أريد إمامي شجاع يجيب على هذا السؤال المهم

هذا المجلس لطرح الدراسات والأبحاث.
الشريف العلوي
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 424
اشترك في: الثلاثاء يوليو 20, 2004 7:35 pm

مشاركة بواسطة الشريف العلوي »

جيد .. بدأت تتأدب في حوارك .. أريدك أن تكون هكذا ..

المتقي كتب:

الشق الأول من كلامك في الاقتباس مبهم. فإن كنت تسأل في مضمار الموضوع – أي الإثبات عندنا كشيعة إمامية – فالجواب بسيط، إذ أنه قد تواتر لدينا النص على الإمام. فلا يقوم بالإمامة إلا من نص عليه سابقه في الإمامة. فنحن لا نحتاج إلى اختبار كفاءة من أورثه الله الكتاب، ولا نزكي أنفسنا بل الله يزكي من يشاء.
وحينما كتبت أنكم لا تفقهون ما تسألون فلهذه الأسباب. إذ أن نصب الإمام لدينا ليس قضية فقهية لكي تسألوا ما هو الدليل على إمامة الطفل عندكم؟!
فهذا السؤال ينفع لو كنا قد أفتينا وفق أدلة شرعية بجواز إمامة الطفل، وهو ما لم يحدث، ولا نحن نجوّز ذلك. بل يعرف القاصي والداني إننا نلتزم النص في الإمامة ولا نجتهد مقابله. فهل أدركت الجهل في السؤال؟

بل أدركتُ جهل فهم السؤال ..
فإن من سألك عن دليل ولاية الطفل .. لم يكن يخفاه أنكم تقولون بولايته نصاً ! ..
بل هو يريد البحث في هذا النص أولاً
ثم في جواز ولاية الطفل بالدليل العقلي..
فهو لا يفرق أصلاً بين طفل معين وبين أي طفل آخر .. فلذلك السؤال هو منضبط لا غلط فيه ..

فإذا أردت الإجابة عليه فعليك أن تثبت هذا النص الذي تقول أنه متواتر .. وأن تثبت أن الطفل المعين مختلف عن أي طفل وأنه يصلح للإمامة حال الصغر..




وأخيرا .. فالشق الأخير من كلامك الذي ذكرته من أن الإمامة ليس من لوازمها الولاية فذلك ليس صحيح. إن كنت تقصد الإمام الحسين عليه السلام في ظل إمامة الحسن عليه السلام، أو هما معا في ظل إمامة علي عليه السلام لم تكن لهما الولاية على المسلمين .. فهذا الكلام غير صحيح. فقد كانت ولايتهما قائمة كما كانت ولاية الإمام علي عليه السلام في ظل ولاية الرسول صلوات الله تعالى عليه وآله حينما قال ( من كنت مولاه فهذا علي مولاه ). فالاثنان كانا ولاة أمر المسلمين في آن واحد، أحدهما يتصرف والآخر لا يتصرف نظرا للأولوية. ولذلك جاء في الحديث (وأبوهما خير منهما) أي أولى بالإمامة منهما. لأن العبارة معطوفة ومرتبطة بما قبلها موضوعًا.

هذا اعتقاد منكر عقلاً وشرعاً ..

أما عقلاً : فكيف يكون والياً من لا يتصرف! .. هذا لا يُسمى والياً .. بل ربما سُمي ولي عهد أو نائب لا والي!
فالولاية هي القيام بها لا استحقاقها . فالمستحق لا يُسمى والياً إلا إذا قام بها.


أما شرعاً: فزيادة على أن لا دليل على قيام أئمة في البلد الواحد .. فقد رد الله تعالى على هذا في كتابه واحتج بعدم جوازها عقلاً .. فقال: (لو كان فيهما آلهةٌ إلا الله لفسدتا) .
أي: أن التمانع في الحُكم الواحد جائز بين القائمين .. فما يراه الأول صالحاً قد يراه الآخر عين الفساد .. وهذا خارج عن العصمة التي محلها الإثم لا الحكم.

وقد نصَّ الرسول صلى الله عليه وآله وسلم: على ضرب عنق الإمام الآخِر .

ثم إذا سلمنا هذا في ولاية علي سلام الله عليه بسبب تقديم النص له , فكيف بإمامة الحسين في ولاية أخيه الحسن ؟ ومن بعدهم أيضاً ؟


فالولاية من لوازم الإمامة، فإن نص على الإمام وهو صغير وليس غيره إمام، صار أولى بالتصرف في شؤون المسلمين من أنفسهم بحكم النص على إمامته

هذا تقرير .. فأين التدليل ؟
ما دليلك على أن الإمامة من لازمها الولاية؟

كل هذا الكلام لا ينفع ما لم يدل عليه الدليل. فما دليلك العلمي على أن الحديث إخبار عن المستقبل؟!

الدليل هو ما ندندن حوله .. وهو عدم لازم الولاية للإمامة .. ولو كان الحديث تنصيباً للولاية .. لكانت دولاً لا دولة وهذا مرفوض عقلاً وشرعاً كما قدمت .. أيضاً لم يكن لقوله (قاما أو قعدا) معنى إلا القيام والقعود الحقيقيين وهذا لغو لا معنى له في الجملة ..


ثم لماذا تفوت النقاط الموقفة التي أطرحها .. وتتخير الإجابة !
لقد قفزت على نقطة 2 و 3 و 4 .. وكلها أدلة تنقض لازم الولاية للإمامة


والحال أننا قدمنا الدليل على واقع إمامتهم منطوقا ومفهوما، عقلا ونقلا.
لا ترصف كلام .. أنت لم تقدم لا دليلاً عقلياً ولا نقلياً .. ومازلنا نتابعكم حول التدليل بلا فائدة ..

قصتهما عليهما السلام مع وضوء الرجل أردت بها بيان النوعية التي نحن بصدد الحديث حولها، لا الصبية الذين لا يعقلون.
قصتهما لا تدل إلا على علمهما بكيفية الوضوء .. ولا تدل على أنهما عالمان بشيء آخر فضلاً عن زيادة مقامة لهما ..

وعلى فرض التسليم أنهما عالمان وعلمهما لدني .. فإن العلم بذاته لا يدل على الصلاح للولاية أصلاً ..



بماذا أوافق وأخالف؟!
هل تريدني أن أوافق على أصدار شهادة وفاة لمشاركتك؟! :wink:

حسناً .. قارن بين ما كتبته أنت وما تظنه قصد الإمام الرسي مع كلام الإمام المنصور بالله في شرح الرسالة الناصحة في مسألة توصيف الطفل الذي يعقل، في موضوع نبوة الطفل الذي جاء به الأخ ( عاقل مجنون ) أعلاه. وستجده رد متقدم على كلامك المتأخر.

ثم أن الإمام الرسي لا ينطلق من منطلقك أنت ( الجهل ) بل من منطلق ما فهمه من كلام النجاشي ( صغر السن ) بدليل استخدامه كلمة ( ويحكم ) والتي تفيد أنه مشفق علينا لما ثبت له نصبنا إماما صغير السن وليس ثبت له بأنه جاهل.

ثم لو دققت في الرواية ستكتشف أن النجاشي يريد الجهال، فلا أدري كيف فات على الإمام الرسي ذلك. حيث فهم الرواية يرتكز على العبارة ( ففهمها جعفر فضحك، فغضب النجاشي ! فقال: يا جعفر أبكتاب الله تهزأ ؟!).

ما أجبت عن شيء كعادتك .. أنا لم أنطلق من (الجهل) .. بل من عدم الصلاح للإمامة .. وهذا عنوان تحته أسباب كالجهل وصغر السن وغياب الحزم وعدم قيام الحجة إلى آخره ..

وليس في كلام الإمام المنصور ردٌ على الإمام القاسم .. فهو يتكلم عن جواز وقوعها كمعجزة إلهية خارقة لجواز التكليف عند كمال العقل .. ولا يتحدث عن جوازها لا عقلاً ولا شرعاً .. فأصبح الكلام لا فائدة منه لأن الله قادر على كل شيء ..
وقد يُنازعه علماء آخرون من الزيدية في جوازها حتى عقلاً .. لأن التكليف ليس مرتبط بتمام العقل كما يقول .. بل بالبلوغ , وقد تجد صبي في 14 سنة من عمره أعقل بكثير من الرجل البالغ .. مع أنه ليس بمكلف, وهذا دليلٌ ينقض التكليف عند العقل.

أما أن النجاشي يقصد الجهال ! .. فقد سبق الرد عليك وبيان غلطك في فهم ما يُلقى .. لكنك تكرر ما انتهينا من نقضه ! ..



لا لعنة ولا هم يحزنون بل من رحمة الله علينا أنه ينصرنا في كل مكان ضد أعدائنا. بينما هناك لعنة تطارد السلفية وإلا فما تفسيرك لما يجري لهم من خراب بأيديهم وأيدي الناس؟!
ومتى نصركم ؟ :)
مازلتم مقموعين مندسين من يوم ظهوركم .. إلى أن غزا كفرة التتار بلاد الإسلام بمساعدتكم فريشتم وزقزقتم .. وقبلها لم ترفع لكم راية .. ولم تقم لكم دولة .. بل جاهدتم من ثار من أهل البيت وقاتل كأئمة الزيدية .. فأي نصر هذا ؟ نسأل الله السلامة ..
فأما دولة أهل السنة فقد استمرت من ظهور الإسلام وإلى يومنا هذا ..


والحمد لله ,,

المتقي
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 58
اشترك في: السبت يوليو 24, 2004 9:59 am

مشاركة بواسطة المتقي »

لكل داء دواء إلا الحماقة .. أعيت من يداويها.
لقد حاولنا أن نعالج جهل هذا الشخص، لكن حماقته وقفت بالمرصاد، فأبى إلا أن يكونا أحمق. وإذا كنا قد أصدرنا شهادة وفاة لكلامه فيلزمنا الآن أن نصدر شهادة الحماقة له.

الشريف العلوي كتب: بل أدركتُ جهل فهم السؤال ..
فإن من سألك عن دليل ولاية الطفل .. لم يكن يخفاه أنكم تقولون بولايته نصاً ! ..
بل هو يريد البحث في هذا النص أولاً
ثم في جواز ولاية الطفل بالدليل العقلي..
فهو لا يفرق أصلاً بين طفل معين وبين أي طفل آخر .. فلذلك السؤال هو منضبط لا غلط فيه ..

فإذا أردت الإجابة عليه فعليك أن تثبت هذا النص الذي تقول أنه متواتر .. وأن تثبت أن الطفل المعين مختلف عن أي طفل وأنه يصلح للإمامة حال الصغر..
هذا الهذيان أساسه الجهل بالواقع، فالمريض الذي لا يعرف أنه يرقد في المستشفى تجده يتأوه ويردد بما هو خارج العيادة. وكلما كانت معاناته شديدة ازداد هذيانه.

فمن ناحية سؤال الموضوع لا يحتمل كل هذا الهذيان، ومن ناحية أخرى فإن صاحب الموضوع قد أوضح غرض السؤال بقبوله بكلام الإمام المنصور جوابا لكنه طالب بمثله.
ثم ردا عليك قلنا إن الإمامة موهوبة وليست مكتسبة، وعليها فالولاية موهوبة وليست مكتسبة. وسألتنا عن الدليل، فذكرنا حديث (من كنت مولاه فهذا علي مولاه). وقلنا أنه من ثبتت إمامته نصاً ثبتت ولايته للزومها عندنا، فإن كان إمام واحد قام بها وإلا قعد لوجود غيره أولى منه.
وخلاصة الكلام كانت لو ثبت أن هناك نص على الإمام، لم نحتاج البحث في أدلة عقلية عليه. فالأدلة العقلية حاجة كل أمر جديد، كأن يأتي شيء بدون مقدمات سوى البديهيات التي تثبت ذلك الشيء عقلا. وأنتم السلفيّون لا ناقة لكم ولا جمل في الحوارات العقلية فكيف بك وأنت لا تفهم أبسط الكلام.

واختصار على كلامك نجيب:

قولك : ((بل أدركتُ جهل فهم السؤال ..))

الجواب : لأن جهلك مركّب. جهل بغرض السؤال، وجهل بالإجابة عليه.

لله در المجنون الذي مدحوه إذ قالوا له أنت تفهم ولست مجنونا. فقال كلا أنا مجنون وإنما لست حمارا!


قولك : ((فإن من سألك عن دليل ولاية الطفل .. لم يكن يخفاه أنكم تقولون بولايته نصاً ! ..
بل هو يريد البحث في هذا النص أولاً
ثم في جواز ولاية الطفل بالدليل العقلي..))

الجواب : أما ما يريده السائل فقد بينّاه، وأما جواز ولاية الطفل بالدليل العقلي فلم نر السائل يطعن بالدليل العقلي في كلام الإمام المنصور ولم يناقشه بل وافق عليه. فحسبك هذا الجهل بما يريده السائل. على أننا مستعدون لحوار عقلي في أي موضوع مع غيرك. فأنت لا تملك مقومات الحوار العقلي، بل فهمك بطيء جدا. ولا تزال في مرحلة العلاج!


قولك : ((فإذا أردت الإجابة عليه فعليك أن تثبت هذا النص الذي تقول أنه متواتر .. وأن تثبت أن الطفل المعين مختلف عن أي طفل وأنه يصلح للإمامة حال الصغر..))

الجواب : لا حاجة إلى إثبات أن النص متواتر، فليس هناك انقطاع زمني ليحتاج المرء إلى إثبات. فإذا اختلف الناس في شيء لاختلاف الزمان بحثوا عما يثبت الشيء في ذلك الزمان. ونحن الإمامية لم نختلف فيه عليه السلام، وكُتبنا تشهد بذلك أجيال عن أجيال. ومن ينكر فعليه البيّنة من كتبنا.
ولمعرفة ما هية إمامته عليه السلام فسيرته عليه السلام في الكتب، فدونك الكتب، أقرأ وتمعّن بأقوال كبار علماء المسلمين فيه عليه السلام. فهو عليه السلام في موضع مدح لا الطعن فيه.


الشريف العلوي كتب:هذا اعتقاد منكر عقلاً وشرعاً ..

أما عقلاً : فكيف يكون والياً من لا يتصرف! .. هذا لا يُسمى والياً .. بل ربما سُمي ولي عهد أو نائب لا والي!
فالولاية هي القيام بها لا استحقاقها . فالمستحق لا يُسمى والياً إلا إذا قام بها.


أما شرعاً: فزيادة على أن لا دليل على قيام أئمة في البلد الواحد .. فقد رد الله تعالى على هذا في كتابه واحتج بعدم جوازها عقلاً .. فقال: (لو كان فيهما آلهةٌ إلا الله لفسدتا) .
أي: أن التمانع في الحُكم الواحد جائز بين القائمين .. فما يراه الأول صالحاً قد يراه الآخر عين الفساد .. وهذا خارج عن العصمة التي محلها الإثم لا الحكم.

وقد نصَّ الرسول صلى الله عليه وآله وسلم: على ضرب عنق الإمام الآخِر .

ثم إذا سلمنا هذا في ولاية علي سلام الله عليه بسبب تقديم النص له , فكيف بإمامة الحسين في ولاية أخيه الحسن ؟ ومن بعدهم أيضاً ؟

بل اعتقادك منكر عقلا وشرعا وإليك الدليل:

فأما دليلك العقلي ((فكيف يكون والياً من لا يتصرف! .. هذا لا يُسمى والياً .. بل ربما سُمي ولي عهد أو نائب لا والي!
فالولاية هي القيام بها لا استحقاقها . فالمستحق لا يُسمى والياً إلا إذا قام بها.))


فأولا هذا ليس بدليل عقلي بل دليل خرطي!
ثانيا الولاية الدينية ليست شكلية حتى نتصورها في صورة الحاكم أو الوالي. وإلا لزم أن نطلق على عمر خليفة المسلمين حتى في زمن أبي بكر لأنه ثبت أن عمر الذي كان يدير الخلافة. وإذا لا تقبل بذلك، نضرب لك مثل آخر حول أي حاكم صوري آخر لا يهش ولا ينش والذي يتصرف غيره، لكن الحاكم هو الذي في الصورة. فهل نقول أنه هو الولي وهو لا يتصرف، أم نقول الثاني الذي يتصرف لكنه ليس ولي؟!
فكيف يكون واليا من لا يتصرف؟!!

وأما دليلك الشرعي فلا يقل غرابة عن دليلك العقلي. فهل هذه الآية ( لو كان فيهما آلهةٌ إلا الله لفسدتا ) تنفع دليل شرعي على عدم صحة ولاية الاستحقاق؟!!!

أخشى فيما بعد أن تقول ( إِنَّ الْمُلُوكَ إِذَا دَخَلُوا قَرْيَةً أَفْسَدُوهَا ) دليل شرعي على عدم جواز ولاية الاستحقاق!!!

ما هذه الحماقة التي تلازمك في كل ما تكتب؟!

تريد دليل شرعي؟ خذ هذا دليل شرعي على ولاية الاستحقاق:
قال تعالى {إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُواْ الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاَةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ }المائدة55. فالولاية للثلاثة من سنخ واحد. لكن اثنين يتصرفان بشؤون الناس دون الثالث الذي استحقها.
فلو قلت بأنها ليست ولاية، كذبت على الله تعالى. وإن قلت أن الثالث ليس ولي أيضا كذبت.

الشريف العلوي كتب:
فالولاية من لوازم الإمامة، فإن نص على الإمام وهو صغير وليس غيره إمام، صار أولى بالتصرف في شؤون المسلمين من أنفسهم بحكم النص على إمامته

هذا تقرير .. فأين التدليل ؟
ما دليلك على أن الإمامة من لازمها الولاية؟
هذا ليس بحث في الإمامة فنثبت لوازمها، نحن ننطلق في كل ما تقدم على واقع الإمامة عندنا كما في سؤال الموضوع. ولا أريد أن أخوض في هذه الجزئيات هنا خاصة مع شخص مثلك يهرب من المواجهة العلمية ويفضّل الوقاحة كما في الموضوع الآخر.
أضف إلى ذلك أنني سوف أتجاهل الكثير من مطالباتك بعد الآن ما لم تكن في صلب الموضوع، فليس كل ما تكتبه يستحق الرد .. فانتبه.

الشريف العلوي كتب:
كل هذا الكلام لا ينفع ما لم يدل عليه الدليل. فما دليلك العلمي على أن الحديث إخبار عن المستقبل؟!

الدليل هو ما ندندن حوله .. وهو عدم لازم الولاية للإمامة .. ولو كان الحديث تنصيباً للولاية .. لكانت دولاً لا دولة وهذا مرفوض عقلاً وشرعاً كما قدمت .. أيضاً لم يكن لقوله (قاما أو قعدا) معنى إلا القيام والقعود الحقيقيين وهذا لغو لا معنى له في الجملة ..

إذا كان هذا هو الدليل العلمي على الحديث فالواجب أن نعزّي العلم والحديث، ولا عزاء للدليل!


الشريف العلوي كتب:ما أجبت عن شيء كعادتك .. أنا لم أنطلق من (الجهل) .. بل من عدم الصلاح للإمامة .. وهذا عنوان تحته أسباب كالجهل وصغر السن وغياب الحزم وعدم قيام الحجة إلى آخره ..

وليس في كلام الإمام المنصور ردٌ على الإمام القاسم .. فهو يتكلم عن جواز وقوعها كمعجزة إلهية خارقة لجواز التكليف عند كمال العقل .. ولا يتحدث عن جوازها لا عقلاً ولا شرعاً .. فأصبح الكلام لا فائدة منه لأن الله قادر على كل شيء ..
وقد يُنازعه علماء آخرون من الزيدية في جوازها حتى عقلاً .. لأن التكليف ليس مرتبط بتمام العقل كما يقول .. بل بالبلوغ , وقد تجد صبي في 14 سنة من عمره أعقل بكثير من الرجل البالغ .. مع أنه ليس بمكلف, وهذا دليلٌ ينقض التكليف عند العقل.

أما أن النجاشي يقصد الجهال ! .. فقد سبق الرد عليك وبيان غلطك في فهم ما يُلقى .. لكنك تكرر ما انتهينا من نقضه ! ..

تقول لم تنطلق من الجهل وإنما من أسباب كالجهل ...
أين أصنّف هذا الكلام؟ هل في خانة قول الجاهل أم الأحمق؟!
ثم أليس كل الأسباب التي ذكرتها تعود إلى الجهل نفسه؟ أم تعود إلى ضعف العضلات؟!!


ثم تقول ((وليس في كلام الإمام المنصور ردٌ على الإمام القاسم .. فهو يتكلم عن جواز وقوعها كمعجزة إلهية خارقة لجواز التكليف عند كمال العقل .. ولا يتحدث عن جوازها لا عقلاً ولا شرعاً .. فأصبح الكلام لا فائدة منه لأن الله قادر على كل شيء ..))


أجيبك بمن قال أن كلام الإمام المنصور رد على الإمام القاسم؟!
أنا قلت رد على كلامك وليس على كلام الإمام القاسم. وتحديدا قلت بأن كلام الإمام المنصور رد متقدم على كلامك المتأخر والذي تظن أنه قصد الإمام الرسي. ثم ذكرت لك أن قصد الرسي غير ما أنت تكلمت به. فأين هذا مما تدعيه؟
ثم أردت من كلام المنصور مسألة توصيف الطفل وليس معجزة النبوة فإلى متى هذا الغباء الذي أنت عليه؟ أفلا تخجل ؟

الشريف العلوي كتب: ومتى نصركم ؟ :)
مازلتم مقموعين مندسين من يوم ظهوركم .. إلى أن غزا كفرة التتار بلاد الإسلام بمساعدتكم فريشتم وزقزقتم .. وقبلها لم ترفع لكم راية .. ولم تقم لكم دولة .. بل جاهدتم من ثار من أهل البيت وقاتل كأئمة الزيدية .. فأي نصر هذا ؟ نسأل الله السلامة ..
فأما دولة أهل السنة فقد استمرت من ظهور الإسلام وإلى يومنا هذا ..


والحمد لله ,,
لقد نصرنا الله عز وجل في مواضع كثيرة بدءا بمعركة الجمل حيث قصمنا ظهور أسيادك! مرورا بصفين حيث اضظر أسيادك الكشف عن عوراتهم للفرار! هذه فيما يتعلق بالفترة التي ملكنا فيها أولا.
ثم لما صارت الجمهورية الإسلامية في إيران ثبتها الله ونصرها على كل عدو لها.
وهذا حزب الله انتصر رغم خذلانكم ووقوفكم مع اليهود.


وأما دولتكم استمرت منذ وفاة النبي (ص) وليس منذ ظهور الإسلام. والسبب معروف، وإليك ما ورد بشأنه:


روى ابن حجر وكذلك المتقي الهندي عن ابن عباس أنه قال : إني سمعت رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - يقول : ما اختلفت أمة بعد نبيها إلا ظهر أهل باطلها على أهل حقها.

وفي مجمع الزوائد والطبراني الأوسط عن ابن عمر قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما اختلفت أمة بعد نبيها إلا ظهر أهل باطلها على أهل حقها .


وفي شرح النهج قال علي عليه السلام.

وفي بعض المصادرعن الشعبي ، قال : خطب معاوية بالكوفة ، بعد أن بويع له . فقال في خطبته : إنه لم يختلف امة بعد نبيها إلا غلب أهل باطلها ( على أهل حقها ) . فلما قاله ندم . فقال : إلا هذه الامة فإنها فتلجلج لسانه ، ولم يدر ما يقول في ذلك ، فأخذ في غيره .


فأنتم أهل الباطل والزمان زمانكم.
المتقي بالله

أضف رد جديد

العودة إلى ”مجلس الدراسات والأبحاث“