كيف تعرف الوهابي الناصبي....
يلعن الغير..و يدعي ان الاخرين بدأوا باللعن...
يسب الناس و يدعي ان الناس بدأوا بالسباب...
يقلب الحقائق و يدعي ان الاخرين يزورونها....
البارحة خرجت في لبنان دعوات للاستعداد لقتال الشيعة ... و اغرب ما فيها ...و كي تعلم ان الوهابية صنف واحد ... انهم اتهموا الشيعة باشياء قام بها السنة...
اسمعوا..اقرأوا ..و ان كنت اعلم ان هذا الكلام ليس هنا مكانه لكني وجدت فيها تقارباً كبيراً من حيث الاسلوب , و ان اختلف المضمون , لكن الاسباب هي هي ....فوجدت ان مكانه هنا مناسب جداً كي يرى الناس الحقد الوهابي على آل البيت (ع) و شيعتهم , و كيف تعمل اقلامهم لتغير الحقائق و تزوير الوقائع .... و اذا حاججتهم بدليل قوي يقولون..انه تقية..يعني عينك بنت عينك يكذبون عليك ...
دعا بيان حمل توقيع «المجاهدين في لبنان» ونشر على موقع «المهاجرون» أمس «السنة اللبنانيين» الى الاستعداد «لمواجهة» الشيعة. ونشر البيان بعد بث تسجيل لزعيم «القاعدة» في العراق «ابو حمزة المهاجر» انتقد فيه ايران وحزب الله وسوريا. وجاء في البيان «ان فرق الموت المحضرة سلفا في بيروت من اجل ضرب اهل السنة بفتاوى من مراجع ايرانية وارادة سياسية علوية من سوريا، تنتظر ساعة الصفر لتعمل قتلا في اهلنا وتدميرا للمساجد (...) وندعو اهلنا في لبنان الى مواجهة الحقد الرافضي بالاعداد للمواجهة (...) ولن نسمح لهم بتحقيق مآربهم الخبيثة بعد ان نجحوا في ادخال قوات دولية لتكون شريطا عازلا بيننا وبين ارض فلسطين (...) واليوم يريدون السيطرة على لبنان كاملا بالتحالف مع صليبيي لبنان والغاء الطائفة السنية نهائيا».
سبحان الله ....فرق الموت....
فتاوي من مراجع ايرانية...
ارادة سوريا....
لتعمل قتلاً في اهلنا و تدميرا للمساجد...
الحقد ارافضي...
ادخال قوات صليبيا ...لتكون شريطاً عازلاً بيننا و بين ارض فلسطين...
التحالف مع صلبيي لبنان ...
الغاء الطائفة السنية نهائياً...
بالله عليكم ..بالله عليكم....هؤلاء هم الوهابية ...مدعي انهم محبي لآل بيت النبي (ص) و هم الد اعداء النبي و آل بيته (ص) ...
الكذب صفتهم...
الاخلاق الوضيعة و المنحطة منطقهم...
و القتل و الذبح و التدمير حضارتهم...
بالله عليكم ... من هم اصحاب فرق الموت...اليسوا الوهابية...؟؟؟
من صاحب فتاوي القتل و تكفير الاخرين...اليسوا من اهل السنة الوهابية السلفية ...؟؟؟
من صاحب الارادة السياسية بقتل الناس و تشريدهم... اليسوا داعمي الحركات الوهابية و السلفية المجرمة...؟؟؟
لتعمل قتلاً و تدميراً للمساجد...اليس الوهابية هم من يذبح الناس و يدمر المساجد و المراكز الاسلامية , بل و حتى تمادوا فنالوا من الحضرات المقدسة ...؟؟؟
من هم اصحاب الاحقاد...؟؟؟ اليس الوهابية هم الحاقدون على كل شيئ ينتمي لآل بيت محمد (ص)...؟؟؟
و اكثر الامر مداعاة للسخرية ... انظروا الكذب الوقح..من ادخل القوات الصليبيا الى لبنان...؟؟؟ الم ياتي دخولهم بعد ضغوطات دولية و عربية على الشيعة في لبنان لنزع سلاح المقاومة الوحيدة التي تقاوم اسرائيل ...؟؟؟
اليس فؤاد السنيورة سني...و هو رئيس الوزراء ...؟؟؟
اليس الداعم له امريكا و كل قوى السنة في العالم...؟؟؟
بالله عليكم....من كان يقاتل على الثغور على حدود فلسطين و مازال يقاتل ...؟؟..اليسوا الشيعة و حدهم...؟؟؟ حدود فلسطين مع باقي الدول العربية هي 15 مرة اطول من الحدود مع لبنان و لكن لم يطلق السنة ..و خاصة الوهابية طلقة واحدة ضد اليهود..بل وفروها لقتل الاطفال و النساء في العراق...من الذي يبعدهم عن الحدود مع فلسطين..اليسوا هم انفسهم الوهابية و السلفية اهل السنة الذي يخوفون الناس من الهلال الشيعي ..الذي ان شاء الله رح يجيب اجلهم و اجل اليهود..بأذن الله...
من الذي تحالف مع صلبيي لبنان..اليس السنة ..آل الحريري ...و دار الافتاء السني الذي استقبل فيها بالاحضان العميل الاسرائيلي رقم واحد جعجع ... و اعلنوا التحالف العلني معهم...
هل ابو حمزة المصري و الوهابية حمير لهذه الدرجة انهم لا يقرأوا الاخبار و لا يسمعوها...؟؟؟
بالله عليكم..من يحاول الغاء من...؟؟؟ ها هم السنة بالتحالف مع الصلبيين عملاء اسرائيلي في لبنان الغوا الطائفة الشيعية تماماً فاصبحت القرارات تتخذ بدون مشاركة الشيعة....و الوظائف تعطى للسنة و المسيحيين ..مع ان الطائفة الشيعية هم الاكثيرية بين اللبنانيين...
بالله عليكم اليس هذا كذب و قح... هؤلاء هم الوهابية و السلفية ...و ناسف ان نقول..هؤلاء هم اهل السنة... رائحتهم تفوح عطناً...و اذا مروا بجانب الشيعة مسكوا انوفهم ....
يسب و يتطاول على امامي (ع) و يريدنا ان لا نرد عليه ....ضربني و بكى .., سبقني و اشتكى...اية وقاحة هذه...؟؟؟
لعنة الله على الكاذبين...اعداء آل محمد (ص) و شيعتهم...
و السلام عليكم
أبحث عن إمامي شجاع يعطيني تعريفاً للنبي لا يشاركه فيه غيره.
-
موالي آل بيت النبي (ص)
- مشترك في مجالس آل محمد
- مشاركات: 373
- اشترك في: الجمعة يوليو 09, 2004 9:02 pm
- مكان: بيروت
الحمد لله أن عافانا مما ابتلاكم.الشريف العلوي كتب:
العجب أني لا أرى هذه المشاركات المتوالية عند المباحثة في السؤال والتحجير بل يتدسدسون ويختفون .. أما عند الشتائم فتظهر رؤوسهم وألسنتهم بما يحسنون !
ولا نقاش مع موالي والمتقي بعد اليوم إن شاء الله .. باااااند
..
أما كونك لا تريد النقاش معي فالسبب معلوم لدي مسبقا - يشهد الله تعالى - فأنت قد أدركت بأنني لن أنزع الطوق الذي لفيّته حول رقبتك جراء ما ارتكبته بعد وعيدي لك. فلما اشتد ألمك فكرت أن تضحي برموزك وذهبت تطعن في أحد رموزي لكي أتركك وأنال من رموزك. ولما لم تجدني قد تركتك، استصرخت: خلاص .. خلاص .. لا نقاش مع المتقي. ولكن هيهات أن أتركك!!
هل تعلم يا أخا السلفيين أنني قادر بأن أثبت لك بأنك لا تؤمن بكل ما في هذا القرآن الذي أُنزل على محمد (ص)؟!
وإنك تؤمن ببعض الكتاب وتكفر ببعضه؟!
لقد منحتك في موضوع سابق شهادة وفاة لكلامك ثم منحتك شهادة الحماقة. والآن في هذا الموضوع، وحيث أنك تطعن في الإمام الخميني - قدس سره - لقوله بالولاية التكوينية، وتصر على الطعن في الإمامية وتنسبهم زورا إلى التفويض .. فإني ومن خلال إثبات الولاية التكوينية سوف أثبت للجميع هنا بأنك زنديق يطعن بكتاب الله العزيز.
ما رأيك يا أخا السلفيين ؟
فإثبات الولاية التكوينية ليس بالأمر الهيّن، وبعض الشيعة يتوقفون فيها، ولو وجدتني خالفت آية أو مبدأ قرآني فهي فرصتك الذهبية لتكفيري!
فهل تبدي رأيك أم تسكت وتكتفي بأن تكون أحمق ينال من السادة العلماء؟!
المتقي بالله
لم يُعقّب!
المشكلة أنه زعم أن الحوار هنا ( إسلامي - إمامي ). ولما بلغ به الأمر أن يصمد ليثبت إسلامه هرب ولم يُعقّب!
أيها القارئ الكريم،
بداية نعتذر منك عما جرى من حدة أثناء النقاش في هذا الموضوع، وكذلك الموضوع الآخر، حيث رفع هذا السلفي راية البُغض والعدوان. فنصحناه وكتمنا غيظنا لحقه علينا كزميل لنا لكنه أبى واستكبر فما كان منا إلا أن نرد الصاع صاعين.
وإذ ( نُدردش ) معك حول الولاية التكوينية فإننا نريد بذلك أن نعطي هذا السلفي فرصة أخيرة للعودة وإثبات إسلامه. فكن من الشاهدين.
أنت تعلم - أخي القارئ الكريم - بأن هذا الكون مخلوق لله عز وجل، وجعل الأمور فيه تجري بأسبابها، ولكل سبب مسبب، وكل الأسباب تعود إليه تعالى. فهو مسبب كل الأسباب وبالتالي فله وحده تعالى الولاية الكونية، حيث أن الكون كله يخضع للعلل التي سببها هو تعالى فيه، ولذلك فهو تعالى لا يحتاج إلى أن يتعامل بشكل مباشر مع كل مخلوق كوني، بل وضع نظام العلّة والمعلول لتجري الأمور بأسبابها.
فالشمس تجري لأن فُلكها يجبرها وليس لأن الله تعالى يجرّها، والنار تحرق لأن تكوينها يجبرها وليس لأن الله تعالى موجود فيها يحدث الألم والتشوّهات. وهكذا فالله تعالى جعل في تكوين كل شيء ولاية وطاعة لعلّة ما، ولذلك لم يحتاج هو تعالى أن يتسبب في كل سبب لكي يحدث آثاره، وإنما جعل الأشياء تكوينيا خاضعة لنظام العلّة والمعلول. ومادمنا قد تكلمنا عن النار، فلنبيّن قصة إبراهيم الخليل عليه السلام مع النار لنوضح الفكرة للقارئ البسيط.
إن إبراهيم الخليل عليه السلام قبل أن تلمس النار جسده الشريف، حدث لها – أي للنار – انقلاب تكويني. أي لم تتقيد بولاية وطاعة علّتها تكويناً، وإنما تقيّدت بطاعة تدخل خارجي أقوى وهو الله تعالى. فالله تعالى بأمره ذلك تعامل مع النار ليس انطلاقا من الولاية الكونية وإنما من الولاية التكوينية. أي تدخل مباشر في تكوين النار وسلب الولاية للعلّة إليه هو تعالى مباشرة.
مما تقدم يتضح أن الله تعالى حينما يريد أن يحرق الظالم بالنار فهو تعالى ينطلق من ولايته الكونية حيث تجري الأمور بأسبابها فتكون ولاية النار تكوينا لعلّتها فتحرق، وحينما يريد أن يُنجي وليه من النار فهو تعالى ينطلق من الولاية التكوينية. وهكذا بالنسبة لكل شيء. فهو تعالى يدير هذا الكون بالولاية الكونية لا بالولاية التكوينية، ولما يريد الأعجاز يفعل ذلك بالولاية التكوينية حيث يتدخل بصورة مباشر لسلب المعلول الولاية التكوينية لعلّتها.
الآن اتضح لديك أخي القارئ الكريم أن الولاية الكونية هي لله تعالى وحده، فهو المسئول عن النظام الكوني، وما يحدث فيه من تلقائية. فلا أحد من البشر مسئول عن طلوع الشمس والقمر أو الليل والنهار، ولا عما يحدث من ترتيبات كونية كأن تُحرق النار أو يقتل السم من يتجرّعه.
لكن هناك معجزات تجري على أيدي البشر كما هناك معجزات لله تعالى، فالله تعالى يُحي الموتى، وأنبياؤه يُحيون الموتى أيضا، فكيف يكون ذلك؟!
كل هذه المعجزات تندرج تحت الولاية التكوينية وليس الولاية الكونية كما أشرنا. والسبب أن هناك تعامل مباشر مع تكوين ذلك الشيء. فكما ذكرنا أن ما من شيء إلا في تكوينه ولاية وطاعة لعلّة ما لكي يتأثر بها. وما يحدث عند تدخّل البشر هو أن هذه الطاعة والولاية التي في تكوين ذلك الشيء تتأثر بآثار ذلك الإنسان أكثر مما تؤثره العلّة، فيحدث انقلاب في الولاية التكوينية فتكون الطاعة والولاية التكوينية لذلك الإنسان. وحينئذ يقال بأن ذلك الإنسان له الولاية التكوينية على ذلك الشيء، أي أنه قادر على التأثير فيه. وهذا بالطبع ليس معناه أن ذلك الإنسان مسئول عن ذلك الشيء ضمن الوجود الكوني للشيء، وكل من يحاول الطعن انطلاقا من هذا المفهوم، لا يعتد بكلامه لأنه جاهل بمفهوم الولاية التكوينية، وما أكثرهم. لذلك تجدهم يطعنون بالتفويض وهم يظنون بأنهم يطعنون بالولاية التكوينية.
والآن أخي القارئ الكريم وبعد أن عرفت الفرق بين الولاية الكونية والولاية التكوينية، دعني أسألك سؤالين مهمّين:
ما هي فائدة بلوغ الولاية التكوينية؟
وهل منحها للأولياء أفضل؟ أم منعها أفضل؟
بالطبع أخي القارئ الكريم سوف تجيب بالنسبة للسؤال الأول أنه وفقا لكلامي فالمعاجز المرتبطة بالموجودات لا يمكن الإتيان بها إلا عن طريق الولاية التكوينية.
جوابي نعم هذا صحيح أخي الكريم، لأن الولاية الكونية هي النظام الطبيعي وهو أمر مألوف لدى البشر، والأعجاز يأتي من شيء غير طبيعي. لذلك فالحاجة ماسة إلى الولاية التكوينية في حدوث الأعجاز في شيء يخالف طبيعته.
تخيّل أخي الكريم لو أن الله تعالى استفرد بالولاية التكوينية لنفسه تعالى. ثم أحدث شيء بها كأن أوقد نارا باردا. فهل ينفع ذلك في إقناع الكافر الملحد أو المشرك أن الله تعالى فعل ذلك؟
أليس يعزو السبب إلى غير الله تعالى؟
وفي المقابل لو أن شخصاً يدعو إلى الله تعالى هو الذي أحدث شيء بمثل ذلك، فهل بوسع ذلك الكافر الملحد أو المشرك إيعاز السبب لغيره؟
لذلك ليست من وسيلة إلا أن يصدقه بأنه رسول الله تعالى جاء بالبيّنة.
إذاً فالولاية التكوينية هي أكثر أهمية لأولياء الله لتحقيق الهدف، وليست ذات أهمية لو استفرد بها الله تعالى. وهذا جواب السؤال الثاني.
ما هي مصادق الولاية التكوينية التي وردت في القرآن الكريم؟
من مصادق الولاية التكوينية التي وردت في القرآن الكريم تغيير حالة إلى أخرى، فمن حالة الموت إلى حالة الحياة كما ورد في شأن عيسى عليه السلام، ومن حالة الجماد إلى حالة الحركة كما ورد في شأن أصف بن برخيا وزير سليمان عليه السلام الذي نقل عرش بلقيس. وجميعها كانت الولاية التكوينية فيها للبشر. أي أن تلك الأشياء أبدت ولاية وطاعة للبشر فيما أرادوا.
إذا كانت هذه ولاية تكوينية فبم ينقم السلفيّون على القائل بها؟!
السلفيّون - في واقع الأمر - يُنقمون على كل من حاول أو يحاول رفع شأن رسولنا الكريم محمد وآل بيته - صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين – ليس إلا.
فالسلفيّون مستعدون لقبول الولاية التكوينية ليهودي كعبد الله بن سلام ولكن ليس للنبي وأهل بيته عليهم السلام. وإن تعجب، فالعجب قولهم وما يسطرون. ولو لا أن سكت هذا السلفي، لرأيتَ عجباً. أقله اعتقادهم بأنه لا فائدة من نبيّنا محمد (ص) بعد موته (ص). بينما فوائد غيره من الأنبياء عليهم السلام بعد موتهم عظيمة!
فهم يُنسبون فضل تقليل عدد الصلوات من خمسين صلاة في اليوم إلى خمس صلوات، لموسى عليه السلام بعد وفاته، فهو ذو فضل عليهم، وكذلك يقرون بأن آخرين من الأنبياء يصلّون في السماوات وفي قبورهم، إلا نبيّنا (ص) يقولون لا نفع منه!
أرأيتَ قوماً يقولون عن نبيّهم بمثل قول هؤلاء؟
فإذاً لا تعجب.
دليل قرآني على الولاية التكوينية للنبي وأهل بيته عليهم السلام:
تعال أخي القارئ الكريم لهذا الدليل على الولاية التكوينية للنبي وأهل بيته عليهم السلام، ثم أخبرني ما حكم من يطعن بها؟
يقول تعالى ( وَلَوْ أَنَّ قُرْآناً سُيِّرَتْ بِهِ الْجِبَالُ أَوْ قُطِّعَتْ بِهِ الأَرْضُ أَوْ كُلِّمَ بِهِ الْمَوْتَى ).
فماذا يعني هذا الكلام؟!
أليس معناه أن أي قرآن يمكن به أن تُسيّر الجبال؟ ويمكن به أن تُقطّع الأرض؟ ويمكن به أن تُحي الموتي لتُكلمهم؟
وإذا كان ذلك شأن أي قرآن، أليس قرآننا من باب أولى لأن فيه تبيان لكل شيء؟
يقول تعالى (... وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلاَّ اللّهُ وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ ).
وإذا كان نبيّنا والأئمة من أهل بيته عليهم السلام والذين هم الراسخون في العلم لم يقدروا على تلك الأشياء، فمن غيرهم يقدر بهذا القرآن أن يُسيّر الجبال ويقطع الأرض ويُكلم الموتى؟ فيصدق قول الله عز وجل ( ولو أن قرآناً )؟
هل أنزل الله عز وجل قرآناً ومنع كل علمه عن أحد؟
لو كان كذلك لما صح أن الراسخين يعلمون تأويله مع الله تعالى، فماذا يختار هذا السلفي؟!
المشكلة أنه زعم أن الحوار هنا ( إسلامي - إمامي ). ولما بلغ به الأمر أن يصمد ليثبت إسلامه هرب ولم يُعقّب!
أيها القارئ الكريم،
بداية نعتذر منك عما جرى من حدة أثناء النقاش في هذا الموضوع، وكذلك الموضوع الآخر، حيث رفع هذا السلفي راية البُغض والعدوان. فنصحناه وكتمنا غيظنا لحقه علينا كزميل لنا لكنه أبى واستكبر فما كان منا إلا أن نرد الصاع صاعين.
وإذ ( نُدردش ) معك حول الولاية التكوينية فإننا نريد بذلك أن نعطي هذا السلفي فرصة أخيرة للعودة وإثبات إسلامه. فكن من الشاهدين.
أنت تعلم - أخي القارئ الكريم - بأن هذا الكون مخلوق لله عز وجل، وجعل الأمور فيه تجري بأسبابها، ولكل سبب مسبب، وكل الأسباب تعود إليه تعالى. فهو مسبب كل الأسباب وبالتالي فله وحده تعالى الولاية الكونية، حيث أن الكون كله يخضع للعلل التي سببها هو تعالى فيه، ولذلك فهو تعالى لا يحتاج إلى أن يتعامل بشكل مباشر مع كل مخلوق كوني، بل وضع نظام العلّة والمعلول لتجري الأمور بأسبابها.
فالشمس تجري لأن فُلكها يجبرها وليس لأن الله تعالى يجرّها، والنار تحرق لأن تكوينها يجبرها وليس لأن الله تعالى موجود فيها يحدث الألم والتشوّهات. وهكذا فالله تعالى جعل في تكوين كل شيء ولاية وطاعة لعلّة ما، ولذلك لم يحتاج هو تعالى أن يتسبب في كل سبب لكي يحدث آثاره، وإنما جعل الأشياء تكوينيا خاضعة لنظام العلّة والمعلول. ومادمنا قد تكلمنا عن النار، فلنبيّن قصة إبراهيم الخليل عليه السلام مع النار لنوضح الفكرة للقارئ البسيط.
إن إبراهيم الخليل عليه السلام قبل أن تلمس النار جسده الشريف، حدث لها – أي للنار – انقلاب تكويني. أي لم تتقيد بولاية وطاعة علّتها تكويناً، وإنما تقيّدت بطاعة تدخل خارجي أقوى وهو الله تعالى. فالله تعالى بأمره ذلك تعامل مع النار ليس انطلاقا من الولاية الكونية وإنما من الولاية التكوينية. أي تدخل مباشر في تكوين النار وسلب الولاية للعلّة إليه هو تعالى مباشرة.
مما تقدم يتضح أن الله تعالى حينما يريد أن يحرق الظالم بالنار فهو تعالى ينطلق من ولايته الكونية حيث تجري الأمور بأسبابها فتكون ولاية النار تكوينا لعلّتها فتحرق، وحينما يريد أن يُنجي وليه من النار فهو تعالى ينطلق من الولاية التكوينية. وهكذا بالنسبة لكل شيء. فهو تعالى يدير هذا الكون بالولاية الكونية لا بالولاية التكوينية، ولما يريد الأعجاز يفعل ذلك بالولاية التكوينية حيث يتدخل بصورة مباشر لسلب المعلول الولاية التكوينية لعلّتها.
الآن اتضح لديك أخي القارئ الكريم أن الولاية الكونية هي لله تعالى وحده، فهو المسئول عن النظام الكوني، وما يحدث فيه من تلقائية. فلا أحد من البشر مسئول عن طلوع الشمس والقمر أو الليل والنهار، ولا عما يحدث من ترتيبات كونية كأن تُحرق النار أو يقتل السم من يتجرّعه.
لكن هناك معجزات تجري على أيدي البشر كما هناك معجزات لله تعالى، فالله تعالى يُحي الموتى، وأنبياؤه يُحيون الموتى أيضا، فكيف يكون ذلك؟!
كل هذه المعجزات تندرج تحت الولاية التكوينية وليس الولاية الكونية كما أشرنا. والسبب أن هناك تعامل مباشر مع تكوين ذلك الشيء. فكما ذكرنا أن ما من شيء إلا في تكوينه ولاية وطاعة لعلّة ما لكي يتأثر بها. وما يحدث عند تدخّل البشر هو أن هذه الطاعة والولاية التي في تكوين ذلك الشيء تتأثر بآثار ذلك الإنسان أكثر مما تؤثره العلّة، فيحدث انقلاب في الولاية التكوينية فتكون الطاعة والولاية التكوينية لذلك الإنسان. وحينئذ يقال بأن ذلك الإنسان له الولاية التكوينية على ذلك الشيء، أي أنه قادر على التأثير فيه. وهذا بالطبع ليس معناه أن ذلك الإنسان مسئول عن ذلك الشيء ضمن الوجود الكوني للشيء، وكل من يحاول الطعن انطلاقا من هذا المفهوم، لا يعتد بكلامه لأنه جاهل بمفهوم الولاية التكوينية، وما أكثرهم. لذلك تجدهم يطعنون بالتفويض وهم يظنون بأنهم يطعنون بالولاية التكوينية.
والآن أخي القارئ الكريم وبعد أن عرفت الفرق بين الولاية الكونية والولاية التكوينية، دعني أسألك سؤالين مهمّين:
ما هي فائدة بلوغ الولاية التكوينية؟
وهل منحها للأولياء أفضل؟ أم منعها أفضل؟
بالطبع أخي القارئ الكريم سوف تجيب بالنسبة للسؤال الأول أنه وفقا لكلامي فالمعاجز المرتبطة بالموجودات لا يمكن الإتيان بها إلا عن طريق الولاية التكوينية.
جوابي نعم هذا صحيح أخي الكريم، لأن الولاية الكونية هي النظام الطبيعي وهو أمر مألوف لدى البشر، والأعجاز يأتي من شيء غير طبيعي. لذلك فالحاجة ماسة إلى الولاية التكوينية في حدوث الأعجاز في شيء يخالف طبيعته.
تخيّل أخي الكريم لو أن الله تعالى استفرد بالولاية التكوينية لنفسه تعالى. ثم أحدث شيء بها كأن أوقد نارا باردا. فهل ينفع ذلك في إقناع الكافر الملحد أو المشرك أن الله تعالى فعل ذلك؟
أليس يعزو السبب إلى غير الله تعالى؟
وفي المقابل لو أن شخصاً يدعو إلى الله تعالى هو الذي أحدث شيء بمثل ذلك، فهل بوسع ذلك الكافر الملحد أو المشرك إيعاز السبب لغيره؟
لذلك ليست من وسيلة إلا أن يصدقه بأنه رسول الله تعالى جاء بالبيّنة.
إذاً فالولاية التكوينية هي أكثر أهمية لأولياء الله لتحقيق الهدف، وليست ذات أهمية لو استفرد بها الله تعالى. وهذا جواب السؤال الثاني.
ما هي مصادق الولاية التكوينية التي وردت في القرآن الكريم؟
من مصادق الولاية التكوينية التي وردت في القرآن الكريم تغيير حالة إلى أخرى، فمن حالة الموت إلى حالة الحياة كما ورد في شأن عيسى عليه السلام، ومن حالة الجماد إلى حالة الحركة كما ورد في شأن أصف بن برخيا وزير سليمان عليه السلام الذي نقل عرش بلقيس. وجميعها كانت الولاية التكوينية فيها للبشر. أي أن تلك الأشياء أبدت ولاية وطاعة للبشر فيما أرادوا.
إذا كانت هذه ولاية تكوينية فبم ينقم السلفيّون على القائل بها؟!
السلفيّون - في واقع الأمر - يُنقمون على كل من حاول أو يحاول رفع شأن رسولنا الكريم محمد وآل بيته - صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين – ليس إلا.
فالسلفيّون مستعدون لقبول الولاية التكوينية ليهودي كعبد الله بن سلام ولكن ليس للنبي وأهل بيته عليهم السلام. وإن تعجب، فالعجب قولهم وما يسطرون. ولو لا أن سكت هذا السلفي، لرأيتَ عجباً. أقله اعتقادهم بأنه لا فائدة من نبيّنا محمد (ص) بعد موته (ص). بينما فوائد غيره من الأنبياء عليهم السلام بعد موتهم عظيمة!
فهم يُنسبون فضل تقليل عدد الصلوات من خمسين صلاة في اليوم إلى خمس صلوات، لموسى عليه السلام بعد وفاته، فهو ذو فضل عليهم، وكذلك يقرون بأن آخرين من الأنبياء يصلّون في السماوات وفي قبورهم، إلا نبيّنا (ص) يقولون لا نفع منه!
أرأيتَ قوماً يقولون عن نبيّهم بمثل قول هؤلاء؟
فإذاً لا تعجب.
دليل قرآني على الولاية التكوينية للنبي وأهل بيته عليهم السلام:
تعال أخي القارئ الكريم لهذا الدليل على الولاية التكوينية للنبي وأهل بيته عليهم السلام، ثم أخبرني ما حكم من يطعن بها؟
يقول تعالى ( وَلَوْ أَنَّ قُرْآناً سُيِّرَتْ بِهِ الْجِبَالُ أَوْ قُطِّعَتْ بِهِ الأَرْضُ أَوْ كُلِّمَ بِهِ الْمَوْتَى ).
فماذا يعني هذا الكلام؟!
أليس معناه أن أي قرآن يمكن به أن تُسيّر الجبال؟ ويمكن به أن تُقطّع الأرض؟ ويمكن به أن تُحي الموتي لتُكلمهم؟
وإذا كان ذلك شأن أي قرآن، أليس قرآننا من باب أولى لأن فيه تبيان لكل شيء؟
يقول تعالى (... وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلاَّ اللّهُ وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ ).
وإذا كان نبيّنا والأئمة من أهل بيته عليهم السلام والذين هم الراسخون في العلم لم يقدروا على تلك الأشياء، فمن غيرهم يقدر بهذا القرآن أن يُسيّر الجبال ويقطع الأرض ويُكلم الموتى؟ فيصدق قول الله عز وجل ( ولو أن قرآناً )؟
هل أنزل الله عز وجل قرآناً ومنع كل علمه عن أحد؟
لو كان كذلك لما صح أن الراسخين يعلمون تأويله مع الله تعالى، فماذا يختار هذا السلفي؟!
المتقي بالله
المدعو شريف علوي دع التخبط وقلي أنت إن كنت حقاً كما قال البعض انك سني فلماذا لاتسأل أصحاب هذا النص التالي وهم ليسوا إمامية بالطبع عن مكانة الإمام بالنسبة لهم أو قلي انت ماذا تفهم من خلال النص؟
وهو التالي والذي اورده احد الاخوة :
توضيح عظم الإمامة وكبر قدرها :
(.. وساوضح لك من الإمامة وعظم شأن خطرها ، وكبر قدرها ، وعلَّو منزلتها ، ماتتصاغر الأشياء عنها عند من فهم وعقل إن شاء الله ، وذالك أن إبراهيم خليل الله - عليه السلام - إتخذه الله خليلاَّ من قبل ان يتخذه نبياً ، فلما رأى مافي الخُلَّه من الفضل عظمت في عينيه ، ثم إتخذه نبياً من قبل ان يتخذه رسولاً ؛ فكانت النبوة أعظم عند الله من الخُلَّه ، وكانت الرسالة أعظم عنده من النبوة ، فلما أكمل الله له الخُلَّه والنبوة والرسالة قال الله تبارك *(إني جاعلك للناس إماماً)* ، فعلم إبراهيم أنه لاشيء افضل من الإمامة ؛ لأن الإمام يُقتدى ويُهتدى به ، على انه لايوصى إليه ، فمافعل من شيءٍ جاز ذالك الشيء ؛ لأنه لايعمل إلا بأمر الله وهديه ، فعند ذالك قال إبراهيم عليه السلام ؛ إذ قال الله له : *(إني جاعلك للناس إماماً)* ، قال إبراهيم ، *(ومن ذُريتي)* أي أن الإمامة عهد الله ، ولاينال عهد الله الظالم ، والظالم المشرك بالله ؛ لأن الله يقول : *(لاتشرك بالله إنْ الشرك لَظلْمٌُ)* فلاينال عهده من اشرك به ، وحَجَّ لغيره ، وعبد الأصنام ، وأستقسم بالأزلام ، وكذالك النبي عليه وآله السلام ، وكذالك الانبياء عليهم السلام مطهَّرون معصومون بالهداية من الله ، والتأديب ، لم يجز عليهم شرك ، ولم يحجوا لغير الله ، ولا أستسقموا بالأزلام ، ولم يعبدوا الأصنام ، وكذالك الأئمة بمنزلتهم ، لهم مالهم ، وعليهم ماعليهم ؛ إلا أنه لايوحى إليهم ..) . إنتهى
أجب وبصراحه لاننا بصدد موضوع مهم لذالك أرجوا أن أرى إجابه منك مختصرة وبدون هروب!
وهو التالي والذي اورده احد الاخوة :
توضيح عظم الإمامة وكبر قدرها :
(.. وساوضح لك من الإمامة وعظم شأن خطرها ، وكبر قدرها ، وعلَّو منزلتها ، ماتتصاغر الأشياء عنها عند من فهم وعقل إن شاء الله ، وذالك أن إبراهيم خليل الله - عليه السلام - إتخذه الله خليلاَّ من قبل ان يتخذه نبياً ، فلما رأى مافي الخُلَّه من الفضل عظمت في عينيه ، ثم إتخذه نبياً من قبل ان يتخذه رسولاً ؛ فكانت النبوة أعظم عند الله من الخُلَّه ، وكانت الرسالة أعظم عنده من النبوة ، فلما أكمل الله له الخُلَّه والنبوة والرسالة قال الله تبارك *(إني جاعلك للناس إماماً)* ، فعلم إبراهيم أنه لاشيء افضل من الإمامة ؛ لأن الإمام يُقتدى ويُهتدى به ، على انه لايوصى إليه ، فمافعل من شيءٍ جاز ذالك الشيء ؛ لأنه لايعمل إلا بأمر الله وهديه ، فعند ذالك قال إبراهيم عليه السلام ؛ إذ قال الله له : *(إني جاعلك للناس إماماً)* ، قال إبراهيم ، *(ومن ذُريتي)* أي أن الإمامة عهد الله ، ولاينال عهد الله الظالم ، والظالم المشرك بالله ؛ لأن الله يقول : *(لاتشرك بالله إنْ الشرك لَظلْمٌُ)* فلاينال عهده من اشرك به ، وحَجَّ لغيره ، وعبد الأصنام ، وأستقسم بالأزلام ، وكذالك النبي عليه وآله السلام ، وكذالك الانبياء عليهم السلام مطهَّرون معصومون بالهداية من الله ، والتأديب ، لم يجز عليهم شرك ، ولم يحجوا لغير الله ، ولا أستسقموا بالأزلام ، ولم يعبدوا الأصنام ، وكذالك الأئمة بمنزلتهم ، لهم مالهم ، وعليهم ماعليهم ؛ إلا أنه لايوحى إليهم ..) . إنتهى
أجب وبصراحه لاننا بصدد موضوع مهم لذالك أرجوا أن أرى إجابه منك مختصرة وبدون هروب!
وأبي كسرى على إيوانه *** أين في الناس أب مثل أبي؟!
سورة الملك القدامى وعلى*** شرف الإسلام لي والأدب
قد قبست المجد من خير أب *** وقبست الدين من خير نبي
وضممت الفخر مـن أطرافه *** سودد الفرس ودين العرب
سورة الملك القدامى وعلى*** شرف الإسلام لي والأدب
قد قبست المجد من خير أب *** وقبست الدين من خير نبي
وضممت الفخر مـن أطرافه *** سودد الفرس ودين العرب