الى الدكتور عبد الملك العولقي: الدعوة والإمام زيد بن علي(ع)

هذا المجلس لطرح الدراسات والأبحاث.
عبدالملك العولقي
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 302
اشترك في: السبت مايو 08, 2004 4:23 am

مشاركة بواسطة عبدالملك العولقي »

عبدالملك العولقي كتب:بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله رب العالمين ، وأفضل الصلوات وأزكى التسليم ، على المبعوثين رحمة للعالمين ، أبا القاسم محمد وآله الغر المعصومين .

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته جميعاً

الأخ الكريم / الكاظم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

يؤسفني أخي الكريم أن أجدك تمسك بعبارات معينة وردت في أحاديث ذات موضوع معين فتعمد إلى أن تعممه على أمور الدين كلها ، ولعلي أتلمس لكم بعض العذر لهكذا فعل !!!

من أمثلة ذلك قولك :
أَنَّ الأئمة حُجج الله على النّاس ، بِهِمْ يُعذَّبون وبِهم ينجون ، هُم الدُعاة إلى الله والّذابين عن حريم الله ، الرّادّين على النّاس ما زادُوه ، والمُتمّين لما أنقصَهُ النّاس ، المُبينون للناس الحلال والحرام ، أئمةُ العدلْ ، والمشكلة هنا في أنّ الأئمة المعصومين مُكتتمين لا يخرجُ عِلمُهم ولا يتجاوزُ ثقاتهم!! وحدِيثهم صعبٌ مُستصعب!! والمُفشي سرّهم كانَ كمنْ ارتكبَ أعظمَ الجنايات!! ومعَ هذا الإكتتام الرهيبِ مِنْ قِبَل الأئمة المعصومين وأتباعم ، فإنّ الأخ الكريم يطلبُ من النّاس ويجعله تكليفاً عليهم بوجوب معرفتهم والإيمان بهم ، بالرغم من إستتارهم وإستماتتهم على ألاّ يظهرَ أمرُهم !! واتقّائهم الرهيب عنْ النّاس!!

فأنت هنا أخي الكريم تريد أن تعمم حرص أئمة أهل البيت على التكتم في مكانتهم ومنزلتهم عند الله عز وجل عن العامة من الناس ، الذين لبساطة تفكيرهم قد يعدون ذلك من الكفر كالقول بالولاية التكوينية للأئمة عليهم السلام التي من الله عليهم بها ، وعلمهم للغيب بإذن الله عز وجل ، وكذلك النص على الأئمة الإناعشر بأسمائهم ، والتي لو عرفها حكام الجور والظلم لأبادوهم كما أبادوا غيرهم ، ولضاع شرع الله بموتهم .
وأنت للأسف الشديد تريد أن تعمم وصيتهم بالتكتم على هذه الأمور بحيث تشمل كل أمر من أمور الدين !!!
وكأنهم عليهم السلام لم يكونوا جامعة تخرج منها ألاف من العلماء والمحدثين من جميع المذاهب ؟؟؟ !!!
وكأنهم عليهم السلام لم يبينوا للناس الحلال والحرام ، وقد عانوا في سبيل ذلك الأمرين !!!
وكأنهم عليهم السلام لم يأمروا بمعروف ، ولا نهوا عن منكر ، وقد سجنوا لذلك وعذبوا وشردوا وقتلوا !!!

اللهم غفرانك .

ومثل قولك أيضاً :
أنّ الأخ العولقي يؤمنُ بأنّه ليس بالواجب على الأئمة المعصومين أن يخرجوا للنّاس ويقولوا هذا باطلٌ وذاك حق ، وأنَّ هذا الحُكم جائٌر والعدلُ هو هذا الحُكْمْ ، أنَّ هذه الصدقة للفقير الفلاني وتِلْك للمسكين الفلاني، وأنّ هذا الحاِكمَ جائرٌ يجب الإنكار عليه!! ومعَ هذا يجب أن يؤمنَ الإنْسانُ بأنّهم هُمْ أهل العدلِ قي زمَنِهِم وهُم الذابون عن حدود الله وحريمه وفرائضه!! وأنّه لولاهم في ذلك الزمن لساخت الأرض بمن عليها ، وأنّهم مُظهري العَدل لهم أكملُ الصفات آمرينَ بالمعروف وناهين عن المنكر غيرُ مُسدلي الستر!!!

ومتى قال العولقي ذلك ؟؟؟ !!!
العولقي قال ما مضمونه أنه لو أدى أي أمر من الأمور السابقة إلى أن يكون فيه هلاكهم فليس عليهم ذلك لأن بقاء شرع الله عز وجل مرتبط ببقائهم ، وإلا فهم جميعاً عليهم صلوات الله وسلامه قد فعلوا كل ذلك ، وبأشكال وصور يعجز عنها غيرهم .

ومثل قولك :
أنّ الأئمة لو مُكِّنَ لهم لأظهروا عدلَ آباءهم وساروا يسيرة جدّهم ولدَعَوا لله ، ولأزالوا الظلم ، ولنَهَوا عن المنكر ولأمروا بالمعروف جهاراً !!! وهذا ينقضهُ أنَّ الأئمة كانوا يُفضِّلون جهاد العلم على جهادِ السيف ، والدّليل على عدم رغبتهم في أنْ يُمكّن لهم في الأرض لإتمام حُجيّتهم على العباد على أكمل وجه ، الدليل على ذلك أنّهم لم يسعوا لفعل الأسباب المؤدية لهذا النصر العظيم ، فلاهُم خرجوا من ديارهم لهذا الغرَض ( غرض جمع الأنصار )!! ، ولاهُمْ أوكلوا لأتباعهم هذا العَملْ ( عملُ الدّعوة والمبايعة لهم )!! ، ولا هُم استطقبوا وتأَلّفوا قلوب أهل المدينة وحبّبوهم في الجهاد بين أيديهم لا سراً ولا خفاءً!! فالحق وعلى اعتقاد الإمامية أنَّ الأئمة المعصومين لم يَكونوا راغبين في أن يُمكَّنَ لهم في الأرض ، فلا عُذرَ لقائلٍ أنَّ الأئمة لم يُمكّن لهم وإلاّ لفعلوا ولنصروا ولعَدَلوا ولأقاموا بسيرة المصطفى .

وأقول :
حسبي لبيان عدم الدقة في هذا القول هو أن أستشهد بما حدث لأئمة الزيدية عليهم السلام من قتل وإبادة وتمثيل وتشريد .
فهل سيكون حال أئمة أهل البيت عليهم السلام غير ذلك ؟؟؟ !!! .
وإن حدث ذلك ففيه الإندثار التام لدين الله حسب ما نعتقده نحن الإمامية .

وأما قولك أخي الكريم :
أبداً لم ينجُ الإمامية ، فإسماعيل بن جعفر الصادق إمامٌ منصوصٌ عليه لدى الإسماعيلية ، وليس منصوصاً عليه عند الإمامية !!!

أوافقكم على ذلك أخي الكريم ، غير أن لي في نجاة الإمامية شفيعين :
الأول : أن الإسماعيلية يقولون بأن إسماعيل هو الإمام الغائب ، ونحن نشاركهم في الأصل ونخالفهم في المصداق .
والثاني : حديث الإثنا عشر الذي يوهن دعوى الإسماعيلية بشكل كبير .

حياكم الله جميعاً

اللهم صل على محمد وآل محمد
اللهم صل على محمد وآل محمد

أبو مجد الدين
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 294
اشترك في: الأحد ديسمبر 21, 2003 6:17 pm
مكان: الـمَـدْحِـيـَّـة
اتصال:

مشاركة بواسطة أبو مجد الدين »

السلام عليكم
حوار شيّق جدًا وأرجو أن تسمحوا لي بمداخلة بسيطة - طبعاً خالية من الشغب احتراماً لصاحب الموضوع وباقي الإخوة -، قال الدكتور:
حسبي لبيان عدم الدقة في هذا القول هو أن أستشهد بما حدث لأئمة الزيدية عليهم السلام من قتل وإبادة وتمثيل وتشريد .
فهل سيكون حال أئمة أهل البيت عليهم السلام غير ذلك ؟؟؟ !!! .
وإن حدث ذلك ففيه الإندثار التام لدين الله حسب ما نعتقده نحن الإمامية .
أولاً: الحمد لله أنك اعترفت بأن الظلم والاضطهاد كان من نصيب أئمة أهل البيت (الذين هم الزيدية).

ثانياً: دعوى "إخفاء الحق حتى لا يندثر" أبطلتها بلسانك. ألا ترى أننا "زيدية"، وهذا منتدى "زيدي"، وحوالي مائة إمام "زيدي" على مر التاريخ، وآلاف "الزيود" في اليمن وغيره؛ على الرغم من أن أئمة أهل البيت عليهم السلام قاموا وجاهدوا واستشهدوا، ولكن الله متمّ نوره ولو كره الكافرون. إن مجرد وجودك في هذا المنتدى يُبطل ما ذهبت إليه، فتأمل.

أرجو أن أجد لك جواباً يا دكتور عبدالملك (أتمنى أن لا تكون "لا تعليق").
صورة


لن أنســـــــــــــــــــــــاك

عبدالملك العولقي
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 302
اشترك في: السبت مايو 08, 2004 4:23 am

مشاركة بواسطة عبدالملك العولقي »

بسم الله الرحمن الرحيم

الأخ الكريم / أبو مجد الدين الكستباني
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

قلت :
أولاً: الحمد لله أنك اعترفت بأن الظلم والاضطهاد كان من نصيب أئمة أهل البيت (الذين هم الزيدية).

وأقول :
ومن ذا ينكر الظلم والإضطهاد والقتل والتشريد الذي تعرض له أئمة الزيدية من أهل البيت عليهم السلام !!!

وقلت :
ثانياً: دعوى "إخفاء الحق حتى لا يندثر" أبطلتها بلسانك.

أنا لم أقل ذلك ، وما قلته هو أن في هلاك أئمة أهل البيت عليهم السلام إندثار دين الله عز وجل والعياذ بالله .

وقلت :
ألا ترى أننا "زيدية"، وهذا منتدى "زيدي"، وحوالي مائة إمام "زيدي" على مر التاريخ، وآلاف "الزيود" في اليمن وغيره؛ على الرغم من أن أئمة أهل البيت عليهم السلام قاموا وجاهدوا واستشهدوا، ولكن الله متمّ نوره ولو كره الكافرون. إن مجرد وجودك في هذا المنتدى يُبطل ما ذهبت إليه، فتأمل.

وأقول :
ألا توافقني أخي الكريم أن الإمامية إمامية ، وأن الزيدية زيدية ، ولو كانا متطابقين لكانوا جميعاً إما زيدية أو إمامية !!!

اللهم صل على محمد وآل محمد
اللهم صل على محمد وآل محمد

الكاظم
مشرف مجلس الدراسات والأبحاث
مشاركات: 565
اشترك في: الأربعاء مارس 24, 2004 5:48 pm

مشاركة بواسطة الكاظم »

لا بأس ..... أخي في الله العولقي

وبما أنَّ وجهاتَ النّظر بيننا اختلَفَتْ .... وأنا أقول وأنتَ تُعيد الجواب ، وأنت تقول وأنا أكرر نفس الجواب ، فهذا سَيُدخِلنا في حلقةٍ مغلقة ... ندور فيها حولَ أَنْفُسِنا ... تكثرُ المواضيع والمشاركات ويتردد فيها نفس الكلام ونفس الإحتجاجات ..... وهذا مُمِلٌ لنا ولكم وللقرّاء ...

=====

ولهذا سأحرر لكم جواباً شافياً، يتضمن ما أثرته من اعتراضات في تعقيبك الأخير
... لا يختلف عليه اثنين بإذن الله .......

وسنجعله مرجعاً لهذا الموضوع بأكمَلِه ... ( بعد اطّلاعكم عليه طبعاً )


====

الأستاذ الفاضل أبو مجدالدين الكستباني ، أثار قضية جداً مهمّة .

وهي أنَّ حُجّجْ الله يُستحال أن يبيدَهم عدو الله ، فالله متم نوره ولو كرِهَ الكافرون ، ولو أتْزَل بهم العذاب والمحق.

وعندنا نقول يُبيدَهم ، أيْ يُميتَهم ويُميتَ ذراريهم من الأئمة المعصومين ،، حتّى لو خرجَ جعفر الصادق عليه السّلام لوحدِه بسيفٍ ورُمح !!

لأّن في موت جعفر وقَتْلِه إبادةٌ لذريته ، موسى !! ، في هذا القول بترٌ للسلسلة الإثني عشرية
===========

تحياتي
صورة
الوالد العلامة الحجّة عبدالرحمن بن حسين شايم المؤيدي
صورة

عبدالملك العولقي
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 302
اشترك في: السبت مايو 08, 2004 4:23 am

مشاركة بواسطة عبدالملك العولقي »

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله رب العالمين ، وأفضل الصلوات وأزكى التسليم ، على المبعوثين رحمة للعالمين ، أبا القاسم محمد وآله الغر المعصومين .

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته جميعاً

الأخ الكريم / الكاظم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بداية أقول أن عقيدتي هي عقيدة كل مسلم ، بل عقيدة كل مؤمن بالله عز وجل - مسلماً كان أو غير مسلم - من أنه تعالى على كل شيء قدير ، وأنه إذا أراد شيئاً أن يقول له كن فيكون .

والذي يستقريء كتاب الله يعلم تماماً أن الله جلت قدرته قد أجرى الأمور بأسبابها ، وتلك أخي الكريم ( سُنَّةَ اللَّهِ الَّتِي قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلُ وَلَنْ تَجِدَ لِسُنَّةِ اللَّهِ تَبْدِيلاً ) (الفتح:23) ، ( وَإِذْ يَمْكُرُ بِكَ الَّذِينَ كَفَرُوا لِيُثْبِتُوكَ أَوْ يَقْتُلُوكَ أَوْ يُخْرِجُوكَ وَيَمْكُرُونَ وَيَمْكُرُ اللَّهُ وَاللَّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ) (لأنفال:30) ، من ذا ينكر أن الله جلت قدرته قادر على أن أن يمنع أنبيائه عليهم السلام منعاً تكوينياً ، بمعنى أن من أراد بهم سؤاً يخسف الله به الأرض .
ووفقاً لسنة الله بأن يجري الأمور بأسبابها نجد أن اليهود عليهم لعنة الله قد كذبوا وقتلوا أنبيآء الله وحججه على الناس ، قال تعالى ( وَلَقَدْ آتَيْنَا مُوسَى الْكِتَابَ وَقَفَّيْنَا مِنْ بَعْدِهِ بِالرُّسُلِ وَآتَيْنَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ الْبَيِّنَاتِ وَأَيَّدْنَاهُ بِرُوحِ الْقُدُسِ أَفَكُلَّمَا جَاءَكُمْ رَسُولٌ بِمَا لا تَهْوَى أَنْفُسُكُمُ اسْتَكْبَرْتُمْ فَفَرِيقاً كَذَّبْتُمْ وَفَرِيقاً تَقْتُلُونَ) (البقرة:87)
وإن كان الله سبحانه وتعالى أرسل لليهود الأنجاس حجة بعد حجة ونبي بعد نبي ، ورسول بعد رسول ، فكذبوا فريقاً منهم ، وقتلوا فريقاً ، فإن الأمر مختلف تماماً في أمة محمد صلوات الله وسلامه عليه .
فرسول الله صلوات الله عليه وآله وسلم هو آخر الأنبيآء والمرسلين ، وأوصياؤه هم آخر الأوصياء صلوات الله وسلامه عليهم .
لذلك فإن تعرض رسول الله صلوات الله عليه وآله وسلم للقتل قبل أن يتم رسالات ربه عز وجل يعرض دين الله للإندثار ، وكذلك فإن إنقطاع سلسلة الأوصياء وحجج الله على العباد ، والحفاظ لدينه ، فيه ضياع لدين الله عز وجل .
فمثلاً – والعياذ بالله - لو قتل الإمام زين العابدين علي بن الحسين عليهما السلام عندما أخذوه أسيراً في كربلآء وهو صغير ، فلن يكون الإمام محمد الباقر عليه السلام ، ولن يكون الإمام زيد عليه السلام ، وتبعاً لذلك لن يكون هناك إمامية ، ولن يكون هناك زيدية ، وفي هذا ضياع لدين الله عز وجل كما لا يخفى .

أرجو أن تكون الفكرة التي أريد توصيلها قد وضحت من حيث أن ما فرضتموه مستحيلاً ليس كذلك !!!
وإن كنت أعترف بأن عباراتي قاصرة عن البيان .

اللهم صل على محمد وآل محمد
اللهم صل على محمد وآل محمد

محمد الغيل
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 2745
اشترك في: الأحد إبريل 18, 2004 3:47 am
اتصال:

مشاركة بواسطة محمد الغيل »

بسم الرحمن الرحيم
يبدو

ان الدكتور قد توغل كثيرا وأثار العديد من النقاط
وهذا من حقه أن يدافع عن معتقده بكل الوسائل ولو بالمكابره والبعد عن حقائق المعقول
يقول الامام القاسم في المجموع الكبير
زعمت الرافضة(1) أنه لم يكن قرن من القرون خلا، ولا أمة من الأمم الأولى، إلا وفيها وصي نبي، أو وصي وصي، حجة لله قائمة عليهم، وعالم بأحكامه فيهم، مفروضة عليهم طاعته ومعرفته، ليس لأحد ممن معه في دهره حاله ولا صفته، لا يهتدي إلى الله أبدا مَن ضلَّه، ولا يعرف اللهَ سبحانه أبدا مَن جَهله .
فيُسألون ـ ولا قوة إلا بالله ـ عن فترات الرسل في الأيام الماضية، وما لم يزل فيها لا ينكره منكر ولا يجهله من الأمم الخالية، هل خلت منها كلها فترة ؟ وأمة منهم مستقلة أم مستكثرة ! ؟ من أن يكون فيها إمام هادٍ ؟ حجة لله على من معه من العباد، يعلم من حلال الله وحرامه، وجميع ما حكم الله به في العباد من أحكامه ما يعلم مَن تقدَمه وكان قبله، من كل ما حكم الله به ونزله ؟
فإن قالوا: لا تخلو فترة من الفترات مضت، ولا أمة من الأمم كلها التي خلت، من أن يكون فيها إمام هاد على العباد لله حجة، ليس بأحد معه إلى غيره من الخلق كلهم حاجة مُحوِجة، في احتجاج بحق ولا تبيين، ولا في حكم من أحكام الدين، من نذارةٍ لِغيٍّ ولا ردى، ولا تبصرة لرشد ولا هدى، كما قالت الرافضة فلا حاجة إذاً بعد آدم، بأمة من الأمم، إلى أن يبعث الله فيهم نبيا، ولا يجدد لهم لرشده وحيا، يُعلِّمهم في دين الله علما، ولا يحكم عليهم لله حكما، ومن كان من ذلك وفيه، ففضل لا فاقة بأحد إليه، لأنه لا يُبعث نبي في فترة، ولا أمة مستقلة ولا مستكثرة، إلا ووصيها فيها، كافٍ في الحجة عليها،
==========================
(1)في مختار الصحاح (الرافضة) فرقة من الشيعة . قال الأصمعي سموا بذلك لتركهم زيد بن علي،وفي المنجد(الرافضة) فرقة من أصحاب الشيعة والنسبة (رافضي) وهم الذين تركوا قائدهم في حربٍ أو سواها,ومنه قولهم:(لا خير في الروافض).



مستغنىً به عن التبصرة والتعريف، وما حمَّلها الله من فرض أو تكليف، تامة به النعمة في الهدى من الله عليهم، لعلمه بجميع أحكام الله سبحانه فيهم، وفيما قالوا به من هذا القول، الغِنَى عن كل نبي أو رسول، جاء عن الله بنذارة لجاهل من عباده أو تعليم، أو هداية لضآل من خلقه أو تقويم .
وفي هذا من إكذاب كتاب الله ووحيه، وخلاف خبره تبارك وتعالى على لسان نبيه، ما لا خفاء به ولا فيه عن موحِّد ولا ملحد، ولا خصم لَدَّ(2) أو لم يلِدّ، والله تبارك وتعالى يقول في إكذاب من قال بهذا القول عليه في كتابه، بما لا يأباه مكابر مرتاب وإن عظمت بليته في ارتيابه، قال الله سبحانه :&وكما قال سبحانه :&===============================
(2)اللدُّ: الشديد الخصومة.



عباده، برسوله وكتابه.
وما ذكر في ذلك مما تقول الرافضة ـ بحمد الله ـ قليلا ولا كثيرا، ولا أنه جعل غير رسوله كما جعله سراجا منيرا، فنحمد الله على ما أفرد به رسوله صلى الله عليه وعلى أهله من التقدمة والتبيين، إلى الدلالة به لعباده على كل رشد أودين، فهدى به في أيام حياته، وقبل نزول حِمامه(3) ووفاته، خلقا كثيرا من خلقه، ودلَّهم سبحانه على سبيل حقه، وهو بينهم سَوِيّ حَيّ، ينزل عليه ـ وهم معه أحياء ـ الوحي، ببيان ما التبس عليهم، وبما مَنَّ الله به من بعث رسوله فيهم، وقد أكمل لهم سبحانه قبل وفاته الدين، وأبان لهم به صلى الله عليه وعلى أهله التبيين، بأنور دليل، وأقوم سبيل، وأبلغ حجة في هدى وتبصير، وأهدى هداية تكون بنذارة أو تذكير .
وفيهم ما يقول سبحانه :&أخي الدكتور كلام مولانا القاسم واضح وفيه حجة عليك فلا تذهب بك المذاهب فما مات رسول الله الا وقد كمل دينه وأتم حجته ولم يكل الى أحد أن يكمل ما نقص من الدين والا لكان صانه الله من الهالكين فلا تغال فالمغاله سبب في الهلاك وتأمل بحس وادراك ......... والسلام
صورة
يُرِيدُونَ لِيُطْفِؤُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَاللَّهُ مُتِمُّ نُورِهِ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُون
صورة

إبن حريوه السماوي
مشرف الجناح التاريخي
مشاركات: 679
اشترك في: الأحد مايو 30, 2004 3:03 am

يا ريت

مشاركة بواسطة إبن حريوه السماوي »

أخي عبد الملك حيااااك الله.
كلامك جميل هنا أخي
بداية أقول أن عقيدتي هي عقيدة كل مسلم ، بل عقيدة كل مؤمن بالله عز وجل - مسلماً كان أو غير مسلم - من أنه تعالى على كل شيء قدير ، وأنه إذا أراد شيئاً أن يقول له كن فيكون .
والذي يستقريء كتاب الله يعلم تماماً أن الله جلت قدرته قد أجرى الأمور بأسبابها ، وتلك أخي الكريم ( سُنَّةَ اللَّهِ الَّتِي قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلُ وَلَنْ تَجِدَ لِسُنَّةِ اللَّهِ تَبْدِيلاً ) (الفتح:23) ،

ياريت أخي الفاضل لو انك تتبعت القرآن و نظرت في سنة الله في الدعوة كما فعلت هنا ألم نسرد لك آيات ألم نسرد لك الواقع ألم ننبهك أن الدعوة هي سنة إلهية من الواقع ومن كتاب الله ولكنك :!: :!: :!: :!:
أخذت بسنة وأنكرت الأخرى تتبعت القرآن في شيء وتناسيت آخر فهل هذا فعل لذوي الألباب .
واخيرا أنا لا أقصد تجريحك فالحجة نطقتها بفمك .
وسلاااااامي لك ولكافة الإخوة
.
مدحي لكم يا آل طه مذهبي .... وبه أفوز لدى الإله وأفلح

وأود من حبي لكم لو أن لي .... في كل جارحة لسانا يمدح

الحسن بن علي بن جابر الهبل رحمة الله عليه


عبدالملك العولقي
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 302
اشترك في: السبت مايو 08, 2004 4:23 am

مشاركة بواسطة عبدالملك العولقي »

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله رب العالمين ، وأفضل الصلوات وأزكى التسليم ، على المبعوثين رحمة للعالمين ، أبا القاسم محمد وآله الغر المعصومين .

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته جميعاً

الأخ الكريم / محمد الغيل
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

قلتم رعاكم الله :
يبدو

ان الدكتور قد توغل كثيرا وأثار العديد من النقاط
وهذا من حقه أن يدافع عن معتقده بكل الوسائل ولو بالمكابره والبعد عن حقائق المعقول

وأقول :
لا أدري إن كنت توغلت كثيراً ، ولكنني حاولت أن أجيب عما سُألت عنه .
ولا أدري فعلا أين المكابرة في ذلك ، ولا حقائق المعقول التي بعدت عنها !!!

سلام الله على الإمام القاسم ، ومقابل ما نسب إليه من قول ، أتشرف بأن أنقل لكم ما ننسبه لأئمتنا عليهم السلام من أقوال في موضوع الحوار :
الكافي ج : 1 ص : 190 - 192
بَابٌ فِي أَنَّ الْأَئِمَّةَ شُهَدَاءُ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ عَلَى خَلْقِهِ
1- عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ عَنْ يَعْقُوبَ بْنِ يَزِيدَ عَنْ زِيَادٍ الْقَنْدِيِّ عَنْ سَمَاعَةَ قَالَ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع فِي قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ فَكَيْفَ إِذا جِئْنا مِنْ كُلِّ أُمَّةٍ بِشَهِيدٍ وَ جِئْنا بِكَ عَلى هؤُلاءِ شَهِيداً قَالَ نَزَلَتْ فِي أُمَّةِ مُحَمَّدٍ ص خَاصَّةً فِي كُلِّ قَرْنٍ مِنْهُمْ إِمَامٌ مِنَّا شَاهِدٌ عَلَيْهِمْ وَ مُحَمَّدٌ ص شَاهِدٌ عَلَيْنَا
2- الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ مُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ الْوَشَّاءِ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ عَائِذٍ عَنْ عُمَرَ بْنِ أُذَيْنَةَ عَنْ بُرَيْدٍ الْعِجْلِيِّ قَالَ سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع عَنْ قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ وَ كَذلِكَ جَعَلْناكُمْ أُمَّةً وَسَطاً لِتَكُونُوا شُهَداءَ عَلَى النَّاسِ قَالَ نَحْنُ الْأُمَّةُ الْوُسْطَى وَ نَحْنُ شُهَدَاءُ اللَّهِ عَلَى خَلْقِهِ وَ حُجَجُهُ فِي أَرْضِهِ قُلْتُ قَوْلَ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ مِلَّةَ أَبِيكُمْ إِبْراهِيمَ قَالَ إِيَّانَا عَنَى خَاصَّةً هُوَ سَمَّاكُمُ الْمُسْلِمِينَ مِنْ قَبْلُ فِي الْكُتُبِ الَّتِي مَضَتْ وَ فِي هَذَا الْقُرْآنِ لِيَكُونَ الرَّسُولُ شَهِيداً عَلَيْكُمْ فَرَسُولُ اللَّهِ ص الشَّهِيدُ عَلَيْنَا بِمَا بَلَّغَنَا عَنِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ وَ نَحْنُ الشُّهَدَاءُ عَلَى النَّاسِ فَمَنْ صَدَّقَ صَدَّقْنَاهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَ مَنْ كَذَّبَ كَذَّبْنَاهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ
3- وَ بِهَذَا الْإِسْنَادِ عَنْ مُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ عُمَرَ الْحَلَّالِ قَالَ سَأَلْتُ أَبَا الْحَسَنِ ع عَنْ قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ أَ فَمَنْ كانَ عَلى بَيِّنَةٍ مِنْ رَبِّهِ وَ يَتْلُوهُ شاهِدٌ مِنْهُ فَقَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهِ الشَّاهِدُ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ ص وَ رَسُولُ اللَّهِ ص عَلَى بَيِّنَةٍ مِنْ رَبِّهِ
4- عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنِ ابْنِ أُذَيْنَةَ عَنْ بُرَيْدٍ الْعِجْلِيِّ قَالَ قُلْتُ لِأَبِي جَعْفَرٍ ع قَوْلَ اللَّهِ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى وَ كَذلِكَ جَعَلْناكُمْ أُمَّةً وَسَطاً لِتَكُونُوا شُهَداءَ عَلَى النَّاسِ وَ يَكُونَ الرَّسُولُ عَلَيْكُمْ شَهِيداً قَالَ نَحْنُ الْأُمَّةُ الْوَسَطُ وَ نَحْنُ شُهَدَاءُ اللَّهِ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى عَلَى خَلْقِهِ وَ حُجَجُهُ فِي أَرْضِهِ قُلْتُ قَوْلَهُ تَعَالَى يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا ارْكَعُوا وَ اسْجُدُوا وَ اعْبُدُوا رَبَّكُمْ وَ افْعَلُوا الْخَيْرَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ وَ جاهِدُوا فِي اللَّهِ حَقَّ جِهادِهِ هُوَ اجْتَباكُمْ قَالَ إِيَّانَا عَنَى وَ نَحْنُ الْمُجْتَبَوْنَ وَ لَمْ يَجْعَلِ اللَّهُ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ فَالْحَرَجُ أَشَدُّ مِنَ الضِّيقِ مِلَّةَ أَبِيكُمْ إِبْراهِيمَ إِيَّانَا عَنَى خَاصَّةً وَ سَمَّاكُمُ الْمُسْلِمِينَ اللَّهُ سَمَّانَا الْمُسْلِمِينَ مِنْ قَبْلُ فِي الْكُتُبِ الَّتِي مَضَتْ وَ فِي هَذَا الْقُرْآنِ لِيَكُونَ الرَّسُولُ شَهِيداً عَلَيْكُمْ وَ تَكُونُوا شُهَداءَ عَلَى النَّاسِ فَرَسُولُ اللَّهِ ص الشَّهِيدُ عَلَيْنَا بِمَا بَلَّغَنَا عَنِ اللَّهِ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى وَ نَحْنُ الشُّهَدَاءُ عَلَى النَّاسِ فَمَنْ صَدَّقَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ صَدَّقْنَاهُ وَ مَنْ كَذَّبَ كَذَّبْنَاهُ
5- عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ حَمَّادِ بْنِ عِيسَى عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عُمَرَ الْيَمَانِيِّ عَنْ سُلَيْمِ بْنِ قَيْسٍ الْهِلَالِيِّ عَنْ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ص قَالَ إِنَّ اللَّهَ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى طَهَّرَنَا وَ عَصَمَنَا وَ جَعَلَنَا شُهَدَاءَ عَلَى خَلْقِهِ وَ حُجَّتَهُ فِي أَرْضِهِ وَ جَعَلَنَا مَعَ الْقُرْآنِ وَ جَعَلَ الْقُرْآنَ مَعَنَا لَا نُفَارِقُهُ وَ لَا يُفَارِقُنَا

بَابُ أَنَّ الْأَئِمَّةَ ع هُمُ الْهُدَاةُ
1- عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ عَنِ النَّضْرِ بْنِ سُوَيْدٍ وَ فَضَالَةَ بْنِ أَيُّوبَ عَنْ مُوسَى بْنِ بَكْرٍ عَنِ الْفُضَيْلِ قَالَ سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع عَنْ قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ وَ لِكُلِّ قَوْمٍ هادٍ فَقَالَ كُلُّ إِمَامٍ هَادٍ لِلْقَرْنِ الَّذِي هُوَ فِيهِمْ
2- عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنِ ابْنِ أُذَيْنَةَ عَنْ بُرَيْدٍ الْعِجْلِيِّ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع فِي قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ إِنَّما أَنْتَ مُنْذِرٌ وَ لِكُلِّ قَوْمٍ هادٍ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص الْمُنْذِرُ وَ لِكُلِّ زَمَانٍ مِنَّا هَادٍ يَهْدِيهِمْ إِلَى مَا جَاءَ بِهِ نَبِيُّ اللَّهِ ص ثُمَّ الْهُدَاةُ مِنْ بَعْدِهِ عَلِيٌّ ثُمَّ الْأَوْصِيَاءُ وَاحِدٌ بَعْدَ وَاحِدٍ
3- الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْأَشْعَرِيُّ عَنْ مُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ جُمْهُورٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ عَنْ سَعْدَانَ عَنْ أَبِي بَصِيرٍ قَالَ قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع إِنَّما أَنْتَ مُنْذِرٌ وَ لِكُلِّ قَوْمٍ هادٍ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص الْمُنْذِرُ وَ عَلِيٌّ الْهَادِي يَا أَبَا مُحَمَّدٍ هَلْ مِنْ هَادٍ الْيَوْمَ قُلْتُ بَلَى جُعِلْتُ فِدَاكَ مَا زَالَ مِنْكُمْ هَادٍ بَعْدَ هَادٍ حَتَّى دُفِعَتْ إِلَيْكَ فَقَالَ رَحِمَكَ اللَّهُ يَا أَبَا مُحَمَّدٍ لَوْ كَانَتْ إِذَا نَزَلَتْ آيَةٌ عَلَى رَجُلٍ ثُمَّ مَاتَ ذَلِكَ الرَّجُلُ مَاتَتِ الْآيَةُ مَاتَ الْكِتَابُ وَ لَكِنَّهُ حَيٌّ يَجْرِي فِيمَنْ بَقِيَ كَمَا جَرَى فِيمَنْ مَضَى
4- مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ عَنْ صَفْوَانَ عَنْ مَنْصُورٍ عَنْ عَبْدِ الرَّحِيمِ الْقَصِيرِ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع فِي قَوْلِ اللَّهِ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى إِنَّما أَنْتَ مُنْذِرٌ وَ لِكُلِّ قَوْمٍ هادٍ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص الْمُنْذِرُ وَ عَلِيٌّ الْهَادِي أَمَا وَ اللَّهِ مَا ذَهَبَتْ مِنَّا وَ مَا زَالَتْ فِينَا إِلَى السَّاعَةِ

وبمناسبة ذكركم للرافضة إسمحوا لي أن أنقل لكم الحديث الآتي في هذه التسميه :
الكافي ج : 8 ص : 34 - 36
6- عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سُلَيْمَانَ عَنْ أَبِيهِ قَالَ كُنْتُ عِنْدَ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع إِذْ دَخَلَ عَلَيْهِ أَبُو بَصِيرٍ وَ قَدْ خَفَرَهُ النَّفَسُ فَلَمَّا أَخَذَ مَجْلِسَهُ قَالَ لَهُ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع يَا أَبَا مُحَمَّدٍ مَا هَذَا النَّفَسُ الْعَالِي فَقَالَ جُعِلْتُ فِدَاكَ يَا ابْنَ رَسُولِ اللَّهِ كَبِرَ سِنِّي وَ دَقَّ عَظْمِي وَ اقْتَرَبَ أَجَلِي مَعَ أَنَّنِي لَسْتُ أَدْرِي مَا أَرِدُ عَلَيْهِ مِنْ أَمْرِ آخِرَتِي فَقَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع يَا أَبَا مُحَمَّدٍ وَ إِنَّكَ لَتَقُولُ هَذَا قَالَ جُعِلْتُ فِدَاكَ وَ كَيْفَ لَا أَقُولُ هَذَا فَقَالَ يَا أَبَا مُحَمَّدٍ أَ مَا عَلِمْتَ أَنَّ اللَّهَ تَعَالَى يُكْرِمُ الشَّبَابَ مِنْكُمْ وَ يَسْتَحْيِي مِنَ الْكُهُولِ قَالَ قُلْتُ جُعِلْتُ فِدَاكَ فَكَيْفَ يُكْرِمُ الشَّبَابَ وَ يَسْتَحْيِي مِنَ الْكُهُولِ فَقَالَ يُكْرِمُ اللَّهُ الشَّبَابَ أَنْ يُعَذِّبَهُمْ وَ يَسْتَحْيِي مِنَ الْكُهُولِ أَنْ يُحَاسِبَهُمْ قَالَ قُلْتُ جُعِلْتُ فِدَاكَ هَذَا لَنَا خَاصَّةً أَمْ لِأَهْلِ التَّوْحِيدِ قَالَ فَقَالَ لَا وَ اللَّهِ إِلَّا لَكُمْ خَاصَّةً دُونَ الْعَالَمِ قَالَ قُلْتُ جُعِلْتُ فِدَاكَ فَإِنَّا قَدْ نُبِزْنَا نَبْزاً انْكَسَرَتْ لَهُ ظُهُورُنَا وَ مَاتَتْ لَهُ أَفْئِدَتُنَا وَ اسْتَحَلَّتْ لَهُ الْوُلَاةُ دِمَاءَنَا فِي حَدِيثٍ رَوَاهُ لَهُمْ فُقَهَاؤُهُمْ قَالَ فَقَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع الرَّافِضَةُ قَالَ قُلْتُ نَعَمْ قَالَ لَا وَ اللَّهِ مَا هُمْ سَمَّوْكُمْ وَ لَكِنَّ اللَّهَ سَمَّاكُمْ بِهِ أَ مَا عَلِمْتَ يَا أَبَا مُحَمَّدٍ أَنَّ سَبْعِينَ رَجُلًا مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ رَفَضُوا فِرْعَوْنَ وَ قَوْمَهُ لَمَّا اسْتَبَانَ لَهُمْ ضَلَالُهُمْ فَلَحِقُوا بِمُوسَى ع لَمَّا اسْتَبَانَ لَهُمْ هُدَاهُ فَسُمُّوا فِي عَسْكَرِ مُوسَى الرَّافِضَةَ لِأَنَّهُمْ رَفَضُوا فِرْعَوْنَ وَ كَانُوا أَشَدَّ أَهْلِ ذَلِكَ الْعَسْكَرِ عِبَادَةً وَ أَشَدَّهُمْ حُبّاً لِمُوسَى وَ هَارُونَ وَ ذُرِّيَّتِهِمَا ع فَأَوْحَى اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ إِلَى مُوسَى ع أَنْ أَثْبِتْ لَهُمْ هَذَا الِاسْمَ فِي التَّوْرَاةِ فَإِنِّي قَدْ سَمَّيْتُهُمْ بِهِ وَ نَحَلْتُهُمْ إِيَّاهُ فَأَثْبَتَ مُوسَى ع الِاسْمَ لَهُمْ ثُمَّ ذَخَرَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ لَكُمْ هَذَا الِاسْمَ حَتَّى نَحَلَكُمُوهُ يَا أَبَا مُحَمَّدٍ رَفَضُوا الْخَيْرَ وَ رَفَضْتُمُ الشَّرَّ افْتَرَقَ النَّاسُ كُلَّ فِرْقَةٍ وَ تَشَعَّبُوا كُلَّ شُعْبَةٍ فَانْشَعَبْتُمْ مَعَ أَهْلِ بَيْتِ نَبِيِّكُمْ ص وَ ذَهَبْتُمْ حَيْثُ ذَهَبُوا وَ اخْتَرْتُمْ مَنِ اخْتَارَ اللَّهُ لَكُمْ وَ أَرَدْتُمْ مَنْ أَرَادَ اللَّهُ فَأَبْشِرُوا ثُمَّ أَبْشِرُوا فَأَنْتُمْ وَ اللَّهِ الْمَرْحُومُونَ الْمُتَقَبَّلُ مِنْ مُحْسِنِكُمْ وَ الْمُتَجَاوَزُ عَنْ مُسِيئِكُمْ مَنْ لَمْ يَأْتِ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ بِمَا أَنْتُمْ عَلَيْهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ لَمْ يُتَقَبَّلْ مِنْهُ حَسَنَةٌ وَ لَمْ يُتَجَاوَزْ لَهُ عَنْ سَيِّئَةٍ يَا أَبَا مُحَمَّدٍ فَهَلْ سَرَرْتُكَ قَالَ قُلْتُ جُعِلْتُ فِدَاكَ زِدْنِي فَقَالَ يَا أَبَا مُحَمَّدٍ إِنَّ لِلَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ مَلَائِكَةً يُسْقِطُونَ الذُّنُوبَ عَنْ ظُهُورِ شِيعَتِنَا كَمَا يُسْقِطُ الرِّيحُ الْوَرَقَ فِي أَوَانِ سُقُوطِهِ وَ ذَلِكَ قَوْلُهُ عَزَّ وَ جَلَّ الَّذِينَ يَحْمِلُونَ الْعَرْشَ وَ مَنْ حَوْلَهُ يُسَبِّحُونَ بِحَمْدِ رَبِّهِمْ وَ يَسْتَغْفِرُونَ لِلَّذِينَ آمَنُوا اسْتِغْفَارُهُمْ وَ اللَّهِ لَكُمْ دُونَ هَذَا الْخَلْقِ يَا أَبَا مُحَمَّدٍ فَهَلْ سَرَرْتُكَ قَالَ قُلْتُ جُعِلْتُ فِدَاكَ زِدْنِي قَالَ يَا أَبَا مُحَمَّدٍ لَقَدْ ذَكَرَكُمُ اللَّهُ فِي كِتَابِهِ فَقَالَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجالٌ صَدَقُوا ما عاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُمْ مَنْ قَضى نَحْبَهُ وَ مِنْهُمْ مَنْ يَنْتَظِرُ وَ ما بَدَّلُوا تَبْدِيلًا
إِنَّكُمْ وَفَيْتُمْ بِمَا أَخَذَ اللَّهُ عَلَيْهِ مِيثَاقَكُمْ مِنْ وَلَايَتِنَا وَ إِنَّكُمْ لَمْ تُبَدِّلُوا بِنَا غَيْرَنَا وَ لَوْ لَمْ تَفْعَلُوا لَعَيَّرَكُمُ اللَّهُ كَمَا عَيَّرَهُمْ حَيْثُ يَقُولُ جَلَّ ذِكْرُهُ وَ ما وَجَدْنا لِأَكْثَرِهِمْ مِنْ عَهْدٍ وَ إِنْ وَجَدْنا أَكْثَرَهُمْ لَفاسِقِينَ يَا أَبَا مُحَمَّدٍ فَهَلْ سَرَرْتُكَ قَالَ قُلْتُ جُعِلْتُ فِدَاكَ زِدْنِي فَقَالَ يَا أَبَا مُحَمَّدٍ لَقَدْ ذَكَرَكُمُ اللَّهُ فِي كِتَابِهِ فَقَالَ إِخْواناً عَلى سُرُرٍ مُتَقابِلِينَ وَ اللَّهِ مَا أَرَادَ بِهَذَا غَيْرَكُمْ يَا أَبَا مُحَمَّدٍ فَهَلْ سَرَرْتُكَ قَالَ قُلْتُ جُعِلْتُ فِدَاكَ زِدْنِي فَقَالَ يَا أَبَا مُحَمَّدٍ الْأَخِلَّاءُ يَوْمَئِذٍ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ إِلَّا الْمُتَّقِينَ وَ اللَّهِ مَا أَرَادَ بِهَذَا غَيْرَكُمْ يَا أَبَا مُحَمَّدٍ فَهَلْ سَرَرْتُكَ قَالَ قُلْتُ جُعِلْتُ فِدَاكَ زِدْنِي فَقَالَ يَا أَبَا مُحَمَّدٍ لَقَدْ ذَكَرَنَا اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ وَ شِيعَتَنَا وَ عَدُوَّنَا فِي آيَةٍ مِنْ كِتَابِهِ فَقَالَ عَزَّ وَ جَلَّ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَ الَّذِينَ لا يَعْلَمُونَ إِنَّما يَتَذَكَّرُ أُولُوا الْأَلْبابِ فَنَحْنُ الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَ عَدُوُّنَا الَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ وَ شِيعَتُنَا هُمْ أُولُو الْأَلْبَابِ يَا أَبَا مُحَمَّدٍ فَهَلْ سَرَرْتُكَ قَالَ قُلْتُ جُعِلْتُ فِدَاكَ زِدْنِي فَقَالَ يَا أَبَا مُحَمَّدٍ وَ اللَّهِ مَا اسْتَثْنَى اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ بِأَحَدٍ مِنْ أَوْصِيَاءِ الْأَنْبِيَاءِ وَ لَا أَتْبَاعِهِمْ مَا خَلَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ ع وَ شِيعَتَهُ فَقَالَ فِي كِتَابِهِ وَ قَوْلُهُ الْحَقُّ يَوْمَ لا يُغْنِي مَوْلًى عَنْ مَوْلًى شَيْئاً وَ لا هُمْ يُنْصَرُونَ إِلَّا مَنْ رَحِمَ اللَّهُ يَعْنِي بِذَلِكَ عَلِيّاً ع وَ شِيعَتَهُ يَا أَبَا مُحَمَّدٍ فَهَلْ سَرَرْتُكَ قَالَ قُلْتُ جُعِلْتُ فِدَاكَ زِدْنِي قَالَ يَا أَبَا مُحَمَّدٍ لَقَدْ ذَكَرَكُمُ اللَّهُ تَعَالَى فِي كِتَابِهِ إِذْ يَقُولُ يا عِبادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلى أَنْفُسِهِمْ لا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعاً إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ وَ اللَّهِ مَا أَرَادَ بِهَذَا غَيْرَكُمْ فَهَلْ سَرَرْتُكَ يَا أَبَا مُحَمَّدٍ قَالَ قُلْتُ جُعِلْتُ فِدَاكَ زِدْنِي فَقَالَ يَا أَبَا مُحَمَّدٍ لَقَدْ ذَكَرَكُمُ اللَّهُ فِي كِتَابِهِ فَقَالَ إِنَّ عِبادِي لَيْسَ لَكَ عَلَيْهِمْ سُلْطانٌ وَ اللَّهِ مَا أَرَادَ بِهَذَا إِلَّا الْأَئِمَّةَ ع وَ شِيعَتَهُمْ فَهَلْ سَرَرْتُكَ يَا أَبَا مُحَمَّدٍ قَالَ قُلْتُ جُعِلْتُ فِدَاكَ زِدْنِي فَقَالَ يَا أَبَا مُحَمَّدٍ لَقَدْ ذَكَرَكُمُ اللَّهُ فِي كِتَابِهِ فَقَالَ فَأُولئِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ مِنَ النَّبِيِّينَ وَ الصِّدِّيقِينَ وَ الشُّهَداءِ وَ الصَّالِحِينَ وَ حَسُنَ أُولئِكَ رَفِيقاً فَرَسُولُ اللَّهِ ص فِي الْآيَةِ النَّبِيُّونَ وَ نَحْنُ فِي هَذَا الْمَوْضِعِ الصِّدِّيقُونَ وَ الشُّهَدَاءُ وَ أَنْتُمُ الصَّالِحُونَ فَتَسَمَّوْا بِالصَّلَاحِ كَمَا سَمَّاكُمُ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ يَا أَبَا مُحَمَّدٍ فَهَلْ سَرَرْتُكَ قَالَ قُلْتُ جُعِلْتُ فِدَاكَ زِدْنِي قَالَ يَا أَبَا مُحَمَّدٍ لَقَدْ ذَكَرَكُمُ اللَّهُ إِذْ حَكَى عَنْ عَدُوِّكُمْ فِي النَّارِ بِقَوْلِهِ وَ قالُوا ما لَنا لا نَرى رِجالًا كُنَّا نَعُدُّهُمْ مِنَ الْأَشْرارِ أَتَّخَذْناهُمْ سِخْرِيًّا أَمْ زاغَتْ عَنْهُمُ الْأَبْصارُ وَ اللَّهِ مَا عَنَى وَ لَا أَرَادَ بِهَذَا غَيْرَكُمْ صِرْتُمْ عِنْدَ أَهْلِ هَذَا الْعَالَمِ شِرَارَ النَّاسِ وَ أَنْتُمْ وَ اللَّهِ فِي الْجَنَّةِ تُحْبَرُونَ وَ فِي النَّارِ تُطْلَبُونَ يَا أَبَا مُحَمَّدٍ فَهَلْ سَرَرْتُكَ قَالَ قُلْتُ جُعِلْتُ فِدَاكَ زِدْنِي قَالَ يَا أَبَا مُحَمَّدٍ مَا مِنْ آيَةٍ نَزَلَتْ تَقُودُ إِلَى الْجَنَّةِ وَ لَا تَذْكُرُ أَهْلَهَا بِخَيْرٍ إِلَّا وَ هِيَ فِينَا وَ فِي شِيعَتِنَا وَ مَا مِنْ آيَةٍ نَزَلَتْ تَذْكُرُ أَهْلَهَا بِشَرٍّ وَ لَا تَسُوقُ إِلَى النَّارِ إِلَّا وَ هِيَ فِي عَدُوِّنَا وَ مَنْ خَالَفَنَا فَهَلْ سَرَرْتُكَ يَا أَبَا مُحَمَّدٍ قَالَ قُلْتُ جُعِلْتُ فِدَاكَ زِدْنِي فَقَالَ يَا أَبَا مُحَمَّدٍ لَيْسَ عَلَى مِلَّةِ إِبْرَاهِيمَ إِلَّا نَحْنُ وَ شِيعَتُنَا وَ سَائِرُ النَّاسِ مِنْ ذَلِكَ بُرَآءُ يَا أَبَا مُحَمَّدٍ فَهَلْ سَرَرْتُكَ وَ فِي رِوَايَةٍ أُخْرَى فَقَالَ حَسْبِي .


أخي الكريم / إبن حريوه السماوي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

قلتم أخي الكريم :
أخي عبد الملك حيااااك الله
ياريت أخي الفاضل لو انك تتبعت القرآن و نظرت في سنة الله في الدعوة كما فعلت هنا ألم نسرد لك آيات ألم نسرد لك الواقع ألم ننبهك أن الدعوة هي سنة إلهية من الواقع ومن كتاب الله ولكنك
أخذت بسنة وأنكرت الأخرى تتبعت القرآن في شيء وتناسيت آخر فهل هذا فعل لذوي الألباب .

وأقول :
إن كنتم تقصدون بالدعوة التي ترون أنني أنكرتها هي الجهاد بالسيف ، فحاشا لله أن أنكر ذلك .
وكل ما قلته أن الخروج بالسيف له شروطه وضوابطه ، والأئمة جميعاً عليهم السلام من رأى منهم أنه قد حاز تلك الشروط جاهد بسيفه ، ومن رأى أنه لم تتوفر له شروطه دعى إلى دين جده دون أن يشهر سيفه .

وفي هذا حفظ لكرامة كل أئمة أهل البيت عليهم السلام .

تقبلو تحياتي

اللهم صل على محمد وآل محمد
اللهم صل على محمد وآل محمد

محمد الغيل
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 2745
اشترك في: الأحد إبريل 18, 2004 3:47 am
اتصال:

مشاركة بواسطة محمد الغيل »

بسم الله الرحمن الرحيم
أجمل ما في ردك تلك الروياية يا أبا محمد زدني
إنها رومنسية للغايه بل وعليها من الرومنطيقية ما يكفي أن نغض عنها الطرف
فيكفي أنها كشقت عن مدى حقدكم على غيركم من الفرق والمذاهب وأنهم في النار وهذه هي وضيفت مولانا العولقي كما يبدو أصدار الاحكام المسبقة على خلق الله بالكفر والتفسيق وليست أنا من يقول هذا بل الرواية الرومنسية والطيفة جدا
الحوار معك عقيم للغاية وهذه كانت نبؤتي من قبل لكن الرجا مازل قائم والآمل فيك لا ينتهي وهذه هي عين مشكلتي نورد لك حججا من كتاب الله استشهد بها أمام عظيم من أئمة اهل البيت في كتابه والذي تشكك فيه دائما بدون دليل فتقابل هذه الحجج بقصص من خيالات الشيعة والمصيبه أنكم تنسبون هذا الى مجموعة من المطهرين وتسيئون اليهم بقصد وبدون قصد وسوف استعمل الآن نفس السلاح لا لذم الائمة بل للدفاع عنهم
وكل ما أورت من رواياتهم هو تقيه ومجاملة لمحمد زدني وهذا من باب قلب السحر على الساحر وحسب لكن تبقى مشكلة أنا نورد حججا ستحاسب عليها يادكتور بينما قصصك الهندية لا تهمنا كثيرا فالتقية الآن أصبحت سلاح ذو حدين لكم حد ولنا فيها نصيب.
والسلام يادكتور
صورة
يُرِيدُونَ لِيُطْفِؤُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَاللَّهُ مُتِمُّ نُورِهِ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُون
صورة

عبدالملك العولقي
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 302
اشترك في: السبت مايو 08, 2004 4:23 am

مشاركة بواسطة عبدالملك العولقي »

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله رب العالمين ، وأفضل الصلوات وأزكى التسليم ، على المبعوثين رحمة للعالمين ، أبا القاسم محمد وآله الغر المعصومين .

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته جميعاً

الأخ الكريم / محمد الغيل
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

قلتم :
فيكفي أنها كشقت عن مدى حقدكم على غيركم من الفرق والمذاهب وأنهم في النار وهذه هي وضيفت مولانا العولقي كما يبدو أصدار الاحكام المسبقة على خلق الله بالكفر والتفسيق وليست أنا من يقول هذا بل الرواية الرومنسية والطيفة جدا

وأقول :
قولكم هذا أيها النسب العزيز يشجعني على أن أفشي لكم سراً صغيراً لا يخلو من فائده .
وهذا السر يتلخص في أن إطلاعي المتواضع على فكر أهل البيت عليهم السلام أكسبني - والحمد لله - قدرة جيدة على قراءة الروايات قراءة صحيحة .
وعلى سبيل المثال لم أقرأ في الرواية التي تشيرون إليها ماقلتم من " أصدار الاحكام المسبقة على خلق الله بالكفر والتفسيق وليست أنا من يقول هذا بل الرواية الرومنسية والطيفة جدا " !!! بل قرأت أنها تبين ما أعد الله سبحانه وتعالى لأئمة أهل البيت عليهم السلام ولشيعتهم ، وما أعده الله عز وجل لأعدائهم .
وحاشاكم أخي الكريم أن تكونوا من أعداء أئمة أهل البيت عليهم السلام أو أعداء شيعتهم .
بل أنني على ثقة أن لا أحد من المسلمين قاطبة يعادي أئمة أهل البيت عليهم السلام ، إلا من شذ من غلاة الوهابية !!! .

وإلى أن تحسنو القراءة نسبي العزيز أتمنى عليكم وعلى غيركم إظهار بعض الإحترام لمن يخالفكم ، فلكم أن تقولوا أنكم لا ترون صحة هذه الروايات ، أو أنكم ترون أن هذه الروايات منحولة على أئمة أهل البيت عليهم السلام ، وهذه العبارات تؤدي الغرض تماماً ، وتظهركم بمظهر الذي يحترم مخالفه بدلاً عن عبارات مثل :
" إنها رومنسية للغايه بل وعليها من الرومنطيقية ما يكفي "
" الرواية الرومنسية والطيفة جدا "
" الحوار معك عقيم للغاية "
" بقصص من خيالات الشيعة "
" قصصك الهندية لا تهمنا كثيرا "

وأمثال هذه العبارات التي تدل على سخريتكم من الطرف المقابل !!!
قليلاً من التروي أخي الفاضل .

اللهم صل على محمد وآل محمد
اللهم صل على محمد وآل محمد

أبو مجد الدين
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 294
اشترك في: الأحد ديسمبر 21, 2003 6:17 pm
مكان: الـمَـدْحِـيـَّـة
اتصال:

مشاركة بواسطة أبو مجد الدين »

وهي أنَّ حُجّجْ الله يُستحال أن يبيدَهم عدو الله ، فالله متم نوره ولو كرِهَ الكافرون ، ولو أتْزَل بهم العذاب والمحق.
الأخ العولقي؛
أجزمُ أن الإخوة الكرام قد بيـّـنوا وأقاموا الحجة، وأنت الآن في مفترق طرق. لن يجبرك أحد على سلوك طريق دون آخر، سواءً استمرّيت في مكابرتك أم سلّمت بالحق، (( بل الإنسان على نفسه بصيرة )).

تحياتي ،،،
صورة


لن أنســـــــــــــــــــــــاك

محمد الغيل
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 2745
اشترك في: الأحد إبريل 18, 2004 3:47 am
اتصال:

مشاركة بواسطة محمد الغيل »

بسم الله الرحمن الرحيم
دكتور
سرك في بير أنت من يمسمع صدى صوته هناك .
والله يكون في عونك
عموما شكرا على نصحك ومواعظك المؤثرة
وأنا لا اجد فرقا بين ما نصحتني به وبين ما كتبت أنا
وتأمل قولك :
(فلكم أن تقولوا أنكم لا ترون صحة هذه الروايات ، أو أنكم ترون أن هذه الروايات منحولة على أئمة أهل البيت عليهم السلام)
صحيح
إننا نرى وبكل( برجوازية) أن هذه الروايات غير صحيحة
ونرى أيضا أنها منحولة
كما نصحنا به الدكتور
كما نرجوا منه عدم مطالبتنا بالدليل
ومن يسخر يادكتور أنا أم أنت
عموما يبدو أنك عاطفي ومشاعرك حساسة ومرهفة وأنا أعتذر عن سخريتي منك إن صحت وحتى إن الشرطية اذا كانت مزعجة لك فأنا متنازل عنها والحكم للقارئ الكريم
ولي سؤال لو سمحة
من أفضل في نظرك عند الله ؟؟؟؟؟؟؟
الامام جعفر بن محمد
أم الامام زيد بن علي؟؟؟؟؟؟؟؟؟
أرجوك جواب مقتضب وبدون نصب (تعب)
والسلام عليك
صورة
يُرِيدُونَ لِيُطْفِؤُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَاللَّهُ مُتِمُّ نُورِهِ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُون
صورة

عبدالملك العولقي
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 302
اشترك في: السبت مايو 08, 2004 4:23 am

مشاركة بواسطة عبدالملك العولقي »

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته جميعاً

جواب مقتضب :
المعصومون الأربعة عشر عليهم السلام هم خير خلق الله قاطبة .

اللهم صل على محمد وآل محمد
اللهم صل على محمد وآل محمد

محمد الغيل
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 2745
اشترك في: الأحد إبريل 18, 2004 3:47 am
اتصال:

مشاركة بواسطة محمد الغيل »

بسم الله الرحمن الرحيم
أريت أنك تسخر مني.......... غفر الله لك
سؤالي واضح
من أفضل في نظرك عند الله ؟؟؟؟؟؟؟
الامام جعفر بن محمد
أم الامام زيد بن علي؟؟؟؟؟؟؟؟؟
أرجوك جواب مقتضب وبدون نصب (تعب(
صورة
يُرِيدُونَ لِيُطْفِؤُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَاللَّهُ مُتِمُّ نُورِهِ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُون
صورة

عبدالملك العولقي
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 302
اشترك في: السبت مايو 08, 2004 4:23 am

مشاركة بواسطة عبدالملك العولقي »

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله رب العالمين ، وأفضل الصلوات وأزكى التسليم ، على المبعوثين رحمة للعالمين ، أبا القاسم محمد وآله الغر المعصومين .

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته جميعاً

الأخ الكريم / محمد الغيل
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

قد أتيتك بالجواب المقتضب فأبيته
وهاك الجواب مسهب لتعيه وتفهمه

عقيدتي هي أن كل ما خلق الله من إنس وجان وملائكة ، وسموات وأرضين ، وعرش وكرسي ، وما علمنا ومالم نعلم ، الأفضل عند الله عز وجل والأقرب إليه هم المعصومين الأربعة عشر عليهم الصلاة والسلام .

فهل أجبتك يا نسب !!!

اللهم صل على محمد وآل محمد
اللهم صل على محمد وآل محمد

أضف رد جديد

العودة إلى ”مجلس الدراسات والأبحاث“