اغتيال الإمام يحيى

هذا المجلس لطرح الدراسات والأبحاث.
علي الحضرمي
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 1036
اشترك في: الثلاثاء مايو 09, 2006 10:20 am

مشاركة بواسطة علي الحضرمي »

محمد الغيل كتب
كان عبد الله الوزير اخواني ويستمد مرجعيته من اماكن معروفة لذا سنجد من يدافع عنه وبهذا الشكل المكشوف فهنئيا لكم امامته ومولاته وحشركم الله تحت رايته ..!!!
أخي محمد الغيل لم يكن عبد الله الوزير إخوانياً !
ولكنه نسق مع الإخوان ورضي أن يكون أداةً لهم !!
مع أن الإخوان كان هدفهم السيطرة على الخطاب التربوي والديني في اليمن فحاولوا أولاً مع الإمام يحي نفسه !! وهناك الكثير من المراسلات بين حسن البناء والإمام يحي والإمام أحمد ؟؟!
وللمزيد حول هذا الموضوع هناك كتاب إسمه ( مصرع الإبتسامة ..يتحدث عن هذه الأحداث ) ومؤلفه هو حميد شحرة رئيس تحرير جريدة الناس !!
تحياتي

الشريف العلوي
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 424
اشترك في: الثلاثاء يوليو 20, 2004 7:35 pm

مشاركة بواسطة الشريف العلوي »

بدت لي ملحوظات أيضاً على مقال الأستاذ عبد الله .. ونشطت أن أكتبها علها تنفع:

1- يقول المقال في إعدام الإمام أحمد لمن شارك في الأحداث: (ومع أن صدور تلك الأحكام قضائي ونزيهٌ إلى حد بعيد)..

وهذا غير صحيح , فالإعدامات والتعذيب كانت في حق الأبرياء من علماء وأدباء وتجار وقادة ممن لم يُشارك في اغتيال الإمام الشهيد يحيى , و لم يعلم بقضية اغتيال الإمام قبل وقوعها ولا رضي بها , بل إن الشهيد حاكم المقام (العزي الوزير), كان يبكي ويصيح بعد اغتيال الإمام رحمه الله.. وكان الأمير الشهيد علي الوزير في المحويت يوم اغتيال الإمام وقد عارضها بشدة عندما سمع أن البعض يذكرها كحل للخروج من أزمة التخلف والجهل التي كانت بسبب استبداد السلطة..

ثم لم تكن هناك أحكام قضائية أصلاً في القضية .. ولم يُعرض الشهداء على قاضٍ أبداً .. بل كان الشهيد يؤخذ من زنازين السجن والتعذيب إلى ساحة الإعدام رأساً !!! وكانت مأساة .. لم يدرِ المقتول فيما قُتل ولا القاتل فيما قَتل.

أما المحكمة التي كانت برئاسة يحيى عباس وعضوية أحمد زبارة وعبد الله اليدومي لا غير !, فإنها قد أصدرت ما يُسمى (فتوى) لا حكما قضائيا .. فلا مدعي هناك ولا مُدعى عليه, ولا شهود ولا بينة!! , ولم تكن تخص كل شهيد بحكم بل كانت عامة هكذا !! فأين الحكم القضائي النزيه هذا ؟؟
ويحيى عباس ما تولى هذا المنصب إلا مكافأةً لمعارضته للثورة وتحريضه على قتل الأحرار !
وأحمد زبارة صهر الإمام !
وعبد الله اليدومي اشترط في الفتوى التحري عن التهم أولاً قبل الحكم وهذا ما لم يؤخذ به, وهو نفسه الذي حكم على سيف الإسلام عبد الله وأخيه العباس بالقتل ..
رحمهم الله ولا نقول إلا الخير في الجميع ..

ثم ليس من الدين والعقل تبنى حكم إهدار دماء شهداء 48 أو تعديله , في قضية عفا عليها الزمن نحو 60 سنة ! .. فإن هذا يثير روح العداء الأسري ويُعيد الجاهلية عند الكثير .. كما أنه لن ينصف أحداً ..


2 - يقول: (تكررت محاولات اغتيال علي عبد الله صالح طوال الثمانينيات من أكثر من طرف).

هو يزعم في مقابلته مع الجزيرة أنه لم يتعرض لمحاولة اغتيال في حياته قط :) ..


3 - يقول: (فإنها أيضاً عملت على تراجع اليمن عن مسار التحديث الذي وضعها عليه الإمام يحيى، حيث قضى اغتياله على اتفاقية كان من شأنها خلق نهضة تنموية شاملة)..

اليمن كانت تعيش في تخلف وجهل وحرمان في عهد الإمام يحيى رحمه الله بالنسبة لجميع الدول العربية .. وما أدري أي مسار تحديث هذا الذي وُضع .. فالإمام يحيى كان شيخاً كبيراً على هذا المسار.. ولم يزد أن حول الخلافة إلى ملك وراثي .. وما قامت الثورة إلا بسبب رفضه لأي إصلاح أو تغيير رغم المحاولات الكثيرة .. وهذه الوضعية بقيت في عهد الإمام أحمد إلى وفاته..

وسيأتي الحديث عن الاتفاقية ..


4- بالغ المقال في ربط علاقة الانكليز بالثورة .. موحياً بأنها عميلة أو تخدم المصالح الاستعمارية !!!

وهذا غير صحيح.. فالإمام الوزير كان من قبل خصماً للإنكليز بسبب رغبته في توسعة الدولة في البيضاء وما إليها.. أيضاً ابن عمه الأمير علي بن عبد الله الوزير كانت له معارك مع الانكليز ..

كما أن علاقة الإمام يحيى بالانكليز كانت قد تحسنت جداً .. وقد عقد معهم اتفاقية اعتراف متبادل عام 1352هـ .. وعلاقتهم مع الإمام أحمد وإخوانه كان أحسن وأوثق..

وبالنسبة لموقف الإنكليز للثورة فلم يكن داعماً.. بل وقفت موقف الحِياد .. وقد طلبت الثورة من الانكليز الوقوف مع الشعب اليمني ضد الإمام أحمد فرفضت التدخل وتقديم يد المعونة .. وطردت البقية من الأحرار من عدن استجابةً للإمام أحمد .. ولو تدخل الانكليز لربما نجحت الثورة ..
ومن عايش تلك الفترة وكتب عنها لم يذكر التعويل على الانكليز أبداً .. بل إذا ذكر الخارج ذكر الجامعة العربية ..
أما قوله عن رسالة الكبسي إلى الانكليز: (ومنحت الانكليز ما حرمهم منه الإمام يحيى طيلة فترة حكمه) .. فغير صحيح بل تم تبادل الاعتراف على حساب الجنوب والوحدة .. كما مر..

أيضاً إن كان حرص الأحرار على حسن العلاقة مع الانكليز المستعمر جرماً .. فالإمام أراد إدخال آلاف الأمريكان بلاد اليمن .. وكانت يسعى في توطيد علاقته الحسنة مع إيطاليا المستعمرة..


5- بالنسبة للاتفاقية الأمريكية والتي عوَّل عليها المقال كثيراً : بدايةً الاغتيال لم يوقف الاتفاقية بل قدر ردها الإمام يحيى في حياته..
أيضاً فمن وقف ضدها لم يوقف ضد التقدم والتحديث لمقاصد شريرة كما يوحي المقال , بل هناك بنود في الاتفاقية كانت ضررها عائد لليمن .. منها حصة اليمن الضئيلة .. ومنها استقدام خمسين ألف عامل أجنبي نصراني !!! وهذا يعني استقدام أقلية لها أفكارها وثقافتها ولها الحق بإنشاء مدارسها ومعاهدها وملاهيها وفي هذا خطر كبير على الهوية اليمنية .. أيضاً فإنه يعني الاستعاضة عن اليد اليمنية العاملة المالكة بيد أجنبية غريبة ..
كما أن سيف الإسلام أحمد كان قد ناهضها وأرسل برقيتي شكر للإمام الوزير والأمير الوزير..

ثم لم تكن هذه الاتفاقية هي الحل الوحيد للخروج من حالة اليمن بل محاولات الإصلاح الأُخرى قد فشلت ..


6- بالنسبة لجميل جمال: فقد كان معلماً للجيش قبل الثورة لا بعدها .. أيضاً فقد غمط المقال حقه ومثله بدور الشرير المفسد في الأرض .. وهذا غير صحيح .. وللإخوة القراء أن يُراجعوا من كتبوا عنه من المعاصرين له والعاملين معه .. وكيف كان صادقاً في نصحه حريصاً على إنقاذ اليمن من التخلف والجهل وله منجزات سياسية وعسكرية أفادت اليمن جداً .. وقد كان الإمام أحمد كما باقي رجالات اليمن يعرف قدره وفضله وقد فكر بالعفو عنه وأخر إعدامه عاماً كاملاً ولولا إخوانه الأمراء لما أعدمه ..


7 - بالنسبة لدور الورتلاني: يقول المقال: (في حين أن عبد الله الوزير ومن معه، و"الأحرار" ومن فيهم، كلهم تبع للورتلاني حسب ما أفاد أكثر من شاهد منهم عبد القادر حمزة مراسل صحيفة الأهرام، وأحمد محمد الشامي في كتابه "رياح التغيير في اليمن").

الشامي لم يذكر أن الوزير ومن معه كانوا تبعاً للورتلاني , ثم ماذا تعني بالتبعية؟ إن كان المراد في المعارضة فإنها كانت قبل الورتلاني .. وإن كان المراد في الميثاق الوطني فإنه قد جرى عليه تعديلات كثيرة من أحرار اليمن من علماء وأدباء ومثقفين وليس في ذلك تبعية أو إلغاءً لشخصية الأحرار ..
نعم الورتلاني على ما ذكروا عنه هو مهندس الثورة ومجمع جهود المعارضين المتفرقة ..

أيضاً فتدخل الإخوان المسلمين لم يكن عاراً إلا في نظر المقال .. ولو راجعه منطقياً وموضوعياً لوجد أن ذلك فضيلة وتعاون على البر من بلدان شتى يجمعهم هدف الإصلاح .. فلم تكن حكومة الإمام عبد الله بن أحمد الوزير رحمه الله تضم خيرة رجال اليمن فحسب, والتي أُعتبر فيها الأصلح لا التعيين الفردي .. بل ضمت إليها في تشكيل الثورة أفذاذا من أقطار عربية: الفضيل الورتلاني (الجزائري) , وجميل جمال (العراقي) , ورشيد سنو (اللبناني) , ومصطفى الشكعة (الفلسطيني), والفريق عزيز علي (المصري) .. وهذه ميزة جيدة ..


8 - بالنسبة لتحليل السفارة الأمريكية, فهي تُقيم الوضع من ناحية المصالح والمكاسب النفعية حسب ما تفهمه هي .. وتغفل عما لا تعلم من واجبات العقيدة والدين عند المسلمين التي كانت المحرض الرئيس لعمل الإخوان في اليمن .. وما يتبع ذلك فهو خدمةً له .. فيجب التنبه لهذا ..
أيضاً فالجميع في الداخل والخارج شعوباً وأفراداً كان لهم رغبة في تغيير حكم التخلف في اليمن .. ربما الانكليز أقل رغبة لذلك حفاظاً على مستعمراتهم في الجنوب ..

وبالنسبة للاتفاقية فقد ذكرناها آنفاً .. وأن الإمام يحيى قد اعترف بالانكليز .. وهما الأمران الذي بنى عليهما المقال بيته .. ونسي أسباباً كثيرة ودوافع عديدة قام لأجلها الأحرار .. ولم يفرق بين جريمة الاغتيال ومشروعية الثورة والتغيير..



هذا بعض ما بدا لي في المقال ..
وجزاكم الله خيراً ..

محمد الغيل
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 2745
اشترك في: الأحد إبريل 18, 2004 3:47 am
اتصال:

مشاركة بواسطة محمد الغيل »

أخي محمد الغيل لم يكن عبد الله الوزير إخوانياً !
ولكنه نسق مع الإخوان ورضي أن يكون أداةً لهم !!
مع أن الإخوان كان هدفهم السيطرة على الخطاب التربوي والديني في اليمن فحاولوا أولاً مع الإمام يحي نفسه !! وهناك الكثير من المراسلات بين حسن البناء والإمام يحي والإمام أحمد ؟؟!
وللمزيد حول هذا الموضوع هناك كتاب إسمه ( مصرع الإبتسامة ..يتحدث عن هذه الأحداث ) ومؤلفه هو حميد شحرة رئيس تحرير جريدة الناس !!
تحياتي
:D :D

بلى سيدي المجاهد الصابر لقد كان من الاخوان ... وأهل البيت ادرى بالذي فيه ...! تحياتي لك اخي :)
صورة
يُرِيدُونَ لِيُطْفِؤُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَاللَّهُ مُتِمُّ نُورِهِ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُون
صورة

عاقل مجنون
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 451
اشترك في: الأحد إبريل 23, 2006 9:11 am
مكان: مستشفى الجنان

مشاركة بواسطة عاقل مجنون »

اخواني ويستمد مرجعيته من اماكن معروفة
:srh2:
قالوا : المجنون يتكلم ..
قلنا : والعاقل يسمع ..
********* ********* *********
مجنون يتكلم ولا عاقل أخرس .!؟

مواطن غلبان
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 32
اشترك في: السبت يوليو 02, 2005 7:21 pm

مشاركة بواسطة مواطن غلبان »

مكرر ياسادة ياكرام
آخر تعديل بواسطة مواطن غلبان في الأحد نوفمبر 19, 2006 10:00 am، تم التعديل مرة واحدة.

أضف رد جديد

العودة إلى ”مجلس الدراسات والأبحاث“