاب اللّه وعترتي أهل بيتي ما إن تمسكتم بهما لن تضلوا بعدي، وانهما لم يفترقا، حتى يردا عليّ الحوض». رواه مسلم في صحيحه، والإمام أحمد في مسنده. ومن دار معه الحق كيفما دار محال أن يخطئ. وأمْر الرسول بالتمسك بالعترة والكتاب يدل على عصمة العترة من الخطأ، تماماً كعصمة الكتاب، وقوله لن يفترقا، أي لا يخالف أحدهما الآخر.
وروى صاحب كنز العمال من السنة أن النبي قال: «من أحب أن يحيا حياتي، ويموت موتي، ويسكن جنة الخلد التي وعدني ربي فليتولَّ علياً وذريته من بعده، فإنهم لن يخرجوكم من باب هدى،ولن يدخلوكم في باب ضلالة»(1)
(1)- دلائل الصدق أول الجزء الثاني.
واذا كان النبي هو الذي وصف أهل بيته بالعصمة فأي ذنب للشيعة إذا أطاعوا ربهم، وعملوا بسنّة نبيهم؟!.. لقد أقام المهوشون الدنيا وأقعدوها على الشيعة، لأنهم قالوا بالعصمة، ولو كانت لهم أدنى خبرة بسنة الرسول لقالوا بمقالة الشيعة، أو ألقوا المسؤولية على الرسول نفسه، إن كان هناك من مسؤولية. ثم إن قول الشيعة بعصمة الأئمة الأطهار من آل الرسول ليس بأعظم من قول السنة ان الصحابة كلهم عدول، وأن المذاهب الأربعة يجب اتباعها، وأن اجتهاد الحاكم، أي حاكم، واجتهاد الإمام الأعظم تحرم مخالفتهما، لأن صلاح الخلق في اتباع رأيهما. أنظر:
(المستصفى للغزالي ج 2 ص 355 طبعة بولاق، وأصول الفقه للخضري ص 218 الطبعة الثالثة).
ومهما يكن ، فإن الرجال تعرف بالحق، ولا يعرف الحق بالرجال، كماقال الإمام علي عليه السلام. وقد أجمع الموافق والمخالف على أن الأئمة من أهل البيت كانوا على هدي جدهم الرسول (ص) قولاً وعملاً، وأن الناس كانوا يلجأون إليهم في حل المشكلات والمعضلات، وكانوا يتقربون إلى اللّه سبحانه بتعظيمهم وتقديسهم، تماماً كما كانت الحال بالنسبة إلى رسول اللّه (ص).

وختاماً نسأل الذين أنكروا على الشيعة القول بالعصمة: هل تنكرون أصل العصمة وفكرتها من الأساس، أو تنكرون عصمة الأئمة فقط؟.. والأول إنكار لعصمة الأنبياء التي اتفق عليها السنة والشيعة، والثاني إنكار لسنة الرسول الذي ساوى بين عترته وبين القرآن. هذا، إلى أن نصوص الشريعة جامدة لا حراك فيها، وإنما تحيا بتطبيقها والعمل بها، وإذا لم يكن القائم على الشريعة هو نفس الشريعة مجسمة في شخصه لم يتحقق الغرض المقصود. لذا قال الإمام: ذاك القرآن الصامت وأنا القرآن الناطق.

لــؤي
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 3099
اشترك في: الخميس نوفمبر 17, 2005 4:22 pm
مكان: قلب المجالس

مشاركة بواسطة لــؤي »

أخي العزيز قيس ..
الهدف من وضع الكتاب " مع الإمامية في الإمامة والعصمة "
هو قراءته أولا .. ومن ثم التعليق عليه وطرح الإستفسارات ..
ولكن من خلال إستفساراتك التي وضتعها تأكدت أنك لم تقرأ إلا العنوان
وربما بضع سطور ..
وهكذا أخي لن يخرج نقاشنا بفائدة .. فأتمنى أن تكمل قراءته أولا ومن ثم نتناقش
كذلك الحال مع البحث الذي كتبه الاخ الكاظم
حيث أنك أعترفت بنفسك وقلت :
هذا بعض ما مر به نظري وأنا في عجاله من أمري على رابط الأخ عصي ولي عليه تعليق سريع.



طيب أخي اسمح لي بطرح هذا السؤال ولست مستعجلا في معرفة إجابته :
- من هو المرجع الذي تقلده ؟ وهل هو معصوم ؟

وفقنا الله وإياكم ..
رب إنى مغلوب فانتصر

محمد33333
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 292
اشترك في: الخميس أكتوبر 06, 2005 11:59 am

مشاركة بواسطة محمد33333 »

السيد عصي الدمع

:

قلت :

فهذا غير معيب إذا كان الدليل صحيح يعمل به في موضوعه وأظن أنك تعلم ذلك :

أبسط قواعد المنطق . و الفهم السليم

أنك إذا احتججت بدليل لفظي و ادعيت أن ظاهره كذا


ثم اكتشفنا أنك تترك الظاهر و تخصصه في حال معينة


فإنك وقتها قمت بعملية اسمها التأويل

فإذا ما تقدم شخص آخر و قدم تأويلا آخر للدليل اللفظي

فلست بـتأويلك أولى من تأويله

هذا على فرض أن ما ادعيته معنى ظاهرا

أما لو كان مشركا

فإنك إذا أقمت الدليل على أن أحد المعاني المشتركة للفظ غير مراد

فالأصل الحمل على بقية المعاني المعاني المشتركة لا اهمالها و تأويل المعنى الذي تريد



---

قولك :

وأما تخصيص أهل البيت بإعتبار المجتهدين العدول فهو كتخصيص العلماء لقوله (ص) لن تجتمع أمتي على ضلال بالمجتهدين العدول من أمة النبي و كإخراج أهل السنة للكافر ونحوه من أهل البيت وأظن أن المؤلف لم يذكر التخصيص بالأئمة وإنما بالمجتهدين
و أقول

أما تخصيص العلماء لقوله .......لن تجتمع أمتي على ضلال بالمجتهدين العدول فهو ترك للظاهر و هو خطأ منهم ..............................

فإن احتججت أن هذا مثل ذاك رددناك أن ذاك خطأ و ليكن هذا مثله


و أما اخراج أهل السنة للكافر و نحوه من أهل البيت .............فهو ليس رأي أهل السنة

و لا أعرف أحدا من أهل بيت رسول الله كان كافرا لا نسائه و لا بناته ................

و لا أرى أن أبا طالب أو أبا لهب يطلق عليهم لغة أهل بيت رسول الله ...........

و لا أرى أن أحفاد رسول الله ممن لم يروه و لا سكنوا بيته هم من أهل بيته

إنما أناقشك هنا بناء على مذهبك ......

غاية الأمر أن في الشرع أدلة لفظية كثيرة هي عبارة عن عمومات مخصصة

لكن تخصيصها خلاف الظاهر هناك

و هو ما أريد اثباته هنا .........

------

قلت :



-----------

يتم تخصيص مسمى أهل البيت بأهل العصر الواحد ، وإنما المراد التمسك بكل أهل البيت الموجودين المجمعين كما إذا قلت لشخص ما أعطي هذه الاموال أو إلزم آل فلان ، وآل فلان محصورون ، فإنه يجب عليك ملازمة الموجودين وهو لاينافي أن من سيوجد من آل فلان ليسوا من آله... فتفهم وتعقل ، وإلا فيلزم أن لا يصح إجماع للأمة على القول بأن المراد بالأمة الحي والميت والذي سيولد فما قلت في إجماع الامة فهو قول لنا في التمسك بأهل البيت .
إنما الأصل حمل الألفاظ على الظواهر ما لم تدل القرائن على خلاف ذاك

و ظاهر أهل بيتي العموم

و حصرها في العصر الواحد تخصيص

و الأصل أن أبحث هل يمكن الحمل على العموم فيكون و إلا فيحمل على الخصوص

و قولك الزم آل فلان ............. فإنما عدل به إلى الموجودين لتعذر حمله على العموم

أما لو قلت بنو آدم مكرمون فالأصل حمله على العموم لمن كان و لم يكون و لم سيكون

فإن تعذر فنترك الظاهر و نلجأ للتأويل ............


فهذا 3 أمور تثبت أنك تركت ظاهر ما تدعيه و هو أن تمسكك لم يكن بأهل البيت

بل ب

1- الموجودين منهم
2-المجتهدين منهم
3-حال اجتماعهم


فإذا أمكن تفسير التمسك بمعنى آخر

يكون مستوعبا لهم في كل أحوالهم
و يشمل الموجودين و الموتى من سيوجدون
و يشمل مجتهديهم و عوامهم

فذاك التفسير أولى من تفسيرك لأنه موافق للظاهر و تفسيرك مخالف

---------------
ثم قلت :
لم يكن هنالك تحكم في تفسير التمسك بطاعة أوامرهم إذا لو ربطنا قول رسول الله (ص) فإنما أنا بشر يوشك أن يأتي رسول ربي فأجيب وانا تارك فيكم ثقلين ؟
ومعنى قوله (ص) أنا تارك فيكم لفهمت أن المراد بتركهم التمسك بهم
و مافائدة ترك أهل البيت إذا رجعنا إلى القرآن وعرضنا كلام العترة عليه ..
إذا سيكون ترك النبي فينا " العترة " لغوا ..
فهو إقرار منك على أن تفسير التمسك بطاعة أوامرهم وتصديق أخبارهم لانك قلت " وإلا فالتمسك يحمل أيضا على حقوقهم " فلا تنافي في الجمع بينهما مع أن التمسك بالشيء معروف معناه لغة لمن كان ذوق سليم ولم يعميه التعصب .

و يقول لك من أعماه التعصب بزعمك .........

أما التمسك لغة فهو من المسك

و مسك الشيء معناه :أخذ به وتعلَّقو احتبس واعتصم

و عليه فحمل الكلام على المعنى اللغوي الحقيقي أمر مستحيل و تافه


فما بقي إلا معان مجازية للفظ

و لفطة المسك و التمسك تطلق حقيقة على ما ذكرت .....

و مجازا على أمور كثيرة يكون الحال فيها تشبيه وثاقة و شدة علاقة معينة بشدة و وثاقة المسك بالشيء و التمسك به


فيقال

تمسك الرجل بماله ..................بمعنى حافظ عليه

تمسك بحقه ........................بمعنى دافع عنه و حافظ عليه

تمسك بأرضه ........................بمعنى حافظ عليها و رفض بيعها و قام بعنايتها

تمسك بأمه و أبيه ............................بمعنى قام بحقوقهما و أدى واجبتهما عليه و رعاهما و برهما

تمسك بمبادئه ........................... بمعنى اعتقدها و قام بتطبيقها و ...ز

تمسك بأوامر رسول الله ........................بمعنى أطاع أوامر رسول الله و لم يعصها

...............


---

و عليه فأنت حين تفسر التمسك بطاعة أوامرهم و تصديق أخبارهم فأنت تتحكم...بالمعنى

و تترك معنى آخر جائزا مثل المعنى الأول إن لم يكن أظهر ...... و هو رعايتهم و القيام بحقوقهم عليك و برهم و الاحسان إليهم .......

هذا فضلا

و لو قلت أنني أحمل المعنى على المجازين ..........يعني طاعة أوامرهم و تصديق أخبارهم و رعايتهم و الاحسان إليهم


فإن هذا تحكم أيضا

لأن هذا المعنى لو كان مجازا سائغا

لكان معنى ثالثا للكلام و حملك الكلام عليه و اهمالك لبقية المعاني المحتملة اسمه تحكم

فلا يجب إن كان الكلام يصح حمله على معنى معين و معنى آخر و على مجموع المعنين كمعنى ثالث أن يحمل على المجموع بل هي معان محتملة لا يرجح أحدها إلا بقرينة ......

فتأمل


ثم إن كنت تريد الاحتجاج بقرينة قول رسول أنا تارك فيكم ثقلين ........

فليس بشيء

فالرجل إذا كان يوشك أن يموت يقول لإخوته تركت فيكم أبنائي .....فارعوهم و حافظوا عليهم و لا تتركوهم ...........

فالترك يعني تخليفهم ورائه و بعد موته ........

و القرن بين القرآن و العترة أي التمسك بالقرآن و التمسك بالعترة

الغاية منه النص على وجوب كل منهم و عظم كل منهم

فلا يجوز أن يأتي شخص و يقول ها أنا أتمسك بالقرآن و أناصب أهل بيت رسول الله العداء

و تعليق الضلال على عدم التمسك بأهل البيت بين

فالشيعة ضلوا بتركهم التمسك بزوجات رسول الله

و الناصبة ضلوا بنصبهم العداء لعلي و أبنائه فتأمل ...

و قولك :
"إذا سيكون ترك النبي فينا " العترة " لغوا .. "
فليس إلا تحكما منك

فأنت تتحكم و تقول أن ترك النبي شيئا لا يكون إلا لطاعة أوامره و .......

و إلا فترك النبي للقرآن و العترة معناه أنهما أنهما سيبقيان بعد موته و أنه سيخلفهما بعده و هو هنا يطلب من المسلمين شيئا تجاههما و هو التمسك بهما



و ختاما


خلص لنا من نقاشنا أمران


أن التمسك يفسر بطاعة الأوامر .........

و يفسر برعاية الحقوق ...............


إن أنت فسرته بالأول تركت 3 ظواهر

1- تمسك لا في جميع الأحوال
2- تمسك بالأحياء
3- تمسك بالمجتهدين من الأحياء

إن أنت فسرته بالثاني

فليس ثمة ظاهر واحد تتركه

فأنت ترعى حقوقهم في جميع أحوالهم
و ترعى حقوق الحي و الميت من سيأتي .........كل حسب حقه و الحق هو ما يمكنني فعله لا ما يستحيل
و ترعى العامة و المجتهدين


فلا مجال للشك إذا

في أن المعنى الأول باطل و مكابرة

و أن الثاني و هو رعاية الحقوق هو الأظهر و الأولى بالحمل عليه

فتأمل


--------------


هذا كله

مع الأخذ بعين الاعتبار أن الحديث حديث ضعيف ..................
و كل ذلك إنما هو تنزل و كرم منا

لــؤي
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 3099
اشترك في: الخميس نوفمبر 17, 2005 4:22 pm
مكان: قلب المجالس

مشاركة بواسطة لــؤي »

قلت :
أما تخصيص العلماء لقوله .......لن تجتمع أمتي على ضلال بالمجتهدين العدول فهو ترك للظاهر و هو خطأ منهم

ما أسهل الامر عليك حينما تقول: وهو خطأ منهم لأنه وببساطة حجة عليك لانهم أهل مذهبك وإلا فهل تقول أن المراد بالأمة الفاسقَ والجاهلَ والصغير وغيرهم .


ثم قلت :
و أما اخراج أهل السنة للكافر و نحوه من أهل البيت .............فهو ليس رأي أهل السنة

أقول :

بل هو رأي من قال أن أهل البيت يعم الزوجات والذرية وأولاد العم ومن قال أن المراد بأهل البيت الأمة وغيرهم .


و قلت أيضا :
و لا أعرف أحدا من أهل بيت رسول الله كان كافرا لا نسائه و لا بناته ................

ليس أهل البيت هم من ذكرت ولو قلت لي ماهو مذهبك الخاص بك لأمكن الحوار معك .


وقلت :
إنما الأصل حمل الألفاظ على الظواهر ما لم تدل القرائن على خلاف ذاك

و ظاهر أهل بيتي العموم

و حصرها في العصر الواحد تخصيص

و الأصل أن أبحث هل يمكن الحمل على العموم فيكون و إلا فيحمل على الخصوص

أقول :

أن التمسك بأهل البيت الموجودين ومن سيوجد محال عقلا فكفى بهذا لأهل العقول النيرة ، وإلا فهل التمسك الذي قلتُ به يمكن معه التمسك بأهل البيت بإعتبار من وجد ومن سيوجد ، إن قلت نعم ولا أظنك ستقول بذلك
وإن قلت لا فلماذا الهدار وقلة العقل بكثرة الكلام؟؟
إذ النقاش هو في معنى التمسك لان قولك أن المراد بالتمسك بأهل البيت هو رعاية الحقوق لاينفي التخصيص الذي هو خلاف الظاهر مثل كل من عمل عملا منع منه حقه كالظالم وكذا تخصيص بعض الحقوق لوجود مانعٍ .


قلت :
أما التمسك لغة فهو من المسك

و مسك الشيء معناه :أخذ به وتعلَّقو احتبس واعتصم

و عليه فحمل الكلام على المعنى اللغوي الحقيقي أمر مستحيل و تافه

أقول :

عجباً لك تتكلم من ترجيح الظاهر على المؤول في مطلق العموم ، وهنا تترك الحقيقة لأجل أوهام تافهة ، وكيف يكون مستحيل مع القول بأن المراد الموجودين منهم
وأقول أن المَلَكة الإدراكية أهم من غيرها إذ أن وجوه الترجيح كثيرة ومتنوعة ومتعددة فما كان وجه ترجيح في مسألة قد يكون وجهاَ غير مرجح فدعك من معلومات لا يصاحبها مَلَكة .


ثم إن هذا الحديث هو في الرد على المذهب الجعفري
وأنت .. لا أدري فما كان دليل ضدك نفيته ، وإن كان سنياَ .
فالذين يناقشهم صاحب الكتاب يقولون بصحة الحديث وبتواتره


وهنا أريد أن أسألك :

1- مامعنى التمسك بالقرآن ؟
2- لماذا قرن النبي بين القرآن والعترة ؟
3- لماذا أوجب النبي التمسك بهما بعد قوله أنه يوشك أن يأتي رسول ربه ؟
4- ما المناسبة بين قوله : إني خشيت أن ادع فأجيب وبين إني تارك فيكم ، وبين تعليق الضلال على عدم التمسك بأهل البيت .
5- ما الذي يضر إذا تركت ظواهر لأجل دليل صحيح؟
6- هل إذا فسرنا التمسك بطاعة الأوامر وبرعاية الحقوق سوف نترك العمل برعاية حقوقهم في جميع أحوالهم ؟ بخلافك ، فأنت سوف تترك العمل بالحقيقة ، بينما نحن فنعمل بكلا التفسيرين وأنت لأجل أوهامك التافهة وعدم وجود المَلكة الإدراكية لتطبيق المعلومات فتتخبط فتترك التفسير الاول بحجة ترك 3 ظواهر ، فلم تعمل بالأول مع ظواهره ، وعملت بالثاني الذي هو مجاز كما تقول أنت مع ترك ظاهر .


أنصحك أن ترجع إلى المبحث الذي ذكر فيه القرآن والعترة ، لأن هذا المبحث في الإمامة والعصمة .

وصلى الله على سيدنا محمد وآله الطاهرين
رب إنى مغلوب فانتصر

محمد33333
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 292
اشترك في: الخميس أكتوبر 06, 2005 11:59 am

مشاركة بواسطة محمد33333 »

سيد عصي الدمع


ما أردت قوله قلته

و أنت ما رددت


و اعلم يا سيد

أنني

قلت أن حقيقة التمسك لغة هو ...........

و قلت أن الحقيقة متروكة

بالعربي العامي لتفهم ............

التمسك حقيقة هو تمسكك بحزام في يدك أو قلم رصاص ............ أو حبل

هذا هو المعنى اللغوي الحقيقي للكلمة

و إنما هو متروك لأنه لا يعقل و غير ممكن فلا يمكن أن يكون مطلوبا منا

ثم التمسك يكون مجازا في أمور كثيرة ذكرتها أعلاه


و ليس كما فهمت أنت أن التمسك حقيقة في المعنى الذي تفسره أنت ثم هو مجاز في رعاية الحقوق .............

بل هو في الاثنين مجاز و حقيقة في غيرهما



فتأمل ...........

ثم

رعاية الحقوق لا تستلزم ترك الظاهر الثالث ........

بل نرعى حق من كان و من يكون و من سيكون

لكن منشأ غلطك كما أرى من ظنك


أن حقوق من سيوجد من العترة هي مساوية لحقوق من هو موجود و هذا غلط

بل لكل حقوق مناسبة له

و لتفهم ذلك أكثر ........اتعظ بحق الرسول علينا ...........هو مختلف عن حقه على الصحابة مثلا


و من الحقوق التي على العترة التي ستوجد علينا

الدعاء لهم بالهداية و المغفرة ...................
الصلاة عليهم مثلا .............................
تعليم الناس فضلهم و الحفاظ على حقهم

أما مثلا انقاذ أحد منهم من ظالم فهذا حق على أهل عصره القادرين و ليس على أهل هذا العصر ..............

و هذا الشيء تماما هو الحال في من ماتوا منهم

فحق الإمام علي -رض- عنه على أهل عصره خلاف حقه علينا الذي هو مزيج من الترضي عليه و اشاعة فضله و الرد على غلى فيه و من غلى في بغضه ...............



و الشيء الذي قلته لك

أنه لو كان كلام معين مجاز في معنى معين و مجاز في معنى آخر و مجاز في معنى ثالث هو مجموع المعنيين الأوليين فإنه لا يجب حمله على المعنى الثالث ..............


---------------------

أبناء مذهبي و أبناء مذهبك أخطأوا حين فسروا الاجماع في مثل سبيل المؤمنين باجماع المجتهدين

و لذلك رد عليهم منكروه بأنه منكم ترك لظاهر ما ادعيتم

و منهم من رد .............فقال لا

لأن عادة العامة اتباع المجتهدين فسبيل العامة هو سبيل المجتهدين



فلاحظ أن أبناء مذهبي يعرفون أنه منهم ترك للظاهر

و مع اعتذروا به ...............مع أنه اعتذار خاطى و حمل على مجاز آخر

إلا أنك أصلا لا تستطيع الاعتذار بمثله ................لأن عوام أهل البيت ليس عادتهم اللجوء إلى مجتهدي أهل البيت فقط .............

-------------------------



و بعد

كل أسئلتك أجيبت


و أنا هنا أسألك أسئلة


1-تفسير الكلام باجماع المحتهدين من أهل البيت وفق تفسيركم لأهل البيت مستلزم لعصمة علي رضي الله عنه و هذا ما عبته على الإمامية

ألا ترى أنه بعد وفاة فاطمة رضي الله عنه صار كل أهل البيت طفلان و أبوهما الوحيد الذي يمكن أن يسلم اجتهاده ...............


فماذا تقول ؟

أليست العصمة مستلزمة للنبوة وقتها .....................أم لا ؟؟؟؟؟؟؟


2- التمسك بأهل البيت مستحيل باعتبار الاجماع لسبب بسيط آخر

لأنه لا يوجد طريقة لمعرفة جميع الرجال الذي ينحدرون من ذرية الحسنين



فهناك كثر ......... ضاعت أنسابهم و لا يعرفون منهم و لا يعرفهم الناس

و هناك كثر ...........ادعوا النسب الشريف و غاية الأمر من علم النسب نفي اثبات صحة النسب لا نفي صحته ...........

و من ظلوا ممن يزعم في علم الأنساب أنهم من الذرية ..........

هناك احتمال كثير أنهم ليس كذلك . و أن علم الأنساب أخطا .........


فماذا تقول ؟؟؟؟؟؟؟؟؟


3- ليس لدى أصحابك دليل واحد صحيح على صحة ما يذهبون إليه في تفسير معنى أهل البيت

ثم ليس لديهم دليل لا صحيح و لا خطأ على اثبات أن البنات من ذرية الحسنين و ذريتهن لسن من أهل البيت إنما هي العقلية الذكورية مع أن أصل أمرهم هو البنت فاطمة رضي الله عنها

فماذا تقول ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

و من هم وقتها الذين ستحتج باجماعهم ؟؟؟؟؟؟؟؟


4-لو قلت لك أن الحديث ليس متواترا عند الإمامية و لا حتى له سند واحد صحيح

و لو قلت لك أن الحديث ليس متواترا لدى الزيدية و ليس له حتى سند واحد صحيح

و هو خبر آحاد ضعيف عند أهل الحديث .............................

فماذا تقول ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

ارجع للكتب

كتب الزيدية و هي قليلة

و كتب الإمامية و اختصر الطريق على نفسك و ارجع لبحار الأنوار و اختصر الطريق و تذكر أن مقولات الصادق و الباقر ليست حجة إلا بعد اثبات عصمتهم و إلا فهي مراسيل و لا تحسب ما يروونه من كتب أهل الحديث فهذا ليس من طريق الإمامية

و أما كتب أهل الحديث فالبحث عنها تم في المناقشة في هذا المنتدى عن حديث الثقلين ........




أخيرا :

أنصحك أن ترجع إلى المبحث الذي ذكر فيه القرآن والعترة ، لأن هذا المبحث في الإمامة والعصمة .
يصراحة

لن أرجع لشيء


تحياتي

زيدي للابد
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 90
اشترك في: الاثنين فبراير 27, 2006 5:17 pm

مشاركة بواسطة زيدي للابد »

أبناء مذهبي و أبناء مذهبك أخطأوا حين فسروا الاجماع في مثل سبيل المؤمنين باجماع المجتهدين

جميل ..
هل يعني هذا أن أبناء المذهب الجعفري وحدهم على الصواب في هذا !!
حيث أنهم لايرون الإجماع وأصابوا وأخطأ علمائكم فأثبتوا دليلا بنوا عليه أحكاما شرعية أي أنهم أثبتوا خطأ أحق مصادر التشريع ..
صور ، تقارير ، مقالات عن جرائم صعدة
www.alyamen.net

لــؤي
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 3099
اشترك في: الخميس نوفمبر 17, 2005 4:22 pm
مكان: قلب المجالس

مشاركة بواسطة لــؤي »

أولا ..
إن النبي خاطب الناس قائلا : ألا أيها الناس ، ثم قال: فإنما أنا بشر يوشك أن يأتي رسول ربي فأجيب وأنا تارك فيكم ثقلين .


لو تأمل عاقل أدنى تأمل لعلم من نعي النبي لروحه وتركه فينا ثقلين لعلم أن المراد ليس أنه ترك الثقلين لأجل أن يخبرنا بأنه خلفهما عقب موته ، بل يعلم أنه أراد التمسك والإعتصام بهما يدلك على ذلك أيضا قوله (عليه وعلى آله أفضل الصلاة والسلام ) أنهما ثقلان ، والثقيل : هو الشيء النفيس الخطير وكذلك أن النبي قرن العترة بالقرآن وذكر لهما وصفا وهو الثقلان وأخبر أنه تارك للثقلين ،إن قول النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم أنه بشر يوشك أن يأتي رسول ربه فيه دليل على أن المراد بالترك التمسك والإعتصام بهما لأن قوله ذلك تعبير عن خشيته بحصول مالا يمكن دفعه إلا بحضوره صلى الله عليه وآله وسلم فجعل الثقلين يقومان مقامه في رفع ما يخشى منه النبي ، وكذلك قوله صلى الله عليه وآله : فخذوا بكتاب الله واستمسكوا به ، وقوله وأهل بيتي ، أي أن الترك لهما يعني : الإعتصام بهما ،



أما الاسئلة التي لم تجب عليها لعجزك الإدراكي فلا ضير من تجاوزها..

وأحب أن أضيف سؤالا وهو :

هل تقول بالإجماع أم لا ؟

أما الإستدلال على حجية إجماع الأمة بقوله تعالى : ومن يشاقق الرسول ، فهو إستدلال أضعف من الضعيف وكذا الإستدلال بنحو لن تجتمع أمتي على الضلال ياشاطر ..

وأنصحك أن تقرأ كتاب المحصول للرازي لترى مكابرته في مثل هذه الإستدلالات .

وأما بقية خزعبلاتك التي لاتنطلي إلا على من هم على شاكلتك فلا داعي للرد عليها لان خزعبلاتك لن تنتهي خاصة وأنت تعترف مثلا بأقوال أهل الحديث حينما تكون وفق هواك ، وترد أقوالهم في ما خالف هواك أي أنك من حزب المخضرية ..

وصلى الله وسلم على سيدنا محمد وعلى آله الطاهرين
رب إنى مغلوب فانتصر

محمد33333
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 292
اشترك في: الخميس أكتوبر 06, 2005 11:59 am

مشاركة بواسطة محمد33333 »

عصي الدمع

احترم نفسك و لا تشتم ........ من لا يتبع مذهبك حين يحصرك في الزاوية و يبين لك تهافت قولك ...........


-----

و بعد غضبك و شتمك و تهربك كناية عن ضعفك


و سأزيدك


قلت أيها الغاضب :



لو تأمل عاقل أدنى تأمل لعلم من نعي النبي لروحه وتركه فينا ثقلين لعلم أن المراد ليس أنه ترك الثقلين لأجل أن يخبرنا بأنه خلفهما عقب موته ، بل يعلم أنه أراد التمسك والإعتصام بهما يدلك على ذلك أيضا قوله (عليه وعلى آله أفضل الصلاة والسلام ) أنهما ثقلان

و أما أدلتك على ذلك فهي :

قال :

أنهما ثقلان ، والثقيل : هو الشيء النفيس الخطير

و اقول :

الثقلان جمع ثقل و هو الشيء الثقيل أي عكس الخفيف و هو يكون مجازا في الأشياء ذات الأهمية

و السؤال أيها العاقل

ألا يكون أهل البيت مهمين إلا إذا كان احماعهم حجة

أما إن كانوا قوما مكرمين و واجب على الأمة رعايتهم و حمايتهم و الدعاء لهم لحق رسول الله

ألا يكونون مهمين

بلى و ألف بلى يكون مهمين و ثقيلين

فإن كان كذلك
سقط تعويلك يا استاذ ففي الحالين يصح تسميتهم ثقل ....................

فلم التحكم ؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!!!!!!



ثم قال :

وكذلك أن النبي قرن العترة بالقرآن وذكر لهما وصفا وهو الثقلان وأخبر أنه تارك للثقلين

وأقول :


ما هو وجه التلازم بين القرن و بين ما تهذب إليه


لم لا يكون القرن بين المكانين كما قلت لك سابقا
و هذا ما قلته لك سابقا :


"و القرن بين القرآن و العترة أي التمسك بالقرآن و التمسك بالعترة

الغاية منه النص على وجوب كل منهم و عظم كل منهم

فلا يجوز أن يأتي شخص و يقول ها أنا أتمسك بالقرآن و أناصب أهل بيت رسول الله العداء "


ببساطة فليكن القرن دليلا على أهمية التمسك بالعترة و وجوبها كأهمية التمسك بالقرآن و وجوبه.....................فقط


ثم استدل قائلا بالترك و قد أجبته سابقا قائلا :




ثم إن كنت تريد الاحتجاج بقرينة قول رسول أنا تارك فيكم ثقلين ........

فليس بشيء

فالرجل إذا كان يوشك أن يموت يقول لإخوته تركت فيكم أبنائي .....فارعوهم و حافظوا عليهم و لا تتركوهم ...........

فالترك يعني تخليفهم ورائه و بعد موته ........



ثم قال :
،إن قول النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم أنه بشر يوشك أن يأتي رسول ربه فيه دليل على أن المراد بالترك التمسك والإعتصام بهما لأن قوله ذلك تعبير عن خشيته بحصول مالا يمكن دفعه إلا بحضوره صلى الله عليه وآله وسلم فجعل الثقلين يقومان مقامه في رفع ما يخشى منه النبي
و أقول :

أما هذه الزيادة و هي إنما أنا بشر يوشك ..........

فليست موجودة في كل الطرق إنما في بعضها

فكيف يكون الاحتجاج بها على عقيدة و على أصل تشريع

و هذا و كل الطرق دون مرتبة الحديث الصحيح فكيف بدون الدون


ثانيا :

إن كل استدلاتك ليست سوى ظنون لا أدلة


فكون الرسول بشر يعني أنه سيموت و سيبقى بعده الثقلين القرآن و العترة


أما الاستنتاج أن القرن لم يكن إلا لأن هؤلاء سيأخذان وظيفته

فلا أدري في أي عقل وجب هذا

لم لا يكون ذكر ذلك لأن

الأمة وقت النبي كانت تلجأ للنبي صلى الله عليه و سلم في أمور دينها

و أهل بيت رسول الله كانوا أناسا تحت حماية رسول الله فلا يجرؤ مسلم كان على التعرض لهم

أما بعد وفاة الرسول فيتبدل الحال

و ينقطع الوحي فتحتاج الأمة لبديل

و تنقطع حماية الرسول لأهل بيته فيحتاجون لبديل

فيكون التمسك بالقرآن المستلزم للائتمار بأمره و الانتهاء بنواهيه و تصديق اخباره بديل الأمة عن الوحي النبوي

و يكون التمسك بالعترة المستلزم لرعاية حقوقهم و حمايتهم بديلا لهم عن حماية النبي


فتأمل و لاحظ أن كل تعويلك ليس إلا على أمور عليلة


الرسول يخبرنا أنه سيموت فسيبقى القرآن لنحتج به و سيبقى أهله فيوصينا برعايتهم و حفظ حقهم فما المشكل يا ترى !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!



ثم قال :
وكذلك قوله صلى الله عليه وآله : فخذوا بكتاب الله واستمسكوا به ، وقوله وأهل بيتي ، أي أن الترك لهما يعني : الإعتصام بهما ،
و أقول

هل تقصد الرواية القائلة :

تركت فيكم الثقلين أولهما كتاب الله فحث على كتاب الله ...........ثم قال و أهل بيتي أذكركم الله في أهل بيتي

إن كنت تقصدها

فقل لي

أيصعب عليك أن تفهم كلام فلان


تركت لك في البيت شيئين أولهما وجبة طعام لتأكلها و ثانيهما مفاتيح السيارة لتقود السيارة إلى العمل



أم سياق الكلام يقتضي أيضا أن يأكل مفاتيح السيارة لأنه قال أنها تركها مع وجبة الطعام ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

فياللعجب



أما سؤالك الرابع فاحفظه لنفسك يا شاطر


و تريد أن تقول لي أن الاستدلال بالآية و الحديث أدلة باطل فيكون دليل اجماع الإمة هو اجماع العترة

أليس هذا ما تريد قوله يا سيد



و نهاية

كتاب المحصول هو كتاب للمتقدمين في علم أصول الفقه

فأنصحك بقراءة كتاب الورقات وأحد شروحه علك تصبح ممن يليق بالمرء كلامهم


و تذكر الأسئلة التي لم تجب عليها ......................
أن تفسيرك لهذا الحديث الضعيف إنما هو ترك ل 3 من ظواهره و أن تفسيرا آخر يأخذ بظاهر الحديث تتركه

أضف رد جديد

العودة إلى ”مجلس الدراسات والأبحاث“