أريد إمامي شجاع يجيب على هذا السؤال المهم

هذا المجلس لطرح الدراسات والأبحاث.
ابونيبْ اليماني
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 2
اشترك في: الخميس سبتمبر 14, 2006 1:07 am

أريد إمامي شجاع يجيب على هذا السؤال المهم

مشاركة بواسطة ابونيبْ اليماني »

السلام عليكم ورحمة الله جميعاً

سؤالي هو إلى الأخوة الإمامية :

ما هو الدليل على إمامة الطفل عندكم ؟!
وكيف يجوز أن يكون من دون سن البلوغ أن يُنصب إمام للأمة ؟!
قال الإمام الهادي عليه السلام [ وحدثني أبي عن أبيه بإسناده عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال :
من زار قبرا من قبورنا أهل البيت ثم مات في عامه وكل الله بقبره سبعين ملكاً يستغفرون له إلى أن تقوم الساعة ]

ابن الجنيدي!!
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 146
اشترك في: الثلاثاء مارس 07, 2006 8:17 pm
مكان: اليمن

مشاركة بواسطة ابن الجنيدي!! »

ستجد الإجابة عند الأخ (عاقل مجنون) ..

حيث وانا حالياً في عجاله من أمري..

تحياتي؛؛
الإمام علي بن ابي طالب عليه السلام:
صمام الأمان للدولة الإسلاميــــــــــة ..
..

http://www.althqlin.net/sounds/ram/1289.ram

عاقل مجنون
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 451
اشترك في: الأحد إبريل 23, 2006 9:11 am
مكان: مستشفى الجنان

مشاركة بواسطة عاقل مجنون »

اللهم صلي على محمد وآل محمد
الجواب لن تجده يا أخ ابونيبْ اليماني حتى تجيب أنت أولاً على هذا السؤال:


قال الإمام المنصور بالله(ع)في كتابه:
[شرح الرسالة الناصحة - ج/2 - ص/556] :

::[الجواب على من قال كيف تجوزون نبوءة الأطفال؟]
فإن قيل: وكيف تجوزون نبؤة الأطفال؟
قلنا: هذا سؤال من لايعقل الكلام ، ولايعرف معاني الإلزام ، لأن الطفل في عُرف الشريعة من لاعقل له ، فإذا أكمل الله لهم العقول عند الولادة خرجوا عن حكم الأطفال ، ولحقوا بالرجال ، وكان ذالك أبلغ في حكم النبوءة ؛ بل يكون من دلائلها لخرقة العادة ، فما ذكرنا في تصحيح قولنا نبوءة الصِّغير على الوجه الذي ذكرنا أقرب مَّما ذكر السائل لخروج السؤال عن أسئلة المتَوسّمين.
ومما يشفع ماقلناه : أن الكبر لايصحح الأحكام ويوجب التكليف إلاَّ بتمام العقل ، فإذا المطلوب في هذا الباب العقل دون سواه.

فإن قيل: وكيف تصح نبوءته وهو لصغره لايقدر على التكاليف الشرعية؟
قلنا: هذا سؤال لاحق بالأول ، لأن ماضعف عنه سقط عنه حكمه ، لأنه تعالى لايكلف أحداً ما لايطيق ، والإجماع منعقد أن النبي - صلى الله عليه وآله وسلم- لو أعتل - وقد كان ذالك - حتى لايقدر على التكاليف الشرعية لم تسقط نبوته ، وليس ذالك إلاَّ لأنه في حال الضعف معذور ، فكيف يورد هذا السؤال من يروم مجاراة أهل العلم في ميدان الكلام.

عدنا إلى تفسير القافية:
( المهد ) : هو فراش المولود في عرف اللغة ، وهو في أصلها اسم لكل فراش.
و( الحكم ) لله - تعالى - وحده.
و( النافذ ) : هو الذي لايرد.
و( المقضي ) :الموجَب.
قوله: ( فمت أساً ) : يريد؛ مت غيظاً أيها المخالف إن كنت رافضاً لأهل البيت - عليهم السلام - الذي أوجب الله -سبحانه - عليك الصلاة عليهم في الصلاة وذكر أبيهم في الأذان، وأوجب الله عليك مودتهم في القرآن ، إلاَّ أن تظلم رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم- أجره على الهدى والبيان قال الله - سبحانه وتعالى - ﴿قُل لَّا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبَى[الشورى:23] ، وقال تعالى:
﴿ وَآتِ ذَا الْقُرْبَى حَقَّهُ﴾ [الإسراء:26] ، فآتاهم الخمس ، عوضهم -سبحانه - إياه عن الزكَّوة ، فعلم الناس مَنْ مراد الحكيم في المودة مع أنهم سألوه مَنْ قرابته الذين امرهم الله - تعالى- بمودتهم؟ فقال: (( فاطمة وابناها)) ، وفي النسخة (( فاطمة وبناؤها)).

و( الرافضي ) عند أهل البيت - عليهم السلام - هو منكر فضلهم وجاحد حقهم ، كما أن الناصبي عندهم من حاربهم ، لايجهل ذالك أحد منهم ولامن تباعهم البررة العلماء - عليهم السلام وعلى أتباعهم الرحمة -.

أيضاً قال في نفس الكتاب:
[شرح الرسالة الناصحة - ج/2 - ص/547]:

::[إختصاص أهل البيت(ع) بالعلم في الصغر بنصِّ جدِّ رسول الله(ص) ]
قولة: ((العلم في آل النبي- صلى الله عليه وآله وسلم- من الصغر) : يريد؛ من وقت الصغر، معناه ظاهر،ودليله واضح من شاهد الحال،وقد كان الصدر الأول والذين يلونهم يعرفون ذالك ويعتقدونه، وقد كان بن عباس - رحمة الله عليه - يفضل الحسن والحسين على نفسه، ويعرف حق قدرهما وعلمهما، وقصته مع علي بن الحسين - عليهما السلام - ونجدة بن عامر مشهورة، وهو أكبر من أبيه الحسين - عليه السلام - ، ولازم النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - وأخذ العلم عنه، ودعا له - صلى الله عليه وآله وسلم - بالتفقه في الدين وانتشار العلم، وكان في غاية الفطنة والمعرفة والكمال، فيفضل علي بن الحسين - عليهما السلام - في حال صغره على نفسه في باب العلم، لأن لأهل هذا النصاب النبوي الشريف زاده الله شرفاً من التوفيق والتسديد، والعون والتأييد،ماليس لغيرهم بولادة النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - ولهذا جعل الله الأمر فيهم وألزم الكافة الرجوع إليهم بقولة تعالى: ﴿ وَلَوْ رَدُّوهُ إِلَى الرَّسُولِ وَإِلَى أُوْلِي الأَمْرِ مِنْهُمْ لَعَلِمَهُ الَّذِينَ يَسْتَنبِطُونَهُ مِنْهُمْ﴾[النساء:83] ، فهذا معلوم بالنص في النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - وفيهم من بعده بالإستدلال.
وكذالك قوله تعالى: ﴿ فَاسْأَلُواْ أَهْلَ الذِّكْرِ إِن كُنتُمْ لاَ تَعْلَمُونَ﴾[النحل43] ، انعقد إجماعهم وهو حُجة أنههم المرادون بذالك ,,,الخ)).


أخيراً:
الأخوين: ( ابونيبْ اليماني - محمد333333)!
هل تستطيعان أن تقولا لي لما يجيز الزيدية النبوءة في الطفل ولا يجيزون الإمامة في الطفل؟




ملحوظة:

((قال صاحب الكامل المنير)):

:: توضيح عظم الإمامة وكبر قدرها :
(.. وساوضح لك من الإمامة وعظم شأن خطرها ، وكبر قدرها ، وعلَّو منزلتها ، ماتتصاغر الأشياء عنها عند من فهم وعقل إن شاء الله ، وذالك أن إبراهيم خليل الله - عليه السلام - إتخذه الله خليلاَّ من قبل ان يتخذه نبياً ، فلما رأى مافي الخُلَّه من الفضل عظمت في عينيه ، ثم إتخذه نبياً من قبل ان يتخذه رسولاً ؛ فكانت النبوة أعظم عند الله من الخُلَّه ، وكانت الرسالة أعظم عنده من النبوة ، فلما أكمل الله له الخُلَّه والنبوة والرسالة قال الله تبارك *(إني جاعلك للناس إماماً)* ، فعلم إبراهيم أنه لاشيء افضل من الإمامة ؛ لأن الإمام يُقتدى ويُهتدى به ، على انه لايوصى إليه ، فمافعل من شيءٍ جاز ذالك الشيء ؛ لأنه لايعمل إلا بأمر الله وهديه ، فعند ذالك قال إبراهيم عليه السلام ؛ إذ قال الله له : *(إني جاعلك للناس إماماً)* ، قال إبراهيم ، *(ومن ذُريتي)* أي أن الإمامة عهد الله ، ولاينال عهد الله الظالم ، والظالم المشرك بالله ؛ لأن الله يقول : *(لاتشرك بالله إنْ الشرك لَظلْمٌُ)* فلاينال عهده من اشرك به ، وحَجَّ لغيره ، وعبد الأصنام ، وأستقسم بالأزلام ، وكذالك النبي عليه وآله السلام ، وكذالك الانبياء عليهم السلام مطهَّرون معصومون بالهداية من الله ، والتأديب ، لم يجز عليهم شرك ، ولم يحجوا لغير الله ، ولا أستسقموا بالأزلام ، ولم يعبدوا الأصنام ، وكذالك الأئمة بمنزلتهم ، لهم مالهم ، وعليهم ماعليهم ؛ إلا أنه لايوحى إليهم ..) .

إنتهى.
قالوا : المجنون يتكلم ..
قلنا : والعاقل يسمع ..
********* ********* *********
مجنون يتكلم ولا عاقل أخرس .!؟

ابونيبْ اليماني
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 2
اشترك في: الخميس سبتمبر 14, 2006 1:07 am

مشاركة بواسطة ابونيبْ اليماني »

الأخ عاقل مجنون
أنا طلبت الأدلة من كتبكم لا من كتبنا
أريد أن أعرف دليلكم أنتم ؟
قال الإمام الهادي عليه السلام [ وحدثني أبي عن أبيه بإسناده عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال :
من زار قبرا من قبورنا أهل البيت ثم مات في عامه وكل الله بقبره سبعين ملكاً يستغفرون له إلى أن تقوم الساعة ]

عاقل مجنون
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 451
اشترك في: الأحد إبريل 23, 2006 9:11 am
مكان: مستشفى الجنان

مشاركة بواسطة عاقل مجنون »

ابونيبْ اليماني كتب:الأخ عاقل مجنون
أنا طلبت الأدلة من كتبكم لا من كتبنا
أريد أن أعرف دليلكم أنتم ؟
الأخ الكريم ابونيبْ اليماني..
في الحقيقة لم يسبق لي الإطلاع على هذه النقطة بالذات في كتب الإمامية ، وذالك لبعد المصادر عني ، وقد يكون للموضوع روابط على النت لكن في الحقيقة لم يسبق لي الإطلاع على الموضوع ، وعلى العموم يكفي أني إطلعت على مصادر من كتب أهل السنة وإن كانت قليلة إلا أنها بينت أو صرحت بأن المهدي هو الحجة ابن الحسن العسكري عجل الله فرجه الشريف..
قالوا : المجنون يتكلم ..
قلنا : والعاقل يسمع ..
********* ********* *********
مجنون يتكلم ولا عاقل أخرس .!؟

الشريف العلوي
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 424
اشترك في: الثلاثاء يوليو 20, 2004 7:35 pm

مشاركة بواسطة الشريف العلوي »

عاقل مجنون كتب: أخيراً:
الأخوين: ( ابونيبْ اليماني - محمد333333)!
هل تستطيعان أن تقولا لي لما يجيز الزيدية النبوءة في الطفل ولا يجيزون الإمامة في الطفل؟
[/size]
الجواب: أن السؤال لا يُجاب بسؤال في مقرر علم المباحثة .. كما أنك لا تُحسن فهم مذهبك ولا مذهب الزيدية في الإمامة التي هي لب ديانتك:

فأما جهلك بمذهب الزيدية: فإنهم يرون أن الإمام هو القائم الشاهر سيفه , فهي صفة مكتسبة لا موهبة بخلاف النبوة .. فالفرق بين النبوة والإمامة بيّن عندهم ... فلا معنى حينئذٍ لسؤالك: لماذا جازت النبوة في الطفل ولم تجز فيه الإمامة؟؟!!.

على أن نبوة الأطفال ليست مذهب الزيدية , وإنما أراد الإمام عبد الله بن حمزة جوازها لا وقوعها وهذا صريح كلامه, فلا نبي قبل نبوة, وبالإجماع أن الأنبياء قبل النبوة لا يُسمون أنبياء حقيقةً ولا تثبت لهم أحكام النبوة, ولا يجب الإيمان بهم ولا الرضا بأحكامهم .. مع ترجيح أنهم معصومون قبل النبوة وبعدها.

أما جهلك بمذهب الإمامية: فهو أنك لم تستطع معرفة أهم موضوع في عقيدتك والذي هو عليه مدار رحى مذهبك , فكيف بغيره ؟؟!!
ويعلم الله أني لم أرك حفظتَ من مذهب الجعافرة غير لعن الشيخين وشهيد الدار .. وما سواه فخوار ..


كما أنك تقول: (الإمام المنصور بالله عليه السلام) :) , مع أنه ليس بإمام على مذهب الجعافرة قطعاً !! ومع أنه كان من أشد الناس ذماً وتجريحاً للإمامية وله كتاب مفرد مطبوع في الرد عليهم !!
وقد سبق أن سألتك هذا السؤال فما وجدتُ منك غير ما يليق بمثل من هم في سنك ومرحلتك ..

والحمد لله ,,

المؤيدي
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 8
اشترك في: الجمعة مارس 10, 2006 2:33 pm

مشاركة بواسطة المؤيدي »

الشريف العلوي بارك الله فيكم وكأنك تقرأ أفكاري



تحياتي للجميع
فوحقه لأسلمنَّ لأمــره ==== في كل نائبة وضيق خناقِ
موسى وإبراهيم لما سلما ==== أمنا من الإغراق والإحراقِ

الـــــمــــــؤيــــــدي

المتقي
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 58
اشترك في: السبت يوليو 24, 2004 9:59 am

مشاركة بواسطة المتقي »

وهنا مثال آخر على أن السائل لا يفقه ما يسأل بدليل أنه يقبل بالرد الذي جاء من كتاب الزيدية لكنه يطالب برد مماثل من كتب الإمامية!!



وهنا في الرد على الأخ الإمامي ( عاقل مجنون)، كلام يضحك الثكلى:
الشريف العلوي كتب: فأما جهلك بمذهب الزيدية: فإنهم يرون أن الإمام هو القائم الشاهر سيفه , فهي صفة مكتسبة لا موهبة بخلاف النبوة .. فالفرق بين النبوة والإمامة بيّن عندهم ... فلا معنى حينئذٍ لسؤالك: لماذا جازت النبوة في الطفل ولم تجز فيه الإمامة؟؟!!.
[/b]
فهذا الكلام يتعارض تماما مع نظرية النص على الإمامة في أصحاب الكساء والتي يؤمن بها الإخوة الزيدية. حيث الإمامة موهوبة وليست مكتسبة.


أظن الآن علمتم الجواب على سؤال الموضوع.


صدقت يا أخ ( عاقل مجنون ) في توقيعك!
المتقي بالله

الشريف العلوي
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 424
اشترك في: الثلاثاء يوليو 20, 2004 7:35 pm

مشاركة بواسطة الشريف العلوي »

:)


ما أكثر التجهيل وأبعد التعليل ..

السؤال يعني إمامة الولاية التي يترتب عليها وجوب الطاعة؟ , والجواب يكون بنفي الولاية للطفل أو القاعد أو إقامتها بالدليل ..

وعلي لم يكن له ولاية في عهد النبي صلى الله عليه وآله وسلم .. ولا الحسن والحسين في عهد أبيهما .. ولا الحسين في عهد أخيه ..

وإلا فالإمامة محصورة في أهل البيت بالموهبة .. وفي قريش عند غيرهم .. وفي الأصلح من الأمة عند المعتزلة والخوارج .. ولم يقل أحدٌ منهم بالإمامة قبل القيام..

أيضاً فالقول بصحة إمامة المشايخ الثلاثة ووجوب طاعتهم قول بعض الزيدية .. مع اتفاقهم جميعاً على أن الإمام علي هو الواجب الطاعة بعد قيامه .. وهذا لم ينقض ذاك


لي تكملة ..

محمد الغيل
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 2745
اشترك في: الأحد إبريل 18, 2004 3:47 am
اتصال:

مشاركة بواسطة محمد الغيل »

قبل ان تكمل


تأمل هذا


"وقد رويتم* وروينا * أن جعفر بن أبي طالب جلس بين يدي النجاشي فقرأ آية من الإنجيل ففهمها جعفر فضحك، فغضب النجاشي ! فقال: يا جعفر أبكتاب الله تهزأ ؟! والله إن الله أنزل على موسى في التوراة، وعلى داود في الزبور، وعلى عيسى في الإنجيل، وعلى نبيئك في القرآن (أن إذا ولي الخلائقَ الأطفالُ نزلت عليهم من السماء لعنة، أو أفرغت عليهم من السماء لعنة) فكيف - وَيْحَكُم - يكون الطفل إمام المسلمين ؟؟؟؟."

* من المجموع الكبير "مجموع كتب ورسائل الإمام القاسم بن إبراهيم الرسي 169-246 هـ
صورة
يُرِيدُونَ لِيُطْفِؤُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَاللَّهُ مُتِمُّ نُورِهِ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُون
صورة

المتقي
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 58
اشترك في: السبت يوليو 24, 2004 9:59 am

مشاركة بواسطة المتقي »

دعه يكمل يا محمد

فما جئت به بعيد فهمه عنك وعن إمامك الرسي.

ولو طلبت منك أن تأتي بآية من القرآن نظير قول النجاشي لا تستطيع ولو ساعدك نفرٌ من الجن :D

مع إحترامي الشديد لك وللرسي.


فما قصد النجاشي بالأطفال هو الجهال وفي هذا الصدد ورد عن رسول الله أحاديث كثيرة. وأما أقرب آية بهذا المعنى فقوله تعالى :

(وَإِذَا أَرَدْنَا أَن نُّهْلِكَ قَرْيَةً أَمَرْنَا مُتْرَفِيهَا فَفَسَقُواْ فِيهَا فَحَقَّ عَلَيْهَا الْقَوْلُ فَدَمَّرْنَاهَا تَدْمِيراً) (الإسراء : 16 ).


وقد خاب من افترى.
المتقي بالله

الشريف العلوي
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 424
اشترك في: الثلاثاء يوليو 20, 2004 7:35 pm

مشاركة بواسطة الشريف العلوي »

لو كنتَ تفهم ما تقول عذلتك ** أو كنت تفهم ما أقول كفاك

لو سلمنا لهذا أن الأطفال المقصود بهم الجهال .. فإن هذا لا ينقض استدلال الإمام القاسم الرسي أصلاً .. !!

ذلك أن الأطفال مشاركون للجهال في عدم القدرة على استرعى الأمة .. وهذا هو محل الشاهد هنا .. وهو ما أراده هذا الإمام ..

ومعلومٌ أن التعبير المجازي ليس مضاداً لأصل معنى اللفظ الحقيقي بل يكون مشاركاً له ولا بدَّ.. فدلالة المعنى إذن لم تنقض محل الشاهد ..

لكن هذا يغفل دائماً عن أصل الحوار وموضع النزاع .. ويتجه إلى أول معنى يمكن الرد عليه .. ولو كان مؤدباً مهذباً لأخذنا بيده وأرشدناه .. لكن ماذا تفعل بالعيّ العنيد الذي يرمي غيره بالجهل في كل تعليق ..؟


وهذا السؤال مازال مفتوحاً .. لا إجابة له كحال غيره ..


والحمد لله ,,

.................

وكانت التكملة في إيراد بعض النقول في مراد الزيدية بالحديث (الحسنان إمامان قاما أو قعدا وأبوهما خيراً منهما) .. لأن البعض لم يُدرك توجيه الحديث ولا معنى الإمامة .. وسآتي بها إن وجدتُ نفساً لذلك ..

المتقي
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 58
اشترك في: السبت يوليو 24, 2004 9:59 am

مشاركة بواسطة المتقي »

أولا بالنسبة لما تقول في المشاركة السابقة من أن الولاية لم تكن في السابق للإمام وهو صغير وتبني على ذلك الحُجة .. فهذا مما لا يُحتج به إذ أن الإمامة - باختصار - نصٌ وليس عُرف.
بل ما تدعيه هو منطق حزب الانقلاب القرشي وتحديدا أبو عبيدة حينما تعلل بصغر سن الإمام علي (ع) للخلافة!

لقد قال رسول الله صلوات الله عليه وعلى آله عن الحسن والحسين عليهما السلام: هذان إمامان. فما معنى الإمامة لهما وهما صغيران؟
أم تظنه قد أخطأ التعبير أو نسي أن يقول إذا كبرا؟!

هل قرأت قصتهما عليهما السلام وهما صغيران طلبا من ذاك الرجل أن يصحح وضوئه؟




وأما مشاركتك الأخير فهي ولدت ميّتة شوف غيرها!


بالمناسبة!

نصبنا الإمام صغيرا ولم نر شيء نزل علينا من السماء .. فهل رأيتم شيئا؟!
المتقي بالله

الشريف العلوي
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 424
اشترك في: الثلاثاء يوليو 20, 2004 7:35 pm

مشاركة بواسطة الشريف العلوي »

المتقي كتب:أولا بالنسبة لما تقول في المشاركة السابقة من أن الولاية لم تكن في السابق للإمام وهو صغير وتبني على ذلك الحُجة .. فهذا مما لا يُحتج به إذ أن الإمامة - باختصار - نصٌ وليس عُرف.

أثبت أن الإمامة (الولاية) لا تكون إلا بالنص لا العقد ولا حتى الدعوة بالشرائط ..

على أن كلامك هذا مصادرة للمطلوب وليس بجواب أبداً !! .. فعلى فرض التسليم: أن الإمامة نص وليست عرف .. فالمقدمة لدينا لم تنقض !! وهي:
أن الإمامة ليس من لازمها الولاية ..

وهذه إحدى المقدمات وإلا فولاية الطفل ننكرها عقلاً وشرعاً ..



بل ما تدعيه هو منطق حزب الانقلاب القرشي وتحديدا أبو عبيدة حينما تعلل بصغر سن الإمام علي (ع) للخلافة!
لا تُغرّب .. فعلى فرض صحة هذه الحادثة جدلاً .. فإنها لا تدل على ما نحن فيه .. لأنها تجاب بتخطئة الصحابي أبي عبيدة ونقض مقدمته بإثبات تأهل الإمام علي للخلافة .. وأما أنتم فلم تثبتوا هذا التأهل للطفل. والسؤال أصلاً يدور حول هذا؟ .. ولا إجابة إلى الآن.

لقد قال رسول الله صلوات الله عليه وعلى آله عن الحسن والحسين عليهما السلام: هذان إمامان. فما معنى الإمامة لهما وهما صغيران؟
أم تظنه قد أخطأ التعبير أو نسي أن يقول إذا كبرا؟!

أما الحديث المروي عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم : (الحسن والحسين إمامان قاما أو قعدا وأبوهما خيرٌ منهما).
فهو:
1- من باب الإخبار .. لا التنصيب , كما أن قوله (وأبوهما خيرٌ منهما) هو من باب الإخبار أيضاً.

2- والحديث يدل على الإمامة في الدين لا على الولاية, لأن قوله (قاما أو قعدا) أي: أنهما إمامان سواءً قاما بالولاية .. أو قعدا عنها ولم يقومان بها, فالحديث صريح في أن الإمامة ليس من لوازمها الولاية ..

وقد يقال: أنه صلى الله عليه وآله وسلم أراد أنهما يصلحان للولاية عند التأهل لأن القيام والقعود لا ينهض به إلا متأهل ..
والصحيح ما ذكرتُه أولاً, لأن استحقاق الإمامة لا يعني ثبوتها.

مع أنه على كلا المعنيين لا يفيد هذا الحديث حصراً للإمامة في الحسنين وأبيهما سلام الله عليهم لا منطوقاً ولا مفهوماً.

وقد ذهبت فرق من الزيدية إلى أن النبي عليه وآله الصلاة والسلام لم يُنص على الاستخلاف أصلاً , مع إقرارهم بالحديث وبأن الإمام علي إمامٌ في حياة النبي عليه الصلاة والسلام وبعده ..
وذهب أيضاً أكثر الزيدية إلى أن عدم صحة إقامة إمامين في زمن واحد .. مع إقرارهم أن أهل الكساء من الأئمة في وقت واحد..

فتفريق الزيدية وغيرهم بين إمامة الدين وإمامة الولاية .. واضح منضبط .. بخلاف الإمامية التي تعجن الاثنين.

3- كما أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قد ولى علياً في وقته على المدينة وعلى الناس في الغزو والسفر .. ولو كان والياً لما احتاج إلى التولية.
وقد أمّر النبي صلى الله عليه وآله وسلم أبا بكر في موسم حج سنة 9هـ وكان علي من جملة اتباعه ورعيته ولو كان والياً لما تأخر, وقد قال له أبو بكر لما لحقه علي: أميرٌ أو مأمور, فقال: بل مأمور.

4- أيضاً فقد ثبت تعارض الأئمة من أهل الكساء سلام الله عليهم في أبواب الولاية.
فهذا الحسن لم يكن يرى الحرب وكان يميل إلى المصالحة ومع ذلك لم يتخلف عن القتال مع الإمام أبيه لأنه لا ولاية له لا على نفسه فيعتزل ولا على غيره فيأمر .. وبعد استشهاد أبيه ذهب إلى الصلح ولم يرى ذلك الحسين لكن لم تسعه المخالفة ولا نقض صلح إمامه لأنه لا ولاية له ..



هل قرأت قصتهما عليهما السلام وهما صغيران طلبا من ذاك الرجل أن يصحح وضوئه؟
القصة على فرض ثبوتها لا تدل لا على إمامة دين ولا دنيا !..

وأما مشاركتك الأخير فهي ولدت ميّتة شوف غيرها!
أحسن الله عزاك ..
لكن ما لك بنشرت :) .. لا تهرب وافق أو خالف بالحجة ..


بالمناسبة!
نصبنا الإمام صغيرا ولم نر شيء نزل علينا من السماء .. فهل رأيتم شيئا؟!
اللعنة النازلة عليكم من السماء كما في كتاب النجاشي .. قد تكون حسية أو معنوية وتعني غضب الله عليكم وطرده لكم من رحمته ..
وليس بالضرورة أن تراها .. يكفي أن يراها من يرى شواهدها .. نعوذ بالله من سخطه

والحمد لله ,,

المتقي
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 58
اشترك في: السبت يوليو 24, 2004 9:59 am

مشاركة بواسطة المتقي »

الشريف العلوي كتب:أثبت أن الإمامة (الولاية) لا تكون إلا بالنص لا العقد ولا حتى الدعوة بالشرائط ..

على أن كلامك هذا مصادرة للمطلوب وليس بجواب أبداً !! .. فعلى فرض التسليم: أن الإمامة نص وليست عرف .. فالمقدمة لدينا لم تنقض !! وهي:
أن الإمامة ليس من لازمها الولاية ..

وهذه إحدى المقدمات وإلا فولاية الطفل ننكرها عقلاً وشرعاً ..
[/b]

الشق الأول من كلامك في الاقتباس مبهم. فإن كنت تسأل في مضمار الموضوع – أي الإثبات عندنا كشيعة إمامية – فالجواب بسيط، إذ أنه قد تواتر لدينا النص على الإمام. فلا يقوم بالإمامة إلا من نص عليه سابقه في الإمامة. فنحن لا نحتاج إلى اختبار كفاءة من أورثه الله الكتاب، ولا نزكي أنفسنا بل الله يزكي من يشاء.
وحينما كتبت أنكم لا تفقهون ما تسألون فلهذه الأسباب. إذ أن نصب الإمام لدينا ليس قضية فقهية لكي تسألوا ما هو الدليل على إمامة الطفل عندكم؟!
فهذا السؤال ينفع لو كنا قد أفتينا وفق أدلة شرعية بجواز إمامة الطفل، وهو ما لم يحدث، ولا نحن نجوّز ذلك. بل يعرف القاصي والداني إننا نلتزم النص في الإمامة ولا نجتهد مقابله. فهل أدركت الجهل في السؤال؟

وأما إن كنت تطالب بالإثبات كسلفي .. يكفينا في هذا المقام قول النبي صلوات الله تعالى عليه وآله ( من كنت مولاه فهذا علي مولاه ). فهو نصٌ صريحٌ على ولاية الإمام علي عليه السلام.


وأخيرا .. فالشق الأخير من كلامك الذي ذكرته من أن الإمامة ليس من لوازمها الولاية فذلك ليس صحيح. إن كنت تقصد الإمام الحسين عليه السلام في ظل إمامة الحسن عليه السلام، أو هما معا في ظل إمامة علي عليه السلام لم تكن لهما الولاية على المسلمين .. فهذا الكلام غير صحيح. فقد كانت ولايتهما قائمة كما كانت ولاية الإمام علي عليه السلام في ظل ولاية الرسول صلوات الله تعالى عليه وآله حينما قال ( من كنت مولاه فهذا علي مولاه ). فالاثنان كانا ولاة أمر المسلمين في آن واحد، أحدهما يتصرف والآخر لا يتصرف نظرا للأولوية. ولذلك جاء في الحديث (وأبوهما خير منهما) أي أولى بالإمامة منهما. لأن العبارة معطوفة ومرتبطة بما قبلها موضوعًا.
فالولاية من لوازم الإمامة، فإن نص على الإمام وهو صغير وليس غيره إمام، صار أولى بالتصرف في شؤون المسلمين من أنفسهم بحكم النص على إمامته.

الشريف العلوي كتب:أما الحديث المروي عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم : (الحسن والحسين إمامان قاما أو قعدا وأبوهما خيرٌ منهما).
فهو:
1- من باب الإخبار .. لا التنصيب , كما أن قوله (وأبوهما خيرٌ منهما) هو من باب الإخبار أيضاً.

2- والحديث يدل على الإمامة في الدين لا على الولاية, لأن قوله (قاما أو قعدا) أي: أنهما إمامان سواءً قاما بالولاية .. أو قعدا عنها ولم يقومان بها, فالحديث صريح في أن الإمامة ليس من لوازمها الولاية ..

وقد يقال: أنه صلى الله عليه وآله وسلم أراد أنهما يصلحان للولاية عند التأهل لأن القيام والقعود لا ينهض به إلا متأهل ..
والصحيح ما ذكرتُه أولاً, لأن استحقاق الإمامة لا يعني ثبوتها.

مع أنه على كلا المعنيين لا يفيد هذا الحديث حصراً للإمامة في الحسنين وأبيهما سلام الله عليهم لا منطوقاً ولا مفهوماً.

كل هذا الكلام لا ينفع ما لم يدل عليه الدليل. فما دليلك العلمي على أن الحديث إخبار عن المستقبل؟!
والحال أننا قدمنا الدليل على واقع إمامتهم منطوقا ومفهوما، عقلا ونقلا.


الشريف العلوي كتب:القصة على فرض ثبوتها لا تدل لا على إمامة دين ولا دنيا !.. [/b]
قصتهما عليهما السلام مع وضوء الرجل أردت بها بيان النوعية التي نحن بصدد الحديث حولها، لا الصبية الذين لا يعقلون.

الشريف العلوي كتب:
وأما مشاركتك الأخير فهي ولدت ميّتة شوف غيرها!
أحسن الله عزاك ..
لكن ما لك بنشرت :) .. لا تهرب وافق أو خالف بالحجة ..
[/b]

بماذا أوافق وأخالف؟!
هل تريدني أن أوافق على أصدار شهادة وفاة لمشاركتك؟! :wink:

حسناً .. قارن بين ما كتبته أنت وما تظنه قصد الإمام الرسي مع كلام الإمام المنصور بالله في شرح الرسالة الناصحة في مسألة توصيف الطفل الذي يعقل، في موضوع نبوة الطفل الذي جاء به الأخ ( عاقل مجنون ) أعلاه. وستجده رد متقدم على كلامك المتأخر.

ثم أن الإمام الرسي لا ينطلق من منطلقك أنت ( الجهل ) بل من منطلق ما فهمه من كلام النجاشي ( صغر السن ) بدليل استخدامه كلمة ( ويحكم ) والتي تفيد أنه مشفق علينا لما ثبت له نصبنا إماما صغير السن وليس ثبت له بأنه جاهل.

ثم لو دققت في الرواية ستكتشف أن النجاشي يريد الجهال، فلا أدري كيف فات على الإمام الرسي ذلك. حيث فهم الرواية يرتكز على العبارة ( ففهمها جعفر فضحك، فغضب النجاشي ! فقال: يا جعفر أبكتاب الله تهزأ ؟!).


الشريف العلوي كتب:اللعنة النازلة عليكم من السماء كما في كتاب النجاشي .. قد تكون حسية أو معنوية وتعني غضب الله عليكم وطرده لكم من رحمته ..
وليس بالضرورة أن تراها .. يكفي أن يراها من يرى شواهدها .. نعوذ بالله من سخطه

والحمد لله ,,
لا لعنة ولا هم يحزنون بل من رحمة الله علينا أنه ينصرنا في كل مكان ضد أعدائنا. بينما هناك لعنة تطارد السلفية وإلا فما تفسيرك لما يجري لهم من خراب بأيديهم وأيدي الناس؟!
المتقي بالله

أضف رد جديد

العودة إلى ”مجلس الدراسات والأبحاث“