ليس إنكارا للسنة ...!

[أبو مجد الدين]

مشكلة الأخ الشريف العلوي، ومثله كُثُر، هو الاعتماد على الكتب المشبوهة، كالجنداري والأكوع. ولو كان غرضهم هو البحث عن صدق نيـّـة وإخلاص لأتوا البيوت من أبوابها.
أخي الشريف العلوي .. أقول لك ما كان يقوله الإمام المنصور محمد بن يحيى حميد الدين لابنه المتوكل يحيى حين كان يرى منه بعض المخالفات (لأن الجنداري كان من مشائخه):

"تجندرت يا شريف يا علوي" !

[الشريف العلوي]

..............................

[أبو مجد الدين]

عجباً عجاب !!!!!!
لم يكذبك أحد .. إنما بيـَّـنَّـا لك أوهاماً ادعيتها أخي الكريم!
ادعاؤك على السيد حميدان القاسمي - على سبيل المثال لا الحصر - خاطىء 100%، ولا أدري من أين جئت به ! هل قرأت مجموع السيد حميدان ؟! طبعاً .. لا !
ولازلتَ مطالباً بالكشف عن مصادرك، أما رمي الادعاءات يمنة ويسرة فلا يسمن ولا يغني من جوع.
لاحظ أنني لم أرمِك بالكذب، مع أنه لا ملامة لوضوح الحجة. وإرعادك وإبراقك لن يهز "كيبورداتنا" ..

دمت بود ..

[الشريف العلوي]

...........................

[أبو مجد الدين]

أولاً:

ولا مانع لديّ أبداً أخي الكريم من ذكر المصادر والتوسع في كل باب .. لكن عندما أرى من يستفيد من ذلك .. فإن المحصول عزيز لا يُعطى لمن يبتذله ..

يا حبذا .. ومنكم نستفيد ..!

ثانياً:

وإلا فأخبرني : إذا ذكرت المصادر وزدتُ في النقول بتوسع وأجهدتُ نفسي بذلك ؟ هل ستقول إن هذه المسألة ليست من مسلمات العقيدة عند الزيدية وإن فيها الخلاف المنظور ؟ حتى نضمن الخروج بفائدة.

هات ما عندك، فإن من أراد الدقيق أتى بالحب أولاً!

ثالثاً:

الحق لا يُعرف بالرجال .. إن أردت فافتح موضوعاً مستقلاً لمناقشة المسألة من حيث هي!

دمت بود ..

[أبو مجد الدين]

للتذكير ... !!!!!!!!!!!!!!!!!!

[الشريف العلوي]

هات ما عندك، فإن من أراد الدقيق أتى بالحب أولاً!

وما هو دقيقك أيها الأخ .
أريد أن أعرف ماذا سنخرج بالفائدة من عرض النصوص وإثبات المقولات ..

وعرضي السابق للأخ المجاهد كان لقطع مزايدته علينا بمذهب أهل البيت ومذهب الزيدية .. وهذه فائدة .
فما فائدتك أنت؟

[أبو مجد الدين]

وما هو دقيقك أيها الأخ .

دقيقي هو كشف الكذب والتدليس!

أريد أن أعرف ماذا سنخرج بالفائدة من عرض النصوص وإثبات المقولات ..

هل أنت ممن يكتم العلم؟ أفدنا يا رعاك الله!

فما فائدتك أنت؟

خذ هذه الفائدة (تضاف إلى ما ذكرناه عن السيد حميدان وما ذكره كذلك المولى مجد الدين في ثواقبه):
الفقيه العلامة علي بن عبدالله بن أحمد بن أبي الخير الصايدي (ت 793هـ)
مما قال في تلقينه وتعليمه لتلميذه عابد اليمن إبراهيم الكينعي: "اجتنب مذهب بعضهم ... " إلى قوله: "وعن المذاهب الفاسدة من التشبيه والجبر والإرجاء ..." ا.هـ. (مطلع البدور - ط1 - ج3 - ص274 إلى 281)

هات مصادرك الموثوقة أيها الأخ !!!!!!!!!!

[الشريف العلوي]

دقيقي هو كشف الكذب والتدليس!

إذن لا تكشف نفسك واستر عليها .. وبما أنك ذكرت سيرة الكذب فكن شجاعاً والتزم بالإعلان عن كونك كذاباً إذا أثبتُ لك صحة كلامي .. وأنا سألتزم بالضد .. هل تجرؤ أم ستلف وتدور أيضاً ؟

هل أنت ممن يكتم العلم؟ أفدنا يا رعاك الله!

لا .. لكن أُعطيه من يستحقه ..

خذ هذه الفائدة (تضاف إلى ما ذكرناه عن السيد حميدان وما ذكره كذلك المولى مجد الدين في ثواقبه):
الفقيه العلامة علي بن عبدالله بن أحمد بن أبي الخير الصايدي (ت 793هـ)
مما قال في تلقينه وتعليمه لتلميذه عابد اليمن إبراهيم الكينعي: "اجتنب مذهب بعضهم ... " إلى قوله: "وعن المذاهب الفاسدة من التشبيه والجبر والإرجاء ..." ا.هـ. (مطلع البدور - ط1 - ج3 - ص274 إلى 281)

هي فائدة في تقرير العلامة الصيادي أن الرجاء غير الإرجاء كما مر آنفاً .. فأنت لم تزد إلا الجواب على نفسك

[أبو مجد الدين]

حسناً أستاذي الكريم، أرجو أن تقبل أسفي على حدة كلامي. معلييييييييش خذني على قد عقلي! يبدو أن شدة حرصي وحماسي توصل الآخرين إلى إساءة الظن!

صافي يا لبن !!!

الآن .. قلت يا صاحبي:

والقول بخروج أهل الكبائر من النار هو قول جميع محدثي الزيدية .. وهو مذهب..

• 1- الإمام الكبير أبي عبد الله الداعي شيخ الهارونين.
  2- الإمام عز الدين بن الحسن المؤيدي وهو من أبرز أئمة الزيدية.
  3- الإمام يحيى شرف الدين.
  4- الإمام الهادي بن إبراهيم الوزير.
  5- العلامة أبي القاسم البستي.
  6- العلامة محمد بن الحسن السودي.
  7- العلامة الكبير يحيى بن الحسين بن الإمام القاسم بن محمد.
  8- السيد داود بن يحيى بن الحسين.
  9- العلامة العارف علي بن أبي الخير الصايدي اليمني.
  10- السيد العلامة الشهير محمد بن عبد الله بن محمد بن عز الدين المفتي.
  (لعلك تقصد محمد بن عز الدين بن محمد بن عز الدين [الحفيد])
  11- السيد العلامة المتكلم حميدان القاسمي.
  12- السيد العلامة شمس الدين أحمد بن المهدي بن محمد بن علي.

أثبت لي كلامك بالمصادر الموثوقة لكل اسم من الأسماء الاثني عشر أعلاه، ولك مني أن أشهد أني افتريت عليك!!

هاه .. وش عاد تشتي أكثر من ذا !!!!!!!!!!!!!!
يا ناس ... رايتي بيضا ؟؟!!

[محمد الغيل]

هاه .. وش عاد تشتي أكثر من ذا !!!!!!!!!!!!!!
يا ناس ... رايتي بيضا ؟؟!!

ابيض من البياض سيدي ابو المجد ورايت غيركم الآن لها لون معاكس تماما حتى نرى صدقها من كذبها ..!


تحياتي .!

[محمد الغيل]

للر ............. اكمل يا ابا مجد الدين

[أبو مجد الدين]

.......فــــــــــــــع

[حسن عزي]

السلام عليكم

أقتبس من كلام الأخ محمد الغيل بارك الله فيه

اعتقد ان المشكلة ليست في شخص الدكتور / مصطفى محمود المشكلة تكمن في منهج اهل السنة والجماعة نفسه والذي يحتوي على الكثير من مراكز الضعف بداخله ويتعاطى مع المكلفين من خلال تغييب المنهج العقلي لذا تراهم يجمعون بين النقيضين كما هو الحال في هذا الموضوع فالحديث ينهى عن التدوين وهم يهرعون الى تدونون النهي فهل رأيت اغرب من هذا اخي الشريف بالفعل اغر ب شيء ...!

هذا شيء أراه بشكل متكرر في المنتديات وأسمعه على ألسنة الأفاضل أيضا . أحب منك يا أخي أن توضح لي بشيء من التفصيل أمثلة على مواطن الضعف في مذهب أهل السنة وكيف أن منهجهم يتعامل مع المكلفين من خلال تغييب المنهج العقلي.

الحقيقة ان الذي يعتقده هذا الفقير ان منهج أهل السنة من ناحية اتهام المنهج نفسه بتغييب المنهج العقلي غير صحيح فقواعد المنهج السني قوية ومتينة جدا بهذا الخصوص وما وجود كتب العلل المستفيضة في الحكم على المعلل مما ورد في روايات رواة أهل السنة ونقدها سندا ومتنا إلا دليل واضح على سلامة ومتانة المنهج من هذه التهمة. أعتقد أن المشكلة تطبيقية . المنهج (أساسا وأصلا وقدما وبداية) مدون ومرسخ على شكل قواعد وأصول ولكن تطبيقه اعتراه الفساد والتساهل والتجاوز والخطأ والاضطراب في كثير من النواحي بسبب أمور وظروف كثيرة منها السياسة السائدة في كل عصر من عصور الدولة الإسلامية وبالذات في بداية العهد الأموي ثم في العهد العباسي ثم ما بعده وأيضا بسبب ابتعاد الأمة الإسلامية بمجملها في كثير من عهودها عن حقيقة الدين وإغفالها الاهتمام بعلاج أمراض النفوس كحب الرياسة والتعالم واستخدام العلم للمراء لا للوصول إلى الأحكام في الدين والتركيز والاهتمام بالدقائق التي لا طائل تحتها وإمعان الفكر الفلسفي في غير ما يجب أن يمعن فيه مما أفرز طبقة من العلماء همها الانتصار لآرائها ومذاهبها أيا كانت عقلية أم فقهية أم أصولية وطبقة همها تقعيد القواعد والأصول المتفرعة والمبنية على الأصول الأصلية وتخريج الأحكام بما يتناسب مع وضع السلطان وإرادته ورغبته ومصلحته . وأيضا بسبب التربية الانقيادية المغرقة التي ورثتها الأمة منذ عهد الأمويين الذين ربوا أهل الشام على السمع والطاعة في الحق والباطل وأوجدوا لهذا المفهوم قواعد وأصول خلطها من بعدهم بالتصوف والتربية بين الشيخ ومريده فأخرجوا للأمة مولودا أشأم ليس له ديدن غير التقليد المطلق مما أفقد الأمة قدرتها على التجديد والتفكير والنقد الذاتي تحت غطاء (تطبيقي وليس منهجي) وضعه الساسة وعلماؤهم ومن انخدع بمبادىء الزهد والبعد عن الدنيا التي هي حق أريد بنشرها والتركيز عليها باطل الإذعان والانقياد للساسة حتى يستقر لهم ما أرادوه من أمر.
هذه وغيرها من الأسباب المماثلة تسببت في أن تبتعد الأمة وخصوصا أهل السنة بالناحية التطبيقية لمنهجها (الأصلي) إلى أبعاد خطيرة جدا تسببت في كثير من الأحيان في الخروج بأحكام واجتهادات خاطئة لم يرد بها وجه الله تعالى .
وحين أقول المنهج الأصلي لأهل السنة فإني لا أشير إلى كل ما استقر عليه منهجهم الآن من قواعد وأصول كقاعدة عدالة الصحابة المطلقة ولا قاعدة أصل الإجماع فقد كان أصل منهج أهل السنة مخالف لما استقر عليه منهجهم اليوم في هاتين المسألتين على سبيل المثال فهما مسألتان من الأصول في منهجهم ولكن أصل المنهج على خلاف مايقولونه فيها اليوم وإنما وصل الأمر بهم إلى ماهم عليه اليوم لما ذكرت من أسباب.
أما في قضية المنهج العقلي والحكم على أحاديث السنة النبوية فالقواعد متينة فيه للغاية عند أهل السنة ولم يعرها الانحراف ولكن الذي حصل أن تطبيق هذه القواعد اتخذ أشكالا كثيرة من الخلط وترتيب أولويات القواعد نفسها واستغلال التضارب الظاهري لبعض القواعد والنصوص للوصول بتطبيق القاعدة (الموجودة والمدونة والمأصلة اليوم عندهم بشكل صحيح فيما أرى) أقول للوصول بتطبيق هذه القاعدة بشكل أعوج على النحو الذي ذكرته للوصول بالنتيجة إلى ما يريده ذلك السياسي أو المنتصر لرأيه أو المنقاد إلى إمامه أو شيخه بغير علم.
وهذا كله في النهاية استوجب أن يقول كثير منهم بإغلاق باب الاجتهاد وإعلان أن الزمان خلا من المجتهدين المطلقين وأنه سيبقى خاليا كذلك إلى يوم القيامة فسد بذلك على المة بابا كان يتنفس منه عقلها وكانت تروح وتغدو فيه روحها لتستل ما طاب من الاجتهادات والأفكار التي كان من المتوجب أن تضع هذه الأمة في طليعة الأمم في كل عصر ووقت ولكن لعل الله أراد أمرا وكان أمره مفعولا.

أكرر أن منهج أهل السنة من هذه الناحية التي ذكرتها يا سيدي الفاضل سليم ومتين في مجمله كمنهج وقواعد وأصول ولكن تطبيقه أدى إلى هذه الإفرازات والابتعادات عن المنهج ذاته للأسباب التي ألمحت إليها ولغيرها.

مقصود هذه المداخلة ليس الانتقاد بقدر السؤال الذي أوردته أعلاه وتبيين جزئية بسيط بخصوص دور العقل في منهج أهل السنة وأن أهل السنة لا يبعدون العقل في منهجهم إلا في إطار التطبيق (أحيانا) ولغرض فاسد كالافتاء للسلطان أو المراء والانتصار للراي.

أعتذر عن الإطالة وتحياتي الخالصة

حسن عزي

[محمد الغيل]

الحمد لله

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اخي العلامة حسن عزي والذي اعتقد ان وجود مثلكم داخل البيت السني حالة استثنائية بكل المقاييس ولذا وجب علينا تذكيركم بهذا الجواب والذي اتمنى ان توضحو لي ما غفلت عنه مشكورين

الجواب عليكم ياتي من خلال نقاط

أولا : هناك معالم معروفة قام وارتكز عليها منهج اهل السنة والجماعة من اهم هذه المعالم :
1 / تقديم النقل على العقل فالعقل بحسب زعمهم لا يحسن حسنا ولا يقبح قبيحا .
2/ ايثار قول السلف على غيرهم من ابناء هذه الامة واتباع منهجهم حذو القذة بالقذة .
3/ متابعة الكثرة والجماعة مطلقا ونبذ القلة ومفارقتها ولذا سموا اهل السنة والجماعة .!
4/ اطاعة الامير والرضوخ كل الرضوخ له ما اقام فيهم الصلاة ولم يظهر كفرا بواحا كما يفعل اكابر مفكري اهل السنة حاليا حتى الامام العلامة القرضاوي له ولاء مطلق في هذه الناحية لمن يحسن اليه من حكام قطر ومن هنا كان اغلب علماء اهل السنة من علماء السلاطين والامراء بل وممن يشرعن لبقاء الظالم ويسعى لتلميعه أمام العامة وما خبر آل الشيخ مفتى الديار السعودية حاليا عليكم ببعيد ..!

ثانيا : الوثوق بالمرويات مطلقا و التى تتعارض مع كتاب الله احيانا ومع المعتبر من المسائل العقلية
إما بسبب :-
أ/ عدالة الراوي وذلك بحسب القواعد المعروفة لديهم والتى هي من صنعهم وابداع من ابداعاتهم ومن المعروف ياسيدي ان هذه القواعد عند ما قامت قامت بحسب تصورات خاصة كانت قابعة في اذهان اهل هذا الفن وكلهم من اهل السنة والجماعة فهم لم يضعو ا في الحسبان وجود تيارات فكرية اخرى بل احيانا يرفضون ان تنسب الى الاسلام لذا تجد ان من قواعدهم المحزنة للمرء حقا قاعدة " توثيق الناصبي غالبا وجرح الشيعي مطلقا " أو أن كلمة (كوفي) ترادف كلمة (شيعي) وهذا يدخل ايضا تحت هذه القاعدة (جرح الشيعي مطلقاً، وتوثيق الناصبي غالباً) فيقال كوفي ليس بثقة ...!!!

فعن اي متانة تتحدث اخي العزي بارك الله بكم .!

ب/ أو بسبب أن اماما من ائمة الحديث روى له "اي للراوي " كما اذا روى الامام البخاري عن فلان فإن هذا الراوي يكتسب قداسة خاصة كون الامام البخاري روى عنه في كتابه .!
ج / تسمية بعض كتب الحديث بالصحاح وتقديسها الى درجة أن جعلت اصح الكتب بعد كتاب الله
د / الاعتماد على قول شخص في مسألة تعديل الراوي كما في حال الذهيي فقد عدل من كان على منهج مدرسته وجرح الكثير من الفضلاء وكان سبب الجرح أن بالراوي رائحة تشيع .!
هـ/ تعديل اهل البغي والميل كل الميل مع الطائفة الباغية ومحاولة الجمع بين مولاة الامام علي بن ابي طالب كونه له سابقة وبين معاوية بن ابي سفيان والقول بأنهما على سواء أمام رب العالمين وانهما ممن يجب الترضي عليهما وموالاتهما ..!

و/ موالاة كل من نصب لآل محمد العدى والاخذ عنه وتعديله والترضي عليه بحكم أنه ينتمي الى نفس المدرسة

ثالثا : من اخطر معالم الفكر السني على الاطلاق
1 / القول بالجبر وسلب الارادة من المكلفين وتصويرهم وكأنهم " نخلة في مهب الريح "
متابعين لفكرة قالها معاوية بن ابي سفيان فهو أول من قال بالجبر والقدر في هذه الامة حين قسم المال بين الناس وقال قولته المشهورة ليأتي بعدها الصحابي الشهير ابو هريرة وغيره ليروي احاديث القدر ثم ليروي النهي عن الخوض فيه ....!!!!

2/ تشبيه الخالق بالمخلوق
3 / القول بالشفاعة وانها ستكون لغير المؤمنين من ابناء هذه الامة أي للعصاة والفساق والمجرمين وفي هذا اعظم المفاسد كون المكلفين يستمرون في ممارسة المعاصي والتى هي سبب ضياع هذه الامة ...!
كما اشير الى حديث اخر يشجع على ارتكاب المعاصي وهو حديث متلقى عندهم بالقبول أعني حديث " لو لم تذنبوا لخلق الله قوما غيركم ليذنبوا من اجل ان يغفر لهم " وهنا انقل لكم الحديث بالمعنى ...!!!

4/ ممارسة الارهاب الفكري بل والتصفية الجسدية لكل من حاول ان يستخدم عقله أو يذهب مذهبا خاصا به كما قال كبيرهم عبد الله بن مهدي في قوله المشهور : من قال بخلق القرآن قطع رأسه ورمي به في الفرات .!

5/ نبذ منهج اهل البيت ورميه بأنه منهج مبتدع ومنسوب الى البدعة ومنهج رافضي وخارج عن الملة ولك أن تدرس كتاباتهم حول هذه النقطة خصوصا كتب الملل والنحل ...!
اقتباس:
" ولا ننكر الجهود المخلصة التي بذلها المحدثون من الطوائف الأخرى في خدمة الحديث الشريف، إلا إن هنالك بعض الملاحظات التي لوحظت عليهم، ومنها:
1- الإكثار من المصطلحات التي لا يطبقونها في الغالب.
2- تجنب الرواية عن أهل بيت النبوة، ومعدن الرسالة، الذين قال الله فيهم: ﴿إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيْراً﴾[الأحزاب: 33].
3- تجاهل قواعد أهل البيت عليهم السلام، في كيفية قبول الرواية.
4- توثيق النواصب في الغالب، وهم الذين يبغضون الإمام علي بن أبي طالب عليه السلام وينكرون فضائله، ويوالون أعدائه، وقد قال فيه الرسول صلى الله عليه وآله وسلم: ((لا يحبك إلا مؤمن، ولايبغضك إلامنافق))، والمنافق كاذب بشهادة رب العالمين: ﴿وَاللَّهُ يَشْهَدُ إِنَّ الْمُنَافِقِينَ لَكَاذِبُون﴾[المنافقون: 1]، أو يبغضون الإمامين الحسن والحسين عليهما السلام، أو ذريتهما الصالحة المباركة.
5- جرح الشيعة الذين أحبوا أهل البيت عليهم السلام المأمور بحبهم، بلا إفراط أو تفريط، مع قول الله تعالى فيهم: ﴿أُوْلَئِكَ هُمْ خَيْرُ الْبَرِيَّةِ﴾ ([24]) [البينة: 7].
6- تشددهم في عدم قبول مراسيل الأئمة مع قبولهم لها في مسألة الجرح والتعديل.
7- إضطرابهم في الجرح والتعديل وتباين أقوالهم في الشخص الواحد بحيث لا يكاد يسلم من ألسنتهم، واتهامهم أحد.
8- المبالغة في عدالة الصحابة بلا استثناء، فدخل فيهم الناكث، والمنافق.
9- الاهتمام بأسانيد الأحاديث، والتغافل عن متونها، التي قد تتعارض مع كتاب الله تعالى، ومع العقل، وغيرها من الملاحظات التي يدركها الباحث المنصف.
" أ هـ من مقدمة مسند الامام زيد

اخي الفاضل هذه هي اهم المرتكزات التى يقوم عليها منهج اهل السنة والجماعة .
واذا كان ثمة اناس مستنيرون يرفضون هذه المرتكزات ويدينون الله بخلافها ومع هذا يسمون انفسهم باهل السنة والجماعة فالمعذرة فأنا لم اعنيهم بذلك القول - والذي اقتبستموه من كلامي السابق - لا من قريب ولا من بعيد ... واسئل الله ان يجعلنا من اهل الانصاف .
والسلام عليكم