ماذا عن زيدية مصر ؟؟؟؟

هذا المجلس لطرح الدراسات والأبحاث.
أضف رد جديد
محمد الغيل
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 2745
اشترك في: الأحد إبريل 18, 2004 3:47 am
اتصال:

ماذا عن زيدية مصر ؟؟؟؟

مشاركة بواسطة محمد الغيل »

بسم الله الرحمن الرحيم


ماذا عن زيدية مصر !!!!!!!!؟؟؟؟

مصر أم الدنيا ومهد الحضارات دخلها الاسلام قبل اربعة عشر قرنا فزدان جمال حضرتها ولعلع ونوّر بل وزاد رفعةً وكمالاً كما أنه لا يخفى عليكم اخواني الحضور الملفت للنظر لأهل البيت هناك فقد سمعت أنهم الى الستة مليون اقرب ....!!
سادتي جميعا -
اخص بالذكر الاخ الباحث الاستاذ "عبد الله حميد الدين" والاخ الباحث "احمد شريف طنطاوي " والاخ الباحث "الكاظم" والاخ الباحث " محمد سالم عزان " وغيرهم من الاخوة والاخوات هنا -


اسمع من مصادر متعددة وبعضها موثوق بها لدي أن بعض المصادر والكتب التاريخية - وهناك فرق كما تعرفون بين السماع والاطلاع - تقول : إنه كان للفكر الزيدي حضورٌ يشكل رقما في حينه .. وأن اتباع الفكر الزيدي هناك تعرضوا في فترة من فتارات تاريخ هذا البلد العريق الى ابادة جماعية كما حدث للفاطميين في حينه ...!

وهنا يخطر على بالي العديد من الاسئلة والتى لها علاقة بالموضوع اتمنى أن تكون موضع اهتمام و بحث ودراسة لمن يهتم بهذا الشأن منكم اخوتي ...
من هذه الاسئلة :-


• هل وصل الفكر الزيدي بالفعل الى مصر خصوصا في القرن الهجري الاول والثاني والثالث والرابع ؟؟
• وهل انتشر وذاع وكان له حملةٌ واتباع ؟
• وماذا عن السيدة نفيسة ومن هي وهل كانت زيدية الفكر والعقيدة؟؟
• وهل تواجد الامام القاسم بن ابراهيم "نجم آل الرسول" واختفائه هناك كان له اي دور او اثر أو مساهمة في نشر الفكر بين اتباعه ؟؟
• وكم استمر تواجد الفكر هناك تاريخيا ؟؟ " من ..... الى "
• وكم كانت نسبة المعتقدين به من سكان مصر المحروسة عبر تلك الحقب الزمنية التى تواجد فيهات
• وهل كان للقائد التاريخي الاسطورة صلاح الدين الايوبي دور فعلي ومساهمة في طمس معالم هذا الفكر وابادة اتباعه والقضاء على مظاهر التشيع هناك كم يذهب اليه البعض ؟؟


• وما هي اهم المصادر التاريخية الموثوقة التى يمكن للباحث أن يرجع اليها ؟؟؟



اشكركم مقدما والى لقاء بحول الله والسلام عليكم
صورة
يُرِيدُونَ لِيُطْفِؤُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَاللَّهُ مُتِمُّ نُورِهِ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُون
صورة

ابو قنديل
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 148
اشترك في: الخميس فبراير 23, 2006 7:39 pm
مكان: المنزل

نقطه

مشاركة بواسطة ابو قنديل »

السلام عليكم
هل تسمح لي اخ محمد الغيل بان ارد عليك
مصر بها تشيع من نوع خاص بها فاهل مصر يحبون ال البيت ولا تجد مصري يقول (الحسين بن علي ) بل يقول سيدنا الحسين بن سيدنا علي )
وفي نفس الوقت يحبون ابا بكر ويحبون عمر بن الخطاب اليس هذا من تاثير الزيديه عليهم
انظر لاحسن الكتب والكتابات التي كتبت في استشهاد سيدنا الحسين اليست مصريه

وفي مصر يوجد 6 مليون من الساده الاشراف فهل يوجد هذا العدد في اي بلد غير مصر فلو كان اهل مصر نواصب لما كان لهؤلاء القوم مقام في مصر ابدا

اما بخصوص صلاح الدين
فقد كان من حلفاء صلاح الدين الشريف جماز الدين (جد الاشراف الجمامزه) وقد اقطع صلاح الدين الاشراف الجمامزه(اشراف محافظه قنا حاليا )320 الف فدان في قنا
فلو كان صلاح الدين ناصبي هل كان يفعل ذلك
2- صلاح الدين سيطر علي اليمن وخصوصا شماله (الزيود) فهل اضطهد مذهبهم
هل حرق كتبهم هل استاصل شئفتهم
3- صلاح الدين كانت مكه تبعا له ولعلمك الخاص كان للحرم المكي 5 ائمه
امام حنبلي
زيدي
شافعي
حنفي
مالكي
فهل صلاح الدين منع الامام الزيدي من الصلاه في الحرم
وظل الحرم له 5 ائمه حتي قام احد الحكام المماليك بمنع الامام الزيدي لسبب واحد
ان الرافضه كانوا يجتمعون له وللزيديه في الحرم (بدعوي انهم كلهم شيعه ال محمد ) فكره ذلك المملوك ذاك الوضع
ثم من عهد ال سعود منع المالكيه والحنفيه والشافعيه واصبح يوجد امام واحد

صلاح الدين لم يهاجم اي مذهب باستثناء الاسماعيليه الحشاشون
لا اله الا الله - محمد رسول الله
اللهم صلي علي محمد وعلي ال محمد كما صليت علي ابراهيم وعلي ال ابراهيم في العالمين انك حميد مجيد

احمد الدره
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 90
اشترك في: الأحد ديسمبر 14, 2003 10:04 am
مكان: صنعاء

مشاركة بواسطة احمد الدره »

اذا وجد الماء بطل التيمم الاخ قطب الشروني موجود وهو من مصر وموقع الامام

زيد موجود اسالوهم هناك فستجدون الجواب الشافي ان شاء الله .
من لم يكن ببني الزهـراء مقتدياً ـــ فـلا نصيب لهم في دين جــدهم
أولاد طه ونون والضحى وكذا في ـــ هل أتى قد أتى مخصوص مدحهم

صورة

إلى متى؟
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 12
اشترك في: الجمعة يونيو 23, 2006 8:21 pm
مكان: السـلفادور

مشاركة بواسطة إلى متى؟ »

فكرة وجود الزيدية في صعيد مصر دفعني إليها ما وجدته منذ فتره بعيده في(( التغريبه الهلاليه)) وأظنها التغريبه المغاربيه أو كما يقال عنها الليبيه بستثناء التغريبه الحجازيه المهم أن آخر التغريبه تحدث الراوي أن ابو زيد الهلالي أستقر في صعيد مصر بعد أن ترك بني هلال إثر الإقتتال فيما بينهم وفضل الإستقرار في صعيد مصر والقتال مع الـ((الثائر الحسني )) أحد ذرية الإمام المجتبى الحسن بن علي عليهما السلام المهم أنصحكم بمحاولة الرجوع إلى التغريبه الهلاليه علها ترشدكم إلى الرقعة الزيدية..
تحياتي؛؛
آخر تعديل بواسطة إلى متى؟ في الجمعة يونيو 23, 2006 11:58 pm، تم التعديل مرة واحدة.
  • إلى متى وكل شئ من حولنا يرحــل؟
  • إلى متى والصــــمت لنا مـــلاذ؟
  • إلى متى تفزعنا كوابيس الخوف؟
  • إلى متى يسخر منا السراب؟
  • إلى متى تخنقنا العبرات؟

إلى متى؟
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 12
اشترك في: الجمعة يونيو 23, 2006 8:21 pm
مكان: السـلفادور

للفــــــــــــــــــــــــــــائده

مشاركة بواسطة إلى متى؟ »

زيدية فرقة إسلامية سميت بالزيدية نسبة إلى زيد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب . أحد الفرق الشيعية ويختلفون عن الشيعة الإثنا عشرية بأن إمامهم الخامس هو زيد بن علي وليس محمد الباقر وتبنت منهجاً عقائدياً وفقهياً كان حصيلة جهود أعلام المذهب على اختلاف طبقاتهم ، وتأثرت أصوليا بمذهب المعتزلة، وفقهيا بالمذهب الفقهي الحنفي .

وتعتبر الزيدية الامامة رئاسة عامة وتعد من أوجب الفرائض ويكون إختيار الإمام بالترشيح ومعناه ان يختار من أهل البيت من تتوفر فيه شروط الامامة من أولاد الحسن والحسين على السواء ويعتقدون بجواز إمامة المفضول مع قيام الأفضل , و جوزوا مبايعة امامين في اقليمين مختلفين بحيث يكون كل واحد كل واحد منهما اماما في اقليمه ما دام جامعاً لأوصاف الامامة.

تشعبت الفرقة الزيدية الى عدة فرق، وقد اختلف المؤرخون في عددها، فعدهم الاشعري ست فرق وهي الجارودية والسليمانية والبترية والنعيمية وفرقة يتبرأون من ابي بكر وعمر ولا ينكرون رجعة الاموات قبل يوم القيامة واخرى تولوا ابا بكر وعمر ولا يتبرأون ممن برئ منهما وينكرون رجعة الاموات ويتبرأون ممن دان بها وهم اليعقوبية، وحصرهم المسعودي بثماني فرق وهي الجارودية والمرئية والابرقية واليعقوبية والعقبية والابترية والجريرية واليمانية.

تمكنوا من تأسيس دولة لهم في اليمن الى ان اقصيت الزيدية عن الحكم في اليمن بحلول الجمهورية في سنة 1962 ميلادي. مثلما أقاموا دولة بطبرستان و دولة بالمغرب. و للزيدية و جود قوي باليمن و جنوب غرب المملكة العربية السعودية, و هم يتعرضون في الوقت الحالي(2005-2006) باليمن لإضطهاد الشوافع الممثلين في النخبة الحاكمة الحالية. كما كان للزيدية وجود قوي في صعيد مصر و ظل هذا التواجد خلال العصر المملوكي, و قد قاموا بثورة عظيمة بقيادة الشريف الجعفري الطالبي الزينبي ( من نسل عبد الله بن جعفر بن أبي طالب و زينب بنت الإمام علي (ع). ) الأمير حصن الدين ثعلب ضد الحكم المملوكي و نظروا للمماليك على إنهم عبيد و خوارج مثل سادتهم الأيوبيين, , و قد عبر عن ذلك بقوله: نحن أصحاب البلاد و نحن أحق بالملك من المماليك و كفى اننا خدمنا بني أيوب و هم خوارج خرجوا على البلاد. و قد تحالفت تحت قيادة حصن الدين ثعلب قبائل آل البيت من الجعافرة الطالبيين و الجعافرة الصادقيين و الحسنية, و شاركت في الثورة قبائل عربية أخرى مثل السنابسة من طيء في بحري مصر بمحافظة الغربية و كفر الشيخ اليوم, و قبائل لواتة الأمازيغية الليبية الأصل المستوطنة أيضا بحري مصر بالمنوفية و الغربية و غيرهما, و قبائل مدلج من كنانة ببحري مصر خاصة بمحافظة البحيرة و حوالي الأسكندرية, و قد أخمد السلطان المملوكي أيبك الثورة و أسر الشريف حصن الدين ثعلب و قتل صبرا, وتلك الثورة هي أخر ثورة عربية في مصر بعدها إستقر الأمر للمماليك، ثم العثمانيين من بعدهم مع بعض التمردات الصغيرة الشأن التي لا تطلب الحكم بل لدوافع إقتصادية و قد قامت بتلك التمردات الصغيرة قبائل عربية و أمازيغية مثل هوارة على أن جميع التمردات التي تلت ثورة حصن الدين ثعلب لم تكن ذات دوافع دينية كما أشرنا و لم يكن لها أدنى علاقة بالتشيع بصفة عامة و الزيدية بصفة خاصة فيما عدا بعض الأحداث في عصر الظاهر بيبرس الذي إتخذ أقصى الإجراءات للقضاء على التشيع بإلزام جميع رعيته بإعتناق واحد من المذاهب السنية الأربعة في عام 659 للهجرة. و قد خف التشيع الزيدي بعد ذلك و إن كان من غير المعروف إلى أي مدى قد إضمحل, حيث يذكر أبو المحاسن ( و هو مؤرخ مملوكي و إبن لأحد المماليك ) في النجوم الزاهرة بأن أحد أهالي الصعيد حكى له: (( أن غالب مزارعي بلدتنا أشرافا علوية )). و في موضع أخر من النجوم الزاهرة يقول أبو المحاسن عنهم, أي عن الأشراف العلوية بصعيد مصر : (( كان معظمهم شيعة زيدية و يتجاهرون بذلك )). و بقايا الزيدية بمصر تتمثل في قبائل و عائلات الحسنية و تعرف الإخيرة أيضا بالحساسنة, لإنتسابها للإمام الحسن بن علي (ع), و يتواجدون في محافظات أسيوط و سوهاج و قنا و أسوان و لهذه القبائل و العائلات المعروفة بإسم الحسنية ( و أيضا بإسم الحساسنة) فروع في محافظات أخري بشمال مصر بالإضافة للقاهرة و الأسكندرية بحكم عامل الهجرة الإقتصادية و نتيجة أيضا لعادة الثأر التي كانت تنتشر في موطن الحسنية ( الحساسنة) الأول بصعيد مصر من أسيوط إلى أسوان. على أنه يلاحظ أن بعضا من قبائل الحسنية و غيرهم من الأشراف سواء من الجعافرة الطالبيين أو من الجعافرة الصادقيين تحولت في مصر في العصر الفاطمي الإسماعيلي من التشيع الزيدي بالنسبة للحسنية و الجعافرة الطالبيين و من الإثنا عشرية للجعافرة الصادقيين, إلى التشيع الإسماعيلي الفاطمي بمرور الوقت و هو الأمر الذي يلقي بظلال من الشكوك حول ثورة حصن الدين ثعلب الجعفري الطالبي الزينبي, هل هي ثورة زيدية أم ثورة إسماعيلية فاطمية. الأراء التي تميل إلى الرأي القائل بأنها ثورة إسماعيلية تعتمد على وصف الأمير حصن الدين ثعلب المماليك و الأيوبيين بالعبيد الخوارج و هو أمر يعني أيمانه و إيمان المشاركين في الثورة بعدم شرعية عمل صلاح الدين الأيوبي حين أنهى حكم الفاطميين, على أن الرأي الأخر القائل بأنها ثورة زيدية يدعمه قول حصن الدين ثعلب: نحن أحق بالملك من المماليك, حيث أن المعتقد الزيدي يشترط في الإمام أن يكون من ولد فاطمة (ع) و أن يخرج مطالبا بالإمامة دون شرط الوراثة أو الوصية. في كل الأحوال إستمر الوجود الزيدي في مصر قويا في العصر المملوكي كما أسلفنا إعتمادا على أبي المحاسن بن تغري بردي المؤرخ المملوكي المعاصر للأحداث في كتابه المعروف النجوم الزاهرة، مثله في ذلك مثل باقي الطوائف الشيعية حيث يذكر شمس الدين الدمشقي في كتابة نخبة الدهر في عجائب البر و البحر عن بلدة أصفون- القريبة من الأقصر - وجد بها (( طائفة من الاسماعيلية و الرافضة و الإمامية و طائفة من الدرزية و الحاكمية )). و يقول ابن حجر في كتابه الدرر الكامنة في ترجمته لعلي بن المظفر الأسكندراني إنه (( شديد في مذهب التشيع من غير سب و لا رفض ))، و هو نفس الحال مع الزيدية الذين يقبلون بالشيخين أبو بكر و عمر. و يذكر العيني في عقد الجمان عن أحداث عام 659 للهجرة و كذلك المقريزي في السلوك ثورات جماعات من السودان و الركبدارية و الغلمان و شقهم طرقات القاهرة صائحين (( يا آل علي )). و قول الأدفوي في الطالع السعيد عن بلدة إسنا بمحافظة قنا بصعيد مصر اليوم إن (( التشيع كان في إسنا فاشيا و الرفض ماشيا فجف حتى خف ))، و قوله أيضا عن بلدة أصفون إنها كانت معروفة (( بالتشيع.. لكنه خف و قل )).



المراجع:
الملل و النحل للشهرستاني
البيان و الإعراب عما بأرض مصر من الأعراب للمقريزي
السلوك للمقريزي
النجوم الزاهرة للمؤرخ المملوكي أبي المحاسن بن تغري بردي
نخبة الدهر في عجائب البر و البحر لشمس الدين الدمشقي
الدرر الكامنة لابن حجر
عقد الجمان للعيني
الطالع السعيد للأدفوي
المجتمع المصري في عصر سلاطين المماليك للأستاذ الجامعي الدكتور سعيدعبدالفتاح عاشور
آخر تعديل بواسطة إلى متى؟ في السبت يونيو 24, 2006 12:04 am، تم التعديل مرة واحدة.
  • إلى متى وكل شئ من حولنا يرحــل؟
  • إلى متى والصــــمت لنا مـــلاذ؟
  • إلى متى تفزعنا كوابيس الخوف؟
  • إلى متى يسخر منا السراب؟
  • إلى متى تخنقنا العبرات؟

ابو قنديل
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 148
اشترك في: الخميس فبراير 23, 2006 7:39 pm
مكان: المنزل

الي متي

مشاركة بواسطة ابو قنديل »

اخي( الي متي)
انت قلت قبيله السنابسه من طئ انا لا اعرف قبيله بهذا الاسم حقيقه
علي العموم مشكور يا اخي الكريم علي جهدك الواضح
لا اله الا الله - محمد رسول الله
اللهم صلي علي محمد وعلي ال محمد كما صليت علي ابراهيم وعلي ال ابراهيم في العالمين انك حميد مجيد

محمد الغيل
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 2745
اشترك في: الأحد إبريل 18, 2004 3:47 am
اتصال:

مشاركة بواسطة محمد الغيل »

اخي الكريم الى متى؟ الشكر لك موصول فعلا مشاركة مفيدة جدا ونافعة انتظر المزيد منكم ومن كل الاعضاء وحاليا سوف اكتفي بالمتابعة الف شكر لك ولكل من شارك بفائدة هنا تخص هذا الموضوع الهام جدا اشكركم مجددا والى لقاء ....!
صورة
يُرِيدُونَ لِيُطْفِؤُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَاللَّهُ مُتِمُّ نُورِهِ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُون
صورة

محمد الغيل
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 2745
اشترك في: الأحد إبريل 18, 2004 3:47 am
اتصال:

مشاركة بواسطة محمد الغيل »

للرفع ...!
صورة
يُرِيدُونَ لِيُطْفِؤُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَاللَّهُ مُتِمُّ نُورِهِ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُون
صورة

ابو قنديل
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 148
اشترك في: الخميس فبراير 23, 2006 7:39 pm
مكان: المنزل

مشاركة بواسطة ابو قنديل »

أخي الفاضل
أولا وجد في مصر منذ ظهور الفرق جميع الفرق والمذاهب والمدارس الفكرية كان بها المعتزلة والجبرية والحشوية والشيعة بمختلف توجهاتهم.
أما الزيدية بالذات ، فقد دفن رأس الإمام زيد بن علي في مصر فقد (أخذ إلى مصر ونصب في الجامع الأعظم أياماً ومنه أخذ سراً ودفن هنالك.
قال المقريزي: ومشهده باق إلى الآن بين كيمان ومصر يتبرك به الناس، ويقصدونه لاسيما في يوم عاشوراء، وقال بعضهم: الدعاء عنده مستجاب والأنوار تُرى عليه)
أما بعد الإمام زيد فقد دفنت أيضا رأس الإمام إبراهيم بن عبد الله شهيد باخمرى أيضا بمصر.
وأهم من جاء مصر من آل محمد هي السيدة نفيسة بن الحسن بن زيد بن الحسن بن علي بن أبي طالب واختلف المؤرخون من أتى بها إلى مصر فبعضهم يقول أن الذي جاء بها هو والدها حسن الأنور كما يطلق عليه أهل مصر وهناك مقام باسمه ويقام له مولد أيضا.
ومنهم وأعتقد أن هذا هو الصواب من يقول أنها جاءت مع زوجها إسحق المؤتمن بن الإمام جعفر الصادق وقد كانت السيدة نفيسة غاية في العلم والجود وكان يقصدها جميع أهل مصر رجالهم ونساءهم
ولم يكن تأثيرها في الشعب المصري من ناحية العلم والكرم فقط بل كان لها لسان صدق يواجه الظالمين وقد ذكر العاملي في الكشكول كلمة لها وجهتها إلى أحمد بن طولون بعد أن اشتكى لها اهل مصر من ظلمه
(وتوجهوا إلى السيدة نفيسة يشكونه إليها فقالت لهم متى يركب قالوا:في غد، فكتبت رقعة ووقفت بها في طريقه وقالت: يا أحمد يا ابن طولون فلما
رآها عرفها فترجل عن فرسه وأخذ منها الرقعة وقرأها فإذا فيها ملكتم فأسرتم وقدرتم فقهرتم وخولتم فعسفتم وردت إليكم الأرزاق فقطعتم هذا وقد علمتم أن سهام الأسحار نافذة غير مخطئة لا سيما من قلوب أوجعتموها وأكباد جوعتموها وأجساد عريتموها،فمحال أن يموت المظلوم ويبقى الظالم اعملوا ما شئتم فإنا صابرون وجوروا فإنا بالله مستجيرون واظلموا فإنا إلى الله متظلمون وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون، قال:فعدل لوقته ).
أما الإمام القاسم الرسي فقد جاء مصر قبل استشهاد أخيه الإمام محمد بن إبراهيم طباطبا سنة 199 هـ ، واختفى بها عن عيون العباسيين لمدة عشر سنوات ، وله مؤلفات وردود ومناظرات تمت على أرض مصر ، فمنها الرد على النصارى فقد كان نصارى مصر أول من ألف في مهاجمة الإسلام فلابد أنه واجه بعضهم وقرأ كتبهم قراءة جيدة واضحة في مؤلفاته ، كما أنه في مرحلة اختفائه في مصر التقى بأحد الملحدين وناظره فأسلم على يديه وظل فترة يأخذ عنه العلم.
كما أن الإمام القاسم التقى في مصر بالسيدة نفيسة ورأى عندها مصحفا كتب بيد الصحابة علي بن أبي طالب وعمار بن ياسر والمقداد وسلمان وقد ذكر ذلك الإمام الهادي في رده على من زعم أن القرآن ذهب بعضه .
أما أبناء الإمام القاسم الرسي فقد جاء عدد منهم إلى مصر التي سكنها أيضا أبناء أخيه الإمام محمد بن إبراهيم طباطبا فقد تولى نقابة الطالبيين بمصر أبو القاسم أحمد بن محمد بن إسماعيل بن الإمام القاسم الرسي بن إبراهيم وكان شاعرا مجيدا وتوفي عام 352 هـ كما في وفيات الأعيان لابن خلكان .
كما أنني لاحظت في بعض الكتب الزيدية زيارات علماء مصريين إلى اليمن ووفودهم على أئمة الزيدية هناك ومن ذلك ما ذكر في السيرة المتوكلية للجرموزي عن الشيخ الأزهري العارف منصور المصري وما رواه من مشاهداته ورحلاته حول العالم ومما ذكر فيه :
(وسألناه عن مذهب الزيدية ومن يعرفه من أهله وبلدانه، فقال: غالب بوادي الكوفة زيدية، وفيها هجر قليلة أيضاً، وتعرف بلدان زيدية الشام، وأن منها (بعلبك) وهي مدينة كبرى وبلادها وجيلة محركة واللاتقية بالتاء المثلثة، ومدينة بسر –مخففة- وعنتاب مدينة أيضاً، تأتي كلها ثلاثة عشر مرحلة من شرقي دمشق إلى مشرق حلب، وكذا عسقلان وبلادها ومازدين، وما يتصل ببوادي البصرة.
قال: ويقال فيهم إنهم إمامية، وهم زيدية حقيقية.
قال: عرفهم وخالطهم، ودخل بلاد الديلم ومدائن منه، منها: روال –بالراء المهملة- وخوط ومدينة تسمى الناصرة.
قال: وهي بالقرب منهما، ووصف لهم عزة وقوة واعتزاء إلى هذا المذهب النبوي، وأخبرني أن مسير بلد الديلم أكثر من أربعين مرحلة من غير جيلان وما والاها، ودخل المشهد المقدس بكربلاء، وأن الزيدية فيها أقل من غيرها، وأن غالبهم إمامية.
قال: ووصل مكان السيد إبراهيم بن عبد الله الديلمي المشهور، وهو يسمى مدينة (الباغ) مدينة متوسطة كتعز العدنية، وأن فيها حياة في العلم، وأن أعظم علمائها بعد السيد إبراهيم القاضي أحمد بن إسحاق)
علما بأن هذا كان عام 1073 هـ الموافق 1662 م
وهناك بعض الإشارت التاريخية عن وجود قرى للتشيع الغير مغالي في عدد من مناطق مصر وخاصة الصعيد الذي لا يزال يحتفظ بالكثير من الأفكار التي يمكن أن نقول عنها شيعية ، كما أن بعض المظاهر الفقهية الزيدية موجودة ولكنها تنسب لمذاهب سنية اخرى كالجهر بالبسملة الذي ينسب للإمام الشافعي والإرسال الذي ينسب للإمام مالك.
أما حاليا فلا أعتقد أنه توجد حتى الآن قرى زيدية ومحبة أهل البيت ليست أهم ما في المذهب الزيدي بل هي من المكملات للإيمان وإنما الأهم هو التوحيد والعدل والحقيقة أن الكثير من المؤمنين إيمانا فطريا هم قريبون جدا إلى فكر التوحيد والعدل مع الاحتفاظ ببعض الجبرية التي فرضتها السلطة.
والاهتمام بالفكر الزيدي في الأوساط المصرية بدأ مبكرا حيث طبع مسند الإمام زيد بن علي في مصر بتقريظ من عدد كبير من علماء الأزهر ، كما طبعت كتب أخرى في مصر كالرسالة الوازعة للمعتدين عن سب صحابة سيد المرسلين للإمام يحيى بن حمزة ، كما وجدت مؤلفات آل البيت اهتماما من عدد من الأساتذة كالدكتور محمد عمارة الذي حقق عددا من مؤلفات الإمام القاسم الرسي وحفيده الهادي يحيى بن الحسين تحت عنوان (من تراث العقلانية في الإسلام) كما طبعت مؤلفات للإمام احمد بن المرتضى كل هذا دون تدخل أو مساعدة يمنية أو دعم يمني لمعظم هذه الجهود التي نبعت من قناعات ذاتية لدى هؤلاء، كما أهتم الأستاذ الدكتور أحمد محمود صبحي بالفكر الزيدي فألف كتابا عن الزيدية ومما قال فيه (إن تباهى أهل كل دين بشهدائهم فإنه يحق للمسلمين أن يتباهوا على الأمم بشهداء الزيدية) .
كما ألف كتابا عن الإمام يحيى بن حمزة وآرائه الكلامية ووصفه بما يستحقه من كونه من أعظم المفكرين المسلمين على مر العصور ، ولم يكتف بذلك بل كان يدفع طلابه إلى دراسة كتب الزيدية ويشجعهم على تحقيقها للحصول على الدرجات العلمية كما حدث مع كتاب المعالم الدينية في العقائد الإلهية الذي حققه السيد مختار محمد حشاد أحد تلاميذ الدكتور أحمد صبحي الذي قدم للكتاب.
كما أهتم الدكتور إمام حنفي عبد الله بتحقيق الكثير جدا من رسائل ومؤلفات آل البيت الزيدية.
كل هذه الاهتمامات لم تأت من ضغط خارجي أو دعم دولة أو نظام أو حركة وإنما من قناعات شخصية قائمة على البحث والدراسة وهذا ما يميز ماضي ومستقبل الفكر الزيدي في مصر عن غيره من المذاهب المدعومة من الخارج ، وكما لاحظتم لم يبذل الزيدية في اليمن حتى عهد قريب أي جهود إطلاقا في نشر المذهب الزيدي خارج الجبال التي تم سجنه فيها ، حتى في عهد الإمامة لم يكن هناك اهتمام بنشر كتب أو طبعها ونشرها في مصر في وقت كانت مصر فيه في مرحلة تشكيل للوعي وبحث عن الهوية في بدايات القرن العشرين.
وفي معرض الكتاب الماضي سألت الأخوة القائمين على مؤسسة الإمام زيد عن المبيعات والاستفسارات من قبل المصريين على الكتب فقالوا أن الاستفسارات كثيرة وتكثر عاما بعد عام وسألت هل تقتصر على البحوث الدراسية فقط فقالوا أن الكثير منها يخص الباحثين في مرحلتي الماجستير والدكتوراه ولكن هناك أيضا الكثير من المهتمين اهتماما خاصا.
على كل أعتقد الشعب المصري الآن أصبح أكثر وعيا مما مضى و فكر التوحيد والعدل هو ما يحتاجه المصريون وجميع سكان الكرة الأرضية وان هناك مللا من الحديث عن السنة والشيعة وافتضاحا للكثير من الجوانب السلبية عند المذاهب السنية السائدة الصوفية والسلفية والمذهب الشيعي المسيطر على الساحة الاثني عشري.


http://www.imamzaid.com/vb/showthread.php?t=427
لا اله الا الله - محمد رسول الله
اللهم صلي علي محمد وعلي ال محمد كما صليت علي ابراهيم وعلي ال ابراهيم في العالمين انك حميد مجيد

محمد الغيل
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 2745
اشترك في: الأحد إبريل 18, 2004 3:47 am
اتصال:

مشاركة بواسطة محمد الغيل »

السلام عليكم الشكر لكم موصول على هذه المعلومات المفيدة تقبل فائق احترامي والسلام عليك ...!
صورة
يُرِيدُونَ لِيُطْفِؤُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَاللَّهُ مُتِمُّ نُورِهِ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُون
صورة

أضف رد جديد

العودة إلى ”مجلس الدراسات والأبحاث“