عن:النظام الإير اني بين الشورى وولاية الفقيه

هذا المجلس لطرح الدراسات والأبحاث.
الامير الصنعاني
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 792
اشترك في: الاثنين مارس 27, 2006 11:55 pm

مشاركة بواسطة الامير الصنعاني »

الاخ الفاضل محمد عسلان
حياك الله
الاسلاميون لم يشترطوا الرجوع الى الشرع
انما اشترطوا ان يكون الناتج متوافق مع الشرع وهنالك فرق كبير بين ذا وذاك يا استاذي محمد

فالرجوع الى الشرع سوف يهدم النظام الديموقراطي
وللتوضيح
نظام الحكم الامريكي
حتى نحوله الى نظام ديموقراطي اسلامي كل ما علينا فعله هو ان نشترط توافق ناتج قراراته مع الشريعة
واعلم اخي الفاضل
ان هذا الكلام هو نظري فقط والظاهر استحالة تطيقه في الواقع
فما كان خبيث لا ينتج الا خبيث

حتى لا اطيل عليك استاذي
اقول
الديموقراطية المحجبة تريد من الناس ان لا يسرقوا ولا يزنوا ولا يشربوا الخمر ويزكوا بس لا بأس اذا اذا اشركوا في عبادة الله

لفت انتباهي اخر شيء كتبته
صنعاني فرص
كيف عرفتني يا طيب
ارجوووك قلي من انت حتى في الخاص اذا سمحت
العزة لله ولرسوله وللمؤمنين

الامير الصنعاني
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 792
اشترك في: الاثنين مارس 27, 2006 11:55 pm

مشاركة بواسطة الامير الصنعاني »

أما أن الحاكم هو الله فهذا يعني أنه هو المشرع لأنه لايمكن أن يكون هو الحاكم بمعني أنه المطبق للأحكام بين الناس فهذا يرجع إلى الآلية و الأخت وجدان قد اخبرتك أن المسلمين اختلفوا في الآلية .
نسيت ما اكتب شيء بخصوص هذه النقطة يا استاذ محمد عسلان
الديموقراطية عندما تقول ان الحاكم هو الشعب
لا تقصد ان منفذ الاحكام هو الشعب وفقط

الديموقراطية تعطي الشعب السلطة العليا في كل شيء
ومنها تتمخض
السلطة التشريعية :- التي تشرع (مجلس النواب)
السلطة التنفيذية
السلطة القضائية

اما في الشريعة الاسلامية
فان السلطة التشريعية لله وحده
والسلطة التنفيذية هي محل الخلاف بين السنة والزيدية
اما الاثنى عشرية فالظاهر لي انهم يعطون ائمتهم السلطة التشريعية ايضا

تحياتي استاذي
العزة لله ولرسوله وللمؤمنين

وجدانُ الأمةِ
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 619
اشترك في: الثلاثاء فبراير 01, 2005 11:50 pm
مكان: اليمن

مشاركة بواسطة وجدانُ الأمةِ »

السلام عليكم وأعتذر عن التأخر في الرد ..

أخي الأمير الصنعاني..
ما معنى أن يكون الحكم لله؟؟ هل معناه أن يبقى المسؤول عن تنفيذ أحكامه هو فرد يستبد بالأمة؟؟ وكيف نميز بين كون الحكم لله وكون الإنسان خليفة الله في الأرض؟ أليس الإنسان هو المسؤول عن تنفيذ أحكام الله؟
الديمقراطية تجعل الشعب رقيب على تنفيذ الأحكام.. وهي تجعل الحكم للأغلبية في اختيار الحكام وليس في تقنين الشريعة وصياغة القوانين، وإن كنا نريد أن يكون أعضاء مجلس النواب (المجلس التشريعي) من الفقهاء فلن يمنعنا أحد ..أخبرتك أن الديمقراطية آلية نستطيع أن نستخدمها وفقاً لشريعتنا ..ومازلت لا أرى أي تناقض بينها كآلية للتدوال السلمي للسلطة وبين الإسلام بل أني لا أعرف بديلاً لها، ولم أستغرب أنك قد اكتفيت بنقد الديمقراطية دون أن تضع آلية بديلة للحكم ولتداول السلطة سلمياً لأنه أصلا لا يوجد ..واسمح لها هنا أن أنقل فقرة من دليل المصطلحات السياسية* يعبر عن ما أريد قوله:
(لقد أكدت التجربة التاريخية والعملية أن النظام الديمقراطي يتمتع بمزايا لا تتمتع بها النظم الأخرى، وأهم تلك المزايا قدرته على حل مشكلة الصراع على السلطة بوسائل سلمية والتي تعتبر أهم مشكلة واجهت الإنسانية منذ بداية تكون المجمتعات البشرية وحتى الآن، وفي هذا الصدد أثبتت الديمقراطية بأنها النظام الوحيد القادر على إحداث التغيير والتعديل في النخب الحاكمة بشكل سلمي وهادئ، وهو أمر عجزت عن القيام به جميع الأنظمة السياسية الأخرى على مدى التاريخ البشري)
وأحب أن أنوه إلى أن ما تقوم به أمريكا اليوم من نشر للديمقراطية بالسلاح هو عمل يتعارض أصلا مع مبادئ الديمقراطية وهو ما قد يشكل بداية النهاية لها،أما ديمقراطيتها الداخلية فإنها مصدر قوة بالنسبة لها وهي من أهم العوامل التي جعلتها تتزعم العالم!
وأنا حقيقة أستغرب أخي الأمير الصنعاني كيف أنك تعيش في أمريكا تمشي على أرضها وتتنفس هواءها وتأكل وتلبس من منتجاتها وتعمل في مكان ما فيها وتستخدم جهاز الكمبيوتر والإنترنت من ذلك المكان ، وتصلي في جامع ما موجود على أرضها ومن ثم تحمل كل هذه الأفكار ضد الديمقراطية التي سمحت لك بكل ذلك..هذا تناقض لا أفهمه.. أم أنك تسخر من الديمقراطية الأمريكية لأنك اختبرت بنفسك كيف أنها تسمح لعدو لها بأن يستفيد من خيراتها؟؟؟؟


أستاذي الغيل..بالنسبة لسؤالكم
هل يوجد العديد من المجالس في مؤسسة الولي الفقيه لها سلسة هرمية تمر من خلالها قضية ما تبدأ من القاعدة لتصل الى الولي الفقيه والذي يبت في الامر في نهاة المطاف ..؟

كم عدد هذه المجالس ..؟ وهل تحد ولو بطرق ملتوية من سلطات الولي الفقيه ...؟
بشكل عام وكما أخبرتكم من قبل فإن صناعة القرار في إيران عملة صعبة ومعقدة وليس من السهل تتبعها، وبالنسبة للمجالس التي ذكرتموها فهي تحتاج إلى خبرة كبيرة بالنظام السياسي الإيراني وقد يفيدكم هذا الرابط الذي يتحدث عن نظام الحكم في إيران في تكوين فكرة أفضل عن ذلك:
http://www.aljazeera.net/NR/exeres/7848 ... 079D3B.htm

وبالنسبة لقولكم:
فالمنهج الاسلامي مثلا لم يكن يحد من تصرفات رسول الله ولا يمنعه من الاجتهاد وتغيير ما يراى فيه مصلحة فقد حلق رأسه في يوم الحديبية ولم يكترث لوجود معارضة من بعض اصحابه ايضا لم يعاقبهم بسبب معارضتهم له بل اكتفى بحلق رأسه ومن بعدها حلق الجميع بينما المنهج الدمقراطي يختلف تماما عن هذا المنهج ويتقاطع معه وهذا ما اشار اليه الاخ الامير في بعض مداخلته السابقة ..!
هنا أيضاً يوجد حوار إسلامي _إسلامي حول الشورى وكونها ملزمة أم لا وحيث يرى جميع المسلمين أن الشورى واجبة إلا أنهم اختلفوا في كونها ملزمة أم لا، والفرق بينها وبين الاستشارة، والمثال الذي ذكرتموه يستشهد به من يقول بعدم إلزاميتها بينما يرد على هذا المثل الطرف الآخر بأنه في يوم الحديبية كان تصرف الرسول(ص) مصدره الوحي و يتفق جميع المسلمين أن لا شورى فيما نزل فيه وحي، ويستشهدون على وجوب الشورى بحادثة أحد حيث نزل الرسول(ص) عند مشورة أغلب المسلمين والتي كانت مخالفة لرأيه ، وأنه حتى بعد أن ثبتت سوء مشورتهم نزل الوحي ليأمر الرسول " وشاورهم في الأمر" وغيرها من الأمثلة التي يستدل بها أصحاب الرأي القائل بوجوب الشورى، وهذا موضوع طويل عريض....!

أما قولكم:
من خلال هذا البحث عرفت أن الامامية الاثنى عشرية تركت العديد من مسائل الاعتقادية تحت هذا المسمى اعني "ولاية الفقيه" فقد تركت عقيدة التقية وانتظار المخلص أو الغائب وإن كان هناك ذكر للمستتر والغائب بطرق خجولة ..!
نعم بالتأكيد أن ولاية الفقيه قد أخرجت الشيعة الإمامية من عقيدة الانتظار، إلا أن الغائب لا يذكر بطريقة خجولة بل أن ولاية الفقيه تقوم على أساس الولاية المؤقته في غياب الإمام المعصوم ولولاية الفقيه تطور تاريخي وقد قال بها عدد من علماء الشيعة الإمامية إلا أن ظهرت بشكل أكبر وطبقت على يد الإمام الخميني رحمه الله وإن كنتم ترغبون في متابعة التطور التاريخي لنظرية ولاية الفقيه فعليكم بهذا الرابط:
http://www.aljazeera.net/NR/exeres/5F56 ... A7FF94.htm

وبالنسبة لما ذكرتموه من تناقض بين الديمقراطية وسلطات ولاية الفقيه فإن هذا يعود إلى ما ذكرناه من خصوصية النظام الإيراني وأن هذه المشكلة خاضعة للنقاش داخل النظام الإيراني نفسه ولم تكن الأزمة التي فجرتها رسالة الإمام الخميني هي الأزمة الوحيدة الذي أفرزت مشكلة التعارض بين سلطات ولاية الفقيه وسلطات المجالس الأخرى وحتى رئيس الجمهورية نفسه، بل وحتى سلطة الشعب فإن للشعب أيضاً كلمته في إيران وقد استطاعت مظاهرات طلبة الجامعة أن تلغي حكم إعدام كان قد أصدره الولي الفقيه ضد أحد الصحفيين.

وهذا الكلام بما فيه الكلام عن ولاية الفقيه هو بالفعل ثورة داخل المذهب الأمامي، وهي ثورة تحسب لهم لا عليهم ..وبمناسبة الحديث عن الثورات أتذكر عبارة يرددها والدي دائماً عند الحديث عن الفرق بين النظام الإيراني – بكل ما قد يتضمنه من نواقص وعلل-والأنظمة العربية الحالية، حيث يردد قائلاً : بأن ذلك الفرق يعكس الفرق الطبيعي بين ثورة العلماء وثورة العسكر!

أخي محمد عسلان ..اتفق معك فيما أوردته ..إلا أني لم أقل (فقط) أنهم اختلفوا في الآلية بل أنهم حتى كما كررت لم يوجدوا آلية تضمن التداول (السلمي) للسلطة!

شكراً لمداخلاتكم التي أثرت الموضوع ..وتحياتي لكم جميعاً..
صورة

محمد عسلان
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 99
اشترك في: الأربعاء يناير 04, 2006 12:01 pm

مشاركة بواسطة محمد عسلان »

وجدانُ الأمةِ كتب: أخي محمد عسلان ..اتفق معك فيما أوردته ..إلا أني لم أقل (فقط) أنهم اختلفوا في الآلية بل أنهم حتى كما كررت لم يوجدوا آلية تضمن التداول (السلمي) للسلطة!
أختي وجدان لم اذكر ما ذكرتيه لأن قولي للأخ انك قد ذكرتي اختلافهم في الآليه يتضمن كلامك بأنهم لم يوجدوا آلية للتداول صدقي أخوك فالاختصار بعض الأحيان أحسن :idea:

ولي عودة قريبا لتكملة الكلام .
.

وجدانُ الأمةِ
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 619
اشترك في: الثلاثاء فبراير 01, 2005 11:50 pm
مكان: اليمن

مشاركة بواسطة وجدانُ الأمةِ »

أختي وجدان لم اذكر ما ذكرتيه لأن قولي للأخ انك قد ذكرتي اختلافهم في الآليه يتضمن كلامك بأنهم لم يوجدوا آلية للتداول صدقي أخوك فالاختصار بعض الأحيان أحسن
:salut2:
صورة

الامير الصنعاني
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 792
اشترك في: الاثنين مارس 27, 2006 11:55 pm

مشاركة بواسطة الامير الصنعاني »

الاخت الفاضلة وجدان الامة

على اي اساس يا طيبة ومن اي منطلق حكمتي ان الديموقراطية تجعل الشعب رقيب على تنفيذ الاحكام دون صياغة هذه الاحكام ...

يا طيبة الاشكال الذي بسببه ليس أن الحكام وم بيده القرار لم يلتزم بالقرارات والاحكام التي المفروض يلتزم بها

الديموقراطية جائت كثورة ضد الاحكام والقرارات

فعندما قامت الثورات الغربية لم يطالبوا من حكامهم الالتزام بالمسيحية لأن حكامهم كانوا لا يلتزمون بالمسيحية بل كانت ثورة ضدة المسيحية نفسها

فركزي على هذه النقطة
ولا تتجاهليها يا طيبة
الديموقراطية هي في اساسها وأصلها وحقيقتها اعطاء التشريع للشعب فيشرع ما شاء
ومن ثمراتها اعطاء الشعب السلطة في مراقبة الحاكم

وكتمثيل لتوضيح كلامي
فما رأيك بشخص يقول
ان الخمر هي الية لانساء الهموم وترييح الاعصاب
ونحن نقول له الخمر هي تضييع للعقل وتغييبه والغاءه ومن ثمرة ذلك انساء الهموم وترييح الاعصاب

وانا ارى هذا عين ما وقعتي فيه استاذتي الفاضلة

مما تتحدثين عنه من مراقبة الحاكم يدخل تحت ما يسمى بالسلطة القضائية
والسلطة القضائية ليست هي كل الديموقراطية
بل هنالك السلطة التشريعية والسلطة التنفيذية

اختي الكريمة
انا ساقبل الخوض معك في الحديث عن الية التداول السلمي للسلطة
لكن بشرط واحد
ان لا يكون هذا الحديث مرتبط بتعريف الديموقراطية

قلتي يا طيبة ما معنى ان يكون الحكم لله؟
فاقول
الحكم لله يعني ان نترك اهوائنا واحكام البشر ونظرياتهم ونتمسك بالاحكام التي جائتنا من الله عز وجل عن طريق نبيه صلى الله عليه وعلى اله وسلم

اختي الكريمة
اليكي كتاب قيم جدا للاستاذ محمد قطب بعنوان مذاهب معاصرة وفيه تحدث عن الديموقراطية
اتمنى ان تطلعي عليه
http://al-majalis.com/upload/upload/4666374.zip
ارجووووكي اقرأيه
كتاب رائع بكل ما تعنيه الكلمة

اما بخصوصي وعيشي في امريكا
فيا طيبة ليكن في علمك
اني وانا بكتب هذا الكلام في هذا الموضوع او في مواضيع اخرى ممكن اورط نفسي في مشاكل كثيرة
ولا تصدقي الكلام الفارغ حق الحريات
هم عينذقوا الواحد في قونتناموا سنين
الله يخرجنا من القرية الظالم اهلها سالمين
ثم الاسلام الذي تسمح به امريكا انما هو اسلام الجينز الضاغط والنمص والمكياج
اسلام امينة ودود والمصرية اللي اذنت لصلاة الجمعة
اسلام البروفسورة الجنس الثالث الذي تفتخر انها جنس ثالث ومسلمة
اما اسلام محمد بن عبد الله فمكانه كوبا

فاياكي استاذة وجدان ان تنخدعي بانها تسمح لاعدائها باستهلاك خيراتها
اياكي

تحياتي يا طيبة
العزة لله ولرسوله وللمؤمنين

ابو عز الدين
مشرف مجلس الفتوى
مشاركات: 416
اشترك في: السبت مارس 20, 2004 9:41 am

فائدة

مشاركة بواسطة ابو عز الدين »

فائدة

منقولة من http://www.alwelayah.net/index.php?f=doc&s=aselah&id=01

سؤال: ما هو الدليل على إطلاق ولاية الفقيه (إنها مطلقة)؟ وما هي الشبهات المثارة حولها (حول إطلاق ولاية الفقيه)؟ وما هي ردود هذه الأسئلة والشبهات ؟ الرجاء الإجابة على الأسئلة بشيء من التفصيل ..

جواب: معاني الولاية (التكوينية ــ التشريعية ــ المطلقة)

تنقسم الولاية إلى تكوينية وتشريعية. فأمّا التكوينية فانها تعني التصرف في الموجودات والشؤون التكوينية. وواضح أن هذه هي ولاية الله. فهو سبحانه الذي يهيمن بارادته وقدرته على كل الموجودات. وإن أمر التكوين وتغيّر وبقاء كافة المخلوقات بيد الله سبحانه، وهذه هي ولاية الله التكوينية. وقد أعطى الله تعالى درجة من هذه الولاية لبعض عباده. ومعجزات وكرامات الأنبياء (ع) هي من آثار هذه الولاية التكوينية. وهذا غير ما يقال عن ولاية الفقيه، فهي ليست تكوينية.

وأما الولاية التشريعية فتعني أن يكون التشريع والأمر والنهي وإصدار الأوامر بيد أحدٍ ما. فلو قلنا إن لله ربوبية تشريعية فمعنى هذا أنه تعالى هو الذي يصدر الأمر بفعل هذا واجتناب ذلك، وهكذا. وكذا الرسول والإمام لهما الحق بأن يأمرا أو ينهيا الناس باذن الله. وهذا هو الحال في الفقيه. فلو قلنا بأن للفقيه ولاية، فإننا نقصد ولايته التشريعية، أي أن له الحق شرعاً بأمر ونهي الناس.

إنه لا يوجد في تاريخ التشيع فقيه يقول بأن الفقيه ليست له أية ولاية. والذي اختلف فيه الفقهاء هو مراتب ودرجات هذه الولاية. فالإمام الخميني (رض) كان يرى بأن الوليّ الفقيه له ما للوليّ المعصوم، اللهم إلا ما يستثني من ذلك. وقد قال الإمام (رض): “إن الأصل هو أن الفقيه الجامع لشرائط الحاكمية ــ في عصر الغيبة ــ له ما للمعصوم من إمكانات واسعة، إلا أن يكون ثمة دليل خاص على اختصاص الوليّ المعصوم بأمرٍ ما” ومن ذلك الجهاد الابتدائي الذي هو من اختصاصات الوليّ المعصوم كما هو المشهور بين الفقهاء.

ومثل هذه الولاية يُعبّر عنها بــ “الولاية المطلقة” في باب إمكانات الوليّ الفقيه. فليست الولاية المطلقة هي أن الفقيه يجوز له أن يفعل ما يشاء، حتى يتسنى للبعض ــ بغية المساس بهذه النظرية ــ أن يقولوا: إن بإمكان الفقيه أن يُنكر التوحيد أو يُنكر أو يوقف أي اصل من أصول وضروريات الدين طبقاً لــ “الولاية المطلقة”!

إن تشريع ولاية الفقيه جاء من أجل الحفاظ على الإسلام. فماذا يبقى من الدين لو جاز للفقيه إنكار أصول الدين حتى يكون عليه واجب الحفاظ عليه؟! إن قيد “مطلقة” في مقابل من يعتقدون بأن الفقيه ليس له حق التصرف والتدخل إلا في الحالات الضرورية. إذاً.. فلو لزم هدم بيت من أجل الحفاظ على جمال المدينة، فان الفقيه لا يستطيع إصدار أمر بذلك، لأن ذلك لا يعدّ أمراً ضرورياً. وإن هؤلاء الفقهاء يعتقدون بالولاية المقيدة ــ لا المطلقة ــ على خلاف المعتقدين بولاية الفقيه المطلقة الذين يعتبرون أن كافة متطلبات المجتمع الإسلامي ــ اضطرارية كانت أو غير اضطرارية ــ لا تخرج عن نطاق تصرفات الفقيه الشرعية.

آية الله مصباح اليزدي / شبهات وردود / ج1
لا تضق ذرعاً بحالٍ *** فالذي سواك حاضرْ *** وهو بي أرحم مني *** كلما دارت دوائرْ *** لا تخف لا تخشَ مهما *** كنتَ للرحمانِ ذاكرْ

إلى متى؟
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 12
اشترك في: الجمعة يونيو 23, 2006 8:21 pm
مكان: السـلفادور

مشاركة بواسطة إلى متى؟ »

الأخ ابوعز الدين...

ما أوردته انت أنا اوافق على إنة المفهوم الأنسب او لنقل عنه المعنى الصحيح "لولاية الفقية" التي تطبق حالياً في إيران .. فما رأيكم أنتم يا أخ ابوعزالدين؟ .. هل توافقني الرأي؟؟؟؟؟؟؟؟
  • إلى متى وكل شئ من حولنا يرحــل؟
  • إلى متى والصــــمت لنا مـــلاذ؟
  • إلى متى تفزعنا كوابيس الخوف؟
  • إلى متى يسخر منا السراب؟
  • إلى متى تخنقنا العبرات؟

ابو عز الدين
مشرف مجلس الفتوى
مشاركات: 416
اشترك في: السبت مارس 20, 2004 9:41 am

مشاركة بواسطة ابو عز الدين »

إلى متى؟ كتب:الأخ ابوعز الدين...

ما أوردته انت أنا اوافق على إنة المفهوم الأنسب او لنقل عنه المعنى الصحيح "لولاية الفقية" التي تطبق حالياً في إيران .. فما رأيكم أنتم يا أخ ابوعزالدين؟ .. هل توافقني الرأي؟؟؟؟؟؟؟؟




لابأس عليك اخي الكريم ...!

ابو عز الدين يرى حصر الامامة في البطنين ومن ثمة فإنه ملزم باتباع امام زمانه إن ظهر وادعى ودعا وقام لله ثائرا ونهض بجناح ...!

كما ان ابو عز الدين يؤمن بذلك ولا يرى غير ذلك و من ثمة فإنه لا يرى ان الامامة محصورة في اثنا عشر اماما من ولد الحسين ... ومن ثمة ايضا فإنه لا يرى ولاية الفقه هذه ولا يرى شرعنتها بهذا الشكل لا من قريب ولا من بعيد ...!

والحق الذي خَلُصَ اليه ابو عز الدين في هذا الشأن ان مسألة ولاية الفقيه ابسط من هذا بكثير .....!

لكن لا مانع عند ابو عز الدين أن يتم تطوير هذه النظرية و توسيعها بهذا الشكل ليستفيد من هذا التطور والتوسيع معاشر الامامية الاثنى عشرية جمعاء أو البيت الامامي الاثنى عشري وذلك لكي يخرجوا من مسألة شرعنة الامر الواقع وفقدان الاصول التاريخية ....!

وهنا اتوجه بالدعاء والتضرع والترضية والترحم على الامام الحجة الثائر على الظلم لله والمنتصر بنصر الله والقائم بأمر الله ... آية الله العظمى الامام الامام الامام روح الله الموسوي الخميني رحمه الله تعالى فقد احدث ثورة فكرية و تاريخية عظيمة في مذهبه ما نقلتُه أنا الى هنا تحت عنوان فائدة بعضُ نتاجها ...!

كما انه تمكن من خلال جهوده الجبارة وجهاده المستمر وتمرده الايجابي على واقعه وبيئته والمحيطين به تمكن من كسر شوكة الظالمين المستكبرين وتعامل مع حساده بطرق فيها تأييد رباني و من ثمة تمكن هذا الامام الحجة من اقامة جمهورية اسلامية عريقة و راسخة وقوية لابناء نحلته ومن ذهب مذهبه و من قال بمقالته .....! تلم شعثهم وتحفظ حرمهم وتعز ذليلهم وتقهر عدوهم ...فرحمه الله تعالى رحمة الابرار واسكنه فسيح جناته واناله من رضوانه

فمزيداً من التقدم والرقي للمدرسة الامامية و الى الأمام دائما ..!

شكرا لك
لا تضق ذرعاً بحالٍ *** فالذي سواك حاضرْ *** وهو بي أرحم مني *** كلما دارت دوائرْ *** لا تخف لا تخشَ مهما *** كنتَ للرحمانِ ذاكرْ

بحرالظلمات
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 18
اشترك في: الاثنين سبتمبر 18, 2006 5:48 am
مكان: مملكة السعادة

مشاركة بواسطة بحرالظلمات »

ابو عز الدين يرى حصر الامامة في البطنين ومن ثمة فإنه ملزم باتباع امام زمانه إن ظهر وادعى ودعا وقام لله ثائرا ونهض بجناح ...!
جميل!! عظيم!!

تعتقد الزيدية أنه ماخلا زمان من حجة لله قائم

وهاهي قرابة الخمسة وأربعون عاماً أو أكثر وحتى الآن لم نرى قائماً لله وحجة


متى سيظهر قائمنا يا أخ ابوعزالدين؟؟؟؟
{..إثبات الحجة على الجاهل سهل , و لكن إقراره بها صعب..}

ابو عز الدين
مشرف مجلس الفتوى
مشاركات: 416
اشترك في: السبت مارس 20, 2004 9:41 am

مشاركة بواسطة ابو عز الدين »

مرحبا بك اخي الكريم
تعتقد الزيدية أنه ماخلا زمان من حجة لله قائم


عفوا اين وجدت هذا المعتقد في كتب الزيدية ...! ؟

ثم اذا وجدت شيئا فكيف تفسر ذلك من خلال رأيك ؟؟

اتصور أن المدرسة الزيدية عندها القدرة والامكانيات الفكرية التى تمكنها من خلق و ايجاد وبعث امام يحمل مواصفات معينة متشبع بثقافة المدرسة ومؤمن بها وبفكرها ...؛؛

اذا كنت تتصور انت غير هذا فابنه أو اوضحه لي يرحمك الله ...؛؛


ثم لو بحثت جيدا في تاريخ المدرسة الزيدية فانك ستجد العديد من المحطات التاريخية والتى عدم فيها الامام أو ستجد مساحات فراغ لم تشغل أ ولم يظهر فيها امام لهم يجمع شملهم وينصر دينهم ومذهبهم ويلم شعثهم ويقهر عدوهم ...؛؛

اذا هي مسألة كر وفر ووجود وفناء لكن على مستوى حملة الفكر لا على المستوى الفكري ......؛؛؛؛

وهذا ما تميزت به المدرسة الزيدية عن بقية المدارس الفكرية الاخرى
واعلم يرحمك الله أن المدرسة الزيدية مدرسة فكرية سياسية وبما انها كذلك فإن حملة فكرها معرضون في كل وقت للاخطار والمحاربة والمطاردة من قبل انصار المدارس الفكرية السياسية الاخرى ..؛؛؛؛؛؛؛؛

مشكلتكم اخي انكم تجهلون الكثير مع الاسف الشديد عن هذه المدرسة وعن فقهها السياسي وعن تاريخها الحافل والعامر بالكثير من التضحيات من اجل دين الله ..؛؛

لذا لم يعتريني عجب حين وجدتُ منكم مثل هذا التسائل ...؛؛

ولا عجب يعتريني حين اسمع أن هناك العديد من اتباع المدارس الاخرى يسمي اتباع المدرسة الزيدية ويطلق عليهم تسمية " ايتام الشيعة " ..؛؛

قلت اخي :
متى سيظهر قائمنا يا أخ ابوعزالدين؟؟؟؟


سيدي الكريم هذا السؤال الغريب قد يكون نابع من خلال ثقافتك التى تشبعت بها ...!


ابو عز الدين يا سيدي لا يعلم الغيب ولا يدرك ما وراء المحسوس وليست له اتصالات معينة يمكنه من خلالها معاينة المستقبل وما سيحدث فيه كي يخبرك به ..؛؛

ابو عز الدين ابن لحظته يعيشها مثله مثل غيره مثله مثل من آمن بحديث المنزلة "أنت من
بمنزلة هارون من موسى الا انه لا نبيء بعدي "

شكرا لك
لا تضق ذرعاً بحالٍ *** فالذي سواك حاضرْ *** وهو بي أرحم مني *** كلما دارت دوائرْ *** لا تخف لا تخشَ مهما *** كنتَ للرحمانِ ذاكرْ

بحرالظلمات
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 18
اشترك في: الاثنين سبتمبر 18, 2006 5:48 am
مكان: مملكة السعادة

مشاركة بواسطة بحرالظلمات »



[ذكر أنه لايمر عصر من الأعصار إلا وفي أهل البيت(ع) من يصلح للإمامة]
(..وأعلم أن مما يجب أن يعلمة كل مسلم: أنه لايمر عصر من الأعصار ، ولاوقت من الأوقات إلا وفيفهم من يصلح للإمامة، ويؤهل للزعامة...الخ)
(شرح الرسالة الناصحة..ص378-ج/2).

الأخ ابو عز الدين هل من تعليق؟
{..إثبات الحجة على الجاهل سهل , و لكن إقراره بها صعب..}

ابو عز الدين
مشرف مجلس الفتوى
مشاركات: 416
اشترك في: السبت مارس 20, 2004 9:41 am

مشاركة بواسطة ابو عز الدين »

بلى لي تعلق اخي الفاضل هو عبارة عن ثلاثة اقتباسات اتمنى عليك أن تتأمل فيها وحسب ..؛؛


الاقتباس الاول : كتبه أبو عز الدين قال فيه غفر الله له ما نصه :
اتصور أن المدرسة الزيدية عندها القدرة والامكانيات الفكرية التى تمكنها من خلق و ايجاد وبعث امام يحمل مواصفات معينة متشبع بثقافة المدرسة ومؤمن بها وبفكرها ...؛؛


والاقتباس الثاني : ما تفضلتم به وهو ما نلقلتموه من شرح الرسالة الناصحة..
أنه لايمر عصر من الأعصار ، ولاوقت من الأوقات إلا وفيفهم من يصلح للإمامة، ويؤهل للزعامة


والاقتباس الثالث من كلامه ايضا حين قال يغفر الله له :
اذا هي مسألة كر وفر ووجود وفناء لكن على مستوى حملة الفكر لا على المستوى الفكري ......؛؛؛؛


اذا يحمل كلام صاحب الرسالة الناصحة ويخرج على هذا النحو .....؛؛؛

اعني ان مشروع الزيدية الفكري السياسي له القدرة الكاملة على انتاج الائمة الهادين في جميع الاعصار وفي كل الاوقات لكن في حال رغب حملة هذا الفكر وقاموا بإعباء هذا التكليف لا في حال تقاعسهم وتكاسلهم وركونهم الى الدنيا والى شهواتها كما هو حالهم اليوم الا من رحم الله منهم ..؛؛

تأمل وحسب عافاك الله ؛؛

شكرا لك مرة اخرى ؛؛؛
لا تضق ذرعاً بحالٍ *** فالذي سواك حاضرْ *** وهو بي أرحم مني *** كلما دارت دوائرْ *** لا تخف لا تخشَ مهما *** كنتَ للرحمانِ ذاكرْ

أضف رد جديد

العودة إلى ”مجلس الدراسات والأبحاث“